بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 30 نوفمبر 2013

التسويق: وظائفه و اهدافه, خصائصه و اسسه

التسويق: وظائفه و اهدافه, خصائصه و اسسه



لتسويق مجموعة من الوظائف يقوم بها في المؤسسة، و التي من خلالها يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف

اولا: وظائف التسويق

إن الوظائف التسويقية تتصل مباشرة بتدفق السلع و الخدمات حتى تصل إلى الأسواق المختلفة، فعند تحديد هذه الوظائف تظهر لنا الخطوات الضرورية لتمويل السلع و الخدمات من المنتج إلى المستهلك.
و تعزى تكاليف التسويق إلى الوظائف التي يؤديها التسويق، و يبين الجدول الآتي الوظائف التي يؤديها
التسويق عالميا، ويمكن ملاحظة أن بعضا من هذه الوظائف تؤدى من قبل المنتجين، و بعضها الآخر من
قبل تجار التجزئة، و الباقي من قبل تجار الجملة.
الوظيفة التسويقية وصفها
 وظائف تبادلية
- الشراء
- البيع
وظائف التوزيع المادي
- النقل
- التخزين
 وظائف التسهيلية
-التنميط والتدريج
- التمويل
- تحمل المخاطر

-معلومات التسويق
التأكد من أن المنتجات متوفرة بكميات مناسبة لإشباع حاجات الزبائن
استخدام الترويج لتوافق المنتجات احتياجات الزبائن.

نقل المنتجات من مكان إنتاجها إلى موقع مناسب و ميسر للمنتج.
تخزين المنتجات إلى حين الحاجة إلى بيعها.

التأكد من أن المنتج سوف يحافظ على مستوى من النوعية، و كذا الرقابة على مستويات الكمية.
تسهيلات البيع الآجل للوكلاء أو المستهلكين.
تحمل المخاطر من درجة عدم التأكد المصاحبة لشراء المستهلك و الناتجة عن أحداث و تسويق المنتجات، و التي يمكن شراؤها في المستقبل.
جمع المعلومات عن المستهلكين و المنافسين و قنوات التوزيع لاستخدامها في صناعة القرار التسويقي.


المصدر: نظام موسى سويدان، شفيق إبراهيم حداد - التسويق مفاهيم معاصرة - مرجع سبق ذكره. ص42.



ثانيا: أهداف التسويق:
بالرغم من أن التسويق قديم قدم الإنسان، و بدأ مع بداية المجتمعات الإنسانية، إلا أنه أصبح يشغل مرتبة مهمة الآن، و ذلك بسبب النهضة الصناعية و ما يترتب عنها من تخصص في العمل، و توفر الإنتاج بكميات كبيرة مما يستلزم توفر و ضرورة وجود خطوط إنتاج كبيرة، و هذا لا يتم إلا على عن طريق وجود نشاط تسويقي، و نظرا للأهمية البالغة التي تجبر أي مؤسسة عن عدم الاستغناء عن هذه الوظيفة، فإن كل مؤسسة تحدد أهدافا تكون نتائجها النهائية، ترغب المؤسسة في تحقيقها من خلال نشاط إدارة التسويق. و منه يمكن ذكر الأهداف التالي :
• التنبؤ برغبات و حاجات أفراد المجتمع و بالقيام بالأنشطة اللازمة لتحقيق و إشباع هذه الحاجيات، و بالتالي تحقيق مستوى عالي من رضا المستهلكين.
• تعظيم المبيعات، و بالتالي تحقيق هامش ربح كبير يهدف إلى تعزيز قدرات المؤسسة الربحية.
• نمو المؤسسة و هو أحد أهداف المؤسسة التكتيكية.

• بقاء المؤسسة في السوق.
• تحقيق الرفاهية للزبائن و المجتمع .

خصائص و أسس التسويق:
باعتبار أن التسويق هو نشاط يمارس من طرف المؤسسة، فإنه يتميز بمجموعة من الخصائص، و يعتمد على أسس،

أولا: خصائص التسويق:
يتميز التسويق عن باقي الأنشطة بما يلي:
1) التسويق عملية هادفة و مستمرة: حيث يهدف لإشباع حاجات العملاء و الحصول على رضائهم و ولائهم، تحقيق الأرباح و التشغيل الأمثل للطاقات و الإسهام القوي و الفعال في تحقيق رفاهية المجتمع، فتبدأ وظائف التسويق كما ذكر سالفا قبل إنتاج السلع و الخدمات بدراسة الأسواق، جمع البيانات و المعلومات عن حاجات العملاء الحاليين و المرتقين ورغباتهم، و تستمر لتعمل على تدفق السلع و الخدمات من المؤسسة للمستهلك، ثم تمتد بعدها لتقديم خدمات ما بعد البيع، ومن جانب آخر فإن التغير المستمر لحاجات و رغبات العملاء تجعل من المنطقي استمرار الدراسة و متابعة هذه التغيرات و العمل على تطوير هذه السلع و الخدمات لمقابلة هذه الاحتياجات.
2) التسويق عملية متكاملة و متطورة: تعمل وظائف التسويق كما ذكر من قبل، أثناء و بعد إنتاج السلع و الخدمات، مما يستوجب إحداث التكامل بين الوظائف عند تخطيط الجهود التسويقية، فالنظام التسويقي مجموعة أنشطة متفاعلة، متكاملة تستهدف التخطيط، التسعير، التوزيع و الترويج للسلع و الخدمات التي تشبع رغبات العملاء خاصة و المجتمع عامة، و من ثم نرى أن التسويق هو بيع المنتجات الحالية و المرتقبة مستقبلا بسعر ترويجي، و المنافسة في سوق الحاضر والمستقبل.
3) التسويق عملية إدارية معقدة: إدارة العملية التسويقية تسعى لإرضاء المستهلك و تحقيق أهداف المؤسسة، وهذا من خلال تخطيط، تنظيم، توجيه، متابعة و مراقبة أنشطتها التسويقية، إضافة إلى تعقد هذه العملية و ذلك لنمو الأسواق وإشباعها نتيجة لتعدد الحاجات و الرغبات.
4) التسويق عملية تبادل المنافع: يعد جوهر التسويق كما ذكرنا آنفا عملية تبادل المنافع التي تتطلب وجود طرفين أو أكثر، القدرة على الاتصال و كذا لكل طرف شيء ذو قيمة و مرغوب فيه من الطرف الآخر.

ثانيا: أسس التسويق:
1) منهجية دقيقة: فهي توجه معظم مواردها نحو المستهلك، و يتجسد هذا التوجيه في التخطيط التسويقي حيث يكون المستهلك محل اهتمام المؤسسة و هذا من أجل إرضائه بمعرفة ما يجلب انتباهه من السلع و الخدمات.
2) تقسيم السوق: يقسم السوق المحتمل حسب المنتجات و الخدمات إلى أسواق محلية و دولية، و أسواق ذات وحدات متجانسة لتكييف إستراتيجيتها و سياستها بطريقة كفئة وفعالة.
3) المزيج التسويقي: الذي يشمل المنتج، السعر، قنوات التوزيع و الترويج، حيث يجب تصميمه بالطريقة التي تفي باحتياجات و مطالب السوق المستهدفة. ومن خلال ما ذكر يستطيع التسويق تحقيق التسهيل و الإسراع بعمليات المبادلة في السوق.

ليست هناك تعليقات: