أولاً : مفهوم التخطيط الإستراتيجي
"مجموعة من الخطوات أو المراحل المستمرة الهادفة إلى وضع مجموعة من الأهداف الإستراتيجية في ضوء تحليل ودراسة البيئة الداخلية والخارجية مع وضع الإستراتيجيات، وتنفيذها ومتابعة عملية التنفيذ للتأكد من تحقيق هذه الأهداف طبقاً للأولويات المقررة".
ثانياً : مستويات التخطيط الإستراتيجي
التخطيط الإستراتيجي على مستوى المنظمة :
وهو يتعلق بالمنظمة أكثر مما يتعلق بوحدات الأعمال فيها أو أنشطتها، كل المسئولين وأصحاب الخبرة في مجال التخطيط الاستراتيجي داخل المنظمة يشاركوا في وضع الاستراتيجية العامة للمنظمة.
التخطيط الإستراتيجي على مستوى وحدات الأعمال
تشير إلى أي وحدة مسئولة عن القيام بمجموعة من الأعمال أو تقديم مجموعة من السلع أو الخدمات المتشابهة أو المترابطة مع بعضها البعض تقوم هذه الوحدة بإنتاج وتسويق مجموعة محددة من المنتجات المترابطة فيما بينها التعامل مع نوعية معينة من المنافسين في ذات النشاط مثل الكلية أو القسم، أو إدارة التسويق
التخطيط الإستراتيجية على مستوى الوظائف
يكون على مستوى الوظائف أو المهن الخاصة بوحدة الأعمال الإستراتيجية مثل وظيفة التسويق، أو الإنتاج، أو التوظيف، يشترك في وضع هذه الإستراتيجيات رؤساء الوحدات والمشرفين على هذه الوظائف.
التخطيط الإستراتيجي على مستوى المنظمة (الخطة العامة للمنظمة)
التخطيط الاستراتيجي على مستوى وحدات الأعمال (خطة الوحدات)
التخطيط الإستراتيجي على مستوى الوظائف (الخطة التشغيلية)
ثالثاً : أهمية التخطيط الإستراتيجي
1-يعمل التخطيط الإستراتيجي على تحقيق الأهداف الإستراتيجية المحددة لكل من المنظمة والأطراف ذات العلاقة بها، سواء في البيئة الداخلية أو البيئة الخارجية للمنظمة.
2-يؤدى التخطيط الإستراتيجي إلى وضوح الرؤية المستقبلية للأداء داخل المنظمة، حيث تتطلب صياغة الإستراتيجية قدراً كبيراً من دقة توقع الأحداث المستقبلية والتنبؤ بما ستكون عليه البيئة المحيطة.
3 التخطيط الإستراتيجي يعمل على بناء وتنمية القدرة لدى الإدارة لإحداث التغيير والتطوير المطلوب داخل المنظمة من أجل تحقيق الأهداف الإستراتيجية
4-يساهم التخطيط الإستراتيجي في تقليل أو إزالة أسباب مقاومة التطوير والتغيير من قبل الأفراد داخل المنظمة،
5- يساهم منهج القرارات الجماعية في تحقيق اختيار أفضل البدائل الإستراتيجية .
6-يؤدى التخطيط الإستراتيجي إلى تدعيم المركز التنافسي للمنظمة في ظل الظروف التنافسية على مستوى الأسواق المحلية أو الخارجية،
7-يساهم التخطيط الإستراتيجي في تنمية قدرة رجال الإدارة في تحقيق التفاعل البيئي والاستجابة للتغيرات المستقبلية، وذلك من خلال تمكين المنظمة لتحقيق التأثير الملموس في ظروف ومتغيرات بيئتها، واستغلال الفرص المتاحة،
رابعاً : مبررات الاهتمام بالتخطيط الإستراتيجي
1-تزايد درجة التعقيد والتغيرات المستمرة في البيئة المحيطة بالمنظمات الحديثة
2-زيادة حدة المنافسة بين المنظمات
3-التغيرات المستمرة في أذواق ورغبات وحاجات ومتطلبات العملاء في الأسواق المستهدفة .
4-.التقدم التكنولوجي والتطورات الحديثة في وسائل الاتصال مما أدى إلى الحاجة الملحة للتخطيط الاستراتيجي .
5-ندرة الموارد المالية والبشرية داخل المنظمات المعاصرة
6-العولمة التي أدت إلى أن أصبح العالم سوق صغير
7-اتساع الأسواق وزيادة الفرص أمام المنظمات لزيادة أرباحها
خامساً : معوقات التخطيط الاستراتيجي
1-صعوبة الحصول على معلومات دقيقة وعدم القدرة على التنبؤ بالمستقبل بشكل دقيق,
2- مقاومة التغيير, فالتخطيط الاستراتيجي يقترح أشياء جديدة, وهذا يؤدي إلى تغيير بعض العلاقات القائمة,
3-عدم توافرا لبيئة الثقافية الداعمة و الملزمة لعملية التخطيط الاستراتيجي , و عدم توافر نظام للحوافز والاتصال و الرقابة والمرتبط بالأهداف الاستراتيجية.
4-الوقت والتكلفة إن القيام بعملية التخطيط الاستراتيجي مكلف نسبياً
وللتغلب على هذه المعوقات يجب على الإدارة القيام بالآتي
1-تهيئة المناخ المناسب داخل المنظمات
2-تحديد الأهداف والاستراتيجيات والسياسات بدقة وإيصالها للمديرين المعنيين
3-تطبيق مبدأ المشاركة أي مشاركة كل المسئولين داخل الوحدات الإدارية
4-توفير الوضوح والواقعية والمرونة
5-توفير الهيكل التنظيمي المناسب للمنظمة .
6-جعل التخطيط الاستراتيجي ملزماً لجميع المستويات الإدارية والوظيفي
عوامل نجاح التخطيط الإستراتيجي
1-دراسة وتحليل البيئة الداخلية للمنظمة من أجل تحديد نقاط القوة والتركيز عليها ونقاط الضعف ومعالجتها.
2-دراسة وتحليل البيئة الخارجية للمنظمة من أجل تحديد الفرص الموجودة والاستثمار فيها
3-التحديد الدقيق والواضح لرؤية ورسالة المنظمة بحيث لا يكون فيها أي غموض
4-تحديد الأهداف طويلة ومتوسطة وقصيرة الأجل بحيث تكون أهداف واضحة ومحددة بدقة
5-دراسة وتحليل الأسواق المستهدفة للمنظمة من أجل التعرف على الخصائص الديموجرافية للعملاء من حيث السن والحالة الاجتماعية الخ
6-التعرف الجيد على حاجات ورغبات وتوقعات العملاء
7-التعرف على المنافسين في الأسواق من أجل الاستفادة منهم في وضع الخطط
8-المتابعة المستمرة والدقيقة لما يتم تنفيذه من أعمال وأنشطة وبرامج داخل وخارج المنظمة للتأكد من تنفيذها
9-الأخذ في الاعتبار أن إستراتيجية المنظمة هى المحرك الرئيسي لإستراتيجية التسويق
سابعاً : مسئولية التخطيط الإستراتيجي
أن الإدارة العليا داخل المنظمة المعاصرة تعتبر الجهة المسئولة عن عملية التخطيط الإستراتيجي، مع مشاركة من كل المديرين والكفاءات الإدارية والفنية والتسويقية على جميع المستويات الإدارية في عملية التخطيط الإستراتجي .
"مجموعة من الخطوات أو المراحل المستمرة الهادفة إلى وضع مجموعة من الأهداف الإستراتيجية في ضوء تحليل ودراسة البيئة الداخلية والخارجية مع وضع الإستراتيجيات، وتنفيذها ومتابعة عملية التنفيذ للتأكد من تحقيق هذه الأهداف طبقاً للأولويات المقررة".
ثانياً : مستويات التخطيط الإستراتيجي
التخطيط الإستراتيجي على مستوى المنظمة :
وهو يتعلق بالمنظمة أكثر مما يتعلق بوحدات الأعمال فيها أو أنشطتها، كل المسئولين وأصحاب الخبرة في مجال التخطيط الاستراتيجي داخل المنظمة يشاركوا في وضع الاستراتيجية العامة للمنظمة.
التخطيط الإستراتيجي على مستوى وحدات الأعمال
تشير إلى أي وحدة مسئولة عن القيام بمجموعة من الأعمال أو تقديم مجموعة من السلع أو الخدمات المتشابهة أو المترابطة مع بعضها البعض تقوم هذه الوحدة بإنتاج وتسويق مجموعة محددة من المنتجات المترابطة فيما بينها التعامل مع نوعية معينة من المنافسين في ذات النشاط مثل الكلية أو القسم، أو إدارة التسويق
التخطيط الإستراتيجية على مستوى الوظائف
يكون على مستوى الوظائف أو المهن الخاصة بوحدة الأعمال الإستراتيجية مثل وظيفة التسويق، أو الإنتاج، أو التوظيف، يشترك في وضع هذه الإستراتيجيات رؤساء الوحدات والمشرفين على هذه الوظائف.
التخطيط الإستراتيجي على مستوى المنظمة (الخطة العامة للمنظمة)
التخطيط الاستراتيجي على مستوى وحدات الأعمال (خطة الوحدات)
التخطيط الإستراتيجي على مستوى الوظائف (الخطة التشغيلية)
ثالثاً : أهمية التخطيط الإستراتيجي
1-يعمل التخطيط الإستراتيجي على تحقيق الأهداف الإستراتيجية المحددة لكل من المنظمة والأطراف ذات العلاقة بها، سواء في البيئة الداخلية أو البيئة الخارجية للمنظمة.
2-يؤدى التخطيط الإستراتيجي إلى وضوح الرؤية المستقبلية للأداء داخل المنظمة، حيث تتطلب صياغة الإستراتيجية قدراً كبيراً من دقة توقع الأحداث المستقبلية والتنبؤ بما ستكون عليه البيئة المحيطة.
3 التخطيط الإستراتيجي يعمل على بناء وتنمية القدرة لدى الإدارة لإحداث التغيير والتطوير المطلوب داخل المنظمة من أجل تحقيق الأهداف الإستراتيجية
4-يساهم التخطيط الإستراتيجي في تقليل أو إزالة أسباب مقاومة التطوير والتغيير من قبل الأفراد داخل المنظمة،
5- يساهم منهج القرارات الجماعية في تحقيق اختيار أفضل البدائل الإستراتيجية .
6-يؤدى التخطيط الإستراتيجي إلى تدعيم المركز التنافسي للمنظمة في ظل الظروف التنافسية على مستوى الأسواق المحلية أو الخارجية،
7-يساهم التخطيط الإستراتيجي في تنمية قدرة رجال الإدارة في تحقيق التفاعل البيئي والاستجابة للتغيرات المستقبلية، وذلك من خلال تمكين المنظمة لتحقيق التأثير الملموس في ظروف ومتغيرات بيئتها، واستغلال الفرص المتاحة،
رابعاً : مبررات الاهتمام بالتخطيط الإستراتيجي
1-تزايد درجة التعقيد والتغيرات المستمرة في البيئة المحيطة بالمنظمات الحديثة
2-زيادة حدة المنافسة بين المنظمات
3-التغيرات المستمرة في أذواق ورغبات وحاجات ومتطلبات العملاء في الأسواق المستهدفة .
4-.التقدم التكنولوجي والتطورات الحديثة في وسائل الاتصال مما أدى إلى الحاجة الملحة للتخطيط الاستراتيجي .
5-ندرة الموارد المالية والبشرية داخل المنظمات المعاصرة
6-العولمة التي أدت إلى أن أصبح العالم سوق صغير
7-اتساع الأسواق وزيادة الفرص أمام المنظمات لزيادة أرباحها
خامساً : معوقات التخطيط الاستراتيجي
1-صعوبة الحصول على معلومات دقيقة وعدم القدرة على التنبؤ بالمستقبل بشكل دقيق,
2- مقاومة التغيير, فالتخطيط الاستراتيجي يقترح أشياء جديدة, وهذا يؤدي إلى تغيير بعض العلاقات القائمة,
3-عدم توافرا لبيئة الثقافية الداعمة و الملزمة لعملية التخطيط الاستراتيجي , و عدم توافر نظام للحوافز والاتصال و الرقابة والمرتبط بالأهداف الاستراتيجية.
4-الوقت والتكلفة إن القيام بعملية التخطيط الاستراتيجي مكلف نسبياً
وللتغلب على هذه المعوقات يجب على الإدارة القيام بالآتي
1-تهيئة المناخ المناسب داخل المنظمات
2-تحديد الأهداف والاستراتيجيات والسياسات بدقة وإيصالها للمديرين المعنيين
3-تطبيق مبدأ المشاركة أي مشاركة كل المسئولين داخل الوحدات الإدارية
4-توفير الوضوح والواقعية والمرونة
5-توفير الهيكل التنظيمي المناسب للمنظمة .
6-جعل التخطيط الاستراتيجي ملزماً لجميع المستويات الإدارية والوظيفي
عوامل نجاح التخطيط الإستراتيجي
1-دراسة وتحليل البيئة الداخلية للمنظمة من أجل تحديد نقاط القوة والتركيز عليها ونقاط الضعف ومعالجتها.
2-دراسة وتحليل البيئة الخارجية للمنظمة من أجل تحديد الفرص الموجودة والاستثمار فيها
3-التحديد الدقيق والواضح لرؤية ورسالة المنظمة بحيث لا يكون فيها أي غموض
4-تحديد الأهداف طويلة ومتوسطة وقصيرة الأجل بحيث تكون أهداف واضحة ومحددة بدقة
5-دراسة وتحليل الأسواق المستهدفة للمنظمة من أجل التعرف على الخصائص الديموجرافية للعملاء من حيث السن والحالة الاجتماعية الخ
6-التعرف الجيد على حاجات ورغبات وتوقعات العملاء
7-التعرف على المنافسين في الأسواق من أجل الاستفادة منهم في وضع الخطط
8-المتابعة المستمرة والدقيقة لما يتم تنفيذه من أعمال وأنشطة وبرامج داخل وخارج المنظمة للتأكد من تنفيذها
9-الأخذ في الاعتبار أن إستراتيجية المنظمة هى المحرك الرئيسي لإستراتيجية التسويق
سابعاً : مسئولية التخطيط الإستراتيجي
أن الإدارة العليا داخل المنظمة المعاصرة تعتبر الجهة المسئولة عن عملية التخطيط الإستراتيجي، مع مشاركة من كل المديرين والكفاءات الإدارية والفنية والتسويقية على جميع المستويات الإدارية في عملية التخطيط الإستراتجي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق