بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 17 فبراير 2014

عالم الأفلييت

بعد الموضوع الرائع (إستراتيجية الإيميل ماركتينج مع كليك بانك) الذى كتبه أستاذتنا سمر عبده  والذى لاقى موضوعها إعجاب و إستفسارات الكثيرون من متابعى جمعية شباب الأرباح (فلقد أتت إلي إدارة الجمعية اكثر من مائة رسالة فى الأونة الأخيرة مستفسرة عن الأفلييت). لذلك قررنا أن نشرح عدة دروس عن عالم الأفلييت لكشف الغمة عن كل الشباب العربى الذى تاه بين كثرة المواضيع الغير دقيقة و غير كاملة.
 فى البداية.... يجب أن نُبه على بعض الأشياء الهامة:
أولا: هذة الدروس التى سوف نشرح فيها فن الترويج للمنتجات و إختيار المنتج ما هى إلا بداية لنضع قدميك فوق الطريق الصحيح فىالأفلييت، و عليك أخى الفاضل أن تكمل مشوارك بنفسك.
ثانيا: أفكار الدروس و ترتيبها مستوحاه من الكورس التدريبى القادم لجمعية شباب الأرباح الذى وضع محتواه المهندس وسام حلمى عفاه الله تعالى.
ثالثا: عالم الإنترنت لا يقدم لك أى شئ بدون أن يأخذ منك المقابل و أكثر. فلا تتخيل إنك سوف تجنى دولارا واحدا بدون مجهود و تعب و تركيز و تفكير.
كانت هذة الكلمات المهمة التى أردت أن أبدأ بها لكى يتم توضيحها و إعطاء كل ذى حق حقه حتى لا يُنسب إلىّ ما لم أفعله.

الخطوات العامة للأفلييت:

إن من ينظر بدقة إلى عالم الأفلييت يجده أسهل طريق للربح من الإنترنت.. نعم ... فإن إختيار منتج و تقديمه فى صفحة على الإنترنت بطريقة منسقة ثم بيعه يعتبر من أسهل الطرق بلا شك.
1- إختيار الشركة المناسبة التى سوف تتعامل معها.
2- كيفية التسجيل فى الشركة و ما يجب أن تتجنبه.
3- إختيار المنتج المناسب الذى سوف تُروّج له.
4- كيفية بناء الموقع الخاص بالمنتج.
5- كيفية جلب زوار مستهدفين إلى موقع المنتج.
6- أساليب و تقنيات إعلانية كخدمة أدوردز أو غيرها.
7-  التوكل على الله هو السبيل الوحيد للربح من الإنترنت.

إختيار الشركة المناسبة و كيفية التسجيل فى الشركة و إختيار المنتج المناسب:

 إن شركات الأفلييت تقدم أكثر من نوع من أنواع الأفلييت.. فبعض الشركات تقدم عرضا واحدا و منها من تقدم أكثر من عرض. سوف أخذك الأن أخى الفاضل إلى نظرة عامة إلى اشهر أنواع العروض التى تقدمها الشركات:
 1-  PPL: و هذا العرض الهدف منه هو جلب أعضاء لموقع ما ليسجلوا به أو ليحملوا برنامجا أو كتابا أو ليكتبوا موضوعا. هدا النوع من العروض مردوده يبقى محدودا يعني يبدأ ببعض السنتات و يصل ل 1 دولار أو 2 دولار للإحالة الواحدة و هناك بعض الشركات التي تصل عروضها لأكثر من 20 دولار أو 25 دولار للإحالة الواحدة و لكنها خاصة بالمقيمين في أمريكا.
2-  PPC: أو CPC هذا العرض يهدف إلى جلب زائر ليضغط على رابط ما و من خلال كل ضغطة تحصل أنت على نسبتك.
3-  PPS: أو CPS هذا النوع من العروض يهدف إلى الترويج لمنتوجات مختلفة تعرضها في موقعك و كلما استطعت بيعها تأخد نسبتك من البيعة. و هذا أهم عرض من الثلاث عروض و هو ما سوف نتطرق لشرحه هنا.
يوجد الكثير من العروض الأخرى، و لكن ما سبق يعتبر الأشهر و الأكثر إستخداما و الأفضل فى عالم الأفلييت.
بالنسبة لشركات الأفلييت فيوجد الكثير من الشركات التى تقدم خدمات الأفلييت، و لكن أشهر تلك الشركات هى:
شركة Clickbank كليك بانك: أكبر شركة تقدم المنتجات الإلكترونية و عندها أحد أكبر انسب العمولة تصل إلى 75%. و هى الشركة المفضلة لدى الجميع.
النقاط القادمة هى لُب البداية لديك ... فأمسك بقلمك و اكتب كل شئ:
-  أغلب من يسجلون فى شركة كليك بانك أو غيرها من شركات الأفلييت يسجلون إسم المستخدم بأسمائهم الحقيقية مثل Ahmed25 أو John133 أو أى إسم و هذا خطأ جدا فسوف يصبح رابط الأفلييت الخاص بك كالشكل التالى:
http://www.XXX.XX/....../ahmed25
فهل تعتقد بهذا الشكل للرابط أن يدخل عليه أحد و يشترى منه... فالأغلب لا بالطبع ... و لكن تخيل معى لو أنت سجلت بهذا الإسم phpindex أو xmlrss فهل سوف يتضح إن هذا الرابط للريسلر... بنسبة كبيرة لن يتضح ذلك على أغلب من يزورون هذا الرباط.
-  يقع الكثير فى فخ إختيار المنتج، فأي شركة عندما تبحث عن المنتج تعطيك بعض المعلومات عليه ك نسبتك التي تأخد بعد البيع و هنا الأغلبية بل تقريبا الكل يأخد المنتجات دات النسب الكبيرة 50/100 أو 60/100 أو 75/100 و هدا خطأ فهده الشركات تعطيك كذلك إحصائيات حول نسبة البيع التي يجب أن تعطيها أهمية كبرى . تصور معي أخي إذا كان لديك منتجين الأول نسبتك 75/100 و الثاني 40/100 و لكن الأول تم بيعه في المدة الأخيرة 10 مرات أما الثاني فتم بيعه في المدة الأخيرة 200 مرة !! فما رايك؟
 يجب أن تختار المنتج الذى تعرفه جيدا أو الذى إستخدمته سابقا – هذة النقطة لا يهتم بها الكثيرون و لكنها نقطة جوهرية جدا – فمن الصعب جدا أن تبنى موقعا كاملا و تكتب موضوعات عن هذا المنتج و أنت لا تعرف عنه شيئا.
الأن قد إنتهينا من الدرس الأول من الدورة و إنتظروا ان شاء الله تعالى باقى الدروس قريبا ... منتظر تعليقاتكم

ليست هناك تعليقات: