بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 25 مارس 2014

التسويق الالكترونى من افضل وارخص الوسائل التسويقية

التسويق الالكترونى من افضل وارخص الوسائل التسويقية



المدربة دينا الجيار
بدأت فكرة استخدام الانترنت كوسيلة إعلانية وتسويقية في عام 1994، حيث لاحظ المعنيين في هذا المجال أزدياد عدد مستخدمي الانترنت مما يجعل الانترنت وسيله إعلانيه وتسويقية ناجحة.

وفي عام 1996 وصل حجم الإنفاق الإعلاني على شبكة الانترنت مابين 500 إلى 700 مليون دولار، مما يعني أن الشركات اندفعت بشكل قوي جدا" للإعلان عبر الانترنيت.. وذلك يوضح جليا" من هذا الرقم الكبير الذي وصل إليه في ظرف سنتين.

أما في العام 1997 وصل حجم الإنفاق إلى بليون دولار أمريكي... مما يوضح أن التزايد في الإنفاق على إعلانات الانترنت في تزايد كبير جدا"" لدرجة أن حجم التجارة الالكترونية بلغ 300 مليار دولار عام 2000

 التسويق الإلكترونى هو إستخدام الإنترنت فى الترويج لسلعه ايا كانت منتج او خدمة او بوابه الكترونية بأنواعها المختلفه (موقع – منتدى - مدونه - دليل - محرك بحث - الخ) أو حتى مجرد الترويج لفكرة مبتكرة

للتسويق الإلكترونى العديد من المميزات  نذكر منها

توسيع قاعدة العملاء وإتاحة فرصه غير محدوده لفتح أسواق جديده ومتنوعه محليا وعالميا وبمنتهى السهولة والسرعه

السهوله الشديده فى امكانية دراسة السوق وعمل الابحاث التسويقيه باقل مجهود واسرع وقت واقل تكلفه مع توافر الشموليه ولكن يجب تحرى الدقه  فى المصادرلكى نصل الى نتائج واقعيه

انخفاض التكلفه المخصصه للتسويق فأغلب الطرق مجانيه لا تحتاج سوى لجهاز كمبيوتر والانترنت

وسيلة تفاعلية تتيح لك معرفة اراء العملاء واقتراحاتهم مباشرة وكذلك تتيح لك التواصل الدائم
دائم على مدى 24 ساعه وذلك فى اغلب وسائل التسويق الالكترونى مثل المواقع والمدونات وغير

لا يحتاج لتشغيل عدد كبير من الافراد فيكفى ان يقوم به فرد واحد فى أغلب الأحيان

لا يحتاج لامكانيات خاصه اوعاليه او غير متوفره  فكما سبق ان اوضحنا مجرد جهاز كمبيوتر متصل بالانترنت كاف للقيام باغلب وسائل التسويق الالكترونى

يتيح لك عرض منتجك باساليب مختلفه ومتميزه وجذابة سواء اعلانات مكتوبه او مصممه جرافيك او فلاشات او مقاطع فيديو او حتى كتالوجات أو كتب إلكترونية

يتميز بالمرونه يمكنك ان تقوم به فى اى وقت ومن اى مكان فلايلزمك بالتواجد فى مقر عملك ولا ان تتواجد فى وقت محدد  خاصة بعد توافر الكمبيوتر  المحمول

الأربعاء، 19 مارس 2014

المغريات التسويقية والضغوطات البيعية

بسم الله الرحمن الرحيم
في كل يوم تقع أعيننا على مختلف المغريات التسويقية وبمختلف الأساليب والطرق، فمن إعلانات التلفزيون والصحف إلى إعلانات الإنترنت وكذلك الدعاية التي يقوم بها الأخرون ممن استخدموا منتجا معينا أو خدمة معينة، وهنا أود أن اشير أولا إلى الفرق بين الإعلان والدعاية حيث تعني الأولى الأساليب التسويقية المنظمة التي تستخدمها الشركات للترويج لمنتجاتها وخدماتها مثل الإعلان بمختلف طرقه؛ بينما تشير الدعاية إلى العمليات غير المنظمة وغير الرسمية وتتمثل في نقل الأفراد لأراءهم حول منتج معين أو خدمة معينة دون أن يكون لهم ارتباط تجاري بالجهة المقدمة للمنتج أو الخدمة مثل النصائح التي يقدمها الأهل والأصدقاء لبعضهم البعض، ونتيجة لهذه المغريات التسويقية فإن المستهلك قد يقع ضحية لشراء ما لا أهمية له أو ما لا يحتاجه، وكذلك فإن الضغوطات البيعية تأتي في كثير من الأحيان مكملة لتلك المغريات بحيث تزيد التأثير على المستهلك وتحثه بشكل أكبر على الشراء إن لم تأتي الأساليب التسويقية وحدها بالنتيجة المطلوبة وهي ترغيب المستهلك باتخاذ قرار الشراء.
التسويق له مرتكزات علمية هامة خصوصا في شكله الحديث الذي يجعل المستهلك محورا للعملية التجارية فيبدأ بدراسة رغباته ومتطلباته قبل كل شيء أخر ومن ثم تقديم المنتج أو الخدمة التي تحقق تلك الاحتيجات والرغبات، وهذا بعكس ما كان عليه الوضع السائد أيام الثورة الصناعية في اوربا حين كان الإنتاج هو المهم لأن المستهلك سيشتري المنتج المتوفر لعدم وجود البدائل الأخرى، ولعل ما ساعد في تطور علم التسويق بأن جعله يهتم بالمستهلك أولا هو التنافسية الشديدة الموجودة في الأسواق حاليا والتي تحتم على الجهات المختلفة أن تكسب ميزة تنافسية وتتقدم على الأخرين كي تتمكن من الاستمرار والنجاح.
ومع أن التسويق كعلم مهم ومطلوب لتحقيق النجاح بالنسبة لأي جهة ربحية إلا أن البعض يستخدمه بصورة لا مهنية ومضللة ولهذا نجد أن الكثيرين قد تكونت لديهم نظرة سلبية تجاه أي شيء له علاقة بالتسويق وأصبح مرتبطا بالكذب من وجهة نظر الكثيرين وذلك بسبب تلك التصرفات اللامسؤولة والتي اخرجت التسويق من إطاره الصحيح.
لعلي هنا وقبل الإسهاب في الحديث أفرق بين التسويق والبيع لتتضح الصورة للجميع، فإدارة التسويق تقوم بدراسة السوق ورغبات المستهلكين واحتياجاتهم ومن ثم إعداد منتج وتسعيره والترويج له بمختلف الطرق، بينما تكون مهمة المبيعات بالدرجة الأولى التحدث إلى العميل المتوقع شخصيا وشرح ميزات المنتج وإقناعه بالشراء، أي باختصار فإن التعامل المباشر يتم بين العميل وممثلي المبيعات.
عند رغبة أي جهة تجارية بالدخول إلى سوق جديد فإنها تقوم بدراسة ذلك السوق بصورة دقيقة ومن مختلف النواحي ولا يقتصر الأمر على دراسة المستهلكين فقط، فالقوانين الحكومية والأجواء التنافسية والطبيعة العامة للمجتمع لها دور كبير وهام في رسم الاستراتيجيات التسويقية ويتم ذلك عبر خبراء لهم معرفة واسعة بهذا المجال، وعلم التسويق يرتبط بشكل وثيق جدا بعلم النفس وعلم الاجتماع وهناك دراسات كثيرة حول سلوك المستهلك مما يجعل الشركات على معرفة تامة بالطريقة التي تجذب كل شريحة من المستهلكين للشراء.
ولعل الدوافع تشكل أهمية كبرى عند دراسة سلوك المستهلك، فالدوافع هي التي تقود الإنسان وتحركه لاتخاذ القرار الشرائي ولعل ما يشكّل هذه الدوافع هي الحاجات البشرية بالدرجة الأولى والتي قسمها العالم ماسلو في هرمه الشهير بدءا من الحاجات الفسيولوجية في أسفل الهرم إلى الحاجة لتحقيق الذات في أعلاه، والشركات تتقن استغلال هذه الدواقع بطريقة إيجابية أو سلبية أحيانا للتأثير على المستهلك بهدف إقناعه بالشراء، ويمكن مراجعة المقال أهمية التعرف على الدوافع والرغبات الشراءية للمستهلك للمزيد حول هذه النقطة.
وتستغل الشركات أيضا الجانب الاجتماعي مثل رغبة المستهلك في محاكاة الأخرين كمنهج تسويقي يمكن الاستفادة منه لتحقيق مكاسب عالية خصوصا في بيئات اجتماعية معينة يغلب فيها مقارنة الناس ببعضهم البعض، وتفرق الشركات هنا أيضا بين الطبقات الاجتماعية المختلفة وتستهدف كل منها بالطريقة المناسبة لتحقيق أعلى فائدة.
أما البيع فله أيضا أهمية كبيرة بالنسبة للجهات الربحية، ولا أريد أن أرجح التسويق أو البيع احدهما على الأخر فكما أن للتسويق الدور الأول في جذب المستهلك فإن للبيع دوره في تحقيق الفائدة النهائية وإقناع العميل بالشراء، إلا أني أرى شخصيا أن الضغوطات البيعية تفوق تلك التي يشكلها الجانب التسويقي في أغلب الأحيان خصوصا إذا كان للبائع خبرة ودراية بفن الاقناع الذي يعد في الأغلب من شروط التوظيف في هذا المجال، وسأستعرض هنا احدى الطرق البيعية المستخدمة كثيرا لتوضيح مدى الضغوطات التي يشكلها البائعون على المستهلك وهي ما تعرف بطريقة SPIN التي تشكل الحروف الأولى من الكلمات Situation, Problems, Implications, Needs-pay off ولتبسيط الفكرة اذكر مثالا يوضح كيفية استخدام هذه الطريقة.
لنفرض أن شخصا قد طرق باب بيتك وعرفت أنه بائع لاحدى أنواع المكانس الكهربائية وطلب منك الدخول وعرض المنتج الذي لديه وقد سمحت له بذلك، ففي البداية وبعد دخول البائع للمنزل يلقي نظرة سريعة على الستارة في تلك الغرفة التي دخل إليها ويجد عليها بعض الغبار فيستغل الأمر بقوله أن الغبار  يؤثر على المنظر العام للمنزل وكذلك يشكل خطرا على الصحة الأسرية وتراكمه بهذا الشكل أمر سيء ولا بد من معالجته، وفي هذه الخطوة الأولى يكون البائع قد قام بدراسة سريعة للوضع الحالي وهي أول خطوة لهذه الطريقة والمتمثلة في دراسة الحالة Situation، ثم وبعد ذلك يذكر أن المكانس العادية لا تقوم بتنظيف هذا الغبار بشكل جيد ولا تحقق النتائج المطلوبة وهو هنا يسعى لتوضيح المشكلة الحالية في ثاني خطوات هذه الطريقة، وبعد ذكر الحالة والمشكلة الموجودة حاليا يبدأ بعدها بعرض الحل الذي يوفره المنتج المعروض فيذكر مثلا أن هذه المكنسة تعمل بنظام البخار وبذلك تكون فعالية التنظيف أفضل من المكانس العادية ويكون البائع هنا قد دخل في المرحلة الثالثة لينتهي الأمر بإقتناع العميل تحت هذا الضغط إلى أن هناك حاجة فعلا إلى هذه المكنسة وهذا يشير إلى الجانب الأخير من هذه الطريقة وهو Needs-pay off.
بالطبع فإن درجات التأثر تختلف من شخص لأخر وكذلك هي القدرات البيعية، فالبائعين يختلفون في قدرتهم ومهاراتهم كما يختلف المستهلكون في درجة التأثر بالضغوطات، فالمثال الذي ذكرته بالأعلى قد يقود بعض المستهلكين لاتخاذ قرار الشراء مباشرة بينما يدفع البعض الأخر للتفكير في الأمر قليلا ومن ثم اتخاذ قرار الشراء في حين أنه لا يؤثر على بعض فئات المستهلكين ولا يدفعهم للشراء أبدا في حال عدم الاقتناع التام بالمنتج نفسه وبمدى الحاجة إليه.
والضغوطات والمغريات البيعية كما نراها في أرض الواقع فإنها موجودة أيضا في شبكة الإنترنت وخصوصا مع التقدم الهائل والمستمر في العالم الإلكتروني والذي يدفع الكثيرين للتسوق عبر الشبكة وهذا ما جعل الشركات تستغل الأمر باستخدام الطرق الإعلانية المختلفة وكذلك البيع الشخصي، فالمحادثات المباشرة في المواقع الإلكترونية تعد طريقة فاعلة للبيع إلا أن الهروب منها أسهل بكثير من الهروب من رجل المبيعات الذي نقابله وجها لوجه فالطريقة الأولى لا تتطلب سوى إغلاق النافذة بينما قد تتطلب الثانية بعض المهارة للتخلص من ضغوطات البائع.

التسويق بين الأمس واليوم

بسم الله الرحمن الرحيم
التسويق هو علم يجهله الكثيرين ويعتقدون أنه مخصص لخداع المستهلكين، كما أن الكثير من الناس يخلطون بينه وبين المبيعات في حين أن الأثنين مختلفين تماما وقد تحدثت عنهما في مقال سابق بعنوان المغريات التسويقية والضغوطات البيعية، وليس الهدف من هذا المقال الحديث حول علم التسويق وأركانه المختلفة بل الحديث بشكل مختصر حول بداية هذا العلم وكيف تطور ليصل إلى شكله الحالي وكيف ساهمت شبكة الإنترنت في ظهور التسويق الإلكتروني والأهمية الكبرى التي يحتلها في عصرنا هذا.
يعتقد الكثيرون حتى من بعض المتخصصين أن التسويق بدأ في منتصف الخمسينات من القرن الماضي ولكنه في الحقيقة بدأ قبل ذلك بحوالي خمسين سنة فيما عرف بإدارة التسويق العلمية Scientific Marketing Management، وكان التسويق حينها يقتصر على نقل السلع من مواقع الإنتاج إلى مواقع الاستهلاكالتسويق؛ ومع انطلاق الثورة الصناعية في في اوروبا الغربية بدأت الجهات التجارية بالتركيز على جانبي الإنتاج والمبيعات فقط دون الاهتمام بالمستهلك نفسه، ولكن في خمسينات القرن الماضي بدأ المختصين يدركون بأن المستهلك هو محور العملية التجارية وبأن نجاح العملية التجارية مرتبط بتقديم ما يشبع حاجات المستهلك ورغباته ومن هنا بدأ علم التسويق الحديث والذي يبدأ بدراسة الحاجات والرغبات المختلفة للمستهلكين قبل أي شيء أخر، ونتيجة لذلك ظهر مصطلح Marketing Intelligence أو الذكاء التسويقي إن صحت الترجمة وهو المختص بجمع البيانات وتحليلها ودراسة سلوك السوق وتحديد الرغبات الحالية والمستقبلية للمستهلكين وأيضا دراسة المتغيرات التي قد تؤثر على حجم السوق وطبيعته مستقبلا، وكذلك ظهر مصحطلح Marketing Research أو بحوث التسويق وهو مصطلح مختلف عن السابق ويعمل في حدود أضيق منه لا كما يعتقد البعض أنهما مصطلحين مترادفين.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فالعولمة ساعدت في دخول الشركات للأسواق العالمية مما أدى إلى مزيد من الضغوطات على الشركات لدراسة مجتمعات مختلفة غير التي عملت بها سابقا، فشركة هيرشي الشهيرة Hershey Chocolate Company دخلت للسوق الاسترالي في العام 1987 وفشلت بشكل كبير جدا وخرجت منه؛ وبمراجعة السبب نجد أن الشركة حاولت استخدام نفس الاستراتيجيات التسويقية التي كانت تستخدمها في الولايات المتحدة في ذلك الوقت والتي لم تتوافق مع طبيعة المجتمع الاسترالي المختلف عن المجتمع الامريكي بشكل كبير.
ومع التطورات المستمرة في هذا العالم أتى الإنترنت ليضيف محورا جديدا في عالم التجارة وتبدأ الدراسات المختلفة حول ما عرف بالتسويق الإلكتروني والذي له دور كبير في العملية التجارية في وقتنا الحالي، وبسبب تنبؤ الشركات العالمية بأهمية هذا السوق الجديد منذ بدايته؛ اتجه الكثيرون للمتاجرة داخل الشبكة جنبا إلى جنب مع المتاجرة التقليدية فظهر لدينا ما يسمى بـ Click and Mortar وكذلك ظهرت الجهات التجارية التي تعتمد على شبكة الإنترنت اعتمادا كليا في عملياتها التجارية، ومن هنا ازدادت أهمية دراسة التسويق الإلكتروني حتى ألفت فيه مئات الكتب وأجريت حوله العديد من البحوث العلمية في مختلف أنحاء العالم.
تهيئة المواقع لمحركات البحث أو Search Engine Optimization (SEO) هو أحد الجوانب الحساسة والتي تعطي لها الشركات والمواقع المختلفة أهمية خاصة عند وضع استراتيجياتها للتسويق الإلكتروني، وتعريف الـ SEO حسب قاموس اوكسفورد
The process of maximizing the number of visitors to a particular website by ensuring that the site appears high on the list of results returned by a search engine
ويعني عملية زيادة عدد الزائرين لموقع معين من خلال التأكد أن الموقع يظهر في مركز متقدم من نتائج محركات البحث، ومن التعريف تظهر أهمية هذا المجال فأي موقع في شبكة الإنترنت لا قيمة له بدون وجود الزوار والمتابعين المهتمين بما يقدمه، ومع وجود العديد من الطرق للحصول على زائرين مثل الإعلانات المدفوعة بمختلف أنواعها والشبكات الاجتماعية والمصادر الأخرى المختلفة؛ إلا أن الظهور في مركز متقدم من نتائج محركات البحث لكلمات مفتاحية معينة له أهمية وفائدة أكبر بكثير من كل الطرق السابقة مع أهميتها، فالشخص الذي يتوجه لمحرك بحث معين ويبحث باستخدام كلمة مفتاحية معينة يكون مهتما بما يبحث عنه بعكس الحال في الإعلانات التي قد تظهر لأشخاص غير مهتمين بها، ومهما ارتفعت دقة الاستهداف الإعلاني فإنه لن يكون كما العمليات البحثية، وكذلك يساعد ظهور الموقع في مركز متقدم حصوله على عدد غير محدود من الزائرين وبشكل مجاني
عند البحث باستخدام الكلمة المفتاحية “كانون 6D” في موقع جوجل السعودي يظهر الموقع الشهير كام فور سيل في أول نتيجة ولنا أن نتخيل الفائدة التي يحصل عليها هذا الموقع من ظهوره في هذا المركز المتقدم، وقد يكون هناك مواقع أخرى منافسة تقدم نفس المنتج بسعر أقل مع وجود الخدمة المتميزة أيضا إلا أنه في حال عدم ظهورها في هكذا مركز متقدم فلن تستطيع أن تحقق الفائدة التي يحققها هذا الموقع وهذا يوضح سبب المنافسة الشديدة لمسك الكلمات المفتاحية من قبل المواقع المختلفة والسعي بكل قوة للحصول على مركز متقدم.
لا أقصد أن أقلل من أهمية الطرق الأخرى للتسويق الإلكتروني مثل الإعلانات بمختلف أشكالها والشبكات الاجتماعية التي أدى ظهورها إلى نقلة كبيرة في عالم التسويق الإلكتروني ليس بإعلانتها المدفوعة وحسب؛ بل حتى في الخدمة الكبيرة التي منحتها للجهات التجارية من خلال إنشاء حسابات وصفحات لهم في تلك المواقع والوصول إلى أكبر عدد من الناس، ولكن حتى مع هذه الأهمية للإعلانات والشبكات الاجتماعية تبقى محركات البحث هي الوسيلة الأفضل حسب ما يراه الكثير من المختصين.
يبقى المبدأ التسويقي واحدا مهما اختلفت أشكاله، ففي ظل التنافسية الشديدة بين الجهات التجارية يكون المستهلك هو المحور ونقطة الانطلاق في العملية التسويقية وأي جهة لا تأخذ المستهلك بعين الاعتبار سيكون مصيرها الفشل إلا إذا كانت تعمل في السوق الاحتكاري

الأجهزة الذكية والتجارة الإلكترونية

بسم الله الرحمن الرحيم
خلال السنوات الأخيرة انتشرت الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية بشكل كبير جدا حتى أن الكثير من الناس تركوا أجهزة الكمبيوتر الشخصية والأجهزة المحمولة التقليدية أو على الأقل انخفض استخدامهم لها بشكل كبير، وللتأكد من هذا الأمر بشكل أكبر يكفي إلقاء نظرة سريعة على الاحصائيات المختلفة التي تشير إلى زيادة مبيعات الشركات لهذه الأجهزة وشدة التنافس بينها، فالأمر لم يعد يقتصر على شركة ابل الرائدة في هذا المجال بل أمتد للكثير والكثير من الشركات التي وجدت أن النمو المستمر في هذا السوق يحتم عليها مواكبته والاستفادة منه.
والأمر لن يقف عند ما وصل إليه الأن بل أن بعض التقارير تشير إلى أنه وبحلول العام 2017 فإن 87% من الأجهزة المتصلة بالإنترنت ستكون عبارة عن أجهزة لوحية وهواتف ذكية مما يعني أن الاعتماد على هذه الأجهزة سيكون كبيرا جدا وقد يأتي اليوم الذي نرى فيه اختفاء الأجهزة التقليدية أو يقتصر استخدامها في مجالات معينة، والسؤال الهام هو ما مدى تأثير كل هذا على التجارة الإلكترونية؟
سيكون هناك تأثير كبير دون شك على التجارة الإلكترونية لأن التوجه الجديد سيجبر المطورين وأصحاب الأعمال على مواكبته للاستمرار في السوق، فالأمر سيتطلب تغييرا شاملا في مجال تصميم وتطوير المواقع وبرمجتها وسيكون هناك نصيبا وافرا من النجاح للمتخصصين في إعداد وتطوير تطبيقات الأجهزة الذكية خصوصا على نظامي Android و iOS هذا إن لم تظهر أنظمة أخرى تنافس هاذين النظامين كنتيجة لتطور المجال وزيادة الاعتمادية عليه.
في الوقت الحالي نجد أن هناك تحولا كبيرا قد بدأ بالفعل في عالم الإنترنت لمواكبة هذا التطور، فالكثير من أصحاب المواقع يهتمون أن يكون تصميم الموقع مناسبا للعرض فيالأجهزة الذكية جنبا إلى جنب مع الأجهزة التقليدية، ففي عالم تصميم قوالب الوورد بريس ظهر ما يعرف بـ Responsive WordPress Themes والتي يتغير حجمها بشكل تلقائي لتتناسب مع حجم شاشة العرض، وقد اتجه الكثير من المصممين المتخصصين في تصميم قوالب الووردبريس للعمل على إنتاج قوالب من هذا النوع نظرا لازدياد الطلب عليها.
responsive-wordpress-theme
وأصبح المصممون والمطورون بالإضافة إلى تقديم ما يتناسب مع حجم الشاشة فيالأجهزة الذكية يهتمون بإعداد ما يتناسب مع كون الشاشة في هذه الأجهزة تعتمد على اللمس وهو ما يعني الاهتمام بجانب الدقة في اختيار حجم الأزرار وموضعها إلى غير ذلك من النقاط التي تشكل نقطة تحول بين ما هو الحال في الأجهزة التقليدية التي لا تعتمد هذه التقنية والأجهزة الحديثة التي أصبحت هذه التقنية من أبسط مقوماتها.
أما في عالم الأعمال والذي يمثل محور حديثنا هنا فكانت هناك استجابة سريعة من قبل الكثير من الجهات المعروفة في شبكة الإنترنت وذلك بإعداد تطبيقات مخصصة للعمل على الأجهزة الذكية فنرى على سبيل المثال موقعي Amazon و eBay قد استجابا لهذا التطور بإنتاج تطبيقات للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية لأن هاتين الشركتين وغيرهما من الشركات الكبرى تعي أهمية مواكبة التقنية وتعي كذلك الأثر السلبي الناتج عن عدم التجاوب مع متطلبات السوق.
وبالطبع فإن هناك الكثير من المبرمجين والمطورين ممن سيتأثرون سلبا بهذا التحول الكبير خصوصا إذا لم تكن لديهم القدرة على الانتقال لهذا العالم، فهناك الكثير من البرمجيات الجاهزة للمواقع والتي حققت ولا زالت تحقق نجاحا كبيرا ولكن إن لم يستطع أصحابها تطويرها وتجهيزها للاستخدام في الأجهزة الذكية فإنها مهددة بالفشل خلال فترة لا تبدو بالطويلة، ولهذا نجد أن الجهة المنتجة لنظام الإدارة والمحاسبة الشهير WHMCS والمخصص لإدارة المواقع المقدمة لخدمات استضافة المواقع بالدرجة الأولى قد أصدرت إضافات تمكن من إدارة العملاء عبر الهواتف والأجهزة الذكية العاملة بنظامي iOS و Android.
وقد يكون هذا التطور مؤثرا بشكل كبير أيضا على محركات البحث التي نستخدمها بشكل يومي وذلك بسبب توجه الكثيرين للاعتماد على التطبيقات المختلفة فيالأجهزة الذكية بدلا من استخدام محركات البحث المعروفة، فهناك العديد من التطبيقات مثلا التي تتيح التعرف على المطاعم الموجودة في منطقة معينة فبدلا من التوجه إلى جوجل والبحث عن المطاعم في هذه المدينة أو تلك؛ يمكن التوجه إلى تطبيق متخصص بالمطاعم وهو بدوره يعطي نتائج أكثر تخصصا من محركات البحث، والحال نفسه في العديد من التطبيقات المتخصصة في مجالات أخرى.
والأمر لا يتعلق بالجوانب التقنية فقط، بل أن هناك وجهات نظر جديدة تتعلق بالأسس التسويقية والبيعية داخل شبكة الإنترنت، فالكثير من الشركات تختار أوقاتا معينة للاستهداف بالبانرات الإعلانية أو برسائل البريد الإلكتروني لتتناسب مع الفترة المتوقعة لاستخدام جهاز الكمبيوتر وهذه الأوقات قد بدأت بالتغير حاليا لتكون في ساعات الاستيقاظ من النوم أو في الليل قبل الذهاب إلى النوم وذلك لأن الكثير من الناس يستخدمون هذه الأجهزة بشكل تلقائي في هاذين الوقتين.
وبالرجوع إلى سنوات قليلة مضت نتذكر كيف كان استخدام الرسائل القصيرة SMS لإرسال الإعلانات من قبل الجهات التجارية، وأيضا نتذكر الجهات التي توفر اشتراكات مدفوعة لاستقبال رسائل متخصصة في مجال معين، وهذا النوع وإن كان لا يزال موجودا إلى الأن إلا أنه من المؤكد تأثره بالتطور الحاصل وقد لا نجده أيضا خلال فترة ليست بالطويلة، فالجهات التي كانت تقدم خدمات الاشتراك في باقات الرسائل المختلفة أصبحت تقدم خدماتها مجانا عبر تطبيقات مخصصة للأجهزة الذكية وتعتمد على بيع المساحات الإعلانية والرسائل في تطبيقاتها.
ونتيجة لكل ما ذكر فإن الاهتمام بهذا المجال أمر ضروري وهام لكل من أراد الاستمرار في النجاح ففي هذا العالم لا مجال لمن لا يريد مواكبة التقنية لأن السوق سيجبره على الخروج.

هل أنت جاهز لبيع منتجاتك الرقمية عبر الإنترنت؟

بسم الله الرحمن الرحيم
مع التقدم التقني الهائل في العالم اليوم والتطور المستمر لشبكة الإنترنت التي شكلت منذ بدايتها نقلة نوعية في حياة البشرية نرى زيادة الاهتمام في مجالات ظهرت منذ زمن ليس ببعيد لتصبح جزءا من حياتنا اليومية، فلا نجد أحدا اليوم لا يحتاج لشبكة الإنترنت في مختلف جوانب الحياة، فالحكومات أصبحت إلكترونية والبنوك أصبحت تتفاخر بتقديم أكبر عدد من الخدمات لعملاءها إلكترونيا وأصبحت التقنية تلازمنا في كل وقت بعد الانتشار الهائل للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي أصبحت في متناول يد الأغلبية من مختلف الفئات العمرية والطبقات الاجتماعية بل وتستخدم لأغراض متعددة ومختلفة للغاية. ومنذ بداية ظهور الشبكة العنبكوتية كانت للشركات والجهات التجارية رؤية استراتيجية حول مستقبل هذا العالم الجديد فظهرت شركات متخصصة في بيع السلع المختلفة عبر شبكة الإنترنت وظهرت جهات ومواقع تهدف إلى الاستفادة من هذه الشبكة عبر تقديم الخدمات المختلفة مثل الاستضافة والتصميم ونحوها وأصبحت هذه الشبكة العنبكوتية من أهم الأسواق للشركات والجهات التجارية وأكثرها نموا. ولكن ما هو موقعك أنت كفرد من كل هذا وكيف يمكن لك استثمار وقتك وجهدك بما يعود عليك بالنفع المادي والمعنوي؟ سأجيب على هذا السؤال من خلال مناقشة موضوعالنشر الإلكتروني وبيع المنتجات الرقمية لتتعرف على هذا العالم الذي قد يغير مسارك داخل الشبكة ويفتح لك أبوابا كبيرة نحو المستقبل.
الكثير منا يقضي أوقاتا طويلة جدا أمام شاشة الكمبيوتر أو ممسكا بالهاتف أو الجهاز اللوحي دون فائدة تذكر بل يمضي معظم الوقت في محادثات لا أهمية لها أو في اللعب ومشاهدة مقاطع الفيديو طوال اليوم، ولكن إن أردت أن تغير كل هذا وأن تجعل استخدامك اليومي للإنترنت ذو فائدة كبيرة فأنصحك أن تبقي كل شيء جانبا وتهتم بقراء السطور التالية بتمعن لتصل إليك الفكرة بصورة صحيحة.
من المؤكد أن هناك سؤالا يدور في ذهنك الأن وهو ما المقصود بالنشر الإلكتروني والمنتجات الرقمية؟ قد تكون مررت على بعض المواقع التي يعرض أصحابها أعمالهم الجاهزة في التصميم أو البرمجة للبيع، أو دخلت مصادفة لموقع أحد المدونيين ووجدت بعض الكتب الإلكترونية التي قام صاحب الموقع بكتابتها بنفسه وعرضها للبيع على شكل كتاب إلكتروني، وهناك عشرات الأمثلة الأخرى المشابهة وملخصها أن فردا لديه موهبة في مجال معين ويقوم بتحويل هذه الموهبة إلى منتج رقمي مفيد ويعرضه للبيع في موقعه الشخصي أو عبر الشبكات الاجتماعية أو عبر أي وسيلة أخرى، أو يكون شخصا محترفا في مجاله عرف أهمية مواكبة التقنية وإعداد المنتجات الرقمية فتوجه بخبرته وتجاربه السابقة نحو هذا العالم الجديد، وهذا باختصار ما أعنيه بمصطلحيالنشر الإلكتروني والمنتجات الرقمية.
إذا كنت تعتقد أن هناك حدودا لهذا العالم وأن الأمر يقتصر على بعض المجالات القلية والتي يمكن الاستفادة منها وتحويلها إلى منتج رقمي فأنت مخطأ دون شك، ولتتأكد من ذلك سأطلب منك أن تسترخي قليلا وتفكر في مهارات مختلفة ومتعددة يمكن استغلالها لإعداد منتجات رقمية ونشرها إلكترونيا.
النشر-الإلكتروني2
نعم يمكن إنتاج العديد من المنتجات الرقمية المختلفة من هذه المهارات بل وأكثر من ذلك أيضا ففي هذا العالم ليس هناك أي حدود كما ذكرت، ومدى صلاحية أي منتج للنشر يمكن حصره في محاور ثلاثة، فلا بد أن يكون صالحا للإنتاج والتقديم بشكل إلكتروني وأيضا يكون ذو أهمية للفئة المستهدفة بالإضافة إلى تقديمه بالجودة المناسبة.
عند الحديث حول مجال الكتابة والنشر فمن المؤكد أنك ستذكر الكتب الورقية التي ترهق مؤلفها ماديا وفكريا في عملية النشر وتأخذ الكثير من الوقت والجهد لإنهاء إجراءات النشر الرسمية ومن ثم البدء في عملية الطباعة والتوزيع بالإضافة إلى ما تتطلبه العملية التسويقية من مزيد من الوقت والجهد والمال، وكل هذا لا يشكل عائقا على الكاتب المبتدئ فقط بل هو أيضا عائقا كبيرا حتى للكتّاب المحترفين وحتى لمن لديهم تجارب نشر سابقة فالأمر دائما يحتاج إلى دراسة مطولة لأن الفشل قد يعني خسائر كبيرة.
والتوجه الكبير لاستخدام الأجهزة الإلكترونية المختلفة في القراءة أدى إلى توجه الكتاب بمختلف فئاتهم لمجال نشر الكتب الإلكترونية بدلا من الورقية نتيجة للفوائد المتعددة للكاتب وللمشتري على حد سواء، فهو أولا يساهم في إلغاء العوائق الموجودة في طرق النشر التقليدية ومنها اجراءات النشر القانونية والتي تختلف من دولة لأخرى، بالإضافة إلى غياب التكاليف المادية التي توجد في المراحل المختلفة في عملية نشر الكتب الورقية حيث أنه لا تكاليف تذكر لعملية النشر الإلكتروني.
وكما ذكرت في الأعلى فإن الأمر لا يقتصر على جانب معين، فقد يكون في ذهنك سؤالا حول كيفية استغلال هواية التصوير مثلا وإعداد منتج رقمي منها؟ وقبل أن أجيب على السؤال أقول لننظر إلى مصدر الصور المستخدمة في المجلات وفي أعمال التصميم المختلفة وغيرها من المجالات فهذه الصور ببساطة لم تأتي من فراغ بل إما أن تكون صورا نشرها أصحابها عبر الإنترنت أو الوسائط المختلفة وأصبحت تستخدم من قبل الكثيرين في مختلف المجالات؛ أو أنها قد بيعت لجهات مختلفة بمقابل مادي، ومن هنا تتضح إجابة السؤال بالأعلى، فإذا كانت لديك مهارة التصوير لم لا تفكر في استغلالها بالطريقة التي تراها مناسبة فلست هنا لأحدد لك مجالا دقيقا لتعمل من خلاله، فالبعض يفضل التقاط صورا لمجال معين وبيعها في مجموعات والبعض الأخر يفضل بيعها بشكل مفرد فيما يقوم البعض بتضمين صورهم ضمن تصاميم جميلة لتكون أكثر جاذبية لمن يرغب بالشراء إلى غير ذلك من الأفكار الإبداعية التي لا حصر لها.
ومع أن الأفكار لا حصر لها إلا أنك قد تصر على عد امتلاكك لأي مهارة للدخول في هذا المجال فإذا كان الأمر كذلك لم لا تتعلم شيئا جديدا؟ الإنسان يقضي عمره في التعلم فيبدأ طفلا يتعلم من والديه وأقرباءه ويتدرج في التعليم بين المدراس والجامعات ويتعلم من دروس الحياة اليومية ويتعلم بالتجارب الشخصية بل حتى الوالدين يتعلمون من أبناءهم ما لم يعرفوه في جيلهم وهكذا فلا يوجد شيء مستحيل هنا. هناك مبرمجين متميزين في إعداد برامج الحاسب أو ما قد يعرف بتطبيقات سطح المكتب ولكن مع التطور الحاصل في المجال التقني تجد أن بعضهم يتعلمون برمجة تطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية والتي قد تكون مختلفة بشكل كبير عن مجالهم السابق لأن مواكبة التقنية التي تتحرك بخطى سريعة يتطلب ذلك دائما وإلا فلن يتمكنوا من الاستمرار في النجاح.
النشر الإلكتروني تجربة فريدة وممتعة للغاية فإذا كنت صاحب خبرة في مجال معين كأن تكون كاتبا مثلا فأنصحك أن تبدأ بتجربة ذلك لكتبك الجديدة أو القديمة، وإذا كنت متخصص في مجال تصميم قوالب المواقع فيمكنك تجربة إعداد القوالب الجاهزة وبيعها، فمهما كان مجالك لا تتردد أبدا بمحاولة تقديم المنتجات الرقمية التي تتناسب معه، وإن لم تكن محترفا في مجال معين فاجلس وفكر في ما يمكنك فعله وإن لم تجد فابحث عن ما يمكنك تعلمه وإجادته في مختلف المجالات، فإذا كانت لديك موهبة في الإلقاء والشرح فيمكنك أن تقوم بإعداد دروس مرئية تطبيقية حول مجال معين وبيعها للمهتمين، وإذا كانت لديك موهبة الرسم فقم بعمل لوحات فنية جميلة واعرضها للبيع والأمر نفسه للمجالات المختلفة.
لا تفكر حاليا في كيفية تعريف الناس بمنتجك فهذه خطوة متقدمة ولن تكون بالصعوبة التي تتخيلها إذا تمكنت من إعداد منتج رقمي إبداعي، عليك أن تضع اهتمامك في تقديم أفضل ما لديك وفي الوقت الذي يكون فيه المنتج جاهزا يمكنك التخطيط لكيفية التسويق له بالطرق الممكنة والتي سأتحدث حولها أيضا في مقالات قادمة إن شاء الله.
ونظرا لأهمية هذا المجال فقد ظهرت شبكات عديدة تساعد الراغبين بالنشر الإلكتروني وتقدم لهم مختلف الخدمات، وقد انشأ المدون المغربي محمد الساحلي شبكة عربية باسم أسناد حتى اشترتها شركة حسوب وطورتها لتنطلق مجددا مع بداية العام الحالي، وسيتم تخصيص مجموعة من المقالات القادمة للحديث بشكل أكبر حولالنشر الإلكتروني ومنصة أسناد الجديدة، ويمكنك متابعة هذه المقالات للتعرف أكثر على هذا المجال.

ثلاثون نصيحة عربية مجربة في التسويق لموقعك والربح منه


ثلاثون نصيحة عربية مجربة في التسويق لموقعك والربح منه


أرسل لي محمد يحيى عبر موقع خمسات يطلب مني النصيحة في مشكلة تجارية واجهته في مشروعه، ورغم أني اقترحت عليه عدة حلول للمشكلة لكنه وجدها لا تناسب حالته، ومن خلال الحوار بيننا، اكتشفت أن لديه خبرات تسويقية كثيرة، اكتسبها عبر التسويق لموقع مشروعه حتى وصل به لترتيب مرتفع جدا في أكثر المواقع زيارة في مصر، ولذا طلبت منه أن يكتب لي بعضا من نصائحه لأنشرها باسمه في مدونتي، لعلها تفيد الباحث عن طرق زيادة شهرة موقعه.

Google-Egypt-Doodle-2
الشق الثاني من النصائح توجه نحو إعلانات جوجل – ادسنس والتربح منها بأفضل الطرق، وتناقشنا كذلك لماذا لا أضع هذه الاعلانات في مدونتي وكيف أني لا أفعل ذلك بسبب ضعف عوائدها المتوقع، فذكر لي عدة نصائح تزيد العائد، فطلبت منه ضمها لنصائحه، والتي جاءت في 30 نصيحة. الجميل في نتيجة نقاشنا الطويل مع بعضنا هو أن محمد قرر إطلاق مدونته الخاصة (الرابط) والتي سيشارك فيها العالم بنصائحه وخبراته مع التسويق لمواقع انترنت، وللتربح منها عبر ادسنس. بالأصالة عن نفسي وعن كل مستفيد، أشكر محمد على هذه النصائح، وأدعو الله له بالتوفيق في الدارين.

بدأ محمد فقال:
1 – المحتوى هو الملك أو Content is king
تلك هى أولى نصائح جوجل لك. اهتم أولا بمحتوى موقعك واجعله محتوى فريدا غير منقول من موقع آخر وستأتى البقية من تلقاء نفسها مثل: لينكات فى مواقع أخرى، تصدر نتائج البحث، زوار، أرباح… وإذا سألك سائل من أين آتى بهذا المحتوى الفريد فاجبهم بما قلته فى إحدى تدويناتك: “ومن يبحث عن فكرة يبدأ بها مشروعه الخاص فلينظر في منغصات حياته وحياة من حوله، ثم ليقض الوقت الكاف في التفكير والتخطيط ”
2- فى بداية إشهار موقعك، اتكئ على موقع آخر -لأحد أصدقائك مثلا- وضع فيه رابط / لينك موقعك، فسيساعدك ذلك فى البداية كثيرا وسيجلب لك بعض الزوار، وسيكون محتوى موقعك وطريقة عرضه هو ما سيجعل الزائر يعود إليك مرة أخرى أو سينصرف إلى غير رجعة.
3- حوالى 80% من زوار أى موقع يأتون عن طريق محركات البحث وفى مقدمتها جوجل لذلك أوله عناية خاصة.
4- لا تحاول أن تخدع جوجل أو تتحايل على سياسته حتى لا تندم.
5- راقب منافسيك – فى نفس مجالك – باهتمام وتعلم منهم خاصة الناشئ منهم، واقتبس منهم الأفكار الجديدة وستجد جوجل يفضلك عليهم لأنه يعرفك منذ زمن – على الرغم من أنك مقتبس منهم – للأسف هذه هى قواعد اللعبة التى ارتضيناها جميعا.
6- ابحث عن مواطن القوة فى موقعك – أعنى كلمات البحث التى تجعلك تتصدر نتائج البحث وازرعها بوفرة فى صفحات موقعك حتى تظل متصدرا لنتائج البحث لهذه الكلمات.
7- الاشتراك فى الأدلة والفهارس يمنحك روابط / لينكات مجانية ذات قيمة وأحيانا يمنحك كوبونات جوجل ادوردز مجانية مثلما فعل معنا موقع رتب.
8- التحديث المنتظم لمحتوى الموقع هو سر الأسرار.
9- لاحظنا أنه عندما يقل عدد الصفحات المفتوحة يرتفع سعر النقرة، وعندما تزيد الصفحات يقل السعر، وأغلب الظن أنه عندما تقل الصفحات تقل عدد الوحدات الاعلانية المتاحة للمعلنين فيفوز بها أغلى المزايدين عليها، فيرتفع متوسط سعر النقرة والعكس بالعكس.
10- يجب أن تشترك فى جوجل انلاتيكس من أجل الاستفادة بها فى تحديد أهم صفحات الهبوط من محركات البحث وأشياء أخرى كثيرة لا تعلمها عن موقعك.
11- يجب ألا تقل عدد الوحدات الاعلانية فى أى صفحة عن 3 وحدات اعلانية، كان لذلك أكبر الأثر فى رفع الأرباح.
12- حينما تنشئ وحدة إعلانية جديدة فإن جوجل ينشئ لها قناة خاصة بها، من هذه القناة تستطيع أن تتابع الوحدة وتقيم أدائها بكل دقة، فمثلا تستطيع أن تحدد هل هذا الحجم مناسب أم عندما تغير الحجم تزيد نسبة النقر إلى الظهور، ومثلا عندما تحول الاعلانات من صور إلى نصية هل تزيد هذه النسبة أم تقل.
13- راقب باهتمام الرسائل التى يرسلها جوجل أدسنس إليك ونفذ ما فيها بكل دقة، وقد يطلبون منك تحديد موعد للتحدث إلى أحد مندوبيهم لإعطائك بعض النصائح لزيادة الأرباح كما فعلوا معى مرتين فلا تفرط فى ذلك.
14- خلاصة نصائح ادسنس أن هنالك ثلاثة أحجام للإعلانات، قم بتحويل أى إعلان عندك إلى هذه الأحجام، لأن فريق ادسنس فى جوجل اكتشف بالإحصائيات أن هذه الأحجام هى أكثر الوحدات ربحا.
15- حوّل كل الوحدات الاعلانية لتعرض كلا من الصور و الإعلانات النصية، وليس الصور فقط أو الاعلانات النصية فقط – نصيحة من جوجل.
16- احرص على مراقبة الاعلانات التى تظهر على موقعك بصورة دائمة واحذف منها ما يتعارض مع تعاليم ديننا الاسلامى، ويمكنك أن تستخدم ميزة “مركز المراجعة” الذى لا يجعل اعلانا يظهر عندك بدون ان تراه وتوافق عليه أولا.
17- لا تستخدم برامج منسوخة – ولا حتى ويندوز – حتى يبارك الله لك فى رزقك ويأتيك من حيث لا تدرى ولا تحتسب، واقرأ مقال الاستاذ شبايك (حول استخدام البرامج المقرصنة) ولا تفوت قراءة التعليقات عليه فهى لا تقل أهمية عن المقال قبلها.
18- من أساسيات بناء أى موقع والتسويق له: صفحة على الفيسبوك (صفحة وليس جروب) + حساب على تويتر + صفحة على جوجل بلس + رسائل بريدية للمشتركين من الزوار.
19- سرعة تحميل الموقع تؤثر فى رأي الزوار في الموقع بدرجة كبيرة، وقد لا يعودون إليه مرة أخرى إذا كانت سرعة تحميل الموقع بطيئة، وسيؤثر كذلك سلبا فى رأي السيد جوجل فى موقعك، وإذا كنت من المحظوظين سيختارك جوجل ليمنحك هدية قيمة تسمى Google page speed service يقوم جوجل بمقتضاها بعمل بعض التعديلات فى موقعك بالنيابة عنك والتى من شأنها أن تسرع تحميل الموقع بدرجة كبيرة (مثل إعادة كتابة بعض الأكواد وجمع السكربتات معا ليتم تحميلهم جملة واحدة أو تخفيض حجم الصور فى الموقع) كل ذلك مجانا.
20- بالنسبة لمنصات التدوين أرى أن ووردبريس أفضلها على الاطلاق – وليس هذا رأيى وحدى بل هو رأى الأكثرية- وابحث على الانترنت لتتأكد بنفسك من هذا.
21- ووردبريس بدون Super Cache Plugin يساوى مشاكل لا نهاية لها فتدبر
22- تعلم كيف تراقب الأحمال Load على سيرفر الاستضافة حتى تعلم اللحظة المناسبة التى تنتقل فيها إلى خطة استضافة أعلى.
23- اعتن بشدة بواجهة موقعك، الزائر لن يمهلك أكثر من خمس ثوانى من وقته الثمين ليحكم على موقعك ويقرر إن كان سيعود إليه مرة أخرى أم لا، فلا بد أن تخطف بصره بتصميم مبهر وفي ذات الوقت بسيط وأنيق.
24- لا تهمل رسائل الزوار لك، رد على كل رسالة تأتيك من زائر تشعره بأنك زائره الوحيد، وإذا اتصلت به تليفونيا فسيكون مفعول ذلك كالسحر وسيكون خير دعاية لموقعك.
25- اهتم باقتراحات الزوار وتعلم منها ما الذى يبحث عنه زوار موقعك، وحاول أن توفره لهم بسهولة.
26- لا بد من وضع صندوق البحث فى مكان واضح بالموقع لا يجعل الزائر يبحث عن صندوق يبحث فيه.
27- لا تمسح أبدا المحتوى القديم فى موقعك… خطأ جسيم إن فعلت. إذا اضطررت مثلا إلى تجديد موقعك فلابد أن تحمل معك المحتوى القديم حين تنتقل إلى التصميم الجديد، وذلك لأن الروابط كلما كانت قديمة كلما كانت أكثر قيمة، ولأنك لو حذفتها – وهى مفهرسة وموجودة لدى جوجل وليست موجودة بموقعك – فسينظر لها جوجل على أنها روابط مكسورة ولأن الموقع كلما زاد عدد صفحاته المفهرسة لدى جوجل كلما نظر لك باحترام أكثر.
28- الصور في موقعك التى لا تكتب لها شرحا في وسم / كلمة دلالية (alt) صفر كبير فى نظر جوجل.. أو فلتقل هو كمن لا يراها.
29- ابتعد عن المنشطات التى تضر موقعك أكثر مما تنفعه، وأعني بها الروابط / لينكات التى تباع فى مواقع بعيدة تماما عن مجال موقعك، من أجل رفع ترتيبه، ودع موقعك ينمو طبيعيا بحيث من يضع اللينك الخاص به يضعه بمحض إرادته لأنه يريد أن يفيد الآخرين بمحتواه لا لمجرد أن يعلن عنه. الخلاصة كلما كان موقعك “أورجانيك – Organic” كلما نما قويا وترعرع.
30- لا يزعجك كثيرا البيج رانك PageRank لموقعك، فما هو إلا مؤشر لشعبية الموقع أو احصاء نسبى للمواقع التى تضع لينك لموقعك ولا يؤثر بشكل مباشر فى الربح.
أكرر شكري وامتناني لك محمد. سؤالي للزوار الآن هو، أي نصيحة / نصائح استفدت منها ونفذتها على موقعك؟ وهل لديك نصائح تضيفها؟

دبلومة التسويق الإلكتروني المميز

دبلومة التسويق الإلكتروني المميز


عندك مشروع او منتج ومش عارف تسوقه صح ؟
عايز تكسب من وقتك على النت ؟

عايز تعمل مشروع خاص من غير تكلفة وتكسب فلوس ؟

عندك وقت فراغ وعايز تشتغل من البيت ؟

عايز تحسن دخلك جنب شغلك او دراستك في وقت قصير ؟

يبقى انت محتاج تحترف التسويق الالكتروني المميز بأشكاله المتطورة 
لكل اللي ملحقش مكان في الدبلومة الاولى إليكم الدفعة الثانية من دبلومة التسويق الالكتروني المميزة
احجز مكانك في دبلومة التسويق الالكتروني وابني مشروعك الخاص
واصنع نجاحك

الدبلومة مقدمة من شركة مسك تحت رعاية شركة آلف شركة رائدة في مجال التدريب داخل وخارج مصر


محتوى الدبلومة :

  1. مقدمة عن التسويق
  2. كيف تظهر في النتائج الأولى من محركات البحث مجانا
  3. SEO & SEM
  4. التسويق والربح من المدونات
  5. التسويق عبر الوكيبيديا و knoll
  6. التسويق عبر المنتديات
  7. التسويق عبر المواقع الخدميه ومواقع الاعلانات
  8. التسويق بأدلة المواقع 
  9. اسرار التسويق بالإيميل
  10. التسويق بالميل جروب  
  11.  
  12. كيف تربح من جوجل ادسنس
  13. كيف تنشيء اعلان جوجل ادوردز
  14.  
  15. أسرار Facebook
  16.  
  17. كيف تنشيء صفحة على الفيس بوك
  18. كيف تسوق من خلال الجروب
  19. Facebook ads
  20.  
  21. خفايا Twitter
  22. أهمية الريتويت والمنشن 
  23. كيفية استخدام الهاش تاج
  24. twitter ads
  25.  
  26. التسويق ب youtube
  27.  
  28. كيف تنشيء قناة على اليوتيوب وتربح منها
  29. ربط اليوتيوب بصفحات الفيس بوك وتويتر
  30. تغيير خلفية قناتك 
  31. ربط موقعك بقناة اليويتوب  

  1. التسويق عن طريق Google+
  2.  
  3. كيف تنشيء حساب على جوجل بلس
  4. كيف تسوق لمنتجك من خلال صفحات جوجل بلس 
  5. تفاعل مع جمهورك لايف على جوجل بلس
  6. مزايا جوجل بلس والاختلاف عن الفيس بوك وتويتر 
  7.  
  8. التسويق الأتوماتيك dlvr.it
  9. ربط مواقع التواصل الإجتماعي ببعض وربطها بموقك الإلكتروني او مدونتك
  10. مواقع التسويق
  11. قواعد محركات البحث فى ترتيب المواقع و تسويق عبر محركات البحث و الخدمات الاعلانية
  12. قواعد محركات البحث فى ترتيب المواقع من منظور (برمجة الموقع والتصميم)
  13. قواعد محركات البحث فى ترتيب المواقع من منظور (المحتوى)

     


المدربين : مجموعة متميزة من المدراء المتخصصين فى التسويق الإبداعى والتسويق الإلكترونى
شهادة معتمدة من شركة ألف منتدى التميز للقادة والمدراء وشركة مسك
شهادة دولية معتمدة من الإتحاد الأوربي من مركز : ETF

التسويق الإلكتروني عن طرق محركات البحث



الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيدي الخلق أجمعين.

وبعد اليوم بحول الله ساتكلم على
التسويق الإلكتروني عن طرق محركات البحث   
تعتبر محركات البحث أحد الأعمدة الرئيسية في مجال التسويق الإلكتروني بحيث لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهلها عند التفكير في الترويج لأي منتج أو سلعة أو خدمة على شبكة الإنترنت، ويمكن أن نرد ذلك إلى سببين رئيسين
السبب الأول هو مجانية التعامل مع العديد من محركات البحث Google وYahoo وMSN مثل وغيرها بحيث يمكن لهذه المحركات أن تقوم بفهرسة موقعك بسهولة من خلال تقنيات سيأتي ذكرها وتوضيحها لاحقاً.
أما السبب الثاني (وربما كان الأهم) فهو مرجعية هذه المحركات وشهرتها وكونها أداة رئيسية للبحث عبر شبكة المعلومات الدولية سواء من خلال تقدمها  لخدمة البحث والفهرسة أو للعديد من الخدمات الأخرى التي تقدمها لمتصفحي الشبكة ولعل أشهر مثال على ذلك هو محرك البحثGoogle وقائمة الخدمات الطويلة والضخمة التي يقدمها مثل خدمات البحث عن الصور وتحديثات الأخبار والبحث في ملفات الصوت والفيديو وخدمات مديري المواقع وغير ذلك مما يجعل من محرك البحث هذا وغيره مصدر مهم من مصادر الإشهار والحصول على عداد لامتناهي من الزوار لأي موقع.
من هذا المنطلق فإن وضع خطة تسويقية لموقع ما لا تضع في الحسبان محركات البحث كمصدر مهم جداً للإشهار وكمصدر مهم لزيادة عدد الزوار هي خطة تفتقد إلى الكثير من مقومات النجاح، وحتى نستطيع النجاح في تحقيق الهدف الرئيسي من خطتنا صار لزاماً علينا الإلمام ببعض الأساسيات المهمة في كيفية التعامل مع محركات وفهم أبجديات هذه المحركات وآليات عملها وفي إطارها المحدود على الأقل، ولهذا كان هذا التقرير للتعريف بآليات عمل محركات البحث وكيفية التسويق من خلالها ملتمساً العذر منك أيها القارئ الكريم في بعض هذا الإطناب.
تعتبر محركات البحث أحد المصادر المهمة لزيادة عدد الزوار لموقعك، وبالتالي فإن وضع هذه الحقيقة ضمن الإعتبار في المراحل المختلفة لتصميم وبناء موقعك الإلكتروني يعني النجاح (إلى حد ما على الأقل) في الحصول على أكبر عدد ممكن من الزوار بإستخدام هذه التقنية.
من منظور التسويق الإلكتروني تعتبر محركات البحث أحد الركائز المهمة لنجاح العملية التسويقية لأي منتج أو خدمة على شبكة الإنترنت، فإذا كان 85من متصفحي الإنترنت يعتمدون على محركات البحث للوصول إلى مايبحثون عنه، فلك أن تتصور عدد الزوار الذين يمكن أن يستقطبهم موقعك وحجم المبيعات التي يمكن أن تحققها في حال إعتمادك للتقنيات الصحيحة في عالم محركات البحث.
بالإضافة إلى ذلك يجب التأكيد على أن مثل هذه المهمة (وأقصد بذلك تعديل وتحوير صفحات موقعك للحصول على أفضل النتائج من خلال محركات البحث) ليست بالمهمة اليسيرة فتقنيات فهرسة المواقع وتحديد تراتيب ظهورها في نتائج البحث على هذه المحركات تتميز بالحركية والتغير بشكل كبير، أي أنها عملية غير ثابتة وهذا في رأي يعود لسببين:
السبب الأول هو في طريقة عمل محركات البحث نفسها، إذ أن متطلبات الوصول بمحرك البحث إلى درجة عالية من الإداء والفاعلية تتطلب دوام مراجعة وتحديث خوارزمياته وتعديل ما يلزم منها من قبل القائمين عليه لتجاوز أو سد الثغرات فيه ومنع مايسمى بتقنيات القبعة السوداءBlack Hat SEO من تحقيق نتائج جيدة ضمن إطار هذا المحرك ونتائجه.
السبب الثاني هو آليات عمل الخوارزميات في هذه المحركات، مثل هذه البرمجيات هي في حالة تقييم مستمر لأداء أي موقع ومتابعة أي تحديثات فيه وتعديل أي بيانات مفهرسة عن هذا الموقع لينعكس ذلك إما سلباً أو إيجاباً على صفحات نتائج البحث ضمن هذا المحرك.
في هذا التقرير سنسلط بعض الضوء على أهم الخطوات التي من شأنها تحسين مستوى أداء الموقع على بعض محركات البحث للحصول على أفضل النتائج من خلالها.
ولا يفوتني أن أؤكد على أنه يمكن النظر إلى مجموعة التقنيات المدرجة في هذا التقرير على أنها قائمة مبدئية من التقنيات والطرق التي يمكن الشروع في تطبيقها خطوة بخطوة و مرحلة تلو الأخرى ومن وقت إلى آخر مع إمكانية تسجيل نتائج تطبيق هذه التقنيات وتعديل مايلزم وصولاً للنتيجة المطلوبة.

يمكن وصف محركات البحث على أنها نوع خاص من المواقع تم تصميمها للمساعدة في العثور على معلومات تم تخزينها في مواقع مختلفة على شبكة الإنترنت...
والله أعلم وعليه التكلان..

إدارة التسويق

إدارة التسويق هي نظام من انشطة الاعمال المتكاملة مع بعضها البعض، والتي تستهدف تخطيط وتسعير وترويج وتوزيع السلع والخدمات على العملاء الحاليين والمرتقبين. والتسويق هو النشاط الإنساني الذي يهدف إلى إشباع رغبات ومتطلبات المستهلكين.

وظائف إدارة التسويق[عدل]

  • وضع الخطط التسويقية للمؤسسة:
أ_الخظة التسويقبه قصيرة الاجل. ب ـ الخطة التسويقية طويلة الاجل.
  • التنسيق مع إدارة المبيعات على كيفية طرح المنتجات الجديدة في السوق.
  • الإعلان والترويج
  • مراقبة الخطط والعملية التسويقية
  • اتخاذ القرارات السريعة والصائبة في حال حدوث مشكلة ما في الإنتاج أو المبيعات أو المشريات أو المجهزين وغير ذلك...

عناصر المزيج التسويقي[عدل]

  • تحديد شكل السلعة أو المنتج (الخدمة)
  • التسعير (السعر)
  • الترويج
  • الموزعيين ومراقبة الموزعين شهريا
  • المراقبة الميدانية من أهم العوامل

مراحل عملية إدارة التسويق[عدل]

و هي كما ذكرها أبو التسويق الحديث فيليب كوتلر في كتابه كوتلر يتحدث عن التسويق تتلخص بالتالي : R - STP - MM - I - C وهي على الترتيب:
  • R= بحوث التسويق Market reaserch.
  • stp = تجزأة segmentation.
  • استهداف targeting.
  • إحلالpositioning (تثبيت صورة المنتج في ذهن المستهلك).
  • MM = المزيج التسويقي marketing mix (المنتج، السعر، الترويج، التوزيع أو المكان).
  • I=التنفيذ Implementation.
  • C=الرقابة Control.
التسويق في القرن الحاي والعشرين التسويق الإلكتروني:- في كتابه ذائع الصيت، يوضح كوتلر عناصر مهمة في التسويق في القرن الحادي والعشرين من أهمها:-
  • قاعدة بيانات للعملاء تشمل معلومات كثيرة عن عملاؤها وما يفضلونه على أساس فردي.
  • اكتساب عملاء جدد صعب، لذلك حافظ على عملاؤك الحاليين عن طريق رعاية واهتمام أكثر، هدايا للعملاء الأكثر قيمة، تهنئة في المناسبات، عروض خاصة.
  • تحولت الشركة من منظور التداول إلى منظور بناء ولاء العميل بنسبة 60% - يعني أن تعطي الشركة 60% من مهماتها لشركات وأفراد خارج الشركة ليقوموا بتنفيذها مما يوفر على الشركة الكثير من النفقات.
بدلاً من كونهم موظفين بالشركة – يعني أن يقوم البائع باستثمار العلامة التجارجية للشركة في بلده أو منطقته وتقوم الشركة بتقديم الدعم له ويكون لها نسبة في الارباح مقابل اسم العلامة التجارية.
  • البيع والتسويق والحصول على المعلومات عن طريق الوسائل الحديثة – التسويق الإلكتروني
  • الوصول إلى الأسواق التي تريدها بشكل أسهل