كثير من الناس تري أن من الملل القراءة في علم الاقتصاد , و أنه علم معقد و يصعب علي الإنسان العادي تفسيره , لكن بعد قراءة هذا الكتاب ستكتشف إنه علم شيق و بسيط , يساعدك علي تحليل خططك علي نحو تزداد معه أحتمالات تحقيق أهدافك .
فمن الجيد أن يلم كل شخص بأساسيات علم الاقتصاد , من أجل تفادي خطر السياسات الحكومية الضارة , خاصة و أن هذا الكناب يساعدك علي أتخاذ القرارات السليمة فيما يخص عملك و الشئون المالية المنزلية العادية , هذا الكتاب يساعدك في التفكير بعقلية خبير إقتصادي , فبالتفكير الاقتصادي وحده سوف تصبح قادراً علي فهم طبيعة العالم حولك , و ستكون هذه القدره جزء من ثقافتك .
هذا الكتاب هو أفضل مقدمة للمبتدئين في علم الاقتصاد، لأنه يتناول مبادئ النظرية الاقتصادية البحتة، فضلًا عن كيفية عمل الأسواق. يتمتع روبرت مورفي مؤلف الكتاب بعقلية صائبة وإلمام جيد بالموضوع، أكسباه براعة في مجال التدريس. الكتاب بعيد كل البعد عن الرتابة أو عدم الجدوى، حتى للقراء الذين هم على دراية بالموضوع؛ فكل صفحة من صفحاته تكشف النقاب عن أفكار جديدة ربما تكون قد طُرحت في كتب تمهيدية أخرى، لكن العرض المنطقي المتجانس الذي يتبناه مورفي يجعل كتابه مثيرًا للإعجاب ومتميزًا عن غيره. يمكن لأي قارئ الاستمتاع بقراءة الكتاب والاستفادة منه.
الكتاب مكون من أربعة أجزاء تتعلم من خلالها :
معني التفكير بعقلية خبير اقتصادي .
أنواع الأفكار التي يمكن أن يفيد علم الاقتصاد في الإجابة عنها .
أهمية فهم جميع الناس لأساسيات علم الاقتصاد .
و يوجد في آخر الكتاب شرح لبعض المصطلحات الاقتصادية التي يصعب علي غير الخبراء تعريفها , و يشرح الكتاب بعض المصطلحات لعلم الاقتصاد , كعجز الموازنة و الكساد الاقتصادي و الندرة و المقايضة و الدين و مراقبة الأسعار و خطر تضخم الأسعار الناتج عن التدخل الحكومي .
كل هذه المصطلحات قدمها روبرت ميرفي بطريقة مبسطة و أمثلة و قصص علي كل درس , و في نهاية كل درس وضع أختبار يشمل نقاط الدرس .
نبذه عن الكاتب روبرت ميرفي :
روبرت ميرفي عالم اقتصاد أمريكي ولد في ٢٣ مايو عام ١٩٧٦. ينتمي ميرفي إلى المدرسة النمساوية وهو أحد المعتقدين في فلسفة اللاسلطوية الرأسمالية. نال درجة البكالوريوس في الاقتصاد من «كلية هيلزديل» عام ١٩٩٨، ودرجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة نيويورك عام ٢٠٠٣.
بعد نيل درجة الدكتوراه، عمل ميرفي أستاذًا مساعدًا زائرًا للاقتصاد في «كلية هيلزديل» بولاية ميشيجان الأمريكية، ثم توقف عن شغل هذا المنصب عام ٢٠٠٦ عندما انتقل إلى مدينة نيويورك. ومن عام ٢٠٠٦ وحتى مطلع عام ٢٠٠٧، عيِّن ميرفي محللًا بحثيًّا لدى شركة «لافر أسوشييتس» للاستشارات الاستثمارية والاقتصادية، ويشغل الآن منصب زميل أول لدراسات الأعمال والاقتصاد في أحد المعاهد البحثية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق