بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 14 نوفمبر 2013

4 طرق لتجعل عميلك سعيدا بالتعامل معك


من الأمور التي ترتكبها الشركات و التجار و أصحاب الخدمات و المشاريع في مختلف المجالات ، الإهتمام فقط بالبيع و الربح و تخزين المال ، أما سعادة العميل أو المشتري فلا تهم أبدا .
يمكنك أن تكون سعيدا جدا ببيع منتجك أو خدمتك لزبون معين ، لكن هل هو سعيد بتعاملك معه و هل سيعيد الكرة مرة أخرى ؟
سؤال قل من يطرحه و من يهتم به ، و من الصدمة أن أغلبية الشركات و الأفراد في العالم لا يهتمون بسعادة العميل ، و هو ما يكلفهم خسائر غير مباشرة تكلفهم قيمة أعمالهم مستقبلا.
هذفي الشخصي من التجارة هو أن أربح و يربح عميلي أيضا ، أن أحقق المال و الثروة و في ذات الوقت أن يساعد ما أقدمه في حل مشكلة عميلي ضمن إطار علاقة تسودها المحبة و الوفاء .
لكن كي تتحقق هذه الرؤية هناك أربعة طرق حثمية لفعل ذلك ، عليك أن تأخدها بعين الإعتبار ليكون عميلك في النهاية سعيدا بالتعامل معك و عازما لشراء المزيد منك مستقبلا.

تعرف على مكامن الضعف في تعاملك مع عملائك :

لا بد و أن تخبر عملائك ان انتقاداتهم مرحب بها في أي وقت و بأي كيفية ، أظهر لهم تفهمك لمخاوفهم و تخلى على نظرتك المادية التي تجعلهم يخافون منك ، العملاء بشر مثلك لهم أحاسيس و مخاوف من أن يحصلو على خدمة او منتج لا يصلح لهم.
في ذات الوقت إذا تمكنت من التعاقد معهم أو بيع المنتج لهم ، فيمكنك أن تقدم لهم خدمة الدعم لما بعد البيع حيث تساعدهم في الإجابة على الأسئلة التي لا يزال يطرحونها ، كما يمكنك حينها مساءلتهم حول مدى إعجابهم بتعاملك معهم و حثما سيخبروك بالحقيقة التي ستتعرف من خلالها على مكامن الضعف في تعاملك مع هؤلاء.

تحدث عن القيم و ليس المال :

عوض أن تتكلم عن حجم التخفيض في سعر المنتج المقدم للزبون ، ركز أكثر على القيم التي يحملها هذا المنتج و كيف غيرت زبناء أخرين نحو الأفضل ، فقط إبحث عن قيمة إنسانية يحاول منتوجك نشرها بطريقة غير مباشرة و اعمل على إبرازها و التركيز عليها ، فالناس بطبيعتها تحب القيم السامية و مع غيابها في مجتماعاتنا أصبح إبرازها و ترويجها أمرا مثيرا للإهتمام بشكل كبير.

إجمع معلومات حول عملائك برقي :

لا أقصد أن تتجسس أو تجمع المعلومات من أجل استغلالها ضد الأطراف الأخرى ، بل أقصد تماما أن يتم جمعها لتعرف طبيعة زبونك و تتعامل معه حسب طبيعته النفسية و أهذافه المتوخاة من التعامل معك ، يجب ان تعلم أن القادمين إليك من مختلف بقاع دولتك أو حتى من بقاع العالم تجمعهم الكثير من الأمور المشتركة التي تجعلهم يقصدونك بالذات هذه الأمور عندما تتعرف عليها و تحاول أن تستغلها من أجل بناء علاقة جيدة معهم تنتهي بشراء منتجك فإن هذفك المادي سيتحقق ، و سيعدك الكثيرين منهم بالعودة إليك مستقبلا من أجل صفقات اخرى مربحة و مريحة أكثر.

كن مستشار عملائك :

هذه النقطة يراها البعض حماقة و يراها البعض أيضا مخاطرة ، السؤال المطروح بالنسبة لك هل تعاملت من قبل مع صاحب مشروع نصحك بأن لا تشتري أحد منتجاته لأنها غير قادرة على تحقيق هذفك و نصحك بمنتج منافس ؟ أنا صادفت العديد منهم صراحة … النتيجة المؤكدة على وجوههم كانت هي الصدق و الإخلاص إعتبرتهم مستشارين لي ، و في ذات الوقت حرصت على التعامل معهم دون أن أتذاكى معهم في سعر منتجاتهم لقد فازوا بثقتي و فازوا بثقة الكثيرين من الناس أيضا لأنهم لا يمنحون لك منتجاتهم اعتباطا ، و في الأخير أصبحوا الأفضل دائما في السوق . و الناس تتحدث عنهم بكل احترام و إجلال … نعم فكرة جنونية لكنها أضحت أيضا طريقة للربح على المدى الطويل و هذا ما يهم.

خلاصة :

كل من عاملني باحترام قبل و بعد شراء منتجه مكتوب على قائمة أفضل البائعين و رجال الأعمال الذين تعاملت معهم في حياتي ، هؤلاء كلهم ينهجون أربعة طرق تحدتث عنها في السطور السابقة أشكرهم من هذا المنبر لأقول للبقية متى نراكم أيضا مهتمين بسعادة عملائكم ؟
تعاملوا مع الناس كلهم بأدب و احترام … فالمال في النهاية يزول و ينتهي … القيم الإنسانية هي التي تبقى لتنتصر و ترفع المدافعين عنها إلى الصدارة ليتحقق النجاح المنشوذ في نهاية المطاف.

5 أدوات إنتاج ثورية في العمل


من يقول أن العمل المكتبي في الشركات أو حتى المنازل سهل فهو يزيف الحقيقة حثما ، و من يؤمن أنه يستحيل النجاح فيه فهو لا يعرف النظام و التخطيط و روعتهما . كم أحبهما و أعشقهما لكن يصعب الحفاظ عليهما إن كانت الصرامة غير موجودة لتنفيذ ما هو مكتوب على الورق.
إنها مشكلة تواجه رجال الأعمال و الموظفين و العاملين في المكاتب المختلفة بما فيها العاملين بشكل حر على الويب ، لكن هناك حل ما … حل يتجلى في استغلال خمسة ادوات الإنتاج الثورية في العمل و التي بمجرد أن تستثمرها يكون عملك أفضل و أسهل و انتاجيا اكثر.
كلنا يمكننا استخدامها و استثمارها … لكن عندما نجهل ذلك فمن الطبيعي أن لا يحدث ذلك أبدا … حسنا لما لا نتعرف عليها و نحاول إدخالها إلى مكاتب عملنا كي نتقدم أكثر ؟ هذا ما أهذف إليه من تقديم هذا المقال الذي أتمنى أن ينهي حالة الفوضى التي يعيشها الكثيرين منا يوميا لمدة 8 ساعات أو اكثر …

1- برامج إدارة المشاريع :

هناك الكثير من البرامج المكتبية التي تساعدك في إدارة شركتك من مكتبك و بضغطات قليلة فقط ، و دون استهلاك كبير للوقت ، هناك الكثير منها صراحة و منها Wrike, MyIntervals, 5PM و الكثير ، و تعد خدمة Basecamp إحدى افضل الخدمات المتاحة لفرق العمل و التي تتيح التواصل السريع و مشاركة المهام و الكثير من الأمور الأخرى المهمة اثناء العمل.

2- إدارة الشبكات الإجتماعية :

كي تكون صفحات و ملفات الشخصية لشركتك نشيطة وجاذبة للإهتمام على مدار الساعة ، فأمامك خيارين الأول يتعلق بأن تكلف شخصا في الفريق أن يكون عمله محصورا على إدارة تواجدك على الشبكات الإجتماعية ان ينشر المنشورات بشكل منظم و بصورة أفضل و أن يحسن من السلوكيات لفعل ذلك ، و يحلل الإحصائيات لمعرفة ما يهتم الناس ليقدمه لهم في إطار تخصص الشركة .
الخيار الثاني هو أن تخصص بعض الوقت لجولة المنشورات و الإطلاع على الرسائل الواردة هناك و محاولة التفاعل معها و يفضل القيام بذلك باستخدام برنامج HootSuite الأقوى في هذا المجال.

3- نظام الاتصالات و المكالمات :

لا بد من تقسيم الاتصالات الخاصة بشركتك إلى قسمين : الأول داخلي و متعلق بالاتصالات بين الموظفين ، و الثاني خارجي و من مميزاته الرد الألي و توجيه المكالمات و استدعاء التوجيه .

4- برامج إدارة رسائل البريد الإلكتروني :

هناك الكثير من برامج إدارة رسائل البريد الالكتروني و التي تسمح لك بمراقبة و إدارة أكثر من بريد وارد ، و لعل أوتلوك اشهرها لكن هناك قائمة كبيرة من المنافسين الأقوياء الذين يوفرون تطبيقاتهم أيضا للهواتف الذكية و اللوحيات.

5- التتبع المستمر

عندما تتصفح الويب فأنك ستجد الكثير من المقالات و الصفحات التي تهم شركتك و عملك و من الصعب استيعاب الموجود فيها و ادارتها بسرعة ، لكن مع خدمة Evernote فإن القيام بذلك ممكن على الأجهزة المكتبية و الهواتف الذكية و اللوحيات ، بل و يمكنك أيضا تدوين و تسجيل ملاحظاتك التي يمكن اضافة الصور و الملتميديا إليها.
أخيرا : هذه كانت أصدقائي و متابعي مجلة أراجيك ، خمسة أدوات رائعة إذا قمنا بتفعيلها في مكاتب العمل الخاصة بنا فسنجد نتائج رائعة … تفاعل قوي مع العملاء و تطور كبير في الإنتاج و أرباح لا تتوقف و لا تنتهي.

تقرير باي بال حول التجارة الإلكترونية والاتجاهات الجديدة



ليس من المفاجئ سماع أنّ المحمول هو مستقبل التجارة الإلكترونية، لكنّ من المفاجئ ولو للبعض معرفة أنّ بعض المتسويقين في الخليج يفضلون استخدام الهواتف الذكية على الأجهزة اللوحية والكومبيوترات عند التسوّق خارج منازلهم.
استنادًا إلى دراسة جديدة لـ “باي بال” نُشرت اليوم تركز على الإمارات، السعودية وقطر، فإنّ التسويق على المحمول يشهد شعبية متزايدة في المنطقة. 
تشكّل عمليات الشراء عبر المحمول 10% من التجارة الإلكترونية (وهو معدّل مشابه لباقي العالم)، ومن المتوقّع أن يصل إلى 20% في الشرق الأوسط مع حلول عام 2015، فيما ستكبر سوق التجارة عبر المحمول من 1.3 مليار دولار هذا العام إلى 3 مليار دولار عام 2015.
لكن الجزء المتعلّق بالمحمول ليس إلا شقًّا صغيرًا من التقرير الشامل الذي غطّى 1811 متسوّق، 511 منهم من الإمارات، 800 من السعودية و500 من قطر، ما يجعله أحد أكبر استطلاعات الرأي حول التجارة الإلكترونية في المنطقة.
 فيما لا تزال شركات التجارة الإلكترونية تعاني من عدّة تحديات، بدءًا من ثقة الزبون وصولاً إلى اللوجستيات، يقدّر التقرير أنّ 30 مليون شخص يتسوّق على الإنترنت الآن في الشرق الأوسط، بعد أن كان المعدّل 65% عام 2011، وأنّ ثلاث شركات تجارة إلكترونية ستنمو من 11.2 مليار دولار اليوم إلى 15 مليون دولار عام 2015.
ستستحوذ السعودية على 2.7 مليار دولار من مبلغ الـ 15 مليار المذكور، وقطر على 1.25 مليار دولار، والإمارات على الحصة الأكبر وهي 5.1 مليار دولار. (يقدّر التقرير اليوم قيمة هذه الأسواق التي تبلغ مليار دولار في السعودية، 700 مليون دولار في قطر و2.9 مليار دولار في الإمارات).
ومبلغ كبير من هذا الانفاق يعود إلى التجارة عبر المحمول (700 مليون دولار في السعودية، 100 مليون دولار في قطر، و1.5 مليار دولار في الإمارات، ومعظم المتسوقين في سوق الإمارات يعتمدون على الأجهزة اللوحية).
أين يتسوّق الناس؟
المثير للاهتمام أنّ معظم هؤلاء المتسوقين لا ينفقون المال على شركات في العالم العربي، والأكثرية يتسوقون على الإنترنت في الولايات المتحدة الأميركية (35%)، آسيا (30%)، وأوروبا (25%)، أما في العالم العربي فالمعدّل يبلغ 10%.
ويظهر التقرير أيضًا أنّ 52% من الذين شاركوا في استطلاع الرأي في الإمارات يتسوقون على “سوق.كوم”، ولم يتمّ ذكر معدلات عن مواقع تجارة إلكترونية أخرى.
معظم المشاركين في استطلاع الرأي يفضّلون التسوق خارج الإنترنت لأنه أسهل (26%)، ولأنّ الأسعار منخفضة أكثر (18%) وبسبب تنوّع المنتجات (15%).
الفرصة في قطاع السفر
يكشف التقرير توجّهًا بارزًا آخر: قطاع السفر هو أكبر القطاعات المربحة في التجارة الإلكترونية، إذ أنّ الزبائن ينفقون ما يعادل 1521 دولار في السنة فيه.
ثاني أكبر قطاع هو الإلكترونيات (250 دولار لكلّ زبون كلّ عام)، الكومبيوترات (248 دولار)، المجوهرات والساعات (222 دولار)، وتذاكر الفعاليات (201 دولار). والمثير للسخرية هو أنه بالرغم من شعبية مواقع الموضة الإلكترونية، فإنّ الموضة والأكسسوارات هما في أسفل اللائحة (107 دولار).
الدفع عند التسليم
يتطرّق التقرير أيضًا إلى تحديات الدفع عند التسليم، هذه الخدمة التي تشكّل أكثر من 80% من الطلبات الإلكترونية، يتبعها الدفع عبر البطاقات مع نسبة 15% وعبر “باي بال” مع نسبة 5%.
 
لكن مع حلول عام 2015، سينخفض معدل استخدام خدمة الدفع عند التسليم إلى 60% على كافة الطلبات، فيما سيزداد معدّل استخدام البطاقات (الائتمانية وتلك المدفوعة مسبقًا) إلى 25% ومعدّل استخدام “باي بال” إلى 15%.
 نموّ في المستقبل 
سيبقى التحدي الأكبر هو القلق بشان الأمانة فيما تسعى مواقع التجارة الإلكترونية إلى جلب المزيد من الزبائن على الإنترنت. واليوم، 40% يعتبرون أنّ الأمانة هي أكبر قلق لديهم. “باي بال” بالطبع تعمل على التخفيف من حدّة هذا الخوف من خلال بناء ثقة مع الزبون. وفي كافة التقرير، تُظهِر الشركة خطّتها لتأمين محفظة عبر المحمول، ونُظُم دفع بديلة ستستبدل الدفع عند التسليم.
واستنادًا إلى التقرير، يجب على الشركات التي تسعى إلى توسيع منصاتها على المحمول، تحسين وجهات المستخدم لديها (وهذا أمر بديهي) وتقديم حسم إضافي لمن يستخدم المحمول للتسوق. قال ربع المشاركين في استطلاع الرأي في قطر، و25% منهم في الإمارات، و33% منهم في السعودية إنهم قد يتسوقون عبر المحمول أكثر إن قُدِّم لهم حسمًا إضافيًّا أو محفّزًا نقديًّا. هل توفقهم الرأي؟

تقرير باي بال حول التجارة الإلكترونية والاتجاهات الجديدة



ليس من المفاجئ سماع أنّ المحمول هو مستقبل التجارة الإلكترونية، لكنّ من المفاجئ ولو للبعض معرفة أنّ بعض المتسويقين في الخليج يفضلون استخدام الهواتف الذكية على الأجهزة اللوحية والكومبيوترات عند التسوّق خارج منازلهم.
استنادًا إلى دراسة جديدة لـ “باي بال” نُشرت اليوم تركز على الإمارات، السعودية وقطر، فإنّ التسويق على المحمول يشهد شعبية متزايدة في المنطقة. 
تشكّل عمليات الشراء عبر المحمول 10% من التجارة الإلكترونية (وهو معدّل مشابه لباقي العالم)، ومن المتوقّع أن يصل إلى 20% في الشرق الأوسط مع حلول عام 2015، فيما ستكبر سوق التجارة عبر المحمول من 1.3 مليار دولار هذا العام إلى 3 مليار دولار عام 2015.
لكن الجزء المتعلّق بالمحمول ليس إلا شقًّا صغيرًا من التقرير الشامل الذي غطّى 1811 متسوّق، 511 منهم من الإمارات، 800 من السعودية و500 من قطر، ما يجعله أحد أكبر استطلاعات الرأي حول التجارة الإلكترونية في المنطقة.
 فيما لا تزال شركات التجارة الإلكترونية تعاني من عدّة تحديات، بدءًا من ثقة الزبون وصولاً إلى اللوجستيات، يقدّر التقرير أنّ 30 مليون شخص يتسوّق على الإنترنت الآن في الشرق الأوسط، بعد أن كان المعدّل 65% عام 2011، وأنّ ثلاث شركات تجارة إلكترونية ستنمو من 11.2 مليار دولار اليوم إلى 15 مليون دولار عام 2015.
ستستحوذ السعودية على 2.7 مليار دولار من مبلغ الـ 15 مليار المذكور، وقطر على 1.25 مليار دولار، والإمارات على الحصة الأكبر وهي 5.1 مليار دولار. (يقدّر التقرير اليوم قيمة هذه الأسواق التي تبلغ مليار دولار في السعودية، 700 مليون دولار في قطر و2.9 مليار دولار في الإمارات).
ومبلغ كبير من هذا الانفاق يعود إلى التجارة عبر المحمول (700 مليون دولار في السعودية، 100 مليون دولار في قطر، و1.5 مليار دولار في الإمارات، ومعظم المتسوقين في سوق الإمارات يعتمدون على الأجهزة اللوحية).
أين يتسوّق الناس؟
المثير للاهتمام أنّ معظم هؤلاء المتسوقين لا ينفقون المال على شركات في العالم العربي، والأكثرية يتسوقون على الإنترنت في الولايات المتحدة الأميركية (35%)، آسيا (30%)، وأوروبا (25%)، أما في العالم العربي فالمعدّل يبلغ 10%.
ويظهر التقرير أيضًا أنّ 52% من الذين شاركوا في استطلاع الرأي في الإمارات يتسوقون على “سوق.كوم”، ولم يتمّ ذكر معدلات عن مواقع تجارة إلكترونية أخرى.
معظم المشاركين في استطلاع الرأي يفضّلون التسوق خارج الإنترنت لأنه أسهل (26%)، ولأنّ الأسعار منخفضة أكثر (18%) وبسبب تنوّع المنتجات (15%).
الفرصة في قطاع السفر
يكشف التقرير توجّهًا بارزًا آخر: قطاع السفر هو أكبر القطاعات المربحة في التجارة الإلكترونية، إذ أنّ الزبائن ينفقون ما يعادل 1521 دولار في السنة فيه.
ثاني أكبر قطاع هو الإلكترونيات (250 دولار لكلّ زبون كلّ عام)، الكومبيوترات (248 دولار)، المجوهرات والساعات (222 دولار)، وتذاكر الفعاليات (201 دولار). والمثير للسخرية هو أنه بالرغم من شعبية مواقع الموضة الإلكترونية، فإنّ الموضة والأكسسوارات هما في أسفل اللائحة (107 دولار).
الدفع عند التسليم
يتطرّق التقرير أيضًا إلى تحديات الدفع عند التسليم، هذه الخدمة التي تشكّل أكثر من 80% من الطلبات الإلكترونية، يتبعها الدفع عبر البطاقات مع نسبة 15% وعبر “باي بال” مع نسبة 5%.
 
لكن مع حلول عام 2015، سينخفض معدل استخدام خدمة الدفع عند التسليم إلى 60% على كافة الطلبات، فيما سيزداد معدّل استخدام البطاقات (الائتمانية وتلك المدفوعة مسبقًا) إلى 25% ومعدّل استخدام “باي بال” إلى 15%.
 نموّ في المستقبل 
سيبقى التحدي الأكبر هو القلق بشان الأمانة فيما تسعى مواقع التجارة الإلكترونية إلى جلب المزيد من الزبائن على الإنترنت. واليوم، 40% يعتبرون أنّ الأمانة هي أكبر قلق لديهم. “باي بال” بالطبع تعمل على التخفيف من حدّة هذا الخوف من خلال بناء ثقة مع الزبون. وفي كافة التقرير، تُظهِر الشركة خطّتها لتأمين محفظة عبر المحمول، ونُظُم دفع بديلة ستستبدل الدفع عند التسليم.
واستنادًا إلى التقرير، يجب على الشركات التي تسعى إلى توسيع منصاتها على المحمول، تحسين وجهات المستخدم لديها (وهذا أمر بديهي) وتقديم حسم إضافي لمن يستخدم المحمول للتسوق. قال ربع المشاركين في استطلاع الرأي في قطر، و25% منهم في الإمارات، و33% منهم في السعودية إنهم قد يتسوقون عبر المحمول أكثر إن قُدِّم لهم حسمًا إضافيًّا أو محفّزًا نقديًّا. هل توفقهم الرأي؟

أنواع التسويق الإلكتروني



التطور السريع في البنية التحتية في العالم العربي جعل العديد من الشركات توفر خدمات متطورة على شبكة الأنترنت. ولكن، للأسف التسويق الإلكتروني لم يساير هذا التطور. هذا لآن مفهوم هذا النوع من التسويق بقى محصورا في صورة إعلانية على موقع إلكتروني. هذا المقال يعطي نبذة عن أهم أنواع التسويق الإلكتروني وكيفية الاستفادة منها.

البريد الإلكتروني

يبقى البريد الإلكتروني من أبرز أدوات التواصل عبر الشبكة الإلكتروني, فبحسب موقع Mashable يتم إرسال 144.8 مليار رسالة في اليوم الواحد . بالتأكيد، فهو ليس مثير كباقي أدوات التواصل التي تتيحها مواقع التواصل الإجتماعي، لكن لديه عدة مزايا وقدرات تسويقية هائلة. فعلى سبيل المثال، يمكن للمسوقين الاستفادة من خصوصية التواصل عبر البريد الإلكتروني بإرسال عروض تفضيلية لمشتركي النشرات الإخبارية. هذه العروض لا تكون متاحة لعامة الجمهور كالإطلاع على محتوى أو الحصول على تخفيضات حصرية.

التسوق عبر محركات البحث

1# تحسين محركات البحث

المهمة الأساسية للموقع الإلكتروني هو التعريف بخدمات ومنتجات الشركة على الأنترنت وجذب اهتمام الزوار لتحويلهم لعملاء. الموقع الإلكتروني من دون زوار كالمنتج الذي لايعرفه أحد. لذلك، من أهم المهام المنوطة بالمسوق الإلكتروني هي تطوير حركة المرور في الموقع. اليوم، جزء كبير من حركة المرور في الأنترنت تقوم بمساعدة محركات البحث التجارية كجوجل، ياهو وبينج. هذا لأنها تمثل الخيار الأول لتصفح الأنترنت. لذلك، من الضروري تطوير الموقع لكي يحصل على ترتيب جيد في قوائم محركات البحث.
هناك عدة نصائح للقيام بذلك كتصميم الموقع الإلكتروني بطريقة تجعل محركات البحث تفهمه. بالإضافة إلى ذلك، تحديث الموقع باستمرار بمحتوى ذي جودة عالية للحصول على روابط خارجية جيدة تساهم في الرفع من قيمته.

2# دفع عند الضغط

الدفع عند الضغظ أة الدفع على كل نقرة, و هو من أهم أنواع التسويق الإلكتروني لجلب المزيد من الزوار الى الموقع. محركات البحث الإلكترونية كجوجل وبينج تمنح الفرصة لشركات تجارية وأشخاص لستئجار مساحات إعلانية على صفحات نتائج البحث. تظهر هذه الإعلانات بجانب نتائج البحث العادية.
يتم بيع هذا النوع من الإعلانات باستعمال المضاربة حيت الذي أن المعلن الذي يدفع أكثر لكل نقرة, تكثر حظوظه في الظهور أولا في قائمة الإعلانات.
قبل الشروع في استخدام هذا النوع من التسويق يجب القيام بتسطير إستراتجية تسويقية محكمة هدفها إعطاء صورة جيدة حول منتجاتك لتسهيل بيعها. قدرة هذا النوع من التسويق في تحسين حركة المرور في الموقع بسرعة تجعله سيف ذو حدين. لذلك، يجب القيام بتطوير محتوى الموقع لجعله مفيدا للزوار المحتملين. هذا لأن عدم تسويق منتجاتك أفضل من تسويقها بطريقة خاطئة.

المواقع الإجتماعية

أضحت منصات وسائل الإعلان الإجتماعي مفتوحة في وجه الجميع. لذلك، قامت العديد من الشركات بالاستفادة من استخدامها لتحسين تواصلها مع عملائها أو للإعلان لخدماتها ولمنتجاتها.
عموما، الإعلان عبر المواقع الإجتماعية يركز على القيام بإنشاء محتوى جيد يثير اهتمام و يشجع القراء لنشره في دائرة معارفهم. بذلك، تطور حركة مرور في موقعك الإلكتروني.
هذا النوع من الرسائل التي تتنقل من طرف الأصدقاء أو المعارف يكون لها تأثير أفضل من رسائل الشركة لأن مصدرها موثوق به. هذا النوع من التسويق الإلكتروني يأخذ الكثير من الوقت بالمقارنة مع الأنواع السالفة الذكر. حيث تستطيع بدء جني ثمار مجهوداتك التسويقية بعد بضعة شهور على أقل تقدير.
جميع هذه الأنواع من التسويق الإلكتروني فعالة –إذا استعملت بالشكل الصحيح – للتعريف أكثر بمنتجاتك وخدماتك على شبكة الأنترنت وتحويل الزوار إلى عملاء.

هناك الآلاف من أسرار التسويق عبر الانترنت


عند التعامل مع الإنترنت والتسويق ، والتسويق عبر الإنترنت مع العلم سوف تساعدك كثيرا. وسوف تسمح لك للبحث في الانترنت بطريقة سهلة للغاية. هناك ايضا لا حاجة الى الخوف من ان لن يكون هناك طرق للتعرف على أسرار المعروضة. ينظر العديد من خبراء التسويق في اختباره ، وحاول الأساليب ونشرها على الانترنت مجانا ، ليراها الجميع. بعضهن على الطبقات غير والتسويق ، وكسب المال للخروج من نفسه. هناك رسائل إخبارية المتاحة التي يمكنك من خلالها الحصول على الكثير من المعلومات.
يمكنك الحصول على آخر الأخبار حول تحديث أساليب التسويق عبر الانترنت. ليس ذلك فحسب ، يمكنك الحصول على الكثير من النصائح والتقنيات الجديدة وكذلك التي يمكنك تطبيق للموقع. يمكنك بسهولة تنزيل بعض المواد التي تقدم كذلك لتسويق الموقع. الكثير من الأسرار والتي ينبغي اتباعها من صافي ، الذي سيقدم لكم نجاحا فوريا. وسيتم إدراج كيفية الحصول على أفضل حركة المرور إلى موقع الويب الخاص بك في الأسرار التي ستكون فعالة جدا من حيث التكلفة أيضا. الكثير من الاشتراكات المجانية المتاحة ، وتنفيذ هذه الأساليب ، فإن للمرء أن يرى عن طفرة كبيرة في حركة المرور إلى موقع الويب الخاص بك.
السر الأول لنجاح التسويق عبر الانترنت هو وجود تنسيق هتمل عند تصميم الموقع. هذا سيساعدك على قدر كبير مع الزوار ، كما سيتم تحميل بسهولة. مرة حاولت استخدام الفلاش وإصدارات أخرى ، فقد تفقد الزبائن كما ان الامر سيستغرق بالتأكيد الوقت لتحميل. وبالاضافة الى هذا ، يمكن أن يكون هناك الكثير غيرها من تصميم فعلوا الصالحات ، كما انه من المهم جدا أن يكون لها نظرة جيدة الإبداعية. هذا يساعدك على الحصول على الكثير من الزوار الجدد ، لأنها سوف ينتشر من خلال كلمة في الفم أن موقعك هو جيد.
لا يمكنك وقف هناك ، وتحتاج إلى نظرة على محتوى جيد كذلك. وينبغي أن يكون محتوى منعش ويجب ان تكون فريدة من نوعها. وينبغي أن يكون على المستوى الذي يستخدم أي واحد من قبل. تحديث الموقع في كثير من الأحيان أيضا فكرة جيدة ، لأنها لا تريد أن ترى نفس المعلومات مرارا وتكرارا. وهذا سيعطي دفعة جيدة للموقع ، وسوف تزيد أيضا من حركة المرور إلى نفسه. هناك حاجة لاستخدام المعلومات الصحيحة أيضا.
أسرار التسويق عبر الانترنت هي في الواقع ليس من الصعب العثور عليها ، كما سيتم هل وجدت بسهولة عن طريق محركات البحث الماسحة كذلك. يجب أيضا تقديم يدويا موقعك لمحركات البحث ، وهذا سيساعدك كثيرا ، ومحركات البحث تشكل نحو 90 في المئة من حركة المرور في الموقع. وبذلك ، ستتمكن من الحصول على أفضل الزبائن وأيضا أفضل صفوف على محركات البحث. هناك حاجة لاستخدام الكثير من العناوين الجيدة والكلمات الرئيسية وكذلك ، ما دامت هي في كثافة الحق ، وكل شيء سوف تعطي فوائد الموقع

تيجوري” أول مركز تسوق الكتروني في دولة الإمارات


أطلق اليوم موقع التسوق الالكتروني “Tejuri، تيجوري”، في دولة الإمارات كأول مركز تسوق الكتروني في الدولة يوسّع نطاق وصول قطاع البيع بالتجزئة في دبي إلى جمهور الإنترنت.
وذكرت “البوابة العربية للأخبار التقنية”، أن الموقع الجديد يضم عدد من المتاجر المرخصة من قبل “دائرة التنمية الاقتصادية” في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتتنوع منتجاته بين المنتجات الالكترونية ومنتجات الموضة والأزياء والمفروشات والرياضة، والذي يسمح للتجار الوصول إلى أكبر شريحة من العملاء المحتملين، فضلاً عن سماحه للمستهلكين الإقليمين والمحلين الوصول إلى أكبر مجموعة متنوعة من المنتجات من خلال باقة كبيرة من العلامات التجارية.

يقدّم خدمة العملاء على مدار الساعة للمتسوّقين والدعم الفنّي للتجار، إلى جانب تأمين العبور وعملية التوصيل وبوابة الدفع الآمن عبر الإنترنت والبنية التحتية المجانية لصيانة تكنولوجيا المعلومات. كما أنّ تجوري Tejuri يحظى بدعم كامل من دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، وأنّ جميع التجّار على تجوري مسجّلين في دائرة التنمية الاقتصادية في دبي ويمتثلون لقانون حقوق المستهلك الصادر عن وزارة الاقتصاد.

ومن أهم العلامات التجارية المتوفرة عبر الموقع هي : شرف دي جي، مارينا، جامبو، الجابر للبصريات، المتحجبة، والوطني، ويعتبر الموقع الجديد من بوابات التسوق الالكتروني الآمنة والتي يمكن استخدامها على مدار الساعة، والذي يوفر ما يشبه مراكز التسوق الالكترونية.
يتوفر في دولة الإمارات العديد من البوابات الالكترونية التي تساعد المستهلكين على التسوق، لكن الموقع الجديد يعتبر من أكبر هذه البوابات وأكثرها شمولاً من خلال التشكيلة الواسعة من المنتجات التي يقدمها.