منهجيّة التسويق الإلكتروني الناجح

 التسويق الإلكتروني هو فن وعلم الإستفادة من شبكة الإنترنت لتوصيل رسالة ما و التمكّن من حث الناس على إتخاذ إجراءات معيّنة. مهما كانت طبيعة هذا العمل، سواء التبرع بوقتهم لقضيتك أو شراء منتجك أو الخدمات التي تقدمها، الهدف من التسويق هو نفسه دائماً: تحميل الناس على إتخاذ الإجراءات اللازمة. الأدوات هي وحدها التي تستمر بالتغيّر.

يختلف التسويق الإلكتروني عن التسويق التقليدي بحكم طبيعته الديناميكية و إعطائه الناس القدرة على الرد والتواصل. لذلك، يحتاج التسويق الإلكتروني نهجاَ مختلفاَ و مغايراً عن التسويق التقليدي.

هذه المنهجيّة بسيطة ولكنها فعّالة لنجاح التسويق الإلكتروني عبر الانترنت. إنها كذلك ضرورية جداَ لأن إستخدام قنوات الويب المختلفة مثل المدونات والفيديو و وسائل الإعلام الإجتماعية ليست عملية قائمة بذاتها ولا تمثل النتيجة المطلوبة. إنها جزء من الصورة الأكبر للتسويق أون لاين. لذا، قبل أن نخوض في التفاصيل، علينا أن نأخذ بعبن الإعتبار الصورة الأكبر.

يمكن تقسيم التسويق الإلكتروني الناجح إلى ثلاثة مراحل متميّزة:

1

جذب. الجذب يعني جذب إلإهتمام والتميّز عن الآخرين. عملياَ، هذا يعني جذب الناس إلى موقع الويب الخاص بك، أهم أداة تمتلكها للتسويق عبر الإنترنت.

2

تحويل. التحويل يحدث عند تحويل شخص غريب الى مستهلك. أفول مستهلك وليس عميل أو زبون.. وهناك فرق بين الاثنين! يجوز للمستهلك أخذ المعلومات التي توفرها أو حتى عينة عن المنتج، لكنه لا يشتري. لا بأس. مع مرور الوقت، سيصبح هذا المستهلك زبوناً. كلما كانت تكلفة الشراء أعلى، كلما كانت مدة التحويل أطول. هذا يعني أن عليك العمل باستمرار على تحويل الناس إلى مستهلكين وزبائن.

3

بيع. البيع هو النتيجة النهائية المطلوبة.. مع مرور الوقت وكلما كانت خدماتك ومنتجاتك أفضل، ستبيع نسبة لا بأس بها من المستهلكين. القاعدة تقول: مستهلك + وقت = عميل.

يوسف ماثيوس

يعمل في مجال التسويق الإلكتروني منذ 6 سنوات. طوّر يوسف العديد من المواقع و الإضافات كما قام بتدريب مئات الأشخاص. يسعى يوسف لتثقيف الأفراد و الشركات حول التسويق عبر الإنترنت بإستخدام التدوين، الفيديو، الإيميل، و الشبكات الإجتماعية. تويتر | فيسبوك | جوجل+