مفاهيم التجارة الالكترونية
تعريـف التجـارة الالكترونية:
نظرا للتطور السريع الذي طرأ على مفهوم التجارة الالكترونية ظهر العديد من التعريفات كل تعريف إليها من منظور معين وسوف أقوم بعرض أهم التعريفات التي وردت في أهم الكتب والمجلدات الخاصة بهذا الموضوع وذلك بهدف الوصول إلى تعريف عام يخدم ويتفق مع دراستنا للموضوع وتشمل هذه التعريفات :
1. "هي نوع من عمليات البيع والشراء ما بين المستهلكين والمنتجين أو بين الشركات بعضهم وبعض باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات "
2. " إنها أداء العملية التجارية بين الشركاء التجاريين باستخدام تكنولوجيا معلومات متطورة بغرض رفع كفاءة وفاعلية الأداء". (1)
3. "هي استخدام تكنولوجيا المعلومات لإيجاد الروابط الفعالة بين الشركاء
في التجارة"
4. "هي منهج حديث في الأعمال موجه إلى السلع والخدمات وسرعة الأداء
ويشمل استخدام شبكة الاتصال في البحث والاسترجاع للمعلومات لدعم لاتخاذ قرار الأفراد والمنظمات"
5. "هي شكل من أشكال التبادل التجاري باستخدام شبكة الاتصالات بين
الشركات بعضها وبعض والشركات وعملائها أو بين الشركات وبين الإدارة العامة"
(1 ) رافت رضوان _ عالم التجارة الإلكترونية القاهرة 1999م.ص 13.
6. " هي مزيج من التكنولوجيا والخدمات للإسراع بأداء التبادل التجاري
وإيجاد آلية لتبادل المعلومات داخل الشركة وبين الشركة والشركات الأخرى
والشركة والعملاء ( بيع وشراء ) ,,.
7. " هي عمليات تبادل باستخدام التبادل الالكتروني للمستندات ؛البريد الالكتروني (E-mail) النشرات الالكترونية ؛ الفاكس ؛ التحويلات الالكترونية للأموال وكذلك كل الوسائل الالكترونية المشابهة ".
من خلال التعريفات السابقة نلاحظ أن التجارة الالكترونية تتضمن العناصر
والخصائص الآتية :
1 . أداء العمليات التجارية بين الشركات بعضها وبعض ؛ الشركات وعملائها
والشركات والحكومات من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات وشبكة الاتصالات في أداء تلك العمليات .
2 . تهدف إلى رفع الكفاءة في الأداء وتحقيق الفاعلية في التعامل .
3 . أنها تتعدى الحدود الزمنية التي تقيد حركة التعاملات التجارية .
4 . إنها تتيح استجابة سريعة لطلبات السوق من خلال التفاعل مع العملاء
5 . تعمل على تبسيط الإجراءات ووضوح إجراءات العمل .
مما سبق يمكننا أن نصل إلى تعريف يجمع بين التعريفات السابقة وذلك على النحو
التالي :
التجارة الالكترونية: هي "تنفيذ كل ما يتصل بعمليات شراء وبيع البضائع والخدمات والمعلومات عبر شبكة الانترنت والشبكات التجارية العالمية الأخرى " ويشمل ذلك :
• الإعلانات عن السلع والبضائع والخدمات .
• المعلومات عن السلع والبضائع و الخدمات .
• علاقات العملاء التي تدعم عمليات الشراء والبيع وخدمات ما بعد البيع .
• التفاعل والتفاوض بين البائع والمشترى .
• عقد الصفقات وإبرام العقود .
• سداد الالتزامات المالية ودفعها .
• عمليات توزيع وتسليم السلع ومتابعة الإجراءات .
سمات التجارة الإلكترونية
عدم وجود علاقة مباشرة بين طرفي العملية التجارية حيث يتم التلاقي بينهما من خلال شبكة الاتصالات وبالرغم من أن هذا النموذج ليس جديدا حيث شهدت التجارة الاستخدام المكثف لوسائل الاتصال تليفون ؛ فاكس ؛ مراسلات إلا أن ما يميز هذا الأسلوب هو وجود درجة عالية من التفاعلية بغض النظر عن وجود طرفي التفاعل في الوقت نفسه على الشبكة وهو يشبه في ذلك تبادل الفاكسات أو الخطابات .
إمكانية التفاعل مع أكثر من مصدر في الوقت نفسه حيث يستطيع احد أطراف المعاملة إرسال رسالة الكترونية إلى عدد لا نهائي من المستقبلين في نفس الوقت ودون الحاجة لإعادة إرسالها في كل مرة وفي هذا المجال قد توفر شبكة الانترنت إمكانات بلا حدود للتفاعل الجمعي أو المتوازي بين فرد ومجموعة وهو شيء غير مسبوق في أي أداة تفاعلية سابقة فخاصية المؤتمر التليفوني هي الأقرب لخاصية التفاعل الجماعي تسمح فقط بعدد محدود من المشاركين .
إمكانية تنفيذ كل مكونات العملية التجارية بما فيها تسليم السلع غير المادية على الشبكة .
إمكانية التأثير المباشر على أنظمة الحاسبات بالشركة من خلال ما يسمى التبادل الالكتروني للبيانات والوثائق وهو ما يعد في الحقيقة طفرة هائلة تحقق انسياب البيانات والمعلومات بين الجهات المشتركة في العملية التجارية دون تدخل بشري وبأقل تكلفة وأعلى كفاءة .
تطور التجارة الالكترونية
يتطور حجم التجارة الالكترونية بصورة تفوق توقعات كل الشركات المتخصصة في مجال الدراسات والتحاليل وإعداد التنبؤات ولقد أدى ذلك إلى حدوث تفاوت كبير بين الأرقام الصادرة من المؤسسات المختلفة عن نفس الفترة الزمنية وللمنطقة نفسها تحت الدراسة بل أن هذه الشركات المتخصصة أصبحت اليوم تصدر عدة مراجعات للتنبؤات بصورة دورية وقد يحدث تفاوت كبير من إصدار لأخر .
لقد أدى هذا التضارب في الأرقام بين الشركات المتخصصة إلى عدم الاتفاق على
رقم محدد للتجارة الالكترونية سواء كان في الماضي أو الحاضر أو المستقبل
ويتراوح الرقم المحتمل الوصول إليه في عام 2002 بين 350 مليار دولار في بعض التنبؤات وأكثر من 1.2 تريليون دولار في بعض التنبؤات المتفائلة .
سأقدم الآن بعض الحقائق التي كانت السبب في هذا التفاوت الكبير في هذه الأرقام :
1. عدم وجود تعريف دقيق واضح ومحدد للمفهوم المتكامل للتجارة الالكترونية فهل إتمام التعاقدات من خلال البريد الالكتروني وإجراء باقي المعاملات بالطرق التقليدية هو جزء من التجارة الالكترونية أو جزء من المعاملات التجارية العادية .
2. عدم القدرة على المتابعة الدقيقة لحجم الأعمال التي تتم لإنهاء
المعاملة التجارية.
3. تنوع مجالات الأنشطة التي تتم عبر الشبكة والتي تخضع لمفهوم التجارة
الالكترونية الشامل كالتعاملات المالية والمضاربة على الأسهم وما إلى ذلك من أنشطة مالية .
المجالات استخدام التجارة الالكترونية
تتواجد التجارة الالكترونية في بعض المجالات مثل تجارة التجزئة- البنوك و
التمويل- التوزيع- التصميمات الهندسية- التعاملات التجارية- النشر- خدمات
متخصصة- التجارة الدولية.(1).
وفيما يلي بعض من هذه المجالات:
تجارة التجزئة:
مثال ذلك : تجارة الكتب والمجلات ويتم فيها البحث عن اسم الكتاب أو المحتوى
ومعرفة السعر وتتم فيه عملية الدفع بطريقة الكترونية ويتم التسليم من خلال الناشر.
(1) هشام المهدي _ التجارة الإلكترونية www.tlt.net.
البنوك والتمويل :
تقدم البنوك الخدمة الالكترونية والتي من أبسطها الاستعلام عن الحساب
ومتابعة أسعار البورصات والبيع والشراء للأسهم .
التوزيع :
مثال ذلك توزيع المنتجات الالكترونية من برامج وأجهزة حاسب آلي ، توزيع
الصور، والأفلام ، والشرائط الموسيقية.
التصميمات الهندسية:
من الممكن الاشتراك في تصميم منتج جديد بدون التواجد في المكان نفسه من خلال مجموعة عمل ومن اشهر الأمثلة في هذا المجال قيام شركة فورد للسيارات
بتكوين فريق عمل لتصميم محرك جديد يعمل أعضائه في أربع مواقع جغرافية مختلفة .
التعاملات التجارية:
من أمثلة ذلك نظام التبادل التجاري بين الشركات حيث تقوم بعرض كتالوجات الكترونية للمنتجات ؛ والقيام بعملية التبادل بمراحلها المختلفة ودعم نظم
الدفع المختلفة وتبادل المستندات ؛ التامين ؛ تقديم خدمات ما بعد البيع .
نظم الدفع والسداد للتجارة الالكترونية
الشيكات الالكترونية:
تحاول بعض المؤسسات المالية تطويع كافة وسائل الدفع المعروفة لتتناسب مع
مقتضيات التجارة الالكترونية وفي هذا المجال فقد جرى تطوير استخدام الشيكات
الورقية إلى نظام الشيكات الالكترونية.
يعتمد تحويل الشيكات الورقية إلى شيكات رقمية على أساس الدراسات التي تمت في الولايات المتحدة والتي أوضحت أن البنوك تستخدم سنويا أكثر من 500 مليون شيك ورقى تتكلف إجراءات تشغيلها حوالي 79 سنتا لكل شيك وتتزايد أعداد الشيكات بنسبة 3% سنويا وعندما أجريت دراسة عن إمكانية استخدام الشبكات الالكترونية أتضح أن تكلفة التشغيل للشيك يمكن أن ينخفض إلى 25 سنتا بدلا من 79 سنتا وهو ما يحقق وفرا يزيد عن 250 مليون دولار سنويا في الولايات المتحدة فقط تعتمد فكرة الشيم الالكتروني على وجود وسيط يقوم بإجراء عملية التخليص.
بطاقات الصرف البنكي:
تختلف هذه البطاقات عن البطاقات الائتمانية في السداد يجب أن يتم بالكامل من
ناحية العميل للبنك خلال الشهر الذي تم فيه السحب .
ورغم المزايا التي تتيحها البطاقات البلاستيكية لحاملها إلا أنها لا تزال غير
منتشرة بالقدر الكافي في الوطن العربي ويمكن إرجاع ذلك لعدة أسباب من بينها
انخفاض المستوى الثقافي أو مستوى الدخول أو كليهما .(1)
ومحدودية المدخرات الشخصية في شكل ودائع للطبقة الأعم من المواطنين وعدم
معرفة أغلبية أصحاب الودائع الشخصية مزايا البطاقات وأساليب استخدامها .
( 1) هشام المهدي _ التجارة الإلكترونية www.tlt.net.
التجارة الالكترونية بين قطاعات الأعمال
تمثل التجارة الالكترونية بين قطاعات الأعمال الحجم الأكبر من قيمة التجارة
الالكترونية الكلية حيث تصل نسبتها إلى حوالي 80% من حجم المعاملات
الالكترونية التجارية الكلية .
لقد مرت التجارة الالكترونية بين قطاعات الأعمال بثلاث مراحل أساسية بدأت منذ
بدء استخدام أجهزة الكمبيوتر في مؤسسات الأعمال وتتضمن هذه المراحل (1)
الآتـــــي :
1. مرحلة الارتباط بين الشركات الرئيسية والموردين الفرعيين
لها .
2. مرحلة التبادل الالكتروني بين الشركات الرئيسية والموردين المختلفة
باستخدام شبكات القيمة المضافة .
3. مرحلة التبادل الالكتروني للوثائق وإجراء كافة المعاملات التجارية
على شبكة الانترنت.
و يحقق استخدام نظم التبادل الالكتروني للوثائق مزايا متعددة لمؤسسات الأعمال
والشركات التي تقوم باستخدامه ؛ فبالإضافة إلى المزايا المتعلقة بخفض التكلفة
الناتجة عن تقليل الأعباء في إتمام المعاملات.
( 1 ) رأفت رضوان _عالم التجارة الإلكترونية ( مرجع سبق ذكره ) ص 76.
أنظمة العمل الجديدة في عالم التجارة الالكترونية
سمات منظومة العمل المعتمدة على التجارة الالكترونية :
يعتمد نجاح التحول إلى نظام العمل المعتمد على التجارة الالكترونية على
تفهم طبيعة وخصائص منظومة العمل الجديدة .
تتسم منظومة العمل المعتمدة على التجارة الالكترونية بالسمات والظواهر
الآتية :
1 كثافة الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات سواء كان بالنسبة للحاسبات وتطبيقاتها أو الاتصالات .
2 الميكنة الكاملة لكافة العمليات الإدارية التي تتم سواء كان داخل المؤسسة أو بين المؤسسة وجميع عناصر القيمة المضافة لها .
3 هيكل قوة العمل على درجة فعلية عالية ومهارة وكفاءة متميزة مع تركيز شديد
على مهارات استخدام تكنولوجيا المعلومات .
4 حجم محدود للعمالة الإدارية ويرتكز أساسا على عناصر ذات كفاءة ومهارة
خاصة في استخدام تكنولوجيا المعلومات .
انخفاض واضح في حجم العمالة بالمقارنة بحجم العمليات التي يتم تنفيذها بل أن 5 الاتجاه الأغلب هو عدم وجود عمالة إلا استثناءا .
6 ارتفاع كفاءة العمليات الإنتاجية المرتبطة بكافة المنتجات التي تقوم
الشركة بتوزيعها والمحاولة المستمرة للوصول إلى إنتاج منتجات حسب الطلب .
7 انخفاض مساحة المكاتب مع إمكانية التحول إلى العمل من على بعد بالنسبة للعديد من العاملين بل ويذهب بعضهم إلى قلة أو حتى انعدام الأوراق والاعتماد
على الوسائط الالكترونية والمغناطيسية والضوئية في تخزين وتبادل البيانات .
8 الشفافية الكاملة والوضوح في كافة تعاملات المؤسسة والاستخدام المكثف لتقنيات المعلومات في إتاحة المعلومات للمستويات المختلفة .
9 تمركز عمليات المؤسسة بالكامل حول العميل وبناء منظومة تكفل التعامل الذكي معه لتلبية متطلباته وإشباع رغباته.
التجارة الالكترونية في الوطن العربي:
يصعب تحديد حجم التجارة الإلكترونية في الوطن العربي . و يكشف تقريرا أعدته شركة متخصصة في مجال دراسات السوق إلى بعض هذه المصاعب ، و يرجع ذلك إلى أن العديد من الشـركات و الأفراد يمارسـونها بشكل جزئي ، أي يستخدمون الإنترنت للبحث و مقارنة السلع ثم يتابعون عمليات الشراء و البيع بالطرق التقليدية ..
- يقدر الخبراء إجمالي حجم التجـارة الإلكترونية في الوطن العربي عام 1998 بحوالي 95 مليون $ ، وذلك مقـارنة بحوالي 9 مليون $ عام 1997 ، بنسبة زيادة تصل إلى أكثر من 1000%. (1)
- سـبقت التجـارة الإلكترونية الموجهة نحو القطاع الاستهلاكي تلك الموجهة نحو قطاع الأعمال ، لكن الأنشـطة التي تمت ممارسـتها في التجـارة الإلكترونية هي تجـارة التجزئة الإلكترونية حتى الآن ..
(1) هشام المهدي _ التجارة الالكترونية www.tlt.net.
- قامت إحـدى الشـركات المتخصـصـة في مجال تكنولوجيا المعلومات بإجراء دراسة اسـتطلاعية للتجـارة الإلكترونية في الوطن العربي لعام 1997 و انتهت هذه الدراسة إلى الحقائق التالية :-
- تصل نسـبة المشترين في العينة إلى 4 % من مستخدمي الإنترنت مقارنة بنسبة 24 % في الولايات المتحدة في المتوسط ، و ظهر أيضا أن الذي مارس الشراء عبر الإنترنت لمرة واحدة عاد إلى تجربته أكثر من مرة خلال السنة الأخيرة حيث بلغت نسبة الذين قاموا بعملية الشراء مرة واحدة 25% ، ومن مرة إلى ثلاث مرات 17% ، ومن ثلاث مرات إلى خمس مرات 33% ، و أكثر مـن خمس مرات 25% بمتوسط 3.5 عملية شراء للشخص الواحد .
- تراوحت قيمة مشتريات أفراد العينة بين أقل من 50$ في الحد الأدنى و 4000$ في الحـد الأعـلى بمتوسـط 184 $ في العملية الواحـدة خـال السنة ، و بمجموع وسطي لمشتريات الفرد الواحد يقيم بـ644 $ باعتبار متوسط عدد المرات 3.5 مرة في السنة للفرد الواحد من نسبة 4% من مستخدمي الإنترنت ..
- و بناء على متوسـط الإنفـاق السـنوي للفـرد 644 $ و على تقدير لعدد مستخدمي الإنترنت الإجمالي في المنطقة العربية الذي يتراوح بين 350000 – 450000 مسـتخدم وعلى نسبة من مارس نشاط الشراء عبر الإنترنت 4% من إجمالي المسـتخدمين ، فقد تم تقدير إجمـالي حجم التسـويق الإلكتروني في المنطقة خـلال عـام 1997 بحـوالي من 9 – 11.5 مليون $ وأن مصادر المشتريات هي في غالبيتها مصادر خارجية بنسبة 92% ..
- تنوعت أسـاليب الدفع فجمعت بواسطة الدفع بواسطة البطاقات الائتمانية 52% والدفع بالشـيكات 30% والتحويل البنكي 8% والدفع النقدي 10% وتوضـح هذه النتائج ارتفاع نسبة استخدام البطاقات الائتمانية ؛ ويشجع هذا إلى التوصـل إلى استنتاج مبكر يؤكد عدم تخوف مستخدمي الإنترنت إلى حد المبالغة من اسـتخدام البطاقات الائتمانية في الشراء حتى من مواقع غير مؤمنه.
- على الرغم من ارتفاع نسـبة الذين يعتقدون أنهم سيقومون بعمليات شراء من خلال المواقع 84% خلال السنة الحالية وأن النسبة نفسها أيدت مبدأ التجارة الإلكترونية ، إلا أن نسبة كبيرة اشترطت في تأييدها توافر عامل الأمان والسرية بالدرجة الأولى لتطبيق هذا الاستخدام.
ويمكن أن نوجز أهم معوقات استخدام التجارة الالكترونية في الوطن العربي يالاتي:
ارتفاع أسعار أجهزة الكمبيوتر مما يقلل عدد مستخدمي الانترنت.
عدم انتشار الانترنت بشكل كافي.
انخفاض مستخدمي الانترنت في الوطن العربي.
ارتفاع تكلفة إنشاء المواقع.
بطء شبكة الاتصال. (1)
عدم تقبل مستخدمي الانترنت لفكرة الشراء من خلال المواقع.
انخفاض مستوى الوضع الاقتصادي في البلاد العربية فمعظم سكان الدول العربية يقعون تحت قائمة ذوي الدخل المحدود وبالتالي لا يكون بمقدورهم الشراء من خلال الانترنت.
(1) خالد الذهباني _ التجارة الالكترونية العربية. مجلة التكنولوجيا اليمن العدد الأول 2001م.
الخلاصة:
مما لاشك فيه أن التطور السريع لتكنولوجيا المعلومات سوف يودي إلى انتشار التجارة الالكترونية بشكل اكبر وبالتالي أصبح من الضروري تطوير الأساليب المصرفية التقليدية في معالجة التجارة الالكترونية بما يتلاءم مع التغيرات الجديدة في ظل نمو الأسواق الشاملة والتكتلات الاقتصادية .
و كذلك لابد من توافر تكنولوجيا قوية قادرة على تامين المعاملات المالية وجعلها أمنة ضد قراصنة شبكات المعلومات والتوسع في استخدام بطاقات الائتمان والاشتراك في خدمة الانترنت .
نشر استخدام بطاقات الائتمان والبطاقات الذكية على نطاق كبير من المستخدمين.
القيام بدور الضامن للعمليات التجارية وفي عقد الصفقات .
أن يقوم البنك بدور تقديم خدمات المعلومات عن الأسهم والأوراق المالية
الأخرى والأسواق المحلية والدولية وبثها لرجال الأعمال بطريقة الكترونية حتى تساهم في تنشيط حركة التجارة بكفاءة وفاعلية وليكونوا على دراية كاملة بالسوق الداخلي والخارجي .
المصادر والمراجع :
1. رأفت رضوان _ عالم التجارة الالكترونية _ القاهرة 1999م .
2. مجلة التكنولوجيا _ اليمن .
3. شبكة الإنترنت.
مفاهيم التجارة الالكترونية
تعريـف التجـارة الالكترونية:
نظرا للتطور السريع الذي طرأ على مفهوم التجارة الالكترونية ظهر العديد من التعريفات كل تعريف إليها من منظور معين وسوف أقوم بعرض أهم التعريفات التي وردت في أهم الكتب والمجلدات الخاصة بهذا الموضوع وذلك بهدف الوصول إلى تعريف عام يخدم ويتفق مع دراستنا للموضوع وتشمل هذه التعريفات :
1. "هي نوع من عمليات البيع والشراء ما بين المستهلكين والمنتجين أو بين الشركات بعضهم وبعض باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات "
2. " إنها أداء العملية التجارية بين الشركاء التجاريين باستخدام تكنولوجيا معلومات متطورة بغرض رفع كفاءة وفاعلية الأداء". (1)
3. "هي استخدام تكنولوجيا المعلومات لإيجاد الروابط الفعالة بين الشركاء
في التجارة"
4. "هي منهج حديث في الأعمال موجه إلى السلع والخدمات وسرعة الأداء
ويشمل استخدام شبكة الاتصال في البحث والاسترجاع للمعلومات لدعم لاتخاذ قرار الأفراد والمنظمات"
5. "هي شكل من أشكال التبادل التجاري باستخدام شبكة الاتصالات بين
الشركات بعضها وبعض والشركات وعملائها أو بين الشركات وبين الإدارة العامة"
(1 ) رافت رضوان _ عالم التجارة الإلكترونية القاهرة 1999م.ص 13.
6. " هي مزيج من التكنولوجيا والخدمات للإسراع بأداء التبادل التجاري
وإيجاد آلية لتبادل المعلومات داخل الشركة وبين الشركة والشركات الأخرى
والشركة والعملاء ( بيع وشراء ) ,,.
7. " هي عمليات تبادل باستخدام التبادل الالكتروني للمستندات ؛البريد الالكتروني (E-mail) النشرات الالكترونية ؛ الفاكس ؛ التحويلات الالكترونية للأموال وكذلك كل الوسائل الالكترونية المشابهة ".
من خلال التعريفات السابقة نلاحظ أن التجارة الالكترونية تتضمن العناصر
والخصائص الآتية :
1 . أداء العمليات التجارية بين الشركات بعضها وبعض ؛ الشركات وعملائها
والشركات والحكومات من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات وشبكة الاتصالات في أداء تلك العمليات .
2 . تهدف إلى رفع الكفاءة في الأداء وتحقيق الفاعلية في التعامل .
3 . أنها تتعدى الحدود الزمنية التي تقيد حركة التعاملات التجارية .
4 . إنها تتيح استجابة سريعة لطلبات السوق من خلال التفاعل مع العملاء
5 . تعمل على تبسيط الإجراءات ووضوح إجراءات العمل .
مما سبق يمكننا أن نصل إلى تعريف يجمع بين التعريفات السابقة وذلك على النحو
التالي :
التجارة الالكترونية: هي "تنفيذ كل ما يتصل بعمليات شراء وبيع البضائع والخدمات والمعلومات عبر شبكة الانترنت والشبكات التجارية العالمية الأخرى " ويشمل ذلك :
• الإعلانات عن السلع والبضائع والخدمات .
• المعلومات عن السلع والبضائع و الخدمات .
• علاقات العملاء التي تدعم عمليات الشراء والبيع وخدمات ما بعد البيع .
• التفاعل والتفاوض بين البائع والمشترى .
• عقد الصفقات وإبرام العقود .
• سداد الالتزامات المالية ودفعها .
• عمليات توزيع وتسليم السلع ومتابعة الإجراءات .
سمات التجارة الإلكترونية
عدم وجود علاقة مباشرة بين طرفي العملية التجارية حيث يتم التلاقي بينهما من خلال شبكة الاتصالات وبالرغم من أن هذا النموذج ليس جديدا حيث شهدت التجارة الاستخدام المكثف لوسائل الاتصال تليفون ؛ فاكس ؛ مراسلات إلا أن ما يميز هذا الأسلوب هو وجود درجة عالية من التفاعلية بغض النظر عن وجود طرفي التفاعل في الوقت نفسه على الشبكة وهو يشبه في ذلك تبادل الفاكسات أو الخطابات .
إمكانية التفاعل مع أكثر من مصدر في الوقت نفسه حيث يستطيع احد أطراف المعاملة إرسال رسالة الكترونية إلى عدد لا نهائي من المستقبلين في نفس الوقت ودون الحاجة لإعادة إرسالها في كل مرة وفي هذا المجال قد توفر شبكة الانترنت إمكانات بلا حدود للتفاعل الجمعي أو المتوازي بين فرد ومجموعة وهو شيء غير مسبوق في أي أداة تفاعلية سابقة فخاصية المؤتمر التليفوني هي الأقرب لخاصية التفاعل الجماعي تسمح فقط بعدد محدود من المشاركين .
إمكانية تنفيذ كل مكونات العملية التجارية بما فيها تسليم السلع غير المادية على الشبكة .
إمكانية التأثير المباشر على أنظمة الحاسبات بالشركة من خلال ما يسمى التبادل الالكتروني للبيانات والوثائق وهو ما يعد في الحقيقة طفرة هائلة تحقق انسياب البيانات والمعلومات بين الجهات المشتركة في العملية التجارية دون تدخل بشري وبأقل تكلفة وأعلى كفاءة .
تطور التجارة الالكترونية
يتطور حجم التجارة الالكترونية بصورة تفوق توقعات كل الشركات المتخصصة في مجال الدراسات والتحاليل وإعداد التنبؤات ولقد أدى ذلك إلى حدوث تفاوت كبير بين الأرقام الصادرة من المؤسسات المختلفة عن نفس الفترة الزمنية وللمنطقة نفسها تحت الدراسة بل أن هذه الشركات المتخصصة أصبحت اليوم تصدر عدة مراجعات للتنبؤات بصورة دورية وقد يحدث تفاوت كبير من إصدار لأخر .
لقد أدى هذا التضارب في الأرقام بين الشركات المتخصصة إلى عدم الاتفاق على
رقم محدد للتجارة الالكترونية سواء كان في الماضي أو الحاضر أو المستقبل
ويتراوح الرقم المحتمل الوصول إليه في عام 2002 بين 350 مليار دولار في بعض التنبؤات وأكثر من 1.2 تريليون دولار في بعض التنبؤات المتفائلة .
سأقدم الآن بعض الحقائق التي كانت السبب في هذا التفاوت الكبير في هذه الأرقام :
1. عدم وجود تعريف دقيق واضح ومحدد للمفهوم المتكامل للتجارة الالكترونية فهل إتمام التعاقدات من خلال البريد الالكتروني وإجراء باقي المعاملات بالطرق التقليدية هو جزء من التجارة الالكترونية أو جزء من المعاملات التجارية العادية .
2. عدم القدرة على المتابعة الدقيقة لحجم الأعمال التي تتم لإنهاء
المعاملة التجارية.
3. تنوع مجالات الأنشطة التي تتم عبر الشبكة والتي تخضع لمفهوم التجارة
الالكترونية الشامل كالتعاملات المالية والمضاربة على الأسهم وما إلى ذلك من أنشطة مالية .
المجالات استخدام التجارة الالكترونية
تتواجد التجارة الالكترونية في بعض المجالات مثل تجارة التجزئة- البنوك و
التمويل- التوزيع- التصميمات الهندسية- التعاملات التجارية- النشر- خدمات
متخصصة- التجارة الدولية.(1).
وفيما يلي بعض من هذه المجالات:
تجارة التجزئة:
مثال ذلك : تجارة الكتب والمجلات ويتم فيها البحث عن اسم الكتاب أو المحتوى
ومعرفة السعر وتتم فيه عملية الدفع بطريقة الكترونية ويتم التسليم من خلال الناشر.
(1) هشام المهدي _ التجارة الإلكترونية www.tlt.net.
البنوك والتمويل :
تقدم البنوك الخدمة الالكترونية والتي من أبسطها الاستعلام عن الحساب
ومتابعة أسعار البورصات والبيع والشراء للأسهم .
التوزيع :
مثال ذلك توزيع المنتجات الالكترونية من برامج وأجهزة حاسب آلي ، توزيع
الصور، والأفلام ، والشرائط الموسيقية.
التصميمات الهندسية:
من الممكن الاشتراك في تصميم منتج جديد بدون التواجد في المكان نفسه من خلال مجموعة عمل ومن اشهر الأمثلة في هذا المجال قيام شركة فورد للسيارات
بتكوين فريق عمل لتصميم محرك جديد يعمل أعضائه في أربع مواقع جغرافية مختلفة .
التعاملات التجارية:
من أمثلة ذلك نظام التبادل التجاري بين الشركات حيث تقوم بعرض كتالوجات الكترونية للمنتجات ؛ والقيام بعملية التبادل بمراحلها المختلفة ودعم نظم
الدفع المختلفة وتبادل المستندات ؛ التامين ؛ تقديم خدمات ما بعد البيع .
نظم الدفع والسداد للتجارة الالكترونية
الشيكات الالكترونية:
تحاول بعض المؤسسات المالية تطويع كافة وسائل الدفع المعروفة لتتناسب مع
مقتضيات التجارة الالكترونية وفي هذا المجال فقد جرى تطوير استخدام الشيكات
الورقية إلى نظام الشيكات الالكترونية.
يعتمد تحويل الشيكات الورقية إلى شيكات رقمية على أساس الدراسات التي تمت في الولايات المتحدة والتي أوضحت أن البنوك تستخدم سنويا أكثر من 500 مليون شيك ورقى تتكلف إجراءات تشغيلها حوالي 79 سنتا لكل شيك وتتزايد أعداد الشيكات بنسبة 3% سنويا وعندما أجريت دراسة عن إمكانية استخدام الشبكات الالكترونية أتضح أن تكلفة التشغيل للشيك يمكن أن ينخفض إلى 25 سنتا بدلا من 79 سنتا وهو ما يحقق وفرا يزيد عن 250 مليون دولار سنويا في الولايات المتحدة فقط تعتمد فكرة الشيم الالكتروني على وجود وسيط يقوم بإجراء عملية التخليص.
بطاقات الصرف البنكي:
تختلف هذه البطاقات عن البطاقات الائتمانية في السداد يجب أن يتم بالكامل من
ناحية العميل للبنك خلال الشهر الذي تم فيه السحب .
ورغم المزايا التي تتيحها البطاقات البلاستيكية لحاملها إلا أنها لا تزال غير
منتشرة بالقدر الكافي في الوطن العربي ويمكن إرجاع ذلك لعدة أسباب من بينها
انخفاض المستوى الثقافي أو مستوى الدخول أو كليهما .(1)
ومحدودية المدخرات الشخصية في شكل ودائع للطبقة الأعم من المواطنين وعدم
معرفة أغلبية أصحاب الودائع الشخصية مزايا البطاقات وأساليب استخدامها .
( 1) هشام المهدي _ التجارة الإلكترونية www.tlt.net.
التجارة الالكترونية بين قطاعات الأعمال
تمثل التجارة الالكترونية بين قطاعات الأعمال الحجم الأكبر من قيمة التجارة
الالكترونية الكلية حيث تصل نسبتها إلى حوالي 80% من حجم المعاملات
الالكترونية التجارية الكلية .
لقد مرت التجارة الالكترونية بين قطاعات الأعمال بثلاث مراحل أساسية بدأت منذ
بدء استخدام أجهزة الكمبيوتر في مؤسسات الأعمال وتتضمن هذه المراحل (1)
الآتـــــي :
1. مرحلة الارتباط بين الشركات الرئيسية والموردين الفرعيين
لها .
2. مرحلة التبادل الالكتروني بين الشركات الرئيسية والموردين المختلفة
باستخدام شبكات القيمة المضافة .
3. مرحلة التبادل الالكتروني للوثائق وإجراء كافة المعاملات التجارية
على شبكة الانترنت.
و يحقق استخدام نظم التبادل الالكتروني للوثائق مزايا متعددة لمؤسسات الأعمال
والشركات التي تقوم باستخدامه ؛ فبالإضافة إلى المزايا المتعلقة بخفض التكلفة
الناتجة عن تقليل الأعباء في إتمام المعاملات.
( 1 ) رأفت رضوان _عالم التجارة الإلكترونية ( مرجع سبق ذكره ) ص 76.
أنظمة العمل الجديدة في عالم التجارة الالكترونية
سمات منظومة العمل المعتمدة على التجارة الالكترونية :
يعتمد نجاح التحول إلى نظام العمل المعتمد على التجارة الالكترونية على
تفهم طبيعة وخصائص منظومة العمل الجديدة .
تتسم منظومة العمل المعتمدة على التجارة الالكترونية بالسمات والظواهر
الآتية :
1 كثافة الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات سواء كان بالنسبة للحاسبات وتطبيقاتها أو الاتصالات .
2 الميكنة الكاملة لكافة العمليات الإدارية التي تتم سواء كان داخل المؤسسة أو بين المؤسسة وجميع عناصر القيمة المضافة لها .
3 هيكل قوة العمل على درجة فعلية عالية ومهارة وكفاءة متميزة مع تركيز شديد
على مهارات استخدام تكنولوجيا المعلومات .
4 حجم محدود للعمالة الإدارية ويرتكز أساسا على عناصر ذات كفاءة ومهارة
خاصة في استخدام تكنولوجيا المعلومات .
انخفاض واضح في حجم العمالة بالمقارنة بحجم العمليات التي يتم تنفيذها بل أن 5 الاتجاه الأغلب هو عدم وجود عمالة إلا استثناءا .
6 ارتفاع كفاءة العمليات الإنتاجية المرتبطة بكافة المنتجات التي تقوم
الشركة بتوزيعها والمحاولة المستمرة للوصول إلى إنتاج منتجات حسب الطلب .
7 انخفاض مساحة المكاتب مع إمكانية التحول إلى العمل من على بعد بالنسبة للعديد من العاملين بل ويذهب بعضهم إلى قلة أو حتى انعدام الأوراق والاعتماد
على الوسائط الالكترونية والمغناطيسية والضوئية في تخزين وتبادل البيانات .
8 الشفافية الكاملة والوضوح في كافة تعاملات المؤسسة والاستخدام المكثف لتقنيات المعلومات في إتاحة المعلومات للمستويات المختلفة .
9 تمركز عمليات المؤسسة بالكامل حول العميل وبناء منظومة تكفل التعامل الذكي معه لتلبية متطلباته وإشباع رغباته.
التجارة الالكترونية في الوطن العربي:
يصعب تحديد حجم التجارة الإلكترونية في الوطن العربي . و يكشف تقريرا أعدته شركة متخصصة في مجال دراسات السوق إلى بعض هذه المصاعب ، و يرجع ذلك إلى أن العديد من الشـركات و الأفراد يمارسـونها بشكل جزئي ، أي يستخدمون الإنترنت للبحث و مقارنة السلع ثم يتابعون عمليات الشراء و البيع بالطرق التقليدية ..
- يقدر الخبراء إجمالي حجم التجـارة الإلكترونية في الوطن العربي عام 1998 بحوالي 95 مليون $ ، وذلك مقـارنة بحوالي 9 مليون $ عام 1997 ، بنسبة زيادة تصل إلى أكثر من 1000%. (1)
- سـبقت التجـارة الإلكترونية الموجهة نحو القطاع الاستهلاكي تلك الموجهة نحو قطاع الأعمال ، لكن الأنشـطة التي تمت ممارسـتها في التجـارة الإلكترونية هي تجـارة التجزئة الإلكترونية حتى الآن ..
(1) هشام المهدي _ التجارة الالكترونية www.tlt.net.
- قامت إحـدى الشـركات المتخصـصـة في مجال تكنولوجيا المعلومات بإجراء دراسة اسـتطلاعية للتجـارة الإلكترونية في الوطن العربي لعام 1997 و انتهت هذه الدراسة إلى الحقائق التالية :-
- تصل نسـبة المشترين في العينة إلى 4 % من مستخدمي الإنترنت مقارنة بنسبة 24 % في الولايات المتحدة في المتوسط ، و ظهر أيضا أن الذي مارس الشراء عبر الإنترنت لمرة واحدة عاد إلى تجربته أكثر من مرة خلال السنة الأخيرة حيث بلغت نسبة الذين قاموا بعملية الشراء مرة واحدة 25% ، ومن مرة إلى ثلاث مرات 17% ، ومن ثلاث مرات إلى خمس مرات 33% ، و أكثر مـن خمس مرات 25% بمتوسط 3.5 عملية شراء للشخص الواحد .
- تراوحت قيمة مشتريات أفراد العينة بين أقل من 50$ في الحد الأدنى و 4000$ في الحـد الأعـلى بمتوسـط 184 $ في العملية الواحـدة خـال السنة ، و بمجموع وسطي لمشتريات الفرد الواحد يقيم بـ644 $ باعتبار متوسط عدد المرات 3.5 مرة في السنة للفرد الواحد من نسبة 4% من مستخدمي الإنترنت ..
- و بناء على متوسـط الإنفـاق السـنوي للفـرد 644 $ و على تقدير لعدد مستخدمي الإنترنت الإجمالي في المنطقة العربية الذي يتراوح بين 350000 – 450000 مسـتخدم وعلى نسبة من مارس نشاط الشراء عبر الإنترنت 4% من إجمالي المسـتخدمين ، فقد تم تقدير إجمـالي حجم التسـويق الإلكتروني في المنطقة خـلال عـام 1997 بحـوالي من 9 – 11.5 مليون $ وأن مصادر المشتريات هي في غالبيتها مصادر خارجية بنسبة 92% ..
- تنوعت أسـاليب الدفع فجمعت بواسطة الدفع بواسطة البطاقات الائتمانية 52% والدفع بالشـيكات 30% والتحويل البنكي 8% والدفع النقدي 10% وتوضـح هذه النتائج ارتفاع نسبة استخدام البطاقات الائتمانية ؛ ويشجع هذا إلى التوصـل إلى استنتاج مبكر يؤكد عدم تخوف مستخدمي الإنترنت إلى حد المبالغة من اسـتخدام البطاقات الائتمانية في الشراء حتى من مواقع غير مؤمنه.
- على الرغم من ارتفاع نسـبة الذين يعتقدون أنهم سيقومون بعمليات شراء من خلال المواقع 84% خلال السنة الحالية وأن النسبة نفسها أيدت مبدأ التجارة الإلكترونية ، إلا أن نسبة كبيرة اشترطت في تأييدها توافر عامل الأمان والسرية بالدرجة الأولى لتطبيق هذا الاستخدام.
ويمكن أن نوجز أهم معوقات استخدام التجارة الالكترونية في الوطن العربي يالاتي:
ارتفاع أسعار أجهزة الكمبيوتر مما يقلل عدد مستخدمي الانترنت.
عدم انتشار الانترنت بشكل كافي.
انخفاض مستخدمي الانترنت في الوطن العربي.
ارتفاع تكلفة إنشاء المواقع.
بطء شبكة الاتصال. (1)
عدم تقبل مستخدمي الانترنت لفكرة الشراء من خلال المواقع.
انخفاض مستوى الوضع الاقتصادي في البلاد العربية فمعظم سكان الدول العربية يقعون تحت قائمة ذوي الدخل المحدود وبالتالي لا يكون بمقدورهم الشراء من خلال الانترنت.
(1) خالد الذهباني _ التجارة الالكترونية العربية. مجلة التكنولوجيا اليمن العدد الأول 2001م.
الخلاصة:
مما لاشك فيه أن التطور السريع لتكنولوجيا المعلومات سوف يودي إلى انتشار التجارة الالكترونية بشكل اكبر وبالتالي أصبح من الضروري تطوير الأساليب المصرفية التقليدية في معالجة التجارة الالكترونية بما يتلاءم مع التغيرات الجديدة في ظل نمو الأسواق الشاملة والتكتلات الاقتصادية .
و كذلك لابد من توافر تكنولوجيا قوية قادرة على تامين المعاملات المالية وجعلها أمنة ضد قراصنة شبكات المعلومات والتوسع في استخدام بطاقات الائتمان والاشتراك في خدمة الانترنت .
نشر استخدام بطاقات الائتمان والبطاقات الذكية على نطاق كبير من المستخدمين.
القيام بدور الضامن للعمليات التجارية وفي عقد الصفقات .
أن يقوم البنك بدور تقديم خدمات المعلومات عن الأسهم والأوراق المالية
الأخرى والأسواق المحلية والدولية وبثها لرجال الأعمال بطريقة الكترونية حتى تساهم في تنشيط حركة التجارة بكفاءة وفاعلية وليكونوا على دراية كاملة بالسوق الداخلي والخارجي .
المصادر والمراجع :
1. رأفت رضوان _ عالم التجارة الالكترونية _ القاهرة 1999م .
2. مجلة التكنولوجيا _ اليمن .
3. شبكة الإنترنت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق