بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 7 ديسمبر 2013

ألمانيا تحتل المركز السادس في التجارة عبر الإنترنت


ألمانيا تحتل المركز السادس في التجارة عبر الإنترنت





التجارة عبر الإنترنت

التجارة عبر الإنترنت

اشارت الدراسة التي أجرتها شركة "ايه تي كيرني" للخدمات الاستشارية بشأن تطور التجارة الإلكترونية في 186 دولة،أن ألمانيا من أكثر الأسواق الواعدة في العالم فيما يتعلق التجارة الالكترونية، حيث أنها تحتل المركز السادس في التجارة عبر الإنترنت.

وجاءت الصين في المركز الأول في هذه القائمة, وقال معدو الدراسة، إن هذه التجارة تزدهر أيضا في كل من اليابان وأميركا وبريطانيا وكوريا الجنوبية.

وتسيطر شركتان كبيرتان على التجارة الإلكترونية في ألمانيا، وهما شركة أمازون وشركة أوتو حسبما أشار معدو الدراسة الذين أكدوا أيضا أن هناك عدة شركات أخرى ناشطة في السوق الإلكترونية، من بينها شركة زالاندو التي تضاعف مبيعاتها كل عام منذ تأسيسها.

ومن جانبها قالت قالت شبكة «بلومبرج»، الإخبارية الاقتصادية، الثلاثاء، إن نشاط التجارة الإلكترونية في الصين سجّل نموًا في الفترة الأخيرة، حيث ارتفعت نسبة التعاملات التجارية على الإنترنت في الصين من 4.3% العام الماضي إلى 6.3% العام الجاري.

ونقلت الشبكة الاقتصادية، عن «علي بابا»، بوابة التجارة الإلكترونية الصينية، أنها حققت رقما قياسيا من حيث المبيعات في يوم «العزاب»، الصيني، إحدى العطلات الرسمية، والمشابه ليوم «عيد الحب» في الولايات المتحدة الأمريكية، بلغ 5.7 مليار دولار، متفوقة على الرقم الذي حققته البوابة خلال العام الماضي، الذي سجل مبيعات بـ3.1 مليار دولار.

وتسعى مجموعة «علي بابا» لإحداث ثورة في قطاع التجزئة بالصين، حيث تنوي استثمار 16 مليار دولار في الخدمات اللوجيستية والدعم حتى عام 2020، مما سيفتح مناطق شاسعة بالبلاد أمام النشاط التجاري، ويتيح الوصول إلى مئات الملايين من العملاء الجدد.

وبفضل نحو 15 مليار دولار إضافية قد تجمعها «علي بابا» من طرح عام أولي في البورصة، ستضخ المجموعة وشركاؤها مثل شركات خدمات التوصيل وشركات التأمين على الحياة أموالا لتحديث سلاسل التوريد الضعيفة في الصين، وإنشاء مراكز بيانات جديدة لمعالجة كم كبير من بيانات المستهلكين.

وفى المنطقة العربية,أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين الدكتور عصام عبدالله فخرو، أهمية بلورة صيغ جديدة لتعاون خليجي مشترك للارتقاء بالتجارة الإلكترونية في دول مجلس التعاون، والتركيز على التخطيط الاستراتيجي لتعزيز الوعي المعلوماتي لبناء اقتصاد معرفي متكامل إلى جانب تفعيل برمجة العمل الخليجي المشترك في مجال البوابات الإلكترونية على مستوى القطاعين العام والخاص.

ولفت فخرو إلى الأهمية المتزايدة لقطاع التجارة الإلكترونية، مشيرا إلى التقارير التي تبين أن حجم النمو في هذا المجال، بلغ 190في المئة في منطقة الشرق الأوسط، بين عامي 2012 و2013، بحسب الأرقام والإحصائيات التي كشفتها قمة «عرب نت» الرقمية، المنعقدة في دبي، مببنا أن قيمة المبيعات الإلكترونية المتوقعة في المنطقة ستبلغ 15 مليار دولار بحلول عام 2015، منوها بأن معدل نمو التجارة الإلكترونية على مستوى دول الخليج بلغت نسبته 300في المئة، خلال،2012 مقارنة بالعام الذي قبله.

ليست هناك تعليقات: