تشهد صناعة التجارة الالكترونية في المنطقة العربية طفرة غير مسبوقة، وذلك مع تزايد إنتشار إستخدام الإنترنت، وكثرة المواقع والبوابات التي أسست لها أعمالاً في هذا المضمار، الذي تتوّقع له دراسات محايدة أن ينمو بشكل متسارع خلال السنوات القليلة المقبلة.
تقول دراسة إقليمية أصدرتها مؤسسة " جو – جلف" – الخليجية المتخصّصة في تطبيقات الويب، بأن صناعة التجارة الالكترونية في منطقة الشرق الاوسط، تشهد نمواص وطلبا متزايداً ، مع انتشار وزيادة قاعدة مستخدمي الشبكة العنكبوتية ، متوقّعة ان تصل المبيعات عبر التجارة الإلكترونية في المنطقة إلى 15 مليار دولار في العام 2015 ، مرتفعة من 9 مليارات دولار خلال العام الماضي 2012.
وتوقعت الدراسة – التي صدرت بعنوان " التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا : إحصاءات وإتجاهات – أن يصل حجم التجارة الإلكترونية عبر الموبايل إلى 4.9 مليار دولار في العام 2015.
وتتحدّث الدراسة عن التجارة الإلكترونية من نوع " من الشركات إلى المستهلك " ، عندما تعرض الخدمات والسلع والمنتجات من قبل المحال التجارية والمؤسسات في قطاعات إقتصادية مختلفة إلكترونيا عبر الإنترنت، ليقوم المستهلك بطلبها، وشراؤها، والمحاسبة بشأنها من جهة أخرى بطريقة إلكترونية، أو بأي من وسائل تقنية المعلومات والإتصالات.
ومع ما توفره التجارة الإلكترونية من مزايا للبائع ، أو صاحب المتجر الإلكتروني تتمثّل في إنخفاض كلف التسويق ، والوصول الاسرع والأوسع للمستخدمين في بيوتهم، أو أماكن عملهم، فهي توفر العديد من المزايا والتسهيلات على المتسوّق، حدّدت دراسة " جو – جلف" خمسة أسباب رئيسية تدفع المستخدمين للتسوّق إلكترونياً هي ما يلي :
# 64% من المتسوقين إلكترونياً في الشرق الأوسط، كان دافعهم توفّر العروض الأفضل.
# 38% من المتسوقين إلكترونياً ، كان دافعهم سهولة المقارنة بين المنتجات.
# 36% من المتسوقين إلكترونياً يجذبهم العدد الكبير وتنوّع المنتجات المعروضة.
# 34% من المتسوقين إلكترونياً تجذبهم إمكانية توفر تعليقات ونصائح حول المنتجات.
# 28% يجذبهم توافر خيارات الدفع المتنوعة عبر مواقع التجارة الإلكترونية.
# 38% من المتسوقين إلكترونياً ، كان دافعهم سهولة المقارنة بين المنتجات.
# 36% من المتسوقين إلكترونياً يجذبهم العدد الكبير وتنوّع المنتجات المعروضة.
# 34% من المتسوقين إلكترونياً تجذبهم إمكانية توفر تعليقات ونصائح حول المنتجات.
# 28% يجذبهم توافر خيارات الدفع المتنوعة عبر مواقع التجارة الإلكترونية.
وعلى صعيد متصّل، قالت الدراسة بأنّ نسبة تصل الى 70 % من مشتريات البضائع الملموسة عبر قطاع التجارة الإلكترونية في المنطقة ، يجري شراؤها عبر طريقة " الدفع عند التسليم " ، وذلك مع قلة إنتشار وسائل الدفع الإلكتروني في أسواق المنطقة ، وضعف الثقة بها. وذكرت الدراسة بأنّ 66% من المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط يتسوّقون عبر الإنترنت.
حيث أوضحت الدراسة أن قاعدة مستخدمي الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط ، سجلّت مؤخراً قرابة 90 مليون مستخدم، وبأن نسبة تصل الى 15% من الشركات والمؤسسات التجارية، ومن قطاعات إقتصادية مختلفة لديها تواجد على الشبكة العنكبوتية.
وتذكر موسوعة " ويكيبيديا " الإلكترونية أن التجارة الإلكترونية هي مفهوم ظهر مع إنتشار الإنترنت في بدايات التسعينيات من القرن العشرين، بيد أن باحثين أشاروا إلى وجود التجارة الإلكترونية من سبعينيات القرن الماضي، من خلال أنظمة تبادل المعلومات الإلكترونية بين الشركات الصناعية.
وتعرّف الموسوعة التجارة الإلكترونية بأنها أي نشاط تجاري يتم عن طريق الإنترنت، وهناك من يعرفها بأنها أي نشاط تجاري يتم عن طريق استخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فهي تضم إضافة لأي نشاط تجاري عن طريق الإنترنت كلاً من الهاتف النقال والهاتف العادي والتلفزيون وغيرها من وسائل الاتصال الإلكتروني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق