كثيرا هم الأشخاص الذين يريدون العمل من المنزل من خلال التجارة الإلكترونية حتى يكون لهم مشروعا خاصا يحقق لهم أرباحا كافيه للعيش بهناء دون الحاجة للعمل بشركه أو العمل لدى شخص أخر فكم مرة فكر هؤلاء الأشخاص في العمل من خلال الانترنت دون الحاجة لإرهاق أنفسهم في النزول وركوب وسائل المواصلات و قضاء ساعات العمل الروتينية المعتادة وكم مرة فكر هؤلاء الأفراد في أنشاء مشاريع رخيصة التكلفة بتحويل أفكارهم من أرض الواقع إلى ارض افتراضيه على شبكه الانترنت وهم على حق في ذلك لان مشاريع التجارة الإلكترونية تخفض التكاليف لحد كبير فمثلا إذا قرر شخص ما إنشاء مركز تدريب تقليدي للحاسب فسيقوم بدفع الكثير من التكاليف لتأجير مكان مناسب وتوظيف عمال وإداريين بالمكان لكن تحويل المشروع إلى الإنترنت يقلل من تكلفة المشروع بمقدار 90% أو أكثر من خلال تصميم موقع على الانترنت و عمل اسطوانات تعليمية وإضافة دفع إلكتروني لشراء المنتجات بالفيزا أو باستخدام غيرها من طرق الدفع.
فمثلا سألني أحد المتدربين على التجارة الإلكترونية ذات مرة عن أنشاء مشروع تصميم موقع لتسويق العسل اليمنى و تصديره لدول الخليج حيث أن لليمن فائض كبير في عسل النحل وهو ما دعا الأخ الكريم للتفكير في تسويق هذا المنتج إلكترونيا فكان الرد على هذا السؤال يمر بالكثير من المحاور الهامة التي تحتاج إلى دراسة مكثفه ومن أهم القواعد في مجال إنشاء المشاريع سواء كانت على الإنترنت أو كانت مشاريع تقليدية هو دراسة جدوى المشروع وهى الخطوة الأولى في أي مشروع يسعى للنجاح ويقصد بدراسة الجدوى أن يقوم صاحب المشروع بدراسة عامه و شامله لكل جوانب و محاور المشروع ومن خطوات دراسة الجدوى أن يدرس صاحب المشروع مقدر العرض والطلب على السلعة وأن يقوم بحساب تكاليف الشحن و الجمارك و مقارنه سعر العسل اليمنى مع عسل الدولة المصدر إليها من حيث السعر و الجودة ففي بعض الحالات قد يرتفع سعر السلعة للضعف لمجرد تصديرها للخارج لتصبح غير قادرة على المنافسة من حيث السعر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق