"احجز بنفسك" شعار المستقبل في عالم السياحة علي الإنترنت فلم يعد المسافر مضطرا للذهاب إلي شركة سياحية أو مكتب خاص ليقوم برحلة إلي مكان في العالم بل إن كل المطارات وشركات الطيران والفنادق والسفارات والمزارات السياحية عند أصابع يديه. وبمجرد أن تفتح الموقع الإلكتروني علي شبكة الإنترنت الخاص بالسياحة يمكنك أن تحجز إجازة لك ولأسرتك ولأصدقائك بالبطاقة الائتمانية.
وهذا دعا خبراء السياحة إلي دعوة المؤسسات السياحية الكبري إلي الدخول تحت مظلة التسويق الإلكتروني السياحي حتي لا يفقدوا فرصة الترويج والتسويق التي ظهرت علي الإنترنت والفيس بوك.
وذكر د. يحيي أبوالحسن رئيس المنظمة الدولية للسياحة الإلكترونية أن التسويق الإلكتروني لقطاع السياحة عبر شبكة الإنترنت التي لا تزال مجالا جديدا، إلا أن وجود ملياري مستخدم لشبكة الإنترنت أدي إلي تطور هذا التسويق حيث استحوذ التسويق الإلكتروني علي 25% من عائد التسويق السياحي مقابل 75% للتسويق التقليدي عبر المكاتب والشركات السياحية. وأن قارة أفريقيا قد وصل حجم عائداتها من التسويق الإلكتروني في مجال السياحة إلي 4% فقط من النسبة العالمية في هذا المجال الذي يعد واعدا، مؤكدا وجود فرصة هائلة لتحسين التسويق الإلكتروني للسياحة في منطقة الشرق الأوسط حتي تتمكن أفريقيا من الحصول علي حصتها من هذه النسبة والتي تتزايد ما بين 9:7%.
وأضاف أبوالحسن أن الدول التي لن تدخل تحت مظلة التسويق الإلكتروني للسياحة ستجد نفسها تدريجيا خارج المنافسة علي المدي القريب وأن وزارة الاتصالات المصرية تلعب دورا مهما باعتبارها الجناح الثاني للمنظمة في التسويق الإلكتروني نظرا للاعتماد الكامل علي قطاع تكنولوجيا المعلومات في تسويق الخدمات السياحية لعملائها في أجمل صورة وأسهل طريق.
- تدشين مشروع ميكنة الأقصر
ومن جانبه أوضح د. هشام فاروق مدير إدارة المحتوي الرقمي بوزارة الاتصالات أن هناك العديد من المشاريع ناتجة عن مشاركة وزارة الاتصالات والسياحة في مجال التسويق الإلكتروني لعل أبرزها تدشين مشروع ميكنة محافظة الأقصر 2011 ووضعها بشكل يوضح جميع معالمها للسائحين علي موقع إلكتروني جديد بالإضافة إلي عدة مشاريع بقطاع المحتوي إلالكتروني والتسويق للسياحة المصرية.
ويذكر أن المواقع الاليكترونية علي شبكة الإنترنت للمنشأت السياحية تتيح للراغبين في قضاء إجازتهم كل التفاصيل سواء بهدف استخدامها أو تسويقها بحيث يتمكن الزائر للموقع من تسجيل انطباعاته عن المكان مما يساعد تلك المنشآت السياحية علي تحسين مستوي خدماتها والاطلاع علي الآراء والانطباعات التي تركتها تجربة الزائر للمكان علي الإنترنت.
وتقدم المواقع الإلكترونية خدمات تشمل خرائط وتقارير إضافة إلي الانطباعات عن أي منشأة سياحية مما يسهل علي المسافر اختيار ما يناسبه كما تلعب دورا مهما في عملية تسويق تلك المنشآت. حتي أنه قد بلغ عدد الأشخاص الذين تركوا انطباعاتهم علي تلك المواقع حول العالم ما يزيد علي 35 مليون شخص مما جعل الكثيرين يعتمدون في اختيار رحلتهم إلي أي مكان في العالم علي الإنترنت.
الإنترنت ترفع التنافسية!
ويقول د. عمرو مدير تسويق ومبيعات أحد فنادق البحر الميت: إن العالم يتجه نحو التسويق الإلكتروني وأصبح الموقع الإلكتروني وسيلة أساسية وإنسانية لاختيار الرحلات لأن الموقع الخاص بنا يقدم انطباعات أشخاص زاروا موقعنا لذا فهو بشكل عام موقع أوجد تفاعلا مجتمعيا حول العالم.
وأضاف أن الموقع يستقبل جميع الانطباعات الحقيقية منها وأحيانا الكيدية ولكن في الفندق الذي نعمل فيه خصصنا موظفا لمتابعة الآراء والانطباعات التي تظهر علي الموقع ليقدم تقارير دورية ولكن السلبية منها تقدم للإدارة مباشرة للاطلاع عليها وتصويبها إذا لزم الأمر. وهذا الموقع محفز مهم للمنشأت السياحية لتحسين الخدمات ومتابعة كل ما يكتب عنها في العالم لذا فهو وسيلة تسويقية حديثة وترفع من التنافسية بين مختلف المنشآت السياحية. وأن الفندق أضاف عبر موقعه الإلكتروني خدمة جديدة تطلب من الزائر لمنشأتنا تقديم انطباعه وتعليقه علي زيارتنا مباشرة لأنها مهمة في برامجنا التسويقية. كما يقدم الموقع الخاص بنا توصيات عن جميع الخدمات السياحية المقدمة في مختلف المنشآت الفندقية ورحلات الطيران والمطاعم والبرامج الترفيهية وغيرها.
- احجز بنفسك أسرع وأوفر
ويري خبراء التسويق السياحي عبر الإنترنت أن المشكلة الحقيقية التي تحول بين المستخدمين العرب واستخدام الإنترنت في حجز رحلاتهم هي الجهل باللغة الإنجليزية لأن كل أنواع الحجز والدخول علي المواقع سواء في المنطقة العربية أو في جميع أنحاء العالم يكون بالإنجليزية وبالتالي يضطر المسافر إلي الذهاب إلي شركة سياحية أو مكتب في مدينته.
- ولكن ماذا يفعل الموظف؟
إذا ذهبت إلي مكتب الحجز سواء لحجز تذكرة طيران أو حجز شقة أو غرفة في فندق فإن الموظف يسألك عن المدينة التي تريدها ويدخل علي الكمبيوتر ويقدم لك عروضا يراها أمامه علي الشاشة وفي الواقع فإنه يدخل شبكة الإنترنت علي مواقع حجز الفنادق وشركات الطيران ويقوم بالحجز الإلكتروني ثم يدفع القيمة بواسطة بطاقة ائتمان ويحصل منك علاوة علي ذلك عمولة المكتب.
ويقدم خبراء التسويق الإلكتروني أسهل طريقة للحجز بنفسك لك ولأسرتك ولأصدقائك لأن هذه الطريقة أسرع من الذهاب إلي شركات السياحة وتوفر 20% من تكلفة الرحلة عمولة هذه الشركات.
ـ افتح مؤشر البحث google ثم اكتب مواقع حجز الفنادق مثل الموقع www.hit locomlind - com/2a - aid = 8003 ويضم هذا الموقع أبرز المواقع السياحية باللغة الإنجليزية حيث يندر وجود مواقع باللغة العربية.
ـ عند فتح الموقع المذكور سيطلب منك اسم المدينة التي ترغب في زيارتها والحجز فيها وتكتب الاسم بالإنجليزية صحيحا وإذا لم تستطع ادخل إلي قسم الدول ثم اختر اسم المدينة من المدن المدرجة وعلي سبيل المثال تدخل من خلال Brows 6y comtry Sandia Avalir
ستجد تحت السعودية عدة مدن Abha Jedda Macca
وإذا قمت باختيار مكة تضغط علي كلمة مكة وتظهر لنا مئات من الفنادق والشقق المفروشة مع مواصفاتها ومعها خرائط توضح الطرق المؤدية إليها والأسعار المعروضة بواسطة الموقع الإلكتروني وإذا أخذنا اسم فندق نضغط علي الاسم وسيظهر لنا معلومات عن الفندق المقصود.
ـ ثم يطلب الموقع منك تاريخ قدومك للفندق وتاريخ مغادرتك له وعدد الضيوف المحتملين القادمين وعدد الغرف التي ترغب في حجزها بالطريقة التالية: check - in Date
check - out Date
وبمجرد ملء هذه البيانات بتاريخ ميلادي لا يزيد عن شهر تقوم بالضغط علي كلمة Search تظهر لك قيمة الحجز عن المدة التي حددتها بعملة بلدك الذي تقيم فيه وإن كان حجزك صحيحا ووافقت عليه ولم تكن تريد الاستطلاع والتدريب علي هذه الطريقة وحسب يمكنك تأكيد الحجز بالضغط علي كلمة Booh Room وسيطلب منك الموقع الدفع بواسطة بطاقة ائتمان إلي رقم الحساب الذي سيظهر علي الموقع أمامك.
وفي الواقع فإن عمليات الحجز السياحي المذكورة علي الإنترنت تشمل حجز شركات الطيران والفنادق والمطاعم والمؤسسات السياحية في العواصم العالمية دون أي مساعدة من الموظف السياحي وحتي التأشيرات من السفارات لأن كل هذه المؤسسات أصبح لها مواقع إلكترونية علي شبكة الإنترنت بحيث لم يعد هناك حاجة للذهاب إلي الشركات السياحية بل يمكن أن تقوم بكل شيء بنفسك لأنه أسرع وأرخص وسيلة للسفر هذه الأيام.
- مجموعات الفيس بوك
ويبدو أن عالم السياحة سوف تتغير ملامحه مع زيادة نفوذ موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك علي شبكة الإنترنت حيث سيصبح مع الأيام من وسائل الترويج السياحي ذات الفعالية بين الشباب والمهتمين بالاشتراك في الموقع الذين يبلغ عددهم بالملايين في جميع أنحاء العالم مما يساعدهم في تبادل الخبرات الإنسانية حول السفر والخدمات السياحية.
وعلي سبيل المثال ظهرت مجموعات تقوم بعملية التنشيط السياحي في مصر بين الشباب علي الفيس بوك وذلك لتعريف الشباب بمعالم مصر السياحية وإقناع أعضاء المجموعة علي بضرورة دفع عجلة السياحة في مصر بعد الأحداث السياسية الأخيرة التي أثرت قطاع السياحة في مصر.
وانطلقت حملة تنشيط السياحة تحت عنوان "معا لاكتشاف مصر" لتنشيط السياحة الداخلية عبر الفيس بوك.
وبدأت بإنشاء مجموعة جروب يضم 3869 عضوا قاموا بالترويج لضرورة تقديم نشاط وجهد يدعمان السياحة المصرية من خلال هذا الموقع علي الفيس بوك وكان الهدف من الحملة تنشيط المناطق الأثرية في مصر وتثقيف الشباب المصري بالتاريخ المصري سواء الفرعوني أو القبطي أو الإسلامي وعلي رأسها مناطق مثل السيدة زينب ومجمع الأديان بمصر القديمة والكنائس الأثرية في القاهرة ومناطق السياحة الفرعونية وغيرها.
وهذا دعا خبراء السياحة إلي دعوة المؤسسات السياحية الكبري إلي الدخول تحت مظلة التسويق الإلكتروني السياحي حتي لا يفقدوا فرصة الترويج والتسويق التي ظهرت علي الإنترنت والفيس بوك.
وذكر د. يحيي أبوالحسن رئيس المنظمة الدولية للسياحة الإلكترونية أن التسويق الإلكتروني لقطاع السياحة عبر شبكة الإنترنت التي لا تزال مجالا جديدا، إلا أن وجود ملياري مستخدم لشبكة الإنترنت أدي إلي تطور هذا التسويق حيث استحوذ التسويق الإلكتروني علي 25% من عائد التسويق السياحي مقابل 75% للتسويق التقليدي عبر المكاتب والشركات السياحية. وأن قارة أفريقيا قد وصل حجم عائداتها من التسويق الإلكتروني في مجال السياحة إلي 4% فقط من النسبة العالمية في هذا المجال الذي يعد واعدا، مؤكدا وجود فرصة هائلة لتحسين التسويق الإلكتروني للسياحة في منطقة الشرق الأوسط حتي تتمكن أفريقيا من الحصول علي حصتها من هذه النسبة والتي تتزايد ما بين 9:7%.
وأضاف أبوالحسن أن الدول التي لن تدخل تحت مظلة التسويق الإلكتروني للسياحة ستجد نفسها تدريجيا خارج المنافسة علي المدي القريب وأن وزارة الاتصالات المصرية تلعب دورا مهما باعتبارها الجناح الثاني للمنظمة في التسويق الإلكتروني نظرا للاعتماد الكامل علي قطاع تكنولوجيا المعلومات في تسويق الخدمات السياحية لعملائها في أجمل صورة وأسهل طريق.
- تدشين مشروع ميكنة الأقصر
ومن جانبه أوضح د. هشام فاروق مدير إدارة المحتوي الرقمي بوزارة الاتصالات أن هناك العديد من المشاريع ناتجة عن مشاركة وزارة الاتصالات والسياحة في مجال التسويق الإلكتروني لعل أبرزها تدشين مشروع ميكنة محافظة الأقصر 2011 ووضعها بشكل يوضح جميع معالمها للسائحين علي موقع إلكتروني جديد بالإضافة إلي عدة مشاريع بقطاع المحتوي إلالكتروني والتسويق للسياحة المصرية.
ويذكر أن المواقع الاليكترونية علي شبكة الإنترنت للمنشأت السياحية تتيح للراغبين في قضاء إجازتهم كل التفاصيل سواء بهدف استخدامها أو تسويقها بحيث يتمكن الزائر للموقع من تسجيل انطباعاته عن المكان مما يساعد تلك المنشآت السياحية علي تحسين مستوي خدماتها والاطلاع علي الآراء والانطباعات التي تركتها تجربة الزائر للمكان علي الإنترنت.
وتقدم المواقع الإلكترونية خدمات تشمل خرائط وتقارير إضافة إلي الانطباعات عن أي منشأة سياحية مما يسهل علي المسافر اختيار ما يناسبه كما تلعب دورا مهما في عملية تسويق تلك المنشآت. حتي أنه قد بلغ عدد الأشخاص الذين تركوا انطباعاتهم علي تلك المواقع حول العالم ما يزيد علي 35 مليون شخص مما جعل الكثيرين يعتمدون في اختيار رحلتهم إلي أي مكان في العالم علي الإنترنت.
الإنترنت ترفع التنافسية!
ويقول د. عمرو مدير تسويق ومبيعات أحد فنادق البحر الميت: إن العالم يتجه نحو التسويق الإلكتروني وأصبح الموقع الإلكتروني وسيلة أساسية وإنسانية لاختيار الرحلات لأن الموقع الخاص بنا يقدم انطباعات أشخاص زاروا موقعنا لذا فهو بشكل عام موقع أوجد تفاعلا مجتمعيا حول العالم.
وأضاف أن الموقع يستقبل جميع الانطباعات الحقيقية منها وأحيانا الكيدية ولكن في الفندق الذي نعمل فيه خصصنا موظفا لمتابعة الآراء والانطباعات التي تظهر علي الموقع ليقدم تقارير دورية ولكن السلبية منها تقدم للإدارة مباشرة للاطلاع عليها وتصويبها إذا لزم الأمر. وهذا الموقع محفز مهم للمنشأت السياحية لتحسين الخدمات ومتابعة كل ما يكتب عنها في العالم لذا فهو وسيلة تسويقية حديثة وترفع من التنافسية بين مختلف المنشآت السياحية. وأن الفندق أضاف عبر موقعه الإلكتروني خدمة جديدة تطلب من الزائر لمنشأتنا تقديم انطباعه وتعليقه علي زيارتنا مباشرة لأنها مهمة في برامجنا التسويقية. كما يقدم الموقع الخاص بنا توصيات عن جميع الخدمات السياحية المقدمة في مختلف المنشآت الفندقية ورحلات الطيران والمطاعم والبرامج الترفيهية وغيرها.
- احجز بنفسك أسرع وأوفر
ويري خبراء التسويق السياحي عبر الإنترنت أن المشكلة الحقيقية التي تحول بين المستخدمين العرب واستخدام الإنترنت في حجز رحلاتهم هي الجهل باللغة الإنجليزية لأن كل أنواع الحجز والدخول علي المواقع سواء في المنطقة العربية أو في جميع أنحاء العالم يكون بالإنجليزية وبالتالي يضطر المسافر إلي الذهاب إلي شركة سياحية أو مكتب في مدينته.
- ولكن ماذا يفعل الموظف؟
إذا ذهبت إلي مكتب الحجز سواء لحجز تذكرة طيران أو حجز شقة أو غرفة في فندق فإن الموظف يسألك عن المدينة التي تريدها ويدخل علي الكمبيوتر ويقدم لك عروضا يراها أمامه علي الشاشة وفي الواقع فإنه يدخل شبكة الإنترنت علي مواقع حجز الفنادق وشركات الطيران ويقوم بالحجز الإلكتروني ثم يدفع القيمة بواسطة بطاقة ائتمان ويحصل منك علاوة علي ذلك عمولة المكتب.
ويقدم خبراء التسويق الإلكتروني أسهل طريقة للحجز بنفسك لك ولأسرتك ولأصدقائك لأن هذه الطريقة أسرع من الذهاب إلي شركات السياحة وتوفر 20% من تكلفة الرحلة عمولة هذه الشركات.
ـ افتح مؤشر البحث google ثم اكتب مواقع حجز الفنادق مثل الموقع www.hit locomlind - com/2a - aid = 8003 ويضم هذا الموقع أبرز المواقع السياحية باللغة الإنجليزية حيث يندر وجود مواقع باللغة العربية.
ـ عند فتح الموقع المذكور سيطلب منك اسم المدينة التي ترغب في زيارتها والحجز فيها وتكتب الاسم بالإنجليزية صحيحا وإذا لم تستطع ادخل إلي قسم الدول ثم اختر اسم المدينة من المدن المدرجة وعلي سبيل المثال تدخل من خلال Brows 6y comtry Sandia Avalir
ستجد تحت السعودية عدة مدن Abha Jedda Macca
وإذا قمت باختيار مكة تضغط علي كلمة مكة وتظهر لنا مئات من الفنادق والشقق المفروشة مع مواصفاتها ومعها خرائط توضح الطرق المؤدية إليها والأسعار المعروضة بواسطة الموقع الإلكتروني وإذا أخذنا اسم فندق نضغط علي الاسم وسيظهر لنا معلومات عن الفندق المقصود.
ـ ثم يطلب الموقع منك تاريخ قدومك للفندق وتاريخ مغادرتك له وعدد الضيوف المحتملين القادمين وعدد الغرف التي ترغب في حجزها بالطريقة التالية: check - in Date
check - out Date
وبمجرد ملء هذه البيانات بتاريخ ميلادي لا يزيد عن شهر تقوم بالضغط علي كلمة Search تظهر لك قيمة الحجز عن المدة التي حددتها بعملة بلدك الذي تقيم فيه وإن كان حجزك صحيحا ووافقت عليه ولم تكن تريد الاستطلاع والتدريب علي هذه الطريقة وحسب يمكنك تأكيد الحجز بالضغط علي كلمة Booh Room وسيطلب منك الموقع الدفع بواسطة بطاقة ائتمان إلي رقم الحساب الذي سيظهر علي الموقع أمامك.
وفي الواقع فإن عمليات الحجز السياحي المذكورة علي الإنترنت تشمل حجز شركات الطيران والفنادق والمطاعم والمؤسسات السياحية في العواصم العالمية دون أي مساعدة من الموظف السياحي وحتي التأشيرات من السفارات لأن كل هذه المؤسسات أصبح لها مواقع إلكترونية علي شبكة الإنترنت بحيث لم يعد هناك حاجة للذهاب إلي الشركات السياحية بل يمكن أن تقوم بكل شيء بنفسك لأنه أسرع وأرخص وسيلة للسفر هذه الأيام.
- مجموعات الفيس بوك
ويبدو أن عالم السياحة سوف تتغير ملامحه مع زيادة نفوذ موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك علي شبكة الإنترنت حيث سيصبح مع الأيام من وسائل الترويج السياحي ذات الفعالية بين الشباب والمهتمين بالاشتراك في الموقع الذين يبلغ عددهم بالملايين في جميع أنحاء العالم مما يساعدهم في تبادل الخبرات الإنسانية حول السفر والخدمات السياحية.
وعلي سبيل المثال ظهرت مجموعات تقوم بعملية التنشيط السياحي في مصر بين الشباب علي الفيس بوك وذلك لتعريف الشباب بمعالم مصر السياحية وإقناع أعضاء المجموعة علي بضرورة دفع عجلة السياحة في مصر بعد الأحداث السياسية الأخيرة التي أثرت قطاع السياحة في مصر.
وانطلقت حملة تنشيط السياحة تحت عنوان "معا لاكتشاف مصر" لتنشيط السياحة الداخلية عبر الفيس بوك.
وبدأت بإنشاء مجموعة جروب يضم 3869 عضوا قاموا بالترويج لضرورة تقديم نشاط وجهد يدعمان السياحة المصرية من خلال هذا الموقع علي الفيس بوك وكان الهدف من الحملة تنشيط المناطق الأثرية في مصر وتثقيف الشباب المصري بالتاريخ المصري سواء الفرعوني أو القبطي أو الإسلامي وعلي رأسها مناطق مثل السيدة زينب ومجمع الأديان بمصر القديمة والكنائس الأثرية في القاهرة ومناطق السياحة الفرعونية وغيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق