الفوائد الخفية للتسويق عبر المواقع الاجتماعية
بقلم : ستيفاني شاندلر — فوربس العربية
- الفوائد الخفية للتسويق عبر المواقع الاجتماعية
تدخل معظم الشركات مجال الإعلام الاجتماعي أملا في تحقيق عائد استثماري كبير. فهي ترجو من وراء ذلك أن يتضاعف عدد زبائنها الجدد وأن تتمكن من حصد أرباح طائلة. لكن هذه التوقعات نادرة الحدوث على أرض الواقع. فالأمر يستغرق وقتا طويلا في بناء الزخم المطلوب عبر المواقع الاجتماعية، ولا تكون الفوائد المنشودة بالوضوح الذي نتأمله دوما. إذا كانت الشكوك تساورك حول جدوى التسويق بوساطة تلك المواقع، فإليك بعض الأسباب التي ستلفت نظرك إلى المزايا الغائبة عن ذهنك:
1. شهرة العلامة التجارية: من أفضل الطرق لاستغلال المواقع الاجتماعية أن تستخدمها كأداة لبناء علامتك التجارية، حيث يمكنك من خلالها أن تحدد الشكل الذي تظهر عليه شركتك والأنشطة التي تود إخبار الناس عنها. كما تستطيع بالمثابرة والمحتوى المتميز أن تبني سمعة طيبة لأعمالك فيما يتعلق بقيم الشركة ومزاياها.
2. الوصول السريع إلى الأشخاص: حين تنجح في استقطاب المتابعين والزوار إلى صفحاتك في مواقع التواصل، تكون قد حصلت على ميزة الوصول المباشر إليهم. وهذا يعني أن بإمكانك معرفة التحديات التي يواجهونها والجوانب التي يحبذونها أو يكرهونها في ما تقدمه من عروض. كما تستطيع المشاركة في حوارات متواصلة تعود عليك بالنفع أكثر من أية بحوث سوقية مدفوعة الثمن.
3. الظهور المتكرر: هناك قول مأثور في عالم التسويق يفيد بأن المنتج يحتاج إلى الظهور من 6 إلى 8 مرات أمام عين الزبون قبل أن يقرر شراءه. ومن فوائد الإعلام الاجتماعي أنه يتيح إظهار منتجاتك لدى صفحات المشتركين بشبكتك الاجتماعية مرات عديدة، حيث تسنح لك الفرصة بأن تذكرهم بما لديك من عروض مرة تلو الأخرى، ما يسهم إلى حد بعيد في تسريع عملية التسويق.
4. السلطة: يعتبر الإعلام الاجتماعي ذا أثر بالغ في مساعدتك على امتلاك السلطة في مجالك بحيث تصبح أنت المصدر الأساس الذي يلجأ إليه جمهورك المستهدف لطلب العون. إذا قمت بتقديم محتوى رائع وأجبت عن الأسئلة المطروحة ووفرت لجمهورك الخدمة الجيدة، فلا شك بأنك ستحظى بمعجبين أوفياء.
5. التأثير: كلما ازداد متابعوك، ازداد تأثيرك. إن حصولك على قاعدة قوية من الجمهور عبر المواقع الاجتماعية يخلق تأثيرا تراكميا يؤدي إلى استقطاب المزيد من العملاء الجدد والمقابلات الإعلامية والشركات التجارية وجميع أنواع الفرص. فالأمر أشبه بأن ترى جمعا غفيرا يلتف حول شيء ما، ولا تملك إلا أن تنضم لهم بدافع الفضول لمعرفة ما يجري، وبالمثل فإن الجمهور الكبير سيجتذب اهتماما أكبر دون أدنى شك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق