الطرق المشروعة لكسب المال على الانترنت و ماهي
هناك طرق كثيرة لكسب المال على الانترنت ، هناك التقليدية و المبتكرة و السريعة، ومنها الحلال ومنها الحرام ، لكن صعوبة كسب المال وطريقة كسبه تحدد شخصيتك في المستقبل فاذا كانت طريقة كسبك للمال سريعة و ملتويه على حساب الاخرين ينجم عنها تحول حياتك الى جحيم اما اذا كسبته بعرق جبينك وبجهدك فهنا يمكن ان ينتج نوعان من الأشخاص .
أناس يكرهون لك حياتك ويجعلونك تندم على اليوم الذي رايتهم فيهم واخرون يحبونك ويحبو ان يفرحوك ويقومون بكل شيئ لارضائك ، لقد قمت بتقديم النوع السيئ لسبب واحد وهو طريقتك لكسب المال ، الطرق تختلف وتتنوع منها
الطرق السريعة الملتوية سرقة بنك او صفقة مخدرات ربما ستكون هدية من صديق لانك اكملت له عملا ( اعني الرشوة ) ربما ستعمل جاسوسا لدولة معادية او تكون قاتلا ماجورا او بائعا للاسلحة النووية و البيولوجية ههه لقد ابتعدت كثيرا اظن ان الفكرة وصلت الطرقة الملتوية كثيرة و متشعبة وهناك من يتفنن في ادائها كخيانة الوطن اكثر شيئ لا يجب ان يفعله اي انسان ولو فعله يجب تطبيق القانون عليه و هذا النوع من المال تنجم عنه عدة نتائج اما السجن او تقتل او تقتل من اجله و الكثير من النتائج التي لا اتمنى ان تحدث لاحد منكم.
الطرق السريعة المشروعة وهي قليلة وتحدث لقلة من الناس ذو حظ كبير كاأن تكون تتمشى في احد الحقول وتجد كنز مخبا في عمود كهربائي ( كما حدث لاحد الشيوخ في قرية قريبة من مدينتنا وجد في عمد كهربائي مبلغا ماقيمته 1 مليون دولار لاكن المسكين اسرع ليبلغ الدرك فكانت النتيجة ان قام الدرك بسجنه ههه طريفة حقا لا تفعلوا ماذا فعل العجوز ان وجدتم مليون دولار في الطريق ) او ان تشاركوا في برنامج تلفزيوني وتكونون محظوظين في ذلك اليوم فتحصلوا على مبلغ 10 ملايين دولار من دون جهد كبير…… قبل ان انسى هذا المال يذهب بالسرعة التي كسبته بها.
وناتي اخيرا الى طرق الكسب الحلال كثيرة ومتنوعة تعتمد على درجة دراستك و درجة تميزك وعبقريتك و قدرك ، هذا الاخير هو الذي يلعب تقريبا الدور الاكبر في تحديد حياتك و لاكن لا تكترث للاحاديث عنه الذي يقول لك ان كل شيئ مقدر لن تستطيع فعل شيئ في حياتك او تقولها انت لنفسك اسئل سئال واحد لنفسك : هل تعرف ماذا قدر لك ؟ الجواب بالطبع لا ، لا احد يعرف لذلك لا تكترث لكلام اي احد يريد احباطك و جعلك تقرر ايجاد عمل من دون اكمال دراستك او التعلم في اي معهد من المعاهد حتى لو خرجت من المدرسة في سن مبكرة لا عليك مازالت الحياة مستمرة ادرس في اكثر المعاهد التي تستطيع الدراسة فيها اعتبر المدارس الكلاسيكية مثبطة القدرات بالطبع في بلداننا العربية و من الافضل ان يغيرو طريقة تعليمهم للاجيال الناشئة او ينتج لاحقا جيل من الاغبياء ، وهذا ما اراه في الجامعة الان اتصدقون ان طالبة تدرس معي لا تعرف كيفية القسمة اتصدقون ان مهندسين على ابواب التخرج لا يعرفون كيف يقومون بعملية النسخ و اللصق هذه الكوارث تحدث في الجامعات العربية لم اسمع الكثير عنها.
انصح الجميع باتباع الطريقة الثالثة لكسب المال و تفكروا في الاولى ابدا مهما حدث لكم تفكروا اننا مازلنا نعيش في الارض مازلنا نخوض الامتحان رغم ان الكثير منا نسوه و نسو دورهم في الحياة لايهمنا هذا الكل حر في حياته يفعل بها ما يشاء فيما بعد سيحاسب و حده على كل افعاله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق