بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 5 فبراير 2014

B18 تعلم ان تكون مختلف حتى تصبح مسوق ناجح

B18 تعلم ان تكون مختلف حتى تصبح مسوق ناجح

ما هو التسويق؟

عند سماعنا كلمة تسويق فنحن نفكر دائما في إعلان تجارى لسلعة ما او خدمات مدفوعة الاجر .. وللاسف هذه هى الثقافة المنتشرة فى وطننا العربى فكثير مننا يجهل ماهية التسويق و هذا ما جعلنا نتاخر كثيرا .. فالتسويق هو قبل كل شئ فن و ذكاء اجتماعى، هو الذى يحدد أى الطرق أفضل لنسلكه حتى نصل إلى الهدف المنشود والغايه المرجوه... فقد نجد شخص ما لديه فكرة و لا يعرف كيف يروج لها و قد نجد منتج متميز و افضل من غيره و لكن ليس لديه الاقبال الكافى هنا ياتى دور التسويق لنعرف كيف نروج لافاكرنا ، لثقافتنا و لمنتجاتنا كيف ندرس آليات السوق و نفسيات الافراد و نستغلها لصالحنا .

و لنتعرف اولا معا ماهو التسويق :
نشاط إنساني يهدف إلى أشباع الأحتياجات والمطالب الإنسانية عن طريق عمليات تبادلية.
هذا التعريف للفيلسوف التسويقى البروفيسور فيليب كوتلر و الذى يتعبر الاب الروحى للتسويق
فإن من يعمل فى التسويق كانه يمسك فى يده الحقيقة واليد الأخرى الخيال ويربط بينهم لكى يستطيع ان يقنع من حوله بمنتجه و افكاره .

متطلبات التسويق الناجح
  1. تقدير الدور الاستراتيجى للمستهلك او المُستفاد من الخطة التسويقية .
  2. تحديد الفئة المستهدفة التى يجب استدراجها و اقناعها.
  3. معرفة المنافيسين و استراتيجيتهم .
  4. كيفية تصميم المنتج/الخدمة والطريقة المُثلى لشرحه أو وصفه.
  5. كيف يجب تعريف شركتك أو منتجاتك أو خدماتك في السوق.
  6. رسم السياسة العامة بخصوص شهرة وسمعة الإسم التجاري.
  7. التفكير في، وتصميم وتطوير، وإطلاق ومتابعة الحملات الدعائية، والتي تتضمن الدعايات والإعلانات والعلاقات العامة (مع الناس ومع الصحافة ووسائل الإعلام) وفريق المبيعات وفريق خدمة العملاء.
  8. قياس مدى رضى العملاء و المستفيدين.

أعمدة التسويق المهمة Marketing Mix

التسويق يعتمد بالدرجة الأولى على المنتج والسعر والمكان والترويجوالمعروفة بـ 4Ps وهم (Product, Price, Place, Promotion) بالاضافه إلى محاور أخرى لا يستطيع المسوق تجاهلها لان كل محور يكمل الأخر منها المنافسين والمستهلكين والكثير سوف نتطرق له فيما بعد.


أ- المنتج (Product) 

- نتحدث عن المنتج (Product) هو كل ما يمكن عرضه في السوق ليرضى حاجة أو رغبه. وقبل التطرق أريد توضيح نقطه هناك فرق بين حاجه أو رغبه
الحاجة (needs) كل ما يحتاجه المستهلك ويكون شئ ضروري لا يستطيع الاستغناء عنه. مثلا لا يستطيع الاستغناء عن شراء الماء.
الرغبة (wants) كل ما يرغب المستهلك أن يشتريه وليس ضروري فقط ليرضى ذاته. مثلا نوع السيارة البعض يقتنى السيارة لحاجته للمواصلات والبعض يقتنى السيارة لحاجته ويرغب باقتناء أغلى سيارة.
- والمنتج ينقسم لقسمين وهو منتج ملموس(goods) مثل الملابس ، أو منتج غير ملموس (service) مثل خدمة تصليح السيارة.
- ويتكون المنتج من مواصفات وفوائد Product Features and Benefits وعند عرضها على المستهلك يتم ذكر المواصفات والفوائد الخاصة بها لتشجع المستهلك على الشراء. المواصفات Features قد تجدها الحجم واللون والفعالية والتصميم والخامة وقد تكون ساعات العمل إذا كانت خدمة. أما بالنسبة للفوائد Benefits هي التي تجيب على سؤال المستهلك، ماذا سأستفيد من هذا المنتج؟

اكتشف منتجك : 
لتتعرف أكثر على منتجك يجب أن تكتشف وجهة نظر المستهلك أو الزبون. فيجب أن لا تضع نفسك مكان المستهلك وتستنتج ما يحتاج فحسب بل يجب عليك أن تتحدث إليهم أو تقوم بإجراء أبحاث تسويقية لمعرفة ما يحتاجه المنتج للتطوير فهذا قد يساعدك في معرفه أشياء لم تخطر في بالك.
ولهذا فقد تقوم ب...
  • اسأل الزبون عن اقتراحات لتطوير المنتج. 
  • أعط أهمية لشكاوى الزبائن، ويجب أن تكون ذات عقلية متفتحة ومتقبلة للانتقاد. من هذه النقطة أحب أن أوضح شئ، للأسف في العالم العربي لا تعترف شريحة كبيرة من أصحاب الأعمال بالمقولة (الزبون دائما على حق) وذلك لأنهم كما ذكرت في السابق يعتقدون أنهم سيتخلصون من زبون واحد ويستطيعون أن يكسبوا زبائن آخرين.
  • راقب منافسيك. هل غيروا شئ في منتجهم؟

لما هو مهم أن تعرف ماهى مواصفات وفوائد منتجك؟ 
  • تساعدك على طباعة المنشورات الإعلانية والمطبوعات وفى حالة البيع عن طريق مندوب المبيعات.
  • الاختلاف، عند معرفة الفرق والاختلاف سيساعد على تمييز بضاعتك عن باقي المنافسين. مثال على ذلك هنا في الإمارات يوجد بنك لا يقدم خدمته إلا لأصحاب الملايين بالتالي الفرق بينه وبين باقي البنوك انه لا يتعامل إلا مع أصحاب الملايين أما البقية مع الكل.
  • يساعد على معرفه الاستراتيجيات التي سوف تستخدمها منها الأسعار والترويج.

الاستراتيجيات التي تعتمد على المواصفات 
  • التقديم Introducing : اى تقديم منتج لأول مرة في السوق سوف يجعلك الأول على منافسيك وسوف يتمركز في ذهن الزبائن انك الأول، مثال على ذلك لنتخيل أن شركة نوكيا قامت بتصميم هاتف يتم شحنة بالكهرباء وبالطاقة الشمسية بالتالي تكون أول شركة موبايلات تطرح موبايلات تشحن بالطاقة الشمسية.
  • تطوير المنتج Improving/Modifying : بدل طرح منتج جديد في السوق قد تفكر في تطوير منتجك، بالتالي سوف يترك انطباعا لدى الزبائن أو المستهلك بأنك تسمع وتهتم لأرائهم لترضيهم.


ب. السعر (Price) 

التسعير هو ثاني عنصر من الخليط التسويقي. وتسعير المنتج الذي سوف تبيعه من أهم القرارات التي تأخذها في
تجارتك، فيجب عليك أن تضع سعر يكون بمتناول يد المشترى المستهدف وفي نفس الوقت يغطي السعر تكلفة الإنتاج بالاضافه إلى نسبة ربح تضمن لك الاستمرارية في السوق.
ومن هنا أود توضيح الفرق بين السعر والتكلفة
التكلفة Cost :هي القيمة الإجمالية للمصاريف سواء الثابتة مثل إيجار المكان أو المتغيرة مثل سعر المواد الخام لإنتاج المنتج وغالبا تكون للمصنع.
السعر Price : هو قيمة المنتج الواحد عند بيعة وتتضمن التكلفة + نسبة ربح

السعر الأرضية – السقف (Price Floors and Ceilings) 
- فكر في الأرضية بأنها التكلفة والسقف بالقيمة وأهمية المنتج عند المستهلك والزبون perceived value، وما بينهما يوضع السعر بحيث يوضع السعر أعلى من التكلفة ليضمن البقاء والمنافسة في السوق وفى نفس الوقت لا يوضع السعر أعلى من السقف لان السقف هو أعلى سعر يمكن أن يدفعة الزبون.
- وقد يتساءل البعض عن كيفية تقييم المنتج؟ قيمة وأهمية المنتج قد تنتج من السمعة أو الرسالة التسويقية أو أهميتها عند الزبون وكذلك تنتج من مقارنة المنتج لجميع منتجات المنافسين.
- بعد معرفة التكلفة والقيمة يصبح كل شئ واضح ويسهل وضع السعر المناسب، ولكن في نفس الوقت يجب أن لا ينحصر التفكير على هذا فقط ولكن يجب وضع احتمالية أن المستهلك لا يجد قيمة عالية للمنتج أو تكون القيمة اقل من المتوقع وتكون اقل من السعر.

وهناك طرق أخرى يمكن أن يسعر به المنتج:
  • تسعير نفس المنتج المنافس وهذه الطريقة مفيدة عند مواجهة صعوبة في حساب التكلفة ومعرفة قيمة المنتج ولكن التحدي الحقيقي هو تخفيض تكلفة الإنتاج دون التأثير على جودة المنتج بالتالي ترتفع نسبة الربح.
  • وضع سعر منخفض (في نفس الوقت مراقبة المنافسين) وذلك لأخذ اكبر نسبة من السوق اى بمعنى استقطاب اكبر عدد من المستهلكين والزبائن. وهذه الطريقة مفيدة لبناء معرفة عن المنتج أو بناء صورة عن المنتج بأنه ذو سعر منخفض وفيما بعد يمكن رفع السعر.
  • سعر عالي للمنتج الفريد، إذا كان المنتج فريد وهو ذو قيمة عالية ومهمة لدى الزبون يمكن للمنتج أن يضع سعر عالي.
  • الخصومات:
  1. يمكن أن تضم خصومات نقدية لمن يدفع نقدا وذلك للتقليل من مشكلة الأقساط وصعوبة تجميعها.
  2. إعطاء خصومات على من يشترى بكميات كبيرة.
  3. خصومات موسمية بحيث تعطي خلال مواسم الشراء البطيئة.
وعند وضع مخطط التسعير لابد أن يوضع في الحسبان طبيعة السوق ودرجة مرونة الطلب ومستويات الدخول وعناصر التكلفة وعائد الاستثمار وطبيعة المنافسة السعرية.
ج. الترويج 

- يعتبر الترويج العنصر الثالث في المزيج الترويجي ويعرف بأنه التنسيق بين جهود البائع في إقامة منافذ للمعلومات وفى تسهيل بيع السلعة أو الخدمة أو في قبول فكرة معينه.
- كما أن الترويج يساعد ويساهم على حل مشكلة جهل المستهلك بالمنتج وذلك بتقديم المعلومات عن الشركة والسلعة والعلامة التجارية والأسعار ووفرة السلعة واستخدامات السلعة. وكما انه يغرى المستهلك ويخلق حالة نفسيه معينه تجعله يقبل على المنتج.
- بعد تجهيز السلعة وتضع لها سعر هل تعتقد ان الناس سوف يأتون جريا لك؟ من اجل تحقيق ذلك يجب أن تضع خطة ترويجية ويعتقد البعض أن الخطة الترويجية عبارة عن المبلغ المرصود لإنتاج إعلان، نعم إنها جزء من الخطة ولكن قد يتطلب منك أن تراعى النقاط التالية:
  • توصيف أو وضع قائمة بالطرق المختلفة للترويج التي سوف تستخدمها للخطة.
  • وضع سعر تقريبا للميزانية المستخدمة للترويج للسنة الواحدة.
  • وضح كيف تدعم الطرق الترويجية أهدافك التسويقية.

أساس الطرق الترويجية الفعالة 
عندما تفكر في وضع أحسن استراتيجيات الترويج فانك يجب أن تضع في الاعتبار مايلى:
أبحاث تسويقية: وتتضمن دراسة الأشخاص المستهدفين ومن هم المنافسين في السوق والطرق التي يستخدمونها لجذب المستهلك. سوف تمنحك هذه الطريقة فكرة عن ما يعتقده المستهلك أهم شئ.
ابقي المستهلك في بالك: وهذا سوف يوفر لك المال والجهد والوقت في عدم استخدام ما ليس مناسب من طرق الترويج. مثال على ذلك لن يفيدك الترويج في مجلة خاصة بالنساء إذا كنت تروج عن منتجات رجالية.
الإبداع: ابدع في طرق الترويج بأفكار غريبة وجديدة تجذب المستهلك.
ومن نقطة الإبداع أود أن أوضح نقطة مهمة جدا وقد تكون مؤلمه لكل عاشق لمجال التسويق وخصوصا الترويج، للأسف في عالمنا العربي نجد أن الأفكار محدودة ومكرره في تصميم الإعلانات كم منا شاهد إعلان مثلا عن مسحوق تنظيف ووجد أن الإعلانات وأفكارها متشابه بالرغم من اختلاف الماركة كان يبين النسيج وكيف يزيل المسحوق الأوساخ! أو أن يلجا إلى الطرق ال****ة مثل أن يستخدم المر أه بصورة مبتذله ليجذب المستهلك. كم سيكون رائع أن يبدع العرب في إعلاناتهم وبصدق وفي نفس الوقت يراعوا الدين والعادات والتقاليد.

طرق الترويج 
هناك طرق كثيرة للترويج وكل طريقة لها كتاب كامل أو بالأحرى كتب متعددة ومن أهم الطرق ما يلي:

منشورات(Marketing Collaterals) 
قد تنتج وتوزع بعض المواد التالية ولكن تأكد من توفر جميع المعلومات المفيدة وفي نفس الوقت المختصرة عن المنتج ومنها:
  • · بروشورات
  • · رسائل إخبارية
  • · نشرات إعلانية
  • · ملصقات

أنشطة ترويجية 
  • · الرعاية الرسمية لنشاط أو لحدث. مثال على ذلك، رعاية بعض البنوك او شركات المشروبات الغازية لمباريات كرة القدم.
  • · المشاركة في أنشطة اجتماعية.
  • · الاشتراك في معارض.
  • · هدايا مجانية مثل أقلام أو ميدالية.
  • · كوبونات وعينات مجانية.
  • · عقد مسابقات.

التحدث للجمهور والمشاركة في المؤتمرات
التحدث في المؤتمرات أمام الجمهور يعطى انطباع بأنك أنت وشركتك في القيادة في هذا المجال. وقد يزيد من المبيعات.

مطبوعات 
مثل الرسائل الإخبارية والكتب والجرائد التجارية

الإعلانات 
  • · الإعلان في جريدة أو مجلة
  • · أيميل مباشر
  • · إعلانات خارجية مثل لوحات الإعلان أو الإعلانات على الحافلات
  • · إعلان إذاعي أو تلفازي
اعلان تلفزيونى

- ومن نقطة الإعلان، أود أن أبين أن اغلب الإعلانات التجارية تميل إلى استخدام قيم ليست في عاداتنا ومنها الكذب والغش والأغراء والكثير من الصفات السيئة والتي بدورها أثرت على الأفراد بشكل عام والأطفال بشكل خاص، فكم منا شاهد دعاية يقوم بها الطفل بالكذب على والديه ويقوم احد الوالدين بالتستر عليه ومساعدته بالكذب؟ هناك العديد منها. وكم من رجل تلذذ برؤية أمراه تعلن عن منتج بشكل مغرى وبعدها نظر إلى زوجته باحتقار أو أهانها وقارن بينها وبين العارضة.
- إلى متى يتم الترويج عن منتج باستخدام أساليب ملتوية وللأسف باتت ناجحة؟ أنا متأكدة لو أن المنتج للسلعة راعى الله والدين والعادات والتقاليد عند اختيار الإعلان والموافقة عليه، سينجح نجاح باهر.
- نقطة أخيره وهى الاطاله، انه كلما كان الإعلان بسيط ومدته قصيرة كلما كان ناجح ولكن للأسف في عالمنا العربي نجد أن اغلب الإعلانات تحولت إلى فيلم سنمائى ممل!

د.المكان أو التوزيع (Place) 
إن قنوات التوزيع ومسالك التوزيع تعتبر العنصر الرابع للمزيج التسويقي. وسياستها هي اختيار أفضل منافذ التوزيع القادرة على إيصال المنتج للشريحة المستهدفة.
مسالك وقنوات التوزيع: 
1. الاتصال المباشر بالمستهلك
@__________________________________________@
منتج مستهلك
هنا لا يوجد طرفي الاتصال بين منتج السلعة وبين مستهلك السلعة وهى تتلاءم مع صغار المنتجين بصفه عامه وكبارهم في ظروف معينه.
2. الاتصال من خلال استخدام وسيط واحد
@__________________________________________@
منتج (وكيل بالعمولة أو متجر تجزئه كبير) مستهلك
3. الاتصال من خلال استخدام وسيطين
@____________@________________@____________@
منتج تاجر جملة تاجر تجزئة مستهلك
وهى الأكثر شيوعا

4. الاتصال من خلال أكثر من وسيطين
@____________@____________@______________@________ ____@
منتج تاجر جملة تاجر نصف جملة تاجر تجزئة مستهلك
تعتبر هذه الطريقة من الطرق الأفضل للمنتجات التي تنتج بكميات كبيرة

في مجال التسويق يفضل استخدام الطرق القصيرة مثل الأولي والثانية وذلك للمميزات العديدة ومنها: 

  1. توفير تكلفة العمولات التي تحمل على تكلفة التسويق للوحدة المباعة.
  2. سرعة وصول المنتج إلى المشترى.
  3. تفادى المشاكل المترتبة على طول قناة التسوق.

التسويق السياسى:

السياسة تعتبر و سيلة لتحقيق اقصى استغلال من الموارد البشرية من هنا اقدر اصطلح كلمة التسويق السياسى
حيث ان السياسة اصبحت مفتوحة للعرض و الطلب من لديه القدرة على الاقناع و النفوذ المالى و السلطوى هو من يستطيع ان يُهيمن بافكاره .. و الذى يبنى على مقومات الستويق التى سبق ذكرها .. فيتم توقع رغبات الافراد و ميلوهم و احتياجتهم و مساس هذه النقاط بوضوح ..
المنتج وهو في هذه الحالة الافكار والرؤى ومجموعة القيم والتوجهات التي يتبناها صاحب الرؤية السياسة
ثم التسعير الذي يحدده في هذه الحالة الجمهور في شكل مدى اقبالهم على هذا الفكر
اما الترويج فهو العنصر الحيوي والاكثر اهمية لأنه يمثل الاتصال المباشر وغير المباشر بينصاحب الفكرة و الجمهور، انه الاتصال السياسي الذي يهدف الى إقناع الجمهور بفكرته و ميوله من خلال ادارة وتخطيط الحملات الانتخابية واساليب الدعاية السياسية وتسخير قنوات الاتصال المختلفة من ندوات واجتماعات ولقاءات جماهيرية واذاعة وتلفزيون وملصقات وغيرها… الخ
ويبقى العنصر الاخير في عناصر المزيج التسويقي وهو التوزيع واعني به هنا الدائرة الانتخابية.

تسويق الافكار و الحضارات

و يختلف تسويق المنتجات عن تسويق السياسات و الافكار او عن تسويق الخدمات فكل منها له اساليبه و استراتيجياته الخاصة و لكن كل من يعمل به يجب ان يكون مُلماً بكلٍ من :
  • مهارات البيع و التسويق.
  • مهارات الاتصال.
  • مهارات الاقناع .
قد ظهر فى الآونة الاخيرة جهود بعض الدول في استعراض حضارتها ، فبعض الدول تفتقر للتاريخ و الأثار و اى معالم جذب للزوار ، وبعض الدول أدركت يقيناً كيف تستعرض حضارتها وطبقت اساليب التسويق الحديثة لتسوق لحضارتها واجتهدت حتى تحمل الماضي الى الحاضر واستخدمت أحدث التكنولوجيات لاستعراض ذلك الماضي وان أردت الحق فإن من ذلك لسحرا.. و هنا يتجلى دور التسويق الاعلانى و الاعلامى و السياسى .
و من هنا يظهر دور كل عربى لتسويق ثقافته و حضارته ... علينا اثبات اننا من علّمنا العالم ...اننا نسعى لسلام لا حرب ، لخير لا شر ، لإتفاق لا عدوان ... و هذا لن يحدث الا اذا درسنا البيئة المحيطة بنا و تعلمنا كيف نثير العالم بثقافتنا و افكارنا ... .
تعلم ان تكون مختلف :
فكر ، ابتكر، و ابدع .. امتذج بالخيال ، اعطى كل ما لديك لتكسب عميلك كن مختلفا عن الاخرين .. اعرف ما يميزك عن الأخرين و قدمه ..

أفضل طرق تسويق يمكن أن يتبعها الفرد :

أفضل طرق تسويق يمكن أن يتبعها الفرد :
أولاً
لتكن مسوق ناجح في عملك يجب عليك التعرف على نفسك ومواهبك وقدرتك على الحفاظ على توازنك أمام الآخرين ويجب أن تمر بالمراحل التالية كي تصبح مسوقاً. 
1. كن مستمع للآخرين .
إن المسوق الناجح هو الذي يستطيع أن يستمع لجميع الآراء من حوله ليس فقط الاستماع العادي بل يجب عليه إبراز الاهتمام أثناء الاستماع والنقاش المفيد بطرح الأسئلة التي من خلالها يستطيع جمع اكبر قدر من المعلومات عن المنتج .استمع لآراء المستهلكين حول المنتج الذي يرغبون بشرائه وعن جودته وعن سعره وعن مدى احتياجهم له . لتستطيع أترسم الخطط الإستراتجية لتسويق منتجك بنجاح لفترة طويلة الأمد .
2. استخدم الورقة والقلم .
إن تدوين المعلومات يتم بطريقتين :
· طريقة عادية : حيث يقوم المسوق بسؤال المستهلك أو العميل عن أكميات التي يرغب بشرائها , أو عن سعرها المتوقع والخدمات التي يتوقع الحصول عليها من شرائها . وهذه يتم تسجيلها مباشر أمام العميل أو الزبون أو المستهلك لأنها تشعره بارتياح وبنوع من الاهتمام .
· الطريقة السرية :وهي تلك الطريقة التي تقوم بها لنفسك بعد حصولك على المعلومات التي تخدم عمليتك التسويقية .
إن المسوق الناجح هو المسوق الذي يستطيع تدوين كل ملاحظاته ومعلوماته التي جمعها خلال فترة تسويقه لمنتج معين عن السوق وهو الذي يقوم بترتيب البيانات وجدولتها ليستشف منها النسب التي ستجعله يحدد حجم العملاء وأماكن تواجدهم ومقدار احتياجهم وحتى حالتهم المادية ومقدرتهم الشرائية ورغباتهم وميولهم للمنتج عند رؤيته معروض وعن مدى نجاح الإعلانات في تحقيق الهدف .
3. تخلص من الخوف .
إن الخوف هو العدو الحقيقي للمسوق وذلك لما له من خطورة كبيرة عند المقابلات الشخصية والفردية فهو يفقد المسوق القدرة على طرح الأسئلة والنقاش والتحاور ومن خلال النظرة الأولى يستطيع العديد من الشخصيات التجارية التلاعب بالمسوق أن شعر بأنه مرتبك فقد تفشل حملتك التسويقية ويسقط معها المنتج وتفقد العميل ( البقاء للأقوى) إن العميل يرغب دائماً بالارتباط والتعامل مع الأقوى فكن قوي الشخصية . 
4. الإلمام الكامل بمن تتخاطب معه .
احرص دائماً على معرفة من ستخاطب وكيف ستخاطبه والفترة التي ستمكثها معه وذلك لأهمية الوقت لديك وكذلك لديه فيجب عليك أن تمهد للقاءات وترتب لها بشكل جيد ومسبق وان تجعل لك مفاتيح للأبواب المغلقة ببناء علاقات مسبقة بمن لهم صلة وبالجهات ذات العلاقة ، التي من خلالها يمكنك الوصول لأكبر قدر من المعلومات الصحيحة و تتفادى الكثير من الخطاء وقد تكتسبها عن طريق (مهارات الاتصال والتواصل ).
5. اجعل حوارك ونقاشك في نقطة محددة لتحقق هدفك . ( المنتج )
أن الوقت الذي يستهلكه المسوق عند عرضه للمنتج مهم جداً ومحدود ويجب عليه التركيز حول إبراز المنتج والتعريف به والفائدة التي سيحصل عليها المستهلك أو العميل عند شراء المنتج اكسب الوقت لتستطيع عرض منتجك على أكثر من جهة في اقل وقت واقصر فتره (الوقت كالسيف ). واحرص على جعل العميل يشعر بالرضي والاهتمام بالمنتج من خلال عرضك للمنتج وعندما تشعر بذلك من العميل مباشرة اطلب منه تحديد الكميات التي يرغب بشرائها (احذر الكذب ، التزم بالمواعيد , امنحه العروض).
6. معرفة المنتج المراد تسويقه .( ميزاته ـ عيوبه ـ سعر تكلفته ـ سعر بيعه ـ حجم الطلب عليه ـ العروض المقدمة مع المنتج )
أن المعلومات الحقيقية التي يحصل عليها المسوق عن منتجه تجعله يبني علاقة وثيقة بينه وبين العميل ويولد لديه شعور بالرضا والقناعة بتسويق دلك المنتج ونجاحه في السوق فيجب على المسوق أن يعرف وبدقة تامة الميزات الأساسية لمنتجه ليستطيع التحدث علنها بطلاقة 
كما يجب عليه التعرف على عيوب المنتج والبتفصل أن وجدت لتفادي الوقوع في الإحراج وإيجاد الحلول المناسبة والردود الشافية عند ما تظهر للعميل واو عند ما يسألك العميل أو المستهلك عنها فتستطيع أن تقنعه بإجابتك .
سعر التكلفة : ما المهام الأساسية التي يجب على المسوق معرفتها سعر تكلفة المنتج كي لا يقع في الخسارة ولتحديد سقف لا يمكن تجاوزه وفي نفس الوقت يمكن المسوق من التخاطب بثقة مع المستهلك أثناء عملية البيع والشراء .

سعر البيع : إن المسوق يلتزم دائماً بسعر البيع للمستهلك والعميل علماً بان البيع نوعان آجل ونقداً وفي كلى الحالتين فأن المسوق ملتزم بان يعرض منتجه بسعر السوق أو اقل لتفادي الوقوع في الخسارة بحسب السوق التنافسية للمنتجات المنافسة . 
حجم الطلب : إن حجم الطلب دائماً مرتبط بحجم العرض لذلك يجب على المسوق معرفة حجم الإنتاج لهذه السلعة ومعرفة حجم الطلب عليها في السوق لتحديد حجم العرض للتفادي من وقوع كساد على السلعة فتهوى قيمتها الشرائية لدى المستهلك لان زيادة العرض في ظل عدم الطلب أو قلته تقلل من قيمة السلعة الشرائية.
ألعروض المقدمة مع المنتج:
إن للعروض المقدمة مع المنتج أهمية كبيرة في زيادة حجم المبيعات وهي إحدى وسائل المسوق في العملية التسويقية وعليه الإلمام بها جيداً وطرحها على العملاء واستخدامها كورقة رابحة يمكن للعميل الاستفادة منها . 
7. معرفة المنتجات المنافسة في السوق من نفس الصنف . .( ميزاته ـ عيوبه ـ سعر تكلفته ـ سعر بيعه ـ حجم الطلب عليه ـ العروض المقدمة مع المنتج ).
أن من أسباب نجاح الفعلية للمسوقين هي إحاطتهم بالسوق المنافسة وكذلك بالمنتجات المنافسة والشبيهة الصنف بالمنتجات الخاصة بمؤسستهم ومنشآتهم المراد تسويقها و إنزالها في السوق لذلك يجب عليك دراسة المنتجات المنافسة بالسوق والحصول على اكبر قدر من المعلومات عنها والتي حددناها سابقاً.
إن معرفتك لميزات المنتج المنافس من حيث جودته ومواد تصنيعه وبلد المنشأ والكمائن المستخدمة في التصنيع وطرق التعبئة والتغليف . تمكن من وضع استنتاجات مستقبلية لمنتجك بالمقارنة مع المنتج المنافس من اجل التطوير تحسين المواصفات والمقاييس لخوض المنافسة في الجودة المحلية والعالمية .
عيوب المنتج المنافس : المسوق الذي يريد الحصول على اكبر حصة سوقية يجب عليه إن يعرف عيوب منتج المنافس لا ليشهر به ولكن ليتفاداها في عملية صنيع منتجه ولتطوري منتجه ويمكن الحصول عليها بطرق عديدة منها :
· المستهلك إن المستهلك هو الشخص الوحيد الذي يظهر عيوب المنتج بحكم استخدامه لها واستهلاكه للمنتج باستمرار فتجده يبحث عن البديل دائماً إذا كان هناك عيوب ظاهرة في المنتج يعاني منها .
· بطريقة التحليل ألمختبري للعينة المنتجة من الصنف المنافس .
سعر تكلفة السلعة المنافسة : من أصعب الأشياء التي يمكن الحصول عليها ولكن المسوق يستطيع في بعض الاحيان الوصول إليها بالتواصل مع بلد المنشأ أو الشركات المصدرة أو بالعمليات التقديرية والتحليلية للكميات المباعة بسعر العرض والمقارنة بينها وبين سعر المنتج المعروض من قبل المسوق نفسه .. (عمليات حسابية ).
سعر البيع للسلعة المنافسة : لسعر البيع للسلعة المنافسة دور كبير في تحديد سعر السلعة المنتجة وطريقة بيعها فيجب على المسوق أن يراعي في عملية جمع المعلومات أسباب وضع هذا السعر لهذا المنتج وربطه بحجم العرض والعروض المقدمة مع المنتج ومقارنتها بسعر منتجه من حيث إمكانية الاستفادة منها العرض والطلب وتحديد الحصة السوقية لمنتجه .
حجم الطلب على السلعة المنافسة : إن حجم الطلب على السلعة المنافسة وتوفرها في السوق يدل على مقدار حاجة المستهلك لها واستخدامها واستهلاكه لها ويمكنك معرفة ذلك من خلال النزول الميداني للسوق وجمع البيانات عن معدل بيع السلعة للمستهلك وحجم الطلب على السلعة في السوق .إن هذه الخطوة تجعل السوق مفتوح أمامك وواضح الملامح .يمكنك من خلاله حديد الاحتياج الفعلي للسوق من السلعة ومقدار احتياج المستهلك لها .
العروض المقدمة عند التسويق لمنتج : إن حجم المبيعات يتأثر بعدة بالعديد من العوامل أهمها العرض والطلب والسعر والحجم والمستهلك وكذلك بالجودة والشكل وأسلوب المسوق أو الشركة ومن هذه العوامل عامل العروض المقدمة مع المنتج لذلك يجب على المسوق عند قيامه بالمسح الميداني لمنتج ما في السوق معرفة العروض المقدمه مع هذا المنتج 


ثانياً :ـ
بعد أن تتدرب على الخطوات السبع السابقة يتوجب عليك أن تبدأ العمل الميداني والذي من خلاله يمكنك أن تختبر نفسك ومقدرتها على التسويق .وهذه المرحلة تتكون من خطوتين أساسيتين :ـ
1. طرق مسح السوق وبناء العلاقات الشخصية : وهي (أهم خطوة). 
2. طريقة عرض المنتج : 

إن اغلب المسوقين يفتقدون لهذه النقطة بالذات وهي النقطة التي قد تقودك إلى النجاح رغم ضعف جودة المنتج لأسباب شخصية تعود على المسوق نفسه أن المسوق الناجح كما ذكرنا آنفاً يجب أن بتعرف على كل من يبيع لهم السلعة من محلات تجارية ( سوق نفسك أولاً ) أي انه عندما تبني علاقة شخصية معل العملاء في السوق فأنك تكسب علاقة شخصية مبنية على الصداقة والتي من خلالها يمكنك التعريف بمنتجاتك التي يحتاجها اؤلائك الأشخاص ومن ثم يمكنك عرض منتجاتك التي يمكن أن يستفيدوا منها .. 
 للدرس بقية .....    بقلم غالب حسين النهاري....  

مهام المسوق الالكترونى الناجح

مهام المسوق الالكترونى الناجح

1-   يقوم بعملية التسويق الالكترونى والتعريف بخدمات ومنتجات الشركة على الأنترنت وجذب اهتمام الزوار لتحويلهم لعملاء.
2-     تطوير حركة المرور في الموقع فجزء كبير من حركةالمرور في الأنترنت تقوم بمساعدةمحركات البحث التجارية كجوجل، ياهو وبينج. و من الضروري تطوير الموقع لكي يحصل على ترتيب جيد في قوائم محركات البحث.
3-     استخدام الاسلوب والطريقة المثلى للتسويق على الانترنت بما يتناسب مع طبيعة المنتج او الخدمة.
وهناك كثير من التحديات التى تواجه المسوق الالكترونى وهى:
   1-     ان يتساوى الربح مع الجهد المبذول فهناك ربح وفير جداً بانتظار من يبذل مجهوداً متميزاً وفي الحقيقة هذا الربح يعد من الارباح السهلة جداً فأنت تحقق ربحاً جيداً وانت جالس على جهاز الكمبيوتر ولكن تحقيق الارباح فى بداية الاعمال بيكون امرشاق وصعب فى البدايات ولكن بعد ذلك الامر بيختلف.          
  2-     يحتاج المسوق الإليكتروني للعمل وقتاً أطول وبتركيز شديد في البداية حتى يتقن كل التكنيكات وتصبح خطوات روتينية يؤديها بسهولة ، وربما يصنع لنفسه مجموعة من الأدوات التي توفر عليه وقتاً كبيراً ولكن هذه مرحلة متقدمة .
3-     يحتاج المسوق الاليكتروني إلى التطوير الفكري المستمر  وتعلم اساليب ومهارات جديدة وتقنيات حديثة و متغيرة ،وهذا الشيء الذى يجعل التسويق الإليكتروني جذاب وغير ممل.
4-     التركيز :
لان المسوق الإلكتروني يعمل من المنزل غالباً ويوجد حوله الكتير من عوامل التشتيتباستمرار وهذه المشتتات ربما تشتته فى عمله باستمرار وبالتالي هو يحتاج للتركيز وتنظيم الوقت اكثر من غيره ، فيجب على المسوق الإلكتروني إحترام وقته وعدم تضييعه لأن الوقت هنا يساوي .
5-     الربح السريع :
      التسويق الإليكتروني يحقق ارباحاً وارباحاً هائلة فعلا  ولكن ليس في يوم وليلة لكن الربح الهائل بيحتاج الى صبر ومجهود وخصوصا فى البدايات.
6-     متابعة العملاء :
 لان المنافسة بتكون شديدة لكي تحتفظ بعملائك الحاليين او حتى تضم لهم عملاء جدد آخرين ، وهنا نحتاج لدراسة إحتياج هؤلاء العملاء ( والذي يتغير باستمرار غالباً ) والاطلاع على المنتجات أو الخدمات المنافسة. ونظراً لأن العملاء قادمون من شبكة الإنترنت والشبكة مليئة بمئات المنتجات المشابهة لمنتجاتك فيجب تحسين وسائل عرض المنتج أو الخدمة التي تسوق لها ووضعها بأشكال مختلفة .
      يجب وضع  خطة جيدة  للتسويق فلا توجد نتيجة بدون خطة فيجب ان تصمم خطة تسويقة جيدة ، أين يوجد عملائك المهتمين وكيف تصل إليهم؟ ، وكيف تقنعهم بخدمتك أو منتجك ؟، كم عدد المرات التي يجب أن تخاطبهم فيها ؟، كيف تتواصل معهم ؟( عن طريق الإيميلات ، برامج المحادثة ، الشبكات الاجتماعيةوهكذا)
       8-  المعرفة التقنية :
  السوق الذي نقوم بعمليات التسويق الالكترونى والتعريف بالمنتجات موجود على شبكة الإنترنت وشبكة الإنترنت ذات طبيعة تقنية لذلك يجب على المسوقالإلكتروني معرفة بعض الأمور التقنية والفنية وكل ما يخص عالم الكمبيوتر والانترنت...وهذا يحتاج الى شرح مفسر فى مقال قادم انشاء الله.

اهم الصفات في المسوق الناجح والواثق من نفسة

السمات الواجب توافرها في مدير التسويق الناجح 

1- يجب ان يكون المدير حسن المظهر 
فهو واجهة الشركة ولابد ان يكون مظهره منسقا ومنظما وجادا ووقورا حيت ان المظهر جزء من شخصيه صاحبه .


2- يجب ان يكون المدير حسن السلوك 
بأن يكون مشهود له بالسمعة الطيبة وان يتميز بالأخلاق القويمه فهي جانب المهم للحكم على كفاءة المدير من كافه المتعاملين معه وبتالي نجاحه او فشله 


3- يجب ان يكون المدير لبقا ومتمكنا بلغه الحوار 
فالمدير قائد وحتى يؤثر هذه القائد في الآخرين لابد ان يكون لبقا ومتمكنا من لغة الحوار كما أن الحديث مع الأخرين من اهم او اشمل وسائل الاتصال مع الاخرين فلابد من الإلمام بقواعد هذه الوسائل .


4- يجب ان يكون المدير واثقا من نفسه 
فلابد ان يكون لدى المدير ثقة بنفسه حتى يكون شخصيه مؤثره حيث إن هذه الثقة تنعكس على المرؤوسين والعملاء ايضا حيث يتم تفسير هذه الثقة بجودة منتجات الشركة وكفاءة موظفيها كما ان المدير هو الذي يمثل الشركة في المؤتمرات واللقاءات والاجتماعات ولهذه لابد من أن يكون واثقا في نفسه وقدراته .



5- يجب أن يكون المدير موضوعيا وحياديا 
فيجب الا يكون متحيزا على الأمور وليس عواطفه حتى لايشعر المرؤوسين بتحيزه لجانب على حساب الأخر وهذا بدوره يجعل المرؤوسين يشعرون بالظلم وعدم العداله وبالتالي لايبذلون الجهد المطلوب في العمل لإحساسهم بالإحباط وعدم التقدير من المدير فيجب على المدير ان يكون عادلا وموضوعيا .



6- يجب أن يكون المدير لديه القدرة على الأقناع 
حيث يجب ان يكون المدير قادرا على اقناع الاخرين بارائه واتجاهاته وهذا من شأنه تحقيق نوع من التوافق بين اتجاهات الإدارة واتجاهات العاملين مما يحقق كفاءة الإدارة وحشد الجهود معا نحو تحقيق الأهداف التي اقتنعوا بها .


7- يجب ان يكون المدير ذكيا ولماحا 
فهناك العديد من الأمور التي تحتاج لذكاء المدير وأن يكون قوي الملاحظة لاستنتاج الأمور دون الأستفسار المباشر عنها مما يعطي ثقة للعاملين في كفاءة مديرهم كما أن المدير يتعامل يوميا مع العديد من المشكلات المختلفة وهذا يتطلب أن يتمتع بقدر مناسب من الذكاء حتى يستطيع مواجهة وحل هذه المشكلات 



8- يجب ان يكون المدير ملما بأوجه النشاط للمشأة 

والمصود هنا أن يكون ملما بأوجه الأنشطة التي يعمل بها وأن يكون على دارية كافية بأقسام المنشأة ونوعيات العاملين بها والموردين والعملاء وهذا يتطلب أن يتعايش المدير مع كافة أنشطة المنشأة وأن ينصهر بين افرادها حتى يستطيع القيام بمهامه ومسئولياته تجاه المنشأه 


9- يجب ان يكون المدير صبورا ومثابرا 
حيث إن المدير يتعامل مع العديد من الجهات ومع نوعيات مختلفة من الشخصيات وهذا يستلزم أن يكون صبورا في التعامل مع الأخرين حتى يستطيع احتوائهم وايضا حتى يستطيع مواجهة المشكلات التي تواجه المنِشأة فهناك العديد من المشكلات التي تستلزم بذل مجهودات كبيرة لحلها .


10- يجب أن يكون المدير طموحا ومجتهدا 
حيث يجب أن يكون المدير طموحا ويهدف دائما للتفوق والتميز فالمدير الكسول ينعكس كسله على مرؤوسيه وكذلك المدير الطموح ينعكس طموحه على مرؤوسيه مما يدفعهم للاجتهاد وبذل قصارى جهدهم مما ينعكس على الأداء للمهام الموكلة إليهم .


11- يجب أن يكون المدير لديه القدرة من الجرأة 
فهناك بعض القرارات والمشكلات التي تتطلب أن يكون المدير مبادرا 
وهذه المبادرة تنطوي على شيء جديد وغالبا ما يكون غير مألوف وهذا يتطلب أن يكون المدير لديه القدرة الكافية لاتخاذ قرار بشكل جريء وغير تقليدي 


12- يجب ان يكون المدير متطلعا 
حيث يواجه المدير العديد من التحديات على المستوي الداخلي والخارجي سواء القومي أو الدولي ولمواجهة هذه التحديات يجب الأطلاع على ما هو جديد في مجال العمل كذلك المجالات التي لها تأثير على المنشأة ومجال عملها وذلك للاستعداد لمواجهة هذه التحديات وهذا الأطلاع يكون من خلال القراءة وحضور الدورات التدريبية وورش العمل اللقاءات والمؤتمرات والمعارض وشبكة الإنترنت وغيرها من المصادر 



13- يجب أن يكون المدير متعدد المهارات 
حيث انه في العصر الحاضر تغير الدور التقليدي للمدير وتطلب هذا التغيير الإلمام بالعديد من المهارات ومنها :-

1- المهارات الإنسانية 
2- المهارات الفنية 
3- المهارات الفكرية والعقل 


14- يجب أن يكون المدير ناضجا عاطفيا 
وكما ذكرنا أن المدير لابد أن يكون موضوعيا وغير متحيز وبأن يكون ناضجا عاطفيا بحيث لايترك مجالا لتأثير عواطفه على قراراته أو معاملته للاخرين بحيث لايتعامل النساء بشكل خاص عن الرجال مثلا فهذا من شأنه أن يسيء لوضعه أمام مرؤوسية 



15 – يجب أن يعطي المدير لكل أمر أهميته الواجبة 
بحيث يجب أن يكون المدير قادرا على تقييم الأمور بشكل صحيح وبالتالي يعطي لكل أمر ما يستحقه 
من اهتمام فذلك له تأثير كبير على جودة القرار 


16 – يجب أن يكون المدير مستمعا جيدا 
فهذا من شأنه أن يحقق المشاركة والتفاعل بين المدير ومرؤوسيه وايضا الإنصات الجيد يجعل المدير 
يقف على حقائق الأمور ويحقق الترسيخ لمبادئ الديمقراطية في العمل وهذه هي البيئة الصحية للعمل

صفات البائع الناجح


سر أفضل طريقة مجانية للتسويق الإلكتروني

سر أفضل طريقة مجانية للتسويق الإلكتروني

إذا رغبت في أن تكتشف كيف يمكنك إستخدام أفضل طريقة للتسويق الالكتروني للارتقاء بموقعك مجانا, فالآن فرصتك لتعلٌم الطريقة المذهلة والتي أستخدمها بعدة أشكال اساسية ثابتة وذلك لتوليد آلاف (أطنان) من الزيارات الفورية لموقعي .

حقيقة : يعلم الجميع ان محتوي الموقع هو ملك اللعبة, وعند استخدامك للمقالات كوسيلة التسويق الالكتروني , فإنك بهذا تقضي علي الحاجة للجوء للاعلانات عالية التكلفة لإشهار موقعك.

وفي الواقع فإن نشر المقالات هو وسيلة فعالة ومفيدة جدا ويمكن إستخدامها مجانا . وماتدفعه كتكلفة خدمة نشر عدة مقالات هو في حقيقة الأمر يساعد علي توفير الوقت والمال وفي نفس الوقت الارتقاء بمقالاتك المنشورة بصورة آلية .

والمؤكد أنه بمقال ذو كتابة جيدة ومحتوي غني فإنك بهذا لا تنشر مجرد مقال جيد وإنما تجلب فيض (كم) هائل من الزوار لموقعك.

ويمكن تفسير هذا بأنه بمجرد نشرك للمقال في عدة مواقع, ستلاحظ أنه هناك كم منتظم من الزوار الجدد لموقعك . كذلك فمع الارتقاء بمقالك فإن هذا بإمكانه ان يجلب زوار جدد أكثر من مواقع جديدة وذلك لأنه الفرصة قوية لأن يتم اختيار مقالك من قبل قراء آخرين ويتم نشره في الكثير من المواقع الأخري لأسابيع او شهور أو احيانا عدة سنوات قادمة .. وهذا هو الجمال الحقيقي في كتابة المقالات ونشرها.


وكُن علي علم بأنه المقالات ذات المحتوي الضعيف او الأخطاء المطبعية او الإملائية لن يتم نشرها في مواقع المقالات الجيدة (المشهورة) وللا في دلائل المقالات علي الويب. لذلك نقترح عليك ان تراجع هذه المقالات مع محترفي كتابة المقالات قبل نشرها علي الانترنت , كذلك فإننا نوصي بعدم إدخال أي اعلان بأي وسيلة في مقالك.

تنويه : ثق بأن المقالات الي تبدو كمقالات تسويقية او مقالات غرضها البيع لن يتم نشرها.. و إذا كنت جادا في كتابة مقالات إحترافية وترغب في أن يتم إختيارها من مواقع هامة ورئيسية فلربما عليك أن تضع في عين الإعتبار الثلاث نقاط ( نصائح) الرئيسية التالية :

1- إختيار عنوان جذاب

العنوان الجيد الذي يعلق في ذهن القاريء سوف يصل دائما للشريحة اللي ترغب لها في ان تطالع مقالك. وتأكد من ان تتحقق من عناوين مقالات منافسيك وأن تقوم بوضع عنوان أفضل.



2- إنشاء محتوي رائع

المقالات المثالية تبدأ دائمة بمقدمة إستدراجية تستدرج القاريء للقراءة حتي النهاية , كذلك الخاتمة تثير التساؤل بل إنها فد تجعل القاريء يرغب في أن يقرأ المقال مرة أخري. واحرص علي أن تنتقل بالمقال من قطعة لقطعة بصورة شيقة ولا تصيب قرائك بالملل.



3- إرفاق بياناتك ( مؤلف المقال ) بصورة مثالية



نأتي هنا لأكثر جزء تشويقا في كتابة المقال .. فإذا تم قبول مقالك كي يتم نشره من خلال مواقع الانترنت او المجلات الإلكترونية او الرسائل الإخبارية لإغن هذا سوف يجب لك الكثير من الزوار مجانا لموقعك .. وهذا بسبب الآتي ..

بيانات المؤلف والتي ترفق بالجزء الأخير السفلي من مقالك تحتوي علي ملخص بسيط عنك وعن موقعك وعن اعمالك. وبالطبع كلما كان مقالك جيدا. كلما تسارع الزوار لزيارة موقعك لرؤية المزيد من اعمالك

وإليك مثال عن بيانات مؤلف مرفقة في نهاية مقال



أ / أيمن ماهر صلاح الدين - مُترجم مقال " سر أفضل طريقة مجانية للتسويق الإليكتروني

يترجم أسبوعيا العديد من المقالات الشهيرة ويشارك في العديد من المجلات الإليكترونية .

للمزيد عن المؤلف وللاطلاع علي مزيد من اعماله يمكنكم التسجيل مجانا بموقع
www.Kol7aga.com

بهذه الطريقة سوف تلفت إنتباه القراء عنك وعن موقعك , وهذه الطريقة تعمل معي بصورة رائعة ويمكنك أن تجربها بنفسك وسوف تذهل من سهولة ان تشهر موقعك مجانا بعد تسويقك لمقالاتك الجيدة والارتقاء بها .

الثلاثاء، 4 فبراير 2014

دور التسويق في تطوير خدمات المعلومات



دور التسويق في تطوير خدمات المعلومات


من الملاحظ أن الرؤية تجاه مفهوم التسويق وأهميته في مجال المكتبات والمعلومات غير واضحة في أذهان كثير من المنتمين إلى هذا المجال ، حيث إن البعض ينظر إلى تسويق الخدمات على أنه نشاط هامشي لا يناسب طبيعة المؤسسات الاجتماعية بما فيها المكتبات ومراكز المعلومات بحجة أنها لا تهدف إلى الربح وأنها تقدم خدماتها في الأصل مجاناً ، وبالتالي فهي ليست بحاجة إلى ترويج برامجها أو إشهار نشاطاتها كما هو الحال في المؤسسات الربحية . بيد أن هذا الاعتقاد الذي لا يزال يسيطر على أذهان البعض لم يستطع الصمود أمام تحديات العصر وما يحيط به من متغيرات ، حيث بدأت تزداد أهمية التسويق مع التوجه الحالي نحو المكتبة الإلكترونية التي أحدثت تغيراً جذرياً في بنية المكتبة التقليدية وفي مصادرها وتجهيزاتها ، مما يستدعي البحث عن أساليب جديدة لتسويق خدمات المكتبة الحديثة ، ودراسة البدائل العديدة لوصول المستفيدين إلى المعلومات.
 
والواقع أن التسويق MARKITING مجال واسع يشمل جميع البرامج والنشاطات التي يمكن توظيفها في إشهار الخدمات بما في ذلك النشرات والكتيبات ( المطويات ) ، والمكاتبات البريدية والبطاقات التعريفية ، والإعلانات في مختلف وسائل الإعلام ، والمقالات والتقارير السنوية ، وبطاقات الشكر ، وإلقاء المحاضرات ، والحضور الشخصي للمكتبيين في المناسبات العلمية ، وتصميم مواقع على الشبكات بما في ذلك الإنترنت ، وإقامة الندوات والمؤتمرات ، وتنظيم المعارض ، وغير ذلك من الأساليب التسويقية الأخرى. بل إن مفهوم التسويق قد يتسع في بعض الأحيان بحيث يشمل أساليب تجهيز الخدمات وتقديمها بما في ذلك عرض الكتب على الرفوف المفتوحة ، وساعات الدوام ، وطريقة تصميم المبنى ، والتجهيزات، وتدريب المستفيدين على استخدام مصادر المعلومات ، والعلاقات العامة ، وغير ذلك من البرامج التي تهدف إلى تحسين صورة المكتبة في المجتمع.
 
وقد بدأ الأدب المكتبي يشهد ظهور كتابات عن التسويق خلال النصف الثاني من السبعينيات الميلادية وبداية الثمانينيات ، ففي عام 1971م ظهرت مقالة تثبت أن المكتبيين بأمس الحاجة إلى تعلم طرق التنافس من خلال الأساليب التسويقية ، وفي عام 1972م قام أحد الخبراء في المجال بدراسة أساليب التسويق لترويج بعض النظم المعلوماتية مثل مصادر المعلومات التربوية ERIC ، ثم ظهر في عام 1977م بحث يتناول إمكانية تطبيق الأساليب التسويقية على خدمات المكتبات الجامعية . وبعد ذلك نشرت دراسة عام 1980م تؤكد أنه من الضرورة بمكان أن يتعلم المكتبيون واختصاصيو المعلومات أساليب التسويق ، وفي العام نفسه اقترحت إحدى الخبيرات أن يتم تضمين البرامج الدراسية للمكتبات والمعلومات مواد حول أساليب التسويق .
وإذا كان موضوع تسويق خدمات المكتبات والمعلومات قد حظي باهتمام الباحثين في العالم الغربي ، فإن العالم العربي يفتقر إلى هذا النوع من الدراسات . وقد لحظ الباحث من استقرائه للأدبيات شح النتاج الفكري المتعلق بالموضوع حيث إن ما ظهر منه إلى حيز الوجود يعد في غاية الندرة . 
 
وفيما يتعلق بنشأة التسويق وتطوره ، فيقال إنه على الرغم من ممارسة المكتبات لمفهوم التسويق قبل أن يظهر استخدام المصطلح نفسه في المجال ، إلا أن الحاجة لم تظهر إلى تسويق خدمات المكتبات إلا مؤخراً ، وبالتحديد بعد عام 1971م . وكان فضل السبق في هذا المجال للمكتبات الأمريكية حيث استطاعت من خلال الاستعانة بالأساليب التسويقية الجيدة الحصول على تأييد معنوي ومادي من قبل المستفيدين خلال مرحلة العجز الاقتصادي التي مرت بها .
 
وهناك في الواقع مجموعة من الأسباب التي حفزت المكتبيين على دخول مجال التسويق وتبني برامجه ، ومنها كسب رضا الجمهور المستهدف من المستفيدين الفعليين ACTUAL USERS ، والمستفيدين المحتملين ( المتوقعين ) EXPECTED USERS . إذ يمكن عن طريق التسويق الفاعل والنشط الوصول إلى عدد أكبر من مجتمع غير المستفيدين، والتشجيع على ارتياد المكتبة ، وتأكيد دورها في خدمة البحث العلمي والمجتمع .
 
وإذا تجاوزنا الجانب التاريخي للتسويق إلى الجانب المعاصر ، وبخاصة ما له علاقة بالأساليب ( الوسائل أو الطرق أو الأدوات ) الحديثة لتسويق خدمات المعلومات ، لوجدنا أن هناك تفاوتاً واضحاً بين الباحثين في نظرتهم لتلك الأساليب . وقد يأخذ هذا الأسلوب التسويقي شكل الإعلانات عن هذه الخدمات سواء داخل المكتبة أو في الجرائد والمجلات المحلية والإذاعة المسموعة والمرئية أو عن طريق الاتصالات الشخصية بالمستفيدين أو الاتصالات بالهاتف أو البريد أو أي نوع من الأنشطة التي تراها المكتبة مناسبة لذلك لترويج خدماتها في محاولة منها لإرضاء المستفيدين وكسب ثقتهم . ومن بين الأدوات الأخرى التي يمكن أن يستعان بها في تسويق خدمات المكتبة نشرات الإحاطة الجارية ، وخدمات البث الانتقائي للمعلومات ، وأدلة المجموعات المكتبية (الأدوات الببليوجرافية ) ، وعرض الشرائح الفيلمية أثناء اللقاءات أو الاجتماعات . كما أن الخدمات المرجعية المتمثلة في الإجابة عن الأسئلة المطروحة من قبل المستفيدين قد تكون خير دعاية تسويقية للمكتبة. 
 
وما دمنا بصدد الحديث عن الأساليب التسويقية في المكتبات فينبغي ألا نغفل الدور الكبير الذي يمكن أن تقوم به تقنية المعلومات في هذا السياق . إذ يمكن من خلال التقنية إدخال وتخطيط برامج تسويقية بغرض ربط المستفيد بالمكتبة ، وتلبية احتياجاته الحالية والمتوقعة . ومن ذلك على سبيل المثال الإحاطة الجارية التي تساعد المكتبة في أن تذهب إلى المستفيدين بدلاً من أن تضطرهم لارتيادها . ومن الأساليب الأخرى ما يأتي :
1 - نشرة المعلومات : وتعرف بالنشرة الإعلامية أو صحيفة المكتبة ، وتعد من أكثر أساليب التسويق شيوعاً وانتشاراً ، ومن الممكن إيصالها إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين ، وتحتوي على المعلومات الجديدة والأخبار والنشاطات والتقارير والإنجازات … الخ .
2 - نشرة الإضافات الجديدة : وهي تصدر بشكل دوري أو غير دوري ( غالباً ما تكون شهرية ) ، وتضم قائمة بالمواد التي وصلت حديثاً للمكتبة خلال فترة زمنية محددة ، وتحتوي على بيانات ببليوجرافية عن تلك المواد .
3 - الاتصالات الهاتفية أو الشخصية : قد يتم تقديم خدمات الإحاطة الجارية على شكل اتصال هاتفي بالباحثين وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات لإعلامهم بكل ما هو جديد في المكتبة من مصادر وبرامج وخدمات ، أو على شكل زيارات شخصية يقوم بها المكتبي للأقسام العلمية بغرض توطيد العلاقة بين المستفيدين والمكتبة .
4 - لوحة الإعلانات والعرض : ويمكن توظيفها في التواصل مع المستفيدين من خلال عرض الكتب والمواد الأخرى والأخبار والتعليمات وغيرها ، وينبغي أن توضع في مكان مناسب بحيث يسهل على المستفيدين الاطلاع عليها بسهولة .
5 - تداول الدوريات : ويعد من أهم أساليب تسويق خدمات الإحاطة الجارية ، ويمكن أن يتم تداول الدورية نفسها بين الباحثين في الجامعة ، أو تداول قوائم المحتويات فقط ، ومن ثم طلب الدورية عند الحاجة أو طلب تصوير المقال المطلوب .
6 - تنظيم معارض الكتب : لتنظيم معارض الكتب والمواد الأخرى بغرض البيع أو الإعلام أهمية لا تنكر في تسويق خدمات المكتبة ، وقد تكون هذه الكتب عامة أو متخصصة ، ويفضل أن يتزامن إقامة المعرض مع مناسبات معينة ، وأن يضم أحدث ما صدر في المجال لتبرز فائدته بشكل أكثر أهمية .
 
ومن الأساليب التسويقية الأخرى لخدمات المكتبة الجامعية تدريب المستفيدين على كيفية استخدام المصادر والخدمات المختلفة ، إذ إن البرامج التدريبية تعد في الوقت نفسه برامج تسويقية تهدف إلى تحقيق مجموعة من النقاط الإيجابية منها إزاحة عامل الخوف والرهبة من جو المكتبة وبخاصة لدى الطلبة الجدد ، والتخفيف من حدة مشكلة البحث عن المعلومات التي أصبحت تشكل في الوقت الراهن ظاهرة مع الانفجار المعلوماتي ، كما أن أغلب المستفيدين في الوسط الأكاديمي تنقصهم الدراية الكافية باستخدام محتويات المكتبة، والتعامل مع نظمها الفنية ، علاوة على أن 
الفلسفة الحديثة للمكتبة الجامعية تقوم على مبدأ المبادرة والتوجه نحو المستفيد ، والتعرف على همومه ومشكلاته .
 
وثمة أسلوب تسويقي آخر لا يقل أهمية عما سبق ، ويتمثل في إعداد الأدوات الببليوجرافية التي تشكل أهمية خاصة للباحثين وطلبة الدراسات العليا ، فهذه الأدوات تؤدي في الواقع وظيفة مزدوجة ؛ إذ هي خدمات معلومات وتسويق لها في آن واحد . وقد يتسع مفهوم النشاط الببليوجرافي أو يضيق بحسب إمكانات المكتبة وتجهيزاتها . وعلى أي حال فقد ازدادت أهمية هذا النوع من الخدمات مع تضخم الإنتاج الفكري ، وتعدد أشكاله وموضوعاته ولغاته ، وتعقد احتياجات المستفيدين . ولذا أصبح الباحث بأمس الحاجة إلى أدلة أو مفاتيح تيسر له الوقوف على المادة العلمية المناسبة . ويمكن أن تسهم المكتبة في الضبط الببليوجرافي من خلال توفير القوائم الببليوجرافية التي تهم الباحثين ، وإعلامهم عنها ، وتدريبهم على استخدامها .
ويمكن أن يندرج كذلك تحت المظلة التسويقية للمكتبات الأكاديمية بمفهومها الشامل خدمات التكشيف والاستخلاص ، وبخاصة في هذا العصر الذي يشهد نمواً متزايداً في مصادر المعلومات مما يصعب معه استرجاعها بالشكل التقليدي ، ولابد من الاستعانة بالحاسوب لمعالجتها فنياً ، وتحليل محتوياتها ، وتنظيمها بشكل ييسر استرجاعها بسهولة . ويمكن أن تسهم المكتبة في هذا النشاط من خلال توفير دوريات التكشيف والاستخلاص للباحثين ، وتكليف العاملين لديها بإعداد الكشافات والمستخلصات لما يتوافر بها من مواد وبخاصة الدوريات العلمية ، وتدريب الباحثين على استخدام تلك الأدوات ، والاشتراك في نظم وشبكات المعلومات التي تقدم تلك الخدمات آلياً .
 
وإذا كانت السطور السابقة قد رسمت الصورة المثالية لتوظيف التسويق في الخدمات فإن الوضع الراهن في دول العالم النامي بما في ذلك العالم العربي يختلف تماماً . ذلك أن فن التسويق لا يزال مهملاً أو شبه مهمل من قبل المكتبيين واختصاصي المعلومات ، ولم يلق بعد العناية التي تليق بأهميته وبمكانته في العالم المعاصر . ولعل التخفيف من حدة هذه المشكلة يكمن في الإفادة من نظريات تسويق المعلومات في مناهج علوم المكتبات والمعلومات حيث إن المنتمين إلى المهنة بشكل عام قد لا تتوافر لديهم الخبرة الكافية بأساليب وطرق التسويق. والملاحظ أن أغلبية تلك المناهج تفتقر إلى مواد لها علاقة بمهارات التسويق والتخطيط . ومن حسن التوفيق أن قسم دراسات المعلومات بكلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الإمام قد راعى هذا الجانب في خطته الجديدة ، حيث ضمنّها مواد تتمحور حول التسويق واقتصاديات المعلومات ، بغية مجاراة روح العصر والتكيف مع تحدياته