بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 4 يناير 2014

نظام المعلومات التسويقية أو نظام المعلومات التسويقي (بالإنجليزية: Marketing information system)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
نظام المعلومات التسويقية أو نظام المعلومات التسويقي (بالإنجليزيةMarketing information system) ويعرف بإختصار MIS، هو أحد نظم المعلومات الذي تعتمد عليه إدارات المؤسسات في التسيير و إتخاد القرارات خصوصا القرارات التي لها علاقة بالتسويق.
تحتاج المؤسسة الإقتصادية إلى المعلومات في مختلف مراحل مشروعاتها، سواء في بداية المشروع أو خلاله أو عند مواجهة مشكلة تسويقية. ولتفادي الأخطاء في استغلال المعلومات، على المؤسسة تجميع كما هائلا من هذه المعلومات وفق نظام المعلومات التسويقية، حيث بفضله يقوم مدير التسويق باتخاذ كثير من القرارات المتعلقة بالسعر، الإعلان، الترويج، التوزيع، البيع و المنتوج، وبفضله أيضا يستطيع وضع خطة تسويقية و تقييم قراراته والنتائج المتوصل إليها.

نظام المعلومات[عدل]

استعملت عبارة نظام المعلومات لأول مرة في أوائل سنة 1970 بفرنسا، وقد كان توظيف هذه العبارة بمعناها الواسع.

النظام[عدل]

مكونات النظام و مراحله.
توجد تعار يف عديدة لمفهوم النظام تدور حول نفس المعنى، منها أنه:
«إطار شامل يتضمن مجموعة من العناصر والمبادئ والقواعد التي تتفاعل فيما بينها وفقا لسلسلة من الإجراءات لتحقيق أهداف عامة.[1]»
«مجموعة أفكار، أسس، طرق ومناهج مرتبطة ومرتبة في حركة متبادلة من أجل هدف معين.[2]»
«مجموعة منظمة مع بعضها البعض في وحدة متكاملة و متناسقة لتحقيق نتيجة.[3]»
هذه التعاريف و تعاريف كثيرة جعلت النظام يتكون من مجموعة من الأجزاء الأساسية، هي:المدخلات، عملية المعالجة، المخرجات والتغذية العكسية.

المعلومة[عدل]

حسب قاموس لاروس المعلومة هي: "الافاذات والمعطيات الجديدة بالراديو، التلفاز...الخ "[4]. و الكثير لا يفرق بين البيانات (Dataوالمعلومات(Information)، فالبيانات تعبر عن معطيات وملاحظات موضوعية وحقائق خام بخصوص ظواهر مادية ملموسة أو معاملات وأحداث تنظيمية. في حين تعبر المعلومات عن بيانات تم تشغيلها ووضعها في سياق له معنى وفائدة بالنسبة لمستخدم معين، لذلك فإن المعلومات تحمل قيمة مضافة فوق البيانات نتيجة لعملية التحويل أو المعالجة التي تمت عليها، أي أن البيانات هي عبارة عن المادة الخام للمعلومات. و هو ما معناه أن المعلومة هي: أداة إتصال، أداة لاتخاذ القرارات و أداة للقياس. تختص بالصحة، الدقة، الوضوح، الشمولية و الفعالية. حيث تؤدي المعلومة الجيدة إلى إتخاذ قرارات رشيدة مع التقليل من الأخطاء[5].

مفهوم نظام المعلومات[عدل]

نظام المعلومات هو "لغة الإتصال بالتنظيم، مبنية بإدراك لتمثل بطريقة موضوعية سريعة واقتصادية بعض مظاهر نشاطه"[6]، و يعرف أيضا على أنه "مجموعة منظمة من الأفراد والمعدات والبرامج وشبكات الاتصالات وموارد البيانات، والتي تقوم بتجميع وتشغيل وتوزيع المعلومات لمساندة اتخاذ القرارات والتعاون والرقابة داخل المنظمة "[7]. و يعني ذلك أنه: وسائل مادية وبشرية، تداخل بين الوسائل المادية والبشرية و ربط للمؤسسة بالمحيط الخارجي مستجيبتا بذلك لاحتياجاته.

ماهية نظام المعلومات التسويقية[عدل]

تنظم المؤسسة الكيفية التي تتدفق بها المعلومات التسويقية، وتدرس حاجات مدرائها من المعلومات، وتصمم نظام معلومات تسويقية يلبي هذه الاحتياجات و يكون أكثر مرونة مع المتغيرات التسويقية بصفة خاصة والاقتصادية بصفة عامة.

تعريفه[عدل]

فيليب كوتلر: الأب الروحي للتسويق و واضع أسس علوم التسويق.
حسب فيليب كوتلر، فإن نظام المعلومات التسويقية هو: "الهيكل المعقد والمتكامل من الأطر البشرية والأجهزة والإجراءات الذي يصمم لتجميع البيانات من المصادر الداخلية والمصادر الخارجية للمنشأة بغرض توليد معلومات تساعد الإدارة التسويقية في وضع القرارات السليمة"[8]، و يقصد كوتلر بذلك على أن هذا النظام هو مجموعة من الجهود المشتركة بين جميع العاملين بالمنظمة لجمع وتحليل وتصنيف ونشر المعلومات الخاصة باتخاذ القرارات لعمليات التخطيط والتنفيذ والرقابة التسويقية وتحسينها[9].
و يتحدد مفهوم نظام المعلومات التسويقية من خلال أبعاد هي:
  • يتمثل الهدف الجوهري لنظام المعلومات التسويقية هو توفير المعلومات الضرورية لإدارة التسويق. إلا أن هذه الخصوصية لا تعني حصر هذه الاستفادة في إدارة التسويق فقط, و إنما تعني أولوية إدارة التسويق في الإستفادة من المعلومات التي يوفرها هذا النظام، مع إمكانية إستفادة الإدارات و المصالح الأخرى بالمؤسسة.
  • لتوفير هذه المعلومات لابد من قيام نظام المعلومات التسويقية بتجميع البيانات من المصادر الداخلية والخارجية.
  • يساهم نظام المعلومات التسويقية من خلال توفير المعلومات الضرورية في تعزيز قدرة الإدارة التسويقية على تحقيق جملة من الأهداف كتحديد وتقويم فرص البيع المحتملة، الاستجابة السريعة للمتغيرات في الظروف السوقية، تقرير مستويات الأسعار التي تعظم الربيحة، التحكم في التكاليف التسويقية و صياغة الاستراتيجيات المستقبلية.
  • تستلزم إدارة وتشغيل نظام المعلومات التسويقية وجود مجموعة من المتطلبات الضرورية التي تتحدد في ضوء دقة و طبيعة المعلومات المعتمدة في تطبيقات هذا النظام.
  • يستمر نظام المعلومات التسويقية باستمرار المؤسسة، و ذلك بتجميع البيانات بطريقة متواصلة بغرض توفير المعلومات في كل الأوقات لأن الحاجة إليها غير مستبعدة و غير محددة.

تطوره[عدل]

مرت عملية تطور نظام المعلومات التسويقية بثلاثة مراحل، تعد بمثابة نقاط بارزة يمكن من خلالها إدراج أهم العوامل التي أسهمت في تعزيز الاهتمام بنظام المعلومات التسويقية:
  • أوائل الثمانينيات: تمثلت وحدة البحوث التسويقية في هذه المرحلة الحلقة الأولى في نظام المعلومات التسويقية. و كانت هذه الوحدة تساهم بشكل كبير في تجهيز المعلومات الضرورية لحل المشاكل التسويقية التي كانت تجابه مدراء التسويق في المؤسسات.
  • منتصف الثمانينات: شهدت هذه المرحلة العديد من التغيرات في البيئة التسويقية، وخاصة ما يتعلق بأذواق ورغبات المستهلكين و استراتيجيات المنافسين وسياسات الموردين والموزعين. وقد ساهمت التطورات الاقتصادية والسياسية في هذه المرحلة إلى حد بعيد في سد الفجوة الحاصلة بين قدرة البحوث التسويقيةفي توفير المعلومات وبين الحاجات المتجددة لإدارة التسويق إلى المعلومات. هذا التغير أدى إلى ظهور فكرة الاستخبارات التسويقية، لتكتمل بذلك المكونات الرئيسية لنظام المعلومات التسويقية.
  • أوائل التسعينات: لقد زادت أهمية نظام المعلومات التسويقية على نحو أكبر، بحيث أصبح له كيان مستقل يتمثل بوجود تشكيل منظمي في إطار الخارطة النظمية للمؤسسة يطلق عليها اسم "وحدة نظام المعلومات التسويقية"، وأصبحت هذه الوحدة تسهم بقدر كبير في تحقيق التكامل والتنسيق بين النشاط التسويقي والأنشطة الأخرى في المؤسسة مثل: الإنتاج، المالية، البحث والتطوير، الموارد البشرية... إلخ.
عندما بدأت تطبيقات ثقافة المعلومات في نظام المعلومات الإدارية، و شملت هذه التطبيقات نظام المعلومات التسويقية، وأصبح الحاسب لا غنى عنه في هذه التطبيقات، و ذلك بالاستفادة من قواعد المعلومات ومن شبكات الإتصال المتطورة في زيادة كفاءة وفعالية نظام المعلومات التسويقية في المؤسسة. ولقد زادت في المؤسسات اليوم فعالية ومساهمة نظام المعلومات التسويقية في تدعيم الممارسات واتخاذ القرارات بسبب إستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية والأساليب العلمية المتطورة، سواء في حفظ المعلومات لمدة زمنية طويلة أو في حل المشاكل بطرق سريعة.

مصادر المعلومات التسويقية[عدل]

المصادر الداخلية[عدل]

هي ما يكون مصدرها من دخل المؤسسة، و تكون عبارة عن: الفواتير، المبيعات لكل منتوج (كل منطقة وكل عميل حتى يتم مقارنتها بسنوات سابقة)، ملخص للأرباح و الخسائر، أرقام لمخزون السلع، دراسة التكاليف قبل وضع استراتيجيات التسعير...
تنبثق كل هذه المعلومات من نظام المعلومات المحاسبية للمؤسسة، لذا يجب على رجل التسويق إن يكون ملما بالمحاسبة مما يسهل عليه فهم البيانات و النتائج بغية معالجتها حتى تصبح جاهزة لمتخذ القرار.

المصادر الخارجية[عدل]

هذه المعلومات يتم الحصول عليها من المحيط الخارجي للمؤسسة، و ذلك بالاعتماد على رجال البيع، الموردين، العملاء و وكالات متخصصة. ويعتبر رجال البيع سفراء المؤسسة الذين يعملون في المحيط الخارجي لها، فهم يقابلون باستمرار المستهلكون والوسطاء. إلا أن هؤلاء الأشخاص مهمتهم تقتصر فقط على البيع و ليس على تجميع المعلومات التسويقية، فهم لن يدونوا في تقاريرهم الدورية شيئا عن المعلومات التسويقية المطلوبة. فإذا أرادت المؤسسة القيام بعملية جمع المعلومات عليها أولا أن تحدد مهمة رجل البيع من جديد وتحدد موقعه من الأسواق والمناطق البيعية، وأن تراجع خطوط الاتصال بينهم و بين الإدارة.
هناك مصادر خارجية أخرى للمعلومات التسويقية وهم مد راء المناطق والفروع, والوسطاء والموزعين، إذ يمكن أن تعين المؤسسة بعض الرجال المتخصصين في تجميع المعلومات، وقد تركز أيضا على عمل بعض المقابلات مع المستهلكين. قد تلجأ أيضا إلى وكالات مختصة في بحوث التسويق و إلى ا لإعتماد على منشورات من أجل تجميع المعلومات.

الاهتمام نظام المعلومات التسويقية[عدل]

تم إنشاء نظام المعلومات التسويقية لعدم امتلاك المدراء للمعلومات الكافية والمناسبة ليتم الإرتكاز عليها في إتخاذ القرارات، فأصبحت الحاجة ملحة إلى المعلومات الشاملة والمتجددة عن المحيط الداخلي و الخارجي والمتغيرات التي تحكمها.
ومن تم فإن عملية جمع المعلومات يجب أن تكون مستمرة وفقا لنظام معين، وهو ما تم تداركه من قِبَل بعض المؤسسات والتي بدأت تسعى في إنشاء نظام معلومات تسويقية حيث يوفر لها المعلومات اللازمة لإتخاذ قرارات تسويقية فعالة. كما يزيد الاهتمام بنظام المعلومات التسويقية بسبب : انتقال المؤسسات من الأسواق المحلية إلى الأسواق الأجنبية، التحول من إشباع حاجات المستهلك إلى إشباع رغباته و التحول من المنافسة السعرية إلى المنافسة الغير سعريه.

مكونات نظام المعلومات التسويقية[عدل]

إختلف الباحثون فيما يتعلق بمكونات نظام المعلومات التسويقية، فهناك من يرى أنه يتكون من: الأفراد، المعدات والإجراءات. كذلك هناك من يعتبره مكون من العمليات الداخلية، الغايات والسياسات، التشريعات الحكومية والاستخبارات التسويقية.
لكن حسب مدرسة النظم[10] التي تعتبر كل نظام مكون من عدة أنظمة فرعية، قام فيليب كوتلر بتقسيم نظام المعلومات التسويقية إلى أربعة أنظمة فرعية [11]:نظام السجلات والتقارير الداخلية للمؤسسة (النظام المحاسبي)، نظام الاستخبارات التسويقية (نظام التجسس التسويقي)، نظام تدعيم القرارات التسويقية و نظام بحوث التسويق.

النظام المحاسبي[عدل]

قسم المحاسبة في أية مؤسسة من الأقسام الخدمية التي تتولى عملية معالجة وتحويل البيانات إلى معلومات محاسبية مناسبة ونافعة تساعد الإدارة في اتخاذ قراراتها. لذلك تطلق عبارة نظام المعلومات المحاسبية على المهام التي يتولاها هذا القسم. و يعريف على أنه: "مجموعة من الأنظمة الفرعية المستخدمة في تجميع وتبويب ومعالجة وتحليل وتوصيل المعلومات المالية الملائمة لإتخاذ القرارات إلى الأطراف الإدارية الداخلية والخارجية "[12].
يقوم هذا النظام بتزويد المؤسسة بسجلات و تقارير وأرقام حول المبيعات، التكاليف، المخزون، التدفقات النقدية، أوراق القبض، أوراق الدفع، طلبيات العملاء والموزعين...الخ في فترات زمنية مختلفة. وعند تقييم أداء الموزعين والمناطق ووضع الإستراتيجيات التسويقية لتحقيق الأهداف البيعة، فإن كل من المبيعات، المنتجات والعملاء لهم أهمية بالغة لمدير التسويق لمساعدته على ذلك.

نظام الاستخبارات التسويقية[عدل]

نظام تدعيم القرارات التسويقية[عدل]

نظام بحوث التسويق[عدل]

تعريفه[عدل]

أهميته[عدل]

تقسيماته[عدل]

مراحله[عدل]

المصادر[عدل]

  1. ^ هاشم أحمد عطية مدخل إلى: نظم المعلومات المحاسبية الدار الجامعية (مصر)، الطبعة الأولى، 2000، ص 27.
  2. ^ Y. LE GOLVAN, dictionnaire de marketing, dunad entreprise (France), 3ème édition, 1988, p 130.
  3. ^ Dictionnaire le petit Larousse, imprimerie Larousse (R.U), p129
  4. ^ Larousse illustré, sans éditeur, p112
  5. ^ CHARNET Marc, Mieux informatisez pour mieux gérez, améliorez votre système d’information, édition homme Et technique (France), 1985, page 27
  6. ^ YVES Simon, PATRICK Joffre, encyclopédie de gestion, économica (France), 1ère édition, tome1 1997, page1120
  7. ^ سعيد عبد الفتاح، التسويق، المكتب العربي الحديث (مصر)، الطبعة الخامسة، 1995، ص 67.
  8. ^ kotler et dubois marketing management publi union (france),10eme edition.,2000 ,page 137
  9. ^ عبد السلام أبو قحف، التسويق : وجهة نظر معاصرة مكتبة الإشعاع الفنية (مصر)، الطبعة الأولى، 2001، ص141
  10. ^ من المدارس الحديثة تنظر إلى الإدارة نظرة شمولية ابتداء من المدرسة الكلاسيكية والسلوكية وما بعدهما، وتعتبر المؤسسة نظاماجتماعي يتكون من عدة أنظمة فرعية.
  11. ^ KOTLER et DUBOIS, Marketing managementpubli union (france),10emeed.,2000,page 136
  12. ^ هاشم أحمد عطية مدخل إلى: نظم المعلومات المحاسبية الدار الجامعية (مصر)، الطبعة الأولى، 2000، ص 32.

المفاهيم الأساسية لنظم المعلومات التسويقية

أساسيات الادارة التسويقية المتقدمة
المفاهيم الأساسية لنظم المعلومات التسويقية
Marketing Information Systems
المقدمة:
تلعب نظم المعلومات التسويقية دورا هاما وحيويا في توفير المعلومات اللازمة لتخطيط وتطبيق ومتابعة الاستراتيجيات التسويقية المختلفة، وترشيد القرارات التسويقية، هذا إلى جانب دورها الأساسي في تحقيق الترابط والاتصال والتكامل فيما بينهما ونظم المعلومات الفرعية الأخرى بالمنظمة.
وحتى يمكن تحقيق الاستفادة القصوى من نظم المعلومات التسويقية دال منظمات الأعمال، ينبغي إلمام المديرين بالمفاهيم الأساسية المرتبطة بتلك النظم، وكيفية الاستفادة من مخرجاتها في تدعيم الأعمال المسندة إليهم.
فلذلك يتطلب تطبيق المفهوم الحديث للن تسويق بفاعلية حصول إدارة التسويق بالمنشأة على المعلومات اللازمة عن السوق، وخصائص المستهلكين الذين يمثلون العرف المستهدف واحتياجاتهم ورغباتهم عند اتخاذ قرار الشراء، ودوافعهم وراء هذا القرار فضلا عن الظروف الداخلية للمنشأة من إنتاجية وشرائية وتمويلية وبشرية وهندسية وكيفية سير العمل، وعن الظروف البيئية الخارجية المحيطة بالمنشأة من سياسية واقتصادية واجتماعية وقانونية وتكنولوجية بحيث تكون هذه المعلومات تحت سيطرة الإدارة بشكل يمكنها من اتخاذ القرارات التسويقية بكفاءة وفعالية.
إذا تعتبر المعلومات شريان العملية التسويقية، ولا يمكن لأي قرار أن يتخذ في غيبة المعلومات، لذا يقول العميل العزيز بإصدار موجها حديثه إلى رجل التسويق "إذا كانت غايتك إشباعي .. فكي فتشبعني وأنت لا تعرفني؟" وعلى طريق هذا الإشباع يعيش رجل التسويق باحثا عن الحقيقة، فبدا بتوصيف البيئة الخارجية المباشرة المحيطة بمنشأته ثم سار في بستان التسويق باحثا عن تفسير للتصرفات الفردية والجماعية لدى المستهلكين والمشترين الصناعيين، ودراسة دوافعهم، وكيف ولماذا ومتى يشترون؟ ولكن (أين) ما زالت تحيره … فأين تعن السوق الذي لا مناص من تحليله وتقسيمه وتخطيطه لتكون بداية الطريق للقاء المستهلك والمشتري الصناعي.
حقا نحن نعيش في عصر ثورة المعلومات وانفجار المعرفة، عصر التحول إلى مجتمعات المعلومات التي تزداد اندماجا بفضل شبكات اتصالات البيانات، و المنظومات الشبكية للكمبيوتر والبث المباشر أو الانتقائي عبر الأقمار الصناعية إلى غير ذلك من التحولات الجوهرية التي جعلت العالم أشبه بقرية كونية صغيرة.
وقد رافقت كل هذه التحولات التي ألفت حواجز الزمان والمكان تغيرات نوعية وجذرية في بيئة الأعمال والمنافسة، وفي السوق الكونية فضلا عن التعقيد المتزايد في المتغيرات التكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدولية التي فرضت تحديات مختلفة ومستمرة على كل منظمات الأعمال مهما اختلفت أحجامها ومواردها، وبغض النظر عن الموقع الريادي أو الحصة السوقية.
فلذلك في ظل هذا الوضع تزداد أهمية الدور الاستراتيجي لنظم المعلومات انطلاقا من حيوية وأهمية المعلومات كمورد ثمين من موارد و.. منظمة،ومن كونها أداة لا غنى عنها لامتلاك أو تحقيق الميزة التنافسية الاستراتيجية المؤكدة، تطوير وتنمية المنظمة، تحسين النوعية المستمر، الإبداع التكنولوجي إعادة هندسة الأعمال التسويقية، صياغة وتطبيق استراتيجيات الأعمال وإدارة العمليات بكفاءة وفعالية وتعظيم الإنجاز في كل أنشطة وفعاليات المنظمة.
من خلال التاريخ الطويل لمنشآت الأعمال كرست الإدارات معظم اهتماماتها لإدارة النقود، الموارد، الآلات والعمالة،وقد أبدت الإدارة الاهتمام أقل بالمصدر الخامس الهام من المصادر وهو المعلومات. ومن الصعب أن تجد مدراس شركات راضين عن المعلومات التسويقية التي يمتلكونها، فمعظم شكواهم تتضمن في عدم توفر المعلومات المطلوبة، أو الشك في صحة المعلومات التي يحصلون عليها أو كمية المعلومات قد تكون قليلة وغير كافية.
إن الكثير من المنظمات خاصة في دول العالم الثالث لم تعط اهتماما مناسبا لبناء نظم معلومات متكاملة لخدمة الأغراض التسويقية.
حتى بالنسبة لبعض لمنظمات في الدول الصناعية المتقدمة نجد أن المديرين يعانون من عدم جودة المعلومات والنقص فيها:
أيضا، فضلا عن عدم الرضا عن ممارسات العاملين ذوي الصلة بالمعلومات المطلوبة، فمثلا:
1) هناك الكثير من المعلومات التسويقية المتوافرة ولكنها إما خطأ أو غير مناسبة.
2) لا توجد المعلومات التسويقية الجيدة والمناسبة لتحقيق الأهداف أو اتخاذ القرارات.
3) إن نظام المعلومات التسويقية القائم يتصف بالتعبير داخل المنظمة بدلا من التمركز، وهذا يؤدي إلى مضاعفة الجهود والوقت اللازم للحصول على المعلومات المطلوبة.
4) إن بعض المعلومات التسويقية ا لهامة كثيرا ما يتم إخفائها خاصة إذا كانت تعكس مشاكل أو أخطاء في الأداء ومن ثم لا يقدمها العاملون.
5) إن المعلومات التسويقية الهامة كثيرا ما نأتي في توقيت غير مناسب أو متأخرة.
6) تأتي المعلومات غالبا دون التحقق من مدى دقتها، كما أنه من الصعب تحديد شخص معين يمكن مراجعته أو التأكد منه.

أولا: البيئة المتغيرة وحتمية نظم المعلومات التسويقية
يشير Kotler أنه خلال السنوات القليلة الماضية ظهرت مجموعة من المتغيرات أوجدت حاجة ملحة إلى المعلومات التسويقية بشكل أكثر وأفضل في الوقت نفسه وهذه المتغيرات تشمل:
1- التحول من التسويق المحلي إلى التسويق الدولي أدى إلى اتساع رقعة الأسواق التي يتم فيها تسويق السلع وبالتالي الحاجة إلى نظام علمي لجمع المعلومات المطلوبة من هذه الأسواق.
2- تحول منشآت الأعمال من مجرد محاولة تلبية حاجات المشترين إلى محاولة تلبية رغباتهم والوفاء بها لذلك يتحتم على رجال التسويق التعرف على اتجاهات المشتري نحو سلعهم وجمع المعلومات عن ميولهم واتجاهاتهم.
3- اشتداد حدة المنافسة والتحول من المنافسة السعربة إلى المنافسة غير السعرية من منتج، ترويج توزيع، خدمات ما بعد البيع.
وإضافة إلى ما سبق فإن عصر التسعينات يتميز بعلامات مميزة سمتها التجديد.وهذا يعني:
1. الاتجاه نحو العالمية
2. ظهور مؤسسات تسويقية جديدة.
3. أدوار تسويقية جديدة.
4. علامات تسويقية ومعرفة تسويقية جديدة.
5. أعمال تسويقية جديدة.
6. ظهور تنظيمات وعلاقات دولية جديدة.
7. استراتيجيات ترويج ومهارات بيعية متميزة وجديدة.
8. أساليب توزيع وخدمات ما بعد البيع.
9. مشاكل وحلول تسويقية جديدة.

ثانيا: نشأة وتطور نظم المعلومات التسويقية
ارتبطت نشأة ومراحل تطور نظم المعلومات التسويقية بالتطورات التي طرأت على البيئة التسويقية، وبالتالي أداء النشاط التسويقي داخل منظمات الأعمال، وبناء على ذلك يمكن توضيح مراحل نشأة وتطور تلك النظم على النحو التالي:
1) في أوائل الثمانينات:
كانت مجالات الاستفادة من المعلومات التسويقية تنحصر في استخدامها في حل المشاكل التسويقية اليومية فقط، ولذا لم نشهر هذه المرحلة سوى تطورات محدودة تمثلت في الآتي:
"إنشاء أجهزة لبحوث التسويق داخل منظمات الأعمال تتولى مهمة إدارة المعلومات التسويقية".
2) وفي منتصف الثمانينات
طرأت العديد من التغيرات على البيئة التسويقية المحيطة بالمنظمة سواء في الأسواق، أو في أذواق ورغبات المستهلكين، وسياسات واتجاهات المنافسين والموزعين والموردين، هذا إلى جانب ظهور العديد من التغيرات والتطورات التكنولوجية والاقتصادية والسياسية مما أدى إلى "ضرورة إنشاء نظام للمعلومات التسويقية داخل المنظمة كأساس للتعامل مع المتغيرات التسويقية، وأيضا لتنمية الطلب على منتجات المنظمة".
3) وفي أوائل التسعينات، حدثت التطورات الهامة التالية:
*أصبح لنظم المعلومات التسويقية إطار وهيكل محور نداخل منظمات الأعمال، مما أدى إلى زيادة أهميتها حيث أصبحت تلعب دروا هاما في إحداث التكامل والتنسيق في ما بين النشاط التسويق كأحد مجالات الوظيفية الهامة في المنظمة والمجالات الوظيفية الأخرى كالإنتاج والتمويل والإقرار والبحوث والتطوير … الخ.
*تم إدخال واستخدام أحدث الأساليب والوسائل التكنولوجية سواء لتشغيل أو حفظ البيانات والمعلومات التسويقية داخل تلك النظم وبالتالي تصميم قواعد للبيانات والمعلومات التسويقية مما أدى إلى زيادة فعالية ومساهمة تلك النظم في تدعيم الممارسات التسويقية داخل منظمات الأعمال.

نظام المعلومات التسويقية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

نظام المعلومات التسويقية


لايوجد بطبيعة الحال نظام معلومات تسويقي واحد يتوافق مع كل المنشات لهذا وجب على جميع المنشات انشاء نظام تسويقى يتوافق مع احتياجها للمعلومات الخاصة بها وبافضل الطرق الممكنة ولانشاء نظام تسويقى يجب مراعاة العوامل التالية :

1 – طرق الوصول الى البيانات اى كيفية الوصول اليها واستخراجها . 
2 – العمر الزمنى للمعلومات وحداثتها وادخالها كبيانات فى نظام ومن ثم القدرة على تجميعها وفرزها وبالتالى توفير المعلومة اللازمة لاتخاذ القرار التسويقى .
مرونة النظام أي يجب أنيكون قادرا على ملاءمة احتياجات المنظمة المتغيرة من المعلومات.
مشاركة مستخدمüالنظام في عدة نواحي منها تحديد نوع القرارات التي يجب توفير المعلومات لها، ونوعوتفاصيل المعلومات لها ، وأساليب التحليل المناسبة المطلوب استخدامها في البيانات،و الطريقة المرغوبة في عرض المعلومات ، و التوقيت المناسب لتوفير المعلومات

المعلومات التسويقية : 
المعلومات التسويقية هي كافة المعلومات التي تحتاجها العملية التسويقية ، ويتم توفيرها عن الأسواق الداخلية والخارجية وما يرتبط بها من متغيرات ، وتختلف المعلومات التسويقية المطلوبة من بلد لآخر ومن مؤسسة لأخرى ولكن بصورة عامه فإن أهم المعلومات التسويقية هي :-
1 - الأسعار .
2 - الكميات والأنواع الواردة إلى السوق ومصادرها للفترات المختلفة .
3 - حجم السوق ( كميات الطلب ) .
4 - المنافسة في السوق . 

باختصار المعلومات التسويقية MKIS:هى عملية مستمرة ومنظمة لجمع وتسجيل وتبويب وحفظ وتحليل البيانات الماضية والحالية والمستقبلية المتعلقة باعمال المنشأة والعناصر الموثرة فيها والعمل على استرجاعها للحصول على المعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات التسويقية فى الوقت المناسب وبالشكل المناسب وبالدقة المناسبة وبما يحقق اهداف المنشأة . 

نظم المعلومات التسويقية :
أصبحت نظم المعلومات في السنوات الأخيرة من أهم الأدوات التي يعتمد عليها القائمون على التسويق وهي أداة فعالة في مجال التسويق للمساعدة على سرعة اتخاذ القرارات ومواجهة المشكلات التسويقية المختلفة .

وتكمن اهمية نظم المعلومات التسويقية : 
1 – المساعدة فى اتخاذ القرارات التسويقية. 
2 – تربط كافة سياسات المنشأة مع بعضها لتحليلها بشكل متكامل.
3 – تساعد على استخراج بيانات تفصيلية وبالتالى سهولة اتخاذ قرار تسويقى نحو اى منتج او عميل .

مكونات النظام التسويقى الفعلى : 
1 - المدخلات : وهى كافة البيانات التى يتم جمعها لتوفير المعلومات والتقارير التسويقية مثل ( الانتاج – المخزون – المبيعات – الافراد – التمويل) وبيانات السوق والمنافسين والعملاء والمستهلك وطبيعة التدفقات النقدية ويساند النظام المحاسبى بدرجة كبيرة فى هذه الامور .

2 – طرق تشغيل المدخلات : للوصول الى المعطيات بعد الحصول على المدخلات يتم ادخالها فى نظام يساعد على تحليلها واستخراجها.

3 – المعطيات: الناتجة عن المدخلات وهى مايتم استخراجه من بيانات تم ادخالها الى النظام وتم استخراجها بشكل منتظم وعلى شكل تقارير وتنقسم هذه التقارير الى ثلاثة اقسام : 

(ا) – تقارير خاصة بالعمليات Operational Reports :
وهى مايتم استخراجه من معلومات يومية عن سير العمل التسويقى بالمنشأة مثل تحليل المبيعات اليومية عن طريق كشف المبيعات اليومى ونوعية السلع المباعة .
(ب) – معلومات تكتيكية Tactical Information :
وهى المعلومات التى تساعد على وضع الخطط قصيرة الاجل وتشمل تقارير عن وضع تحليل المبيعات الاجمالية من السلع المختلفة وتقييم نشاط منافذ التوزيع فى المناطق المختلفة ونتائج الاعلان والحملات الترويجية وتقارير التحصيل وكفاءة البيع .
(ج) – معلومات استراتيجية Strategical Information:
وهى خلاصة المعلومات التسويقية المستخلصة من النظام لمساعدة الادارة من خلاله فى وظيفة التخطيط طويل الاجل ودراسة امكانيات تقديم سلع وخدمات جديدة للسوق والتنبؤ وتحليل نقاط القوة والضعف بين المنشأة والمنافسين فى كل منتج على حدى.


د.عبدالقادر حسن العداقي


تحسين محرك البحث

تحسين محرك البحث
دليل المبتدئينكان هذا المستند في البداية محاولة لمساعدة فرق العمل داخل Google، لكننا رأينا أنه سيقدم
الفائدة نفسها لمشرفي المواقع غير الخبيرين بموضوع تحسين محركات البحث والراغبين في
تحسين تفاعل مواقعهم مع كل من المستخدمين ومحركات البحث. وعلى الرغم من أن هذا الدليل
ً لن يخبرك بأي أسرار تعمل على ترتيب موقعك تلقائيا بالنسبة إلى طلبات البحث في Google
)معذرة!(، فإن اتباع أفضل الممارسات المبينة أدناه سوف يسهل على محركات البحث الزحف
إلى المحتوى التابع لك وفهرسته وفهمه.
ًغالبا ما يتعلق تحسين محركات البحث بإجراء تعديالت صغيرة على أجزاء من موقعك
اإللكتروني. وعند عرض هذه التغييرات بشكل فردي، قد تبدو وكأنها تحسينات إضافية، ولكن
عندما تنضم للتحسينات األخرى، سيكون لها تأثير ملحوظ على انطباع المستخدم في موقعك
ً بالعديد من المواضيع الواردة في هذا
واألداء في نتائج البحث المجانية. ولعلك على دراية فعال
الدليل، حيث إنها من المكونات األساسية ألية صفحة من صفحات الويب، ولكنك قد ال تعمل
على تحقيق أقصى استفادة منها.
بالرغم من أن عنوان الدليل هذا يتضمن الكلمتين "محرك البحث"، نود التأكيد على أنه يجب أن
ً وقبل كل شيء على ما هو أفضل لزوار موقعك. فهم المستخدمون
تستند قرارات التحسين أوال
الرئيسيون للمحتوى لديك ويستخدمون محركات البحث للعثور على عملك. فال يكفي التركيز
المفرط على تعديالت محددة بهدف الحصول على ترتيب في النتائج المجانية لمحركات البحث
لتحقيق النتائج المرجوة. فتحسين محركات البحث يتعلق بوضع أفضل ميزة في موقعك في
الصدارة عندما يتعلق األمر بمستوى رؤية الموقع في محركات البحث، لكن المستهلكين
األساسيين لديك هم المستخدمون، وليس محركات البحث.
ًا إلى حد كبير، لكن
قد يكون موقعك أصغر أو أكبر من موقعنا التوضيحي ويقدم محتوى مختلف
موضوعات التحسين التي نناقشها أدناه ينبغي تطبيقها على المواقع من جميع األحجام واألنواع.
نأمل أن يعطيك دليلنا بعض األفكار الجديدة بشأن كيفية تحسين موقعك اإللكتروني، ونسعد بتلقي
أسئلتك وتعليقاتك، والتجارب الناجحة في منتدى مساعدة أدوات مشرفي المواقع من Google.
ً مرحبا بك في دليل المبتدئين لتحسين
محركات البحث من Google
2جدول المحتويات
4
6
8
10
14
16
18
20
21
22
24
26
28
30
Googlebot
الزحف إلى المحتوى على
الويب لفهرس Google
كل يوم وكل ليلة، بال
توقف.
ً من اآلن فصاعدا، سيتم شرح
نقاط متنوعة حول تحسين
محركات البحث )SEO(
ُ أساسيات م ّحسن محركات البحث )SEO(
إنشاء عناوين صفحات فريدة ودقيقة
استخدام عالمة وصفية "تعريفية"
تحسين بنية الموقع
تحسين بنية عناوين URL
جعل موقعك أسهل في التنقل
تحسين المحتوى
تقديم محتوى وخدمات عالية الجودة
كتابة نص رابط أفضل
تحسين طريقة استخدامك للصور
استخدام عالمات العناوين بشكل مناسب
التعامل مع برامج الزحف
استخدام ملفات robots.txt بشكل فعال
ّ تعرف على “rel=nofollow“ للروابط
تحسين محركات البحث SEO لهواتف الجوال
إشعار Google بمواقع الجوال
توجيه مستخدمي الجوال بدقة
التحليالت وعمليات الترويج
ّروج لموقعك بأفضل الوسائل
استخدام أدوات مشرفي المواقع المجانية
ً قد يوضح هذا المثال التفسيرات التي نقدمها، لذلك أنشأنا موقع ويب وهميا التباعه خالل الدليل.
بالنسبة لكل موضوع، وفرنا معلومات كافية حول الموقع لتوضيح النقطة التي يتم تغطيتها. إليك
بعض المعلومات األساسية حول الموقع الذي سنستخدمه:
موقع الويب/اسم الشركة: ”الموقع الرسمي لكأس اسيا لكرة القدم“
اسم النطاق: www.example.com/ar
ٔبورة االهتمام: كأس آسيا لكرة القدم، نتائج، اخبار و مقالت متنوعة
الحجم: صغير، ~250 صفحة
يؤثر تحسين محركات البحث في نتائج البحث المجانية فقط وليست المدفوعة أو النتائج
"الدعائية" مثل Google AdWords.
 النتائج المدفوعة
 النتائج المجانية
3TML
اختصار للغة ترميز النصوص التشعبية، وهي لغة يتم استخدامها عند وصف مستندات صفحات ويب. وهي تشير إلى
العناصر األساسية لصفحات الويب، بما في ذلك نص المستند وأي روابط تشعبية وصور متضمنة داخلها.
طلب البحث
ُ مصطلحات فردية أو متعددة يدخلها المستخدم عند إجراء بحث على محركات البحث.
محرك البحث
وظيفة لجهاز الكمبيوتر تبحث في البيانات المتاحة على اإلنترنت باستخدام كلمات رئيسية أو غيرها من المصطلحات
المحددة، أو برنامج يحتوي على هذه الوظيفة.
عالمة >head<
عنصر يشير إلى العنوان في مستند HTML. وال يتم عرض محتوى هذا العنصر في المتصفح.
تعطي عالمة العنوان فكرة لكل من المستخدمين ومحركات البحث حول موضوع صفحة
 معينة. ينبغي وضع عالمة >title< ضمن عالمة >head< في مستند )HTML )1.
من الناحية المثالية، ينبغي إنشاء عنوان فريد لكل صفحة على موقعك.
إذا كان مستندك يظهر في صفحة نتائج البحث، فإن محتويات عالمة العنوان سوف تظهر
ً عادة في السطر األول من النتائج )إذا كنت غير معتاد على األجزاء المختلفة لنتيجة بحث
Google، فقد تحتاج لالطالع على فيديو تحليل نتيجة بحث ألحد مهندسي Google، مات
كاتس، وهذا الشكل التوضيحي المفيد لصفحة نتائج بحث Google(. تكون الكلمات في
العنوان بالخط العريض إذا كانت تظهر في طلب بحث المستخدم. ويمكن أن يساعد ذلك
المستخدمين على معرفة ما إذا كانت الصفحة يحتمل أن تكون ذات صلة ببحثهم )2(.
يمكن أن يضم عنوان صفحتك الرئيسية اسم موقعك/شركتك كما يمكن أن يشمل أجزاء أخرى من
المعلومات المهمة مثل الموقع الفعلي للشركة أو ربما بعض األنشطة الرئيسية أو العروض )3(.
إنشاء عناوين صفحات فريدة ودقيقة
ُ أساسيات م ّحسن محركات البحث )SEO(
مسرد المصطلحات
توضيح عناوين الصفحة باستخدام عالمات العنوان
يتم عرض محتويات عنوان صفحة في نتائج البحث
)1 ٔ ( عنوان الصفحة الرئيسية للموقع الرسمي لكأس اسيا لكرة القدم ، الذي يدرج اسم الموسسة، وثالث مناطق
ٔ تركيز رييسية.
>html<
>head<
>title/<الموقع الرسمي لتصفيات كأس اسيا، نتائج ، اخبار، مقاالت متنوعة>title<
 أهال بكم في الموقع الرسمي ألخبار و نتائج التصفيات”=meta name=“description“ content<
>/ ”المؤهلة الي كاس اسيا، كل ما يتعلق بلكرة االسيوية، تحليالت نتائج جوائز المسابقات منافسات اسيوية
>head/<
)2( يجرى المستخدم طلب البحث ]كأس اسيا[. تظهر صفحتنا الرئيسية كنتيجة بحث، مع إدراج العنوان في السطر
األول )يمكنك مالحظة أن مصطلحات طلب البحث التي بحث عنها المستخدم تظهر بخط عريض(.
إذا كان نقر المستخدم على نتيجة البحث وانتقل إلى الصفحة، فسيظهر عنوان الصفحة أعلى المتصفح.
ًا )عنوانها فريد
)3( يجرى المستخدم طلب البحث ]اخبارتصفيات كأس اسيا[. تظهر صفحة ذات صلة، وأكثر عمق
لمحتوى الصفحة( على موقعنا كنتيجة بحث.
4

الجمعة، 3 يناير 2014

قضايا أمن المعلومات في التجارة الالكترونية 1

قضايا أمن المعلومات في التجارة الالكترونية 1
الكاتبة : هبه منصور النمر

نظرة عامة:

يطلقون عليها لقب أمل الفقراء! إنها التجارة الإلكترونية. بعد التقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم، لم تعد التجارة الإلكترونية حلماً صعب المنال. فقد سهلت التكنولوجيا عملية تبادل السلع عبر الإنترنت، وافتتاح متاجر حول العالم تكون ذات فاعليه أكبر من المتاجر في البيئة التقليدية وذو تكلفة أقل. فقد أحدثت التجارة الإلكترونية تغيراً في الفكر الاقتصادي العالمي بعد أن شكك البعض في أهميتها والقدرة على الاستفادة المادية منها. لكن لازال هناك عوائق تجنب المستخدمين والتجار من الاستفادة من التجارة الإلكترونية. وتتنوع هذه العوائق من اجتماعيه وثقافيه مثل اللغة الإنجليزية التي تكون مستخدمه عادة في هذه المتاجر، وقضائية لصعوبة وضع تشريعات وضوابط قانونية تتلاءم مع التعاملات التجارية الإلكترونية. لاسيما في وسط التطور المستمر للتكنولوجيا، واختلاف الأنظمة التشريعية المحلية حول العالم. ولعل أبرز هذه العوائق فيما يخص العلاقة بين المستهلك والبائع هي الثقة والحماية بين المستهلك والمتجر الإلكتروني. ولعل أسهل الحلول وأكثرها فاعليه هي توعية المستخدمين بأخطار التجارة الإلكترونية وكيفية تجنب الوقوع كضحايا للجرائم الإلكترونية المتعلقة بالتجارة الإلكترونية.
وسوف يوضح هذا المقال بإذن الله أهم التهديدات التي تواجه السرية والخصوصية بالنسبة للمستخدم وطرق الحماية لأنظمة الدفع المستخدمة في التجارة الإلكترونية. كما سيتم توضيح بعض الإحصائيات المتعلقة بالتجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية.


المقدمة:

مما يدل على أهمية التجارة الإلكترونية، أدى تطورها السريع وانتشارها المتزايد في العالم إلى حرص وقيام العديد من البلدان في العالم بتسهيل وتنظيم التعامل لهذا الشكل الجديد من أشكال التجارة، والذي يتميز بحدة المنافسة.
من الأهداف التي سيخرج بها القارئ من هذا المقال:
• أنواع التجارة الإلكترونية المستخدمة والمتعارف عليها.
• كيفية حماية المستهلك من عمليات النصب والاحتيال التي تقع عند محاولة الشراء من المتاجر الإلكترونية المزيفة.
• توعية التجار وأصحاب المتاجر بأهمية التجارة الإلكترونية في وقتنا الحالي وطرق الحماية للخصوصية وأنظمة الدفع المالي.
• .إحصائيات عن التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية
وستكون مشكلة المقال الأساسية هي عدم وجود الثقة والخوف من المصداقية بين المستخدم وصاحب المتجر الإلكتروني.
وستكون نتائج هذا المقال بإذن الله مساعده للمختصين بهذا المجال والمهتمين به من الطلبة والمستخدمين.


مفهوم التجارة الإلكترونية:

"تعتبر التجارة الإلكترونية واحدة من التعابير الحديثة والتي أخذت بالدخول إلى حياتنا اليومية حتى أنها أصبحت تستخدم في العديد من الأنشطة الحياتية والتي هي ذات ارتباط بثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. التجارة الإلكترونية تعبير يمكن أن نقسمه إلى مقطعين، حيث أن الأول، وهو "التجارة"، والتي تشير إلى نشاط اقتصادي يتم من خلال تداول السلع والخدمات بين الحكومات والمؤسسات والأفراد وتحكمه عدة قواعد وأنظمة يمكن القول بأنه معترف بها دولياً، أما المقطع الثاني "الإلكترونية" فهو يشير إلى وصف لمجال أداء التجارة، ويقصد به أداء النشاط التجاري باستخدام الوسائط والأساليب الإلكترونية مثل الإنترنت.” [1]
كما أن للتجارة الإلكترونية عدة أنواع، فهي تقوم على علاقة بين طرفين، وكل من هذين الطرفين يعبر عن نوع مختلف من التجارة يختلف عن غيرها.

:Business - to - Business علاقة الـ

أي علاقة التاجر لـ التاجر ويشغل هذا النوع معظم التعاملات التي تتم في نطاق التجارة الإلكترونية. وفي هذا النوع تتم التعاملات بين جهتين تجاريتين.


:Business - to - Consumer علاقة الـ

أي علاقة التاجر لـ المستهلك وهو النوع المتعارف عليه بالنسبة للمستهلكين العادين، ويقوم المتجر بخدمة المستهلكين الكترونياً. قد يكون للمتجر تواجد فعلي على أرض الواقع وقد لا يكون.


:Consumer - to - Business علاقة الـ

أي علاقة المستهلك لـ التاجر، ويكون استخدامها عادة في الإعلان. كأن يطلب التاجر من المستهلك عرض الإعلان في موقع الخاص مثلا.


:Consumer - to - Consumer علاقة الـ

أي علاقة المستهلك لـ المستهلك وفي هذا النوع يقوم المستهلكون بتبادل التعاملات الإلكترونية بينهم مباشره بدون الحاجة لتدخل منظمة أو جهة معينه.


التهديدات التي تواجه سرية وخصوصية المعلومات الإلكترونية الخاصة بالمستهلك:

من مميزات التجارة الإلكترونية، الفعالية والسهولة في الاستخدام للقيام بالتعاملات اللازمة لإكمال العملية التجارية، وتقديم الفرص لشركات الصغرى لزيادة ربحها المادي بطريقة سهله وسريعة. إلا أنها وبالمقابل لها مساوئها، مثل تعريض معلومات المستهلك ومعلومات المنشأة أو المتجر الإلكتروني للخطر. خصوصاً وأن الإنترنت هو بوابه مفتوحة للعالم أجمع. فالبعض يسيء استخدامه بهدف العبث والتخريب أو بغرض السرقات.
التهديدات المحيطة بالتجارة الإلكترونية والتعاملات الإلكترونية، هي أحد الأسباب التي تجعل البعض يعزفون عن تجربة التجارة الإلكترونية وتبادل المعلومات. فحماية المعلومات الخاصة بالمستهلك والمنشأة هي البوابة الرئيسية لفتح باب الثقة في التعاملات الإلكترونية بين المستهلك والمنشأة.


من هذه التهديدات:

الحوادث غير متعمده:

مثل أن يقوم أحد الموظفين بمسح ملفات أحد الزبائن.


الكوارث الطبيعية:

مثل الحرائق قد تؤثر على شركات خدمات الإنترنت، مما يسبب في تعطله وقد يتسبب هذا الأمر في ضياع بعض المعلومات.


التخريب:

تخريب للنظام لأي سبب كان.


السرقة:

سرقة المعلومات الخاصة بالمستهلك مثل أرقام بطاقات الاعتماد. تعتبر من أكبر المخاطر انتشارا.


الفيروسات:

كإصابة الخادم المقام عليه المتجر بفيروس يقوم بإتلاف المتجر وضياع المعلومات المخزنة.

وعلى المنشأة تطبيق أسس إدارة المخاطر والمجازفات وذلك للحد من هذه المخاطر والتهديدات وهي كالآتي:
- تحديد المخاطر والتهديدات.
- تحديد الحلول الممكنة لهذه المخاطر.
- تطبيق هذه الحلول على المخاطر الأكثر احتمالا والتهديدات الأكثر خطرا.
مراقبة وتقييم هذه المخاطر والتهديدات لتفاديها في المستقبل.

من الحلول التي قد تساعد في تفادي هذي التهديدات والمخاطر:
.(Firewall)التحكم بدخول المستخدمين باستخدام الجدار الناري -
- استخدام برامج مضادة للفيروسات وتحديثها باستمرار.
- إنشاء نسخ احتياطية من المعلومات العامة و الخاصة بالمستهلكين في المنشأة أو المتجر بحيث يمكن استرجاعها لو تم فقدها.


اختيار أنظمة الدفع المالي وطرق حمايتها:

إن العمل في مجال التجارة الإلكترونية، يحمل الكثير من المسؤوليات. من أهم هذه المسؤوليات هي حماية وأمان الموقع.
إن عدم تأمين الحماية الكافية للموقع يمكن أن ينتج الكثير من العواقب الوخيمة للمنشأة. هناك عدة خطوات عامة لحماية موقع المنشأة وهي كالتالي:
استخدام بروتوكولات أمن المعلومات:
من أهم البروتوكولات المستخدمة في التجارة الإلكترونية هي الـ (Secure Sockets Layer)SSL
. Netscapeوهو بروتوكول قامت ببرمجته وتطويره شركة
وتدعمه جميع متصفحات الإنترنت في وقتنا الحالي. من مهام هذا البروتوكول، هو عدم كشف أو تعديل أو تغير محتوى الرسالة. كما أنه يضمن هوية المستخدمين.
الإلكترونية وخصوصاً في تعاملات بطاقات الاعتماد.B2C ويستخدم هذا البروتوكول في معظم تعاملات الـ حيث أنه من السهل استخدامه بالنسبة للمستخدم العادي فلا حاجة لتنزيل برمجيات إضافية أو شهادات رقمية. ,(Public Key) أما من ناحية التحقق من هوية الشركة، فالشركة تكون موثوقه لأن مفتاحها المعلن
يكون مصدر من قبل شركة معتمدة. لحظة دخول المستخدم إلى الموقع يتم إعلامه بأنه سوف يتلقى معلومات عبر اتصال آمن، وعند استخدام تقنيات التشفير يتغير عنوان الموقع من
https:// إلى http://
.SSL دلالة على استخدام بروتوكول الـ
,VPN وتسمى التقنيات المعتمدة عليه بـ IPSecهناك بروتوكول آخر مستخدم وهو بروتوكول
أي الشبكات الافتراضية الخاصة. يوفر هذا البروتوكول مستويات أمان عاليه جداً ولكم من عيوبه أنه لا يمكن استخدامه مع جدار الحماية الناري لذلك يستخدم عادة في تعاملات الأعمال للأعمال.


إحصائيات التجارة الإلكترونية في العالم والمملكة العربية السعودية:

"لقد بلغ حجم التجارة الإلكترونية في العالم حوالي 3.8 تريليون دولار في عام 2003، وذلك وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، وقد تضاعف الرقم ليصل إلى 6.8 تريليون دولار في نهاية عام 2004، وإن نحو 80% من حجم التجارة في العالم يتم في الولايات المتحدة الأمريكية، 155 في أوروبا الغربية، 5% في بقية دول العالم، معظمها أو نحو 4% منها يتم في اليابان. كما ويشكل حجم التجارة الإلكترونية بين مؤسسات الأعمال حوالي 80% من حجم التجارة الإلكترونية في العالم. وتراوحت قيمة التجارة بين مؤسسات الأعمال في الاتحاد الأوروبي بين 185 مليار دولار و200 مليار دولار في عام 2002، كما أن التجارة الإلكترونية بين مؤسسات الأعمال قد وصلت في أوروبا الوسطى والشرقية إلى حوالي 4 مليارات دولار في عام 2003. وقد نمت هذه التجارة بشكل متسارع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من حوالي 120 مليار دولار في عام 2002 إلى حوالي 300 مليار دولار بنهاية عام 2003. وفي أمريكا اللاتينية بلغت قيمة الصفقات التجارية بين مؤسسات الأعمال على الشبكة مباشرة 6.5 مليارات في عام 2002 وارتفعت لتصل إلى 12.5 مليار دولار في عام 2003.
إن نسبة مستخدمي الإنترنت الذين يشترون بواسطة الشبكة مباشرة كانت أعلى في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وشمال أوروبا الغربية خلال الفترة 2000-2001، إذ بلغت نسبت مستخدمي الشبكة بعمليات شراء على الشبكة مباشرة حوالي 38%، أما في المكسيك فقد بلغت النسبة أقل من 0.6%." [٢]
"ارتفع حجم التجارة الإلكترونية إلى 7 مليار دولار في عام 2005. كما أنفق السعوديون على الإنترنت 2,12 مليار ريال عام 2007. السعودية تنفق 40% من حجم الإنفاق على سوق تقنية المعلومات في الشرق الأوسط. إيرادات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة أكثر من 43 مليار عام 2007.1900000 عملية لبرنامج سداد حتى 1430هـ." [3]
 


الخلاصة:

على الرغم من انتشار التجارة الإلكترونية في الوقت الحالي، وفوائدها العديدة على المستهلك والتاجر، إلا إنها لا تزال تحمل العديد من المخاطر. ولا تزال العديد من الدول إلى هذه اللحظة تحاول حماية المستهلك والتاجر من خلال إصدار العديد من التشريعات المناسبة لطبيعة هذي العمليات الإلكترونية. وتوعية المستهلك والتاجر بالمخاطر وطرق الحماية.
 

المراجع:

[1] [2] تجارة الكترونية Wikipedia,
http://ar.wikipedia.org/wiki/%20
[3] شركة زينانو لخدمة الشركات للإصدار والتصدير
http://zinano.blogspot.com/2010/09/blog-post_29.html
كتيب التجارة الإلكترونية في المملكة .. انطلاقة نحو المستقبل، وزارة التجارة والصناعة
http://www.mci.gov.sa/ecomm/book.asp%20
التوقيع الإلكتروني، د. إبراهيم سليمان عبدا لله، جامعة الملك سعود