بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 2 يناير 2014

أسلحة التسويق الإلكترونى: التسويق عن طريق المقالات

أسلحة التسويق الإلكترونى: التسويق عن طريق المقالات

أسلحة التسويق الإلكترونى: التسويق عن طريق المقالات


التسويق باستخدام المقالات أو المحتوى و هي واحدة من أنجح طرق التسويق الإلكتروني (خاصة للشركات المتوسطة و الناشئة) وهو أيضا جاذب بفاعلية لمحركات البحث كما يمكن للمقالات الجيدة و المحتوى المتميز أن ينتشر بشكل فيروسي.
 يتستخدم هذا السلاح لأنه الأرخص تكلفة فإعداد مقال أسهل في معظم الأحيان عن إعداد ملف فيديو و يعطيك مصداقية في محركات البحث بمرور الوقت تستخدم هذا السلاح لأنه الأسرع انتشارا في محركات البحث.
 تستخدم هذا السلاح لأنه يمكنك من نشر منتجات شركتك بشكل فيروسي يمكنك هذا السلاح من متابعة زوار موقعك بكل ما هو جديد عن منتجاتك كما يمكنك الاشتراك في أدلة المقالات و بالتالي عندما يقوم عميلك بالبحث عنك فهو يجد مقالات عن شركتك في أماكن متنوعة على الإنترنت فتكتسب ثقة اعلى لدي عميلك ,,
كما تجدك محركات البحث في مواقع كثيرة على الإنترنت فتعطيك مصداقية أعلى و بالتالي ترتيب متقدم في محركات البحث. 
    

أسلحة التسويق الإلكترونى: التسويق عن طريق المقالات

أسلحة التسويق الإلكترونى: التسويق عن طريق المقالات

أسلحة التسويق الإلكترونى: التسويق عن طريق المقالات


التسويق باستخدام المقالات أو المحتوى و هي واحدة من أنجح طرق التسويق الإلكتروني (خاصة للشركات المتوسطة و الناشئة) وهو أيضا جاذب بفاعلية لمحركات البحث كما يمكن للمقالات الجيدة و المحتوى المتميز أن ينتشر بشكل فيروسي.
 يتستخدم هذا السلاح لأنه الأرخص تكلفة فإعداد مقال أسهل في معظم الأحيان عن إعداد ملف فيديو و يعطيك مصداقية في محركات البحث بمرور الوقت تستخدم هذا السلاح لأنه الأسرع انتشارا في محركات البحث.
 تستخدم هذا السلاح لأنه يمكنك من نشر منتجات شركتك بشكل فيروسي يمكنك هذا السلاح من متابعة زوار موقعك بكل ما هو جديد عن منتجاتك كما يمكنك الاشتراك في أدلة المقالات و بالتالي عندما يقوم عميلك بالبحث عنك فهو يجد مقالات عن شركتك في أماكن متنوعة على الإنترنت فتكتسب ثقة اعلى لدي عميلك ,,
كما تجدك محركات البحث في مواقع كثيرة على الإنترنت فتعطيك مصداقية أعلى و بالتالي ترتيب متقدم في محركات البحث. 
    

مفاهيم وطرق التسويق الإلكتروني

 مدخل

لو فكرت في أن تبدأ نشاطاً تجارياً تقليدياً وتوفرت لديك الظروف المناسبة لذلك فإن الدعامات الرئيسية الثلاث التي سيرتكز عليها هذا المشروع ستكون على النحو التالي:
  • السلعة أو الخدمة التي ستقوم بتسويقها ومن ثم بيعها بعد دراسة مدى إحتياج السوق لها.
  • آليات تسويق هذه الخدمة أو السلعة وطرق الحصول على أكبر عدد ممكن من الزبائن.
  • كيفية المحافظة على النجاح الذي تحققه وإمكانية التطوير والتوسع.
إلى جانب هذه المكونات الرئيسية سيكون هناك بالتأكيد مجموعة من العوامل الأخرى مثل إختيار المكان المناسب لهذا النشاط التجاري وتوفير رأس المال الكافي وغير ذلك من الإجراءات الضرورية التي تأخذ حيزاً كبيراً من الحساب والدرس والتفكير عند التخطيط لبدء أي مشروع تجاري.
لن نستطيع القول أن التسويق إلكترونياً لأي سلعة ما عبر شبكة الإنترنت يختلف إلى حد كبير عن التسويق التقليدي قكل المكونات التي سبق ذكرها هي عناصر أساسية للنجاح في التسويق لإي منتج أو خدمة إلكترونيا إلى حد ما والإختلاف بين المجالين (التقليدي والإلكتروني) يكمن في الشكل والإسلوب التي تتم به عملية التنفيذ.
يقدم هذا المقال دراسة مبدئية عن التسويق الإلكتروني في أحد أشكاله وهو التسويق عبر شبكة الإنترنت وطرقه المختلفة والمتطلبات الهامة والضرورية من وجهة نظري لبناء المحل الإلكتروني، ويستعرض في شيئ من الإيجاز مراحل بناء هذا المحل والخطوات الواجب القيام بها لتحقيق النجاح المرجو من هذا النشاط وهو يفتح بذلك باب النقاش والتعليق ليضع هذه الأمانة على عاتق القراء من أجل خلق صورة أوضح وأكمل لمفهوم التسويق الإلكتروني عربياً.

ملاحظات هامة

  • للتسويق الإلكتروني Electronic Marketing مفهوم واسع يشمل التسويق من خلال عدة صيغ ووسائط إلكترونية ويعتبر التسويق عبر شبكة الإنترنت eMarketing, Web Marketing, Online Marketing إحداها.
  • التجارة الإلكترونية تشمل عمليات البيع والشراء عبر إنظمة حاسوبية Computer System أو نظم شبكية مختلفة وتعتبر شبكة الإنترنت إحداها أيضاً.
  • التسويق من خلال محركات البحث، التسويق الإلكتروني من خلال البريد الإلكتروني، التسويق الفيروسي وغيرها من طرق التسويق هي أدوات المسوق الإلكتروني على شبكة الإنترنت.
  •  

التسويق الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت – نقطة البداية

صارت شبكة الإنترنت الآن تحتل حيزاً مهماً من حياتنا اليومية لكونها مصدر من المصادر المهمة للحصول على المعلومة منافسة في ذلك الوسائط التقليدية في نشر الخبر أو المعلومة مثل الجرائد والمجلات والإذاعات المرئية والمسموعة، فإلى جانب إعتبار هذه الشبكة مصدر مهم للمعرفة، أصبح بالإمكان ومع تطور الوسائل التقنية المساعدة في ذلك، أصبح بالإمكان خلق مساحة جديدة يمكن إستثمارها في التسويق لبعض السلع أو الخدمات وما الوسائل المساعدة وتطور الطرق المختلفة الداعمة لعملية التسويق – والتي سيأتي ذكرها بالتفصيل لاحقاً – إلا جزء ضروري ومكمل للعملية التسويقية تضمن إعتماد هذه الشبكة كوسط فعال ومناسب لهذه العملية.

التجارة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت

على إعتبار أن التجارة الإلكترونية تعني عمليات بيع وشراء السلع أو الخدمات من خلال نظم حاسوبية مختلفة مثل شبكة الإنترنت، وعلى إعتبار التميز الذي تحظى به البيئة الرقمية للإنترنت فإننا في حاجة ماسة بالتأكيد إلى وسائل وطرق رقمية أيضاً للترويج لهذه السلع ونشرها على الشبكة بداية من تأسيس المتجر الإلكتروني المتمثل في الموقع الإلكتروني وإنتهاء بقبول طلبات الزبائن الراغبين في شراء هذه السلع أو الخدمات.
في قراءة سريعة لبيئة التسويق الإلكتروني والبيئة التقليدية نجد ذلك التلاقي في المكونات والأفكار بحيث تسيران معاً في خط متواز في حين يكمن الإختلاف في الأسلوب أو الطريقة التي تتم بها عملية التسويق والنشر، ومن هنا إنعكست بعض نماذج التجارة التفليدية ومفاهيمها على التجارة الإلكترونية.
نورد الآن بعضاً من نماذج التجارة الإلكترونية وبإختصار:
1. (Business-to-Business Model (B2B
ويعتمد هذا النموذج على تبادل الشركات لعلاقات التسويق فيما بينها. يمكن أن نسوق هنا مثال على هذا النوع من التجارة حيث تقوم بعض الشركات مثلاً بتصنيع بطافات العرض أو بطاقات الصوت وتقوم ببيعها لشركات إنتاج أجهزة الحاسوب لتقوم بتجميعها وبيعها لاحقاً.
2. (Business-to-Consumer Model (B2C 
هذا النموذج يعتمد على قيام شركة ما بتوفير منتج أو خدمة معينة لزبائنها أو حرفائها.
3. (Peer-to-Peer Model (P2P
يعتبر هذا النموذج أقل نماذج التسويق شيوعاً، حيث يقوم الأشخاص بتسويق المنتجات أو الخدمات فيما بينهم.
من الجدير بالذكر أن البداية كانت مع النموذج الثاني (B2C) تلاه النموذج الأول والذي يعتبر أكثر تعقيداً مقارنة بالنماذج الباقية.
إما إذا نظرنا إلى التسويق الإلكتروني من خلال شبكة الإنترنت فإننا نعتبره الأسلوب الإلكتروني الذي يتم به تنفيذ عمليات الإشهار والتسويق على هذه الشبكة من خلال آليات مختلفة، هذه الآليات هي التي تميز التسويق التقليدي عن مرادفه الإلكتروني من خلال إستخدام محركات البحث مثلاً في عملية إشهار المواقع والترويج لها أو إستخدام تقنيات الرسائل الإلكترونية لكسب المزيد من الزبائن وللتعريف بالسلعة إلى غير ذلك من الطريق المعتمدة والمعروفة في عالم التسويق والتي سيأتي ذكرها وشرح خصائصها في مقالات لاحقة.

مزايا التسويق الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت

  1. على إعتبار أن بيئة الإنترنت الآن أصبحت واسعة الإنتشار وكذلك نظراً للتطور التقني وزيادة سرعة التصفح أصبح من السهل الحصول على أي معلومة تخص منتج أو خدمة ما على هذه الشبكة، كما أصبح بالإمكان إقتناء تلك السلعة والحصول عليها في زمن وجيز ليتمكن بذلك أي مسوق من الترويج لسلعته وبيعها متخطياً بذلك الحدود الإقليمية لمكان تواجده وليدخل بسلعته حدود العالمية التي تضمن على الأقل رواجاً أكثر لتلك السلعة أو الخدمة. بإختصار، جعل التسويق الإلكتروني الحصول على السلعة أو الخدمة ممكناً دون التقيد بالزمان أو المكان.
  2. يساهم التسويق الإلكتروني في فتح المجال أمام الجميع للتسويق لسلعهم أو خبراتهم دون التمييز بين الشركة العملاقة ذات رأس المال الضخم وبين الفرد العادي أو الشركة الصغيرة محدودة الموارد.
  3. تمتاز آليات وطرق التسويق الإلكتروني بالتكلفة المنحفضة والسهولة في التنفيذ مقارنة بآليات التسويق التقليدي ولن ننسى بالطبع إمكانية تكييف نفقات تصميم المتجر الإلكتروني والدعاية له وإشهاره بصورة مجانية أو بمقابل مادي وفق الميزانية المحددة له في حين يبدو من الصعب تطبيق مثل هذه الآليات على النشاط التجاري التقليدي.
  4.  من خلال إستخدام التقنيات البرمجية المصاحبة لبيئة التسويق الإلكتروني ولعمليات الدعاية في هذه البيئة الرقمية يمكن ببساطة تقييم وقياس مدى النجاح في أي حملة إعلانية وتحديد نقاط الضعف والقوة فيها كما يمكن توجيه أو تحديد التوزيع الجغرافي للشرائح المقصودة بهذه الحملات وغير ذلك من الأهداف والتي تبدو صعبة التحقيق عند إستخدام الوسائل التقليدية.

طرق التسويق الإلكتروني

يشمل التسويق الإلكتروني مجموعة من الطرق التي يمكن إستخدامها للنجاح في الترويج لأي سلعة أو خدمة مع ضرورة الإنتباه إلى النقاط التالية:
  • يمكن إعتماد بعض أو جل هذه الطرق في عملية التسويق للمنتج ويظل الفيصل في تحديد أكثر الطرق ملائمة هو المنتج في حد ذاته.
  • الميزانية المحددة لعملية التسويق والمبالغ المالية المرصودة للبدء في الحملات الدعائية للمنتج إذ أن بعض هذه الطرق غير مجانية.
  •  الخبرات الشخصية للمسوق نفسه في التعامل مع الآليات والبرمجيات المختلفة للعملية التسويقية ولبيئة التسويق الرقمي عموماً.
أهم الطرق المعتمدة في التسويق الإلكتروني هي كالتالي:
  1. التسويق الإلكتروني عن طرق محركات البحث Search Engine Marketing
  2. التسويق من خلال الإعلانات Display Marketing
  3.  التسويق بإستخدام الرسائل الإلكترونية E-mail Marketing
  4.  التسويق من خلال البرامج الفرعية أو الوكيلة Affiliate Marketing
  5. التسويق بإستخدام الدعاية التفاعلية Interactive Marketing
  6. التسويق الفيروسي Viral Marketing
تعتبر الطرق السابقة أهم الطرق المتبعة في عملية التسويق على شبكة الإنترنت وسنأتي على شرحها وتوضيح آلياتها بالكثير من التفصيل في المقالات التالية

emarketing إيجابيات التسويق الإلكتروني

emarketing إيجابيات التسويق الإلكتروني

ملاذ المدني 
 نضع بين ايديكم مقاله عن التسويق الالكتروني وهو تخصص جديد وفريد وايضا واعد جدا نرجو لمن اراد التخصص في مجال التجاره او ممن يدرسون الاقتصاد اخذه بعين الاعتبار ,المقال ماخوذ بتصرف بسيط من مدونه ناسداك.

لا شك ان التحولات السياسية التي شهدناها مؤخرا في الّدول العربية قد ساهمت بشكل كبير في شدّ انتباه رواد الأعمال الى دور الإنترنت في حياة المستهلك العربي و الى اذدياد أهمية الّتسويق الإلكتروني كوسيلة للترويج بالنسبة للتسويق التقليدي, فقد أشارت إحصائيات وكالة E-consultancy المتخصصة بأبحاث الأسواق مؤخراً الى أن أكثر من %25 من ميزانية الإعلان لدى الشركات في الشرق الأوسط تم صرفها على الإعلان الإلكتروني بين العاميين 2011 و 2012.
لذا و بحكم عملي في الّتسويق الإلكتروني سوف احاول بقدر المستطاع أن أذكر لكم أهم ايجابيات التسويق الإلكتروني مقارنة بالتسويق التقليدي… أما بالنسبة للسلبيات, فسوف نتكلم عنا في الدوينة القادمة انشاء الله.
تحديد عائدات الإستثمار ROI بشكل أدق
أكثر ما يميز التسويق الإلكتروني عن التسويق التقليدي هو قدرة المسّوق على تحديد ثمار الأموال التي صرفت على الحملة الإعلانية ROI و بشكل دقيق جدا, بخلاف التّسويق التقليدي و الذي يعتمد غالباً ما يعتمد على مقارنة ايرادات المشروع التجاري قبل و بعد طرح الحملة الإعلانية و التي غالبا ما تفتقر الى الدقة.
بواسطة أدوات التتبع التي تقدمها الكثير من الشركات ( جوجل أناليتكس,سايت كاتاليست… الخ), يستطيع المّسوق الإلكتروني تحليل رد فعل المستهلك تجاه الإعلان و تتبع حركة المستهلك على الموقع و تتيع مصاريف الحملة الإعلانية و مقارنتها بالإيرادات يوم بيوم.
السرعة :

يخلتف التسويق الإلكتروني عن التسويق التقليدي بظهور نتائجه فوراً بعد طرح الحملة الإعلانية مباشرة أو بعد عدة أيام, و ذلك بخلاف حملات التسويق العادية التي عادة ما تليها فترة زمنية أطول, قد تصل أحياناً الى الأشهر ريثما يدرك المستهلك للأسباب المحرضة لشراء المنتج و تواتر موضوع الحملة الإعلانية بالشكل التقليدي بين المستهليكيين أو مايسمى بـ (Word of Mouth ).
في حملات التسويق الإلكتروني, نقرة واحدة كافية لجلب المستهلك الى محالك الإفتراضي (أو الموقع) و انتاج عملية بيع.
انخفاض التكلفة:

حتى يومنا هذا نستطيع القول أن التسويق الإلكتروني منخفض التكلفة مقارنة بالتسويق التقليدي خاصة في عالمنا العربي حيث مازالت المنافسة بين المعلينين أقل ضراوة مقارنة في الدول رقمياً, فعلى سبيل المثال, استراتيجيات التسويق عن طريق محركات البحث سواء المجانية SEO أو المدفوعةPer Per Click أو عن طريق الشبكات الإجتماعية قد تجلب لعلامتك التجارية مئات الآف من مرات الظهور شهرياً و بتكاليف منخفضة جداً لا تتجاوز في أغلب الأحيان 10$ لكل 1000 مرة ظهور.
الإستهداف:

توفر مواقع الشبكات الإجتماعية كالفيسبوك, و محركات البحث كجوجل, ميزات رائعة من حيث عملية الإستهداف, فيستطيع المسّوق تضييق دائرة المستهدفيين بالحملة و استهداف جمهور المستهلكين الأكثر احتمالاً لإتمام عملية الشراء. من خلال الفيسبوك مثلاً, يستطيع المسوق الإلكتروني, استهداف الزبائن بناءً على معايير العمر و الجنس و الإهتمامات …الخ. أما محركات البحث و جوجل تحديداً فتتيح للمسوق استهداف كلمات مفتاحية متعلقة بمنتجاتهم أواستهدافهم أيضاً في المواقع التي يرتادوها.
نترك لكم البحث عن مميزات اخرى لهذا العلم الواعد

عشرون علامة على فشل خطة تسويقك

عشرون علامة على فشل خطة تسويقك


هل فعلاً تريد أن تعرف مسبقاً نصيب خططك التسويقية من النجاح؟ هل أنت القلق على جواهر الأفكار التي جمّعتها في خطتك معاً كي تضمن تحقيق معدّلات البيع المطلوبة؟
مارتن بيريز مؤسس و رئيس مجلس إدارة شركة Merge Left Marketing للاستشارات التسويقية و إدارة العلامات التجارية ، يورد علامات الإنذار العشرين التالية، إن وجدت منها شيئاً في خططك فلا تتردّد في التوقف لمراجعتها حتّى تصفّيها من كل هذه المشاكل الخطيرة.
1- تمضي من الوقت في تقدير ما يلزمك من مال أكثر ممّا تمضيه في التفكير في كيفية تأمين المال فعلاً!
وهذا يحصل اثناء التشويش في التركيز ، عليك أن تكون صافي الذهن أثناء تفكيرك من أين سوف تؤمن المال الكافي لخطة التسويق ، هذا الأمر لايقل أهمية عن الكمية المطلوبة من المال فعلاً ، قليلاً من إدارة الأولويات هنا
2- لم تخصص الوقت و العناية الكافيين في وضع “عرض القيمة” المقدّم لزبائنك customer value proposition، أو ربما أنت لا تعرف تماماً ما هو “عرض القيمة” هذا.
بإختصار إن عرض القيمة هو أن تشعر زبونك قيمة المنفعة التي يقدمها له منتجك مقارنة بالسعر الذي لا يدفعه ، فالزبون مثلا لايهمه التقنية المستخدمة في شاشة الهاتف المحمول ، يهمه سلاسة اللمس و وضوح الألوان ويقارن ما حصل عليه بما دفعه لقاء ذلك ، نظرية التوقعات يمكن أن تلعب عليها لصالحك
3- تعتقد أن أيّ شخص يمكن أن يكون زبوناً لك.
وهذا اكبر خطأ يقع به الكثيرين ، كلما عرفت من هو زبونك المحتمل بشكل أدق و حددته مواصفاته ، عرفت كيف تتوجه إليه ، يمكنك تقسيم السوق إلى عدة شرائح وتلبي احتياجات كل شريحة بإسلوب مختلف ، مثلا شركة تصميم مفروشات يجب أن تعرف من هو الذي يقرر الشراء لمنتجاتها ؟ أثناء البحث نجد أنه المرأة وليس الرجل ، لذا يجب تركيز جهود الخطة التسويقية على الزبون المحتمل بالضبط
4- تفكر بطريقة كيفين كوستنر “اصنعها و سوف يأتون!” (شعار جميل اشتهر بعد فيلم ” حقل الأحلام”! )
حسناً ، هذا الأمر قد ينجح مع دبي عندما صنعوا الأبراج العمرانية وسط الصحراء واستغرب الناس بالبداية عن هذا الأمر ، لكن ما لبث أن أتى العالم كله إليها … لكنه لا ينجح مع كافة الأمور ، عليك أن تعرف تماماً كيف سيأتي الزبون لمنتجك ، وإن لم يأتي هو بنفسه لم لا تذهب أنت إليه ؟

5- قرأت كتاب ” البقرة القرمزية” لـ seth godin حول بناء العلامة المميزة distinctive brand و لكنك لم تقرأ شيئاً عمّا ينبغي فعله بهذه البقرة.
العلامات التجارية المميزة تخلق لتستمر وتعيش وتنمو ، لا أن تحقق بها فائدة ثم ترميها وتنسفها وتخلق علامة جديدة لتحقق منها نمو معين ثم تمشي ، علامة كوكا كولا مثلا عمرها اكثر من مئة عام وهي الأولى عالميا بين كل العلامات التجارية ، كيف حافظوا على ذلك ؟ بإنمائها وتطورها وتقدمها مع الزمن
6- لا تعرف ماذا يمكن أن تفيدك الإنترنت أو لا تفيدك، و على كل حال أنت مطمئنٌ إلى كفاية القنوات التقليدية في توصيل ما تريد إلى من تريد.
الانترنت اصبح قناة تسويقية لابد منها حتى لو كانت نشاطك ومنتجك على أرض الواقع ، الانترنت يوصلك للملايين ويمكنك التأثير بهم وإعلامهم بمنتجك ومتابعة آرائهم وبتكاليف بسيطة جدا، اصبح الناس اكثر اهتماماً ودراية بأهمية الانترنت لدرجة بات من التخلف أن يكون لديك شركة حتى لو صغيرة وليس لها موقع على الانترنت
7- لم تفكّر ملياً في مكاملة العناصر المختلفة في رزمة وسائط الإعلام الداعمة لتسويقك ” marketing collateral”، أو لعلّك لا تعرف شيئاً بهذا الاسم.
عندما تستخدم وسائط الإعلام كوسائل ضمن حملتك التسويقية والإعلانية ، لايجب أن تتكرر نفس الرسائل بكافة الوسائط ، فما يمكنك نقله كرسالة إعلانية عبر الراديو يختلف عنه عبر التلفزيون يختلف عبر الصحف يختلف عبر الانترنت وهكذا . يجب مراعاة خصوصية كل وسيلة إعلام وتكاملها جميعاً لتحقيق الهدف المرصود من حملته
8- تعتقد أنك قادرٌ على تولّي كل شؤون خطتك التسويقية دون أيّ مساعدة أو إرشاد، فيم المساعدة! التسويق سهل…
فعلها هنري فورد منذ اكثر من مئة عام واثبت الأمر فشلاً كاد أن يهوي بشركة فورد للسيارات ، خبراء الإدارة والتسويق اصبحوا ضرورة لكل حملة تسويقية ، والأمر ليس كالسحر ومن ضغطة زر ينجز كل شيء ، و رجل التسويق ليس حلال المشاكل تحضره فقط عندما تتعرض لمشكلة ، فالبناء السليم للحملة التسويقية منذ البداية على يد خبير بالمجال يوفر عليك تكاليف الوقوع بالمشاكل ثم حلها
9- تعتقد بأنّك قادرٌ على اغتنام أيّ فرصة ينجح غيرك من الناس في اغتنامها، و هكذا يخفق قلبك لكل فرصة عابرة…
إن ظروف الناس والشركات و الفرص المتاحة يختلف مع الزمن ، حتى لو اتيحت لك نفس الفرصة التي جعلت احدهم مليونيراً ، قد تودي بك للإفلاس لأنك ببساطة قلدت استغلاله للفرصة وحتى قلدت الفرصة التي لم يعد هناك اهتمام بها طالما تمت تلبيتها من قبل
10- تعتقد أن التسويق الجيد يعني الإعلان، الكثير من الإعلان!
هل تعلم أن الإعلان قد ينقلب نقمة عليك وتندم على كل قرش انفقته على حملتك ؟ وضعت في مدونتي بعض الاخطاء التسويقية والإعلانية لعلها تكون مثال لك .. عموماً تذكر أن الإعلان أحد عناصر الترويج الذي هو بدوره أحد عناصر المزيج التسويقي الأربعة وهي المنتج ، السعر ، الترويج ، المكان أو التوزيع
11- لا تعرف الحصيلة ( المقاييس الرقمية) التي ينبغي لخطّتك تحقيقها.
عند مراقبتك لنتائج الحملة التسويقية ، يجب وضع مقاييس رقمية حقيقية تناسب صناعتك ومنتجك والظروف التي تعمل بها ، فإرتفاع المبيعات بنسبة 10 % قد يكون رقماً رائعاً لمبيعات الملابس لكنه خيالي وخرافي في مبيعات الطائرات أو البواخر . يجب أن تعرف المقاييس الحقيقية للنجاح لتحكم بناءاً عليها
12- أنت تعرف كلّ تفاصيل صناعتك، و لكنك لا تعرف كيف تحدّث الناس عنها، و لا تعرف كيف تحقّق تدفّق الزبائن الذي تطمح إليه.
الناس هم من سوف يشترون منتجك ، لذا عليك أن تعرف انطباعاتهم وتصوراتهم ، مشاكلهم ، توقعاتهم ، آرائهم وبتحليلها تعرف كيف يجب أن يكون منتجك ، انظر من خلال عيونهم وعقلهم لا من عينك التي تعرف كل شيء
13- في أعماقك أنت أشد اهتماماً بأن يصغي الزبائن إلى ما تراه في منتجك من أن تصغي أنت إليهم. آمالك كلّها معلّقة على أن يرى الزبائن ما تراه أنت من روعة منتجك أو خدمتك.
هذه النقطة تكامل النقطة السابقة ، عليك التفكير كما يفكر زبونك ، فقد يكون مهتماً بجزئية أن تستبعدها كلياً وتنفق كل أموالك على أمور لا يلقي لها بالاً ، مثلا قد لا يهتم زبونك بمدى انفاقك على إحدى الشهادات التي نالها منتجك كالجودة الآيزو مثلا ، لكن يهمه أن يحصل على المنتج وهو غير مكسر أو الغلاف بشكل سليم ..
14- ليس لديك موقع إلكتروني، أو لديك موقع و لكنك لا تعرف ماذا تصنع به.
وهنا نكامل فكرة سابقة عن أهمية الانترنت ، حسناً قد تكون أن لدي موقع ، لكن هل موقعك فقط معرض الكتروني لمنتجاتك ؟ هل توفر إمكانية للزائر لأن يتواصل معك ؟ هل ترد على رسائله واستفساراته ؟ هذا الزائر قد يكون زبون محتمل وحصلت عليه مجاناً لكنك تجاهلت رسالته بالتالي رفضت مبلغاً من المال كان في طريقه إليك . يمكنك توفير طلب منتجاتك عبر الانترنت وبذلك تكون دخلك في ما يدعى بالتجارة الإلكترونية وهناك مليارات الدولارات تنتقل حول العالم بهذه الطريقة سنوياً
15- لا حضور لك على وسائط التواصل الاجتماعية، لا تنتمي إلى إحدى مجموعات التشبيك، لم تسمع بشيءٍ يدعى facebook , twitter , youtube”"
هناك 750 مليون شخص على الفايس بوك و بضعة ملايين آخرين على تويتر ، وملايين آخرين على يوتيوب ، كل هؤلاء الملايين يمكن أن يعرفوا بمنتجك لو كان لك تواجد بينهم ، إنشاء صفحة على الفايس بوك يوصلك للملايين وكذلك عضوية في تويتر وبعض الفيديوهات عن منتجك وشركتك على يوتيوب
16- أنت تقرأ علامات الإنذار هذه و تقول في نفسك ” آه، يبدو أن خطط تسويقي لن تعمل كما أتصوّر…”
دعك من تصورك هذا ، فالخطة التسويقية المبنية على حقائق علمية و تخطيط ( طالما اسمها خطة ) فإن احتمالات فشلها ضئيلة جداً ، تقسيم السوق لشرائح ومعرفة زبونك المحتمل وخصائصه و الوسائل الترويجية المناسبة وتكاملها كل هذا كفيل بنجاح خطتك .
17- لم تفكّر فيما ستقدمه لزبائنك باستمرار (باستمرار!)
نعم ، الديمومة والاستمرارية سمة الشركات التي تسعى للنمو ، ففي هذا العصر المتسارع ، البقاء مكانك يعني الرجوع للوراء ، لاحظ كيف مثلا شركات الهواتف المحمولة كانت تقدم بالبداية هواتف خفيفة الوزن بنغمة صوتية عادية ولاحقاً اضافت الألوان للشاشة ثم اصبح بإمكانك استخدام اغنية كنغمة و الآن وصلت لإنتاج حواسيب لوحية كالآيباد و غيرها من المنافسين ، هذا الاستمرار بتقديم المنتجات عبر الزمن يراكم عوامل النجاح لدى خططك ويعلمك من تجاربك السابقة
18- تعتقد أن التسويق الناجح هو ابتكار شعارٍ هائل، أو عدة شعارات هائلة.
الشعار logo و الـ slogan هي احد الوسائل التي تميزك عن الآخرين وتذكر الناس دوماً بك ، فالكل يعرف أن شعار الحصان الواقف على رجليه هو شعار فيراري لكن هذا لا يكفي لتسويق سياراتها الحديثة ، انها تنفق الملايين على معارض السيارات سنوياً لتصل للزبون المحتمل
19- تريد مراقبة وسائط الإعلام و التواصل الاجتماعية، و ليس ذلك إلاّ لأنّك ترى المراقبة موضة جديدة في صناعة التسويق.
ويقصد هنا بالمراقبة أن التواجد في تلك الوسائل وتحسس ردات الفعل ، هذا الأمر ليس بالأهم ، فالأهم أن تتصرف حيال تلك ردات الفعل . مثلا لو كان لشركتك صفحة تلقي شكاوي على الفايس بوك و وجدت عشرات الشكاوي وردت اليوم حول إحدى الخدمات ، يجب التصرف في الشركة ومعرفة سبب تلك الشكاوي المتعلق بالخدمة والعمل على معالجتها . كثير من الشركات الكبرى اليوم تتلقى ردود افعال زبائنها عبر فيس بوك و تويتر .
20- ليس لديك من يساعدك على أن تستكشف بدقة كيف ينبغي أن تكون إستراتيجيتك حتّى تنجح في دخول السوقأو في توسيع قاعدتك.
هذا الامر يلزمه اكثر من مجرد خبير تسويق ، فالخبير الاستراتيجي او عين المدير التنفيذي المتبصرة جيداً والتي تحلل السوق بكل تفاصيله يعرف الاسلوب الانجح لدخولك سوق جديدة او توسيع حصتك السوقية . مثلا عندما تريد توسيع سوقك لبلد مجاورة يجب أن تستعين بخبير تسويق من تلك البلد ليعرفك بطباع الزبائن و طرق تفكيرهم وعاداتهم وتقاليدهم حتى لا تصبح مثل تلك الشركة التي استعملت اللونين الابيض والاسود اثناء قرار دخولها اليابان ولم تفهم أن هذين اللونين يرتبطان بمفهومي الخير والشر ويعطي صورة سلبية سيئة عن الشركة .

عشرون علامة على فشل خطة تسويقك

عشرون علامة على فشل خطة تسويقك


هل فعلاً تريد أن تعرف مسبقاً نصيب خططك التسويقية من النجاح؟ هل أنت القلق على جواهر الأفكار التي جمّعتها في خطتك معاً كي تضمن تحقيق معدّلات البيع المطلوبة؟
مارتن بيريز مؤسس و رئيس مجلس إدارة شركة Merge Left Marketing للاستشارات التسويقية و إدارة العلامات التجارية ، يورد علامات الإنذار العشرين التالية، إن وجدت منها شيئاً في خططك فلا تتردّد في التوقف لمراجعتها حتّى تصفّيها من كل هذه المشاكل الخطيرة.
1- تمضي من الوقت في تقدير ما يلزمك من مال أكثر ممّا تمضيه في التفكير في كيفية تأمين المال فعلاً!
وهذا يحصل اثناء التشويش في التركيز ، عليك أن تكون صافي الذهن أثناء تفكيرك من أين سوف تؤمن المال الكافي لخطة التسويق ، هذا الأمر لايقل أهمية عن الكمية المطلوبة من المال فعلاً ، قليلاً من إدارة الأولويات هنا
2- لم تخصص الوقت و العناية الكافيين في وضع “عرض القيمة” المقدّم لزبائنك customer value proposition، أو ربما أنت لا تعرف تماماً ما هو “عرض القيمة” هذا.
بإختصار إن عرض القيمة هو أن تشعر زبونك قيمة المنفعة التي يقدمها له منتجك مقارنة بالسعر الذي لا يدفعه ، فالزبون مثلا لايهمه التقنية المستخدمة في شاشة الهاتف المحمول ، يهمه سلاسة اللمس و وضوح الألوان ويقارن ما حصل عليه بما دفعه لقاء ذلك ، نظرية التوقعات يمكن أن تلعب عليها لصالحك
3- تعتقد أن أيّ شخص يمكن أن يكون زبوناً لك.
وهذا اكبر خطأ يقع به الكثيرين ، كلما عرفت من هو زبونك المحتمل بشكل أدق و حددته مواصفاته ، عرفت كيف تتوجه إليه ، يمكنك تقسيم السوق إلى عدة شرائح وتلبي احتياجات كل شريحة بإسلوب مختلف ، مثلا شركة تصميم مفروشات يجب أن تعرف من هو الذي يقرر الشراء لمنتجاتها ؟ أثناء البحث نجد أنه المرأة وليس الرجل ، لذا يجب تركيز جهود الخطة التسويقية على الزبون المحتمل بالضبط
4- تفكر بطريقة كيفين كوستنر “اصنعها و سوف يأتون!” (شعار جميل اشتهر بعد فيلم ” حقل الأحلام”! )
حسناً ، هذا الأمر قد ينجح مع دبي عندما صنعوا الأبراج العمرانية وسط الصحراء واستغرب الناس بالبداية عن هذا الأمر ، لكن ما لبث أن أتى العالم كله إليها … لكنه لا ينجح مع كافة الأمور ، عليك أن تعرف تماماً كيف سيأتي الزبون لمنتجك ، وإن لم يأتي هو بنفسه لم لا تذهب أنت إليه ؟

5- قرأت كتاب ” البقرة القرمزية” لـ seth godin حول بناء العلامة المميزة distinctive brand و لكنك لم تقرأ شيئاً عمّا ينبغي فعله بهذه البقرة.
العلامات التجارية المميزة تخلق لتستمر وتعيش وتنمو ، لا أن تحقق بها فائدة ثم ترميها وتنسفها وتخلق علامة جديدة لتحقق منها نمو معين ثم تمشي ، علامة كوكا كولا مثلا عمرها اكثر من مئة عام وهي الأولى عالميا بين كل العلامات التجارية ، كيف حافظوا على ذلك ؟ بإنمائها وتطورها وتقدمها مع الزمن
6- لا تعرف ماذا يمكن أن تفيدك الإنترنت أو لا تفيدك، و على كل حال أنت مطمئنٌ إلى كفاية القنوات التقليدية في توصيل ما تريد إلى من تريد.
الانترنت اصبح قناة تسويقية لابد منها حتى لو كانت نشاطك ومنتجك على أرض الواقع ، الانترنت يوصلك للملايين ويمكنك التأثير بهم وإعلامهم بمنتجك ومتابعة آرائهم وبتكاليف بسيطة جدا، اصبح الناس اكثر اهتماماً ودراية بأهمية الانترنت لدرجة بات من التخلف أن يكون لديك شركة حتى لو صغيرة وليس لها موقع على الانترنت
7- لم تفكّر ملياً في مكاملة العناصر المختلفة في رزمة وسائط الإعلام الداعمة لتسويقك ” marketing collateral”، أو لعلّك لا تعرف شيئاً بهذا الاسم.
عندما تستخدم وسائط الإعلام كوسائل ضمن حملتك التسويقية والإعلانية ، لايجب أن تتكرر نفس الرسائل بكافة الوسائط ، فما يمكنك نقله كرسالة إعلانية عبر الراديو يختلف عنه عبر التلفزيون يختلف عبر الصحف يختلف عبر الانترنت وهكذا . يجب مراعاة خصوصية كل وسيلة إعلام وتكاملها جميعاً لتحقيق الهدف المرصود من حملته
8- تعتقد أنك قادرٌ على تولّي كل شؤون خطتك التسويقية دون أيّ مساعدة أو إرشاد، فيم المساعدة! التسويق سهل…
فعلها هنري فورد منذ اكثر من مئة عام واثبت الأمر فشلاً كاد أن يهوي بشركة فورد للسيارات ، خبراء الإدارة والتسويق اصبحوا ضرورة لكل حملة تسويقية ، والأمر ليس كالسحر ومن ضغطة زر ينجز كل شيء ، و رجل التسويق ليس حلال المشاكل تحضره فقط عندما تتعرض لمشكلة ، فالبناء السليم للحملة التسويقية منذ البداية على يد خبير بالمجال يوفر عليك تكاليف الوقوع بالمشاكل ثم حلها
9- تعتقد بأنّك قادرٌ على اغتنام أيّ فرصة ينجح غيرك من الناس في اغتنامها، و هكذا يخفق قلبك لكل فرصة عابرة…
إن ظروف الناس والشركات و الفرص المتاحة يختلف مع الزمن ، حتى لو اتيحت لك نفس الفرصة التي جعلت احدهم مليونيراً ، قد تودي بك للإفلاس لأنك ببساطة قلدت استغلاله للفرصة وحتى قلدت الفرصة التي لم يعد هناك اهتمام بها طالما تمت تلبيتها من قبل
10- تعتقد أن التسويق الجيد يعني الإعلان، الكثير من الإعلان!
هل تعلم أن الإعلان قد ينقلب نقمة عليك وتندم على كل قرش انفقته على حملتك ؟ وضعت في مدونتي بعض الاخطاء التسويقية والإعلانية لعلها تكون مثال لك .. عموماً تذكر أن الإعلان أحد عناصر الترويج الذي هو بدوره أحد عناصر المزيج التسويقي الأربعة وهي المنتج ، السعر ، الترويج ، المكان أو التوزيع
11- لا تعرف الحصيلة ( المقاييس الرقمية) التي ينبغي لخطّتك تحقيقها.
عند مراقبتك لنتائج الحملة التسويقية ، يجب وضع مقاييس رقمية حقيقية تناسب صناعتك ومنتجك والظروف التي تعمل بها ، فإرتفاع المبيعات بنسبة 10 % قد يكون رقماً رائعاً لمبيعات الملابس لكنه خيالي وخرافي في مبيعات الطائرات أو البواخر . يجب أن تعرف المقاييس الحقيقية للنجاح لتحكم بناءاً عليها
12- أنت تعرف كلّ تفاصيل صناعتك، و لكنك لا تعرف كيف تحدّث الناس عنها، و لا تعرف كيف تحقّق تدفّق الزبائن الذي تطمح إليه.
الناس هم من سوف يشترون منتجك ، لذا عليك أن تعرف انطباعاتهم وتصوراتهم ، مشاكلهم ، توقعاتهم ، آرائهم وبتحليلها تعرف كيف يجب أن يكون منتجك ، انظر من خلال عيونهم وعقلهم لا من عينك التي تعرف كل شيء
13- في أعماقك أنت أشد اهتماماً بأن يصغي الزبائن إلى ما تراه في منتجك من أن تصغي أنت إليهم. آمالك كلّها معلّقة على أن يرى الزبائن ما تراه أنت من روعة منتجك أو خدمتك.
هذه النقطة تكامل النقطة السابقة ، عليك التفكير كما يفكر زبونك ، فقد يكون مهتماً بجزئية أن تستبعدها كلياً وتنفق كل أموالك على أمور لا يلقي لها بالاً ، مثلا قد لا يهتم زبونك بمدى انفاقك على إحدى الشهادات التي نالها منتجك كالجودة الآيزو مثلا ، لكن يهمه أن يحصل على المنتج وهو غير مكسر أو الغلاف بشكل سليم ..
14- ليس لديك موقع إلكتروني، أو لديك موقع و لكنك لا تعرف ماذا تصنع به.
وهنا نكامل فكرة سابقة عن أهمية الانترنت ، حسناً قد تكون أن لدي موقع ، لكن هل موقعك فقط معرض الكتروني لمنتجاتك ؟ هل توفر إمكانية للزائر لأن يتواصل معك ؟ هل ترد على رسائله واستفساراته ؟ هذا الزائر قد يكون زبون محتمل وحصلت عليه مجاناً لكنك تجاهلت رسالته بالتالي رفضت مبلغاً من المال كان في طريقه إليك . يمكنك توفير طلب منتجاتك عبر الانترنت وبذلك تكون دخلك في ما يدعى بالتجارة الإلكترونية وهناك مليارات الدولارات تنتقل حول العالم بهذه الطريقة سنوياً
15- لا حضور لك على وسائط التواصل الاجتماعية، لا تنتمي إلى إحدى مجموعات التشبيك، لم تسمع بشيءٍ يدعى facebook , twitter , youtube”"
هناك 750 مليون شخص على الفايس بوك و بضعة ملايين آخرين على تويتر ، وملايين آخرين على يوتيوب ، كل هؤلاء الملايين يمكن أن يعرفوا بمنتجك لو كان لك تواجد بينهم ، إنشاء صفحة على الفايس بوك يوصلك للملايين وكذلك عضوية في تويتر وبعض الفيديوهات عن منتجك وشركتك على يوتيوب
16- أنت تقرأ علامات الإنذار هذه و تقول في نفسك ” آه، يبدو أن خطط تسويقي لن تعمل كما أتصوّر…”
دعك من تصورك هذا ، فالخطة التسويقية المبنية على حقائق علمية و تخطيط ( طالما اسمها خطة ) فإن احتمالات فشلها ضئيلة جداً ، تقسيم السوق لشرائح ومعرفة زبونك المحتمل وخصائصه و الوسائل الترويجية المناسبة وتكاملها كل هذا كفيل بنجاح خطتك .
17- لم تفكّر فيما ستقدمه لزبائنك باستمرار (باستمرار!)
نعم ، الديمومة والاستمرارية سمة الشركات التي تسعى للنمو ، ففي هذا العصر المتسارع ، البقاء مكانك يعني الرجوع للوراء ، لاحظ كيف مثلا شركات الهواتف المحمولة كانت تقدم بالبداية هواتف خفيفة الوزن بنغمة صوتية عادية ولاحقاً اضافت الألوان للشاشة ثم اصبح بإمكانك استخدام اغنية كنغمة و الآن وصلت لإنتاج حواسيب لوحية كالآيباد و غيرها من المنافسين ، هذا الاستمرار بتقديم المنتجات عبر الزمن يراكم عوامل النجاح لدى خططك ويعلمك من تجاربك السابقة
18- تعتقد أن التسويق الناجح هو ابتكار شعارٍ هائل، أو عدة شعارات هائلة.
الشعار logo و الـ slogan هي احد الوسائل التي تميزك عن الآخرين وتذكر الناس دوماً بك ، فالكل يعرف أن شعار الحصان الواقف على رجليه هو شعار فيراري لكن هذا لا يكفي لتسويق سياراتها الحديثة ، انها تنفق الملايين على معارض السيارات سنوياً لتصل للزبون المحتمل
19- تريد مراقبة وسائط الإعلام و التواصل الاجتماعية، و ليس ذلك إلاّ لأنّك ترى المراقبة موضة جديدة في صناعة التسويق.
ويقصد هنا بالمراقبة أن التواجد في تلك الوسائل وتحسس ردات الفعل ، هذا الأمر ليس بالأهم ، فالأهم أن تتصرف حيال تلك ردات الفعل . مثلا لو كان لشركتك صفحة تلقي شكاوي على الفايس بوك و وجدت عشرات الشكاوي وردت اليوم حول إحدى الخدمات ، يجب التصرف في الشركة ومعرفة سبب تلك الشكاوي المتعلق بالخدمة والعمل على معالجتها . كثير من الشركات الكبرى اليوم تتلقى ردود افعال زبائنها عبر فيس بوك و تويتر .
20- ليس لديك من يساعدك على أن تستكشف بدقة كيف ينبغي أن تكون إستراتيجيتك حتّى تنجح في دخول السوقأو في توسيع قاعدتك.
هذا الامر يلزمه اكثر من مجرد خبير تسويق ، فالخبير الاستراتيجي او عين المدير التنفيذي المتبصرة جيداً والتي تحلل السوق بكل تفاصيله يعرف الاسلوب الانجح لدخولك سوق جديدة او توسيع حصتك السوقية . مثلا عندما تريد توسيع سوقك لبلد مجاورة يجب أن تستعين بخبير تسويق من تلك البلد ليعرفك بطباع الزبائن و طرق تفكيرهم وعاداتهم وتقاليدهم حتى لا تصبح مثل تلك الشركة التي استعملت اللونين الابيض والاسود اثناء قرار دخولها اليابان ولم تفهم أن هذين اللونين يرتبطان بمفهومي الخير والشر ويعطي صورة سلبية سيئة عن الشركة .

مزايا التسويق الالكترونى

مزايا التسويق الالكترونى

مزايا التسويق الالكترونى
 الفرق بين التسويق الالكترونى والتسويق التقليدى
 للتسويق التقليدى فهو تسويق منتج او خدمة ما لشركة او مؤسسة عن طريق ارسال مندوبها الى العميل او من خلال اعلانات التليفزيون والجرائد والراديو والمطبوعات وغيرها من الوسائل وجميعها باهظ الثمن اما التسويق الالكترونى عبر الانترنت عبارة عن التسويق لخدمة او لسلعة او لشركة معينة من خلال الانترنت للوصول الى عملاء الانترنت وعلى الرغم من ان التسويق الالكترونى مشتق من التسويق التقليدى الا ان مزايا التسويق الالكترونى عبر الانترنت تفوق التسويق التقليدى فى اكثر من شئ
  
:وسنعرض مقارنة بين الاثنين من حيث
 
:التكلفة 
التسويق التقليدى: تكلفة عالية
 
(حيث انه يستلزم استخدام وسائل الاعلام مثل (التليفزيون- الراديو-الجرائد والمجلات- المطبوعات......الخ
 
التسويق الالكترونى: اقل تكلفة
 
لانه يكون عن طريق الانترنت باستخدام اعلانات مجانية او مدفوعة وسعرها اقل كثير جدا من الوسائل التقليدية
 
:التواصل
التسويق التقليدى: صعوبة التواصل مع العملاء
التسويق الالكترونى: سهولة التواصل مع العملاء باستخدام البريد الالكترونى ووسائل اتصال الانترنت الاخري
 
:الطلب على المنتج 
التسويق التقليدى: لا يمكن طلب المنتج بشكل مباشر لانه يكون عن طريق خدمة العملاء وغيره
التسويق الالكترونى: يمكن طلب المنتج او الخدمة بشكل مباشر بارسال طلب عن طريق الموقع الالكترونى الخاص بالشركة
 
: استمرارية العملاء 
التسويق التقليدى: عدم المحافظة على العملاء 
التسويق الالكترونى: جعل العملاء دائمين 
 
:راى العملاء وارائهم
التسويق التقليدى: صعوبة متابعة رد فعل العملاء نسبيا
التسويق الالكترونى: سهولة متابعة رد فعل العملاء من خلال الموقع الالكترونى , ايضا معرفة ارائهم عن المنتجات من خلال المواقع الاخرى خاصة المواقع الاجتماعية مثل الفيس بوك 
 
:وقت حملة التسويق  
التسويق التقليدى: الالتزام بمواعيد الحملة بوقت معين فيجب اولا ان يكون هناك مقر للشركة لاستقبال العملاء وبعد ذلك تبدا الحملة 
التسويق الالكترونى: سهولة العمل باى وقت حتى اذا لم يكن هناك مقر للشركة لانه يمكن ايضا البيع والشراء عن طريق الانترنت
 
:المتابعة
التسويق التقليدى: غير ممكن متابعة الطلبات بشكل مباشر
التسويق الالكترونى: سهولة متابعة الطلبات بشكل مباشر وتلقى الطلبات بسرعة
 
:عدد العملاء
التسويق التقليدى: عدد العملاء قليل نسبيا لان التسويق محلى فقط وعلى نطاق ضيق
التسويق الالكترونى: عدد العملاء كبير لان التسويق الالكترونى يقوم بفتح اسواق جديدة لمنتجاتك عالميا وليس على مستوى الدولة فقط
 
:عرض المنتجات للمعاينة 
التسويق التقليدى: صعوبة معاينة جميع منتجات الشركة لاحتياجها الى مكان كبير لعرضها
التسويق الالكترونى: سهولة معاينة جميع منتجات وخدمات الشركة عن طريق عرضها على الموقع الالكترونى
 
:النتائج 
التسويق التقليدى: ظهور نتائج فى وقت طويل وكسب عملاء جدد ببطئ 
التسويق الالكترونى: ظهور نتائج فى وقت قليل وكسب عملاء جدد فى وقت سريع
 
هذه المقارنة بين التسويق الالكترونى والتسويق التقليدى توضح مدى اهمية التسويق الالكترونى للشركات والمواقع واصحاب المنتجات مع تقدم التكنولوجيا نرى ان التسويق الالكترونى يلعب دورا مهما فى اقتصاد الشركات فالتجارة اليوم اصبحت معتمدة على وسائل التكنولوجيا الجديدة فعالم الانترنت يفتح لك نافذة لتنتقل من التجارة المحلية الى التجارة العالمية فاجعل منتجاتك تغزو كل دول العالم ....... وتواصل مع التكنولوجيا