بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 5 فبراير 2014

أفضل طرق تسويق يمكن أن يتبعها الفرد :

أفضل طرق تسويق يمكن أن يتبعها الفرد :
أولاً
لتكن مسوق ناجح في عملك يجب عليك التعرف على نفسك ومواهبك وقدرتك على الحفاظ على توازنك أمام الآخرين ويجب أن تمر بالمراحل التالية كي تصبح مسوقاً. 
1. كن مستمع للآخرين .
إن المسوق الناجح هو الذي يستطيع أن يستمع لجميع الآراء من حوله ليس فقط الاستماع العادي بل يجب عليه إبراز الاهتمام أثناء الاستماع والنقاش المفيد بطرح الأسئلة التي من خلالها يستطيع جمع اكبر قدر من المعلومات عن المنتج .استمع لآراء المستهلكين حول المنتج الذي يرغبون بشرائه وعن جودته وعن سعره وعن مدى احتياجهم له . لتستطيع أترسم الخطط الإستراتجية لتسويق منتجك بنجاح لفترة طويلة الأمد .
2. استخدم الورقة والقلم .
إن تدوين المعلومات يتم بطريقتين :
· طريقة عادية : حيث يقوم المسوق بسؤال المستهلك أو العميل عن أكميات التي يرغب بشرائها , أو عن سعرها المتوقع والخدمات التي يتوقع الحصول عليها من شرائها . وهذه يتم تسجيلها مباشر أمام العميل أو الزبون أو المستهلك لأنها تشعره بارتياح وبنوع من الاهتمام .
· الطريقة السرية :وهي تلك الطريقة التي تقوم بها لنفسك بعد حصولك على المعلومات التي تخدم عمليتك التسويقية .
إن المسوق الناجح هو المسوق الذي يستطيع تدوين كل ملاحظاته ومعلوماته التي جمعها خلال فترة تسويقه لمنتج معين عن السوق وهو الذي يقوم بترتيب البيانات وجدولتها ليستشف منها النسب التي ستجعله يحدد حجم العملاء وأماكن تواجدهم ومقدار احتياجهم وحتى حالتهم المادية ومقدرتهم الشرائية ورغباتهم وميولهم للمنتج عند رؤيته معروض وعن مدى نجاح الإعلانات في تحقيق الهدف .
3. تخلص من الخوف .
إن الخوف هو العدو الحقيقي للمسوق وذلك لما له من خطورة كبيرة عند المقابلات الشخصية والفردية فهو يفقد المسوق القدرة على طرح الأسئلة والنقاش والتحاور ومن خلال النظرة الأولى يستطيع العديد من الشخصيات التجارية التلاعب بالمسوق أن شعر بأنه مرتبك فقد تفشل حملتك التسويقية ويسقط معها المنتج وتفقد العميل ( البقاء للأقوى) إن العميل يرغب دائماً بالارتباط والتعامل مع الأقوى فكن قوي الشخصية . 
4. الإلمام الكامل بمن تتخاطب معه .
احرص دائماً على معرفة من ستخاطب وكيف ستخاطبه والفترة التي ستمكثها معه وذلك لأهمية الوقت لديك وكذلك لديه فيجب عليك أن تمهد للقاءات وترتب لها بشكل جيد ومسبق وان تجعل لك مفاتيح للأبواب المغلقة ببناء علاقات مسبقة بمن لهم صلة وبالجهات ذات العلاقة ، التي من خلالها يمكنك الوصول لأكبر قدر من المعلومات الصحيحة و تتفادى الكثير من الخطاء وقد تكتسبها عن طريق (مهارات الاتصال والتواصل ).
5. اجعل حوارك ونقاشك في نقطة محددة لتحقق هدفك . ( المنتج )
أن الوقت الذي يستهلكه المسوق عند عرضه للمنتج مهم جداً ومحدود ويجب عليه التركيز حول إبراز المنتج والتعريف به والفائدة التي سيحصل عليها المستهلك أو العميل عند شراء المنتج اكسب الوقت لتستطيع عرض منتجك على أكثر من جهة في اقل وقت واقصر فتره (الوقت كالسيف ). واحرص على جعل العميل يشعر بالرضي والاهتمام بالمنتج من خلال عرضك للمنتج وعندما تشعر بذلك من العميل مباشرة اطلب منه تحديد الكميات التي يرغب بشرائها (احذر الكذب ، التزم بالمواعيد , امنحه العروض).
6. معرفة المنتج المراد تسويقه .( ميزاته ـ عيوبه ـ سعر تكلفته ـ سعر بيعه ـ حجم الطلب عليه ـ العروض المقدمة مع المنتج )
أن المعلومات الحقيقية التي يحصل عليها المسوق عن منتجه تجعله يبني علاقة وثيقة بينه وبين العميل ويولد لديه شعور بالرضا والقناعة بتسويق دلك المنتج ونجاحه في السوق فيجب على المسوق أن يعرف وبدقة تامة الميزات الأساسية لمنتجه ليستطيع التحدث علنها بطلاقة 
كما يجب عليه التعرف على عيوب المنتج والبتفصل أن وجدت لتفادي الوقوع في الإحراج وإيجاد الحلول المناسبة والردود الشافية عند ما تظهر للعميل واو عند ما يسألك العميل أو المستهلك عنها فتستطيع أن تقنعه بإجابتك .
سعر التكلفة : ما المهام الأساسية التي يجب على المسوق معرفتها سعر تكلفة المنتج كي لا يقع في الخسارة ولتحديد سقف لا يمكن تجاوزه وفي نفس الوقت يمكن المسوق من التخاطب بثقة مع المستهلك أثناء عملية البيع والشراء .

سعر البيع : إن المسوق يلتزم دائماً بسعر البيع للمستهلك والعميل علماً بان البيع نوعان آجل ونقداً وفي كلى الحالتين فأن المسوق ملتزم بان يعرض منتجه بسعر السوق أو اقل لتفادي الوقوع في الخسارة بحسب السوق التنافسية للمنتجات المنافسة . 
حجم الطلب : إن حجم الطلب دائماً مرتبط بحجم العرض لذلك يجب على المسوق معرفة حجم الإنتاج لهذه السلعة ومعرفة حجم الطلب عليها في السوق لتحديد حجم العرض للتفادي من وقوع كساد على السلعة فتهوى قيمتها الشرائية لدى المستهلك لان زيادة العرض في ظل عدم الطلب أو قلته تقلل من قيمة السلعة الشرائية.
ألعروض المقدمة مع المنتج:
إن للعروض المقدمة مع المنتج أهمية كبيرة في زيادة حجم المبيعات وهي إحدى وسائل المسوق في العملية التسويقية وعليه الإلمام بها جيداً وطرحها على العملاء واستخدامها كورقة رابحة يمكن للعميل الاستفادة منها . 
7. معرفة المنتجات المنافسة في السوق من نفس الصنف . .( ميزاته ـ عيوبه ـ سعر تكلفته ـ سعر بيعه ـ حجم الطلب عليه ـ العروض المقدمة مع المنتج ).
أن من أسباب نجاح الفعلية للمسوقين هي إحاطتهم بالسوق المنافسة وكذلك بالمنتجات المنافسة والشبيهة الصنف بالمنتجات الخاصة بمؤسستهم ومنشآتهم المراد تسويقها و إنزالها في السوق لذلك يجب عليك دراسة المنتجات المنافسة بالسوق والحصول على اكبر قدر من المعلومات عنها والتي حددناها سابقاً.
إن معرفتك لميزات المنتج المنافس من حيث جودته ومواد تصنيعه وبلد المنشأ والكمائن المستخدمة في التصنيع وطرق التعبئة والتغليف . تمكن من وضع استنتاجات مستقبلية لمنتجك بالمقارنة مع المنتج المنافس من اجل التطوير تحسين المواصفات والمقاييس لخوض المنافسة في الجودة المحلية والعالمية .
عيوب المنتج المنافس : المسوق الذي يريد الحصول على اكبر حصة سوقية يجب عليه إن يعرف عيوب منتج المنافس لا ليشهر به ولكن ليتفاداها في عملية صنيع منتجه ولتطوري منتجه ويمكن الحصول عليها بطرق عديدة منها :
· المستهلك إن المستهلك هو الشخص الوحيد الذي يظهر عيوب المنتج بحكم استخدامه لها واستهلاكه للمنتج باستمرار فتجده يبحث عن البديل دائماً إذا كان هناك عيوب ظاهرة في المنتج يعاني منها .
· بطريقة التحليل ألمختبري للعينة المنتجة من الصنف المنافس .
سعر تكلفة السلعة المنافسة : من أصعب الأشياء التي يمكن الحصول عليها ولكن المسوق يستطيع في بعض الاحيان الوصول إليها بالتواصل مع بلد المنشأ أو الشركات المصدرة أو بالعمليات التقديرية والتحليلية للكميات المباعة بسعر العرض والمقارنة بينها وبين سعر المنتج المعروض من قبل المسوق نفسه .. (عمليات حسابية ).
سعر البيع للسلعة المنافسة : لسعر البيع للسلعة المنافسة دور كبير في تحديد سعر السلعة المنتجة وطريقة بيعها فيجب على المسوق أن يراعي في عملية جمع المعلومات أسباب وضع هذا السعر لهذا المنتج وربطه بحجم العرض والعروض المقدمة مع المنتج ومقارنتها بسعر منتجه من حيث إمكانية الاستفادة منها العرض والطلب وتحديد الحصة السوقية لمنتجه .
حجم الطلب على السلعة المنافسة : إن حجم الطلب على السلعة المنافسة وتوفرها في السوق يدل على مقدار حاجة المستهلك لها واستخدامها واستهلاكه لها ويمكنك معرفة ذلك من خلال النزول الميداني للسوق وجمع البيانات عن معدل بيع السلعة للمستهلك وحجم الطلب على السلعة في السوق .إن هذه الخطوة تجعل السوق مفتوح أمامك وواضح الملامح .يمكنك من خلاله حديد الاحتياج الفعلي للسوق من السلعة ومقدار احتياج المستهلك لها .
العروض المقدمة عند التسويق لمنتج : إن حجم المبيعات يتأثر بعدة بالعديد من العوامل أهمها العرض والطلب والسعر والحجم والمستهلك وكذلك بالجودة والشكل وأسلوب المسوق أو الشركة ومن هذه العوامل عامل العروض المقدمة مع المنتج لذلك يجب على المسوق عند قيامه بالمسح الميداني لمنتج ما في السوق معرفة العروض المقدمه مع هذا المنتج 


ثانياً :ـ
بعد أن تتدرب على الخطوات السبع السابقة يتوجب عليك أن تبدأ العمل الميداني والذي من خلاله يمكنك أن تختبر نفسك ومقدرتها على التسويق .وهذه المرحلة تتكون من خطوتين أساسيتين :ـ
1. طرق مسح السوق وبناء العلاقات الشخصية : وهي (أهم خطوة). 
2. طريقة عرض المنتج : 

إن اغلب المسوقين يفتقدون لهذه النقطة بالذات وهي النقطة التي قد تقودك إلى النجاح رغم ضعف جودة المنتج لأسباب شخصية تعود على المسوق نفسه أن المسوق الناجح كما ذكرنا آنفاً يجب أن بتعرف على كل من يبيع لهم السلعة من محلات تجارية ( سوق نفسك أولاً ) أي انه عندما تبني علاقة شخصية معل العملاء في السوق فأنك تكسب علاقة شخصية مبنية على الصداقة والتي من خلالها يمكنك التعريف بمنتجاتك التي يحتاجها اؤلائك الأشخاص ومن ثم يمكنك عرض منتجاتك التي يمكن أن يستفيدوا منها .. 
 للدرس بقية .....    بقلم غالب حسين النهاري....  

ليست هناك تعليقات: