التسويق الإلكتروني … العلم والمهارة
- Posted by Tarek
- Posted in التسويق الإلكتروني
فالتسويق الإلكتروني كعلم حديث يحمل في طياته الكثير من الحلول الواقعية والسهلة للكثير من المشكلات التي تواجه مجتمعاتنا أذا استطاعنا تطويع تطبيقاته لتخدم هذا الغرض. فإذا نظرنا إلي التسويق الإلكتروني علي أنه أداه لحل المشكلات وتطوير الذات والرقي بالتفكير إلي مستوي أعلي نستطيع حينها استخدام التسويق الإلكتروني الإستخدام الأمثل.
إذا فنحن لن نكتفي فقط بالوقوف عند درجه المعرفة بعلم التسويق الإلكتروني لنضيف إلي معارفنا فرع جديد, وإلي شهاداتنا شهادة جديدة . بل أننا سنتعرف علي التسويق علي أنه مهارة والفرق بين العلم والمهارة كبير. فالعلم ينتهي عند ( اعلم ) أما المهارة فتنتهي عند ( استطيع ) .
وما احوجنا ان نتعلم ما نستخدمه , ونستخدم ما تعلمناه حتي نكون قادرين علي أن نستفيد من علمنا ونفيد به. فمن أسعد من شخص تعلم ما يريده وعمل في ما يحبه . بالتأكيد سيبدع في مجال عمله وسيكون أكثر إنتاجاً من شخص فُرض عليه ما تعلمه , واضُطر أن يعمل في أي وظيفة صادفت طريقه حتي لو كانت خارج نطاق اهتماماته وميوله وربما خارج نطاق دراسته التي امضي عمره في تحصيلها , بل وحتي خارج نطاق نزعاته الشخصية . فنحن كل يوم نسمع عن الطبيب الذي نسي أدوات الجراحه في بطن المريض , أو المدرس الذي فقأ عين طالب وغير ذلك من الأمثلة التي تنم علي أن هناك كثيرون قد وضعوا في غير أماكنهم التي ينبغي أن يكونوا فيها.
الآن نحن لدينا الفرصة لكي نعمل ما نحب وأيضا نُحب ما نعمل , لذلك لن نكتفي بعرض فنون التسويق الإلكتروني وكيفية استخدامها واهميتها وقدرتها علي اختصار الزمان والمكان, بل أننا سنقوم بالمضي في علم التسويق الإلكتروني خطوة بخطوة , فكلما تعلمنا شئ سنسارع إلي عرض كيفية تطبيقه والاستفادة منه إلي اقصي درجة ثم ننتقل إلي التطبيق الذي يليه وهكذا.
وهنا يجدر الإشارة إلي الدور الذي يقوم به المدرب والدور الذي يقوم به المتدرب, فكلاهما سيشارك في العملية التدريبية.
فالمدرب هو المسئول عن عرض الفكرة وتوضيح المفاهيم والرد علي اسئلة المتدربين وتحفيز المتدربين وحثهم علي التفكير والإبداع في تطبيق ما سيتعلمونه علي مشروعهم الخاص الذي سيخرجون به بعد دورة التسويق الالكتروني ثم يقوم بتنظيم العمل داخل القاعة التدريبية حتي يشارك كل متدرب في تطبيق الفكرة المعروضة علي مشروعه الخاص.
دورات التسويق الالكترونى هنا عبارة عن ورشة عمل كبيرة يقوم فيه المدرب بدور المشرف الذي يُعلم ويوجه ويُقييم ويصحح الأخطاء, ويقوم المتدرب بمعظم العمل في القاعة التدريبية أو في المنزل ثم يعود للمدرب بما انتجه ليقيمه ويوجهه إلي أنسب الطرق وأيسرها لأداء عمله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق