بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 20 نوفمبر 2013

دورة التسويق الالكتروني | دورات تسويق الكتروني اون لاين

دورة التسويق الالكتروني | دورات تسويق الكتروني اون لاين

كلنا اليوم نستخدم الانترنت بصفة يومية وبكثرة حتى أصبح يصعب علينا التخلي عنه فهل فكرت في استغلال الانترنت كأسواق تحصل منها على دخل مالى مجزي بدلا منه وقت ضائع هباء، و بعد الازدهار الكبير الذي شاهده الوطن العربي في مجال الانترنت اصبح من الضرري حصولك علي "دورة تسويق الكتروني" او "دورة اشهار المواقع" وبالرغم من اهمية التسويق الالكتروني للشركات وكل افراد المجتمع الا ان الكثير يغفل عنه .
نحن نقوم بالتدريب في دورة التسويق الالكتروني علي اسس علمية مدروسة وصحيحة بالتطبيق العملي وليس نظريا فقط ،
وليس اعتبار التسويق الكتروني مجرد ادوات يطبقها الدارس فقط، بدون فكر وتجديد، نحن نساعدك علي ان تكون لديك رؤيتك الخاصة في علم التسويق الالكتروني.
اهمية دورة التسويق الالكتروني:
  • خلق فرص عمل جديدة ومطلوبة في السوق العربي.
  • خلق جيل ليصبح رائد اعمال.
  • زيادة مبيعات الشركات.
  • فتح مجالات اوسع للشركات واصحاب التجارة واصحاب الخدمات.
  • تحقيق النجاح في الحياة العملية للسيدات دون مغادرة المنزل.
  • تحويل اوقات فراغنا الي ارباح مالية.
من يستطيع دراسة كورس التسويق الالكتروني:
  • اصحاب الشركات، والمشاريع وكل من يقدم خدمة ويبحث عن عملاء واسواق جدد.
  • الاشخاص الراغبين في الحصول علي عمل اضافي وتحسن الدخل.
  • اصحاب المواقع والمنتديات والمدونات.
  • الشباب خريجي ودارسي الجامعات الذين يرغبون في العمل الحر باقل راس مال يكاد يكون منعدم.
  • السيدات التي تبحث عن فرصة عمل من المنزل.
  • من يود احتراف التسويق الالكتروني والحصول علي زوار مستهدفين باقل جهد وتكلفة.
اهداف ومميزات كورس التسويق الالكتروني:
  • فتح اسواق جديدة للشركات واصحاب المشاريع والخدمات.
  • المساهمة في اتاحة فرص عمل جديدة ومتطورة للشباب، والسيدات .
  • خلق جيل رائد اعمل، يستطيع عمل شركة اون لين لترويج منتجاته ومنتجات الغير.
  • الحصول علي وظيفة مطلوبة وبكثرة في العالم العربي والاجنبي.
محتوي كورس ودورة التسويق الالكتروني:
    1. ما هو التسويق الكلاسيكي، اسس وقواعد ومبادئ.
    2. الفرق بين طرق التسويق الكلاسيكي، وطرق التسويق الالكتروني.
    3. ما هي الاسواق الالكترونية، وكيفية استخدامها لتسويق منتجاتنا او منتجات الغير.
    4. التعرف علي وسائل التسويق الالكتروني.
    5. شرح كيفية عمل مدونة مجانية إلكترونية حتي تصبح مماثلة للمواقع المدفوعة.
    6. شرح التعديل علي اكواد المدونة و وضع الروابط بها بطريقة صحيحة.
    7. كيفية شراء نطاق خاص للمدونة بدون عناء البحث عن استضافة خاصة بها.
    8. شرح كيفية إستخدام الفيس بوك وعمل حساب شخصي، وعمل صفحة و جروب للمنتج.
    9. شرح عمل صفحة ترحيب للصفحة في الفيس بوك.
    10. شرح عمل اعلانات مدفوعة علي الفيس بوك.
    11. شرح عمل قناة علي اليوتيوب You Tube وكيفية عمل فيديو تسويقي .
    12. شرح عمل حساب في بلس جوجل وكيفية إنشاء صفحة.
    13. شرح عمل حساب في تويتر وكيفية التسويق عليه وربطه بحساب الفيس بوك.
    14. شرح برنامج Google Adwords وكيفية الاشتراك به.
    15. شرح عمل إعلانات نصية تظهر في الصفحة الاولي في جوجل.
    16. شرح عمل إعلانات نصية ومصورة تظهر في المنتديات.
    17. شرح كيفية تصمم إعلان جذاب وبكلمات مستهدفة لكل فئة على حده وبأقل تكلفة ممكنة مع جوجل أدوورد.
    18. شرح التسويق عن طريق الإيميلات وكيفية الحصول على إيميلات مستهدفة فعالة وكيفية عمل رسائل تشجيعية للدخول علي الموقع.
    19. التدريب على عمل الإعلانات على مواقع الإعلانات وكيف يكون إعلانك مميزاً وملفتاً
    20. التدريب على عمل الإعلانات بالمنتديات وكيف تتفادى حذف الإعلان من أي منتدى.
    21. كيفية عمل خطة تسويقية كاملة لاي موقع او شركة.
بعد حصولك علي كورس التسويق الالكتروني:
  • تصبح أخصائي تسويق الكتروني.
  • تصبح أخصائي دعايا وإعلانات on line علي جوجل والفيس بوك.
  • تستطيع إدارة موقعك ومواقع الشراكات ودراسة حالة المنافسين.
  • تستطيع وضع خطط إستراتيجية لتسويق مواقع الشركات الكترونياً.
  • تستطيع الربح من الانترنت من خلال التسويق الالكتروني.
هدايا الحاضرين لدورة التسويق الالكتروني:
  • الحصول علي كوبون ادوردز بقيمة 100 $ لبدء حملة تسويقية علي برنامج Google Adwords .
  • برنامج سحب الايميلات.
  • عدد 4 مليون ايميل لتسويق منتجاته.
  • عدد 1000 دليل عربي.
  • عدد 1000 دليل انجليزي.
  • معظم مواقع الاعلانات المبوبة.
  • معظم المنتديات العربية.
  • مجموعة كتب إلكترونية في التسويق الالكتروني وتهيئة المواقع SEO.

مكان و مدة دورة التسويق الالكتروني:
مكان انعقاد الدورة: تتم الدورة عن طريق الاون لاين، وانت جالس في منزلك.
تاريخ انعقاد الدورة1/2/2011 الي 10/2/2011  يوميا.
ميعاد انعقاد الدورة : من الساعة 2,30 الي الساعة 5,30  مساء بتوقيت السعودية.
                          :من الساعة 6 الي الساعة 9 مساء بتوقيت السعودية.
مدة الدورة هي : 30 ساعة مكثفة في التسويق الالكتروني.
يتم تدريب عدد : حد اقصي 6 افراد في الدورة الواحدة لضمان الاستفادة للدرجة القصوي.
للحجز والاستعلام : emarket.courses@gmail.com 

التجارة الالكترونية تخلق مسيمات وظائف جديدة


التجارة الالكترونية تخلق مسيمات وظائف جديدةمع الإقبال على التجارة الالكترونية وانتشارها حول العالم ، واعتماد الناس بشكل أساسي في كثير من دول العالم على شبكة الإنترنت. ظهرت حاجة ملحّة إلى وجود متخصصين أكثر في مجال الإنترنت والتجارة الالكترونية وظهور مسميّات وظائف جديدة يشغلها متخصصين في مجالات مختلفة فقد انتشرت التجارة الالكترونية وانتشر الانترنت واصبحت التجارة الالكترونية عبر الانترنت التجارة الرابحة لذا كان لابد من ان نعرف ماهى المسيمات الجديدة للوظائف التى خلقتها التجارة الالكترونية . نستعرض في هذه التدوينة بعض من مسميّات الوظائف الجديدة التي ظهرت مع ازدهار التجارة الالكترونية مع وصف مختصر لأبرزها .

مدوّن محترف – Professional Blogger




كثير من الكتاب في فضاء الإنترنت تحولوا لامتلاك مساحاتهم الشخصية وكتابة ما يجول في خواطرهم على شكل تدوينات دورية ، بعد أن كان كثير منهم مشاركاً في منتديات على شبكة الإنترنت أو لديه موهبة الكتابة لكنه لم يجد من يبرزها. البعض تحوّل من التدوين كـ هواية إلى التدوين كـ مهنة ، وكان أبرز من اتخذ هذا القرار -عربياً- هو محمد الساحلي وعبّر عن ذلك في مدونته . إلى جانب ذلك ، كثير من الشركات الآن – وخاصة شركات الإنترنت – تمتلك مدونات خاصة بها تُطلع فيها زوّار الموقع على جديد الموقع أو الشركة ونشاطاتها القادمة أو الحالية ، قوقل و يوتيوب عالمياً ، وقيّم عربياً قاموا بتبنّي تلك السياسة. تلك المدونات للجهات – corperate blogs - بحاجة إلى كُتّاب يحررون محتوياتها ويتفاعلون مع الزوار والمستخدمين. ومن هنا تأتي فرصة وظيفة بعنوان : مُدوِّن .

قد تكون وظيفتك الأساسية هي مدوّن محترف ، أو قد تكون أحد شروط وظيفتك المستقبلية هي أن تكون لديك مهارة التدوين كما حدث في مسابقة ” أفضل وظيفة في العالم ” التي نظمتها وزارة السياحة في ولاية كوينزلاند في أستراليا. فانت تستطيع ان تكون صحفى الكترونى تعبر عن كل مايدور فى خاطرك تعبر عن افكارك احلامك تعبر عن ارائك السياسية والاجتماعية تتواصل مع الاخرين تقدم للاخرين خدمات حقا اصبح الانترنت اليوم اسهل وسيلة اتصال فى العالم فلماذا لانستغله وتكون لدينا وظائف ونتحرر من النمطية المعتادة لنا فى كل شى

المدوّن سيقوم بجمع المحتوى وصياغته وتحريره ، كما قد تتطلب مهمته متابعة ردود الأفعال حول التدوينات ومتابعة التدوينات المطروحة ونقاشها. القادمين من خلفية صحافية أو من لديهم شغف الكتابة ، سيسهل عليهم الدخول عالم التدوين والاحتراف فيه.

مسوّق متخصص في محركات البحث - Search Engine Marketer




في السابق ، كان هناك مسوقيّن موجهين لوسائل إعلانية محددة ، مثل مسوّق مهتم في التلفاز وآخر في الجرائد اليومية . وقد كان من الممكن أن يقوم الشخص بأكثر من مهمة لتقاطع تلك الأمور في أمور مشتركة متعددة. بالنسبة لوظيفة المسوّق المتخصص في محركات البحث فمهمته تتركز على تحسين ظهور موقع الجهة على محركات البحث ، سواء عن طريق استخدام البرامج الإعلانية التي تقدمها محركات البحث / Google Adwords مثلا ً ، أو عن طريق تحسين الصفحة لتكون أكثر وأسهل وصولاً لمحركات البحث – أو ما يمسمى بالـ Search Engine Optimization-

عليك فهم مهارات التسويق – العامة – قبل الدخول في هذا المجال ، ومن ثم يمكنك الاستعانة بخدمات قوقل المختلفة التي ستساعدك بشكل كبير في التسويق لموقع الجهة التي ستعمل لها . هناك أدوات كثيرة تقدمها قوقل لمدراء المواقع أبرزها : إحصائيات قوقل لأصحاب المواقع ، خدمات قوقل لمديري المواقع . ان وظيفة التسويق الالكترونى من اهم الوظائف التى خلقتها التجارة الالكترونية فلو تخيلنا انك لديك موقع وتسوق فيه منتجاتك او افكارك وهذا الموقع يحتل المرتبة الاولى فى محركات البحث تخيل عدد الزوار الذين سيدخلون موقعك ويرون منتجك حقا ان الانترنت خلق اسواق جديدة يغفل عنها الجميع واسواق لييست غالية مثل السوق الارضى فانت تستطيع نشر اى شى فى وقت قصير وباقل التكاليف عكس السوق الارضى الذى تكون فيه الدعايا والاعلان اغلى ما يكون


متخصص في الشبكات الاجتماعية– Social Media Specialist /Ninja

أدرَكَت الشركات أهمية الشبكات الاجتماعية والتواجد فيها – بفاعلية – ، ولكن كان الهاجس الأكبر هو : من سيقوم بمهمة إدارة حسابات الشركة في تلك الشبكات ( تويتر ، فيس بوك ، يوتيوب ) ، بطريقة جيدة ” وبشرية ” ؟

وظيفة من يشغل مثل هذا المنصب في الغالب متابعة حسابات الجهة على الشبكات الاجتماعية وتسويق حسابات الجهة بالإضافة إلى المهمة الأساسية وهي تغذية الحسابات بالتحديثات ذات العلاقة .

إذا كنت تعرف أسرار الشبكات الاجتماعية وكنت مستخدم شغوف لها ، ولديك مهارات تواصل جيدة فقد تكون هذه المهنة مناسبة لك !

الشبكات الاجتماعية بكل ما تحتوى من زائرين وتواجد الجميع من كل انحاء العالم لما نستغل كل هذا وتكون لدينا وظيفة متخصصة فى الشبكات الاجتماعية كل شى فى هذه الدنيا له مميزات فلما لا نستغلها

مساعد شخصي عن بُعد – Virtual Assistant


هل أنت مشغول ، ولديك تقرير تود كتابته أولست في مزاج مناسب لصياغة خطاب ما ؟! هل تود إنجاز مهام عالقة يمكنك تفويضها لغيرك بكل أريحية ؟!

لا داعي لتقوم بتوظيف سكرتير وتدخل في معمعة اختيار الأكفأ ، فيمكنك الآن التعاقد مع سكرتير أو مساعد شخصي يساعدك في إنجاز مهامك وتنظيم جدول أعمالك ” عن بُعد ” . المساعد الشخصي قد يرفع صورك في فليكر أو بقوم بتنسيق اجتماعات وترتيب مواعيدك الشخصية وتحديثها في ” روزنامة قوقل ” .

يمكنك الحصول على مساعد عن بعد عن طريق كثير من مواقع التوظيف عن بعد مثل Elance / Odesk ، وإذا كنت في المنزل وتملك مهارات التنظيم وإدارة الأعمال الشخصية يمكنك أن تبدأ العمل من منزلك والآن . تتمتلك انك تستطيع ان تعمل مع اكثر من شركة فى ان واحد وانت فى منزلك حقا التجارة الالكترونية خلقت وظائف جديدة لنا

متخصص في قابلية الاستخدام / مصمم تجربة المستخدمين – Usability / User Experience Designer




كثير من الشركات لديها مواقع على شبكة الإنترنت ، وبعضها الآخر يعتمد بشكل كبير على توفير خدمات الكترونية عن طريق موقع الجهة الخاص. السؤال المهم هنا : هل مستخدمي الموقع يستخدمون الموقع بفاعلية قصوى ؟ هل محتويات الموقع مرتبة ومعروضة بطريقة تسهّل على المستخدم – العادي – التعامل والوصول لها ؟

مهمة المتخصص في قابلية الاستخدام تحسين ورفع كفاءة استخدام موقعك من قبل المستخدمين ، وتحويل معاناة المستخدمين إلى متعة لتحقيق أقصى فائدة ممكنة. مهمة المتخصص في هذا المجال ، لا تهتم فقط في – شكل الموقع – بل تتعدى ذلك لتدخل في صميم -العمل- وطريقة عمله.

إذا كنت تملك نظرة ناقذة ، ولديك حس – تحويل الأمور المعقدة إلى أمور سهلة – ، فقد تكون – وبالقراءة والممارسة العملية في هذا المجال - مرشّح جيد لإتقان هذه الوظيفة.

إذا كنت صاحب موقع وتريد تقييم وضع موقعك أو تريد تحسين مظهره وطريقة عرض المحتوى فيه لجلب مستخدمين أكبر أو كسب مستخدمين جدد ، فقد يكون من الحكمة أن تستعين بخدمات أحد المختصين في هذا المجال.
خلاصة ما سبق
أن تلك الوظائف أو المناصب ، لم تكن موجودة قبل ثورة التجارة الالكترونية التي نشهدها حالياً ، كثير من تلك الوظائف تحولّت من كونها : شغف وهواية إلى عمل احترافي يكسب من وراءه صاحبه المال لذا غير عاقل منا من تكون لديه ولو مهارة واحدة من هذه الوظائف ولا يستغلها
ملحوظة هذا الموضوع منقول

التسويق الالكترونى وعلاقته بمحركات البحث




التسويق الإلكتروني بإستخدام محركات البحث Search Engine Marketing

التسويق الالكترونى
كثيرا منا يتسأل ما علاقة التسويق الالكترونى بمحركات البحث لكننا نعلم انه تسويق لمنتجاتنا وخدمتنا وايضا نعلم ان محركات البحث افضل وسيلة للانتشار اذن لا وجود للتسويق الالكترونى بدون وجود موقعى فى محركات البحث فكلما كان موقعى موجود فى محركات البحث كلما زاد هذا فرصة تسويق الكترونى افضل
تعتبر محركات البحث أحد الأعمدة الرئيسية في مجال التسويق الإلكتروني بحيث لا يمكن بأي حال حال من الأحوال تجاهلها عند التفكير في الترويج لأي منتج أو سلعة أو خدمة على شبكة الإنترنت،
ويمكن أن نرد ذلك إلى سببين رئيسين
السبب الأول :هو مجانية التعامل مع العديد من محركات البحث مثل Google وYahoo وMSN وغيرها بحيث يمكن لهذه المحركات أن تقوم بفهرسة موقعك بسهولة من خلال تقنيات سيأتي ذكرها وتوضيحها لاحقاً.

أما السبب الثاني: (وربما كان الأهم) فهو مرجعية هذه المحركات وشهرتها وكونها أداة رئيسية للبحث عبر شبكة المعلومات الدولية سواء من خلال تقديمها لخدمة البحث والفهرسة أو للعديد من الخدمات الأخرى التي تقدمها لمتصفحي الشبكة ولعل أشهر مثال على ذلك هو محرك البحث Google وقائمة الخدمات الطويلة والضخمة التي يقدمها مثل خدمات البحث عن الصور وتحديثات الأخبار والبحث في ملفات الصوت والفيديو وخدمات مديري المواقع وغير ذلك مما يجعل من محرك البحث هذا وغيره مصدر مهم من مصادر الإشهار والحصول على عداد لامتناهي من الزوار لأي موقع. وبذلك نحصل على انتشار اوسع للتسويق الالكترونى والحصول على ترويج اكبر للمنتجات والخدمات

من هذا المنطلق فإن وضع خطة تسويقية لموقع ما لا تضع في الحسبان محركات البحث كمصدر مهم جداً للإشهار وكمصدر مهم لزيادة عدد الزوار هي خطة تفتقد إلى الكثير من مقومات النجاح، وحتى نستطيع النجاح في تحقيق الهدف الرئيسي من خطتنا صار لزاماً علينا الإلمام ببعض الأساسيات المهمة في كيفية التعامل مع محركات وفهم أبجديات هذه المحركات وآليات عملها وفي إطارها المحدود على الأقل، ولهذا كان هذا التقرير للتعريف بآليات عمل محركات البحث وكيفية التسويق من خلالها
اليات عمل محركات البحث
تعتبر محركات البحث أحد المصادر المهمة لزيادة عدد الزوار لموقعك، وبالتالي فإن وضع هذه الحقيقة ضمن الإعتبار في المراحل المختلفة لتصميم وبناء موقعك الإلكتروني يعني النجاح (إلى حد ما على الأقل) في الحصول على أكبر عدد ممكن من الزوار بإستخدام هذه التقنية.وبذلك تحقيق نجاح اكبر فى التسويق الالكترونى


من منظور التسويق الإلكتروني


تعتبر محركات البحث أحد الركائز المهمة لنجاح العملية التسويقية لأي منتج أو خدمة على شبكة الإنترنت، فإذا كان 85% من متصفحي الإنترنت يعتمدون على محركات البحث للوصول إلى مايبحثون عنه، فلك أن تتصور عدد الزوار الذين يمكن أن يستقطبهم موقعك وحجم المبيعات التي يمكن أن تحققها في حال إعتمادك للتقنيات الصحيحة في عالم محركات البحث.

بالإضافة إلى ذلك يجب التأكيد على أن مثل هذه المهمة (وأقصد بذلك تعديل وتحوير صفحات موقعك للحصول على أفضل النتائج من خلال محركات البحث) ليست بالمهمة اليسيرة فتقنيات فهرسة المواقع وتحديد تراتيب ظهورها في نتائج البحث على هذه المحركات تتميز بالحركية والتغير بشكل كبير، أي أنها عملية غير ثابتة وهذا في رأي يعود لسببين:

السبب الأول هو في طريقة عمل محركات البحث نفسها، إذ أن متطلبات الوصول بمحرك البحث إلى درجة عالية من الإداء والفاعلية تتطلب دوام مراجعة وتحديث خوارزمياته وتعديل ما يلزم منها من قبل القائمين عليه لتجاوز أو سد الثغرات فيه ومنع مايسمى بتقنيات القبعة السوداء Black Hat SEO من تحقيق نتائج جيدة ضمن إطار هذا المحرك ونتائجه.

السبب الثاني هو آليات عمل الخوارزميات في هذه المحركات، مثل هذه البرمجيات هي في حالة تقييم مستمر لأداء أي موقع ومتابعة أي تحديثات فيه وتعديل أي بيانات مفهرسة عن هذا الموقع لينعكس ذلك إما سلباً أو إيجاباً على صفحات نتائج البحث ضمن هذا المحرك.

في هذا التقرير سنسلط بعض الضوء على أهم الخطوات التي من شأنها تحسين مستوى أداء الموقع على بعض محركات البحث للحصول على أفضل النتائج من خلالها.

ولا يفوتني أن أؤكد على أنه يمكن النظر إلى مجموعة التقنيات المدرجة في هذا التقرير على أنها
قائمة مبدئية من التقنيات والطرق التي يمكن الشروع في تطبيقها خطوة بخطوة و مرحلة تلو الأخرى ومن وقت إلى آخر مع إمكانية تسجيل نتائج تطبيق هذه التقنيات وتعديل مايلزم وصولاً للنتيجة المطلوبة.

يمكن وصف محركات البحث على أنها نوع خاص من المواقع تم تصميمها للمساعدة في العثور على معلومات تم تخزينها في مواقع مختلفة على شبكة الإنترنت.

تتعدد الطرق التي تعمل بها محركات البحث غير أنها تؤدي في الغالب ثلاث مهام محددة:

الزحف عبر المواقع المختلفة على شبكة الإنترنت Crawling لجمع أكبر قدر ممكن من البيانات عن هذه المواقع ومحتوياتها تمهيداً لتحليلها ومعالجتها لاحقاً.

معالجة البيانات وفهرستها Indexing وفقاً لخوارزميات Algorithms معينة لتحليل المحتوى وفرز الكلمات المفتاحية والعديد من العمليات المعقدة الأخرى ومن ثم تخزينها.

عرض وتقديم المعلومات التي تم تخزينها للباحثين عنها من خلال نتائج البحث في هذه المحركات.

تتفاوت محركات البحث في نوع العمليات والمهام التي تقوم بها وما يهمنا في هذه المقام هو التعرف إلى تلك العمليات المتعلقة بالبحث والفهرسة وإنعكاساتها السلبية أو الإيجابية على موقعنا، وعلى إعتبار أن العثور على أي صفحة من صفحات أي موقع على نتيجة البحث هو رهن في المقام الأول بعثور محرك البحث في الأساس على هذه الصفحة فإننا في حاجة ماسة لمعرفة الكيفية التي تتم بها عملية العثور على هذه الصفحات من قبل محركات البحث.

تعتمد محركات البحث في عملية فهرسة الصفحات Indexing على برمجيات خاصة ومعينة تسمى Robots or Crawlers - حيث تقوم هذه البرمجيات (وكما يوحي إسمها) بالزحف والتنقل بين الصفحات المختلفة على شبكة الإنترنت وجمع معلومات معينة من هذه الصفحات وعناوينها URLs كما أنها تقوم بتتبع الروابط الموجودة في كل صفحة في حالة وجودها لتعود بإدق التفاصيل الممكنة عن هذه الصفحات تمهيداً لفهرستها.

تبدأ بعد ذلك المرحلة الثانية وهي مرحلة الفهرسة Indexing وتتم في هذه العملية معالجة وتخزين البيانات التي تم العثور عليها في العملية الأولى ضمن قاعدة بيانات هذا المحرك وبالتالي يصبح بالإمكان الإستفادة منها في عمليات البحث.

الجدير بالذكر هنا هو أن العمليات السابقة تتم بصورة آلية وبدون تدخل العنصر البشري فيها وهذا ربما مايميز محركات البحث عن ما يعرف بأدلة المواقع Web Directories حيث تتم عملية الفهرسة والتصنيف في هذه الأدلة من قبل محررين تتركز مهمتهم في تقييم المواقع المختلفة على شبكة الإنترنت ومن ثم تقرير قبولها للإدراج في هذه الأدلة أو رفضها.

إن تفاصيل هذه العمليات وتتابعها وطريقة الفهرسة تبقى دائماً ضمن أعلى درجات السرية التي يحافظ عليها أي محرك بحث حرصاً من مسيريه على عدم إكتشاف آلية عمل البرمجيات المختلفة فيه، وبالتالي لا يمكن لأحد معرفة الكيفية التي تتم بها عملية الفهرسة أو الأسس التي تقوم عليها ولكن يمكن التنبؤ بهذه الآليات من خلال سياق النتائج التي يمكن أن توفرها هذه المحركات لزوارها ولمديري المواقع أو من خلال التعليقات والتصريحات والمقالات التي يوفرها مديري هذه المحركات عن محركاتهم.

محركات البحث - لماذا؟

نعم، إذ لابد أن يتبادر هذا السؤال إلى أذهاننا عند التفكير في مغزى إضافة أو إعتماد التقنيات المختلفة التي سيرد ذكرها لاحقاً مع كل مايتطلبه الأمر من جهد ومراقبة وعمل متواصل ودؤوب للوصول إلى النتائج المرجوة في مجال التعامل مع محركات البحث، وهذه بعض أهم الأسباب:

عندما يتعلق الأمر بمحركات البحث فإننا نتعامل مع مواقع تملك قواعد بيانات ضخمة تضم مئات بل ربما آلاف الملايين من الصفحات المفهرسة والجاهزة للظهور ضمن نتائج البحث، فإذا علمنا أن هذه المحركات يحضى بعضها بملايين الإستفسارات يومياً أو ربما مايعادل هذا الرقم من الزوار فلك أن تتخيل عدد الزوار الذين يمكنهم العثورعلى موقعك ضمن هذه القائمة الطويلة من المواقع بعد أن تكون قد بذلت جهدك في إظهار صفحات موقعك لتكون ضمن المواقع المتقدمة في هذ النتائج. هل تخيلت ذلك؟



في مجال التسويق الإلكتروني يتم تخصيص مبالغ مالية كبيرة من قبل بعض الشركات أو المواقع الضخمة لإطلاق حملات دعائية بهدف التسويق والترويج لمنتجاتها إما من خلال الخدمات المدفوعة الأجرمن التي توفرها محركات البحث أو من خلال وسائل التسويق والدعاية الأخرى، مايهمنا في هذا السياق هو أن خدمات البحث ونتائجه على محركات البحث لازالت وحتى تاريخ كتابة هذه الكلمات تقدم بصورة مجانية فلماذا لاتكون محركات البحث أحد الوسائل التي يجب أن نفكر بصورة جدية في الإستفادة منها في التسويق لخدمتنا أو الترويج لسلعتنا إلكترونياً. مارايك؟
نتائج البحث الرئيسية و النتائج الملحقة Main & Supplemental SE Results

بعد إتمام عملية فهرسة أي صفحة ما من قبل أي محرك فإن اظهارها ضمن نتائج البحث يتم بصورة طبيعية من خلال صفحات نتائج البحث أو ما يعرف Search Engine Results Pages (SERPs) وفق المعايير المعمول بها على هذا المحرك غير أن الصورة تختلف بعض الشيء على Google حيث قام هذا المحرك ونتيجة للكم الهائل من الصفحات التى يقوم بفهرستها بشكل دوري بإعتماد تقنية جديدة تساعد على استيعاب هذا الكم من الصفحات ليتم إظهارها من خلال مايسمى بالنتائج الملحقة للبحث Supplemental Resultsوليس ضمن نتائج البحث الرئيسية.

للتمييز بين نتائج البحث الرئيسية ونتائج البحث الملحقة يستخدم هذا المحرك الكلمةSupplemental بجانب عنوان الصفحة التى تم العثورعليها ضمن نتائج البحث الإعتيادية وطبقا لوصف Matt Cutts أحد المسؤولين في شركةGoogle يمكن اعتبار هذه التقنية اسلوب يساعد محرك Google في التعامل مع الزيادة الكبيرة في أعداد الصفحات المرغوب فى فهرستها والتى تقل فى اهميتها بعض الشىء عن الصفحات التى تظهر ضمن النتائج الرئيسية للبحث إذ تمتاز هذه الصفحات بترتيب Rank أقل مقارنة بالصفحات الاخرى.

ظهوراى صفحة ضمن نتائج البحث الملحقة لا يعنى على الإطلاق التقليل من قيمة هذه الصفحة لكن ربما يكون ذلك يمثابة الإشارة لمدير الموقع لمزيد الاعتناء بهذه الصفحة واعداداتها المختلفة حتى يتم التعامل معها بصورة افضل.

الطرق المختلفة لتطبيق تقنيات SEO
قبل أن نتطرق إلى الحديث عن أهم الطرق التي يمكن إتباعها لتطبيق تقنيات إعداد المواقع للتعامل مع محركات البحث دعونا أولاً نتعرف إلى المقصود من عملية إعداد وتهيئة المواقع في الصورة المثلى للتعامل مع هذه المحركات.

هذه العملية يمكن تعريفها على أنها كل عملية يقصد بها الرفع من كفاءة أداء أي موقع من خلال تهيئة صفحاته وتعديلها وتهيئتها برمجياً (إذا جاز التعبير) بهدف الزيادة في كم ونوع الزوار لهذا الموقع عن طريق محركات البحث.

تسمى هذه العملية باللغة الإنجليزية Search Engine Optimization ويطلق عليها مصطلح SEO كنوع من الإختصار.

مهمة من تحديداً؟

كل شخص تتوفر لديه الخبرة الكافية بهذا الموضوع بإمكانه أن يتولى هذه العملية والإشراف عليها غير أن بعض أصحاب المواقع يفضلون التعامل في هذا المجال مع بعض الجهات الخاصة التي تتولى إلى جانب تصميم الموقع الإشراف على تهيئته وتنظيمه ليتوافق مع محركات البحث ومتطلباتها، غير أن أحد النقاط المهمة في هذه العملية والواجب النظر إليها بعين الإعتبار هو ضرورة وجود نوع من التنسيق بين الطرفين في هذا الخصوص إذ أنه لنجاح هذه العملية يجب النظر إلى محتوى الموقع بعين الإعتبار لكونه أحد أهم العناصر المؤثرة لنجاح عملية التطوير هذه إذ أن محتوى الموقع (كما سيتم التوضيح لاحقاً) هو جزء رئيسي وليس جزء متتم أو مكمل لهذه العملية وأي جهد يبذل خارج هذا الإطار قد يؤدي للأسف لخسارة في المال والوقت.

عندما نتحدث عن هذه العملية (وأقصد بالطبع SEO) فإنه من الضروري توضيح جملة المهام التي تنضوي تحتها حتى تتضح بذلك الصورة لدينا، ويمكن تلخيص هذه المهام على النحو التالي:

1. تصحيح شفرة كتابة صفحات الموقع وخلوها من الأخطاء.
2. التأكد من صحة عمل كل الروابط داخل الموقع وعدم وجود روابط غير صالحة أو لاتعمل Broken Links.
3. التأكد من طريقة بناء الموقع وطريقة ربط صفحاته بصورة محكمة بحيث لا تبقى صفحات بدون أي روابط لتشكل مايعرف بالصفحات اليتيمة Orphan Pages.
4. التأكد من سهولة فهرسة صفحات الموقع من قبل محركات البحث وعدم وجود أي عوائق مثل إنقطاع خوادم الإستضافة عن العمل أو البطء في عملية التحميل أو وجود صفحات كثيرة ذات محتوى متكررDuplicated Content.
5. التأكد من قابلية محتوى الموقع للمسح والفهرسة Scanning & Indexing من قبل محركات البحث.
6. ...................

القائمة تمتد في الحقيقة للعديد من النقاط الأخرى التي يتوجب على المشرف على هذه العملية تنفيذها وكانت النقاط أعلاها توضيح لبعض منها.


من أين نبدأ؟

فهرسة الموقع من قبل محركات البحث وظهور الموقع على صفحات نتائج البحث هي بلاشك أغلى أمنيات أي مدير موقع لأن معنى هذا هو ضمان حصول الموقع على الزوار، غير أن هذا وحده لايكفي.

ظهورالموقع ضمن نتائج البحث وبتراتيب متقدمة هو الهدف الذي يجب أن تسعى إلى تحقيقه، والسبب في ذلك هو أن معظم مستخدمي محركات البحث يكتفون فقط بتصفح الثلاث صفحات الأولى في أي نتيجة بحث (على أقصى تقدير) أي مايعادل إمكانية الوصول إلى 30 موقع فقط (كحد أقصى) وبالتالي ما الفائدة من ظهور موقعك بعد هذه الصفحات؟

لكي تتحصل على الزوار من خلال محركات البحث فإنه يجب عليك السعي إلى تكييف وتعديل صفحات موقعك للحد الأمثل الذي يكفل لها الظهور المتقدم ضمن نتائج البحث في محركات البحث المختلفة.

للوصول إلى هذا الهدف نورد هذه الأسس الثلاث لبناء أي موقع يرغب صاحبه في الوصول به إلى مستوى متقدم من خلال محركات البحث ثم نناقش كل منها بالتفصيل تباعاً:

1. المحتوى The Content
في هذه الفقرة سنتحدث عن أهمية صياغة المحتوى في حد ذاته ليكون الأساس الذي ننطلق منه لتجهيز وإعداد الموقع بالطريقة المثلى للتعامل مع محركات البحث.

2. تهيئة وتعديل الصفحات (العوامل الداخلية) On-page Optimizationالمقصود هنا بتعبير On-page Optimization هو مجموعة التدابير والخطوات التي نقوم بإتخاذها وتنفيذها على صفحات الموقع وجملة التعديلات التي نجريها على هذه الصفحات (كلاً على حدة وفيما بينهاً) مثل الإهتمام بسلامة التوسيمات وصحة كتابتها، الإستخدام الأمثل للكلمات المفتاحية وطريقة توزيعها بالإضافة إلى طريقة الربط بين صفحات الموقع وغير ذلك من الطرق للوصول إلى أفضل النتائج على صفحات محركات البحث.

3. تهيئة وتعديل الصفحات (العوامل الخارجية) Off-page Optimizationالمقصود هنا هو مجموعة التدابير والخطوات التي ننفذها إنطلاقاً من جملة من العوامل أو المعطيات الخارجية لتحسين أداء الموقع والمعنى تحديداً هنا هو الإستخدام الأفضل للروابظ الخارجية لتعزيز أداء الموقع ورفع ترتيبه .Page Rank

1.المحتوى The Content

عندما نتحدث عن المحتوى فإننا نصف الإطار العام الذي يدور حوله الموقع، أو الأساس الذي نبني عليه باقي العناصر المهمة في عملية التسويق.

بل دعني أصدقك القول هنا أن اللبنة الأساسية للوصول إلى مبتغاك في زيادة عدد الزوار من خلال التراتيب الجيدة على محركات البحث هو نتاج شيئ رئيسي أو عامل رئيسي لو نال من جهدك وتعبك وحرصك وإجتهادك ما يلزم فإنك ستندهش من النتائج التي ستحققها لاحقاً - هذا العامل بإختصار هو عامل المحتوى أو في كلمات أخرى ماذا تقدم على صفحات موقعك.

يتبادر إلى ذهني سؤال الآن: لماذا تريد أن تبني موقعك على شبكة الإنترنت؟

عندما نفكر في بناء أي موقع فإننا بالتأكيد نختار السلعة أو الخدمة التي نرغب في تقديمها ثم وبناءً على هذا الإختيار نحدد نوع المحتوى الذي سوف نقدمه للتعريف بالسلعة أو الخدمة التي نقدمها.

إذاً، المحتوى في هذه الحالة هو الأداة التي نعبر بها عن أدق تفاصيل ومواصفات ما نسوق له على شبكة الإنترنت، وطريقة صياغتنا له (أقصد المحتوى) بالتالي تحكم على هدفنا بالنجاح أو الفشل.

حدد نشاطك وأجعله في أضيق الحدود

الفكرة التي يتمحور حولها موقعك هي المنطلق أو الأساس الذي يحدد نوع المحتوى الذي تختاره، إذ بمجرد إختيارك للخدمة أو المنتج الذي ترغب في تسويقه فأنت بذلك تختار الموضوع أو جملة المواضيع التي يجب أن تقدمها لزوار موقعك، ولكي تتمكن من إختيار نشاطك بدقة فإنه لابد من مراعاة العاملين التاليين:

حدد مجال خبرتك، مالذي ترغب في تقديمه، ما الشيء الذي تستطيع أن تفيد به الآخرين بحيث تبدو هذه الخبرة لكل من يزور موقعك أو يتعامل معك.
إن النجاح في تسويق خدمتك أو منتجك هي بالتأكيد رهن بحاجة السوق إلى مثل هذه الخدمة غير أن خبرتك أيضاً وقدرتك على إضفاء طابع الخصوصية والتفرد في تقديم هذه الخدمة عامل لايقل أهمية عن عامل رغبة الغير في الحصول على هذه الخدمة، بإختصار إفتح المجال لقدراتك وخبراتك في أن تجد الطريق إلى زبائنك وأعلم أن التميز مطلوب في هذا المجال.

حدد نوع الخدمة التي تحاول تقديمها وأحصرها في أضيق نطاق، فكلما كان المجال الذي تختاره أكثر تحديداً كلما كانت هناك فرص أكبر للنجاح في ترويج سلعتك.
قد تكون لديك رغبة في تسويق الكتب على موقعك ومثل هذا الإختيار يعكس مجال واسع من الكتب وفي مختلف المجالات، إذاً لماذا لاتجرب إختيار ماتريد وجعله أكثر تحديدا بأن تحتار الكتب الرياضية والمتحصصة في لعبة رياضية معينةً تفضل ممارستها بصورة خاصة ولديك خبرة جيدة عنها.

هنا يمكنك الكتابة في هذا المجال وتقديم محتوى جيد يفيد الزائر لموقعك وقد يقنعه هذا المحتوى بشراء أحد الكتب التي تسوق لها.


التميز والتفرد في صياغة المحتوى

لنتوقف هنا قليلاً إذ يراودني الشعور في هذه اللحظة بأني أصف أهم ما يمكن أن يميز بين العديد من المواقع على شبكة الإنترنت.

عندما نتحدث عن المحتوى فإن ذلك لايعني على الأطلاق خلق بديل لنوع المنتج أو الخدمة التي نقدمها بل ما نقصده هو ضرورة سير كل منهما في خطين متوازيين.

التميز والتفرد في ما تكتبه وما تقدمه على موقعك هو ركيزة مهمة للنجاح حيث أن وصفك لما تقدمه وطريقة صياغتك لجملك وتعابيرك والطريقة التي تقدم بها نفسك للآخرين هي التي تعطي الإنطباع عن مدى خبرتك ودرايتك في المجال الذي تروج له.

إحذر المحتوي المتكرر Duplicated Content

المقصود بالمحتوى المتكرر هو تشابه وجود محتوى معين على صفحات نفس الموقع أو في مواقع أخرى.

إحرص دائماً على التميز والتفرد فيما تكتب وجاهد في أن تنعكس شخصيتك فيما تدونه وأحرص على أن تتجسد الخبرة التي تملكها عبر كلماتك فذلك بالتأكيد أدعى إلى خلق ذلك الجسر من التواصل بينك وبين زوار موقعك ليتطور فيما بعد إلى ثقة تأسس لنجاح مشروعك الإلكتروني.

التنوع في المحتوى وأثره على موقعك

منذ بدايات محركات البحث كان المحتوى النصي هو الأساس في عملية الفهرسة والتصنيف وعرض النتائج على صفحات البحث ثم ومع تطور هذه المحركات أخذت عملية الفهرسة والبحث منحى آخر لتشمل أنواع متعددة من الملفات مثل الصور والفيديو أو ملفات PDF وغيرها كثير.

قد تبدأ عملية البحث في بعض الأحيان من خلال إستخدام كلمات مفتاحية عامة لتكون النتائج في هذه الحالة نتائج عامة وغير دقيقة، مثل هذا النوع من البحث يطلق عليه من قبل البعض بالبحث الأفقي، للحصول على نتائج أكثر دقة يتم اللجوء إلى تخصيص وحصر أكبر للكلمات المفتاحية في أضيق نطاق ومثل هذا النوع من البحث يسمى بالبحث العمودي أو البحث المتقدم ولهذا السبب شرعت محركات البحث في توفير مثل هذا النوع من البحث حرصاً على نوعية النتائج التي يرغب الباحث في الحصول عليها لهذا تم اللجوء إلى تخصيص مساحات معينة على حوادم أو مزودات هذه المحركات تحت مسميات مختلفة تعكس نوع المحتوى المفهرس على هذه المساحات مثل المواد الإخبارية news.google.com أو الكتبbook.google.com مع تخصيص مجال البحث المطلوب من خلال مجموعة من الروابط التي تظهر أعلى صندوق البحث في كل من Google أو Yahoo أو MSN وكل هذه التغيرات والتعديلات والبدائل كان الهدف منها لفت إنتباه الباحث إلى إمكانية تخصيص البحث ووضعه في أضيق نطاق للوصول إلى أدق النتائج التي يفترض في محرك البحث توفيرها
اذن اننا لو لدينا موقع وهذاالموقع لديه زوار كتيروهذاالموقع موجود فى محركات البحث اذن فانت قد حققت جزء كبير من نجاح عملية التسويق الالكترونى
ملحوضة هذا الموضوع منقول

تعرف على أهم الأشياء التي يجب مراعاتها قبل المغامرة في الأعمال التجارية عبر الإنترنت


.
أعداد: نانسى متولى
كثير من الشباب يفشلون في مجال التسويق الإلكتروني بسرعة , بسبب عدم التخطيط و تحديد هدف لبلوغه. شارك معنا خطوات مهمة يجب عليك معرفتها قبل الدخول فى عالم التسويق و التجارة الإلكترونية.

ما هي أهم الأشياء التي يجب مراعاتها قبل المغامرة في الأعمال التجارية عبر الإنترنت الجديدة؟ هل هو من الدراية التقنية؟ أو ربما انها الاستراتيجيات؟ إقرأ هذه الخطوات الاربعة و طبقها و ستربح إنشاء الله .
في موضوعنا اليوم، سأعطيك قائمة مرجعية التي يمكنك الرجوع إليها كلما كنت ترغب في بدء أعمال تجارية جديدة على الانترنت.

1. هل السوق قابل  للاستهداف بسهولة؟
قبل أن تفعل أي شيء في عالم التسويق الإلكتروني، أنت بحاجة للتأكد من أن السوق الذي  تحاول الوصول اليه أو  استهدافه قابل للمنافسة, ما أعنيه هو أن التوقعات الخاصة بك حول سوقك قد تكون صحيحة كما قد تكون خاطئة  لذلك أدرس سوقك جيدا و حاول التعرف على زبنائك و حاجاتهم فهذا مهم جدا لأنه عندما تبدأعملك على النت ، عليك أن تتعرف  جيدا على عملائك و طرق جذبهم و جعلهم يشترون منتجك.
لا تبدأ عملا على النت إلى و لديك مخطط تريد الوصول إليه.


2. هل هناك مشكلة في السوق التي تستهدفها وهل منتجك يسبب مشكلة في ذلك؟
في معظم الحالات , يفشل بعض المسوقيين في بيع منتجاتهم , و يفشلون أيضا في معرفة سبب فشلهم , لذلك حاول دائما العثور على فشلك .
ومع ذلك, إذا كانت فكرتك هي المشكلة في عدم بيع المنتج الخاص بك, فكما قلت سابقا حاول إيجادها و حاول أن تكون خبيرا في الكلام ومن هذا المنبر أدعوك لقراءة كتب في التنمية البشرية. ما أحاول أن أقوله لك صصح أخطائك و ستنجح  فالنجاح هو الإستفادة من الفشل.


 3. هل هناك عنصرا فيروسي لنموذج العمل الخاص بك؟
إذا كنت تعتقد أن الحصول على زبناء لمنتجك صعب، فعلم بأن هذا بسبب عدم وجود العنصر الفيروسي لنموذج العمل الخاص بك. إذا كل ما أريد قوله هو ،بأنه لابد من زبناء مهتميين، لذلك لا تستسلم و تتخلى عن التسويق الإلكتروني انها مجرد مسألة وقت,يمر بها كل مسوق  .
لنفهم أكثر معنى التسويق الفيروسي: أنظر إلى الفيسبوك حيث يستعمله العالم للتواصل, في الواقع الكثير من الناس الذين يستعملوه هم مسوقين محترفيين لتوسيع قاعدة البينات الخاص بمستخدمييهم.
العنصر الفيروسي: هو توسيع قاعدة عملائك و محاولة إكتساب عملاء جدد دائما لمضاعفة أرباحك.
المكونات الفيروسية تشمل العديد من الأشياء و من أهمها الإشتراك  في أحد برامج الأفلييت ( هو عبارة عن شراكة تقوم بها انت و شخص معين  و تكون علاقة هذه الشراكة هي بيع منتج او خدمة معينة وتكون على شكلين: أولا … ان يكون الشخص هو من يملك المنتج او الخدمة .. و تقوم انت بمساعدته ببيعها
ثانيا … ان تكون انت من تملك المنتج او الخدمة .. و يقوم الشريك بمساعدتك ببيعها .) وللحصول على أدوات العنصر الفيروسي,  لذلك يمكنك بسهولة من تحويل المستخدميين لبرامج الأفلييت الخاص بك , دون الإضطرار لجلبهم لموقعك , يعني : كلما استخدموا المنتج أو الخدمة الخاص بك لإفادة نفسهم , تستفيد أنت أكثر.


4.هل لديك استراتيجية للحفاظ على زوارك؟
الحصول على زوار يعتبر سهل، لكن الحفاظ على الزوار  هو الأصعب، وتحويل حركة زوار إلى  زبناء  لشراء منتجاتك هو أصعب شئ, ولكن هناك استراتيجية جيدة للحفاظ على زوارك وتساعدك على الحفاظ على جميع زوار موقعك بحيث لا يكون لديك اكثر من فرصة فقط لتحويل حركة المرور في المبيعات، ولكن أيضا الحصول على مزيد من الناس لتعزيز موقع الويب الخاص بك، إذا كنت قد فعلت الشيء الصحيح.الشكل الأكثر شيوعا من استراتيجية الاحتفاظ المرور هو الحصول على الناس عن طريق التخلي عن المجانية ، وهذا هو الشكل الأكثر شيوعا ولكن مع المزيد والمزيد من المسوقين استخدام هذه الحيلة، عليك أن تكون أكثر ابتكارا من ذلك من أجل تبرز من بقية.
 لا تنسى أن تشاركنا برأي

نافذة تجارية توفر عليك العناء كل ما تود معرفته عن التجارة الالكترونية

نافذة تجارية توفر عليك العناء
كل ما تود معرفته عن التجارة الالكترونية


Bookmark and Share
أصبح التسويق الالكتروني أحد ضروريات الحياة في مجتمعنا اليوم، فمئات الملايين من المستخدمين يتصلون بشبكة الإنترنت يومياً من جميع أنحاء العالم، ومن هذا المنطلق يمكننا استغلال تلك الفرصة وتحويل الانترنت إلى سوق مفتوح متنوع الجمهور لترويج السلع والخدمات المختلفة، وتحقيق ربحية عالية من وراء ذلك.

ولكن كيف يمكن البدء في إنشاء موقع لتسويق السلع الكترونياً؟ 

نعلم أن شبكة الانترنت مصدر هام للمعلومات، ولكن من منا يعلم بأنها يمكن أن تكون مصدراً للتربح بالنسبة للكثيرين أيضاً؟

ظهر ذلك من خلال ما يطلق عليه "التجارة الالكترونية" وهو مصطلح يطلق على عمليات تنفيذ و إدارة الأنشطة التجارية المتعلقة بالسلع والخدمات بواسطة تحويل المعطيات عبر شبكة الإنترنت، وذلك من خلال إنشاء موقع الكتروني لعرض السلع المراد تسويقها.

للتجارة الالكترونية أسس وقواعد

ولكن نعود إلى السؤال الأساسي، وهو كيف يمكن التربح عبر الإنترنت؟ وهل يتم عرض السلع بشكل عشوائي؟

بالطبع لا فلتحقيق ذلك يجب أن يكون لديك خطة، وهذه الخطة مكونة من ثلاثة أضلاع تمثل مثلث النجاح، وفشل أي من هذه النقاط يؤدي إلى ضعف فرص نجاح مشروع البيع عبر الانترنت، أو ما سنطلق عليه "التسويق الالكتروني".

أما نقاط الخطة الثلاث فهي:

أولاً: تطوير منتج جيد.

ثانياً: موقع إلكتروني مخصص للتسويق.

ثالثاً: خطة تسويقية محكمة.

أولاً: تطوير منتج جيد:

يعتقد الكثيرون أن خلق منتج جيد عملية صعبة التحقيق، ولكننا نقول إن ذلك ليس صحيحا، فأنجح المنتجات هي التي يمكن أن تصنعها بنفسك، وكل منا يمتلك مهارات خاصة تميزه عن غيره، وهذه المهارات، عادة ليست متوفرة للجميع، وفي أحيان كثيرة يكون لهذه المهارات سوق، ومن هنا يمكنك استخدام هذه المهارات لخلق منتج خاص بك، وكلما كان هذا المنتج مميزاً ولا يوجد الكثير من المنافسة في مجاله، زادت فرص نجاح تسويقه على شبكة الانترنت.

إن شبكة الانترنت تجعل من موقعك نافذة مفتوحة على العالم، فحاول أن تضع كافة اللغات والثقافات الأخرى في اعتبارك عند التسويق، ولا تقصر منتجاتك على فئة أو سوق معين إذا كانت لديك الفرصة لعرض منتجك بصورة أوسع.

قبل أن تبدأ، يجب أن تقوم بالبحث عن المنافسين في نفس المجال، وتضع جدولاً لتقييم أوجه المنافسة، وتحديد القيمة أو الميزة النسبية التي يتميز بها منتجك، وبالإضافة إلى كل ذلك يجب أن يفوق مستوى منتجك توقعات العميل، وهذه خطوة هامة لجعل هذا العميل نفسه يقوم بتسويق منتجك.

ثانياً: تطوير موقع إلكتروني:

نأتي إلى الخطوة الثانية وهي تطوير موقع إلكتروني مخصص لتسويق المنتج، وفيه يجب مراعاة أن يكون كل ما في الموقع يحث الزائر ويحفزه على شراء المنتج، وصياغة الكلمات هي أهم أداة تسويقية لديك، الكلمات المناسبة هي التي تحول الزائرين إلى عملاء، أو قد تجعلهم يذهبون إلى مواقع أخرى ولا يعودون أبداً إلى موقعك.

فصياغة الكلمات المناسبة هنا هي أساس عملك، وطريقة تحويل الزائر إلى عميل تعتمد كلية على أسلوب إقناعك، والصورة الذهنية التي ترسمها له عن المنتج، ويجب أن يكون الموقع غير مبالغ في تصميماته وزخارفه، فكلما كان بسيطاً كان أفضل.

عند إنشاء الموقع خاطب الزائر مباشرة، وقم بتحديد المشكلة وتحدث عنها واعرض منتجك كما لو كان هو الحل الأمثل لهذه المشكلة. تكلم عن المنتج بالتفصيل، ويجب مراعاة أن كل كلمة أو عنوان، أو جملة تكتبها في الموقع يجب أن توحي بجودة المنتج، وفوائده الكثيرة و أفضلية هذا المنتج عن باقي حلول المنافسين، يجب أن يكون كلامك واضح، دقيق، غير مبالغ فيه، لكي يوحى بالمصداقية وحرفية المنتج.

ثالثاً: الخطة التسويقية:

والخطة التسويقية هنا تتكون من سياسات طويلة المدى وأخرى قصيرة المدى.

السياسات قصيرة المدى:

يكون هدفها الرئيسي زيادة في الإقبال على الموقع، وهو أمر مطلوب ومهم في بداية انطلاق الموقع، ولكن لا يجب الاكتفاء بهذه السياسات وحدها لتأمين إقبال جيد على الموقع على المدى البعيد، حيث يمكن اللجوء إلى الإعلان عن الموقع الخاص بمنتجك في مواقع أخرى أو وسائط أخرى، كذلك يمكن استخدام منتديات النقاش، أو محركات البحث في الإعلان أيضاً.

السياسات طويلة المدى:

وهي التي تمد الموقع بسيل دائم من الزوار المهتمين بالمنتج، هذه السياسات لا غنى عنها إذا كنت تريد مبيعات حقيقية لمنتجك، ويمكن تحقيق ذلك من خلال المحتوى الجيد والمحدث بشكل مستمر للموقع، تقديم عدد من الخدمات المجانية لزائري الموقع، إعداد قائمة بأسماء الزوار لإرسال النشرات الدورية للموقع إليهم.

الخطة التسويقية تهدف لتحويل الزائر إلى عميل

ويجب أن ننبه هنا إلى أن احتواء خطة التسويق على مجموعة متنوعة من السياسات قصيرة وطويلة المدى سيضمن للموقع إقبال مستمر ودائم ومتزايد من الزوار المهتمين بالمنتج، وذلك يسهل عملية تحويلهم إلى زبائن وبالتالي تزيد المبيعات.

تطوير المنتج

تطوير المنتج بهدف تسويقه على شبكة الإنترنت ليس أمراً صعبا كما يعتقد الكثيرون، فالتكنولوجيا أتاحت عالم جديد مليء بالفرص ليس فقط للشركات ولكن حتى للمشاريع متناهية الصغر التي تقوم من المنزل، وغالبا ما تكفى المعلومات والمهارات التي تملكها لكي تبدأ تطوير منتج خاص بك.

قبل البدء في تطوير المنتج قم بدراسة السوق، لمعرفة مدى احتياجه لهذا المنتج، فمحاولة تسويق منتج ليس له سوق هي محاولة محكوم عليها بالفشل، فالمنتج يجب أن يكون مطلوباً و مميزاً أيضا عن المنتجات الأخرى، فأنت إذا دخلت سوق به مئات المنافسين فإن فرصة بيعك لمنتجك تقل كثيراً، لذلك يجب أن تطور منتجاً مميزاً مطلوباً، ويلبى حاجة الزبون و يفوق توقعاته أيضا.

طرق التوصيل:

طريقة توصيل المنتج مهمة جداً، فأفضل وسيلة هي التي تتميز بالسرعة ولا تعتمد على تدخل أشخاص لإتمامها، ومثال لذلك خدمة المواقع الخاصة التي لا يتم الدخول لها إلا باشتراك، في هذه الحالة تكون أفضل طريقة لتوصيل الخدمة هي أن يتم السماح أوتوماتيكيا للمشترك بالدخول إلى الموقع في الحال بعد إتمام عملية دفع ثمن الاشتراك عبر الإنترنت. ولكن بالطبع ليس كل المنتجات أو الخدمات يمكن توصيلها بهذا الشكل ولكن يجب أن تكون عملية التوصيل سهلة وممتعة للزبون و ذلك لتمام إرضائه والحفاظ عليه كزبون دائم.

وهنا يجب علينا أن نذكر أن عملية أتمتة طريقة التوصيل لا تفيد فقط الزبون ولكن تفيدك أنت أيضا، لأن إعفائك من التدخل في تلك العملية يتيح لك الفرصة للاهتمام بمهام أخرى تحتاج لعنايتك الخاصة، ولا داعي لتضييع وقتك في عمليات رتيبة.

اختيار فكرة المنتج:

أصعب مرحلة في تطوير المنتج هي تحديد نوعه، ومن نوعيات المنتجات الناجحة على شبكة الانترنت: المنتجات الاستهلاكية، الخدمات الإلكترونية، البرمجيات، والمعلومات.

المعلومات:

المعلومات بشكل خاص هي منتج رائج جدا على شبكة الانترنت فهي في الأساس مصدر معلوماتي في المقام الأول، ومعظم مستخدميها يبحثون عن معلومات، لذلك فبيع المعلومات يعتبر أكثر أمثلة التجارة الالكترونية رواجاً وإن كان البيع يتم بطرق غير مباشرة أحياناً، وذلك ما سنراه لاحقا.

ومن أفضل أنواع المعلومات مبيعاً على شبكة الانترنت، تلك المعلومات التعليمية، التي تعلم كيف تصنع الأشياء، أو التي تتكلم عن موضوع معين بالتفصيل.

كذلك يمكن أن تبيع المعلومات على هيئة كتاب، حيث يتم إرسال الكتاب إلى عنوان الزبون ويتم الدفع عند الاستلام، أو يتم توفير الكتاب على الإنترنت على هيئة كتاب إلكتروني و لا تظهر الرابطة الخاصة بنزيله إلا بعد أن يدفع ثمنه عبر الإنترنت.

وهناك عدة أمثلة أخرى لبيع المعلومات عبر شبكة الانترنت نذكر منها:

وصفات الطبخ والحلويات، فنون الحياكة والتطريز، زراعة الحدائق، طرق التخسيس، تربية الأطفال.

نصائح وإجابة أسئلة خاصة بالطلب: أسئلة فنية، استشارات قانونية، نصائح طبية...

أدلة وفرص تجارية وعناوين لبعض الأماكن والمزارات المختلفة.

خدمات الإنترنت:

تتعدد الخدمات التي يمكن تسويقها عبر الانترنت

خدمات شبكة الإنترنت مربحة جداً، ومن البديهي أن هذه الخدمات يتم بيعها على الشبكة، ومن أمثلة هذه الخدمات:

تصميم الجرافيكس للمواقع الإلكترونية أو المواد الإعلانية.

تطوير المواقع الإلكترونية.

خدمات التسويق الإلكتروني.

خدمات الكتابة والترجمة.

ليس لدي منتج خاص، ما العمل؟!

بالطبع من الأفضل أن تكون أنت نفسك منتجا للسلعة، ولكن إذا لم يكن الوضع كذلك، لا تحزن؛ فيمكنك تسويق منتجات يقدمها أفراد آخرون، و تقوم أنت بالإشراف على الخدمة وتسويقها بشكل محترف، حيث يمكن أن تقوم بدور الوسيط بين المنتجين والعملاء. والجدير بالذكر أن أشهر البائعين على الإنترنت لا ينتجون السلع التي يبيعونها، والحقيقة أن هذا ليس بغريب لأن في الأسواق الحقيقية يندر أن يكون البائع هو المنتج ولكن يوجد عادة أكثر من وسيط، لذلك إن كانت شبكة الإنترنت تقطع الوساطة وتزيد من ربحية المنتجين وتخفض أسعار السلع في بعض الأحيان، فإن ذلك لا يمنع في أحيان كثيرة أخرى من وجود وسطاء يقدمون قيمة إضافية على السلع وبيعها ومنافسة منتجيها الأصليين!

تطوير و تصميم موقعك الإلكتروني

إن تصميم و تطوير موقع الكتروني هي خطوة هامة جداً في طريقك إلى النجاح في عملك على انترنت، فيجب التركيز جيدا في محتوى هذا الموقع، وتذكر دائماً أن المهمة الرئيسية للموقع هي أن يتم تحويل أكبر عدد ممكن من زواره إلى زبائن.

وتطوير الموقع المخصص للتسويق و البيع يحتاج إلى وقت ومجهود كبيرين، لأن عملية التطوير تلك أكبر بكثير من مجرد اختيار التصميمات والشكل الجمالي للموقع، فهي تتضمن عمق أكثر لبناء تصور كامل تصور يشمل كل التفاصيل و ليس مجرد الشكل الخارجي فقط.

يجب أن يتم تصميم كل جزء من الموقع بعناية فائقة، بدءاً من الشكل الخارجي إلى صيغة الإعلان و صياغة وصف السلعة. كل جزء سيلعب دوراً كبيراً في المبيعات. الانطباع الأول للزائر مهم جدا و هو ما يقرر إذا كنت ستبيع أم لا.

تنسيق المحتوى:

اكتب المحتوى على شكل فقرات قصيرة بينها مسافات بيضاء لتيسير قراءتها، استخدم بنط عادي سهل القراءة، بمعنى ألا يكون به زخارف أو يوحى بشكل مواقع الهواة، وممنوع منعا باتا أن تكون الكتابة المستخدمة على شكل صورة، إنما يجب أن تكون كتابة عادية مكونة من نص مكتوب بداخل الصفحة، ويفضل أن تكون الخلفية بلون فاتح و البنط مكتوب باللون الأسود بحجم مناسب.

اكتب عنوان مناسب للصفحة، على أن يكون واضحا وكبيراً ليجذب الانتباه، بعد العنوان يجب أن تكتب فقرة صغيرة و مختصرة – من ثلاثة إلى خمسة أسطر على الأكثر– تكتب فيها وصف للسلعة أو الصفحة، وإذا كان هناك المزيد من المحتوى يجب أن يتم تقسيمه إلى أقسام كل قسم له عنوان فرعى ومكون من فقرات متوسطة الحجم إن لزم الأمر. العناوين الفرعية مهمة لأن الزائر يقوم عادة بالاضطلاع على محتويات الصفحة سريعا ويبدأ القراءة إذا لاحظ ما يسترعى انتباهه.

أسلوب المحتوى:

أسلوب كتابة محتوى الصفحة هو أساس، فيجب أن تتم الكتابة بأسلوب مقنع للزوار المهتمين بالسلعة، ويجب أن تعرف ما هي الكلمات التي ينتظر الزائر سماعها، الكلمات التي تجيب عن أسئلته، و تؤكد له أن طلبه موجود لدى الموقع، بالمواصفات التي يريدها، وهذه الكلمات يجب أن توحي بالثقة والحرفية، وأفضل أسلوب هو الذي يشعر الزائر أنه جاء إلى الموقع الصحيح وأنه سيشعر بالرضا عند التعامل معك، و أن رضاه كزبون هدف أساسي لك و لكل من شارك في إنتاج هذه السلعة، وأن السلعة التي يبحث عنها موجودة على بعد خطوات بسيطة منه، و أنه سيحظى حتماً على خدمة ما بعد البيع على أفضل وجه ممكن.

الترويج

1- الترويج من خلال الأشرطة الإعلانية

ما هو الترويج على الإنترنت؟

تتعدد أساليب الترويج على الانترنت

يتيح الترويج على الإنترنت وسائل جديدة يمكن بواسطتها التفاعل عن قرب وبصورة أكثر فاعلية منه مع العملاء في أساليب الترويج التقليدية، وعلى الرغم من أن ذلك قد يكون أمراً مثيراً لك عند تخطيطك لحملتك الترويجية على الإنترنت، إلا أن الأمر يعنى في الوقت نفسه أنه يجب عليك أن تكون حريصاً للغاية في كيفية استخدام مثل هذه الإمكانيات؛ فعلى سبيل المثال، من الممكن أن يسمح لك الترويج من خلال رسائل البريد الإلكتروني بإرسال رسالتك مباشرةً إلى الجمهور الذي يقع عليه اختيارك. ومع هذا فإن إرسال رسائل البريد الإلكتروني إلى أشخاص لم يقوموا بطلبها أو إرسال رسائل بريد إلكتروني أكثر من اللازم إلى هؤلاء الذين قاموا بطلبها قد يؤثر سلباً على سمعة شركتك.

تصنيف مواقع الويب:

عند الحديث عن الترويج والحملات الإعلانية من خلال الإنترنت، فإنه من المفيد تصنيف مواقع الويب إلى فئتين: المواقع التي تبيع الخدمات الإعلانية والمواقع التي تشترى الخدمات الإعلانية، وعلى الرغم من أن هاتين الفئتين تشتملان على بعض التداخل من الناحية العملية، فإن كلاهما منفصل عن الآخر ويتيح وسائل مفيدة لتحديد الأدوار التي ينبغي أن تقوم بها مواقع الويب.

1- مواقع النشر الصحفي:

يمكن أن نطلق على مواقع تقديم الخدمات الإعلانية مواقع النشر الصحفي، وتعتمد هذه المواقع على تقديم الخدمات الإعلانية في مقابل بعض المصاريف. وعلى الرغم من أن الإعلانات التي تقدمها هذه المواقع تشتمل على رسائل تسويقية، إلا أنها لا تشكل الجزء الأكبر والأساسي من الموقع.

2- مواقع التسويق:

لا تعتمد هذه المواقع على الإعلانات للحصول على إيرادات، لكنها تسعى في المقام الأول إلى بيع المنتج. في واقع الأمر، قد لا يكون في صالح الموقع الخاص بالشركة المسوقة أن يكون مشتملاُ على أية إعلانات على الإطلاق. ومن عنوان هذه المواقع يتضح لنا أن الهدف منها تسويق المنتجات الخاصة بالجهة المسوقة ولا تهتم هذه المواقع بتسويق منتجات الآخرين. ويمكن القول أن معظم مواقع تجار التجزئة المتعاملة في مجال التجارة الإليكترونية تقع ضمن هذه الفئة.

3- تداخل فئات مواقع الويب:

تتداخل أنواع هذه المواقع مع بعضها البعض عندما يختار القائمون على أحد مواقع التسويق بيع الإعلانات في أضيق الحدود، فعلى سبيل المثال عندما يقرر المسئولون عن أحد مواقع التسويق ذات الميزانية التسويقية المحدودة الانضمام إلى شبكة اتصال خاصة بالأشرطة الإعلانية التجارية على الويب، فإنهم يجدون أنفسهم في هذه الحالة مجبرين على عرض مثل هذه الأشرطة الإعلانية على الموقع الخاص بهم لصالح أعضاء آخرين في شبكة الاتصال، وفي المقابل، سيتم عرض الأشرطة الإعلانية الخاصة بهم على مواقع الأعضاء الآخرين.

ومن الأمثلة الأخرى للتداخل عندما يقوم مسئولو الموقع الذي يعتمد على المحتويات بالإعلان في موقع دخول أو موقع من المواقع ذات معدلات الزيارة العالية، فعلى الرغم من أن المواقع التي تعتمد على المحتويات تعتمد على الإعلانات في جني الإيرادات، فإنها في حاجة إلى إعداد الإعلانات الخاصة بها لتوسيع قاعدتها الجماهيرية من القراء.

وفي كلا الحالتين نجد أن الهدف الأساسي لكلا الموقعين يبقى واحداً، وهو صناعة الإعلان، ويمكن القول في هذا الصدد أن موقع التجارة الإليكترونية الذي ينخرط في مجال الأشرطة الإعلانية لا يزال موقعاً تسويقياً يشتغل على نحو طفيف في مجال النشر الصحفي.

وعلى الجانب الآخر، فإن المواقع التي تعتمد على المحتويات لا تزال مواقع خاصة بالنشر الصحفي تشتغل في مجال التسويق بقدر قليل.

أساليب الترويج:

1- الترويج من خلال الأشرطة الإعلانية:

إن الأشرطة الإعلانية هي أكثر أشكال إعلانات الويب شيوعاً وانتشاراً اليوم، وبمعنى آخر نقول أن مستخدمي الانترنت يرون مثل هذه الإعلانات في كل مكان على الويب، ويستخدم البعض مصطلح الأشرطة الإعلانية فقط للإشارة إلى الإعلانات الأفقية العريضة التي يراها في أسفل وأعلى صفحات الويب، بينما يستخدم البعض عبارة catchall لوصف إعلانات الويب المرئية من كل شكل وحجم.

وعلى أية حال فإن الأشرطة الإعلانية هي الوسيلة رقم واحد لترويج للمنتجات على الإنترنت على الرغم من الجدل المستمر المثار حول فاعليتها، ويزعم بعض خبراء الويب أن الأشرطة الإعلانية ليست فعالة وأنها مضيعة للوقت المخصص للحملات التسويقية حيث أنها صارت شائعة بدرجة جعلت مستخدمي الويب لا يتوقفون عند ملاحظتها، ومن ناحية أخرى، يوضح مؤيدو الأشرطة الإعلانية أن الدراسات تشير إلى أن الأشرطة الإعلانية تزيد من وعي الجمهور بالمنتج المعلن عنه، ومن ثم فهي وسيلة ذات قيمة في أية حملة ترويج على الإنترنت.

على الرغم من هذا الجدل الدائر، فإن الأشرطة الإعلانية أداة إعلانية شائعة يقبل عليها الكثيرون باستمرار، ولهذا السبب فمن المهم لمحترفي التجارة الإليكترونية أن يكونوا ملمين بالتقنيات والمصطلحات المتعلقة بالأشرطة الإعلانية.

المفاهيم والمصطلحات المتصلة بالأشرطة الإعلانية:

للتعرف بشكل واضح على الأشرطة الإعلانية والقضايا المتعلقة بها، ينبغي عليك أن تكون على دراية بالمفاهيم والمصطلحات التالية المتعلقة الأشرطة الإعلانية :

Ad click :

يشير إلى النقر على الأشرطة الإعلانية، وهذا هو أحد وحدات القياس المستخدمة بواسطة خبراء إعلانات الويب في قياس فاعلية الحملة التسويقية.

Banner :

ويعرف كذلك بـ bannerad وهو عبارة عن إعلان مرئي موجود على صفحة الويب ويشتمل على رابط بأحد صفحات موقع الويب الخاص بالطرف المعلن، ويقدر حجم الأشرطة الإعلانية بصفة عامة بــ 468 بكسل عرضاً×60بكسل طولاً، ومع هذا فإنها تتنوع في أحجامها. وعادة ما يشار إلى الأشرطة الإعلانية الصغيرة بــ tiles .

CASIE :

ويشير هذا الاختصار إلى ائتلاف إعلانات المعلومات والتسلية المدعومة الذي تأسس في عام 1994 من قبل اتحاد المعلنين الوطنيين والاتحاد الأمريكي لوكالة الدعاية والإعلان بهدف تقديم الإرشادات والتوجيهات التي يمكن من خلالها الارتقاء بمستوى حملات التسويق والإعلان.

معدل النقر :

عبارة عن مقياس لعدد مرات النقر على العنوان الإعلاني في مقابل معدل الاستجابة للإعلان، ويكون هذا العدد تقريباً.

Clickthrough :

ويشير هذا المصطلح إلى قيام المستخدم بالنقر على العنوان الإعلاني. وهو مرادف لمصطلح ad click .

CPC :

وتشير هذه الحروف إلى cost-per-click ( التكلفة في مقابل النقر) وهى صيغة للتسويق على الإنترنت تستخدم في تحديد أسعار الأشرطة الإعلانية، ويتم الدفع لناشري الإنترنت في الغالب من قبل المعلنين على أساس عدد النقرات التي نقر بها على أحد الأشرطة الإعلانية، ويتراوح سعر النقرة في العادة ما بين عشر إلى عشرين سنتاً.

CPM :

وتشير إلى cost-per-thousandويتم استخدام هذه الصيغة من قبل مسوقي الإنترنت في تحديد سعر الأشرطة الإعلانية، ويمكن القول أن إعلانات النشر الصحفي التي تستعين بهذه الصيغة في تحديد أسعار الأشرطة الإعلانية تضمن للمعلن معدل استجابة معين، وعلى هذا فإن هذه المواقع تضع معدلاً على أساس ذلك الضمان في معدل CPM. على سبيل المثال نجد أن موقع الويب الذي يبلغ معدل CPM الخاص به ثلاثين دولاراً ويضمن للمعلنين 900,000 استجابة سيطلب مبلغ 72,000 دولار لعرض الأشرطة الإعلانية على الموقع الخاص بالمعلنين.

الأحجام القياسية للأشرطة الإعلانية:

يتم قياس حجم الأشرطة الإعلانية بالبكسل. ومصطلح بكسل ( pixel ) هو اختصار لعنصر الصورة ( picture element ) ويمثل البكسل نقطة واحدة في الصورة الرسومية، والحجم القياسي للشريط الإعلاني هو 468 في 60 بكسل، ومع هذا فتتنوع أحجام وأشكال الأشرطة الإعلانية، وتتمتع مواقع الويب التي تتيح المساحات الإعلانية بصفة عامة بمجموعة متنوعة من المساحات المتاحة كما أنها تمد المعلنين بقائمة بالأحجام والأشكال المناسبة.

وفيما يلي قائمة بأكثر أحجام وأشكال الأشرطة الإعلانية شيوعاً ( مقاسة جميعها بالبكسل) :

468 في 60 :

وهو الحجم والشكل التقليدي للأشرطة الإعلانية التي يتم عرضها في أعلى وأسفل صفحات الويب. وهو أكثر أشكال الأشرطة الإعلانية شيوعاً في الوقت الحالي.

120 في 60 :

وهو ثاني أكثر الأشكال شيوعاً فيما يتعلق بالأشرطة الإعلانية، ويطلق على الأشرطة الإعلانية التي تنتمي لهذا الشكل اسم tiles ويمكن وضعها على جانب الأشرطة الإعلانية التي يتراوح حجمها بين 468 في 60 أو في العمود الأيمن أو الأيسر لموقع الويب.

234 في 60 :

أحياناً يطلق على الأشرطة الإعلانية من هذا الحجم نصف عنوان إعلاني، وهذا الحجم يعادل الارتفاع نفسه للعنوان الإعلاني التقليدي لكن عرضه نصف عرض الأخير. ومن الممكن وضع اثنين من هذه الأشرطة الإعلانية جانباً إلى جانب في الجزء العلوي أو السفلي من صفحة الويب. كما يمكن وضع أحدهما بجانب عنوان إعلاني حجمه يتراوح بين 468 في 60 وذلك إذا كان تصميم الموقع عريضاً بالقدر الكافي.

125 في 125 :

ويزداد الإقبال على هذا الحجم من الأشرطة الإعلانية وغالباً ما تشاهده في الركن العلوي الأيمن من صفحات الويب أو في الركن العلوي الأيسر أو العمود الأيمن.

120 في 90 :

وتمتاز الأشرطة الإعلانية من هذا الحجم بأنها أطول بمقدار 30 بكسل من الأشرطة الإعلانية ذات حجم 120 في 60. وترى هذه الأشرطة الإعلانية في الغالب في العمود الأيمن أو الأيسر من صفحة الويب.

125 في 400 :

وتمتاز هذه العناوين الرأسية التي تنتمي لهذا الحجم بأنها غريبة على المستخدمين الذين لم يعهدوا إلا الأشرطة الإعلانية الأفقية. وتستحوذ هذه الأشرطة الإعلانية على نسبة ضخمة من العمود على موقع الويب.

وإجمالاً يمكن القول بأن هناك المزيد والمزيد من الأشكال والأحجام للعناوين الإعلانية التي يتم استخدامها حالياً على مواقع الويب. وفيما يتعلق بالجانب الأعظم منها، يمكن أن نقول أن شكل الأشرطة الإعلانية الخاصة بك يتحدد من جانب المواقع التي ستقوم بالإعلان من خلالها. وإن كانت الأشرطة الإعلانية ذات الحجم ( 468 في 60) و( 120 في 60) هي أكثر الأنواع شيوعاً وينبغي عليك الاستعانة بالأشرطة الإعلانية التي تنتمي لهذين الحجمين في حملاتك الترويجية على الإنترنت.

أنواع الأشرطة الإعلانية:

يتم تنسيق جميع الأشرطة الإعلانية على هيئة ملفات ذات تنسيق GIF، وهذا التنسيق – بجانب تنسيق JPEG – يعد واحداً من أكثر أنواع ملفات الصور شيوعاً وانتشاراً على الويب حالياً. وبالإضافة إلى ذلك تتم الاستعانة بالوسائط الفنية في تقنيات الأشرطة الإعلانية.

1- تنسيقات GIF الثابتة والرسومية "animated" :

من الممكن أن تكون الأشرطة الإعلانية التي تم إعدادها باستخدام تنسيق GIF إما ثابتة أو رسومية، و تنسيق GIF الثابت عبارة عن صورة واحدة لا تتغير. ويمكن القول في هذا الصدد أن تنسيقات GIF الثابتة تتمتع بأحجام ملفات أقل بكثير من تنسيقات GIF الرسومية. ولم تكن الأشرطة الإعلانية التي تعتمد على تنسيق GIF الثابتة شائعة لسنوات عديدة، لكن بدأ الإقبال على استخدامها مؤخراً لأن الدراسات الأخيرة توضح أن فاعلية الإعلانات الثابتة لا تقل عن تلك التي تميز الإعلانات الرسومية، وأن بعض المستخدمين يفضلون النوع الأول عن الأخير.

ويتم إنشاء تنسيق GIF الرسومية من سلسة من تنسيقات GIF الثابتة يتم تنظيمها من خلال برنامج مثل GIF Builder أو Ulead GIF Animator لإنشاء صورة متحركة.

على الرغم من أنها تتمتع بأحجام ملفات أكبر، فإن الأشرطة الإعلانية الرسومية تمتاز بالعديد من المزايا على الأشرطة الإعلانية الثابتة.

2- الوسائط الفنية:

إن الوسائط الفنية هي وسيلة فعالة ومثيرة لإكساب الأشرطة الإعلانية الحيوية والجاذبية. وهناك تنسيقان شائعان يتم استخدامهما في إنشاء هذه الأشرطة الإعلانية هما: Shockwave و CGI .

Macromedia Shockwave :

وهو تنسيق رسومي يسمح برسوم أكثر تعقيداً وسلاسة مما هو ممكن مع تنسيقات GIF الرسومية. ومن الممكن استخدام الأشرطة الإعلانية التي استخدم معها تنسيق Shockwave في خلق التجارب التفاعلية المثيرة – كالألعاب – التي يمكن أن تجعل كلاً من الإعلان والمنتج مثيراً للمشاهد، ولكن من مساوئ استخدام الأشرطة الإعلانية التي تعتمد على تنسيق Shockwave أن ملفات Shockwave تتطلب من المستخدم تنزيل أحد البرامج المساعدة كي يتم عرض الملف، وإذا لم يقم المستخدم بذلك فإنه يرى شكلاً فارغاً يشتمل على أيقونة تشير إلى أنه من غير الممكن عرض المحتوى.

CGI :

ويمكن من خلاله تمكين الأشرطة الإعلانية من عرض نماذج صغيرة، فعلى سبيل المثال، يمكن للشريط الإعلاني أن يقدم للمشاهد أربعة خيارات وزر إرسال، وعندما يختار المستخدم ويرسل النموذج فإنه ينتقل إلى الموقع الخاص بالشركة المعلنة. ويتم في هذه الحالة تسجيل نتائج النموذج بل ومن الممكن استخدامها في تقييم تجربة الزائر والتعرف على حاجاته ورغباته.

وبشكل عام فهناك بعض المساوئ العامة لاستخدام الأشرطة الإعلانية التي تقوم على الوسائط الفنية:

أولها:

أن أحجام الملفات الخاصة بهذه الأشرطة الإعلانية تكون أكبر بكثير من تلك الخاصة بتنسيقات GIF. كما أن وقت التنزيل من الممكن أن يكون طويلاً بالنسبة للمستخدمين الذين لا تتاح لهم اتصالات عالية السرعة بالإنترنت.

ثانياً:

لا تقبل بعض مواقع الويب الإعلانات التي تشتمل على وسائط غنية لمتطلبات ترتبط بتردد النطاق. ومن ثم إذا كنت تخطط لاستخدام الأشرطة الإعلانية التي تعتمد على الوسائط الفنية في حملتك الإعلانية فعليك أن تتأكد كذلك من توفير الكثير من تنسيقات GIF لديك .

إنشاء الأشرطة الإعلانية الفعالة:

هناك العديد من السبل التي يمكن من خلالها جعل المشاهد مهتماً ومنجذباً للعنوان الإعلاني، ويمكن القول أن الأشرطة الإعلانية أكثر فاعلية إذا تم إنشاؤها وإعدادها وفقاً للأساليب والإرشادات التالية:

طرح التساؤلات:

عليك أن تستخدم الأشرطة الإعلانية في طرح تساؤل في ذهن المشاهد، فالكثير من مستخدمي الإنترنت يجدون أنفسهم مضطرين للإجابة على مثل هذه التساؤلات، خاصة إذا طلب رأيهم. على سبيل المثال ، إذا كنت تعلن عن أحد المتاجر التي تتعامل في كل من الكتب الإليكترونية والكتب الورقية التقليدية، فعليك في هذه الحالة أن تطرح على العميل السؤال التالي: هل ستكون السيادة للكتب الإليكترونية في المستقبل؟ ونظراً لأن الكثير من الناس لديها ارتباط قوي بالكتب الإليكترونية فإن هذا السؤال سيثير اهتمام الكثير من المشاهدين.

الدعوة إلى القيام بإجراء ما عليك:

أن تحدد من خلال الأشرطة الإعلانية ما يجب على المشاهد القيام به من إجراءات، كأن تطلب منه أن ينقر في ذلك الموضع.

تجديد واستبدال الأشرطة الإعلانية:

عليك استبدال الأشرطة الإعلانية بشكل متكرر، ووفقاً لموقع Yahoo فإن المشاهدين يملون من العنوان الإعلاني خلال أسبوعين وهو الأمر الذي يعني أنك يجب أن تكون على استعداد لتجديد واستبدال الأشرطة الإعلانية كل بضعة أسابيع. وإذا كان لديك عدد محدود من الأشرطة الإعلانية وكنت تعلن في العديد من المواقع فيمكنك في هذه الحالة عرض هذه الإعلانات بالتناوب بين المواقع.

الأحجام القياسية:

إذا كنت تقوم بإعداد مجموعة من الأشرطة الإعلانية، فعليك أن تجعلها ذات أحجام قياسية – ونعني هنا أن تكون بحجم 468 فى 60 بالنسبة للإعلانات الأفقية و ( 120 في 60 )و( 125 في 125 ) بالنسبة للإعلانات المتجاورة.

صغر حجم الملف:

عليك أن تتيقن من أن حجم ملف العنوان الإعلاني صغير بقدر المستطاع. ويوجد لدى معظم المواقع حدود لحجم هذه الملفات. إن مصمم الويب الجيد هو الذي يعرف كيف يستخدم الألوان والأساليب الرسومية الاستخدام الأمثل لجعل الملفات صغيرة بقدر الإمكان.

الرسوم:

يمكن للرسوم الذكية أن تساعد في إبراز وتوضيح الأشرطة الإعلانية من بين صفحة الويب بأكملها، كما أنها تكسبها مظهراً رائعاً جذاباً.

تجنب الادعاءات الكاذبة:

عليك أن تتأكد من أن العنوان الإعلاني يصف بدقة ما سيجده المشاهد على الموقع. فإذا كنت تعلن عن خدمات سمسرة ووساطة على الإنترنت – على سبيل المثال، عليك أن تستخدم عنوان إعلاني يقول " إذا كنت تريد تحقيق ثروة أكثر مما تحلم ، أنقر هنا ". ومع هذا فإن هذا الأسلوب قد يساعد في زيادة عدد النقرات وليس عدد الزائرين المهتمين بالفعل بما يعرضه الموقع.

الجاذبية البصرية:

ينبغي أن يكون العنوان الإعلاني جذاباً ومشوقاً، وعليك في هذا الصدد أن تترك مهمة إعداد وإنشاء هذه الأشرطة الإعلانية لمصمم ويب محترف، وعلى الجانب الآخر، فإن ضعف التصميم وكذلك الاستخدام المحدود لتقنيات الويب ينعكس بالسلب على سمعة شركتك، فالاستخدام المحدود للألوان من الممكن أن يجعل العنوان الإعلاني يبدو غير متقن. وفي إمكان مصمم الويب الجيد التعامل مع عدد محدود من الألوان والرسوم الإبداعية فى سبيل خلق عنوان إعلاني بديع وجذاب من الناحية المرئية مع الإبقاء على حجم الملف صغيراً.

وضوح الروابط التشعبية:

عليك أن توضح أن إعلانك عبارة عن رابط تشعبي، فهناك مستخدمون جدد للإنترنت كل يوم وقد لا يكون ذلك واضحاً للجميع، فمن الصعب تمييز الإعلان غير الرسومي عن بقية محتويات تصميم موقع الويب إذا لم تهتم بإبراز أن الإعلان يشتمل على رابط تشعبي، ومن الممكن تحقيق ذلك بسهولة تامة من خلال وضع حد أزرق اللون حول الصورة أو كتابة كلمات معينة باللون الأزرق ووضع خط تحتها.

مواضع الشريط الإعلاني:

لا تقل أهمية موضع الشريط الإعلاني على صفحة الويب عن أهمية الرسالة التي تحاول توصيلها للعملاء. ومن ثم عليك أن تتأكد من تقييم المواضع التي يمكن الإعلان فيها على الموقع الذي تعلن من خلاله وأن تختار الموضع الذي يخدم حملتك التسويقية بشكل مثالي. ويمكنك في هذا الصدد تكييف تصميم إعلانك تبعاً للموضع الذي سيتم إدراجه فيه.

يتم وضع الكثير من الأشرطة الإعلانية في الجزء العلوي من صفحة الويب، وهو الموضع الذي قد يكون جيداً لأن ذلك يعني أن العنوان الإعلاني سيكون أول عنصر يتم تحميله وقد يكون الشيء الوحيد الذي يشاهده العميل للحظات قليلة خلال تنزيل بقية محتويات الصفحة – خاصة إذا كان اتصال العميل بالإنترنت بطيئاً. وعلى الجانب الآخر، من الممكن أن يكون لوضع الإعلان في الجزء العلوي من الصفحة مساوئ وذلك لأن هذا هو الوضع التقليدي الشائع في جميع المواقع، وهو الأمر الذي يجعل العميل معتاداً على رؤية الأشرطة الإعلانية في الجزء العلوي من صفحة الويب دائماً مما قد يؤدي إلى تجاهلها ببساطة.

وعلى هذا، نجد أن بعض الإعلانات التي يتم وضعها أسفل قليلاً على صفحة الويب تحظى بجاذبية وإقبال من العملاء بشكل أكبر. ومن المواضع التي يتم إدراج الأشرطة الإعلانية فيها بشكل متكرر العمود الأيمن الذي يمكن أن يسع عناوين إعلانية بحجم (120 في 60 ) و( 125 في 125 )، بالإضافة إلى العناوين الإعلانية الرأسية ذات الحجم المخصص. إن وضع الأشرطة الإعلانية في هذا الموضع يجعل مجال رؤيتها أوسع باعتبارها جزء من محتويات الموقع وليس باعتبارها مجرد إعلان إعلاني.

تقييم فاعلية الإعلانات:

لتقييم فاعلية الحملة الترويجية التي تعتمد على الأشرطة الإعلانية، فإن الأمر يتطلب منك أن تكون قادراً على الإجابة على أسئلة معينة، مثل :

ما عدد الأشخاص الذين قاموا بالنقر على الإعلان؟

هل بقوا لفترة على موقعي؟

هل قاموا بأية عمليات شرائية؟

ويمكن للموقع الذي تقوم بالإعلان من خلاله أن يخبرك بعدد المرات التي تم فيها تنزيل الإعلان إلى كمبيوتر العميل خلال فترة محدودة. ومع هذا، ولتجميع معلومات مفيدة حول فاعلية وكفاءة الأشرطة الإعلانية، فأنت بحاجة كذلك إلى إحصاءات توضح عدد مرات النقر التي قاموا بها العملاء على الإعلان والإجراءات التي قاموا بها بعد ذلك. وهناك أداتان أساسيتان لقياس فاعلية الأشرطة الإعلانية : تحليل ملفات المعاملات وخدمات التعقيب.

1- تحليل ملفات المعاملات:

من الممكن أن يكشف تحليل ملفات المعاملات التي تقوم برامج وحدة خدمة الويب بإنشائها عن الكثير من المعلومات المتعلقة بفاعلية العنوان الإعلاني. فعلى سبيل المثال، يمكن إعداد صفحة خاصة يرتبط بها أحد الأشرطة الإعلانية من خلال الروابط، ويمكن لهذه الصفحة أن توجيه المستخدم إلى الصفحة الرئيسية الخاصة بموقعك. ومن خلال حساب عدد مرات الزيارة إلى الصفحة إعادة التوجيه هذه، يمكن لأداة تحليل ملفات المعاملات التوصيل لعدد المستخدمين الذين قاموا بالدخول إلى موقعك من خلال النقر على إعلان معين.

ولا يتطلب منك الأمر استخدام صفحة إعادة التوجيه، لكنها في الكثير من الحالات أبسط السبل التي يمكنك من خلالها قياس فاعلية الإعلان. ومن الوسائل الأخرى الممكنة تمرير قيمة فريدة في الـ URL المرتبط بكل إعلان. ومن الممكن في هذه الحالة تسجيل هذه القيمة في إحدى قواعد البيانات أو في ملفات المعاملات والرجوع إليها للتعرف على عدد مرات النقر على كل عنوان إعلاني. ويمكن استخدامه مع المستخدمين الذين لا تدعم أدوات التصفح الخاصة بهم عمليات إعادة التوجيه الخاصة بصفحة الويب.

توضح لك أدوات تحليل ملفات المعاملات – مثل WebTrends – البلدان التي ينتمي إليها العملاء. ومن خلال هذه المعلومات يمكنك تحديد ما إذا كنت ستستمر في الإعلان في أحد المواقع أم لا، فعلى سبيل المثال، إذا كنت تعلن على موقعي Web Site One و Two Web Site، وكنت تدفع المبلغ نفسه من المال للموقعين في نظير الإعلان عن منتجاتك من خلالهما، ولنفترض أن تحليل ملفات المعاملات كشف لك عن أن Two Web Site يرسل عمليات تنزيل إلى موقعك أكثر من أي موقع يشير إلى URL .

2- خدمات التعقيب:

يمكنك الحصول على تحليل ملفات المعاملات من خلال شركات أخرى بدلاً من الاعتماد على برامج الكمبيوتر. وتعمل هذه الخدمات من خلال إدراج الكود الخاص بــ HTML في كل صفحة من صفحات موقع الويب الخاص بك، ثم يقوم هذا الكود بإرسال المعلومات إلى وحدة خدمة أخرى تقوم بتسجيل بيانات التحميل والإرسال. ويمكنك في هذه الحالة الاطلاع على البيانات في جزء آمن على موقع الويب الخاص بخدمة التعقيب.

ولهذا الأسلوب بعض السلبيات المتمثلة فيما يلي :

يتطلب الأمر من موظفيك البحث عبر موقع الويب بأكمله من أجل إضافة كود HTML المطلوب إلى كل صفحة. وإذا كان الموقع الخاص بك يستخدم قاعدة بيانات لإدارة المحتويات، فقد لا تكون لهذه الخدمات القدرة على إتاحة المعلومات المتعلقة بتنزيل الإعلانات الخاصة بكل منتج على موقع الويب على جهاز المستخدم.

نظراً لأن برامج وحدة خدمة الويب تقوم تلقائياً بإنشاء ملفات المعاملات، فإن من الجدير استخدام هذه الملفات، ولن تكون في حاجة إلى برامج كمبيوتر لتحليل ملفات المعاملات داخلياً، وهذه البرامج فى متناول الجميع إلا إذا كانت ميزانية شركتك محدودة للغاية.

إن الاستعانة بهذا الأسلوب يعني أن طرفاً آخر – هو خدمة التعقيب – سيتعرف على معدل زيارة موقعك. وقد تعتبر بعض الشركات هذه المعلومات إمتيازية، ومن ثم قد لا تود أن تطلع عليها جهات أخرى.

شراء وبيع الأشرطة الإعلانية:

يجب على شركتك أن تحدد ما إذا كانت تريد شراء الخدمات الإعلانية أو بيع الخدمات الإعلانية كجزء من سياستها الإيرادية. فإذا كنت تشترى الخدمات الإعلانية على المواقع الأخرى لكنك لا تعرض الإعلانات على موقعك، فستفوتك في هذه الحالة فرصة تحقيق بعض الأرباح المحتملة، ومن هنا، قد يكون من الأفضل لموقع التجارة الإليكترونية الخاص بك ألا تقبل عرض إعلانات عليه. ومن ثم يمكن أن نقول انك تستهدف من موقعك الإعلان عن منتجات شركتك أنت وليس منتجات الشركات الأخرى.

وإذا كنت لا تقبل عرض إعلانات الآخرين على موقعك ، فسيكون عرضك هذه الخدمات الإعلانية على المواقع التي تبيع خدمات ومنتجات تكاملية وليس خدمات ومنتجات منافسة بالفكرة الجيدة، على سبيل المثال ، يمكن لأحد مواقع بيع ملفات المقطوعات الصوتية على الإنترنت عرض الإعلانات الخاصة بأحد المواقع التي تتيح بيع تذاكر الحفلات وليس الإعلانات الخاصة بمواقع بيع ملفات المقطوعات الصوتية الأخرى، ويمكنك من خلال عرض إعلانات الآخرين على موقعك استحداث مصدر آخر للإيرادات طالما أن هذه الإعلانات لا تؤدي إلى سحب العملاء من موقعك إلى مواقع الغير.

استهداف الأشرطة الإعلانية:

إن تحديد الموقع الذي سيقوم من خلاله بعرض إعلاناتك لهو أمر فى غاية الأهمية كما أنه يشكل جزء من التحدي المتعلق بالترويج على الإنترنت، وعلى الجانب الآخر، هناك مواقع دخول ذات درجة تحميل عالية مثل Yahoo و Excite يمكن الإعلان من خلالها فى مقابل مبالغ تقوم بتحديدها. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه فى هذا الصدد هو: هل تتيح مثل هذه المواقع نوعية الاستهداف التي ترغب فيها؟ وعليك في هذا السياق استهداف الموقع الملائم للإعلان من خلاله.

التعامل مع مندوبي الإعلانات:

للتغلب على التعقيدات المتعلقة باختيار أفضل السبل للترويج على الإنترنت، فقد يكون من مصلحتك الاستعانة بخدمات مندوبي الإعلان من خلال الويب. ويتمتع هؤلاء المندوبون المحترفون باتصالات واسعة وكثيرة كما يمكنهم الوصول إلى مزيد من مواقع الويب التي تقبل عرض إعلانات الآخرين عليها بصورة أفضل منك. كما يمكن لشركات الإعلان من خلال الويب مساعدتك في الوصول إلى المواقع المميزة وكذا مساعدة موقعك في تقييم أداء مندوبي الإعلانات، وفوق كل ما سبق، يمكنها مساعدتك في العثور على مصمم جرافيك خاص بالويب. إن التوصل إلى بدائل للعناوين الإعلانية – مثل الترويج من خلال حملات الرعاية – قد يكون أكثر سهولة عند الاستعانة بمندوبي الإعلانات، ويرجع ذلك لاتصالاتهم الواسعة والكثيفة.

شبكات الاتصال الخاصة بمندوبي الأشرطة الإعلانية:

ومن الوسائل الفعالة التي يمكنك من خلالها توصيل رسالتك على النحو الأمثل استخدام شبكة الاتصال الخاصة بمندوبي الأشرطة الإعلانية. ويتم إنشاء شبكات الاتصال هذه من خلال تجميع عدد ضخم من المواقع التي تعرض الخدمات الإعلانية ثم تقسيمها إلى فئات.

ويتم بيع خدمات هذه الشبكات الاستشارية للمعلنين الذين يرغبون فى عرض إعلاناتهم على مجموعة من مواقع الويب وليس على موقع ويب منفرد. وبدلاً من اختيار موقع بعينه لوضع الإعلان عليه، يمكنك استخدام شبكة الاتصال الخاصة بمندوبي الأشرطة الإعلانية في اختيار فئة ترغب في عرض إعلانك من خلالها، وتساهم هذه الخدمة في زيادة عدد مرات تنزيل إعلاناتك على أجهزة العملاء خلال فترة محدودة. كما لن تحتاج فى هذه الحالة إلى الاحتفاظ بعلاقات فردية بكل موقع من المواقع التي تعرض إعلاناتك من خلالها. على سبيل المثال، لنفترض أن موقعك يبيع أدوات الكمبيوتر، ففي هذه الحالة يمكن لشبكة الاتصال الإعلان على موقعك من خلال مجموعة متنوعة من المواقع التي تشتمل على محتويات متعلقة بأجهزة الكمبيوتر الخاصة بالكثير من العملاء – بداية من مدير أقسام تكنولوجيا المعلومات إلى المستخدمين في المنازل والهواة.

مقايضة الأشرطة الإعلانية:

إذا كانت ميزانية الدعاية لدى شركتك محدودة، فقد لا يكون في استطاعتك الاستعانة بالأسلوب السالف ذكره في الترويج والدعاية لمنتجاتك. ومع هذا لا يزال في إمكانك القيام بحملات الترويج لمنتجاتك على الإنترنت دون أن تضطر لدفع مبالغ نقدية – ونعني هنا أنه في إمكانك مقايضة أو تبادل المساحات الإعلانية مع المواقع الأخرى. وستحقق هذه الطريقة نتائج أكثر فاعلية ونجاحاً إذا استعنت بشبكة اتصال خاصة بتبادل الإعلانات.

ويجب على أعضاء شبكة الاتصال الخاصة بتبادل الإعلانات في هذه الحالة إدراج كود على موقع الويب الخاص بهم يوضح الأشرطة الإعلانية الخاصة بالأعضاء الآخرين. وتتطلب بعض شبكات الاتصال عرض هذه الأشرطة الإعلانية في الجزء العلوي من صفحات الويب.

وعلى الرغم من أن الموقع الخاص بك يقوم بعرض الأشرطة الإعلانية الخاصة بالأعضاء الآخرين، فإن الأشرطة الإعلانية الخاصة بك يتم عرضها على المواقع الخاصة بالأعضاء المشاركين، ويتم تخصيص عدد معين من مرات تنزيل العناوين الخاصة بك إلى أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالعملاء على مواقع الويب الخاصة بالأعضاء الآخرين. وكلما زاد عدد مرات عمليات التنزيل هذه التي يسجلها موقعك للعناوين الإعلانية الخاصة بشبكة الاتصال، زادت مرات التنزيل التي يتم تخصيصها لعناوينك الإعلانية.

ويمكنك في هذا الصدد زيادة فاعلية حملتك الإعلانية عبر الاستعانة بشبكات الاتصال الخاصة بتبادل الأشرطة الإعلانية كما هو الحال تماماً مع شبكات اتصال الأشرطة الإعلانية المدفوعة مثل Double Click. كما يمكنك كذلك تقييم أداء عناوينك الإعلانية على الإنترنت.

برامج المرجعية:

من الأساليب الأخرى لتوجيه التحميل إلى الموقع الخاص بك استخدم برنامج المرجعية، والذي يعرف كذلك بالبرنامج الفرعي. ولا تتطلب مثل هذه البرامج من الموقع الخاص بك أن يقوم بعرض الأشرطة الإعلانية. كما أنها لا تتطلب نفقات نقدية ضخمة مثل تلك التي تتطلبها شبكات الاتصال الخاصة الأشرطة الإعلانية أو وكالات الإعلان. وتقوم برامج المرجعية هذه بجعل مواقع الشركات الأخرى تعرض عناوينك الإعلانية في مقابل أن تدفع لهم عمولة لكل تحميل جديد. ومن الممكن أن تقوم عملية الدفع أو السداد هذه على أساس عدد النقرات أو الزائرين الجدد أو العمليات الشرائية التي تتم– ونعني هنا الحصول على مبلغ في مقابل كل عملية شرائية أو الحصول على نسبة من إجمالي مبلغ الشراء.

ولابد لك أن تلاحظ عدم افتراض أن برامج المرجعية وسيلة رخيصة يمكن لشركتك من خلالها الإعلان عن منتجاتها، فإذا أخفقت في تقدير عدد الشركات التي ستقوم بإدراج أو تسجيل برنامج المرجعية الخاص بك بدقة أو كمية التحميل التي ستتولد عن برنامجك، فقد ينتهي بك الحال إلى دفع مبالغ نقدية إلى الأعضاء في هذا البرنامج أكثر مما حسبت فى الأصل، وعلى هذا عليك أن تخطط لهيكل عملية السداد التي تقوم على العمولة على نحو مناسب.

2- ترويج المنتجات من خلال آليات البحث

على الرغم من قيامك ببذل أفضل الجهود لخلق عناوين إعلانية رائعة المظهر تشتمل على معلومات كافية عن منتجاتك يتم وضعها في أفضل المواضع، فإن الكثير من مستخدمي الويب سيغضون الطرف عن هذه الإعلانات كليةً.

فعند زيارتهم لأحد مواقع الويب، ينصب اهتمام معظم المستخدمين على المحتويات التي يجدونها على الموقع إذ من الممكن أن يكون مستخدمي الويب قد اعتادوا على تجاهل العناصر المرئية وتفضيل النصوص. ومع هذا فعند تخطيط هؤلاء المستخدمين لإجراء عملية شرائية على الإنترنت، فإنهم يلجئون في الغالب إلى الاستعانة بإحدى آليات البحث من أجل العثور على البائع المناسب، ومن أجل ذلك وإذا كنت تهدف إلى جذب نسبة كبيرة من متسوقي الإنترنت، فمن المهم هنا أن تتأكد من أن موقعك ممثل على نحو جيد لآليات البحث الرئيسية.

أدلة الويب:

هناك أسلوبان تقوم مواقع الدخول من خلالهما بعرض الروابط الخاصة بها إلى المواقع الأخرى، يتمثل الأسلوب الأول في استخدام إحدى آليات البحث، بينما يتمثل الأسلوب الثاني في إنشاء أحد أدلة الويب، ودليل الويب عبارة عن قاعدة بيانات خاصة بــ URLs التي تم فرزها في هيكل تسلسلي، ومن أفضل أمثلة أدلة الويب Yahoo و Excite و Look Smart.

وعند إدخال المستخدم للكلمات الأساسية في نموذج آلية البحث على أي من هذه المواقع، فإن النتائج التي يتم عرضها تقوم في واقع الأمر على مواقع الويب الموجودة في قاعدة البيانات الخاصة بموقع الدخول فقط. ولا تقوم هذه المجموعة من URLs على فهرسة أوتوماتيكية للويب، ولكنها تعتمد على الإضافة اليدوية لمواقع الويب لقاعدة البيانات الخاصة بالدليل.

وتقوم برامج التحرير الخاصة بموقع Excite – على سبيل المثال – بالبحث عن مواقع الويب المناسبة لإضافتها إلى الأدلة الخاصة بها. كما أن هذه البرامج تعتمد على مالكي مواقع الويب في إدخال المعلومات الخاصة بهم في نموذج على الموقع ثم تحديد كيفية تصنيف هذه المعلومات. تقوم بعض الأدلة مثل Yahoo – بإدراج الموقع الخاص بك مجاناً عند الطلب. كما يتيح الموقع نفسه إمكانية تم تعزيزها لإدراج الأدلة في مقابل أجر. وعلى العكس من ذلك نجد أن آليات البحث لا تتطلب أية نفقات.

كيفية قيام آليات البحث بفهرسة المواقع:

تمتاز آليات البحث بأنها تعمل بطريقة أوتوماتيكية، بينما لا تمتاز أدلة الويب بهذه الميزة، وتقوم آليات البحث بجمع المعلومات المتعلقة بمحتويات الويب من خلال برامج يطلق عليها Spiders أو Crawlers. وتقوم هذه البرامج بالبحث عبر الويب كل يوم لإيجاد مواقع الويب الجديدة وفهرسة صفحاتها، ثم يتم إدراج هذه المعلومات بعد ذلك في قاعدة البيانات الخاصة بآلية البحث.

من خلال الأسلوب الذي تتبعه آليات البحث والمتمثل في جمع المعلومات سيتضح لنا أن نتائج آليات البحث أكثر دقة من أدلة الويب، في واقع الأمر إن عدد صفحات الويب الموجودة يتعدي بدرجة كبيرة قدرة أي من برامج Spider على فهرستها، ومن ثم فقد لا تتم فهرسة موقع الويب الخاص بك دون قيامك ببذل بعض الجهد من جانبك.

ولحسن الحظ هناك طريقتين للتدخل في هذه العملية نيابة عن الموقع الخاص بك، هذا وتشتمل معظم المواقع الخاصة بآليات البحث على نموذج لإرسال URL للقيام بعملية الفهرسة ، ثم يتم بعد ذلك تنظيم الـ URL للقيام بالفهرسة وذلك من خلال برنامج Spider، ومن الممكن أن يستغرق الأمر عدة أسابيع إلى أن يصل هذا البرنامج إلى طلبك.

عملية التسجيل:

إن القيام بعملية التسجيل من خلال آليات البحث وأدلة الويب هو جزء أساسي من صفقات التجارة الإليكترونية لا يمكن إغفاله، وإذا كان الموقع الخاص بك ليس ضمن النتائج الخاصة بالاستعلامات المناسبة على مواقع الدخول الرئيسية، فأنت تفوت على نفسك الكثير من الصفقات التي يمكن إبرامها.

التسجيل من خلال آليات البحث:

إن القيام بعملية التسجيل باستخدام آليات البحث هو أمر بسيط، حيث كل ما عليك القيام به هو إدخال الـ URL الخاص بموقعك في حقل النموذج والضغط على زر الإرسال. ولا تتطلب نماذج التسجيل الخاصة بآلية البحث بصفة عامة أية معلومات حول موقعك لأن برنامج Spider يقوم بجمع هذه المعلومات من صفحات الويب نفسها.

وعلى الرغم من أن التسجيل باستخدام مواقع آليات البحث منفردة هو أمر بسيط نسبياً، إلا أنه قد يستغرق الكثير من الوقت ويرجع ذلك إلى الرقم المجرد لآليات البحث الموجودة. لمزيد من المعلومات.

التسجيل من خلال أدلة الويب:

على عكس آليات البحث، نجد أن أدلة الويب تتطلب مزيداً من المعلومات المتعلقة بموقعك عند القيام بعملية التسجيل. ومن المتطلبات الشائعة هذه الوصف المختصر للموقع والكلمات الرئيسية وفئة هيكل التصنيف الخاص بها. وتقوم برامج التحرير الخاصة بأدلة الويب في جميع الأحوال بالتحديد النهائي للفئة.

وعلى الرغم من أن الكثير من أدلة الويب تقوم بإدراج موقعك مجاناً، فإن الكثير منها يقدم هذه الخدمة في مقابل بعض المصروفات. علاوةً على هذا ، فإن الأدلة الخالية تتيح لك في الغالب موضعاً أفضل على الصفحة الخاصة بالفئة وذلك دون تحمل أية تكلفة. كما يمكن كذلك شراء بعض الإعلانات على صفحات الفئة الخاصة بالكثير من أدلة الويب. وقد يستغرق الأمر ستة أشهر بعد إرسال النموذج كي يتم إدراج موقعك على أحد أدلة الويب. وعلى الجانب الأخر يمكن الاستعانة بالقوائم غير المجانية إذا كنت تطمح إلى نتائج أسرع وأضمن.

أتمتة عملية التسجيل:

نظراً لأن تسجيل الموقع الخاص بك من خلال جميع آليات البحث وأدلة الويب واحداً تلو الآخر هي عملية محيرة وتستغرق الكثير من الوقت، فهناك الكثير من الأدوات والخدمات المتاحة والتي يمكن الاستعانة بها لأتمتة عملية التسجيل. وتتمثل هذه الأدوات في برامج كمبيوتر أو خدمات تعتمد على الويب، وسنلقي في الأجزاء التالية النظر على هذين الخيارين.

1- خدمات التسجيل التي تقوم على الويب:

تتاح خدمات عملية التسجيل المؤتمتة من خلال مجموعة متنوعة من مواقع الويب. وتقوم خدمات التسجيل التي تقوم على الويب بنشر قائمة تضم جميع أدلة الويب وآليات البحث التي تتعامل معها جميع المواقع. وعليك في هذا الصدد أن تتأكد من أن الخدمة التي قمت باختيارها تغطي الغالبية العظمى من معظم آليات البحث وأدلة الويب الشائعة. ومن خدمات التسجيل هذه Submit.com www.submit.com و Register-it http://register-it.netscape.com هذا وتبلغ تكلفة هذه الخدمات أقل مما قد تدفع بشكل عام في مقابل الاستعانة بأحد أدلة الويب إذا اخترت القيام بعملية التسجيل من خلالها. وتتم هذه العملية من خلال جمع المعلومات منك من خلال سلسلة من النماذج. ويتم إرسال الـ URL الخاص بموقعك ووصفه والكلمات الأساسية الخاصة به إلى أدلة الويب. أما فيما يتعلق بآليات البحث فإنه يتم إرسال الـ URL فقط.

وعلاوة على هذا تتيح الكثير من خدمات التسجيل لمشتركيها تقارير تتعلق بنجاحهم في التعامل مع آليات البحث والأدلة التي قامت الخدمة بإرسال المعلومات إليها. ومن الممكن أن يكون هذا الأمر أداة فعالة في تقييم نجاح حملتك للترويج لمنتجاتك من خلال الإنترنت. وعلى الرغم من أنه سيكون من الصعب على أي شخص جمع هذه المعلومات ، فإن في إمكان هذه الخدمات الوصول إلى هذه المعلومات تلقائياً وعرضها في أداة التصفح الخاصة بك على الفور.

2- البرامج الخاصة بالتسجيل:

تعمل برامج التسجيل على الكمبيوتر الخاص بك، كما أنها توفر لك خدمات شبيهة بخدمات التسجيل التي تقوم على الويب. وتتمثل مزايا استخدام مثل هذه البرامج في أنها تتيح القيام بعملية التسجيل دون الحاجة إلى الاستعانة بأطراف خارجية. كما أنها تمكنك من الحصول على خدمات تفصيلية ومخصصة أكثر مما تتيحه تلك الخدمات التي تعتمد على الويب. ومن أشهر حزم برامج التسجيل شهرة وشيوعاً AddWeb المنتجة من قبل شركة www.cyberspacehq.com و WebPositionGOL www.webpositiongold.com

هذا وتأتي حزم البرامج الخاصة بعملية التسجيل مع قاعدة بيانات خاصة بآلية بحث ومواقع ويب توجيهية. ويتم في العادة الحفاظ على قواعد البيانات هذه وتحديثها من جانب موظفي شركة برامج الكمبيوتر وفي إمكانك تنزيل الإصدارات الحديثة من هذه القواعد من خلال الويب. ومن الممكن دمج حزم البرامج هذه بشكل جيد في أثناء عملية تطوير الموقع الخاص بك وذلك لاشتمالها على خصائص تقوم بتعديل الكود الموجود على صفحات الويب الخاصة بك لتحسين أداء آلية البحث الخاصة بك. كما يمكن برمجة هذه الحزم من أجل إعادة إرسال المعلومات الخاصة بموقعك إلى مواقع ويب محددة وفقاً لجدول زمني. وتشتمل الكثير من هذه الحزم على برامج تحرير خاص بـ HTML.

التلميحات والأساليب التي يمكن من خلالها تحسين الفاعلية:

بطبيعة الحال قد تكون جميع الجهود التي تقوم ببذلها من أجل تسجيل موقعك بلا فائدة؛ إذا لم ينتج عنها إدراج موقعك ضمن القوائم العشر أو الخمس عشرة الفضلى التي يتم عرضها للاستعلامات المناسبة، وسنتعلم من الأجزاء التالية كيفية زيادة الفرص المتاحة أمامك لجعل موقعك بين أول وأفضل المواقع المدرجة.

1- فاعلية أدلة الويب:

عندما يتعلق الأمر بأدلة الويب، يمكن لنا أن نقول أنك تحصل على الخدمة التي تتوقعها في مقابل ما تدفع. فهذه الأدلة تتيح لأصحاب مواقع الويب الذي قاموا بدفع الكثير من الأموال في مقابل إدراج مواقعهم في أي فئة إدراج مواقعهم أولاً مع تمييز الروابط الخاصة بمواقعهم في أغلب الأحوال. وعند تصفح الدليل الخاص بـ LookSmart – على سبيل المثال – ستلاحظ أن المواقع الأولى القليلة المدرجة في كل صفحة من صفحات الفئات لا تخضع للترتيب الأبجدي، كما ستجد أن الترتيب الأبجدي لا يسود إلا في منتصف الصفحة، ومن هنا يمكن أن تستنتج أن المواقع المدرجة أولاً هي المواقع التي دفع أصحابها أكثر.

كما يمكنك كذلك شراء الإعلانات في صفحات الفئات بعينها على مواقع الويب التوجيهية، وقد يشتمل الجزء Literature الخاص بدليل الويب على عنوان إعلاني في الأعلى أو في أسفل الجانب الأيمن الذي يعلن عن متاجر بيع الكتب على الإنترنت؛ ومن ثم فمن الممكن شراء مثل هذه المواضع بالأسلوب نفسه الذي يتم من خلاله شراء الأشرطة الإعلانية. وللتعرف على المزيد من الخيارات عليك زيارة الأجزاء الخاصة بالمعلومات الخاصة بالإعلانات على مواقع الويب.

2- فاعلية آليات البحث:

إن تحسين فاعلية موضع آلية البحث الخاصة بك يستلزم عملية تكويد ماهرة خاصة بـ HTML وليس أموالاً، وبناءً على هذا يجب عليك الاستعانة بالأساليب المذكورة في الأجزاء التالية عند تطوير موقعك من أجل الحصول على الموضع الأمثل لآلية البحث.

أ- استخدام HTML بدلاً من الصور:

تقوم برامجSpider بفهرسة النصوص على صفحة من صفحات الويب لتحديد الموضوع. هذا وينبغي عرض المحتويات الأساسية لصفحة الويب فى النص الخاص بـ HTML بدلاً من عرضها كصورة. ولا يستطيع برنامج Spider فهرسة النص الموجود داخل الصورة، وإذا كانت المحتويات الأساسية لموقعك معروضة داخل صورة، فلن يستطيع البرنامج الخاص بآلية البحث أن يقيم بشكل صحيح الكيفية التي يمكن من خلالها الاستعلام عن الصفحة وثيقة الصلة.

ب- إدراج الروابط الخاصة بـ HTML

إذا كان موقعك يعتمد على خريطة صورية للقيام بعملية الاستعراض ، فعليك أن تتأكد من إدراج الروابط الخاصة بـ HTML كذلك إلى جميع أجزاء الموقع. ومن الممكن إدراج هذه الروابط على امتداد الجزء السفلي من كل صفحة.

هذا وتتبع برامج Spiders الخاصة بآلية البحث الروابط الموجودة على موقع الويب لفهرسة كل صفحة، لكن لا يمكن لهذه البرامج إتباع الروابط الخاصة بالخريطة الصورية، لهذا عليك أن تتأكد من الروابط الخاصة بـ HTML. ويمكن أن نقول أن مثل هذه الروابط مفيدة لزائري موقعك ، خاصة هؤلاء الذين يتمتعون باتصالات بطيئة بالإنترنت لا تتيح تحميل الصور تلقائياً في أدوات التصفح الخاصة بهم.

ج- التعامل مع برامج Spiders:

يمكنك أن تزود كلاً من برامج Spiders وزائريك بخريطة لموقعك وهي عبارة عن صفحة ويب تشتمل على قائمة هيكلية للروابط المتصلة بجميع الأجزاء الأساسية لموقعك، وتساعد خرائط المواقع المستخدمين الذين يعانون من صعوبات في فهم نظام استعراض موقعك. كذلك فإنها تتيح لبرامج Spiders موقعاً مركزياً يمكن من خلاله البدء في عملية الفهرسة. في واقع الحال ، يمكن إرسال الـ URL الخاص بخريطة موقعك إلى كل آلية بحث بدلاً من الـ URL الخاص بالصفحة الرئيسية وذلك لجعل عملية الفهرسة تتم بشكل أكثر فاعلية ودقة. ولجعل بعض الأدلة خاصة. وعليك إدراج ملف robots exclusion الذي يحدد لبرامج Spiders الأدلة التي لا ينبغي فهرستها. وهذا الملف عبارة عن ملف نصي محفوظ في الدليل الأساسي لموقع الويب الخاص بك. ويجب أن يحمل هذا الملف اسم robots.txt حتى يتم استخدامه على نحو صحيح. ويتألف هذا الملف في الأساس من قائمة من الأدلة أو الملفات التي ينبغي استبعادها عن عملية الفهرسة التي تتم من قبل برامج Spiders.

وفيما يلي مثال للكود الموجود في هذا الملف، ويسمح هذا الكود لكل برنامج من برامج Spiders بفهرسة كل دليل من مواقع الويب فيما عدا الدليل الذي يحمل الاسم admin والدليل الفرعي الذي يحمل الاسم software والدليل الذي يحمل اسم downloads:

User-agent: *

Disallow: / admin /

Disallow: / downloads / software /

ويمكنك أن تأمر بعضاً من برامج Spiders أن تتجاهل المجلدات ، وأن تسمح للبعض الأخر بالوصول إليها. على سبيل المثال ، يستبعد الكود التالي برنامج Spider الزائف الذي يحمل اسم BadSpider من المجلدات admin و database و photos و privatestuff ، لكنه يستبعد برامج Spider أخرى من المجلد admin فقط:

User-agent: BadSpider

Disallow: / admin /

Disallow: / database /

Disallow: / photos /

Disallow: / privatestuff /

User-agent: *

Disallow: / admin /

علاوةً على ما سبق، فهناك عمليات استبعاد أو استثناء أخرى أكثر تعقيداً يمكنك تكويدها في ملف robots exclusion ، لكن معظم المواقع تستخدم قائمة واحدة من الملفات المستبعدة لجميع برامج Spiderتماماً مثل الكود العينة السابق.

د- استخدام عناصر meta:

عندما تقوم آلية البحث بعرض قائمة من النتائج، فإن هذه النتائج يتم إدراجها في القائمة بعنوان مكتوب بخط عريض يشتمل على رابط بصفحة الويب ، بالإضافة إلى فقرة وصفية أسفل العنوان. ويمكن القول أن عمليات الوصف هذه تكون منطقية في أحيان وفي أحيان أخرى لا، ويمكن تحسين مظهر عرض الموقع لقوائم النتائج من خلال الاستخدام الصحيح لعناصر . meta

إن عنصر meta هو عنصر خاص بـ HTML يشتمل على معلومات عن المستند أو صفحة الويب. ويتمثل الجزآن الأساسيان لعنصر meta اللذان يمكن استخدامهما مع عرض آلية البحث في الكلمات الأساسية وعمليات الوصف. ويتم إدراج العنصر meta في العنصر head الخاص بصفحة الويب، على سبيل المثال:







/

< /head>

وعند عرضه في قائمة من نتائج آلية البحث، فإن هذه الصفحة تظهر على النحو التالي:

The place to research and purchase your next stereo system: Joe's has it all!

وتساعد الكلمات الأساسية الموجودة في العنصر meta في ضمان عرض موقعك ضمن النتائج المناسبة، ومن المهم بشكل خاص في هذا الصدد إدراج أية كلمات أساسية أو عبارات تصف موقعك لكن لم يتم إدراجها في أي مكان في النص الخاص بالصفحة.

3- الترويج من خلال البريد الإليكتروني

يروق أسلوب الترويج من خلال البريد الإليكتروني للعديد من شركات التجارة الإليكترونية، وذلك ببساطة بسبب العدد المجرد لعناوين البريد الإليكتروني في العالم وعدد رسائل البريد الإليكتروني التي يتم إرسالها يومياً، ومن ثم فإن استخدام البريد الإليكتروني في ترويج منتجات شركتك العاملة في مجال التجارة الإليكترونية لهو فن رفيع.

ونظراً لأن مستخدمي الإنترنت يحتاطون من رسائل البريد الإليكتروني المفرطة، يجب عليك التعامل مع عملية الترويج لمنتجاتك من خلال البريد الإليكتروني على نحو حذر لتلافي مخاطر هذا الأسلوب.

الإعلان من خلال البريد الإليكتروني:

إن أفضل وسيلة يمكنك من خلالها توصيل رسالتك للآلاف من العملاء المحتملين هي الإعلان عن منتجاتك من خلال نشرة البريد الإليكتروني الخاصة بشخص آخر، وهذا وتتمتع المواقع التي تهتم بالمحتويات – مثل المجلات المتاحة على الإنترنت – في الغالب بنشرة بريد إليكترونية تصدر في كل مرة تتم فيها إضافة محتويات جديدة إلى الموقع. ومن الممكن في هذا الصدد إرسال رسائل البريد الإليكتروني التي تهتم بالموضوع بشكل دوري. ويمكن القول أن عناوين البريد الإليكتروني التي يتم إرسال هذه المراسلات إليها تنتمي إلى أشخاص هم في واقع الحال قراء مخلصين لموقع الويب طلبوا أن يتم إرسال هذه المراسلات إليهم. ويدرك هؤلاء القراء ضرورة وجود إعلانين أو ثلاثة إعلانات مدرجة في كل من هذه المراسلات ويرجع السبب في ذلك إلى أن مواقع الويب التي تهتم بالمحتوى تعتمد على الإعلانات فقط من أجل الإيرادات.

وعلى الجانب الآخر فإن الإعلان من خلال البريد الإليكتروني الخاص بشخص آخر لهو أمر لا ينطوي على أية مخاطرة، إذ أنك لن تكون مسئولاً عن إرسال رسالة البريد الإليكتروني إلى أشخاص لم يطلبونها أو لم يشتركوا فيها، كذلك لن يقع عليك أي لوم إذا شعر الأشخاص المدرجون على قائمة المراسلات أنهم يتلقون رسائل بريد إليكتروني أكثر من اللازم.

مزايا البريد الإليكتروني:

للبريد الإليكتروني أهمية كبرى بالنسبة للعاملين في مجال التسويق، وذلك للأسباب الثلاثة التالية:

1- التوافر:

إن كل اشتراك على الإنترنت يتضمن استخدام خدمات البريد الإليكتروني، سواء تم الاشتراك من خلال مزود خدمة الإنترنت ( ISP )، أو كان للمستخدم إمكانية الوصول إلى الويب من خلال عمله أو كان يستخدم خدمة تجارية على الإنترنت.

إن مستخدمي البريد الإليكتروني يصلون إلى الملايين، وهو كم يفوق عدد المتعاقدين مع مزودي خدمة الإنترنت أو المستخدمين لخدمات الإنترنت أو شبكة الويب العالمية، بل إنه يمكن الآن استقبال رسائل البريد الإليكتروني على أنواع متعددة من التليفونات المحمولة، فالبريد الإليكتروني هو أبسط وسيلة اتصال شائعة جديرة بالثقة، فهو يربط الأفراد معاً عبر الإنترنت بنقل المعلومات بينهم في صورة نصوص بسيطة.

2- انخفاض التكلفة:

تنخفض تكاليف الترويج بالبريد الالكتروني

لقد أصبح الاتصال عبر الإنترنت يتم بطلب عدة أرقام بدلاً من الاشتراك بالخدمة، وبالتالي لا تتكلف رسالة البريد الإليكتروني أكثر من الوقت المستغرق في كتابتها وإرسالها، كما أنه ليس هناك جهاز معين يلزم أن يتوافر لدى مستقبل الرسالة حتى يتمكن من قراءتها، ولكن يكفي لذلك الحصول على برنامج بريد إليكتروني يكون متضمناً بالفعل في مجموعة البرامج الحسابية المالية أو برامج المشتركين في خدمات America Online أو مجموعة برامج تصفح الويب مثل Netscape Communicator و Microsoft Internet Explorer ( مثل برنامج Microsoft Outlook Express ).

3- سهولة الاستخدام:

إن كتابة رسالة بريد إليكتروني لا تتطلب مهارة تزيد عن كتابة ملحوظة مختصرة ثم النقر فوق زر Send. كما أن استقبال الرسالة لا يقل عن ذلك سهولة، فالأمر لا يتطلب أكثر من معرفة كيفية التعامل مع جهاز الكمبيوتر بالإضافة إلى مهارات القراءة والكتابة العادية.

نتيجة هذه العوامل الثلاثة، يعد البريد الإليكتروني - سواء كانت الرسالة موجهة إلى فرد واحد أو مجموعة من الأفراد أم صادرة من قائمة بريد إليكتروني آلية- الوسيلة المتبعة عالمياً للاتصال بأي فرد على الإنترنت.

وعليك إتباع الإرشادات التالية للالتزام بهذه القواعد بصورة مبدئية وسوف تجد أنها ذات أهمية في التسويق الفعال عبر الإنترنت:

1- الالتزام بالإيجاز:

من الأسهل قراءة رسالة موجزة ذات فقرات قصيرة عن قراءة بحث طويل من خلال البريد الإليكتروني، كما أن الغرض من الرسالة يتحقق بصورة أفضل عند استخدام فقرات قصيرة.

2- تجنب الأحرف الكبيرة:

إن كتابة جميع حروف الكلمات بأحرف كبيرة (في حالة الكتابة بالإنجليزية) تكشف عن أنك عديم الخبرة في استخدام الإنترنت. فمتلقي الرسالة لا يترجم ذلك على أنه وسيلة لجذب الانتباه إلى عرض خاص، ولكنه يرى أنك تحاول فرض آرائك.

3- تجنب العلامات الإيحائية:

ينبغي على العاملين بالتسويق تجنب استخدام العلامات الإيحائية (الرموز والإشارات)، فغالباً ما تستخدم هذه العلامات بصورة مبالغ فيها وغالباً ما تترك انطباعاً سيئاً في مجال العمل، من الأفضل أن تعبر عما تريد في كلمات.

4- التزم بالحرص عند استخدام الاختصارات:

حاول أن تكون على علم بالاختصارات المستخدمة في رسائل البريد الإليكتروني، ومنها IMHO وهي اختصار (In MY Humble Opinion) و (BTW (By The Way و(LOL (Laughing Out Loud و(ROTFL (Rolling On The Floor,Laughing. اعرف هذه الاختصارات جيداً (حتى تدرك معناها إذا رأيتها في إحدى الرسائل التي تتسلمها) ولكن استخدمها فقط إذا شعرت أنه سيكون لها تأثير إيجابي على مستقبل الرسالة.

قواعد التسويق من خلال البريد الإليكتروني:

إن الغرض الأساسي للالتزام بقواعد كتابة رسائل البريد الإليكتروني هو تجنب استياء الآخرين، فينبغي عليك وعلى العاملين معك الحرص على كتابة رسالة إليكترونية تنقل أفكارك بصورة جيدة، مع الالتزام بمبادئ كتابة رسائل البريد الإليكتروني.

يمكنك اتخاذ إجراءات وقائية لضمان استمرار البريد الإليكتروني للشركة كأداة تسويقية فعالة، ويتم الالتزام بهذه الإجراءات في حالة الرد على استفسار متضمن في رسالة وصلت إلى الشركة أو توجيه رسالة إلى مجموعة كبيرة من الأفراد. من الأفضل توزيع قائمة بالإرشادات المتعلقة بكتابة رسائل البريد الإليكتروني على المسئولين عن ذلك من مجموعات العمل العاملة معك.

ملف Sig :

قم بالتوقيع في نهاية رسالة البريد الإليكتروني، كما هو الحال في الرسائل العادية، ويؤدي البريد الإليكتروني هذه العملية بصورة آلية من خلال ملف Sig(اختصار Signature)، الذي يشكل أداة تسويقية فعالة.

ويتكون ملف Sig (ملف التوقيع) من بضعة أسطر نصية تظهر بصورة تلقائية في نهاية كل رسالة بريد إليكتروني أو في رسائل قوائم البريد الإليكتروني الآلية أو المجموعات الإخبارية التي تقوم بإنشائها.

إن استخدام ملفات Sig ليس أمراً إلزامياً، ولكنها وسيلة قوية لتذكر بك وبنشاط شركتك.

وتتراوح محتويات هذه الملفات من الاقتباسات الشهيرة إلى التعليقات الساخرة. إن أفضل وسيلة للتسويق من خلال ملف Sig هو توفير المعلومات، سواء أكانت معلومات متعلقة بك أو بعملك أم بكيفية الاتصال بك.

لا تستهن بتأثير ملف Sig لأنه مجرد نص بسيط يوضع في نهاية رسالة البريد الإليكتروني؛ فهذا النص البسيط يتكرر في كل رسالة بريد إليكتروني ترسلها أو يرسلها أي فرد من شركتك إلى آخرين.

يوفر هذا الملف معلومات للاتصال بصاحبه ويعرض معلومات عن النشاط الذي تعمل به بالإضافة إلى معلومات عن شركتك، كما أنه يعد مصدراً ثابتاً للمعلومات في جميع الاتصالات التي تجريها، ويمكن القول بأنه أرخص وأيسر وسيلة لعرض معلومات تسويقية مناسبة بشكل جيد.

فعلى سبيل المثال:

إذا كنت تدير مكتبة لبيع كتب الخيال العلمي، فإن ملف Sig التالي يعد أفضل نموذج للاستخدام:

Jules Verne

Where No Reader Has Gone Before Books (Seattle,WA)

The biggest science fiction bookstore in the universe.

www.wherenoreaderhesgone.com 206-555-5555

فيما يلي العناصر الأساسية المكونة لملف Sig الجيد:

Your name, Your title

Your company name

Your company tag line, slogan, or description

Your Phone number "s"

Your Web URL

لا يشترط أن تشتمل ملفات Sig على عنوان بريدك الإليكتروني، فالمرسل إليه يحصل على عنوانك بمجرد استلام رسالتك، ولكن في حالة استخدام برنامج رد تلقائي ( يطلق عليه اسم mailbot) أو استخدام ملف Sig في الرسائل التي يبعثها لك الآخرون، ينبغي تضمين عنوان بريدك الإليكتروني في ملف Sig.

ولملفات التوقيع وظيفة أخرى مهمة، فهي تنسب كل ما ورد في الرسالة من آراء وأفكار إلى صاحبها، وتتضح أهمية ذلك في حالة إرسال رسائل شخصية أو رسائل إلى مجموعات إخبارية أو قوائم البريد الإليكتروني من نطاق الشركة، حيث لا يحدد عنوان الشخص المرسل. العبارة الشائع استخدامها في هذه الحالة هي "Any opinions expressed are my own and not that of my employer" ومعناها "الآراء المذكورة في الرسالة هي آراء خاصة بي وليست صادرة عن صاحب العمل"، قد تبعث هذه الرسالة على الملل ولكنها تؤدي الغرض منها، قد تجد تعليقات أخرى أكثر تشويقاً".

من السهل إنشاء ملف Sig لجزء Microsoft Outlook Express من Microsoft Internet Explorer و Netscape Communicator وبرامج البريد الإليكتروني المستقلة (مثل برنامج Eudora الصادر عن شركةQualcomm) وبرامج قراءة الأخبار (مثل برنامج قراءة الأخبار في برنامج Microsoft Outlook) بل وبرامج America Online (لقد كان إصدار 5.0 أول إصدار يدعم ملفات Sig، الذي تطلق عليها AOL اسم Signatures).

وتشرح الأجزاء التالية كيفية إنشاء ملفات Sig لأكثر ثلاثة برامج تصفح شهرة:

Microsoft Outlook Express الذي هو جزء من 5.0 Microsoft Internet Explorer وبرنامج البريد الإليكتروني في 4.73 Netscape Communicator و 5.0 America Online ، وتتشابه الخطوات المذكورة في هذا الجزء مع الخطوات المتبعة لإنشاء ملفات Sig لبرامج أخرى ليست مدرجة هنا.

1- إنشاء ملف توقيع في Microsoft Outlook Express 5:

اتبع الخطوات التالية في Microsoft Outlook Express 5 لإنشاء ملف Sig لجميع رسائل بريدك الإليكتروني:

قم بتشغيل Outlook Express

يتم اختيار Optionsمن قائمة Tools يظهر مربع حوار Options ويتم تحديد علامة تبويب General.

قم بالنقر فوق علامة تبويب Signatures. يظهر مربع حوار Signatures.

قم بالنقر فوق زر New. تظهر كلمة Signature#1 في حقل Signatures ويتم تمييزها.

يمكنك في حقل Edit Signature أن تكتب توقيعك في حقل Text الخالي بأعلى أو أن تختار File وتحدد ملف توقيع نصي فقط قمت بإنشائه بالفعل.

سوف نستخدم خيار Text في هذا المثال.

اكتب توقيعك في حقل Text ثم انقر فوق زر الاختيار الواقع إلى يسار كلمة Text. قد يكون الزر محدداً بالفعل.

قم بالنقر فوق مربع الاختيار الواقع إلى يسار الكلمات فوق حقل Signature. قم بإضافة توقيعات إلى جميع الرسائل التي تبعثها.

قم بالنقر فوق زر OK في مربع حوار . Signatures

يغلق بذلك مربع حوار Signature.

بذلك يتم إلحاق التوقيع الذي قمت تواً بإنشائه بأية رسائل بريد إليكتروني تكتبها في Outlook Express بصورة تلقائية، تتشابه الخطوات السابقة مع تلك المتبعة في إنشاء ملف توقيع لرسائل المجموعات الإخبارية.

2- إنشاء ملف توقيع في 4.73 Netscape Communicator:

تتطلب خطوات إنشاء ملف توقيع في 4.73 Netscape Communicator إنشاء الملف أولاً ثم تحديد الموضع الذي يوجد فيه لبرنامج Communicator.

اتبع الخطوات التالية لإنشاء الملف:

انتقل إلى أي برنامج لمعالجة الكلمات أو النصوص (مثل Windows Notepad أو Macintosh Simple Text).

قم بإنشاء مستند جديد.

اكتب نص التوقيع بالكيفية التي ترغب في ظهوره بها، مع إدراج علامات رجوع.

احتفظ بالملف باسم "sigfile" (أو أي اسم آخر) في تنسيق نصي. تذكر اسم الدليل الذي حفظت فيه الملف.

قم بتشغيل Netscape Navigator .

قم باختيار preferences من قائمة Edit.

يظهر مربع حوار preferences بقائمة من الخيارات على الجانب الأيسر.

قم بالنقر فوق علامة الجمع ( في نظام تشغيل Windows) أو السهم (في نظام تشغيل Macintosh) إلى جوار Mail & Group على الجانب الأيسر من مربع الحوار.

تظهر خيارات إضافية أسفل Mail & Groups.

قم بالنقر فوق "Identity" عند ظهورها أسفل Mail & Groups.

يتغير الجانب الأيمن من مربع الحوار ليعرض تفضيلات Identity.

قم بالنقر فوق زر Choose إلى يمين حقل Signature File.

تصفح خلال القرص الصلب حتى تجد الملف الذي قمت بإنشائه وأطلقت عليه اسم "sigfile" في الخطوة الرابعة (والذي ينبغي أن يظهر على أنه " "sigfile.text.)

قم بالنقر فوق " "sigfile.textلتحديده. يظهر جزء Identity من مربع حوار preferences مرة أخرى ليشير إلى مسار الملف الذي اخترته كملف التوقيع.

قم بالنقر فوق زر OK .

يختفي مربع حوار preferences.

بذلك يظهر توقيعك بصورة تلقائية في أسفل الرسالة في كل مرة تقوم فيها بإنشاء رسالة بريد إليكتروني جديدة أو رسالة خاصة بمجموعة إخبارية باستخدام 4.73 Netscape Communicator وتفصله عن الرسالة مجموعة من الشرط.

3- إنشاء ملف توقيع في 5.0: America Online

إذا كنت لا تعتمد على America Online عند كتابة رسائل تتعلق بالعمل، فإن استخدام ملف sig مناسب لجميع الرسائل الشخصية التي ترسلها من خلال AOL قد يقدم دفعة جيدة إلى عملك (كما أن بعض الشركات الصغرى تعتمد على AOL للرسائل الخاصة بالعمل):

قم بتشغيل America Online .

قم باختيار Set Up Mail Signatures من قائمة Mail Center. يظهر مربع حوار Set Up Signatures

قم بالنقر فوق زر Create في أسفل الجانب الأيسر من المربع. يظهر مربع حوار Create Signature .

اكتب اسما للتوقيع في حقل Signature Name .

اختر أي اسم ترغب فيه ، مثل "Business Signature".

اكتب التوقيع في حقل Signature. استخدم أي خطوط ترغب فيها وأي أحجام خطوط تريدها، مع الوضع في الاعتبار أن هذه الاختيارات لن تكون مرئية إلا للمشتركين في America Online، أما غيرهم فيرون التوقيع كنص عادي.

قم بالنقر فوق زر OK . يظهر مربع حوار Set Up Signatures مرة أخرى. ينبغي أن يتم تمييز اسم التوقيع الذي قمت توا بإنشائه.

قم بالنقر فوق زر Default On/Off . تظهر علامة اختيار حمراء اللون إلى يسار اسم التوقيع الذي أنشأته.

قم بإغلاق مربع حوار Set Up Signatures بالنقر فوق × في أعلى الركن الأيمن من الإطار.

بذلك يتم إدراج التوقيع الذي قمت تواً بإنشائه في كل رسالة تقوم ببعثها من خلال اشتراك AOL.

رسائل التوبيخ:

عدم الالتزام بالقواعد يعرضك للتوبيخ

يتعرض العاملين في مجال التسويق على الإنترنت لرسائل توبيخ في حالة عدم التزامهم بأحد قواعد البريد الإليكتروني المتعارف عليها.

تعد رسائل التوبيخ رسائل عدائية ترسل عادة لهؤلاء الذين يخترقون قواعد رسائل البريد الإليكتروني بصورة واضحة ومكررة ( بعد أن يتم إرسال تنبيه لهم أولاً).

ومن أمثلة خرق القواعد كتابة الرسائل بأحرف كبيرة أو الخروج بها عن موضوع قائمة البريد الإليكتروني الآلية أو المجموعة الإخبارية أو إرسال إعلانات غير مرغوب فيها إلى أكثر من شخص أو كتابة الحرف الأول من الجملة بأحرف صغيرة (عند الكتابة باللغة الإنجليزية).

إذا تسلمت إحدي هذه الرسائل، فإن أفضل شيء تفعله ألا تتخذ رد فعل على الإطلاق حتى لا تؤدي إلى إصدار رسائل توبيخ متكررة تؤثر بشكل سلبي عليك وعلى سمعة شركتك، إذا استجبت إلى هذه الرسائل، فكن محدداً وقم بإبداء استعدادك للتعامل مع أية شكوى لمرسلها أو اكتفي بالاتصال بالشخص تليفونياً بدلا من الاستمرار في التنازع عبر الإنترنت.

يبدأ عادة سيل رسائل التوبيخ نتيجة سوء فهم بسيط لنقطة ما في الرسالة نتيجة عجز النص عن توضيح المعنى الدقيق المراد الذي يتم عادة نقله من خلال تعبيرات الوجه أو نبرات الصوت، يتحول قدر كبير من المناقشات التي تتم عبر الإنترنت جزئياً أو كلياً إلى سلسلة غير منتهية من رسائل التوبيخ المتبادلة.

إن الإرشادات السابقة هي عبارة عن بعض القواعد الأساسية لكتابة رسائل البريد الإليكتروني التي لا يتحقق التسويق الجيد عبر الإنترنت في غيابها. ويمكنك الاستعانة بمصادر أخرى إذا رغبت في معرفة المزيد من العلامات الإيحائية والاختصارات وغيرها من الإرشادات.

رسائل البريد الإليكتروني ضخمة الحجم:

إذا قررت تطوير حملتك التي تقوم على إرسال حجم ضخم من رسائل البريد الإليكتروني، فعليك في هذه الحالة أن تتوخى الحذر عند إعدادك لقائمة المراسلات وكذلك كيفية تعاملك مع المشتركين. وإذا لم توفر لعملائك أقصى درجات الرعاية والاهتمام، فإن ذلك سيؤثر سلباً على سمعتك وبشكل سريع.

إنشاء قوائم البريد الإليكتروني:

قد لا تكتفي بمرور الوقت بالمشاركة في قوائم البريد الإليكتروني، وترغب في إنشاء واحدة بنفسك. فقد لا تتناول القوائم الموجودة اهتماماتك أو اهتمامات شركتك بالشكل الكافي أو قد ترغب في تدعيم أحد منتجاتك أو توزيع معلومات عن شركتك قد يرغب الكثيرون في الإطلاع عليها. في أي من هذه الأحوال، سوف تفي قائمة بريد إليكتروني خاصة بك بالغرض سواء أكانت قائمة مناقشة أم إعلان أم نشرة إخبارية.

تحذير:

تتطلب قوائم البريد الإليكتروني وقتاً هائلاً للتعامل معها؛ فالعديد من منسقي قوائم البريد الإليكتروني يخصصون عدة ساعات يومياً لإلقاء نظرة على الرسائل، هذا بخلاف المهام الإدارية الأخرى مثل التعامل مع طلبات الاشتراك غير السليمة. هذا بالإضافة إلى الوقت اللازم لإعداد جهاز وبرنامج وحدة خدمة القائمة – وهو سبب كاف لعدم الإقدام على إدارة المهام الفنية بنفسك، كما يأتي الحديث عنه فيما بعد. ومن ثم فقبل أن تقدم على إنشاء قائمة خاصة بك تأكد من أن لديك الوقت الكافي لإدارتها بنجاح.

جمع عناوين البريد الإليكتروني:

تتمثل الوسيلة الشرعية الوحيدة لإنشاء قائمة خاصة بالبريد الإليكتروني في إعطاء مستخدمي الإنترنت الفرصة للاشتراك من خلال نموذج أو استمارة متاحة على موقع الويب الخاص بك.

وفي إمكانك جمع عناوين البريد الإليكتروني بسهولة ويسر من خلال نموذج صغير على الصفحة الرئيسية لموقعك يمكن للعملاء إرسال عناوين البريد الإليكتروني الخاصة بهم من خلاله لإدراجها في قائمة المراسلات الخاصة بك، وقد تحتاج إلى سؤال هؤلاء العملاء عن معلومات أخرى أيضاً، لكن احرص على أن يكون النموذج قصيراً بقدر الإمكان، ولا تسأل عن عناوين أو أرقام تليفونات.

إن تجميع عناوين البريد الإليكتروني هي الوسيلة التي يمكنك من خلالها إرسال رسائل البريد الإليكتروني الضخمة إلى قائمة من الأشخاص الذين لم يقوموا على وجه التحديد بطلب إرسالها إليهم. ومن المتوقع أن يلغي هؤلاء الأشخاص المدرجين في هذه القائمة اشتراكهم إذا كانوا لا يرغبون في استقبال المزيد من رسائل البريد الإليكتروني من المصدر. رسائل البريد الإليكتروني التي لم يتم طلبها.

لعل هناك الملايين من رسائل البريد الإليكتروني التي لا يتم طلبها والتي ترسل كل يوم، وإذا نظرنا إلى الموضوع بصفة شخصية، سنجد أن كلاً منا يستقبل أكثر من عشرين رسالة من هذه النوعية يومياً. ويتم إرسال معظم هذه الرسائل من مواقع الويب الترفيهية أو المواقع التي تغري مستخدمي الإنترنت بأحلام الثراء السريع والحصول على أجسام رشيقة ومثالية في وقت قصير.

ومن ناحية أخرى، فإن الشركات التي تقوم بإرسال هذه النوعية من رسائل البريد الإليكتروني تشتري قوائم المراسلات من الشركات الأخرى التي تقوم بتجميع قوائم من عناوين البريد الإليكتروني وتقوم بتصنيفها حسب الاهتمامات. وتقوم هذه الشركات من جانبها ببيع القوائم الخاصة بها إلى شركات أخرى وهكذا. وتتمثل المحصلة الإجمالية في رسائل بريد إليكتروني غير مطلوبة يتم إرسالها إلى أشخاص غير مهتمين بالمنتجات التي يتم الترويج لها.

مزايا إنشاء قائمة بريد إليكتروني:

تتحقق مزايا متعددة من إنشاء قائمة بريد إليكتروني قد تفوق مزايا الاشتراك في قائمة موجودة بالفعل:

1- التركيز على الهدف:

يمكنك التحكم في قدر المساحة التي يحتلها الموضوع بإنشاء قائمة خاصة بك، كما أن ذلك يساعدك على اكتشاف الأشخاص المهتمين بموضوعك. قد تتناول القائمة منتجاتك أو مجال عملك أو غيرها من الموضوعات.

2- سهولة نقل المعلومات:

لاشك أن وصول رسالتك إلى الآخرين من خلال البريد الإليكتروني يعد وسيلة تسويقية أكثر فاعلية من تركهم يبحثون عنها على موقعك على الويب.

3- تكوين مجتمع عبر الإنترنت:

تثير قائمة البريد الإليكتروني الجيدة شعوراً بوحدة الهدف بين أعضائها، كما أنها قد تجعل من عملائك رجال تسويق لمنتجك أو الخدمة التي تقدمها خاصة إذا شعروا بأن لهم كلمة مسموعة فيما يتعلق بشئون المنتج، وإذا كنت تشارك في القائمة بصورة إيجابية بصفتك ممثل عن شركتك ومتمرس في التسويق عبر الإنترنت.

4- الدعاية:

إن إنشاء قائمة بريد إليكتروني جيدة وفعالة يجعلك تبدو أنت وشركتك كخبراء في موضوع القائمة، خاصة إذا كانت تنطوي على قدر كبير من المعلومات المهمة.

تحديد نوع القائمة:

بعد أن تقرر إنشاء قائمة بريد إليكتروني وتحدد بشكل مبدئي موضوعها، عليك أن تختار بين نوعين من القوائم: إما قائمة المناقشة أو قائمة الإعلان.

تطوير قوائم البريد الإليكتروني:

إذا كنت تود إرسال رسالة بريد إليكتروني إلى مشتركيك أكثر من مرة في الشهر، فعليك أن تقوم بإنشاء العديد من قوائم المراسلات التي تشتمل على أفكار وموضوعات مختلفة. فعلى سبيل المثال، في إمكان القائمين على موقع بيع ملفات المقطوعات الصوتية على الإنترنت إعداد قائمة مراسلات منفصلة لكل نوع من أنواع المقطوعات الصوتية المتاحة على الموقع.

ويمكن في هذا الحال إرسال رسالة البريد الإليكتروني إلى كل قائمة مراسلات مرة في الشهر موضحاً فيها الإصدارات الجديدة لكل نوع من أنواع المقطوعات الصوتية ومقابلة مع من قاموا بإعداد هذه الإصدارات. كما قد يقبل الناس على الاشتراك في خدمات هذا الموقع لأنهم يعرفون أن رسائل البريد الإليكتروني التي سترد إليهم ستكون متعلقة بمنتجات تحظى باهتمامهم.

هناك خيار آخر يتمثل في إنشاء قوائم مراسلات منفصلة لحملات ترويج بعينها مثل النشرة الإخبارية الخاصة بالعناصر المعروضة بخصومات أو النشرة الإخبارية الأسبوعية التي تشتمل على عروض خاصة أو أي شيء آخر يناسب موقعك، ومن خلال الاستفادة من رسائل البريد الإليكتروني في عملية التسويق والترويج وإنشاء قوائم المراسلات المنفصلة، يمكنك زيادة إجمالي عدد المشتركين وعدد رسائل البريد الإليكتروني التي يتم إرسالها بقدر معقول ومنظم إلى العملاء، وهو الأمر الذي يمكنك من زيادة اهتمام العملاء بمنتجاتك بقدر أكبر مما يمكن تحقيقه من خلال رسالة بريد إليكتروني واحدة مع الحفاظ على رضاء العملاء.

التعامل مع قوائم البريد الإليكتروني:

من المسئوليات المهمة الواقعة على كاهل القائمين على المواقع المتعاملة في مجال الترويج من خلال البريد الإليكتروني الحفاظ على قوائم المراسلات الخاصة بالموقع في صورة منظمة جيدة، وهو ما يعني التخلص من عناوين البريد الإليكتروني المتكررة بما في ذلك التوجيهات والتعليمات الواضحة المتعلقة بكيفية إلغاء الاشتراك في كل رسالة بريد إليكتروني، وكذلك التأكد من تلبية طلبات إلغاء الاشتراك هذه على وجه السرعة.

برامج التعامل مع قوائم البريد الإليكتروني:

من الممكن أتمتة عملية الحفاظ على قائمة المراسلات بسهولة من خلال استخدام برامج التعامل مع رسائل البريد الإليكتروني الضخمة، ومن هذه الحزم البرمجية Majordomo www.greatcircle.com/majordomo و ListMate www.listmate.com، ويمكن لمثل هذه الحزم البرمجية التعامل مع قاعدة البيانات الخاصة بالمعلومات المتعلقة بالمشتركين.

هذا وتشتمل هذه الحزم البرمجية على التخلص من المتكررات وإلغاء الاشتراك آلياً وتقارير مراجعة تتعلق بحالة النشرة الإخبارية الخاصة بك، ومن الممكن كذلك إرسال رسائل البريد الإليكتروني مباشرةً من الكمبيوتر الخاص بوحدة الخدمة الخاصة بك.

الاستعانة بالشركات الأخرى:

تتيح الشركات الأخرى أيضاً إمكانية التعامل مع قوائم المراسلات وخدمات إرسال رسائل البريد الإليكتروني الضخمة، ويعد هذا خياراً فعالاً للشركات التي لا تتمتع بالموارد أو التي لا ترغب في شراء حزم البرامج التي تمكنها من التعامل مع عملية إرسال رسائل البريد الإليكتروني الضخمة، وتعرض بعض من هذه الخدمات المستمدة من الأطراف الخارجية واجهات استخدام تعتمد على الويب مشابهة لحزم البرامج التي سبق ذكرها.

التسويق الالكترونى

التسويق الالكترونى

أولا تعرف علي بعض مميزات التسويق الالكتروني

الوصول العالمي: من خلال الشبكة العنكبوتية تستطيع الوصول إلى أي شخص في العالم لديه صلاحية دخول على الإنترنت، وهذا يسمح لك بالتوسع وفتح أسواق محلية أخرى والتنافس عالميًا بتكلفة بسيطة

التواصل مع العملاء الحاليين : فإن العميل بالنسبة لصاحب الموقع الالكتروني يمثل ايميل مُسجل في قواعد بيانات صاحب الموقع . تستطيع من خلال مئات أو الآف الايميلات المسجلة لديك والتي تمثل عدد عملائك الحاليين أن تتفاعل معهم بشكل مستمر مما يتسبب في قوة الارتباط بينك وبين العميل

سهولة الوصول إلي عملاء جدد: حيث تستطيع تحديد الشريحة التي تريدها والتي تمثل في الحقيقة أشخاص لم يشتروا منك أبدا. تستطيع من خلال التسويق الالكتروني أن تصل بسهولة إلي هؤلاء ليصبحوا عملاء دائمين لك ومن ثم زيادة في العائدات

انخفاض نسبة العمالة بشركتك : حيث تستطيع أن موقعك يقوم بدور قسم خدمة العملاء وبدور مندوبين التسويق وبدور البائع وبدور محصل الفواتير، مما يترتب عليه انخفاض نسبة مندوبين التسويق وخدمة العملاء والبائعين والمحصلين في شركتك مما يترتب عليه أيضا وفرة في المستلزمات المالية الشهرية لشركتك

تكلفه بسيطة: التخطيط الجيد والفعال المستهدف لحملة التسويق الإلكتروني وبذلك تستطيع الوصول للعملاء المستهدفين بتكلفة أقل بكثير من الطرق التسويقية التقليدية.

لا تحتاج إلي إنشاء عدة فروع: حيث أن الموقع المُسوق الكترونيا يُغنيك عن عمل فروع شركتك في أكثر من محافظة أو دولة بدون أي تكاليف

مساحة غير منتهية : فلو فرضنا أنك صاحب معرض سيارات لن يستطيع معرضك أن يسع الآف من الزائرين في لحظة واحدة . ولكن مع موقع الكتروني له خطة تسويقية محكمة تستطيع أن تستقبل ملايين الزائرين في هذا الموقع وفي لحظة واحدة

نتائج مُقاسة وسهلة التعقب: التسويق من خلال الإيميل أو البنرات الإعلانية التي تؤسس لقياس فاعلية حملتك، كما تستطيع الحصول على معلومات مفصلة حول ردود العملاء على إعلانك. فضلا عن التقارير التي تُسلّم إليك

عرض منتجات غير متوفرة لديك: فلو أنك صاحب معرض للأثاث المنزلي ومعرضك لا يسع أكثر من عرض خمس غرف كاملة فإنه سيكون لديك نقص شديد في العرض مقارنة بمئات تصميمات الغرف المختلفة في الأنواع والأشكال . ولكن عندما تمتلك موقع الكتروني تستطيع أن تعرض عليه كل الغرف المتوفرة لديك والغير متوفرة بل والغير موجودة في بلدك بأكملها وعندما يأتي عليها طلب للشراء تعطي للعميل المهلة الكافية لك للإتيان بها لعميلك وبالتكلفة التي ترضيك

التسويق لــ24 ساعة : سيتمكن عملاؤك من خلال موقعك على الشبكة من الحصول على كافة المعلومات الخاصة بمنتجك حتى لو لم تكن هناك.

السعر المنافس : حيث أن كل صاحب شركة يحتاج أن يضع جزء من الالتزامات المالية الشهرية علي كل منتج أو خدمة يقدمها ، ولكن عندما تضع منتجاتك علي موقعك المسوّق بحرفية تستطيع أن تخفض سعر المنتج بكثير وتتميز عن منافسيك

إضافة الطابع الشخصي: لو كنت تملك قاعدة خاصة ببيانات عملائك ومرتبطة بموقعك، لذا عندما يدخل شخص على الموقع تستطيع أن تحييهم بالعروض المستهدفة، كلما زاد شراؤهم منك، كلما استطعت أن تحسن سجلات العملاء والتسويق بفاعلية لهم.

عائدات بدون أتعاب : فعندما تقوم بإنشاء موقع الكتروني وتقوم بعمل تسويق جيد له فإن موقعك يصل إلي مرحلة من الجودة تستطيع بعدها أن تعلن عن إمكانية وضع بنرات للمواقع والشركات للإعلان عنها في موقعك مقابل عائد أسبوعي ، فضلا عن قدرتك علي الاشتراك في المواقع العالمية لتضع إعلاناتها علي موقعك وكلاهما بالطبع يعود عليك بعائدات شهرية عالية بدون أي أتعاب منك.

ثانيا تعرف علي خطط واسعار التسويق الالكتروني

التسويق الالكتروني يختلف من موقع لآخر ومن شركة لآخري حسب نشاط الموقع أو الشركة . وفي ما يلي بيان لأنواع خطط التسويق الالكتروني وتكاليفها

أولا:- التسويق الواحد
ثانيا:- التسويق الشهري
ثالثا:- التسويق السنوي
رابعا:- التسويق الصغير 


أولا :- التسويق الواحدوهو عبارة عن التعاقد علي عمل خطة تسويق الكتروني واحدة . وإذا أردت بعد حين أن تقوم بتنفيذ خطة أخري نقوم بتنفيذها لك علي نظام التسويق الواحد وهو عبارة خطة التسويق الموضحة بالجدول التالي :
خدمة التسويق الإلكترونى
التكلفة
رابط الطلب
تسويق موقعك من خلال شبكة  Googleالاعلانية (يتم احتساب 10% من تكاليف إدارة الحملة لحساب الشركة)
حسب الطلب
تسويق موقعك من خلال موقع  Yahoo الاعلانية (يتم احتساب 10% من تكاليف إدارة الحملة لحساب الشركة)
حسب الطلب
تسويق موقعك من خلال موقع Facebook (يتم احتساب 10% من تكاليف إدارة الحملة لحساب الشركة)
حسب الطلب
تسويق موقعك من خلال ارسال رسالة بريد الكترونى الى أكثر من 100.000بريد الكترونى عربى.
100 دولار
تسويق موقعك من خلال وضع مقالات ومواضيع تخص موقعك فى أكثر من 100 منتدى
50 دولار
تسويق موقعك من خلال اضافة موقعك الى أكثر من 100 دليل مواقع
50 دولار
تسويق موقعك من خلال اضافة موقعك الى أكثر من 20 شبكة اجتماعية
10 دولار
تسويق موقعك من خلال اضافة موقعك الى 150محرك بحث
50 دولار
تسويق موقعك من خلال اضافة موقعك الى 100موقع من مواقع الاعلانات العربية
50 دولار
تسويق موقعك من خلال اضافة 500 رابط لموقعك فى صفحات ومجموعات Facebook
50 دولار
تسويق موقعك من خلال كتابة 100 مقالة لموقعك تضاف على صفحتك فى Facebook  ومجموعات Google و Yahoo ومدونتك الشخصية
50 دولار
وهنا نلاحظ أن تنفيذ الخطة الموضحة بالجدول بالكامل شاملة اقل قيمة للتسويق عبر جوجل وياهو وفيس بوك قيمتها 3416 جنيه مصري . لو قمت باختيارها بالكامل ستحصل عليها بـ 3000 فقط. أما إذا أردت عمل واحدة فقط من الثمانية ستحصل عليها بسعرها المبين بالجدول.
ثم يأتي بعد ذلك

ثانيا : التسويق الشهري التسويق الالكتروني الموضح بالجدول السابق يتم تنفيذه في مده أقصاها60 يوم
فى نظام التعاقد الشهرى تستطيع ان تتعاقد مع المركز لمدة عام كامل ويتم الدفع كل ثلاثة أشهر وفى هذا النظام سوف تحصل على خصم 2000 من اجمالى تكلفة الحملة 4 مرات
لتحصل عليها بمبلغ 2500 كل ثلاثة شهور.
 أي إجمالي سنوي 10000 جنيه بدلا من 12000 سنويا
ثم يأتي بعد ذلك

ثالثا :التسويق السنوي يزيد عن التسويق الشهري بأنه أكثر انتشارا واقل تكلفة حيث نقوم في نظام التسويق السنوي بفعل التسويق الالكتروني الموضح بالجدول السابق وزيادة عليه في أعداد المواقع والمنتديات ويتم في هذا النظام تكرار الجدول السابق باستمرار بالإضافة إلي وضع إعلانات خاصة بكم علي مواقعنا لمدة سنة وبشكل مجاني
وبالرغم من انه أكثر انتشارا إلا أنه أقل تكلفة حيث تبلغ تكلفة الاشتراك السنوي 9000 جنيه في السنة
ثم يأتي بعد ذلك

رابعا: التسويق الصغير وهو عبارة خطة تسويق الالكتروني مقدمة لأصحاب الشركات والمشروعات الصغير التي لا تناسبها أنواع التسويق السابق ذكرها
وهنا نقدم لها أنواع عديدة ومختلفة من أنواع التسويق الالكتروني بالشكل الذي يناسب احتياجاتها وبتكلفة أيضا تتناسب معهم