نصائح "فنون التسويق الرقمي" لترويج الأفكار والمواقع الصحفية
إذا كان لديك فكرة مبادرة أو حملة أو موقع صحفي حديث الولادة وترغب في التسويق له، فإن موقع وصفحة تعد رائدة في التسويق لأفكار ومنتجات في الشرق الأوسط.
Digital Marketing Arts وتعني فنون التسويق الرقمي هي أكاديمية مصرية تابعة لشركة آي تي فيجن نشأت منذ عام ولها فروع في عدة مدن عالمية مثل "لندن، الدوحة، لبنان، السعودية، القاهرة". وتهدف لتعليم أساسيات التسويق الإلكتروني والرقمي بطرق عالمية من خلال الاستعانة بمدربين عالميين ومن الشرق الأوسط.
وعن أسرار التسويق الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال المهندس أحمد صبري رئيس مجلس إدارة الشركة لـ "شبكة الصحفيين الدوليين" أن أهم سؤال يجب أن يسأله الصحفي لنفسه قبل البدء بتسويق فكرته هو "هل تؤمن بتأثير وسائل الإعلام الاجتماعي؟" ويجيب صبري عن السؤال قائلاً "وسائل التواصل الاجتماعي في خلال عامين خلعت 4 رؤساء لم تستطع جيوش أكبر الدول أن تخلعهم، كما أفرزت نوعًا جديدًا من الصحافة يسمّى صحافة المواطن، فالناس أصبحت تأخذ الخبر من وسائل التواصل الإلكترونية قبل الوسائل التقليدية مثل التلفزيون والصحف.. والأهم من ذلك أن تفكّر مثل جمهورك".
وأكد أن هناك 3 أساسيات لتسويق الأفكار الصحفية، وهم:
1- أسلوب الكتابة على شبكات التواصل الاجتماعي: وقال صبري أن المستخدم لهذه الشبكات لا وقت لديه لقراءة صفحة أو أكثر، لذا يجب أن تلخص فكرتك في 5 أو 6 سطور على أقصى تقدير.
2- مفهوم Real Time: يجب أن تستغل إمكانية تحديث هذه المواقع باستمرار، فهي ليست مثل الجريدة التي تنتظر صدورها في اليوم التالي، بل يمكنك نشر الخبر في لحظته والحصول على رد فعل من جمهورك.
3- سهولة نشر المعلومة: أكّد أن نشر المعلومات والأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي أسهل بكثير من الإنترنت بشكل عام، خاصة مع إمكانية إعادة النشر من خلال Share أو retweet المعلومة، مشيرًا إلى أن نشر المعلومة 4 مرات فقط يمكنه أن يغطّي مصر كلها، إذا كان الفرد لديه متوسط 150 من الأصدقاء.
وأوضح أن هذه هي الخطوات الأساسية لتسويق ونشر أي فكرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويليها خطوتين تحديدًا على موقع "فيسبوك" الذي قال أن أفضل طريقة لتسويق الأفكار تكون من خلاله، ويمكن أن يتم عمل حملة للتسويق لمبادرة صحفية من خلال فيديو على "يوتيوب"، وتنبيه بجملة قصيرة على "تويتر"، ورابط على "جوجل بلس"، وجميع هذه الروابط تصب في "فيسبوك" لأنه الوسيلة الأفضل للمستخدم. ويمكنه بعد ذلك الاختيار ما بين التسويق غير المدفوع "يصل إلى 10%"، والتسويق المدفوع الذي يصل إلى 100% من المستخدمين.
وأشار إلى أن أفضل طريقة لتسويق المواقع الصحفية الجديدة هي الحصول على خبر هام وجديد بمعلومات موثوق فيها، ونشره بأسرع وقت ممكن، وبطريقة جذابة ولافتة وتطلب من الجمهور التفاعل معها، وقال أنه يمكن كتابة خبر مثل "شركة ياهو تغّير شعارها"، ولكن الأفضل هو "هل رأيت شعار شركة "ياهو" الجديد؟ أو هل تغيير شعار "ياهو" يعيد مجدها المفقود؟ شاركنا بنعم أم لا". وكلما كانت الكتابة بشكل حواري أو تفاعلي زاد من دخول المستخدمين والقرّاء إلى الموقع، وشجّعهم على نشر المعلومة والرابط عبر حساباتهم الشخصية.
ويستطيع الصحفي معرفة المزيد عن أسرار التسويق من خلال تصفح موقع Digital Marketing Arts، فلديه دائمًا كل جديد عن التسويق وكيفيه التعامل مع وسائل التواصل الحديثة لنشر الأفكار، كما أنه مدعوم بمقاطع فيديو وصور وإنفوجرافيك، فضلاً عن إعلانات عن دورات تدريبية ومؤتمرات عن التسويق الرقمي.
ولفت صبري إلى أن كثير من المواقع الصحفية تفشل في بدايتها لعدم تحديد الجمهور الموجّه لكل إعلان، فيجب تحديد الفئة العمرية، والنوع، والبلد كي يصل الخبر إلى جمهوره بدقة شديدة ويحقق الانتشار المطلوب، فمثلاً خبر عن الموضة أو التجميل للفنانات تهتم به الفتيات الشابات أكثر من الذكور الناضجين، كذلك الأخبار الرياضية تلقى رواجًا في الأوساط الشبابية بين الذكور بشكل أكبر منه لدى الفتيات، بالإضافة لتشجيع القارئ على المشاركة من خلال كلمات مثل "شارك.. شير.. like، اترك تعليقًا.. ما رأيك؟ ماذا تعرف عن الموضوع؟ أخبرنا.. إلخ".
ويمكن قياس رد فعل الجمهور عن الفكرة المطروحة ومدى رضاهم عن الخدمة الإخبارية المقدّمة عبر صفحة الموقع على "فيسبوك" والتي تظهر لمشرف الصفحة بعنوان، Talking about، أو قياس مدى وصول الخبر للجمهور بعدد الإعجاب والنشر مرة أخرى Like and share ، فضلاً عن التعليقات وعددها.
ونهاية، يمكن تلخيص عملية التسويق للخبر والمحتوى الإعلامي من خلال المحتوى الجيد الذي يروّج له، فإذا ضغط المستخدم على رابط خبر ووجده إعلانًا أو شيئًا آخر فسوف تقل أو تنعدم فرصة ثقته بك مرة أخرى.
الصورة مستخرجة من الموقع بعد أخذ الإذن.