بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

هل تريد حقيقة أن تتعلم كيف تعمل و تحقق مدخول من الأنترنت؟ (فقط أدخل و شاهد الفيديو)

كثيرا ما أسمع من أحد إخواني كلمة لنكن واقعيين،
نحن في المغرب و لسنا في أوروبا،
عن أي حب و نجاح تتحدث؟ هذا غير ممكن..

فأبتسم...
و أقول مع نفسي:
"في هاته المدينة..
أي مدينة الرباط أرى أطفال، مراهقين و بعض الشباب،
حققوا مبالغ جد مهمة من التجارة في لعبة دوفيوس،
وبعض الألعاب المشابهة... و أحياناً أرى أحد الشبان الصغار
في هذا الحي الذي أسكنه يتكلم عن المال الذي كسبه من بيع 
أحد حساباته على اللعبة و ماذا ٱشترى بذلك المال..

وكم و كم وكم .. رأيت خلال مسيرتي من شخص يعيش على
أرباحه من التجارة في عملة أحد الألعاب."

هل توجد ذرة منطق في كلام و تفكير أي شخص يبرر
لنفسه الفشل؟
أريده فقط أن يقوم بتجربة بسيطة لا تحتاج لأية عبقرية
أو خطة أو دورة تدريبية..

أريده فقط أن يقوم من مكانه و يتوجه إلى أي فرع "سيتي بانك" 
ويسأل الحارس في مدخل البنك سؤال واحد ثم يعود
 أدراجه:

"كم من شخص جاء هذا الشهر يحمل شيك جوجل يسأل:
هل يصرف هنا هذا الشيك؟ "

أحد أصدقائي فاجأني أنه عندما ذهب يسأل الحارس
أين أصرف شيك جائني من الأنترنت، فأجابه الحارس:
"واش ديال جوجل؟"

حارس البنك الذي يقضي أغلب وقته في هذا العمل المضني
الشاق (الله يكون فعوانوا).. ليس لديه أدنى شك في أن الأنترنت
مصدر ممتاز للدخل..

و أخونا الحبيب لازال يناقش نظرية: "أنا أشك إذن أنا موجود"..
و قد تجد من ينفجر تذمراً إذا درس له شهرين أو ثلاثة و لم 
يحقق أرباح.. 

و ينسى أنه كان و لازال يدرس دراسة لا يتذوقها
ولا يستمتع بها أصلا، أخذت منه سنين و سنين من
عمره ولم يكسب و لم يكسب منها حتى... (قشرة ديال الزريعة)

أنا مع من يدرس و يحب دراسته و يتفوق فيها..
أنا شخصياً أعشق الرياضيات و لازلت أدرسها
و لن أنتهي منها.. لأنها تساعدني كثيراً في ٱبتكار 
نظريات جديدة في التسويق.. و تشحذ قوة إبتكاري،
لذا أنا أحبها و أدرسها..

أنا أقدر كل من يحب علماً من العلوم و يبرع فيه..
العلوم الشرعية أشرف العلوم..
الزراعة، الكمياء، الطب، الإلكترونيك.. فنون القتال..
أحب و أقدر كل من يحب علما و يبرع فيه..

لكني أود أخي المتذمر الغاضب، الذي يقول كيف
سننجح في هاته البلاد، أن يفهم نقطتين:

((( صلِّ على محمد عليه الصلاة و السلام)))

الأولى أن هاته البلاد لا علاقة لها بفشلك..
والثانية أنك جئت إلى هذه لتواجه التحديات،
هذا قدرك.. (بالعربية التاعرابية هادشي اللي
بغا الله) ...

و سعادتك أنت من ستصنعها و تبنيها، و ٱعلم 
أن الله لن يضلمك مثقال ذرة.. وربنا عز و جل
خلق لهذا الكون قوانين لا تتغير.. فٱ علم رحمك
الله أن لكل شيء في هذا الكون سبب، إن فعلت
السبب وقع الشيء بإذن الله عز و جل..

لأن تكون بطلاً سبب إن فعلته أصبحت بطلا...
لأن تكون ميلياردير سبب إن فعلته أصبحت ميلياردير..
لأن تكون عالم سببب، رئيس عصابة، خبير عالمي،
مفكر أو حتى إنسان تافه..

"كل شيء له سبب إن فعلته حصل ما تريد بإذن الله"

فٱختر ماذا تريد؟
و ٱعرف جيدا ماذا تريد؟
كي تحب ما تريد و تفعل ما تريد إن شاء الله..

هذه الليلة أريدك أن تفكر في ما سأقوله لك الآن..
فكر فقط في هاته الكلمات و تأملها:

"لن تحب أي شيء حتى تعرفه، ولن تعرفه حتى تتعلمه، ولن تتعلمه حتى تعطيه وقته. و ٱعلم أنك إذا ٱحترفت الشيء أحببته."

و أخيرا أنشر هذا المقال ليستفيد أكبر عدد ممكن من إخواننا و أخواتنا...

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

((( صلِّ على محمد عليه الصلاة و السلام)))

تريد ان تنطلق في التعلم؟؟

من هنا البداية: (سلسلة تدريبية 
 كاملة في منتهى البساطة و القوة هدية مجانية مني لك)

ليست هناك تعليقات: