بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 10 فبراير 2014

التسويق الإلكتروني – بين الواقع الافتراضي والافتراض الواقعي

التسويق الإلكتروني – بين الواقع الافتراضي والافتراض الواقعي

عبد خولي (*)
لا يتفق أصحاب الاختصاص على تعريف موحد للتسويق فهناك الوصف الأكاديمي أو المثالي ولكن التعريف العملي هو ما يتم تطبيقه على أرض الواقع (سواء كان واقعا حقيقيا أو افتراضيا). ويمكن تعريف التسويق لغايات هذا المقال بأنه "مجموعة من النشاطات الإنسانية الهادفة إلى تسهيل تبادل المصالح بين طرفين"، ولا نريد التوسع في الحديث عن النشاطات وطبيعتها وإدارتها، أو المصالح وأنواعها أو التبادل وأدواته وكونه مجديا للطرفين أو محابيا لطرف على حساب الآخر وما هي طبيعة هذه الأطراف، ففي أدبيات التسويق بغية الطالب وضالة الباحث.
وبالتفكير مليا في طبيعة التسويق، نلاحظ أنه قديم قدم الإنسانية، وإن كان قد تطور بشكل ملحوظ منذ الثورة الصناعية وطرأت عليه تحولات سريعة في عصر المعلوماتية والاتصالات والتطورات الإعلامية. وإذا استثنينا النشاط التسويقي الأول زمن آدم عليه السلام، كما جاء في الكتب السماوية، لعدم توفر العنصر الإنساني في أحد طرفي المصلحة، نستطيع أن نرجع بدايات التسويق للترويج الفكري كما يتجلى في دعوة الأنبياء ومقاومة أصحاب المصالح ومحاولة التأثير على البسطاء أو في الصراع على أحقية المجتمعات في الموارد الطبيعية أو الترويج للمهارات والصفات الشخصية والمجتمعية القبلية، وذلك بالوسائل اللفظية حيث لم تكن الكتابة متدوالة.
ثم كانت الكتابة المسمارية واستخدمت الرموز والرسومات للتواصل ونقل الرسائل التسويقية مرورا بالكتابة الهيروغليفية وتنوع أشكال التسويق ونقلها من النقش على جدران الكهوف إلى المنازل الجديدة أو الألواح المتحركة - جرائد العصور الغابرة.
ومع تطور الكتابة واستخدام الحروف، ظل التواصل اللفظي أحد أهم وسائل التسويق للسلع وخاصة الملابس والأسلحة وبعض الكماليات كأدوات الزينة حيث يزخر الشعر العربي بذكر "الماركات" المحلية والإقليمية والعالمية من السيوف والرماح والثياب والخمور والعطور وغيرها. وكانت الأسواق الموسمية بمثابة المعارض التجارية المبسطة، كما كان يتم التنسيق للتبادل التجاري على النطاق الإقليمي، كالتجارة بين الشام والحجاز، أو الدولي كما يشهد على ذلك طريق الحرير الذي كان يصل الصين بأوروبا.
وقد ساهمت مطبعة جوتنبرغ، منذ العام 1450، في سرعة إنتاج المطبوعات بعد أن كان النسخ اليدوي هو الوسيلة المتوفرة للنشر. كما ساعدت الثورة الصناعية، منذ العام 1750، على التطور التسويقي من خلال تطور وسائل الإنتاج وتكدس السكان في المدن والمراكز الصناعية دون توفر السلع الاستهلاكية من مصادرها المباشرة وفي ظل الافتقار إلى الروابط الاجتماعية والتي كانت تشكل إحدى قنوات التسويق الطبيعية. وقد تنوعت القنوات التسويقية وتعددت مع تطور وسائل الاتصال من المطبوعات والصحف والمجلات والنشرات التسويقية إلى المذياع والتلفاز ثم الهاتف والرسائل البريدية.
ومنذ العام 1990، ومع بدء انتشار الإنترنت، تم استخدام الفضاء الإلكتروني كوسيلة تسويق إضافية عبر القناة الناشئة ولكن بطرق بدائية حيث كان الاعتماد على الرسائل البريدية الإلكترونية بشكل عشوائي وتطفلي. ثم تم الانتقال إلى الإعلان على الصفحات والمواقع الإلكترونية وكذلك على البرامج المجانية كبعض برامج تصفح الإنترنت والبرامج الخدمية والألعاب ومواقع البريد الإلكتروني المجاني. كما تطورت أشكال التسويق وخاصة طبيعة الإعلانات حيث بدأت تأخذ الشكل التفاعلي بعد اقتصارها على النصوص والصور الثابتة، وتم الإرتقاء بأساليب توجيه الإعلانات للمستخدمين حسب الاهتمامات وسياق مكان الإعلان والموقع الجغرافي وبعض المعلومات الشخصية التي أمكن الحصول عليها. وفيما عدا وصول الإعلانات إلى الهواتف المتحركة والأجهزة المحمولة وحتى بعض الأجهزة المنزلية الأخرى، يتركز الاهتمام الآن على العودة الى الوراء واستخدام التكنولوجيا كوسيلة فقط في جمع المعلومات وتحليلها واستقطاب المستهلكين بذكاء أو دهاء أو كليهما معا باستخدام الروابط الاجتماعية والمجتمعية، فقد أصبحت الكتابة على الجدران (كما في فيسبوك) من الوسائل التسويقية للذات أو السلع وكذلك الحال في "تغريدات تويتر" وها هو تاريخ التسويق يعيد نفسه من جديد.
وفيما يتعلق بالإعلان الإلكتروني المدفوع، تتوفر ثلاثة خيارات أساسية للتسعير هي التكلفة لكل ألف مشاهدة (Cost Per Milli or CPM) والتكلفة لكل اختيار (Cost Per Click or CPC) والتكلفة لكل خطوة عملية نحو الشراء (Cost Per Action or CPA). ويعتبر الخيار الثالث أحدثها وأنجعها للمعلنين بينما لا يتجاوز استخدم الخيار الأول نسبة 2 بالمائة هذه الأيام. فالتكلفة لعدد المشاهدات لا تأخذ بعين الاعتبار إذا كان المستخدم قد شاهد الإعلان فعلا (سواء بالنظر إليه أو حتى ظهوره في مكان بارز على الشاشة دون الحاجة إلى تعديل شريط التمرير لنافذة المتصفح حسب مكان الإعلان ودقة الشاشة). أما التكلفة لكل اختيار فتعتمد على التأكد من قيام المستخدم بتفعيل رابط الإعلان وقد يكون ذلك بدافع الاهتمام أو الخطأ أو حتى تعمّد تفعيل الرابط من قبل المنافسين أو المستفيدين من ريع الإعلانات. وتعتمد شركة جوجل على الإعلانات في محرك البحث وعلى شبكة المحتوى التي يتم وضع الإعلانات عليها ضمن استراتيجية التسويق من خلال السياق (محتوى صفحة الإعلان، كما في عرض إعلان نادي لياقة بدنية على صفحة رياضية في الصحف المحلية) والموقع الجغرافي ومحور الاهتمام إلى حد ما (عن طريق تحليل رسائل البريد المجاني مثلا)، وكذلك الحال بالنسبة للشركات الإعلانية الأخرى بما في ذلك فيسبوك وتويتر والبوابات والوكالات الإعلانية الأخرى ومواقع البحث مثل Yahoo و Bing، وتتمتع الشبكات الاجتماعية بقدرة توجيه إعلانية متقدمة بسبب البيانات الديموغرافية الشخصية (كالسن والجنس والتخصص والعنوان وغيرها) والمحتوى وعلاقات المشتركين التي تملكها.
أما الخطوات العملية نحو الشراء فتتمثل بقيام المستخدم المهتم بالتواصل مع المعلن من خلال الدخول إلى الموقع أو تعبئة استمارة أو إرسال بريد ألكتروني أو الشراء الفعلي للسلعة أو الخدمة، وقد بدأت جوجل وفيسبوك بتوفير هذا النوع من الإعلان وكانت المتاجر الإلكترونية سباقة في هذا المجال (كما هو الحال في مروجي السلع من أمازون وغيرها).
لقد تطورت عملية توجيه الإعلان كثيرا خلال السنوات القليلة الماضية سواء من ناحية التوجيه الجغرافي استنادا إلى خريطة عناوين الإنترنت الخاصة بالمستخدمين (IP Address) أو الموقع الحقيقي إذا توفر (كما هو الحال في مشتركي البوابات الاجتماعية) أو محور الاهتمام عن طريق المواقع التي تصفحها المستخدم أو كلمات البحث أو ما يتم تخزينه على جهاز المستخدم أو الإعدادات الخاصة ببعض البوابات بما في ذلك خدمات جوجل، كما يتم تحليل واستخدام المعلومات الشخصية والإهتمامات والمحتوى (كالتعليقات والبريد والتغريدات) كما في فيسبوك وتويتر وجوجل+ وغيرها. ويتم الآن استخدام التوجيه (أو التأثير) الاجتماعي حيث يقوم الأصدقاء والمعارف والأقرباء بالدعاية لسلعة أو خدمة معينة (أو ضدها) إما بدافع التسلية والتطوع أو بدفع ثمن الجهود الدعائية.
والسؤال المطروح هو: ما مدى فاعلية ونجاعة الإعلان الإلكتروني؟ وهل يمكن أن ينجح التسويق الإجتماعي والمجتمعي كما كان سابقا؟ وما سر الإنفاق على الإعلان الإلكتروني بهذا الكم؟ وهل القيمة المالية لمزودي خدمات التسويق الإلكتروني حقيقية؟ أم أننا نعيد تاريخ فقاعة الإنترنت التي انطفأت قبل بضع سنين؟ إن الإعلان الإلكتروني يعيد قصة البريد غير المرغوب به والذي كان قد تم استهلاكه حتى منتصف تسعينيات القرن الماضي، وقد تفاعل المستخدمون لفترة بسيطة مع الإعلان التفاعلي قبل أن يصبح مصدرا للإزعاج الإلكتروني وشيئا يتجنبة متصفحو الإنترنت المتمرسون بطريقة فطرية وكأنه الزائر ثقيل الظل الذي يقتحم شاشات الحواسيب والهواتف النقالة وغيرها من المساكن الإلكترونية. وفي إحصاء بسيط، لا يتجاوز معدل التجاوب مع الإعلان الإلكتروني نسبة 2 بالمائة في إعلانات جوجل ومحركات البحث وهو أقل بكثير في فيسبوك وهذا رقم ضئيل نسبيا. ولا يعني هذا أن بعض الحملات الإعلانية لا تحقق نسب اختراق أفضل، فهذا يعتمد على فاعلية الإعلان وتوجيهه والفئة المستهدفة. وفي تجربة عملية على إعلانات جوجل بلغت نسبة الاستجابة 1.4 بالمائة لعينة من عشرين ألف مشاهدة. ولهذا فقد استعاض مزودو الخدمات الإعلانية عن التآكل في ريع التسويق الإلكتروني باستغلال الحاجة الترويجية لمزودي السلع والخدمات، فأصبح توجيه الإعلان بالمزايدة بين المعلنين المتنافسين على جمهور آخذ بالتناقص، كما يستمر "التطوير" في القنوات التسويقية ولو اقتضى ذلك العودة إلى أساليب العصر الحجري.
أما في فلسطين، والتي وصلها الإعلان الإلكتروني متأخرا، فلا زال إعلان المشاهدة (CPM) هو الصفة الغالبة على معظم مواقع الإعلان المحلية كالمواقع الإخبارية والأدلة ومواقع الترفيه، وقد يعود ذلك لعدم توفر البدائل الأخرى ونقص الوعي لدى المعلنين أو الإعلان لمجرد المنافسة أو المحاكاة أو تثبيت العلامات التجارية في أذهان الزوار. وإذا استثنينا المواقع العاملة لصالح الشبكات الإعلانية مثل جوجل، فإن المواقع المحلية ما زالت تبيع المساحات الإعلانية وكأنها جريدة أو مجلة، وإن كنا نلحظ بعض التوجه نحو التسويق الاجتماعي باعتباره "الموضة الدارجة" حاليا.
وأخيرا، لا يزال مستقبل التسويق الإلكتروني ضبابيا، وقد تتجه الشبكات الاجتماعية نحو التقزم أو الانقراض بفعل التشظي والتنافس واقتحام سيول الرسائل الإعلانية لنوافذ وجدران "الفسابكة" وتشويشها على "تغريدات تويتر" وغيرها، مع تراكم الأزمة المالية العالمية، فليست هناك وجبات مجانية حتى في الواقع الافتراضي، وعندما تعجز عائدات هذه المواقع (المالية والأمنية) عن تشغيلها وتوفير هامش ربحي مناسب يصبح افتراض انقراضها واقعيا في ظل انعدام حلول إبداعية جديدة. ولهذا ينبغي الاقتصاد في التعامل مع هذه الشبكات انتماء واستثمارا ومتابعة، وخاصة ما يتم تقديمه من البيانات الشخصية وما يتم تداوله من محتوى، فصديق اليوم قد يصبح لعنة الغد ولا يجدي عض الأصابع حين لا ينفع الندم.

ثمان مهارات لرجل المبيعات الناجح

ثمان مهارات لرجل المبيعات الناجح

في عالم الأعمال يبحث الكثير عن النجاح وما يجعل الشخص متميز حقا أن يعرف مميزاته وأن يعرف أيضا كيفية اكتساب المهارات اللازمة للقيام بالوظيفة التي اختارها
 في عالم التسويق والمبيعات لكي تصبح رجل مبيعات متميز يجب أن تعرف أن القاعدة الأساسية أن تكون لديك الرغبة في أن تصبح المسئول الأول عن تحقيق طموح الشركة من كسب عملاء جدد والحفاظ على العملاء القدامى وإرضاء أغلب هؤلاء
يطلب من رجل المبيعات أن يحافظ على هدوءه ويتحكم في ردود فعله مما يتطلب تحليه بالصبر والثقة بالنفس والقدرة على احتواء الآخرين فقدرته على احتوائهم هو ما يجعله صاحب شعبية بين العملاء
قراءة العميل بصورة جيدة
 يحتاج البائع المحترف إلى تعلم بعض مهارات القياس النفسي للعملاء ليسهل على نفسه التعامل معهم مثل قراءة لغة جسدهم ومستوى صوتهم، وصولا إلى التعرف على طبيعة احتياج العميل كي يسعى على تلبية هذه الاحتياجات.
الاحتفاظ بدائرة معارفك
 البائع المحترف يكون لديه القدرة على الاحتفاظ بعلاقة قوية وجيدة بعملائه في مرحلة ما بعد البيع ، فيحولهم من زبون إلى عميل موالي له ولمنتجه ولشركته .
المرونة السلوكية
 تكون بقدرة البائع المحترف على التعامل بنجاح مع كل الأنماط السلوكية المختلفة ، والوصول إلى مرحلة البيع لها ، فالأنماط السلوكية مختلفة ومتعددة ولكن يمكن للبائع الناجح ان يتفهم دوافعها وطريقة التفكير لكي يسهل عليه التعامل معها .
اللباقة والذكاء
 القدرة على  حسن استقابل العميل واحتوائه لأول مرة تقع  عينه عليك يوفر عليك الكثير، فيجب أن يكون البائع المحترف متميز بمجموعة من الصفات الاستثنائية ، كإجادته لحسن التصرف مع الآخرين، وقدرته على معرفة أهم قواعد الإتيكيت في التعامل مع الآخرين، وحسن تفهم الطرف الأخر
القدرة على الإقناع
 أن يشترى العميل منتجا كان يقصده بالفعل عند دخول شركتك أو مؤسستك فهذا ليس بإنجاز، ولكن النجاح والإنجاز يكمن في إقناعك للعميل بشراء منتج جديد ويخرج وهو سعيد بذلك وهذا ما يمثل نجاحك في البيع.
الإدراك الدائم والمتوسع للأمور
 ملاحظة سلوك العميل يمكن أن تبني عملية بيع ناجحة، ولكن التمييز هو ملاحظتك للعميل قبل قدومه عليك وتكوين صورة عن احتياجاته من خلال متابعة حركاته وسلوكياته وتحديد نمطه الشرائي بصورة مسبقة.
التعرف الجيد على ما تبيعه
 فقبل أن تعمل على بيع المنتج يجب أن تتعرف عليه بصورة جيدة بداية من رحلة إنتاجه وصولا إليك ويساعدك هذا في التعرف على ما يمكن أن يقدمه المنتج للزبون من خدمات تغريه لإتمام عملية البيع.
 اكتساب المهارات بإتقان
 التدرج في اكتسابك للمهارات واحدة تلو الأخرى وإتقانها يسهل عليك التغيير في شخصيتك ،ولن يكلفك هذا الأمر الكثير من العناء بل يصنع منك بائعا محترفا .
 العفوية الواعية
 يمكنك أن تتمتع بعفوية تحت الوعي، أي أن تمارس نمطك الخاص مستفيداً من إيجابياتك فقط دون سلبيات شخصيتك وأن تعي ما تقوم به وهذا مفيد مع بعض العملاء الباحثين عن الثقة وليس فقط الإقناع

التسويق بالمديح

التسويق بالمديح

أسرار وخطوات
تلعب الكلمة دور كبير في حياة الإنسان، وتأثيرها لا ينتهي فقط بمجرد الانتهاء من قولها بل يمتد لأيام وأسابيع وقد يصل في بعض الأحيان إلى سنوات كبيرة، وكم من مهنة تلعب فيها الكلمات حين يحسن انتقائها واستخدامها دور كبير في نجاحها .
ومن أكثر هذه المهن التي تلعب فيها الكلمات دور كبير ” التسويق”  وهو ما جعل الكاتب الامريكي جورج سيلفرمان يقوم بتأليف كتاب تحت عنوان ” أسرار التسويق بالمديح” في عام 2001 ، وذلك بعد أن قضى عمره في خلق تسويق معتمد على كلمات الزبائن الممتنين من الخدمة أو السلعة المقدمة لهم .
ويقول جورج سيلفرمان أن التسويق بالكلمة هو أقوى أنواع التسويق وأكثرها إقناعا وتأثيرا، وفوق كل ذلك، لا يكلف أي شيء. ومثلما أنت واثق أن الشمس لا تشرق ليلا، فالتسويق لا يقف عند حدود الدعاية والبيع والترويج، بل إن التسويق يدور حول خلق حالة ذهنية لدى العميل المحتمل، وانتشار السمعة الطيبة للمنتج أو الخدمة يخلق هذه الحالة.
ميزة الكلمات المادحة أنها لا تعرف حدودا تقف عندها، ولا تعرف زمنا تختفي بعده، لكنها كذلك تستغرق وقتا حتى تبدأ فعالياتها تظهر.
 أظهرت الدراسات أن العميل الراضي سيخبر – في المتوسط – ثلاثة أفراد عن المنتج/الخدمة التي هو عنها راض، في حين أنه سيخبر 11 فردا عن خدمة/منتج هو غير راض عنها.
ويوضح سليفرمان أنه لكي تخلق القبول والدعم لمنتجك لدى الزبائن، يجب توضيح منافع ومناقب ومزاعم ووعود المنتج، بشكل واعد ومحبب للنفس، كما أن جميع المعلومات اللازمة يجب أن تتوفر، بشكل محايد وموثوق فيه، مع عقد المقارنات العادلة، التي توضح مزايا منتجك. كذلك يجب أن توفر فرصًا مجانية لتجربة ما تبيعه، وأن تكون كذلك سهلة وبسيطة.
ويشير إلى أن أفضل وسيلة لنشر اسم شركتك هو عبر إذاعة قصص حقيقية إيجابية، مثل شركة فيديكس المشهورة بموظفها الذي استأجر طائرة هليكوبتر لتسليم طردا منسيا، فالناس يحبون مثل هذه القصص البطولية ذات النهاية المفرحة، فهذه لب قصص المديح.
وحدد سيلفرمان خطوات خلق حملة تسويقية معتمدة على كلمات المديح والإطراء:
1- ابحث عن وسيلة تضع بها منتجاتك/خدماتك في أيادي الأشخاص المؤثرين.
2- وفر القنوات المناسبة لهؤلاء المؤثرين ليتحدثوا بحماسة عن منتجك/خدمتك.
3- اجمع شهادات المستخدمين ورسائل الشكر والمديح.
4- اعقد مناسبات مرحة تجمع فيها المستخدمين وغير المستخدمين لما تبيعه (تشتهر دراجات هارلي ديفيدسون وسيارات لكزس الفاخرة بعقد مثل هذه الحفلات).
5- اخرج مقاطع فيديو وتسجيلات صوتية لمستخدمين راضين عن منتجك/خدمتك، ووفرها عبر موقعك على انترنت وعبر اسطوانات دعائية تنشرها بين الزبائن المحتملين.
6- اعقد الدورات التدريبية وجلسات التشاور والتحاور.
7- ابدأ بعمل مؤتمرات تجمع فيه الناس وتعطيهم مزايا للاشتراك.
8- إفعل شيئا استثنائيا غير متوقعا لتجعل الناس تتحدث عنك، ومنه تخلق دعاية بالمديح.
9- اقترح على المستخدمين الكلمات التي يمكنهم استعمالها عند مدح منتجك.

التسويق الالكترونى ووضع خطة استراتيجية محكمة

قبل البدء فى التسويق الإلكترونى فدعنا نطرح عليك بعض الاسئلة  
التسويق الالكترونى يمكنك الان التفوق على منافسيك
التسويق الالكترونى يمكنك الان التفوق على منافسيك
هل لديك منتج او خدمة وتريد ترويجها للعالم بأكملة ؟
هل لديك موقع على شبكة الانترنت وترغب بزيادة عدد زوارة ؟
هل لديك موقع وترغب فى تحقيق الارباح من خلالة وزيادة حجم ارباحك وأعمالك ؟
اذن دعنا ان نذكر لك ان التسويق الالكترونى هو المفتاح الحقيقى لتحقيق كافة الاهداف لترويج منتجك او خدمتك على نطاق واسع وغير محدود.
ويمكن تعريف التسويق الإلكترونى بصورة اوضح على انه تسويق سلعة او خدمة معنية على شبكة الانترنت بوسائل تسويقية متعددة خاصة ان الأن شبكة الانترنت احتلت حيز هام من المعلومات والمنتجات اليومية لكونها مصدر من اهم المصادر التى تجعلك فى حيز النجاح امام المنافسين بعيدا عن الوسائل التقليدية فى نشر الخبر او المعلومة فى الجرائد والمجلات والاذاعات المرئية والمسموعة لإن شبكة الانترنت أصبحت من أهم وسائل الدعايا لعرض المنتج او الخدمة على الاطلاق لتحقيق النجاح لكافة الأفراد والشركات.
  قبل البدء فى التسويق الالكترونى لأى منتج او خدمة علينا بالاتى
دراسة السوق ووضع خطة استراتيجية
يجب ان نقوم بعمل دراسة السوق ووضع خطة استراتيجية بحيث انها تكن مناسبة لنوع المنتج او الخدمة المقدمة وايضا إعطاء الفرصة لتحليل المنافسين واكتشاف نقاط القوى والضعف لإكتساب كل هذة النقاط لصالح عملائنا
ولذلك فإن دراسة المنتج او الخدمة المقدمة هى اول ما نبدء به قبل العمل على ارشفة الموقع  ووضع له الخطة التسويقية المناسبة له والانتشار والتسويق الإلكترونى عبر المواقع الاجتماعية او محركات البحث لكى نقوم بعمليةاشهار المواقع  خاصة اننا نقدم على عمل دراسة وخطة تسويقية لكل عميل على حدة  فالدراسة التسويقية للشركة الصغيرة , مختلفة تماما عن الدراسة التسويقية للشركة الكبيرة كما ان الإستيراتيجيات التسويقية تختلف على حسب نوع النشاط المقدم.
عميــلنا العزيز
يمكننـا عمل خطة تسويقية على حسب النشاط الخاص بكم ودراسة موقعكم دراسة وافية للحصول على أفضل النتائج والخطط التسويقية المناسبة
يمكنك مراسلتنا والتواصل معنا لتقديم اقوى الخطط التسويقية المناسبة لك ولأعمالك.

مميزات التسويق الإلكترونى
1- سهولة التواصل مع العملاء
2- متابعة وادارة موقعك بسهولة ويسر ومعرفة احصائياته وعدد زوارة وما يهتمون به داخل موقعك من خلال الصفحات التى يأتيها الزوار بكثرة.
3- يمكنـــك بسهوله معرفة فيما يفكر عملائك ومعرفة ما يبحثون عنه من خلال دراسة السوق ووضع خطة استراتيجية لكى تصل الى فكرهم وايضا كيفية تطويــر حملتك التسويقية باستمرار لتحقيق النتائج الأفضل
4- نقدم كافة خدمات التسويق الالكترونى والوسائل التسويقية والترويجية التى تساعدك تحقيق الاهداف المطلوبه لعملك .
- عمل دراسة تسويقية ووضع خطة استراتيحية
- تحليل المنافسين واكتشاف نقاط القوى والضعف
- التسويق عن طريق المواقع و المنتديات
- التسويق عن طريق المواقع الاجتماعية
- التسويق عن طريق محركات البحث والدلائل العربية
- التسويق بالفيديو
- تحسين المواقع فى محركات البحث
- وسائل تسويقية اخرى كثيرة يمكنك معرفتها عند التواصل معنا نعطى لكم الخدمات المناسبة من خدمات التسويق الالكترونى التى تناسب كافة الشركات والافراد

عناوين درة تسويق الكتروني مقترحة

الوصف
• التسويق الإلكتروني :
تعريف التسويق الإلكتروني والفرق بينه وبين التسويق العادي.
مزايا التسويق الإلكتروني.
الفرق بين التسويق و التجارة الإلكترونية وتعريف أنواع التجارة الإلكترونية.
أشكال وطرق الربح من الإنترنت
• كيفية الحصول على المنتج
المشاركة وشرح البرامج للاشتراك في برنامج الشراكة.
كيفية اختيار منتج معين للتسويق على الإنترنت.
كيف يمكن الحصول على المنتجات في السوق بنسبة تصل إلى 70 ٪.
كيفية الاشتراك في الخدمات المصرفية الإلكترونية لتلقي دفعات عليها.
• التسويق الإلكتروني من خلال المدونات
موضحا المشاركة في Blogger.
شرح كيفية تغيير شكل المدونة المهنية ليصبح موقع.
شرح كامل من الإضافات اللازمة لإنشاء وتطوير قانون الاحتراف.
شرح لكيفية ترقية المدون ليصبح موقع مجاني لاستضافة الكامل 2 جيجابايت.
شرح كيفية إضافة المواد الترويجية باللغة الإنجليزية دون الحاجة لخبرة في اللغة الإنجليزية.
شرح للاشتراك في جوجل ادسنس وكيفية الاستفادة من “الربح للنقرات”.
شرح كيفية التسويق الإلكتروني عبر المدون عن المنتج أو الخدمة.
• التسويق الالكتروني من خلال الفيسبوك
موضحا المشاركة في الفيسبوك بطريقة مهنية.
شرح كيفية أنشاء مجموعة او صفحة والتسويق والترويج لهما.
س موضحا الجانب القائمة من لوحة التحكم واستخدام الفيسبوك تسويقها.
شرح عمل حملة إعلانية في الفيسبوك بأقل تكلفة وأعلى نسبة انتشار والمظهر.
• التسويق الالكترونى من خلال موقع اليوتيوب
س كيفية الاشتراك في اليوتيوب.
o كيفية انشاء قناة على موقع يوتيوب.
o كيفية عمل الفيديو المهنية وتقديمها إلى القناة الخاصة بك وكيفية تسويقها.
كيفية بلوق الفيديو والترويج له
من خلال. “3 محاضرات 6 ساعات”
• التسويق الإلكتروني من خلال كلمات إعلانات Google
س شرح كيفية المشاركة في أداة تسويقية قوية لمعظم الكلمات Google الاعلانية.
س كيف أظهار كلمات الحملة الإعلانية في إعلانات Google على الصفحة الرئيسية لجوجل.
س تشرح كيفية الإعلان الذي يظهر في صفحات المنافسين للمنتج الذي قمت تعزيزها.
س شرح كيفية استهداف بلد معين لظهور هذا الاعلان.
س تشرح كيفية استخدام كلمات أكثر البحوث على أقل تكلفة.
س شرح كيفية الحصول على قسيمة مجانية بقيمة 25 $ بإعلان “4 ساعات محاضرتين”
• العلم من كبار المسئولين الاقتصاديين وكيف الموقع في الصفحة الأولى في نتائج البحث
س كبار المسئولين الاقتصاديين وعلاقته تعريف التسويق الإلكتروني وجني الأرباح.
س تعريف محرك البحث جوجل.
س فوائد من الصفحة الأولى من العمال والبحث في كيفية ظهور المواقع الأولى في النتائج.
س كيفية تحقيق أقصى قدر من المنافع للكلمة أو المحتوى.
س كيفية عمل محركات البحث والفرق بينها وبين أدلة من المواقع.
س سيو أنواع المعرفة
س موضحا كبار المسئولين الاقتصاديين في الصفحة
س تعريف العناكب جوجل الروبوت وظيفة
س تعريف رتبة صفحة وكيفية استخدامها لتحليل المواقع.
س تثبيت واستخدام خريطة الموقع لخريطة للموقع وتقديمها إلى Google.
o ما هي أهم أوامر سعت من قبل Google.
س العوامل الترتيب كنت تبحث عن محركات البحث.
س كيف يمكن للتحليل المنافسين الذين يعملون في هذا المجال.
o استخدام أداة الكلمات الرئيسية جوجل لتحليل الكلمات الرئيسية
كيفية وضع العلامات ميتا الرموز.
كيفية وضع كود احصائيات جوجل.
شرح أوامر البحث في محرك البحث جوجل.
موضحا كبار المسئولين الاقتصاديين في الصفحة
كيفية إضافة موقعك لمحركات البحث.
اضافة أدلة المواقع الشهيرة ودليل المواقع المشهورة عالميا دموز.
الأخطاء الشائعة التي أدلى بها الهواة والإعلان في سيوكس.
كيفية إنشاء ارتباط باستخدام الكلمات الرئيسية.
المواقع أداة التسجيل في جوجل وياهو وبينج.
تبادل الإعلانات وأهميته.
تسببت عوامل س طرد من موقع النهائية من محركات البحث. “5 المحاضرات 10 ساعة

الشهادات

تكلفة


آثار التسويق الإلكتروني على المزيج التسويقي 4Ps

آثار التسويق الإلكتروني على المزيج التسويقي 4Ps

ماالمقصود بالخليط (المزيج) التسويقي؟

يعرف المزيج التسويقي على انه إطار يساعد على بناء وتشكيل طريق ومنهج كل سوق , وهذا المزيج  التسويقى عبارة عن مجموعة من المتغيرات التي يمكن التحكم فيها , والتي تعرض على المستهلك وتؤثر عليه..ويعتبر هذا المزيج أعمدة التسويق المهمة الذي يعتمد عليها المسوق.

الفرق بين المزيج التسويقي فى التسويق الالكترونى والمزيج التسويقي فى التسويق التقليدى

أن التسويق الإلكتروني يختلف عن التسويق التقليدي من حيث الآلية التي يتم فيها التسويق غير أن المضمون واحد في كلتا الحالتين .التسويق التقليدي يتم وفق آلية معقدة بينما التسويق الإلكتروني يتم وفق آلية بسيطة،التسويق الإلكتروني قد اختصر العديد من منافذ التوزيع واختصر الإجراءات التقليدية بالترويج بحيث أصبح الترويج يتم على المواقع المخصصة للشركات في الشبكة العنكبوتية وهذا التبسيط والاختصار أدى بدوره إلى تخفيض الأسعار بسبب المنافسة بين الشركات وزيادة المبيعات اعتماداً على اقتصاديات الحجم ويتكون المزيج التسويقي للسلعة من أربعة عناصر  4Ps وهى:

  1. المنتج (Product)
  2. التوزيع -المكان- (Place)
  3. الترويج (Promotion)
  4. التسعير (Price)

أمثلة على عناصر المزيج التسويقى 

والتالى بعض الامثلة على عناصر المزيج التسويقى والقريبة من الواقع العملى: 
مثال1 : شركة عالمية مثل شركة مرسيدس، فمرسيدس تركز بشكل كبير جداً على المنتج وكفاءته وجودته، وتركز أيضاً بشكل كبير على الدعاية والترويج لمنتجاتها، ولكن السعر بالنسبة لمرسيدس عالى ولا تجد هناك شخص يذهب لشراء المارسيدس لثمنها المنخفض أو المتميز، وهذا معناه أن مرسيدس لا تركز بشكل كبير على عنصر التسعير، كما أن مرسيدس لن تجدها فى كل معرض فى بلدك، لكنك ستذهب لشراءها من أماكن معينة، وهذا معناه قلة التركيز (نسبياً) على عنصر التوزيع.
إذاً.. إذا كان المزيج القياسى هو 100%، فمرسيدس مزجت العناصر كالآتى (مجرد مثال): منتج (50%)، تسعير (5%)، توزيع (15%)، دعاية (30%)..
مثال2: نأخذ مثالاً بالمنتجات الصينية المنتشرة فى بلادنا، فالمنتج الصينى لن يركز على المنتج (جودة ضعيفة)، ولن يركز على الترويج والدعاية (لا تشاهد إعلانات للمنتجات الصينية)، ولكن ربما تشترى المنتج الصينى لسعره الزهيد (تركيز الشركة على التسعير)، ولأنه متاح فى كثير من الأماكن (تركيز الشركة على التوزيع).
وربما يكون المزيج الصينى (100%) على هذه الشاكلة : منتج (20%)، تسعير (50%)، توزيع (25%)، دعاية (5%)..
كانت هذه نبذة مبسطة حول آثار التسويق الإلكتروني على المزيج التسويقي وللمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع يرجى زيادة الروابط التالية
روابط ذات صلة


التســــــــويــــق – المفهوم .. والتعريفات .. والاساسيات

التســــــــويــــق – المفهوم .. والتعريفات .. والاساسيات

تشمل العملية التسويقية عدة مراحل تبدأ بمرحلة ابحاث السوق وتنتهي بمرحلة الاعلان عن المنتج/الخدمة للمستهلك . وهي عملية متطورة ومتغيرة الوسائل ، وتهدف إلى اشباع حاجة المستهلك بمقابل مادي .
فالعملية التسويقية مع أنها في نظر البعض عملية غير اساسية في حياة المستهلك إلا انها تسيطر على سلوك المستهلك بشكل مباشر أو غير مباشر . وهي فرع من علوم الادارة والاقتصاد والقانون أيضا في نظر المختصين في التسويق .

مقدمة :

إذا ما هو التسويق ؟ وما هي مراحله ؟ وما هي اساسياته ؟ وما هي مفاهيم التسويق الحديثة ومنذ القدم ؟
تشمل الورقة مفاهيم وأساسيات التسويق وتتناول الموضوع في السياق التالي :
تبدأ بالحديث عن مفاهيم عامة حول التسويق ، ثم تقدم تعريفات التسويق ، و الاساسيات الجوهرية لعملية التسويق ، وتتناول بإسهاب كلا من عناصر عملية التسويق ، و البيئة العامة لنظام التسويق ، و مراحل العملية التسويقية ، وذلك بهدف إيضاح الصورة العامة حول مفهوم التسوق  . واخيرا تقدم طرق واساليب التسويق ، و تختتم بنظرة عامة عن مفهوم التسويق لدى الطالب .

مفاهيم التسويق :

ذكر كوتلر (2006) في مقدمة كتابه ان للتسويق مفاهيم متجددة باستمرار …
” كان لدي عشق مع التسويق امتد لفترة ثمانية وثلاثين عاما وما زال متأججا . وكلما اعتقدنا اننا فهمنا التسويق اخيرا ، يأتينا بمفهوم جديد ولابد لنا من اتباعه قدر الامكان “
و ان التسويق اقتصر في بداية الستينات على ثلاث طرق . اولا : طريقة السلعة وكانت تصف ملامح المنتجات المختلفة وسلوك المستهلك تجاه السلع . ثانيا : الطريقة المؤسسية التي تصف كيفية عمل مؤسسات التسويق المتعددة مثل البيع بالجملة أو بالتجزئة .ثالثا : الطريقة الوظيفية Functional التي تصف أداء النشاطات التسويقية مثل الإعلانات ، فرق البيع والتسعيرة .
وحديثا اتضح ان الأشياء القابلة للتسويق شملت امورا اكبر من المنتجات والخدمات ، إذ يمكن أن يسوق الإنسان الناس والأفكار والتجارب والمنشآت. مما يسوق المسوق إلى تحليل هذه التطبيقات .
وجاء شبابيك (2006) بأن التسويق يبدا من خلال تحديد اهداف الشركة وعملاؤها .
كما ذكر أن وظيفة التسويق هي قيادة كل اشكال نشاط الشركة ، والبحث عن الفرص التجارية للشركة واستخدام التقنيات المتاحة لذلك مثل تطبيق تحليل STP Segmentation Targeting Positioning . و الذي يحتوي على العناصر التالية :
-            تقسيم السوق Segmentation : التقسيم على الاساس الديموغرافي ( السن ، النوع ، الدخل ، التعليم ) ، او علىاساس الحاجات Needs ، أو على اساس اسلوب التصرف / الطلب (الكتروني ، توصيل) .
-            استهداف السوق Targeting : إذ يجب اختيار شريحة اختيار شريحة مناسبة لديها احتمال نمو كبير ، وتسمح بتحقيق أرباح ، وتتميز بقلة المنافسة فيها .
-            تحديد الموقع داخل السوق Positioning : تحديد موقع المنتج ووضعه داخل عقول العملاء .
ووظيفة التسويق تتمثل في المقام الاول في وضع النشاط السليم للشركة في المكان السليم في السوق ، ليتبعه المزيج التسويقي .
ويتضح لنا مما سبق ان التسويق هو البداية ويمضي بلا نهاية .

تعريفات التسويق :

هذه المفاهيم التسويقية تقودنا إلى تحديد تعريف شامل للتسويق ..
حيث عرف شبابيك (2009) التسويق – وفقا لما ذكرت الجمعية الامريكية للتسويق – على أنه : ” عملية التخطيط ووضع المبادئ والتسعير والدعاية والتوزيع – للأفكار والبضائع والخدمات – من أجل معاملات تجارية ترضي رغبات كلا الطرفين : الفرد (المشتري) والشركة (البائع) ” .
كما ذكر أن التسويق هي وسيلة لزيادة العوائد التي تحصل عليها من عمل تجاري – وتلك العوائد توفر لك دخلا اكبر ، يجعلك تعيش حياة افضل .
و هو عبارة عن مجموعة من القرارات الذكية تتخذها عندما تبدأ نشاطا تجاريا ، تحاول عن طريقه الحصول على حريتك المالية ، ومن ثم تصبح انت مالك امرك ونفسك ، متمتعا بنشوة النجاح عندما تخطو خطوات ناجحة . من شأنها أن تعود عليك بالأرباح وبالتالي النجاح .
ونرى أن التسويق علم يحاول فهم ما الذي يجعل الفرد منا يوافق على شراء سلعة / خدمة بعينها . منفقا من ماله الذي كد في جمعه .

اساسيات التسويق :

وضح كوتلر (1999) الاساسيات الجوهرية للتسويق في السياق التالي :
-             المنتجات والخدمات : وهي أي شيء يمكن عرضه في السوق لإشباع رغبة المستهلك .
-             القيمة : وهي القيمة المحددة للمنتج و تمنح المستهلك امكانية المقارنة بين المنتجات المتماثلة .
-             التبادل : عملية الحصول على الاحتياجات بعد عرضها من شخص بهدف الحصول على القيمة .
-             السوق : بيئة عرض المنتجات للمستهلكين .
-             الطلب : وهو وجود الحاجة لدى المستفيد .

عناصر العملية التسويقية :

وفق نموذج “كوتلر” لعملية التسويق فإن العملية التسويقية تشمل العناصر التالية :
البائع Seller – وجود اتصال Communication – المشتري Buyers – المنتجات والخدمات Services & Products– النقود – المعلومات والتغذية الراجعة Information .
ويوضح الشكل التالي تلك العناصر :
شكل (1) : نموذج مبسط لعملية التسويق . ( كوتلر . 1999: 36 )
واخيرا يقودنا ذلك إلى الدائرة المتكاملة والمنظومة/البيئة التي تقع فيها العملية التسويقية و هي ادارة السوق لجلب تبادل الاغراض التي تفي بحاجة المستهلك .
وتشمل كلا من العناصر التالية :
المزودون Suppliers – وكالات التسويق Marketer – المنافسون competitors – التسويق الوسطي (العرض) – المستهلك . يعرضها “كوتلر” خلال الشكل التالي :
شكل (2) : بيئة التسويق العامة . ( كوتلر . 1999: 37 )

مراحل العملية التسويقية :

إذا تم ايضاح مفهوم التسويق واطاره الذي يشمله فكيف تتم العملية التسويقية وما هي مراحلها ؟
ذكر شبابيك (2009) أن العملية التسويقية تشمل المراحل التالية :
1-       ابحاث السوق : وهي تحديد حاجات ورغبات وتفضيلات وسلوك وردود أفعال المستهلكين المتوقعين .
2-       مرحلة تطوير المنتج : بعد تحديد رغبات المستهلكين ، نبحث كيف نلبيهها .
3-       مرحلة التسعير : تحديد التكلفة الكلية ومن ثم التسعير .
4-       مرحلة قنوات التوزيع : كيفية توصيل المنتج للمستهلك .
5-       مرحلة العلاقات التسويقية : الدعاية والإعلان .

طرق واساليب التسويق :

وجدير بالذكر أنه توجد اساليب وطرق عدة لتوصيل المنتج للمستهلك ومنها :
-         التسويق التقليدي : عرض المنتج والإعلان عنه .
-         التسويق الالكتروني : استخدام برامج الكترونية على شبكة الانترنت لعرض المنتجات/الخدمات وبيعها .
-         التسويق الشبكي : و يعرف أيضا بالتجارة الشبكية أو البيع المباشر، وعرفته – ويكيبيديا – على أنه “المصطلح الذي يصف هيكل التسويق التي تستخدمها بعض الشركات كجزء من استراتيجيتها الشاملة للتسويق. هيكل مصمم لإنشاء قوة في التسويق والمبيعات عن طريق إمكانية الربح للمروجين لمنتجات الشركة من خلال ترويجهم، ليس فقط من خلال المبيعات الشخصية المباشرة، ولكن أيضا بالنسبة للمبيعات من المروجين الآخرين الذين التحقوا بالعمل عن طريقهم، وخلق شبكة من الموزعين والتسلسل الشبكي للمستويات المتعددة للربح في شكل شبكي”

وختاما  فإن التسويق عملية لا تقتصر على الإعلان أو العرض أو التوصيل ، بل تشمل عمليات التخطيط للمشروع بصفة عامة وهي عملية تقع ضمن إطار عام ومنظومة متكاملة من الإجراءات التي تخدم أهداف المؤسسة الأم . والخطة التسويقية جزء مهم في حياة المنتج ليتم الإفادة منه .
المراجع العربية :
-         كوتلر، فيليب . (2006) . كوتلر يتحدث عن التسويق؛ ترجمة : فيصل عبدالله بابكر. مكتبة جرير .
-         شبابيك ، رؤوف . (2009) . التسويق للجميع . شبكة ابو نواف .
-         ويكيبيديا – الموسوعة الحرة على الانترنت – . متاح على : http://goo.gl/F3ztH . آخر زيارة : 23/2/2012 .
المراجع الانجليزية :
Kotler, Philip, et al (1999) . Principles of marketing . 2nd ed. New jersey . Printice Hall Inc.
تحميل بصيغة PDF