بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013

المصادر الالكترونية للمعلومات فى المكتبات

المصادر الالكترونية
تعريفها :
يمكن اعتبارها معلومات في مصادر تقليدية ورقية وغير ورقية ولكنها مختزنة إليكترونياً على وسائط ممغنطة أو ليزرية بأنواعها، أو هي تلك المصادر اللاورقية والمخزنة أيضاً إليكترونياً حال إنتاجهـا من قبل مصدريهـا أو ناشريهـا ( مؤلفين وناشرين) في مؤلفات قواعد البيانات وبنوك معلومات متاحة للمستفيدين أو عن طريق منظومة الأقراص المتراصة CD-ROM .
التعليم بمساعدة الحاسوب:
حيث يتم تحميل و تخزين المعلومات المستمدة من مصادر التعليم المختلفة و التحكم في عرضها من قبل المتعلم ، و بذلك يصبح هدف هذا النوع من التعليم تزويد المتعلمين بالمعلومات التي تمكنهم من التحكم في عملية تعلمهم بما يسمح لهم بمعالجة المعلوماتوفقا لأسلوب التعلم المفضل لكل منهم مع وجود تغذية راجعة فورية قبل الانتقال إلى الخطوة التالية ويتم التعلم بهذا الأسلوب بطرق متعددة اعتمادا على تقنية الحاسوب المتوافرة في مركز مصادر التعلم
أهمية المصادر الالكترونية
أهمية مصادر المعلومات الإليكترونية في المكتبات ومراكز المعلومات :
تكمن الأهمية الأساسية لاستخدام مصادر المعلومات الإليكترونية في المكتبات ومراكزالمعلومات بالفوائد التالية
1. إتاحة الفرصة أمام المستفيد أو الباحث للوصول إلى مصادر معلومات غير متوافرة على الورق أساساً .
2. الاستفادة من قاعدة واسعة من المعلومات ويتحقق ذلك من خلال الإمكانيات التفاعلية للبحث بالاتصال المباشر والبحث في قواعد وبنوك المعلومات .
3. الاقتصاد في النفقات والتكاليف سواء كان ذلك في الاقتصاد ، عملية التزويد ، أو الإجراءات الفنية أو المساحة أو الصيانة .
4. تنوع مصادر المعلومات والسرعة والدقة في الخدمة والذي ينعكس إيجاباً على المكتبة والمستفيدين .
5. الارتقاء بوظيفة أمين المراجع التقليدية إلى اختصاصي معلومات ، يشارك المستفيد ويرشده في الحصول على المعلومات والاتصال مع قواعد البيانات وبنوك المعلومات .
6. إتاحة عدة بدائل للحصول على مصادر المعلومات سواء من قواعد البيانات أو الخط المباشر ، وكذلك أقراص الليزر المكتنزة
طرق الحصول على مصادر المعلومات الإليكترونية :
1 الاتصال بقواعد البيانات عن طريق الاتصال المباشر .
2 شراء حق الإفادة من الخط المباشر .
3 الاشتراك في إحدى الشبكات المحلية والإقليمية والدولية .
4 الاشتراك في شبكات تعاونية خاصة لتقاسم مصادر المعلومات .
5 الاشتراك من خلال وسطاء المعلومات أو تجار المعلومات .
6 من خلال شبكة الإنترنت .
7 اقتناء الأقراص المتراصة
أنواع المصادر الالكترونية
مصادر المعلومات الإليكترونية :
أ ) حسب الوسط المستخدم ، مثل :
1. الأقراص الصلبة .
2. الأقراص المرنة .
3. الوسائط الممغنطة الأخرى .
4. أقراص اقرأ ما في الذاكرة المكتنزة CD-ROM
5. أقراص الفيديو الرقمية ( DVD ... الخ ) .
06 وسائط الملتيميديا
حسب التغطية الموضوعية :
1. عامة ، شاملة لمختلف الموضوعات بشكل غير متخصص .
2. متخصصة ، شاملة أي أنها تخص موضوعاً متخصصاً من دون الخوض في التفاصيل الدقيقة له كالمصادر الطبية .
3. متخصصة ، دقيقة ، والتي تعالج موضوعاً متخصصاً محدوداً بعمق ، مثل مصادر مرض المناعة المكتسبة ( الإيدز ) ، والهندسة الوراثية ...الخ .
حسب نقاط الإتاحة ، وطرق الوصول إلى المعلومات :
1- قواعد البيانات الداخلية أو المحلية ، وهي المعلومات المتوفرة في حاسوب المركز التي تمكنت من حوسبة إجراءاتها ومحتوياتها من مصادر المعلومات .
2. الشبكات المحلية ، أو المتخصصة والوطنية ، أي مصادر المعلومات التي يمكن الحصول عليها من الشبكات التعاونية .
3. الشبكات الإقليمية الواسعة والتي هي شبكات على مستوى البحث بالاتصال المباشر.
4. شبكة الإنترنت العالمية .
حسب جهات التجهيز :
1. مصادر تجارية كالمؤسسات والشركات التجارية والتي تسعى إلى تحقيق أرباح مادية من إتاحتها للمعلومات .
2. مصادر مؤسسية غير ربحية ، كالجامعات ومؤسسات البحوث .
حسب نوع قواعد البيانات :
وقد تتوفر بالاتصال المباشر ، أو على الأقراص المكتنزة أو على الإنترنت ، ويمكن أن تتاح خلال الأنواع التالية :
1. القواعد الببليوغرافية التي تشمل على البيانات الوصفية المفتاحية الأساسية لمصادرالمعلومات التي تحتوي على النصوص الكاملة المطلوبة ، مثل عنوان المصدر ، والمؤلف ، أو الجهة المسؤولة عن محتواه والواصفات أو رؤوس الموضوعات ... الخ .
2. قواعد النصوص الكاملة ، أي القواعد التي تحتوي على نصوص المصادر المخزونة إليكترونياً كقواعد الصحف والمجلات والكتب .
3. القواعد المرجعية ، وهي القواعد التي يحتاجها المستفيد للوصول إلى معلومة محددة ، تجيبه عن تساؤلاته ، مثل القواميس والمعاجم وقواعد الأدلة المهنية ، وأدلة الجامعات .
4. القواعد الإحصائية والتي تشمل على مختلف الإحصاءات السكانية والاجتماعية والاقتصادية والحياتية الأخرى .
5. قواعد الأقراص والنظم متعددة الوسائط ، وتشمل على معلومات مصورة أو مسموعة أو على أقراص فيديو ، مثل بعض الموسوعات الحديثة .
الإنترنت :
تعريف :
" الإنترنت Internet بالإنجليزية مشتقة من International Network الشبكة العالمية، وهى شبكة من الحاسبات الإلكترونية سواء المتشابهة أو المختلفة الأنواع و الأحجام ترتبط مع بعضها البعض عن طريق بروتوكولات Protocol تحكم عملية تشارك في تبادل المعلومات .
التعريف الثاني :
الإنترنت من وجهة نظر علم المكتبات و المعلومات " هي عبارة عن شبكة اتصالات تربط العالم كله ، و تقدم العديد من الخدمات و المعلومات عليها ، كما أنها تساعد في إجراء الاتصالات بين الأفراد و الجماعات ، و يستفاد منها في مجال المكتبات من مصادر المعلومات المتوافرة على الحاسبات المتصلة بها ، و الدخول إلى فهارس المكتبات الأخرى ، و البحث في تلك الفهارس ، كما أنها تقدم العديد من الإجابات على الاستفسارات المرجعية التي توجه من خلالها ، و البحث في الدوريات الإلكترونية التي تتوافر عليها ، كما يمكن تبادل الخبرات المكتبية من خلال الاشتراك في الجامعات ذات الاهتمام بمجالات المكتبات و المعلومات
الإنترانيت : هي شبكة داخلية مستقلة تربط عدة مستخدمين باستخدام تكنولوجيا الانترنت
مميزات شبكة الإنترنت :
هناك العديد من المميزات لشبكة الإنترنت ، من أهمها :
1. سرعة الحصول على المعلومات .
2. برمجيات الاتصال السهلة .
3. تكلفة الحصول على المعلومات متدنية جداً
4. حرية البحث عن المعلومات باستخدام برمجيات الاتصال .
5. تنوع المصادر التي يمكن الارتباط معها ، وهذا بدوره يؤدي إلى تنوع المعلوماتالتي تمكن الحصول عليها ، مكتبات ، جامعات ، مراكز بحث أفراد .
6. شبكة الإنترنت يمكن أن تكون أداة فعالة في تثقيف المجتمعات ، وكسر حواجز الأمية التكنولوجية ، وذلك من خلال نشر الوعي المعلوماتي عند المستخدمين ، وتطوير امكاناتهم البحثية والحياتية .
7. تؤمن الشبكة اتصال آلي فوري ومباشر بحواسيب من مواقع وشبكات مختلفة ، وبكلفة نداءات هاتفية محلية .
8. لا يقتصر استعمالها على شريحة أو فئة من الناس ، بل تتاح للجميع دون تمييز
9. التقليل من الجهد المبذول في الأعمال الكتابية والروتينية المتبعة في تسجيل المعلوماتالمطلوبة بالطرق التقليدية .
مجالات استخدام الإنترنت في المكتبات ومراكز مصادر التعلم :
يمكن تحديد مجالات استخدام الانترنت فيما يلي :
أولاً : البريد الإليكتروني ، ويعني تبادل الرسائل الإليكترونية بين العلماء والباحثين ، أو بين المشتركين في خدمات هذه الشبكة أينما كانوا ، ومن مزايا البريد الإليكتروني :
1. قلة التكاليف مقارنة مع المكالمات الهاتفية ، أو البريد العادي .
2. السرعة في الحصول على المعلومات .
3. الراحة إذ لا يحتاج أن يكون المستلم موجوداً كي يستلم الرسالة وذلك أن المستلم يمكن أن يقرأ الرسالة لاحقاً .
4. تسهيل المراسلات الدولية .
5بإمكان المستخدم إنشاء قوائم بريدية يمكن عن طريقها إرسال نسخ عديدة فى الوقت ذاته إلى مجموعة من الأشخاص
دور البريد الإليكتروني في المكتبات :
أ ) إجراء الاتصالات الشخصية ، وتبادل المعلومات بين المكتبات .
ب) إجراء المراسلات الخاصة ، بالتزويد والاقتناء من حيث الاتصال بالناشرين والموردين الخارجيين .
ج) إجراء الإعارة بين المكتبات وزيادة فرص التعاون .
د) الرد على الاستفسارات المرجعية ، وإرسالها إلى المكتبة عبر البريد الإليكتروني .
و) المساعدة في عمليات النشر الإليكتروني .
استخدامات الانترنت
ثانياً : الدخول إلى فهارس المكتبات العالمية ، فهناك الآلاف من فهارس المكتبات العالمية الوطنية والجامعية والبحثية المتاحة على شبكة الإنترنت ، مثل مكتبة الكونجرس ، بالإضافة إلى الوصف المادي المطلوب للكتب والمواد الأخرى ، وكذلك تأمين رؤوس الموضوعات أو الواصفات المطلوبة والضرورية لها .
ثالثاً : الاشتراك في الدوريات ، فهناك العدد الكبير من مقالات الدوريات ، والآلاف من الصحف والمجلات التي تنشر سنوياً والمتاحة على شبكة الإنترنت . ومن المواقع المتوفرة على شبكة الإنترنت موقع
) Project Muse ( ويقدم هذا الموقع معلومات كاملة عن الدوريات بأنواعها وأشكالها ، ويشرف على هذا الموقع جامعة بنسلفانيا .
رابعاً: المراجع الإليكترونية ، فهناك العديد من مصادر المعلومات التي تقدم بأشكال اليكترونية من خلال الانترنت مثل : الموسوعات والقواميس اللغوية ، وكشافات الدوريات والأدلة والفهارس وغيرها من كتب الحقائق والموجزات الإرشادية .
خامساً : بناء وتطوير المجموعات المكتبية ، إذ يمكن عن طريق شبكة الإنترنت المساعدة في عملية اختيار الكتب ، وفحص العناوين الجديدة من الكتب وطلبها ، وشرائها من الناشرين .
سادساً : الخدمات المرجعية : توفر الإنترنت بصفتها أداة مرجعية ما يلي :
أ ) رصيد ضخم من مصادر المعلومات والمجموعات الإخبارية .
ب) التوصل إلى البيانات الببليوغرافية لملايين الكتب ، ومجموعات المكتبات ومراكزالمعلومات .
ج) الأدلة للعناوين الكاملة للمؤسسات أو المنظمات في جميع أنحاء العالم .
د) الإجابة على الأسئلة المرجعية الصعبة أو المعقدة ، إذ تمكن اختصاصي المراجع من عرض الأسئلة المرجعية المعقدة على زملائهم في أنحاء العالم ، وطلب المساعدة في الإجابة عليها والعكس صحيح .
هـ) تمكن اختصاصي المراجع من الاتصال ببنوك وقواعد المعلومات العالمية .
أنواع المصادر الالكترونية
سابعاً : الوصول إلى نصوص الوثائق واسترجاعها ، والحصول عليها .
ثامناً : التعاون المكتبي ، من خلاله يمكن الحصول على مصادر متنوعة للمعلومات ، وبدائل أكبر من خلال الإعارة المتبادلة .
تاسعاً : الاستفادة من خدمات وموارد الإنترنت في إعداد نشرات الإحاطة الجارية ، والبث الانتقائي للمعلومات .
عاشراً : تسويق المعلومات ، حيث تعمل المكتبات على اختيار مواقع لها على الشبكة للتعريف بمجموعاتها، وانتاجاتها الفكرية وصفاتها المعلوماتية ، وتقوم بوضع الاستراتيجية الخاصة بتسويق خدماتها على الشبكة.
الحادي عشر : التعلم والتعليم ، فأصبحت برامج تعليم وتدريب المستفيدين من استخدام المكتبة ، والتعرف على أدواتها وخدماتها من القضايا التي تهتم بها المكتبات ومراكزالمعلومات ، وذلك لتطوير قدرات ومهارات المستفيدين ، والاعتماد على أنفسهم في الحصول على المعلومات .
الأقراص
الأقراص الممغنطة :
بين عامي 1959 – 1965 تم تطوير القرص الممغنط الصلب كوعاء خزني يؤمن سبل مباشرة للبحث و الوصول التلقائي إلى المعلومات المخزنة في ذاكرة الحاسبات بمعنى إمكانية الوصول إلى المطلوب من الملفات في أي موضوع من القرص دون الحاجة إلى قراءة كافة الملفات التي تسبقه . و هي مصنوعة من مادة بلاستيكية صلبة بطبقة ممغنطة تأتي بأحجام متعددة .
الأقراص المدمجة
و تختلف هذه الأقراص عن الأقراص الممغنطة في الأتى :
- إن البيانات المخزنة على الأقراص ( الممغنطة ) معرضة للتلف و الفقدان لأنها يمكن أن تتأثر بأي مجال مغناطيسي فتتلف أو تعرض للأتربة و الغبار لأن السطح الخارجي غير محمي .
- أما الأقراص المرئية ( الضوئية ) قد حصنت البيانات المخزنة و حمتها من التلف و التلاشي بسبب المرايا التي تكسو السطح الخارجي للقرص و تعمل كغطاء حافظ للبيانات المخزونة في المسارات المنتشرة على سطح القرص .
و تعمل هذه الأقراص بواسطة أشعة الليزر و هي عبارة عن حزم ضوئية توجه إلى سطح القرص لها القابلية على اختراق هذا الحاجز وصولا إلى مواقع في منتهى الصغر من سطح القرص لتسجيل أو قراءة البيانات دون ملامسة فعلية للسطح كما هي الحال في تسجيل و قراءة بيانات الأقراص الممغنطة.
و من مميزات التخزين بواسطة أشعة الليزر تقليص حجم القرص و زيادة كمية البيانات المخزنة عليه إضافة إلى التكلفة المادية الأقل
القرص المكتنز أقرأ ما في الذاكرة فقط :
و تعريفه :
قرص مصنوع من رقائق الألمنيوم و تستخدم أشعة الليزر في تسجيل البيانات النصية على المسارات غير المنظورة الموجودة على سطحه و يستوعب القرص الواحد ما بين (650-700 ) ميجا بايت و هذا يعادل 270000 صفحة مطبوعة A4 و يعمل خلال جهاز ( CD.ROOM DRIVE )يرتبط مع الحاسب الشخصي القرص المكتنز الليزري المتفاعل ( المتعدد ) :
و قد ظهر هذا القرص استكمالا للقرص المكتنز CD.ROOM حيث أضيفت المعلوماتالصورية و المتحركة كما كان مستخدما في الأنواع الأخرى ( أي الصوت و النص ) ليكون قرصا شاملا لكافة أوعية المعلومات الصوتية و النصية و الصورية الثابتة منها و المتحركة . حيث أصبح بالإمكان الإطلاع والاستفادة من كافة المعلومات بأوعيتها المختلفة من خلال وعاء واحد و بأسلوب عرض تفاعلي لجميع هذه المعلومات و اتجهت تكنولوجيا تخزين البيانات و المعلومات نحو الأقــراص الليزرية بكافة أنواعهــا خاصة وسائط الأوعية المتعددة Multimedia لاستثمارها في تخزين كميات هائلة منالمعلومات على مساحة صغيرة جدا ( فالقدرة الاستيعابية صارت الآن تعادل نحو 700 ميجا بايت و هو ما يعادل 350000 إلى 400000 صفحة مطبوعة
أقراص الفيديو الالكترونية
أقراص ألـ DVD :
يمثل مصطلح ( DVD ) المختصر لعبارة قرص فيديو رقمي(Digital video disk ) لكونه صمم للاستخدام كوسيط لتخزين و نقل الأفلام الرقمية و عرضها في التلفزيونات المنزلية . ثم طور هذا المصطلح ليرتبط بعالم التطبيقات المرتبطة بالأقراص المرئية أو المكتنزة عالية السرعة و السعة التخزينية . و هكذا تغير المصطلح ليصبح معروفا بالقرص المتنوع الرقمي إلا أن تغيير التسمية لم يسبب أية مشكلة حيث ظل معروفا بمختصر ( DVD ) .
لقد ظلت تقنية الأقراص المدمجة حبيسة السعة التخزينية المتواضعة فالقواميس الناطقة و المدعمة بالصور المتحركة و التي عدت أولى إنجازات (multimedia ) اكتفت بنطق الكلمات المطلوب شرحها . و تكررت المشكلة مع البرامج التي حاولت استخدام مشاهد الفيديو و اللقطات
( الأفلام المتحركة ) بشكل مكثف وكبير مما اضطر الشركات المنتجة للأقراص المدمجة آلي تطويرها لاستيعاب هذه التطورات لوسائط المعلومات .
أقراص الفيديو الرقمية
إن قرص ( DVD ) الجديد يستوعب سبعة أضعاف ما يستوعبه قرص الوسائط المتعددة ( multimedia ) فهو الآن بطاقة تخزينية قدرها 4.7 جيجا بايت و لم تقف إمكانيات قرص DVD عند هذا الحد فقد طورت قدراته الاستيعابية للحصول على قرص بوجه واحد و لكن بطبقتين لتكون السعة 8.5 جيجابايت و إذا استخدمت هذه الطريقة على وجهي القرص فسوف يتسع ( 17 جيجابايت) من البيانات و أصبح بالإمكان وضع عدة برامج على القرص الواحد كقواعد بيانات خاصة بأرقام هواتف و برامج للخرائط و الموسوعات المصورة بالكامل ، و قد فتح هذا القرص الآفاق أمام مطوري التطبيقات التعليمية و تطبيقات المرجعية في استخدام أفلام فيديو كاملة و مزج الصوت بالصورة و الحركة بشكل تفاعلي متكامل دون خشية من عدم كفاية سعة القرص
أقراص DVD مصادر معلومات المستقبل :
1- سوف تنتج لنا معاجم و مراجع ( عربية / إنجليزية ) تسمعنا نطق الكلمة باللغتين مع شرح كامل لها مدعمة بالصورة الثابتة و مشاهد لقطات فيديو لما تعجز الكلمات عن بيانه .
2- ستحدث ثورة حقيقية في برامج التطبيقات التعليمية الموجهة للتعليم الثانوي و التي ستوضح بالفيديو و الأفلام و التي ستكون بدائل حية متفاعلة للكتب الدراسية و المراجع الورقية .
3- سيشهد العالم ما يعرف بـ ( الأفلام المحوسبة ) أو ( الأفلام الكومبيوترية ) و التي ستسجل المشاهد يتفاعل معها و لا يكتفي بالمشاهدة السلبية ( متلق فقط ) مثل مشاهداته عبر شاشات السينما و التلفزيون . فهي أفلام مبرمجة يمكن للمشاهد أن يستوقفها و يوجه الأسئلة و يحصل على إجابات و يتحكم بالألوان و الصوت و حركة اللقطات
الدوريات الالكترونية
الدوريات الإلكترونية :
لقد كان للتكنولوجيا الإلكترونية في أواخر القرن العشرين تأثيرا كبيرا على إنتاج المجلات و الصحف و اختزان مقالاتها و سهولة استرجاعها فظهر ما يسمى بالمجلات الإلكترونية .
وتعرف المجلة الإلكترونية بأنها تلك المجلة التي لا يوجد لها نسخة ورقية و يتم إدخال بيانات المقالات و تقييمها و نشرها و قراءتها إلكترونيا عبر طرفيات الحاسبات ، إنها تطوير و نتاج للمؤتمرات عن بعد
و في تعريف آخر فإن الدورية أو المجلة الإلكترونية عبارة عن مصدر بيانات تم كتابته و مراجعته و تحريره و توزيعه إلكترونيا.
الدوريات والكتب الالكترونية
و المجلات الإلكترونية تشبه مثيلاتها من المطبوعات من حيث :
1- تنشر في تواريخ منتظمة .
2- لها مجموعات من المحررين و المراجعين .
3- تركز على مواضيع متميزة .
4- تقوم بنشر بحوث أصلية على غرار بديلاتها الورقية .
ونشير هنا إلي الكتاب والمرجع الالكتروني الذي يعتبر فى الأصل كتاب تقليدي ولكن معالج ومختزن ومتاح الكترونياً من خلال الرقمنة الالكترونية ، ويتاح إما على الأقراص المدمجة أو على الانترنت وشبكات المعلومات أو على قواعد للبيانات أو خلال برامج جاهزة خاصة وغيرها .

المصدر: احمد يوسف حافظ احمد
ahmedkordy
(رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ)

ليست هناك تعليقات: