بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 13 يناير 2014

التجارة الإلكترونية

التجارة الإلكترونية

تتسارع الخطي نحو التجارة الإلكترونية والكل يريد أن يكون له السبق في الدخول لهذا السوق و بالرغم من وجود كثير من العقبات لإطلاق مواقع التجارة الإلكترونية الآن ، إلا أن الذين يسبقون الآخرين
في أن يكون لهم مواقع تجاة ألكترونية الآن سيكونون في مقدة المواقع في الستقبل ، ومن الخدمات التى نقدمها من خلال موقعنا للراغبين في بناء أسواق الكترونية نقوم ببناء سوق متكامل عن طريق زن كارد المشهورة عالميا والمجانية لإ‘دارة محتوى السوق وربطه بأحدى البواباة الإلكترونية لقبول الدفع الالكتروني وأضافة المنتجات وتصنيفها بطريقة سهلة ووضع أسعار التوصيل حسب المناطق أو حسب الوزن وغيرها من المميزات ، كل هذا قمنا بتنفيذه في سوق مكة الالكتروني ويمكنكم زيارته من هذا الرابط www.makkahemarket.com.

الأنواع المختلفة من التجارة الإلكترونية :
تغطي التجارة الإلكترونية عددا كبيرا من النشاطات التجارية بدءاً من مواقع تجارة التجزأة مروراً بمواقع المزادات والبرامج الحاسوبية ومواقع التبادل التجاري للبضائع والخدمات بين الشركات.


بيع البضائع عبر الإنترنت:
أحد أسهل وأيسر الطرق لممارسة التجارة الإلكترونية هو إنشاء متجر عبر الإنترنت، بحيث يستطيع العملاء من خلال هذا المتجر القيام بما يلي:
- معرفة المزيد عن المنتجات المعروضة.
- طلب تسليم المنتجات إلى منازلهم إما مباشرة بواسطة التاجر أو عبر خدمة البريد أو خدمات التوصيل الأخرى.
- دفع قيمة مشترياتهم عبر الإنترنت.
أما بالنسبة للآخرين الذين لديهم متاجر فعلية (مثل المحلات المتخصصة بالكمبيوتر)، فيتم فتح متاجر إلكترونية لكي يبيعوا عبر الإنترنت نفس البضائع التي تحتوي عليها متاجرهم الفعلية، وهي طريقة سهلة لزيادة مبيعاتهم واجتذاب عدد اكبر من العملاء من مناطق أخرى داخل المملكة أو حتى من خارج المملكة.
أما الحل الآخر، فهو أن يكون لديك متجر إلكتروني دون أن يكون لديك متجر فعلي، وهو خيار مثالي للشركات المستوردة والموردة للمنتجات أو المنتجة للبضائع (كالجواهر على سبيل المثال).
ونظرياً، يمكن للمتجر الإلكتروني بيع أي شئ تبيعه المتاجر التقليدية كالكتب والأقراص المدمجة والإلكترونيات والألعاب والملابس.
ومن الواضح أن ثمة منتجات تكون مناسبة أكثر من غيرها للبيع عبر الإنترنت، ونضرب مثالا على ذلك وهو لعب الأطفال التي يمكنها خزنها لفترة طويلة ولا تحتاج لترتيبات تسليم خاصة ويكون بيعها عبر الإنترنت أنسب من بيع المنتجات الطازجة.

بيع الخدمات عبر الإنترنت:
يمكن كذلك ممارسة التجارة الإلكترونية من خلال بيع أنواع مختلفة من الخدمات عبر الإنترنت، ويمكن تصنيف هذه الخدمات إلى فئتين:
1.الخدمات المتعلقة بالإنترنت، ومنها:
خدمات الإنترنت لاستضافة المواقع الإلكترونية، خدمات المدونات الإلكترونية weblog وخدمات المنتديات الحوارية.
خدمات التعليم الإلكتروني لإعطاء الدروس عبر الإنترنت.
بوابات المواقع الإلكترونية للشركات من اجل تسويق وبيع منتجاتها.
المواقع الإلكترونية ذات الوصول المقيد، حيث يتم دفع رسوم عضوية للسماح بوصول المستخدم إلى المواد المتوفرة في هذه المواقع والتي يمنع غير الأعضاء من الوصول إليها، ويمكن أن تكون هذه المواد مقالات أو تقارير أو منتديات حوارية.
2.الخدمات التقليدية غير المتعلقة بالإنترنت مثل:
خدمات وكالات السياحة والسفر: مثل حجوزات الطيران والفنادق واستئجار السيارات.
الخدمات الاستشارية والأبحاث التسويقية حيث يتم بيع التقارير الخاصة عبر الإنترنت والتواصل مع العملاء.
متطلبات إنشاء موقع إلكتروني بسيط للتجارة الإلكترونية
بشكل عام، فإن معظم المواقع الخاصة بالتجارة للإلكترونية تحتاج لما يلي:
وصف المنتجات والخدمات المعروضة للعملاء.
برنامج عربة التسوق (shopping cart) يتيح للعملاء اختيار المنتجات والخدمات الراغبين في شرائها.
واحد أو أكثر من طرق الدفع الآمنة، ويفضل أن تكون هناك بحد أدنى طريقة دفع واحدة عبر الإنترنت (على سبيل المثال الدفع عن طريق البطاقة الائتمانية).
وإن كنت تبيع بضائع مع خدمة التوصيل لمنزل العميل، فإنه يجب أن يكون لديك كذلك خيار واحد على الأقل للتوصيل.

مثال لموقع للتجارة الإلكترونية
قرر مصمم جواهر (صائغ) توسيع قاعدة عملائه لزيادة مبيعاته من الجواهر والمصوغات. ولهذا فقد أنشأ لنفسه متجراً إلكترونيا يستطيع من خلاله عرض معلومات عن شركته وإيضاح فلسفته في تصميم المجوهرات إضافة إلى عرض المجوهرات التي يقوم ببيعها. وقد تم تقديم وإظهار كل قطعة مجوهرات مع وصف تفصيلي وعرض صور جميلة لها. وتم تصميم موقعه الإلكتروني بنفس درجة الجمال التي يصمم فيها مجوهراته. وحيث أنه يرغب في تسويق منتجاته إلى خارج المملكة، فقد جعل موقعه باللغتين العربية والإنجليزية، وضمنه الخيارات المتعلقة بالدفع والتسليم للراغبين في شراء منتجاته من خارج المملكة. وفضلا عن ذلك، قام بإضافة موقعه إلى معظم محركات البحث، وقام أيضاً بشراء بعض المساحات الإعلانية من المواقع المخصصة لتسويق المنتجات المنزلية والأزياء. وبذلك، فإنه سرعان ما أصبح يتلقى العديد من طلبات الشراء من الخارج. كما أنه عثر على موقعه أحد المشترين الذين يملكون سلسلة من محلات بيع المجوهرات في ألمانيا، وأعجب بتصاميمه وطلب منه تسويق منتجاته في جميع أنحاء ألمانيا.

الخلاصة
الإنترنت هو سوق المستقبل، وكلما عجلت الخطى في التفكير بكيفية استخدام التجارة الإلكترونية لبيع منتجاتك وخدماتك، كلما حصلت على نتائج أفضل من وراء ذلك.

ليست هناك تعليقات: