بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 30 نوفمبر 2013

معضلات إلكترونية... أفضل عشرة متاجر افتراضية عربية

    معضلات إلكترونية... أفضل عشرة متاجر افتراضية عربية
    ماهر الجنيدي
    مازال الصخب المرافق للانتقال إلى عصر التجارة الإلكترونية عالياً.. ومازلنا نشهد في بلداننا العربية مؤتمرات تقام، وندوات تعقد، للتهيئة لهذا الوافد الجديد.. الذي سيتخطى الحدود الإقليمية والوطنية.. ويهدد ليس تجارنا التقليديين، في الأسواق القديمة، بل والتجار المعاصرين الذين لا يأبهون لما تعنيه إنترنت.
    دعم حكومي غير كاف!
    لكن، هل يترافق هذا الصخب، مع تطور حقيقي في متاجرنا العربية؟ وهل يتطابق الأداء الخطابي، مع الأداء العملي؟ يقول صلاح شبارو، مدير الدار العربية للعلوم التي تشرف على متجر"مكتبة النيل والفرات" إن الولايات المتحدة وفّرت هذا العام، مبلغ 60 مليار دولار، بفضل إنترنت والتجارة الإلكترونية، بل وحتى الدول الأوروبية بدأت تجني ثماراً مشابهة. وفي ألمانيا ستقدم مؤسسة الاتصالات الألمانية هناك Deutch telecom، اتصالاً مجانياً بإنترنت لكل المدارس، ونحن، في البلاد العربية، بحاجة لدعم مماثل لإنترنت.. والحكومات العربية مطالبة بالتحرك.. الآن.. وبسرعة!
    وأضاف: "تشهد التكنولوجيا تطوراً مطرداً، وبسرعة عالية، بحيث لا ينبغي أن نستكين للركض وراءها لاهثين.. بل إن علينا أن نواكبها، وأن نجري معها.. ولن يحالف الخطط الاقتصادية العربية النجاح، حتى لو كانت الأفضل على الإطلاق، ما لم تدعم إنترنت وتتبناها!".
    نظرة جديدة
    بهذه الروح، وعلى اعتبار أن تساؤلات كثيرة، تدور في أذهاننا، ونحن نتأمل التجربة التجارية العربية، عبر إنترنت.. فقد حاولنا من خلال جولتنا الجديدة هذه، في بعض المتاجر الإلكترونية العربية، أن ننظر أبعد قليلاً من حدود ما يتطلبه الزائر أو المشتري، وأن نرسم بعض ملامح اللاعبين الرئيسيين، ونتعرف إلى أوضاعهم ورؤاهم، وهم يجرون في مضمار التكنولوجيا..
    وإذا كانت دراستنا المنشورة في عدد أغسطس/سبتمبر، من العام الماضي، قد تناولت 40 متجراً عربياً افتراضياً، ومنحتها التقييمات، من وجهة نظر المستخدم، الذي يتطلع إلى أناقة التصميم، وسهولة الانتقال، وسرعة تحميل الصفحات، وموثوقية العمل، وغير ذلك من عوامل. فإننا في هذه الجولة، حددنا شرط وجود المزود الآمن في المواقع التي نتناولها، وحاولنا أن نسبر أغواراً أعمق قليلاً من مجرد شكل وتصميم الموقع. لم نعتمد فقط المواقع التي تناولناها في دراستنا السابقة، بل أضفنا إليها العديد من المواقع العربية الجديدة، منها الحديث بالفعل، ومنها ما تعرفنا إليه مؤخراً..
    تجربة
    "شكراً لشرائك من مكتبة النيل والفرات! معلومات طلبيتك تظهر أدناه، فإذا أردت الاتصال بنا بشأنها، الرجاء إرسال بريد إلكتروني إلى: orders@neelwafurat.com. وطلباتك هي على الشكل التالي:
    كلفة الشحن: 45 (دولاراً)
    حلول التجارة الإلكترونية 16 (دولاراً)
    ذاكرة الجسد 7.5 (دولاراً)
    دليل أين للإنترنت في العالم العربي 9 (دولارات)
    التوقعات الفلكية 12 (دولاراً)
    المجموع العام: 81.52 (دولاراً)
    شكراً لشرائك من مكتبة النيل والفرات! www.neelwafurat.com".
    كان ذلك، هو نص الرسالة التي تلقيتها فور انتهاء إرسال طلب شراء، عبر الموقع، اخترت فيه بعضاً من الكتب.. ولكني سارعت بالرد عليها، طالباً إلغاء الطلب فوراً، فوصلني رد سريع من الشركة، يوضح أنها استجابت لهذا الإلغاء، ما أراح ضميري تجاهها.
    ولكن.. لماذا تراجعت؟
    ليس لأنني غيرت رأيي بالكتب ذاتها، فهي تهمني فعلاً. لكن لأنني استخدمت في الشراء الآمن، رقماً عشوائياً لبطاقة فيزا، ومع ذلك فإن الموقع قبله، واعتبره صائباً.. ما يعني أن ثمة عملية يدوية سيقوم بها العاملون في الموقع، للتحقق من صحة بيانات تلك البطاقة. ولكن، حتى وإن كانت البطاقة صحيحة، فإنني كنت سأسارع إلى إلغاء طلبي، بسبب أنني اكتشفت أن أجور الشحن، وفق الطريقة السريعة التي اخترتها، ستتجاوز أسعار الكتب الأربعة التي طلبتها.
    تطرح هذه التجربة تساؤلات عديدة، منها هو سبب عدم اعتماد تقنية الفحص الفوري لدقة البيانات، وخصوصاً أرقام بطاقات الائتمان، في
    غالبية مواقعنا العربية؟ 
    لماذا تعتبر أجور الشحن مرتفعة، في حالة كهذه، سيتم بها نقل الكتب التي سيبلغ وزنها 2900 غرام وفقاً للموقع، ومن بيروت إلى دبي؟ ولماذا لا يفتتح الموقع مخزناً لكتبه في بلد عربي أكثر قرباً؟!
    ذكرنا أننا اشترطنا في الدراسة، أن تعتمد المواقع بطاقة الائتمان، والمزود الآمن، أسلوباً في العمل. ونظراً لقلة المواقع الناتجة، لم نجد صعوبة تذكر في اكتشاف أي منها سينضم إلى قائمة أفضل عشرة مواقع للمتاجر الإلكترونية العربية..
    أفضل عشرة متاجر إلكترونية عربية *
    اسم الموقععنوان الموقعالدولة
    أسواق كويت مول الإلكترونيةwww.q8mall.comالكويت
    مكتبة النيل والفراتwww.neelwafurat.comلبنان
    Seven Seaswww.micropack2000.comالإمارات
    Lebanon Shopwww.lebanonshop.comلبنان
    Internet Bouquetwww.internetbouquet.com.lbلبنان
    e-Shopwww.eshop.com.lbلبنان
    مكتبة جاشنمالwww.booksplus.com.bhالبحرين
    البازار المصريwww.beshay.comمصر
    14mwww.14m.comالإمارات
    مركز
    تسوق صخرhttps://shop.sakhr.comمصر
    * على الرغم من المزايا التي تتحلى بها بعض المواقع دون سواها، في هذا الجانب أو ذاك.. فإننا لم نلجأ سوى إلى ترتيب أبجدي، تبعاً للعنوان. وبالتالي فهذا الترتيب لا يعني أولويات معينة.
    وبالحصيلة، فقد جاء التوزع الجغرافي لهذه المواقع، في البلدان العربية على النحو التالي:
    الدولةالعدد
    لبنان4
    مصر2
    الإمارات العربية المتحدة2
    الكويت1
    البحرين1
    نشاط خارجي ملحوظ
    توجهنا إلى هذه المتاجر، بمجموعة من الأسئلة، وكانت غايتنا من السؤالين الأولين، التعرف إلى تاريخ دخول هذه المتاجر إلى السوق، وإلى التوزع الجغرافي والإقليمي للزبائن، على النحو التالي:
    * السؤال الأول: متى انطلق موقعكم؟ ومتى بدأ بممارسة البيع عبر الشبكة؟
    * السؤال الثاني: ما هي نسبة الزبائن الذين اشتروا من متجركم من داخل دولتكم؟ ومن الدول العربية الأخرى؟ ومن خارج الدول العربية؟
    جاءتنا ستة ردود على هذا السؤال، على النحو التالي:
    عنوان الموقعتاريخ انطلاق العمل التجارينسبة الزبائن المحلييننسبة الزبائن من الوطن العربينسبة الزبائن من الخارج
    http://www.internetbouquet.com.lb/01/07/964%15%81%
    http://www.neelwafurat.com/15/12/982%58%40%
    http://www.lebanonshop.com/01/10/9814% + (30%)30%26%
    https://shop.sakhr.com/01/10/9820%
    http://www.eshop.com.lb/17/12/9985%1%14%
    http://www.beshay.com/1/9/970%2%98%
    * باستثناء موقع Lebanon Shop، الذي يعتبر أن انطلاق الموقع، جرى مع www.lebanonlinks.com، في أيلول/سبتمبر 1997، فيما انطلق عمله التجاري مع تخصيص www.lebanonshop.com، للنشاط التجاري، بعد سنة تقريباً من ذلك التاريخ.. فإن باقي المتاجر، انطلقت في عملها، منذ انطلاقها على الشبكة، ما يشير إلى أن الهدف الأساس الذي أنشئت من أجله، هو العمل التجاري.. ولم يأت استكمالاً لنشاط آخر.. مع الإشارة إلى أن www.lebanonlinks.com يعتبر موقعاً بوابياً مهماً، على الصعيد اللبناني.
    * لم يكن مفاجئاً لنا، أن تكون انطلاقة موقع Internet Bouquet، تمت أواسط العام 1996، فهو من أوائل مواقع التجارة الإلكترونية العربية، إن لم يكن أولها على الإطلاق! فيما نلاحظ أن العام 1998، كان حافلاً باندفاعات مهمة للمتاجر الإلكترونية العربية، تصاحبت مع ارتفاع عدد مستخدمي إنترنت العرب، وتصاحبت مع دخول الخدمة إلى معظم البلدان العربية، وانتشار ثقافة الشبكة في مجتمعاتنا.
    * تتراوح نسبة الزبائن المحللين، في الأقطار التي تدار فيها المواقع، بين 0%، و20%. ونعتقد أن هذا الاختلاف ناجم من طبيعة السلع المباعة. وفي حين نجد أن جواب www.beshay.com، الذي لم يبع تحفاً مصرية في مصر، يدعو للتأمل، فإننا نضع علامة استفهام كبيرة على الرقم 20%، الذي وردنا من صخر، لحجم زبائنها من داخل جمهورية مصر العربية، على اعتبار أن التناسب مفقود بين سعر البرامج وأجور الشحن إلى مصر، فسعر برنامج مدرب الطباعة، على سبيل المثال، هو 24 دولاراً، بينما تبلغ أجور شحنه إلى مصر، عبر FedEx مبلغ 29.70 دولاراً، ما يدفع الكثيرين إلى الإحجام عن الشراء عبر الشبكة، طالما أن البرنامج متوفر لدى الموزعين المنتشرين لبرمجيات صخر. وينطبق الأمر ذاته، على المناطق التي يتوفر فيها موزعون، على كثرتهم، لبرامج صخر.
    * قفزت نسبة زبائن Internet Bouquet من خارج الوطن العربي إلى 81%، وهو رقم ذو دلالة ترتبط بطبيعة السلعة التي يوفرها الموقع، فالزهور هي الهدية المفضلة، التي يمكن للمغترب أن يرسلها لأهله وأحبابه وأصدقائه داخل الوطن، في المناسبات المختلفة. وهذا ما ينسجم إلى حد بعيد، مع نسبة 30%، التي أراد موقع Lebanon Shop، أن يميز بها زبائنه اللبنانيين المغتربين، بدون أن يوضح لنا آلية التفريق بين الجنسيات المختلفة لزبائنه على الشبكة، وبدون أن يوضح أماكن اغتراب هؤلاء اللبنانيين في الخارج، هل هي إلى البلدان العربية الأخرى، أم إلى خارج الوطن العربي. أما صخر فلم توضح نسبة زبائنها من داخل وخارج الوطن العربي.
    * يؤكد e-Shop أن كامل زبائنه لبنانيون، 85 بالمئة منهم يقيمون في لبنان، و1% يعيشون في دول عربية، والباقون يعيشون خارجه.
    * تقدم لنا www.beshay.com، بتفاصيل أكثر دقة، حيث ذكر أن الغالبية الساحقة (80%)، من زبائنه، هم من الولايات المتحدة وكندا. وهو كما في حالة Internet Bouquet، رقم كبير، يرتبط بطبيعة السلعة التي يوفرها (التحف المصرية).
    نعم.. ولكن!
    من المعروف أن المتاجر العالمية العملاقة، تمتلك مخازن ومستودعات لها، في أماكن متفرقة من العالم، بغية تلبية طلبات زبائنها، بأسرع وقت ممكن، أو ترتبط باتفاقيات موثقة، مع شركاء لها في مناطق جغرافية مختلفة، بغية تأمين هذه الخدمة. ويترافق هذا الأمر، مع خدمة تقدَّم للزبون من خلال الموقع، يتحقق بواسطتها من توفر السلعة في المستودعات، ومن أن طلبه لن يذهب أدراج الرياح.
    وبهذا الشأن، توجهنا بالسؤالين التاليين:
    * السؤال الثالث: هل تتوفر لكم مخازن للبضاعة في بلدان مختلفة؟ أم أنها مركزية فقط؟ وأين؟
    * السؤال الرابع: هل يوفر موقعكم تحققاً آلياً من توفر السلعة، أثناء طلب الشراء؟ فجاءت الإجابات على النحو التالي:
    عنوان الموقعمخازن أخرىفحص آلي توفر السلعة
    www.internetbouquet.com.lbعدد كبيرمتوفر دوماً
    www.neelwafurat.comلالا
    www.lebanonshop.com6 محلينعم
    https://shop.sakhr.com25 (!)نعم
    www.eshop.com.lbلالا
    www.beshay.comنعملا إجابة
    * جاءت إجابة Internet Bouquet، على النحو التالي: نحن نتعامل مع شبكة واسعة من متاجر الزهور حول العالم، وسلعنا متوفرة دوماً! فيما كانت إجابة "مكتبة النيل والفرات" سلبية على السؤالين معاً، باستثناء أن لديها مكتباً "تمثيلياً" في سوريا (المجاورة للبنان). ولكنها كشفت النقاب عن نيتها في فتح متجر رئيسي كبير لها، عما قريب، في مدينة عربية كبرى.
    * أما إجابة Lebanon Shop، فقد كانت: لدينا ستة مستودعات في لبنان، يتخصص كل منها ببضائع مختلفة، ولكن ليس لدينا حتى الآن، مستودعات خارج لبنان. أما بشأن التحقق الآلي من توفر السلعة، فالجواب: لا (؟!)، لأن السلع تحذف آلياً من صفحات الموقع، عندما تنفذ.
    تعني هذه الإجابة، بشكل أو بآخر، أن الجواب هو: نعم، هناك نوع من التحقق الآلي من توفر السعة.
    * وفيما كانت إجابة صخر واضحة وإيجابية قي مسألة التحقق الآلي من توفر السلع، التي قالت إن الموقع مزود بمحرك للبحث، وأن النتائج تمر عبر لائحة البضائع المتوفرة في المخزن أولاً.. فإن الإجابة الأخرى كانت ملتبسة، حيث قالت إن لديها 25 موزعاً reseller، في شتى أرجاء العالم. ويكمن الالتباس في كون هؤلاء الموزعين، هم وكلاء منتجات صخر عموماً، أم هم موزعون مخصصون لخدمة المتجر الإلكتروني، أم كليهما معاً؟!
    * يتعامل موقع e-Shop مع جهات، تقوم بتوزيع البضائع مباشرة من مخازنها إلى المستهلكين، وفي حال نفاذ السلعة من المخازن، تبلغ هذه الجهات الموقع، كي يتخذ اللازم في صفحاته.
    * لدى www.beshay.com، مخزن في مصر، ومخزنان في الولايات المتحدة. لكنه لم يوضح إن كان لديه آلية للتحقق من توفر السلعة.
    بطاقة الائتمان
    تعمد معظم المواقع العالمية، عندما يسجل الزبون بياناته على طلب الشراء، إلى التحقق الآلي الفوري من عدد من المعلومات، مثل: صحة رقم بطاقة الائتمان، ومطابقتها للاسم المسجل عليها، وتواريخ صلاحيتها.. فترفض تلقائياً أية معلومات مزيفة..
    إن تزييف المعلومات، سيمنع بطبيعة الحال، إتمام الصفقة، حتى لو جرى التحقق بأساليب أخرى، لكن هذا قد يستغرق وقتاً وجهداً كبيرين، من قبل القائمين على الموقع.. هذا، إذا لم نفترض حسن النية لدى الزبون، الذي قد يخطئ سهواً في تسجيل بعض بياناته، فلا تتم الصفقة، ويخسرها الطرفان..
    كما أن الحلول التي تعتمدها بعض المتاجر، تتيح لها اقتطاعاً فورياً للمبلغ المستحق، وتحويله إلى حسابها المصرفي، فيما يعتمد البعض الآخر، اقتطاعاً يدوياً، عبر آلة Credit Card Scanner المعروفة، التي تستخدمها معظم المتاجر العادية في الأسواق.
    يبدو أن لهذه المشكلة وجوه عدة، تختلف باختلاف البلدان العربية، وأنظمتها وخدماتها. فقد أشار الدكتور يسري بيشاي، صاحب متجر "البازار المصري" Egyptian Bazar (www.beshay.com)، في معرض حديثه عن مشكلات التجارة الإلكترونية في بلده، إلى أن ثمة عقبة واجهته، وهي تحصيل المبالغ من الزبائن، على اعتبار أنه من غير الممكن حتى الآن، فتح "حساب تجاري" عبر البنك المصري، للتعامل مع بطاقات الائتمان. ثم أردف قائلاً: إنها العقبة الوحيدة والأكبر، التي تعيق التجارة الإلكترونية في مصر.. لذلك يعتمد المتجر في كل ما يخص بطاقات الائتمان، طرفاً ثالثاً Third Party لم يذكر لنا اسمه، يقوم بكل ما يتعلق ببطاقات الائتمان، مقابل عمولة محددة.. واعتبر أن هذه هي إجابته عن كل ما يتعلق ببطاقة الائتمان، سواء هذا السؤال، أو الأسئلة التالية.
    ولكي نستوضح الأمور بشكل أدق، توجهنا إلى المواقع قيد البحث، بالسؤالين التاليين:
    * السؤال الخامس: هل يوفر لكم المزود الآمن تحققاً آلياً من صلاحية بطاقة الائتمان؟ أم أن هذا التحقق يحدث فيما بعد؟
    * السؤال السادس: هل يتم اقتطاع المبلغ المستحق من بطاقة الزبون آلياً؟ أم أنكم تقتطعونها يدوياً عبر جهاز Credit Card Scanner؟
    عنوان الموقعفحص صلاحية البطاقةالاقتطاع الآلي
    http://www.internetbouquet.com.lb/نعملا
    http://www.neelwafurat.com/لالا
    http://www.lebanonshop.com/نعمنعم
    https://shop.sakhr.com/نعمنعم
    http://www.eshop.com.lb/لالا
    http://www.beshay.com/لالا
    * يوفر متجر صخر، وLebanon Shop، فحصاً تلقائياً لصلاحية البطاقة، واقتطاعاً آلياً للمبالغ المستحقة. فيما لا توفر كل من e-Shop، و"مكتبة النيل والفرات"، أياً منها.. وهذا ما أكدته التجربة التي ذكرتها في مطلع البحث. لكن يذكر لمكتبة النيل والفرات، أن استجابتها لطلبي بإلغاء العملية، كانت سريعة جداً، ما يعني أن طاقم العمل، الذي يخدم الموقع، يتمتع بيقظة عالية. والسؤال.. أليس الاعتماد على التقنيات هو الأفضل في حل مثل هذه المسألة؟
    * أفادنا القائمون على موقع "مكتبة النيل والفرات"، أنهم سيعمدون قريباً جداً إلى تأمين التحقق من الطلب، ومن مطابقته للعنوان، لكنهم حتى إن ضمّنوا تقنية كهذه في نظامهم، فإنهم لن يقتطعوا أي مبلغ، قبل إيصال الطلب.
    * أما القائمون على متجر صخر، فقد أفادوا أن عملية التحقق الآلية لديهم، لا تستغرق أكثر من ثلاثين ثانية. وأن اقتطاع المبلغ يجري آلياً عبر بوابة Cybercash Gateway، (www.cybercash.com)، المضمنة في نظام متجر صخر، وهم يعتبرون أن موقعهم يتطابق بذلك مع المواصفات العالمية.
    التشفير والمزود الآمن
    أطلقت الحكومة الأمريكية، في ديسمبر من العام الماضي، حرية استخدام نظام التشفير 128 بت، خارج نطاق الولايات المتحدة، بعد أن بقي حصراً على مستخدمي إنترنت داخلها. فيما كانت تقنية 40 بت هي السائدة حتى فترة قريبة. يتعلق الأمر أساساً بطبقة السرية التي يوفرها المتصفح، بيد أن بعض المتاجر، كانت تعتمد تشفيراً بمستوى 128 بت، على الرغم من أن المستخدمين العرب لن يستخدموه، فيما لجأ آخرون إلى اعتماد تشفير بمستوى أقل.
    ومن هنا، كان السؤالان التاليان:
    * السؤال السابع: ما هو التشفير المعتمد لديكم؟ 128 بت، أم أقل؟
    * السؤال الثامن: هل المزود الآمن خاص بموقعكم؟ أم أنكم تشتركون بخدمة مزود آمن مشترك؟ وما هو؟
    يبين الجدول التالي، التشفير المعتمد من المواقع، وخدمة المزود الآمن التي يعتمدونها..
    عنوان الموقعالتشفيرالاشتراك بالمزود الآمن
    www.internetbouquet.com.lb128??? / 40Verisign مشترك من data450.dm.net.lb
    www.neelwafurat.com128Globalsign
    www.lebanonshop.com128Verisign مشترك من shop.barnesandnoble.com
    https://shop.sakhr.com40??? / 128Verisign
    www.eshop.com.lb128??? / 40Globalsign فيه خلل
    www.beshay.com128Verisign مشترك من secure.ccnow.com
    www.14m.com40Verisign
    www.booksplus.com.bh40Verisign مشترك من https://www.altijara.com.bh
    www.q8mall.com128Thawte عن طريق www3.networkshosting.com
    www.micropack2000.com128Verisign من digitalid.verisign.com
    * المواقع الستة الأولى قدمت جزءاً من إجاباتها، أما الأخرى، فقد دخلنا إلى مزودها الآمن، كي نتفقد وضعها.
    * وفي حين جاءت إجابة كل من internetbouquet، وe-Shop، أن نظام التشفير المتبع لديها هو 128، فإن المتصفح لدينا أظهر أنه 40 بت فقط! والعكس بالنسبة لمزود صخر، الذي أظهر أنه 128، على الرغم من أن الرد الذي جاءنا من مسؤول الموقع، أنه أقل من ذلك!
    * يقول e-Shop إن مزوده موجود في IncoNet (http://www.inco.com.lb)، علماً أننا لاحظنا وجود مشكلة في شهادة أمن البيانات لديه.
    * واضح أن Verisign، هي الجهة المفضلة لدى معظم مواقع التسوق العربية، في تأمين المزود الآمن. ونعتقد أن هذا حصل بفضل سياسة الشركة، التي تولي اهتماماً خاصاً بمنطقة الشرق الأوسط.
    النقل وإيصال البضائع
    يعتبر نقل السلعة، وإيصالها إلى الزبون، حلقة أساسية، تستكمل دائرة التجارة الإلكترونية.. ويعتبر التعاقد بين المتجر الإلكتروني، وشركة النقل، الطريقة الفضلى التي تضمن حسن سير العمل، وتأمين خدمة الزبون.
    قد لا يطلب الزبون، ضغطاً للنفقات، إيصال السلعة عبر شركات النقل السريع، بل عبر العادي. إلا أن طبيعة بعض السلع أحياناً، والتوقيت الذي يطلبه الزبون لإيصالها، في أحيان أخرى، كالأعياد والمناسبات، تتطلبان الكثير من الدقة. ولهذا بادرنا بطرح السؤال التالي:
    السؤال التاسع: هل تعتمدون شركة نقل محددة في توزيع بضائعكم؟ ما هي؟
    جاءتنا الإجابات الست على النحو التالي:
    عنوان الموقعشركة النقلعنوان شركة النقل
    www.internetbouquet.com.lbDHLwww.dhl.com
    www.neelwafurat.comDHL/UPSwww.dhl.com/www.ups.com
    www.lebanonshop.comDHL/United courierwww.dhl.com
    https://shop.sakhr.comFedEx/DHL/TNT/Air Freightwww.dhl.com/www.fedex.com/www.dhl.com/www.tnt.com/www.pilotair.com
    www.eshop.com.lbAramexwww.aramex.com
    www.beshay.comExpress Air Mail
    كما استطعنا معرفة شركتي النقل، المعتمدتين لدى متجرين آخرين:
    عنوان الموقعشركة النقلعنوان شركة النقل
    www.booksplus.com.bhOCSwww.ocs-inc.com
    www.q8mall.comDHLwww.dhl.com
    * توفر مواقع بعض شركات النقل (أرامكس.. مثلاً)، خاصية تتبع واقتفاء وضع البضاعة، ومكان وصولها، عبر الشبكة، ما يساعد مستخدمي إنترنت على معرفة المرحلة التي وصلت إليها سلعتهم.
    * يلاحظ أن شركة DHL، تحظى بحصة الأسد في سوق نقل البضائع السريع، لدى متاجرنا.
    * يتعامل www.beshay.com، مع النقل الجوي السريع.
    تحفظ.. مالي
    كان لدينا استفسار بريء، يهدف إلى معرفة مدى جدية مستخدمي إنترنت العرب، في استخدام الشبكة لعملية الشراء. ولم يكن، بأي حال، يهدف إلى تقييم مدى نجاح الموقع في استقطاب زبائنه، لأننا نعتقد، أن الأوان ما زال مبكراً، على اعتماد العائدات، كمؤشر إلى نجاح وجدية المواقع. وكان سؤالنا على النحو التالي:
    * السؤال العاشر: ما هو متوسط الدخل الشهري من البيع عبر موقعكم؟
    عنوان الموقعمتوسط الدخل الشهري
    www.internetbouquet.com.lbغير متوفر
    www.neelwafurat.comغير متوفر
    www.lebanonshop.com1200 دولار
    https://shop.sakhr.com10000 دولار
    www.eshop.com.lb4000 دولار
    www.beshay.comغير متوفر
    * أهمل www.beshay.com هذا الاستفسار تماماً، فيما تحفّظ Internet Bouquet، في تقديم أي معلومة عن متوسط دخل الموقع، مستغرباً هذا السؤال! أما القائمون على موقع مكتبة النيل والفرات، فقد علّقوا بقولهم إن متوسط الدخل كمؤشر، بالنسبة للمتاجر الإلكترونية، ليس بأهمية عدد طلبات الشراء، وازدياد عدد الزبائن. ونحن نرى أن هذا الرأي صائب، إذا كان الأمر يتعلق بتقييم أفضلية المواقع على بعضها البعض، لكن الهدف من دراستنا يتجاوز ذلك، إلى محاولة رسم صورة لواقع المتاجر الإلكترونية العربية.
    * أشار موقع e-Shop إلى أن أرباحه تتغير بصورة موسمية، وتصل إلى ذروتها في موسم العطلات، وأن الرقم الذي حدده ينخفض في غير تلك المواسم.
    ملاحظات
    * كان موقع www.compume.co.ae، أحد المرشحين الأوائل للدخول بقوة إلى حلبة المنافسة، فهو الحضور الافتراضي المتميز على الشبكة، لأكبر وأول مركز تسوق ضخم، متخصص في تقنية المعلومات في الشرق الأوسط.. بيد أن عدم جاهزية الموقع، أخرجته من المنافسة، التي كان من الممكن أن يحصل فيها على مركز متقدم.
    * وجهنا أسئلتنا على دفعتين، إلى 12 موقعاً مرشحاً لنيل اللقب، فجاءتنا ستة ردود، تعكس من جهة جدية هذه المواقع الستة في التعامل مع السوق، وتجاوباً مع مهمة كشف النقاب عن أوضاع المتاجر الإلكترونية العربية. * يعكس عدم اهتمام بعض المتاجر الأخرى، في الاستجابة إلى أسئلتنا، اهتماماً إقليمياً باتجاه آخر، نحو السوق الآسيوية خصوصاً، نظراً للقائمين على هذه المواقع.
    * غضضنا النظر عن المواقع ذات النشاط المحدود جغرافياً. إذ وجدنا بعض المتاجر العربية، وخصوصاً في لبنان، ذات توجهات محلية فقط، مثل موقع سوق لبنان: www.soukloubnan.com، الذي يضمن موقعه طبقة آمنة مخصصة من Verisign، بنظام تشفير من 40 بت.
    تفاوت في النظرات
    توجهنا بسؤال إلى القائمين على المتاجر الإلكترونية، نسألهم فيه عن تقييمهم لتجربتهم في التجارة الإلكترونية حتى الآن؟ فجاءت الإجابات متباينة إلى حد ما، حيث تراوحت التقييمات من حدود السلبية، إلى الإيجابية المتفائلة..
    بحذر شديد، قال المشرف على موقع Internet Bouquet، إن حالة التسوق الإلكتروني العربي ليست سيئة.. لكنها بعيدة جداً عن أن تكون "ممتازة".. أما مسؤول ويب في متجر صخر، فيعتقد أن تجربة متجرهم ناجحة جداً، لأنه وظف كل المعايير العالمية، كالأمان، وسهولة الاستخدام، وثنائية اللغة.. فيما أشار "داني تدمري"، المسؤول عن موقع Lebanon Shop، بتفاؤل مبرر، إلى أن عدد زوار المتجر، يبلغ 300 زائراً مختلفاً يومياً، وأنه على الرغم من أن التسوق الإلكتروني حديث نسبياً، والتجربة العربية يانعة بهذا الخصوص، فإن تجربة "سوق لبنان"، ذات مستوى جيد جداً.
    لكن عباس طاهر، المدير العام في e-SHOP، كان الأكثر إيجابية، حين قال إن تجربتهم ناجحة جداً، لأن عدد زوارهم الذي يتراوح بين 70 و 100 زائر مختلف يومياً، يمضي كل منهم عشر دقائق وسطياً في تصفح الموقع.
    أما صلاح شبارو، مدير الدار العربية للعلوم و"مكتبة النيل والفرات"، فقد أوضح أنه لا يمكن حتى الآن تقييم العمل، ولا معرفة مدى تأثير إنترنت، على السوق، على اعتبار أن الناس مازالوا في طور تعلّم استخدام الشبكة، وكيفية الشراء، وأن البعض مازال يخشى من تجربة الشراء عبر إنترنت. وأضاف: "إن من مهماتنا، مساعدة الناس على ممارسة التجارة الإلكترونية، وهو ما نقوم به بكل رحابة صدر". ثم أردف قائلاً: لعلها الضريبة التي يدفعها الرواد دوماً كي يبقوا في المقدمة.
    موقع eSHOP
    أعلنت شركة SKYGAZER Technologies (http://www.skygazertech.com)، الكندية-اللبنانية، المتخصصة في مجال البرمجة والمعلوماتية، أنها تقدم هذا الموقع كنموذج لحل متكامل للشركات والمؤسسات التي تود ترقية أعمالها إلى فضاء الإنترنت، والدخول في سوق التجارة الإلكترونية.
    رؤى وخطط
    * لدى "سوق صخر"، مدعوماً من الشركة الأم، العديد من الخطط، كتوفير إمكانية إنشاء متاجر إلكترونية، للتجار العرب، فيما يجري الآن بحث مسألة التعامل المصرفي باللغة العربية، عبر إنترنت. علماً أن الشركة تجري اختباراتها الآن، على "عربة تسوق إلكترونية عربية"، وستكون عند إطلاقها، أول عربة تسوق ثنائية اللغة، في العالم العربي. ولا تقف مشاريع صخر عند هذا الحد، فقد صرح القائمون على الموقع لمجلتنا، أن صخر ستطلق مواقع أعمال Business to Business، ومواقع مفاضلة بين الأسعار، قريباً.
    * يجري البازار المصري www.beshay.com، مفاوضات حول ما أسماه "اندماج" مع شركة أمريكية كبرى. وقد أوضح الدكتور يسري بيشاي، صاحب هذا المتجر، أن الشركة الأمريكية ترغب بالاستفادة من عدد الزيارات الضخم الذي يجري في الموقع. ويجدر بالذكر، أن المتجر صرح عن عدد تجاوز 4 ملايين زائر، خلال ثلاث سنوات.
    * صرح صلاح شبارو، مدير الدار العربية للعلوم، التي تدير موقع "مكتبة النيل والفرات"، أن لديهم أفكار كثيرة، لكنهم سيتحركون بما يستلزمه السوق، على اعتبار أن هذا النوع من الأعمال يتّسم بهامش منخفض جداً من الأرباح، ولا مجال فيه للخطأ. ثم قال: "إن مصدر قلقنا الرئيسي هو الحكومات وسياستها تجاه هذا النوع من الأعمال. وكلما دعمت الحكومات إنترنت، شعرنا برغبة في أكثر بالمضي قُدُماً إلى الأمام.

ليست هناك تعليقات: