بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

تجارة إلكترونية

تجارة إلكترونية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جزء من السلسلات حول
التجارة الإلكترونية
Bills and coins
السلع والخدمات على الخط
البث الحي
كتب إلكترونية
برمجيات

عرض · نقاش · تعديل
مبنى إدارة إيباي، أحد أشهر مواقعالإنترنت للتجارة الإلكترونية.
التجارة الإلكترونية بالإنجليزية (e-commerce) مصطلح جديد في عالم الاقتصاد ظهر مع انتشار الإنترنت في بدايات التسعينات منالقرن العشرين.إلا أن بعض الباحثين أشار إلى وجودها من السبعينات في القرن الماضي من خلال أنظمة تبادل المعلومات الإلكترونية بين الشركات الصناعية Electroic Data Interchange(EDI).

محتويات

  [أخف

تعريفها[عدل]

هي أي نشاط تجاري يتم عن طريق الإنترنت. وهناك من يعرفها بأنها أي نشاط تجاري يتم عن طريق استخدام الاتصالات وتقنية المعلومات، كما أنها قد تضم بالإضافة لاستخدام الإنترنت، الهاتف النقال والهاتف الثابت والتلفزيون وغيرها من وسائل الاتصال الإلكتروني.

أشكالها[عدل]

هناك أشكال متعدده للتجارة الإلكترونية :
  • من شركة إلى شركة : وهي الأكثر من حيث العائد المادي. وعادة ما تتم عن طريق التعامل التجاري البحت بين الشركات ولكن الجزء الأهم هو مايتم عن طريق إدارة سلسلة التزويد (Supply Chain Management) بين الشركات والتي أحيانا قد تصل إلى 5 طبقات أو أكثر عند الشركات الصناعية وتكون السلاسل مربوطة عن طريق أنظمة تبادل المعلومات الإلكترونية التي يوجد لها أشكال كثيرة، هذه السلاسل موجودة في شركات صناعية كبرى مثل تويوتا وإيرباص وغيرها وترتبط بعدد كبير من الشركات الكبيرة والمتوسطة وصغيرة الحجم. بعض الأمثلة Toyotasupply.com
  • من شركة إلى مستهلك: وهي عمليات البيع من قبل الشركة والشراء من قبل المستهلك الأمثلة كثيرة مثل أمازون.كوم وشركة ديل التي أصبحت من أشهر الشركات التي تملك سلسلة تزويد متميزة مرتبطة بعملائها مباشرة.
  • من مستهلك إلى مستهلك :وهي المزادات التي يتم فيها البيع والشراء عن طريق الإنترنت بين شخصين مختلفين. أشهر الأمثلة على هذا القسم هوموقع إيباي
لكن يبقى هذا النوع من التجارة الإلكترونية في الدول العربية غير متطور بالمقارنة مع بلدان أخرى، بحيث أن هذا القطاع لا زال في بدايته. هذا لا يمنع من وجود أمثلة لا بأس بها في البلدان العربية.

انتشارها[عدل]

التجارة الإلكترونية في تزايد مستمر مع انتشار الإنترنت. دراسة حديثة أشارت إلى أن حجم التداول الإلكتروني بين الشركات كان 109 مليار دولار في عام 1999 ويتوقع أن ينموا إلى حجم 2.7 ترليون دولار في عام 2004، دراسات أخرى أشارت إلى أن حجم التجارة الإلكترونية يبلغ 15% من اقتصاد دول العالم الأول ،دراسات حديثة متفائلة تتوقع أن تشكل التجارة الإلكترونية 30% من الاقتصاد العالمي بحلول 2010.

مفهوم التجارة الإلكترونية[عدل]

تعتبر التجارة الإلكترونية واحدة من التعابير الحديثة والتي أخذت بالدخول إلى حياتنا اليومية حتى أنها أصبحت تستخدم في العديد من الأنشطة الحياتية والتي هي ذات ارتباط بثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. التجارة الإلكترونية تعبير يمكن أن نقسمه إلى مقطعين، حيث أن الأول، وهو "التجارة"، والتي تشير إلى نشاط اقتصادي يتم من خلال تداول السلع والخدمات بين الحكومات والمؤسسات والأفراد وتحكمه عدة قواعد وأنظمة يمكن القول بأنه معترف بها دولياً، أما المقطع الثاني "الإلكترونية" فهو يشير إلى وصف لمجال أداء التجارة، ويقصد به أداء النشاط التجاري باستخدام الوسائط والأساليب الإلكترونية مثل الإنترنت

متطلبات التجارة الالكترونية[عدل]

1- اقتناء جهاز حاسب. 2- برنامج مستعرض للإنترنت. 3- اشتراك بالإنترنت. 4- بطاقة شراء للتسوق عبر الإنترنت.

تعريف التجارة الإلكترونية[عدل]

التسويق
أسس التسويق
مفاهيم أساسية
مفاهيم أخرى
وسائل التسويق
عرض · نقاش · تعديل
لا يوجد تعريف يمكن القول عنه على أنه تعريف متفق عليه دولياً للتجارة الإلكترونية، ولكن اجتهد المعنيون في هذا الشأن في إدراج العديد من التعاريف حول أدبيات موضوع التجارة الإلكترونية، محاولين الوصول إلى تعريف شامل وعام يقوم على خدمة المتعاملين في التجارة الإلكترونية، ومن هذه التعاريف:
  1. منهج حديث في الأعمال موجه إلى السلع والخدمات وسرعة الأداء، ويتضمن استخدام شبكة الاتصالات في البحث واسترجاع المعلومات من أجل دعم اتخاذ قرار الأفراد والمنظمات
  2. مزيج من التكنولوجيا والخدمات من أجل الإسراع بأداء التبادل التجاري وإيجاد آلية لتبادل المعلومات داخل مؤسسة الأعمال وبين مؤسسات الأعمال، وبين مؤسسات الأعمال والعملاء، أي عمليات البيع والشراء
  3. إنتاج، وترويج، وبيع، وتوزيع المنتجات بواسطة شبكة اتصالات
  4. عمليات تبادل باستخدام نظام تبادل البيانات إلكترونياً (بالإنجليزية: Electronic Data Interchange) والبريد الإلكتروني والنشرات الإلكترونيةوالفاكس وتحويل الأموال بواسطة الوسائط الإلكترونية (بالإنجليزية: Electronic Funds Transfer) وكذلك كافة الوسائط الإلكترونية المشابهة
  5. بنية أساسية تكنولوجية تهدف إلى ضغط سلسلة الوسائط استجابة لطلبات السوق وأداء الأعمال في الوقت المناسب
  6. نوع من تبادل الأعمال حيث يتعامل أطرافه بطريقة أو وسيلة إلكترونية عوضاً عن استخدامهم لوسائط مادية أخرى بما في ذلك الاتصال المباشر
  7. شكل من أشكال التبادل التجاري من خلال استخدام شبكة الاتصالات بين مؤسسات الأعمال مع بعضها البعض، ومؤسسات الأعمال وزبائنها، أو بين مؤسسات الأعمال والإدارة العامة
  8. استخدام تكنولوجيا المعلومات لإيجاد روابط فعاله بين مؤسسات الأعمال في العمليات التجارية
  9. نوع من عمليات البيع والشراء ما بين المنتجين والمستهلكين، أو بين مؤسسات الأعمال وبعضها البعض من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
  10. أداء العملية التجارية بين شركاء تجاريين باستخدام تكنولوجيا معلومات متطورة من أجل رفع كفاءة وفاعلية الأداء
ويمكن أن نخلص إلى تعريف يجمع بين التعاريف سالفة الذكر على النحو التالي: التجارة الإلكترونية هي "تنفيذ كل ما يتصل بعمليات بيع وشراء السلع والخدمات والمعلومات باستخدام شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى الشبكات التجارية العالمية الأخرى"، ويشمل ذلك:
  1. عمليات توزيع وتسليم السلع ومتابعة الإجراءات
  2. سداد الالتزامات المالية ودفعها
  3. إبرام العقود وعقد الصفقات
  4. التفاوض والتفاعل بين المشتري والبائع
  5. علاقات العملاء التي تدعم عمليات البيع والشراء وخدمات ما بعد البيع
  6. المعلومات عن السلع والبضائع والخدمات
  7. الإعلان عن السلع والبضائع والخدمات
  8. الدعم الفني للسلع التي يشتريها الزبائن
  9. تبادل البيانات إلكترونياً (Electronic Data Interchange) بما في ذلك:
    1. التعاملات المصرفية
    2. الفواتير الإلكترونية
    3. الاستعلام عن السلع
    4. كتالوجات الأسعار
    5. المراسلات الآلية المرتبطة بعمليات البيع والشراء

صفات التجارة الإلكترونية[عدل]

توصف التجارة الإلكترونية والمطبقة على شبكة الإنترنت بعدة صفات أهمها:
  1. لا يوجد استخدام للوثائق الورقية المتبادلة والمستخدمة في إجراء وتنفيذ المعاملات التجارية، كما أن عمليات التفاعل والتبادل بين المتعاملين تتم إلكترونياً ولا يتم استخدام أي نوع من الأوراق. ولذلك تعتمد الرسالة الإلكترونية كسند قانوني معترف به من قبل الطرفين عند حدوث أي خلاف بين المتعاملين.
  2. يمكن التعامل من خلال تطبيق التجارة الإلكترونية مع أكثر من طرف في نفس الوقت، وبذلك يستطيع كل طرف من إرسال الرسائل الإلكترونية لعدد كبير جداً من المستقبلين وفي نفس الوقت، ولا حاجة لإرسالها ثانية.
  3. يتم التفاعل بين الطرفين المتعاملين بالتجارة الإلكترونية بواسطة شبكة الاتصالات، وما يميز هذا الأسلوب هو وجود درجة عالية من التفاعلية من غير أن يكون الطرفان في نفس الوقت متواجدين على الشبكة.
  4. عدم توفر تنسيق مشترك بين كافة الدول من أجل التنسيق وصدور قانون محدد لكل دولة مع الأخذ بعين الاعتبار قوانين الدول الأخرى، وهذا بدوره يعيق التطبيق الشامل للتجارة الإلكترونية.
  5. يمكن أن يتم بيع وشراء السلع غير المادية مباشرة ومن خلال شبكة الاتصالات، وبهذا تكون التجارة الإلكترونية قد انفردت عن مثيلاتها من الوسائل التقليدية والمستخدمة في عملية البيع والشراء، ومثال ذلك التقارير والأبحاث والدراسات والصور وما شابه ذلك.
  6. إن استخدام أنظمة الحاسبات المتوفرة في مؤسسات الأعمال لانسياب البيانات والمعلومات بين الطرفين دون أن يكون هنالك أي تدخل مباشر للقوى البشرية يساعد على إتمام العملية التجارية بأقل التكاليف وبكفاءة عالية.

فوائده[عدل]

1- تسهل عمليات التبادل؛ لأنها تعمل على الربط بين الإنتاج والتوزيع. 2- تخلق فرص العمل وتوفر النفقات. 3- تساعد على التطور في الابتكارات التقنية. 4- تفتح للبائع منفذ تسويقي عالمي يعمل 24 ساعة يومياً, يوفر معلومات كاملة عن منتجاته. 5- تفتح للمشتري المجال للمقارنة والاختيار بين مختلف المنتجات والأسلوب المناسب للدفع وطرق الشحن وخلافه. 6- تقلل من أهمية الارتباط بين الزمان والمكان. 7- توفر السرعة في الوصول للعملاء. 8- تسهل التعامل مع المنافسة بانفتاح واسع على المستجدات الفنية. 9- تساعد في إسراع عجل التقدم البشري.

التبادل الإلكتروني[عدل]

B2B على الإنترنت نموذج الأعمال التي قد قطعت شوطا طويلا منذ الأيام الأولى للتبادل الإلكتروني للبيانات والذي يخلق العلاقات بين الشركات التي لديها الراسخة والممارسات التجارية.
نظم التبادل الإلكتروني للبيانات مكلفة ولا يمكن الاستفادة من تطبيقات عبر مختلف الشركات التجارية، على الرغم من الكثير من الجهود التي بذلت لتوحيد التبادل الإلكتروني للبيانات المعاملات.

أثرها على الهياكل التجارية[عدل]

B2B تمثل الأسواق الأكثر كفاءة من حيث الهياكل التجارية لأنها تدعم العديد من العلاقات التي تربط بين العديد من المشترين والموردين لان تجمع الموردين يضخ المزيد من السيولة في السوق، تجمع المشترين في السوق ويزيد من إجمالي حجم الشراء مثل المزادات العلنية.

أشكال التجارة الإلكترونية[عدل]

أعمال لأعمال[عدل]

في التجارة الإلكترونية بين المنشآت الإلكترونية (بالإنجليزية: Business to Business أو B2B‏) تقوم وحدات الأعمال باستخدام شبكة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتقديم طلبات الشراء إلى مورديها وتسليم الفواتير، كما تقوم بإجراء عملية الدفع من خلال وسائل عدة مثل استخدام بوابات الدفع الإلكترونية. ويعتبر هذا الشكل من أكثر أنواع التجارة الإلكترونية شيوعا ويطبق بين مؤسسات الأعمال داخل الدولة، أو مع مؤسسات الأعمال خارج الدولة، حيث يتم إجراء كافة المعاملات التجارية إلكترونياً بما في ذلك تبادل الوثائق إلكترونياً.

التجارة الإلكترونية بين مؤسسة الأعمال والمستهلك[عدل]

توجد على شبكة الإنترنت العالمية مواقع للتجارة الإلكترونية بين مؤسسة الأعمال والمستهلك (بالإنجليزية: Business to Customer). وتقوم هذه المواقع بتقديم كافة أنواع السلع والخدمات، كما تقوم هذه المواقع باستعراض كافة السلع والخدمات المتاحة وتنفذ إجراءات البيع والشراء، كما يتم استخدام بطاقات الائتمان من أجل إتمام عمليات البيع والشراء، حيث يعتبر استخدام بطاقات الائتمان في عملية الدفع أكثر شيوعاً واستخداماً بين المستهلك ومؤسسات الأعمال، إضافة إلى إيجاد وسائل دفع إلكترونية أخرى ومطبقة بشكل واسع مثل الشيكات الإلكترونية ودفع النقد عند التسليم، أو أي طريقة أخرى يتم الاتفاق عليها من قبل الطرفين أصحاب العلاقة.

التجارة الإلكترونية بين مؤسسة الأعمال والحكومة[عدل]

في التجارة الإلكترونية بين مؤسسة الأعمال والحكومة (بالإنجليزية: Business to Administrative) تقوم الحكومة بعرض الإجراءات واللوازم والرسوم ونماذج المعاملات على شبكة الإنترنت بحيث تستطيع مؤسسات الأعمال أن تطلع عليها من خلال الوسائل الإلكترونية وأن تقوم بإجراء المعاملات إلكترونياً بدون التعامل مع مكاتب المؤسسات والدوائر الحكومية، وتقوم الحكومة الآن بالعمل على ما يسمى بالحكومة الإلكترونية لإتمام تلك المعاملات إلكترونياً.

التجارة الإلكترونية بين المستهلك والحكومة[عدل]

في التجارة الإلكترونية بين المستهلك والحكومة (بالإنجليزية: Administrative to Customer) يتم بين المستهلك والإدارة المحلية، مثل عملية دفع الضرائب حيث تتم إلكترونياً بدون الحاجة لأن يقوم المستهلك بمراجعة الدوائر الحكومية الخاصة بذلك.

مستويات التجارة الإلكترونية[عدل]

تلعب درجة تنفيذ الأنشطة الفرعية ذات الارتباط المباشر بأداء المعاملات التجارية دوراً بارزاً بتعدد مستويات التجارة الإلكترونية وذلك طبقا لدرجة الأنشطة. وتتراوح في الأداء بين مستوياتها المختلفة، فهنالك المستويات البسيطة والمستويات الأكثر تطوراً، على النحو التالي:

التجارة الإلكترونية ذات المستوى البسيط[عدل]

يشمل هذا النوع من التجارة الإلكترونية الترويج للسلع والخدمات، إضافة إلى الإعلان والدعاية لتلك السلع والخدمات، بما فيها خدمات قبل وبعد البيع. وتتضمن التجارة الإلكترونية ذات المستوى البسيط عملية التوزيع الإلكتروني للسلع والخدمات وخصوصاً غير المادية منها، إضافة إلى التحويلات البسيطة للأموال وذلك عن طريق بوابات الدفع الإلكترونية.

التجارة الإلكترونية ذات المستوى المتقدم[عدل]

يركز هذا النوع على عمليات وإجراءات الدفع التي تتم عبر الإنترنت، والتي تعتبر عملياً ذات مستوى يحتاج إلى توعية كبيرة من قبل المتعاملين على هذا المستوى. وتعتبر عمليات الدفع -سواء كانت على المستوى المحلي أو الوطني أو الدولي- عمليات ذات تطور متقدم وبحاجة إلى أخذ الحيطة والحذر عند التعامل على هذا المستوى.

إحصائيات[عدل]

لقد بلغ حجم التجارة الإلكترونية في العالم حوالي 3.8 تريليون دولار في عام 2003، وذلك وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، وقد تضاعف الرقم ليصل إلى 6.8 تريليون دولار في نهاية عام 2004، وإن نحو 80% من حجم التجارة في العالم يتم في الولايات المتحدة الأمريكية، 15% في أوروبا الغربية، 5% في بقية دول العالم، معظمها أو نحو 4% منها يتم في اليابان. كما ويشكل حجم التجارة الإلكترونية بين مؤسسات الأعمال (Business to Business) حوالي 80% من حجم التجارة الإلكترونية في العالم. وتراوحت قيمة التجارة بين مؤسسات الأعمال في الاتحاد الأوروبي بين 185 مليار دولار و200 مليار دولار في عام 2002، كما أن التجارة الإلكترونية بين مؤسسات الأعمال قد وصلت في أوروبا الوسطى والشرقية إلى حوالي 4 مليارات دولار في عام 2003. وقد نمت هذه التجارة بشكل متسارع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من حوالي 120 مليار دولار في عام 2002 إلى حوالي 300 مليار دولار بنهاية عام 2003. وفي أمريكا اللاتينية بلغت قيمة الصفقات التجارية بين مؤسسات الأعمال على الشبكة مباشرة 6.5 مليارات في عام 2002 وارتفعت لتصل إلى 12.5 مليار دولار في عام 2003.
إن نسبة مستخدمي الإنترنت الذين يشترون بواسطة الشبكة مباشرة كانت أعلى فيالولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وشمال أوروبا الغربية خلال الفترة 2000-2001، إذ بلغت نسبت مستخدمي الشبكة بعمليات شراء على الشبكة مباشرة حوالي 38%، أما في المكسيك فقد بلغت النسبة أقل من 0.6%.

التجارة الإلكترونية في الوطن العربي[عدل]

إن التشريعات العربية في شأن التجارة الإليكترونية تنمو ببطء وعلى استحياء فحتى الآن لم يصدر سوى قانون التجارة الإليكترونية في تونس [1] ودبي والأردن والبحرين وفيمصر أعد مشروع لهذا القانون بمعرفة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء ولا زال حبيساً في الأدراج حتى الآن، كما أعد تشريع التجارة عن بعد فيالكويت ولم يصدر بعد.

معوقات استخدام التجارة الإلكترونية[عدل]

يعود ضعف التعامل بالتجارة الإلكترونية في الدول النامية إلى عدة أسباب أهمها:
  1. انخفاض مستوى دخل الفرد
  2. عدم وجود وعي لما يمكن أن توفره تكنولوجيا المعلومات والتجارة الإلكترونية، والافتقار إلى ثقافة مؤسسات أعمال منفتحة على التغيير والشفافية
  3. عدم كفاية البنية التحتية للاتصالات اللاسلكية والوصول بشبكة الإنترنت أو ارتفاع كلفة الوصول إلى شبكة الإنترنت
  4. الافتقار إلى الأطر القانونية والتنظيمية المناسبة
  5. عدم استعمال اللغة المحلية والمحتوى المحلي
  6. نقص المبادرة الفردية
  7. الافتقار إلى نظم دفع يمكن في دورها أن تدعم الصفقات التجارية التي تجرى على شبكة الإنترنت
  8. المقاومة الثقافية للتجارة الإلكترونية على شبكة الإنترنت

مفهوم Firm value webs[عدل]

شبكات الأعمال التجارية ذات النظام الإيكولوجي والتي تستخدم تكنولوجيا الإنترنت لتنسيق سلاسل القيمة (Value chain) مع شركة الأعمال في صناعة ما، أو ضمن مجموعة من الشركات، وتطوير علاقات وثيقة مع الشركاء اللوجستيين.
فالشركات تنسق مع الموردين إنتاج الاحتياجات الخاصة باستخدام الإنترنت على أساس نظام إدارة سلسلة التوريد (Supply Chain Management)

مفهوم إدارة سلسلة التوريد (Supply Chain Management)[عدل]

التعاون بين الشركات ومزوديها ومستهلكيها في مجال التنبؤ بالطلب وإدارة قائمة الجرد وإنهاء الطلبات التجارية وهو التعاون الذي يؤدي إلى خفض البضائع المخزونة وإلى تسريع شحن البضائع حيث يتم التنسيق إلكترونياً.

نمط التعاملات business model الذي يعتمد عليه مفهموم Firm value webs[عدل]

شبكة القيمة تعتمد في الأساس على نمط التعاملات B2B والذي يتيح للشركات التبادل التجاري فيما بينها عبر الإنترنت، وذلك بتكوين قناة اتصالية بين شركتين أو أكثر.

نشاطات شبكة القيمة[عدل]

  • التشخيص عن بعد لحل المشاكل وتفادي الأعطال.
  • التسويق والمبيعات : تحليل السوق ونسب الربح باستخدام نظم المعلومات.
  • الإمدادات الخارجة : نظم ادخال الطلبات آلياً.
  • نظم الرقابة على التصنيع وسير العمل بالاستعانة بتطبيقات نظم المعلومات.
  • الإمدادات الداخله : نظم التخزين.
النشاطات الداعمة :
  • الموارد البشرية: مهارات قواعد بيانات.
  • التكنولوجيا: التصميم والتصنيع بمساعدة الحاسوب.
  • الشراء: علاقات ارتباط مباشرة مع الموردين عبر نظام التبادل الإلكتروني للبيانات.
فمن مزايا الإنترنت القدرة على ربط نشاط معين بنشاطات أخرى وجعل البيانات الخاصة بنشاط معين متاحة بشكل واسع النطاق داخل الشركة وخارجها.

مثال على شبكة القيمة[عدل]

  • فالقيمة التي تقدمها شركة أمازون لعملائها جزء كبير منها نتيجة للتنسيق مع شركات أخرى وليس مجرد نتيجة للأنشطة الداخلية للشركة، فأمازون لها علاقات شراكة مع مئات من الشركات لتوليد عملاء وإدارة العلاقات معهم.
فهذا الأمر صعب بالنسبة للشركات الأخرى لإتباع نفس السياسات في المدى القصير.

أنظر أيضاً[عدل]

روابط خارجية[عدل]

التجارة الالكترونية مفاهيمها وآلياتها

مقـــدمة

يشهد العالم ثورة هائلة متطورة فى مجالات المعلومات والاتصالات ، هذا العالم الفسيح الأرجاء ، المتعدد الأعراق والثقافات ، المتباين بين غنى فاحش وفقر مدقع ، والواسع الهوة بين شعوب متقدمة وأخرى متخلفة 00أصبح أشبه بقرية صغيرة تنتقل عبرها ومنها المعارف بيسر وسهولة متعدية الحواجز الطبيعية والجغرافية وتحولت الأسواق إلى سوق واسعة النطاق يلتقى فيها المنتجون والمسوقون والمستهلكون على شبكات الانترنت وهو ما يعرف بالتجارة الالكترونية( )
التجارة الالكترونية مصطلح حديث التداول نسبيا حيث أنه على الرغم من أن عقد الستينيات شهد استخدام بعض الوسائل الالكترونية والكمبيوتر وشبكات الاتصال والتبادل الالكتروني للبيانات إلا انه كان قصراً على الشركات والمصارف الضخمة ولم تكن التجارة الالكترونية منتشرة كما هو الحال الآن.

ومعروف أن هناك اختلاف بين التجارة الالكترونية والتجارة بمعناها التقليدي فالأولى تتفوق على الثانية بكونها تعكس واقعاً جديداً فى مجال البيع والشراء وعقد الصفقات معتمدة على كثافة وغزارة المعلومات التي يوفرها المنتجون والوسطاء ومقدمو الخدمة.

وتشير الإحصاءات المتاحة عن التعاملات فى نطاق التجارة الالكترونية بأنها قد تصل إلى ما يربو عن 1.5 تريليون دولار عام 2006وهو الأمر الذي سينعكس على طبيعة العلاقات الاقتصادية الدولية وأيضا على أنماط التسوق السلعي والخدمي وهو بطبيعة الحال يستدعى تعديلاً وتطويراً للقوانين المتعلقة بحركة التجارة ككل كقوانين الضرائب والجمارك وكل ما له علاقة بالتجارة الالكترونية.

لقد تعاظمت قواعد التجارة الالكترونية فهي إلى جانب انتشارها المذهل على مستوى العالم متعدية كما سبق الإشارة إليه الحواجز الزمنية والمكانية بسرعة ويسر فقد مكنت المستهلكين من التعرف على كل ما يشبع رغباتهم والوقوف على خصائص المنتج المطلوب كما لو كانوا فى متاجر حقيقة وهى بذلك اختصرت الوقت والمجهود فى الشراء والتسويات المالية وعمليات النقل والشحن 000 الخ والتجارة الالكترونية حصاد لجهود عظيمة يعود الفضل فيها لثورة الاتصالات والمعلومات ، وسوف نلقى بعض الضوء على التجارة الالكترونية من خلال النقاط التالية:
أولا : التعريف بالتجارة الالكترونية وخصائصها.
ثانيا : مقومات نجاح التجارة الالكترونية.
ثالثاً : أنواع التجارة الالكترونية.
رابعاً : مراحل التجارة الالكترونية.
خامساً: العقبات التى تواجه التجارة الالكترونية.
سادساً: المشكلات التى تترتب على التجارة الالكترونية.
سابعاً : التجارة الالكترونية ومنظمة التجارة العالمية.
ثامناً : مستقبل التجارة الالكترونية.

التعريف بالتجارة الالكترونية وخصائصها:

تعرف التجارة الالكترونية بأنها العمليات التجارية التي تتم عبر شبكة المعلومات الدولية ( الانترنت ) أو من خلال وسائل الكترونية أخرى ( ) ومعنى هذا أنها تتناول الصفقات والأعمال والاتفاقيات التي تعقد بين بائعين ومشترين ومن على شاكلتهم لمنتج( سلعي) أو (خدمي) عبر الانترنت 0 وهذا التعريف يتسق مع تعريف منظمة التجارة العالمية حيث عرفت التجارة الالكترونية بأنها "مجموعة متكاملة من عمليات إنتاج وتوزيع وتسويق وبيع المنتجات بوسائل الكترونية" وقد عرفتها منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي الدولى بأنها" تتمثل بصفة عامة فى المعاملات التجارية التي تتم من قبل الأفراد والهيئات والتي تعتمد على معالجة ونقل البيانات الرقمية والصوت والصورة من خلال شبكات مفتوحة مثل الانترنت أو مغلقة يمكن أن تتصل بالشبكة المفتوحة" وتعرف أيضا بأنها مجمل الخدمات التجارية التي تتعامــل معها المجموعات (شركات / مؤسسات / أفراد) والمعتمدة على المعالجة الالكترونية للبيانات (النصوص / الصوت / الصورة ) ويتضمن التعريف تأثيرات التبادل الالكتروني للمعلومات التجارية على المؤسسات والتفاوض التجاري والعقود والضرائب والتسويات المالية .
والتجارة الالكترونية بهذا تعد وسيلة هامة لتعزيز حركة التعامل وهى بلا شك ستشهد نمواً مضطرداً خلال السنوات القادمة نظراً لمزاياها المتعددة والمتمثلة فيما يلى :-
- المساعدة فى تبسيط الهياكل التنظيمية من خلال إيجاد هيكل إداري يتميز بمستويات معرفية عالية تتواءم مع طبيعة هذا النمط من التجارة الذي يعتمد على أجهزة الحاسبات كما يقلل من الحاجة إلى المخازن وتوافر حد معين من المخزون السلعي سواء خاماً أو فى شكل منتج تام الصنع حيث يمكن تلقى طلبات المشترين واستيفاؤها مباشرة من المصانع ووكلاء البيع ويعنى هذا تخفيض تكاليف التشغيل.
- خلق الفرص أمام سرعة عقد الصفقات وإتمام الأعمال وهو الأمر الذي لا يتوافر للتجارة التقليدية من حيث العمل على فتح أسواق جديدة والتي تعتمد فى جزء كبير منها على الاتصال الشخصي والبعثات الترويجية وهو الأمر الذي يزيد من التكلفة فى حين أن التجارة الالكترونية توفر خدمات التسويق وتقدمها للعملاء بالتفصيل وبما يتناسب مع السوق المستهدفة والعميل المتوقع .

- المساعدة فى تبسيط وتنظيم عمليات المشروعات وتحقيق أهدافها بعيدا عن الأخطاء حيث أن الاعتماد على الأجهزة الالكترونية يقلل من الأخطاء البشرية ويقلل من التكاليف المتعلقة بتداول المستندات بين الإدارات ( ) ويأتي فى هذا السياق إمكانية تبنى أنظمة معلومات جيدة ودقيقة تقلل من مخاطر تراكم المخزون حيث تتيح التجارة الالكترونية للمنتجين تحديد وقت أقل لمقابلة الطلبات المفاجئة والوفاء بها بكفاءة وفى وقت أقل .
- تساعد المشروعات الصغيرة و المتوسطة فى تسويق منتجاتها من خلال الشبكة بدون حاجة كبيرة لإتباع الأساليب التقليدية فى التسويق الخارجي
- توسع من نطاق الاختيار بين منتج ومنتج من خلال ما يعرضونه من ميزات عن سلعهم ويكون لدى المستهلك الاختيار بين السلع سعرا وجودة وفى هذا الصدد يمكن للمستهلك الحصول على كافة المعلومات الخاصة بالسلعة المعروضة وبما يتناسب ورغباته بدون الانتقال إلى المتاجر والمعارض وهذا من شأنه توفير الوقت والجهد ويقلل من الزحام والتلوث البيئي كما أنها تمكن المستهلك من التفكير ومراجعة قرارات الشراء بتؤدة ورشد .
وتكمن أهمية التجارة الالكترونية وفقا لدراسة أعدتها (الاسكوا)(4) تحت مسمى التجارة الالكترونية فى كونها تقوم على استخدام الأساليب الحديثة بخلاف الأساليب المعتمدة فى التجارة التقليدية وستحدث تبعاتها الاجتماعية والاقتصادية تغيرات فى العديد من الجوانب تشمل البيئة وطبيعة الأعمال ودور الحكومات فى دعم تسهيلات التجارة والنهوض بكفاءتها ، وتشير الدراسة إلى أن هناك خمسة مشاهد رئيسية لتوضيح التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية للتجارة الالكترونية:

1. تزيد من الترابط فى الاقتصاد ويشمل هذا الترابط وحدات العمل بأحجامها المختلفة والأسرة وأفرادها ويعزى هذا إلى تدنى تكاليف حيازة مستلزمات الاتصال بالانترنت وتوسيع الخدمات والأجهزة التى يمكن ربطها على هذه الشبكة.

2. الانفتاح من أهم العوامل المساعدة على توسيع التجارة الالكترونية حيث أدى هذا إلى إحداث انتشار تطوير الوسائل الالكترونية وبرامجها وظهرت شركات تعنى بتكنولوجيا المعلومات ذات العلاقة بالانترنت.


3. أدى انتشار التجارة الالكترونية إلى إزالة عاملي الزمان والمكان المؤثران فى عقد الصفقات حيث تقلصت الحواجز من خلال هذا الأسلوب من التجارة .

4. إحداث تغيير جوهري على مواقع السوق حيث تغير دور الوسيط التجاري كما تطورت العلاقات بين المنتج والمستهلك وظهرت قنوات جديدة تتعامل مباشرة بين المعروض والمطلوب وأصبح أسلوب التعامل يتم بشكل تحاوري مباشر سيسهم فى خلق مهارات وخبرات جديدة تنمو أو آخذه فى النمو.

5. التأثير المضاعف للتجارة الالكترونية بسبب أسلوبها المباشر في التجارة وهو أسلوب متسارع بدأ ينتشر بفضل الوسائل المادية والبرمجية التى سهلت التعامل والتراسل عبر الشبكة وأي تجربة جديدة فى موقع ما سرعان ما تنتشر وتتضاعف فوائدها عبر مساحة جغرافية واسعة وبات الارتباط ممكنا بين شركة وأخرى وما بين الشركات والأفراد أو الشركات والإدارات المصلحية وبينها وبين الأفراد.

مقومات نجاح التجارة الالكترونية:

إن انتشار التعامل من خلال التجارة الالكترونية يتطلب توافر عد من المقومات وأهمها :
- توافر شبكة اتصالات حديثة متطورة وقابلة للتحديث تعتمد على وجود حاسبات آلية وخطوط تليفونية مرتبطة بعضها البعض مع جاهزيتها للارتباط بالعالم الخارجى مع وجود جهاز صيانة يمتلك قدره معالجة الأعطال فور حدوثها أو فى اقل وقت ممكن وهو ما يعنى حاجة هذا النوع من التجارة إلى وجود تكامل رأسي بين أجهزة الاتصال بدءا من خط التليفون حتى أجهزة الحاسب مع توفير قطع الغيار فور الحاجة إليها .

- توافر الكوادر الفنية المؤهلة للتعامل مع الأجهزة ومتابعة ما يطرأ عليها من تحسينات فنية أولا بأول وفى هذا السياق فإن وجود كوادر بحثية وإدارية لا يقل أهمية عن توافر الفنيين نظرا لدور هذا الفصيل فى وظائف التسويق من ترويج وإعلان ودراسات تتناول أوضاع السوق المستهدف من خلال البحث عن الفرص المتاحة .

- وجود بنية تشريعية تحارب أعمال السرقة والقرصنة وتعمل على تأمين التعاملات المالية من خلال هذا النمط من التجارة بما يشجع المتعاملين من خلالها على الاستمرار ، ولا شك أن تأمين هذا النوع من التجارة من قبل أطرافها أمر يسهم فى سرعة انتشارها.

- أن يتوافر فى اقتصاديات الدول التى تعنى هذا النمط فى علاقتها التجارية ميزات اقتصادية على كافة الأصعدة من حيث توافر المنتج القابل للتسويق سواء كان فى صورة منتج سلعي أو تقديم خدمة
سياحة /نقل .. الخ ) ، بالإضافة إلى ضرورة تحقيق قيمة مضافة للذين يتعاملون (وهناك القيمة المضافة للتسويق وهى عبارة عن الربح الذى يتحصل عليه المنتج من خلال التسويق لمنتجاته والذى يؤدى إلى نقل ملكية أو حيازة المنتجات منه إلى المستهلك) .


- عدم المغالاة فى فرض الضرائب والرسوم على المعاملات التى تتم من خلال التجارة الالكترونية حتى لا ينصرف المتعاملون عنها.
أنواع التجارة الالكترونية
هناك أنواع متعددة للتجارة الالكترونية فى الوقت الراهن وتوجد إمكانية ظهور أنواع أخرى مستقبلا مع التطور الحادث على مستوى صناعة الاتصالات وتجديد المفاهيم التسويقية.
• المعاملات التجارية بين الشركات بعضها البعض وفيها يتم تبادل المعلومات فيما بينها سواء كانت هذه المعلومات تتعلق بأطر التكامل بينها أو بتوافر مدخلات إنتاج تستخدمها أو التنسيق في مجال الأسعار ..الخ
• المعاملات بين الشركات المنتجة والعملاء وهذا النمط من المعاملات يطلق عليه التسوق الالكتروني وقد توسع كثيرا بعد التقدم الذي طرأ على شبكة المعلومات الدولية ويقوم المنتجون أو المسوقون من خلاله بعرض ما لديهم من سلع على الشبكة وتلقى أمر الشراء وإرسال الفواتير والتحصيل .
• المعاملات بين المواطنين والأجهزة الحكومية أو الأندية ..الخ وهذا النمط ظهر أخيرا وبدأ في الانتشار الواسع وتتضمن العديد من الأنشطة كسداد الضرائب المستحقة على رخص السيارات والتليفون واشتراكات النوادي بل والحجز على الطائرات والسكك الحديدية ومن المتوقع أن يزداد هذا النوع في معظم المعاملات نظرا لأنه يوفر الوقت والجهد ولا يكلف كثيرا وقد ينطوي تحت هذا النوع أيضا المعاملات التي تتم بين المؤسسات الحكومية والخاصة مع الأجهزة الحكومية فيما يتعلق بأجور العاملين ..الخ .

السلع الالكترونية :

يتوافر حاليا نوعان من السع التي يمكن شراؤها الكترونيا:
• المنتجات أو البضائع الالكترونية التي يمكن استلامها أو إرسالها للعميل فورا على الشبكة وهى المنتجات التي يمكن تحويلها إلى ملفات الكترونية فى شكل بيانات أو معلومات رقمية مثل برامج الكمبيوتر وما شابه .
• منتجات لا يمكن تسليمها الكترونيا نظرا لعم إمكانية تحويلها إلى ملفات أو معلومات رقمية ويقصر دور التجارة الالكترونية هنا في مرحلة الدعاية والاتفاق على أسعار الشراء وطريقة التسليم ...وهذه السلع يتم شحنها إلى المشترى من خلال وسيلة نقل مناسبة .
وعموما فإن السلع الخدمية أو القابلة لتحويلها إلى ملفات ويتم نقلها عبر الحاسب الآلي تعد أهم أنماط التجارة الالكترونية ومن أهمها خدمات البريد الالكتروني والخدمات المالية والانترنت المصرفي وخدمات المقاصة الالكترونية.

مراحل التجارة الالكترونية:

تمر التجارة الالكترونية بعدة مراحل :
المرحلة الاولى :
التعرف على المنتجات المطلوب تداولها ومواصفاتها وبدائلها وشروط السداد وأسلوب التسليم....الخ وهذه المرحلة هى التى تمكن المستهلك من التسوق من خلال الحاسب الشخصى من أي مكان وإلى أي مكان واختيار ما يناسبه.

المرحلة الثانية:
هى مرحلة تسليم المنتجات ويتم ذلك إما الكترونيا فى حالة قبول السلعة للتحويل إلى ملفات كبرامج الكمبيوتر أو من خلال الشحن فى حالة استحالة التحويل إلى ملفات.

المرحلة الثالثة:

وهى تتعلق بسداد قيمة البضاعة المشتراة وهى تتم الكترونيا من خلال عدة وسائل:

أ‌- الدفع النقدي الالكتروني:

ويتم عن طريق استخدام النقود الالكترونية (تعرف النقود الالكترونية بأنها وسيلة غير ملموسة لا يتم تداولها فى شكل مادى حيث يحتفظ العميل بها فيما يسمى بالمحفظة الالكترونية يتم الحفاظ عليها على القرص الصلب للحاسب فى منطقة مؤمنه تماما أو يتم التحفظ عليها فى البطاقات الذكية وهى عبارة عن بطاقات فى حجم بطاقات الائتمان (الفيزا – الماستر كارد) يمكن حفظها وحملها بسهولة والميزة الأساسية لها إمكانية القيام بالخصم والإضافة من أي مكان من خلال ما تحويه من رقائق الكترونية بها ذاكرة لتخزين المعلومات).

ب‌- الشيكات الالكترونية:

وهى شيكات تحرر باستخدام الحواسب وهى تأخذ نفس مسارات الشيك الورقى منذ لحظة صدورها(5) حتى قيده فى حساب المستفيد وهو ينتقل بالبريد الالكتروني من مصدره إلى المستفيد بعد توقيعه الكترونيا وبعد استلامه المستفيد أيضا يوقعه الكترونيا(6) ويرسله بالبريد الالكتروني بإشعار إيداع الكتروني فى حسابه البنكى.

ما هى العقبات التى تواجه التجارة الالكترونية:
هناك ميزات متعددة لاستخدام التجارة الالكترونية كبديل ينتشر بسرعة فى مواجهه التجارة التقليدية ولكن هناك عقبات تواجه هذا النوع من التجارة يمكن إجمالها فيما يلي:
 إن الاتفاق على الشراء من خلال التجارة الالكترونية لا يمكن المستهلك أو المشترى من الوقوف على خصائصها رؤيا العين ومن ثم فقد يكتشف بعد استلامها عدم صلاحيتها أو مطابقتها للمواصفات المتفق عليها ومن ثم فإنه قد يخسر ما دفعه مقابل الشراء.
 الافتقار إلى وجود قواعد قانونية حاكمة للتعامل من خلال التجارة الالكترونية كبديل عن التعامل التقليدي مما لاشك انه يفقد الثقة لدى العديد من المتعاملين فى هذا النظام.
 إمكانية اختراق الشبكة من قبل القراصنة واللصوص وهو ما يعنى انتهاك خصوصية العملاء كما إنه يمكن للبعض استخدام بطاقات مزيفة للشراء عبر الانترنت مما يسبب خسارة لصاحب البطاقة الحقيقي.
 إمكانية استخدام هذه التجارة فى عرض المواد المنافية للآداب والتي قد تكون أحد وسائل الدعاية والترويج لبعض المنتجات وهو ما يخل بالأعراف والأخلاقيات وبعدم السلوك الاجتماعي السوي.
 إمكانية استخدام التجارة الالكترونية فى إجراء تعاقدات وهمية وعمليات نصب واحتيال.

إن عدم تأمين معلومات الانترنت مع إمكانية اختراق الشبكة تعد من أهم عقبات انتشار التجارة الالكترونية الأمر الذى قد يؤدى بها بعد فترة إلى فقدان الثقة مما حدا ببعض الشركات المتخصصة بوضع بعض القواعد لإتمام عمليات الشراء والسداد الالكتروني على الشبكة بطريقة مؤمنه مضمونة وهذه القواعد تسمى تأمين التحويلات المالية الالكترونية حيث تضمن هذه القواعد تأكد المنتج أو التاجر من سلامة بطاقة الائتمان التى يتعامل بها العميل ومن الناحية الأخرى يتأكد العميل من أن التاجر موجود بالفعل كما تظهره الشبكة وتضمن هذه القواعد خصوصية العميل فلا يتلصص على معاملاته المالية أو بيع مشترياته إضافة إلى عدم إنكار أي عمليات بيع وشراء من قبل طرفي العملية المالية.
 إن التبادل من خلال التجارة الالكترونية يزيد من حجم البطالة حيث يقل الاعتماد كثيرا على دور الإنسان كما هو الحال فى التجارة التقليدية وهو أمر يهم الدول التى تعانى أصلا من زيادة معدلات البطالة.
 إن التوسع فى التجارة الالكترونية قد يؤثر سلبا على بعض السياسات النقدية فى بلد معين حيث لا يكون عادة للسلطات النقدية ولاية على المتعاملين ومن ثم فلا مجال لما يسمى بترشيد أو تحجيم الائتمان للحد من التضخم وأيضا استخدام النقود الالكترونية يؤدى إلى زيادة فى حجم الواردات خاصة عندما لا يكون هناك قيود مانعه ومن ثم يحدث تسرب من الدخل القومى.

المشكلات التى تترتب على التجارة الالكترونية:

 مشاكل متعلقة بالرسوم والضرائب على التعامل من خلال التجارة الالكترونية خاصة فى حالة ما إذا كان بلد المنتج والعميل لا يوجد بينهما اتفاق لمنع الازدواج الضريبى.
 مشاكل تتعلق بالقرصنة الفكرية بالمخالفة لاتفاقية حماية الملكية الفكرية فقد يمكن للقراصنة او مقلدي الابتكارات والأعمال الفكرية سرقة التصميمات واستخدام العلامات التجارية (الصين أكثر الدول انتهاكا لقواعد الملكية الفكرية خاصة فى الأعمال الفنية).

 مشاكل تتعلق بما يسمى جرائم الاعتداء والسطو على التوقيع الالكتروني ومن ثم إمكانية تحصيل الشيكات لغير مستحقيها.

 التعارض القائم بين القوانين السارية المتعلقة بالتجارة التقليدية مع آليات ووسائل التجارة الالكترونية وخير مثال على هذا قواعد قانون المناقصات والمزايدات المصرى رقم 89 لسنة 98 الذى يقضى بخضوع المناقصات العامة والممارسات العامة لمبادئ العلانية والنشر فى وسائل الإعلان من خلال الصحف اليومية وأيضا إمكانية الإعلان من خلال الانترنت ومع ذلك فان هذه المناقصات سواء محلية أو خارجية من الاستحالة تقديم عطاءاتها عبر الانترنت حيث يتعين تقديم العطاءات فى مظروفين مغلقين أحدهما للعرض الفنى والأخر للعرض المالى ، ولاشك أن ذلك يتطلب إعادة النظر فى مثل هذه القوانين بما يحافظ على سرية العطاءات وفى الوقت نفسه الحصول على أفضل العروض.

 تعرض بعض الأنشطة التقليدية كتجارة الكتب والمطبوعات والاسطوانات الموسيقية والأقلام لحالة من الركود حيث تعانى المكتبات من ذلك بعد أن أصبح من اليسير على القارئ شرائها من الناشر عبر شبكة الانترنت.

 إمكانية استغلال الشبكة فى أعمال غير مشروعة كتداول أو عمليات عقد صفقات السلاح غير المشروع فى عمليات التعذيب وتجارة الأعضاء.

 حجية وسائل بيانات التجارة الالكترونية بكونها أدلة إثبات ( الوضع القانونى للمستندات ) حيث يتعذر أحيانا إيجاد أدله إثبات قابله للمراجعة والتحقق عند وقوع خلافات بين المتعاملين وإلى جانب تطور حجم التجارة الالكترونية دوليا ومحليا.

تطور التجارة الالكترونية:

التجارة الالكترونية ومنظمة التجارة العالمية:
جاء إعلان جينيف الوزاري بشأن التجارة العالمية ضمن المؤتمر الوزاري للدورة الثانية الذى عقد في مايو 1998 كأساس لإطار عمل المنظمة فيما بعد والذى تمخض عن برنامج عمل تم اعتماده من قبل المجلس العام للمنظمة في سبتمبر من العام نفسه وقد حددت المنظمة ثلاثة أنواع من التعامل التجارى عبر الانترنت:
أ‌- تعاملات الخدمة ( الاختيار ، الشراء ، التسليم ) التي تجرى وتتم بالكامل عبر الانترنت.
ب‌- تعاملات تتضمن توزيع الخدمات حيث يتم اختيار السلعة أو الخدمة عبر الانترنت إلا أن تجهيزها وتسليمها يتمان من خلال وسائل تقليدية.
ج- التعاملات التي تتضمن شيكات الاتصالات متضمنة خدمات الانترنت.
وقد أكد أعضاء المنظمة أن العديد من التعاملات التجارية عبر الانترنت تندرج ضمن إطار الاتفاقية العامة للخدمات (الجاتس) حيث لا تفرق الاتفاقية بين وسيلة وأخرى لتجهيز الخدمات وترى المنظمة انه يمكن اعتبار عدد من الخدمات الأساسية لازدهار التجارة الالكترونية وهى:
1- خدمات الاتصالات التي يتوفر من خلالها الاتصال بالانترنت.
2- خدمات الانترنت.
3- خدمات ومنتجات تقدم عبر الانترنت مثل
أ‌- الاستشارات
ب‌- الطب عن بعد
ج-خدمات التوزيع
4- الخدمات الجديدة مثل :
أ- استضافة مواقع الانترنت
ب- التحقق
ج- التوقيع الالكتروني
هذا ويمكن حصر اهتمامات منظمة التجارة العالمية فيما يتعلق بالتجارة الالكترونية في قضايا سبع :
- القضايا المتعلقة بالبنية التحتية اللازمة للتجارة الالكترونية.
- القضايا ذات العلاقة بالوصول للأسواق الكترونيا وبالأخص ما يتعلق بالسلع والخدمات التى يمكن تزويدها الكترونيا.
- التقدم المحرز باتجاه تحرير التجارة بالخدمات فى الأمور ذات العلاقة بالتجارة الالكترونية.
- دور منظمة التجارة العالمية فى تسهيل التجارة مع التأكيد على الانترنت والتبادل الالكتروني للبيانات من خلال تبسيط الإجراءات والتعاملات الجمركية.
- كيفية استفادة الحكومات من وسائل التجارة الالكترونية فى العمليات الشرائية.
- حقوق الملكية الفكرية فيما يخص الأمور المتعلقة بالتجارة وأهمية حماية حقوق الاستنساخ والحقوق ذات الصلة والعلامات التجارية وأسماء قطاعات الانترنت لأغراض تطوير التجارة الالكترونية.
- القضايا ذات العلاقة بالتشريعات من منظور منظمة التجارة العالمية.

يضاف إلى ذلك إن المنظمة (لجنة التجارة والتنمية) تدرس عدد من القضايا المتعلقة بآثار التجارة الالكترونية على الفرص التجارية والاقتصادية للدول النامية لاسيما على المشروعات الصغيرة والمتوسطة وسبل تعظيم الفوائد التى يمكن أن تعود عليها كما يدرس ما يواجه الدول النامية من تحديات تحد من قدرتها على المشاركة فى التجارة الالكترونية فضلا عن ذلك فإن من أهم ما تضعه اللجنة نصب ناظريها مدى إمكانية استخدام تكنولوجيا المعلومات فى تحقيق التكامل بين الدول النامية داخل النظام التجاري المتعدد الأطراف وكذا الآثار المتوقع حدوثها على الدول النامية من التأثير المحتمل لهذا النوع من التجارة على الوسائل التقليدية لتوزيع السلع المادية وكذا الآثار المالية للتجارة الالكترونية.
مستقبل التجارة الالكترونية:
تشهد التجارة الالكترونية نموا مضطردا متسارعا منذ بدء انتشارها ولكن لا توجد تقديرات محددة دقيقة حول قيمتها والولايات المتحدة تستأثر بسوق التجارة الالكترونية حيث يبلغ نصيبها من حجم التجارة نحو70% من إجمالي حجم تجارتها يليها الدول الأوربية وهناك تفاوت كبير فى نصيب الدول المتقدمة والدول النامية ويعزى ذلك إلى وجود بعض المعوقات التى تواجه الدول النامية مثل ارتفاع تعريفة(7) الاتصال بالشبكة واحتياج الراغبين فى الحصول على امتياز تقديم الخدمة إلى مبالغ كبيرة مقابل ثمن الحواسيب والاشتراك فى خطوط التليفون إضافة إلى تركز الخدمة عادة فى المدن الكبرى.
والحديث عن مستقبل التجارة الالكترونية تحفه العديد من المحاذير خاصة من جانب الدول النامية وبعض دول أوروبا حيث يعارضون رغبة الولايات المتحدة إزالة الحواجز أمام التجارة الالكترونية حيث إن إزالة الحواجز يهدد الأنشطة التقليدية فى هذه البلدان لحساب البلدان التى تمتلك القدرة على التحول إلى هذه التجارة
أما بالنسبة لوضع مصر على طريق التجارة الالكترونية فإن مصر تمتلك بعض المقومات المشجعة على النهوض بهذه التجارة وأهمها:
 توافر برمجيات قادرة على تصميم وإنشاء مواقع للتجارة الالكترونية.
 النمو المتواصل فى سوق تكنولوجيا المعلومات.
 توافر عدد من مواقع التسوق الالكتروني ونجاح بعض البنوك فى جذب شريحة من العملاء للتسوق ، وهناك نموا مضطردا فى عدد المشترين الراغبين فى استخدام الانترنت فى التسوق(ترتبط بعض الشركات بعدد من البنوك لتتولى التسويق لبياناتها بين موظفي الدولة ورجال الأعمال ويذكر فى هذا الصدد قيام بنك "سيتى بنك" بإصدار فيزا بالتعاون مع شركة "مترو").
وعلى الرغم من ضعف حجم التجارة الالكترونية فى مصر حيث يتراوح بين 250 مليون إلى 300 مليون جنيه سنويا مقابل 8.5 تريليون دولار حجم التجارة الالكترونية من خلال الشركات على الانترنت نهاية 2005 إلا أن هناك محاولات جادة لزيادة حجم هذه التجارة وفتح مجالات جديدة لها عبر شبكة الانترنت سواء فى مجالات التسويق الخارجى أو فى مجالات مجالات دراسات السوق وإقامة المعارض ...الخ. على انه فى مجال التشريعات والضوابط الرقابية الخاصة بالتجارة الالكترونية فى مصر فانه حتى الآن لم يتم وضع ضوابط على استخدام هذه التجارة سوى فيما يتعلق بالعمليات المصرفية الالكترونية بالقدر الذى يوفر الأمان للمتعاملين من مخاطر التشغيل ومخاطر السمعة ومخاطر السوق مع وضع شروط على البنوك الراغبة فى الحصول على ترخيص لإصدار وسائل دفع الكترونية والتى تشترط استيفاء البنك لجميع الشروط المطلوبة لحصوله على الترخيص كما يجرى فى الوقت الراهن إعداد مشروع قانون بتنظيم التوقيع الالكتروني كأحد أهم عناصر نجاح التجارة الالكترونية.

مراجع الدراسة

1- د.لويس حبيقة "التجارة الالكترونية الميزات والتحديات" الأهرام الاقتصادي العدد الصادر فى 15/5/2000.
2- د.السيد احمد عبد الخالق "التجارة الالكترونية – أنواعها وتطورها وخصائصها" الأهرام الاقتصادي فى 22/5/2000.
3- عبد الإله الدموهجى التجارة الالكترونية – أوراق موجزة – الاسكوا 2001.
4- بنك الإسكندرية المجلد رقم 31 عام 1999
5- بنك مصر العدد الأول عام 2000.
6- البنك الأهلي المصري العدد الثاني – المجلد الخامس والخمسون 2003.
المصدر: محمد نبيل الشيمي الحوار المتمدن - العدد: 2691 - 2009 / 6 / 28 المحور: الادارة و الاقتصاد
المصدر: consulthamadass المصدر: محمد نبيل الشيمي الحوار المتمدن - العدد: 2691 - 2009 / 6 / 28 المحور: الادارة و الاقتصاد

الاثنين، 18 نوفمبر 2013

التسويق عن طريق النت في المملكة العربية السعودية

المقدمة :

نظراً للتطور الجديد والسريع الذي يؤثر بشكل مباشر على المنشئات في السوق السعودي وظهور ضعف العديد من هذه المنشئات وعدم قدرتها على التكيف مع هذا التغير والتطور وذلك لعدم توفر الكوادر المهنية التي تكون على درجة عالية من الدارسة والخبرة في مجال التسويق.
أو وجود هذه الكوادر ولكن عدم أعطائهم الفرصة من قبل رجال الأعمال أصحاب المنشئات وذلك لاعتقاداتهم الخاطئة الموجودة عند العديد من رجال الأعمال عن التسويق.
لهذا وحرصاً منا أردنا كتابة هذا التقرير ليستفيد منه كل من يعمل في مجال التسويق ولكل رجل أعمال وكل أكاديمي في نفس المجال على أن يكون هذا التقرير يشتمل على وضع التسويق في المنشئات السعودية وما هو مستقبله في هذه المنشئات.

مفهوم التسويق ومراحل تطوره:

من الطبيعي عندما نتحدث عن التسويق ساء في الحاضر أو ما نتوقعه للمستقبل أن تمر على مفهوم التسويق ومراحل تطوره لأن من المهم معرفة أين وصلنا في مراحل التسويق.
لذلك مفهوم التسويق الشامل هو:
التحليل والتخطيط والتنفيذ والرقابة على البرامج التي يتم إعدادها لتحقيق تبادل طوعي للأشياء التي لها قيمة ومنفعة في أسواق مستهدفة بغرض تحقيق أهداف تنظيمية، ويعتمد التسويق بدرجة كبيرة على تصميم العرض الذي تقوم المنشأة بطرحة بناء على حاجات ورغبات السوق المستهدفة أو على استخدام طرق فعالة للتسعير والاتصالات والتوزيع والأعلام وحفز وخدمة الأسواق.


ما نلاحظه من مفهوم التسويق الشامل ما يلي:

1. التسويق وظيفة تبادل.
2. التسويق وظيفة مستمرة.
3. التسويق وظيفة تكامل.
4. التسويق وظيفة خلق منافع.
5. التسويق وظيفة تحقيق رفاهية.
إذن يتضح لنا مدى شمولية مفهوم التسويق السابق والذي على أساسه ظهرت الوظائف التي يمكن أن يحققها التسويق ولأنها وظيفة إدارية ذات أبعاد اجتماعية.
مفهوم التسويق مر بعدة مراحل على مر السنين وكان دائماً يتم تطوير التسويق، للأفضل على النحو التالي:
1. مرحلة التوجه نحو الإنتاج.
2. مرحلة التوجه نحو المبيعات.
3. مرحلة التوجه نحو التسويق.
4. مرحلة التوجه نحو المسؤولية الاجتماعية.


وضع التسويق في المنشئات السعودية الخاصة:

بعد الاطلاع على مفهوم التسويق الشامل ومراحل تطوره يمكننا الآن البدء بقياس المفهوم السابق على وضعنا الحالي للمنشئات السعودية ومدى تطبيقه في تلك المنشئات.
أن الغياب الواضح والكبير الموجود في 95% من المنشئات السعودية الخاصة للتسويق يعد فجوه كبيرة تشكل تهديداً كبيراً للعديد من المنشئات ويأتي هذا التهديد مع انضمام المملكة العربية السعودية إلى منظمة التجارة العالمية، وهذا يعني دخول شركات كبرى على مستوى العالم ولديها إدارات متخصصة بالتسويق وتطبيق التسويق بمفهومه الشامل وليس مثل العديد من المنشئات السعودية التي تعتقد أن التسويق هو البيع في بعض المنشئات وعند منشئات أخرى الإعلان هوا التسويق.
أن أثبات مثل هذه الأمور الموجودة بالمنشئات السعودية ليس صعباً فبمجرد زيارتك لأي منشأة تستطيع التأكد من تطبيقها للتسويق إذ أن العديد من هذه المنشئات لا يوجد بها إدارة مستقلة للتسويق وعليه نورد بعض الحالات من واقع بعض المنشئات السعودية على النحو التالي :


• يمكنك أن تجد في بعض هذه المنشئات مدير للتسويق، ومدير للمبيعات ولكن للأسف تجد أن مدير التسويق لا يتخذ قرار إلا بالرجوع لمدير المبيعات لأنه يعتبر أعلى درجة من مدير التسويق.
إذ يعتقد بعض رجال الأعمال أن التسويق هو هدر للمال لأنه خاص بالإعلانات وكل الأنشطة التي تعرض المنشأة لدفع الأموال وهذا ما لا يحبذه العديد من رجال الأعمال ، أما المبيعات فهي التي تضخ الأموال للمنشأة لذلك تجد أن مدير المبيعات هو صاحب أعلى سلطة ويستطيع أن يتخذ أي قرار دون الرجوع لمدير التسويق وهو دائما مقربا ومحببا لصاحب المنشأة.
مع العلم أن المبيعات هي جزء من التوزيع، والتوزيع هو أحد عناصر المزيج التسويقي، فمن الطبيعي أن مدير التسويق هو صاحب أعلى سلطة في إدارة التسويق.

• كما أنه من الملاحظ في العديد من المنشئات وجود مدراء تسويق غير أكفاء وذلك لأن رجال الأعمال قد يخدعون بجنسيات معينة، وهذا يعود لغياب الكادر الوظيفي المتخصص بالتسويق في السوق السعودي وعدم ثقة العديد من رجال الأعمال بالكادر الوظيفي السعودي وخصوصاً في مجال التسويق.
لذلك نجد العديد من رجال الأعمال يقومون على استقطاب مدراء تسويق من الخارج وحتى إذ لم يكن لديه مؤهل علمي متخصص في مجال التسويق وإنما لديه خبرة في مجال المبيعات.
وعلى ذلك يترتب العديد من التهديدات التي قد تواجها العديد من المنشئات السعودية إذ يقتصر دور مدير التسويق على متابعة المبيعات وعمل الإعلانات وهنا يتوقف التسويق في العديد من المنشئات السعودية الخاصة.

الخلاصة :
إذن على ما ترتب ذكره سابقاً يتضح جليا لنا أن العديد من المنشئات السعودية الخاصة مازالت في مرحلة التوجه نحو المبيعات وهذه هي المرحلة التي كانت تعيشها المنشئات على مستوى العالم قبل عام 1920م، أي أننا الآن وبعد مرور أكثر من ثمانون عام مازلنا في مرحلة التوجه نحو المبيعات.


وضع التسويق في المنشئات السعودية العامة:

أن ما يتضح جلياً ما يدور في بعض المنشئات الحكومية التي مازال مفهوم التسويق لديهم هو المفهوم الضيق الذي يعود إلى ما قبل عام 1920م، وعلى سبيل المثال ما يحدث في وزارة التجارة إذ يمكن للمواطن إصدار سجل تجاري خاص بنشاط التسويق ولا يمكنه إصدار سجل تجاري للدعاية والإعلان إلا بتصاريح معينة وبصعوبة أما السجل الذي يحمل نشاط التسويق يمكن إصداره بكل سهولة، ولكن في حال تم إصدار سجل تجاري يحمل نشاط التسويق فإنه لا يمكن له العمل في مجال الدعاية والإعلان مع العلم أن الدعاية والإعلان هي جزء من الترويج، والترويج هو أحد عناصر التسويق أي من المفروض من لديه سجل تجاري يحمل نشاط التسويق يستطيع العمل في جميع أنشطة التسويق وعناصره وهي :
المنتج والتسعير والترويج والتوزيع

ومن هذا المنطلق نلاحظ أن غياب مفهوم التسويق في بعض المنشئات الحكومية يعود إلى غياب الكادر الوظيفي المؤهل لشغل هذا الفراغ لأن مثل هذه المنشأة الحكومية تعد من أهم المنشئات التي لها تأثيراً مباشراً في اقتصاد الدولة.

مستقبل التسويق في السوق السعودي:

لكي نتحدث عن مستقبل التسويق لابد لنا من غرض بعض الفرص والتهديدات التي قد تواجه أو تتعرض لها الأسواق السعودية:

الفرص:
1. يعتبر السوق السعودي من أكبر الأسواق العربية من حيث المساحة.
2. يعتبر السوق السعودي أكبر سوق عربية من حيث القوة الشرائية.
3. قابلية المجتمع السعودي للتغير والتطور.
4. ارتفاع نسبة المستهلكين المتعلمين بشكل عالي في السنوات الخمس الخيرة.

التهديدات:
1. انضمام المملكة العربية السعودية لمنظمة التجارة العالمية.
2. يعد السوق السعودي من الأسواق المغرية للعديد من الشركات العالمية.
3. ضمن أنظمة وقوانين المملكة العربية السعودية لا يوجد سوق احتكارية.
4. انفتاح المستهلك السعودي على السوق العالمية من خلال وسائل الاتصالات الحديثة وأصبح على دارية اكبر بالمنتجات.

إذن من خلال استعراض بعض الفرص التسويقية وعرض بعض التهديدات التي قد تواجه المنشئات السعودية يتضح لنا أنه من الصعب جداً للمنشئات السعودية مقاومة التهديدات التي قد تواجهها وذلك لغياب دور التسويق الحقيقي في العديد من المنشئات ولهذا ستقوم المنشئات العالمية في حاله وجدت الفرصة المناسبة لدخول السوق فسوف تقوم بدخوله بكل قوة وذلك لإزاحة أي منشأة سعودية ستقوم بمقاومتها ومنافستها في السوق. 

لذلك فإن من البديهي لنا أنه في حال عدم وجود كادر وظيفي وأكاديمي مؤهل في مجال التسويق فلن نستطيع توقع مستقبل جيد للتسويق في السوق السعودية.
لذلك على القائمين والمهتمين برقي المنشئات السعودية ووصولها للعالمية العمل من الآن لإيجاد وتدريب وتأهيل كوادر للعمل في مجال التسويق.
إذ أن تدريب وتعليم طلاب الجامعات وإدخال تخصص التسويق على الجامعات يعد أول خطوة في بناء جيل جديد يستطيع الحفاظ على المنشئات السعودية من الانهيار.


وعليه سوف نوجز لكم كل ما سبق ذكره في النتائج والتوصيات من هذا التقرير:

النتائج:

1. عدم وجود كادر وظيفي مؤهل في مجال التسويق.
2. عدم وجود إدارة خاصة بالتسويق.
3. مازالت المنشئات السعودية تعتقد أن التسويق هو البيع أو الإعلان.
4. عدم اهتمام المنشئات السعودية بردود فعل المستهلكين.
5. مازالت المنشئات السعودية ذات توجه ربحي خالص.

التوصيات:

1. توفير كادر وظيفي مؤهل في مجال التسويق.
2. لابد من وجود إدارة متكاملة خاصة بالتسويق تقوم بتنفيذ كافة أنشطة التسويق.
3. لابد على المنشئات السعودية الخروج من المفهوم الضيق للتسويق (البيع) إلى المفهوم الشامل للتسويق.
4. لابد من المنشئات وضع ميزانية جيدة جداً لصرفها على بحوث التسويق.
5. على المنشئات السعودية التوجه نحو المسؤولية الاجتماعية في نشاط التسويق.


أمثله من الواقع:

1. يوجد مدراء تسويق يحملون شهادات جامعية ليس لها علاقة بالتسويق نحن لا نقلل من قدرات هؤلاء الأشخاص ولكن الواقع يفرض على أن يكون مدير التسويق على دراية علمية بالتسويق، لا يهم أن يكون لديه دورات في المبيعات أو تقوم الشركة بإعطائه دورات في المبيعات بدون المؤهل العلمي في تخصص التسويق لأنه بهذه الدورات هو مازال ضمن المفهوم القديم والضيق للتسويق.

2. العديد من مدراء التسويق في الشركات السعودية لا يعرفون معنى ((4p وهذا يكفي ولا يحتاج إلى تعليق فإذا مدير التسويق لا يعرف عناصر المزيج التسويقي فهو يدير ماذا؟

3. التضارب الكبير في المسميات الوظيفية إذ تجد في العديد من الشركات مسمى مدير المبيعات وتكون قراراته نافذة على مدير التسويق ولا يستطيع التسويق اتخاذ قرار معين إلا بالرجوع إلى مدير المبيعات.

4. من المسميات العديدة الأخرى الموجودة التي لا نعلم لها وصف وظيفي معين إذ أن جميع هذه المسميات تحمل وصف وظيفي واحد ولكنها بمسميات مختلفة وهي كالتالي :
• مندوب تسويق .
• ممثل تسويق. 
• مسئول تسويق .
• استشاري تسويق .
• منسق تسويق .
أن جميع المسميات السابقة وأضف أليها الكثير من المسميات التي لا تحضرني في هذه اللحظة ، فكل هذه المسميات هي لأداء وظيفة واحدة وهي ( رجل البيع ) .
وكما يتضح من هذه المسميات إصرار العديد من المنشئات على أن التسويق هو البيع وهذا ما تطرقنا له سابقا من أن هذه المنشئات ما زالت تبحر في المفهوم الضيق للتسويق .


الخاتمة :

أن عملية توقع مستقبل للتسويق في السوق السعودي وذلك بالنظر إلى الواقع الذي يعيشه التسويق ، يعد من الأمور المستحيلة وذلك لعدم وجود أسس قويه يمكن على أساسها بناء وتوقع للمستقبل .
أن التوقع للمستقبل في أي مجال يجب الأخذ بعين الاعتبار الماضي والحاضر وذلك للقدرة على رؤية المستقبل من منظور جيد ، ولكن في حالة مثل هذه الحالة نجد جميع المعلومات المتوفرة عن الماضي والحاضر تسير باتجاه خاطئ ، رغم تفاؤل بعض العلماء بمستقبل التسويق في السوق السعودي وما كتب عن هذا المستقبل من واقع دراسات وتحليلات منطقية ولكن كانت هذه الدراسات في عام 1404هـ وكان لدى الكاتب تفاؤل كبير بحوث تغيير جذري ، لأننا نتحدث عن ربع قرن منذ أن وضعت هذه الدراسة وتم نشرها ، وهنا نعود إلى نقطة عدم اهتمام السوق السعودي بالمعلومات ويتضح هذا جليا من خلال عدم اهتمام الكثيرين بهذه الكتابات التي تحدثت عن السوق السعودية .

e-marketing-التسويق الالكترونى في موسوعة التنمية البشرية

e-marketing-التسويق الالكترونى في موسوعة التنمية البشرية

التسويق الالكترونى,e-marketing,محركات البحث,SEO,search engine optmization,محركات بحث جوجل اقوى محركات البحث,دروس فى التسويق الالكترونى,كورسات فى التسويق الالكترونى,دوره فى التسويق,احترف التسويق الالكترونى الالكترونى,احدث انواع التسويق, SEO 2012 . ما هو e-marketing-التسويق الالكترونى ماذا عن e-marketing-التسويق الالكترونى معلومات عن e-marketing-التسويق الالكترونى

 
معانا هنعلمك التسويق الالكترونى 
التسويق الإلكتروني ساعد الشركات على الدخول في الأسواق الدولية بشكل سهل دون صعوبات خاصة وأن الشبكة متاحة أمام الجميع.
 
  • دور التسويق في تطوير خدمات المعلومات
    دور التسويق في تطوير خدمات المعلومات
      من الملاحظ أن الرؤية تجاه مفهوم التسويق وأهميته في مجال المكتبات والمعلومات غير واضحة في أذهان كثير من المنتمين إلى هذا المجال ، حيث إن البعض ينظر إلى تسويق الخدمات على أنه نشاط هامشي لا يناسب طبيعة المؤسسات الاجتماعية بما فيها المكتبات ومراكز المعلومات بحجة أنها لا تهدف إلى الربح وأنها تقدم خدماتها في الأصل مجانا ، وبالتالي فهي ليست بحاجة إلى ترويج برامجها أو إشهار نشاطاتها كما هو الحال في المؤسسات الربحية . بيد أن هذا الاعتقاد الذي لا يزال يسيطر على أذهان البعض لم يستطع الصمود أمام تحديات العصر وما يحيط به من متغيرات ، حيث بدأت تزداد أهمية التسويق مع التوجه.. ~ المزيد››
    • التسويق الالكترونى بواسطه المدونات-e-marketing by forum
      التسويق الالكترونى بواسطه المدونات-e-marketing by forum
          المدونة أو المعلقة هي تعريب لكلمة إنجليزية هى بلوج المدونة في أبسـط صورها هي عبارة عن صفحة علي الإنترنت تحتوى علي مجموعة مقالات قصيرة أو مشاريع أو منتجات   المدونة وسيلة نشر عملت علي زيادة دور وأهمية الإنترنت والتي يمكن من خلالها عمل دعاية ونشر وترويج العديد من المشاريع.   المدونة بمنظور عصري هي عبارة عن مواقع شخصية تعبر عن رأي صاحبها ومن الممكن أن تكون تجارية أو إجتماعية أو ثقافية المدونة تدل علي خبرات المدون وأرائه الفكرية وآتجاهاته السياسية حيـث تعددت مفاهيم التدوين حسب الحاجة إليه   فى هذا الموقع سوف نتعلم كيفية تحويل المدونة.. ~ المزيد››
      • الفرق بين التسويق والتسويق الالكترونى
        الفرق بين التسويق والتسويق الالكترونى
          التسويق الالكتروني أم التسويق العادي لمن الغلبة ؟؟ لقد قمنا بعمل عدة دراسات عن واقع التسويق العادي المتبع في معظم الاعمال في الدول العربية و عن كلف التسويق التقليدي و دراسة عن واقع التسويق الالكتروني في امريكا و دول أوربا و كانت النتيجة ان الشركات و قطاع الاعمال و قطاع الخدمات و كل القطاعات الهامة في امريكا و اوربا قد أعتمد إعتماد كلي على خدمات التسويق الالكتروني و ذلك بسبب عدة نقاط تمت بالمقارنة بين كلا الطريقتين بالتسويق و من هذه النقاط على سبيل المثال لا الحصر :   وجه المقارنة التسويق الالكتروني التسويق.. ~ المزيد››
        • التسويق الاليكترونى وطرق جذب العملاء
          التسويق الاليكترونى وطرق جذب العملاء
            تعريف التسويق الالكترونى للشركة او المنشأه : -   هو عملية التسويق للسلعة او الخدمه او العلامة التجارية للمنشأة او الشركة عبر شبكة الانترنت ، وهو يشمل جميع الانشطة والاعمال التى تتم عبر شبكة الانترنت فى جميع انحاء العالم بهدف جذب عملاء جدد من جميع انحاء العالم مع الاحتفاظ بالعملاء الحاليين .         تعريف التسويق الالكترونى للاشخاص : -   هو عملية الترويج لموقع اليكترونى او لفكرة موقع اليكترونى عبر شبكة الانترنت لجذب زائرين جدد للموقع من جميع انحاء العالم ، مما يؤدى الى زيادة الدخل من الاعلانات ، كاعلانات للمواقع الاخرى واعلانات من.. ~ المزيد››
          • easy ways to earn a lot of money from e-marketing
            easy ways to earn a lot of money from e-marketing
              I‘ve been hearing a lot of discussions lately as to whether building an email list is still a valid way to create more business and increase income. Sure everybody’s doing it these days. Sure many people will subscribe just to get your freebie and will unsubscribe the first chance they get. Sure some subscribers will be unhappy with you no matter how much value you send them. BUT it’s my strong opinion that email marketing still works very well for building stronger relationships with your readers/subscribers, providing additional value to them, and yes, creating yet another income stream. As a matter of fact, I consider my list my biggest business asset I currently have. How to Build an Email List 101 I build and stay in touch with my list with the help of Aweber email autoresponder system. It’s the very glue that holds my business together, allowing me to capture email addresses of my readers and staying in touch with them through email broadcasts at any time. Why.. ~ المزيد››
            • مهارات التسويق على الانترنت
              مهارات التسويق على الانترنت
                لقد تربع في الآونة الاخيرة التسويق عبر الانترنت online web marketing على عرش التسويق دون منازع , و مع ان هذه التقنية التي لا يتجاوز عمرها البضعة أعوام الا نها لاقت شعبية ورواجا لا مثيل له عند مختلف طبقات المجتمع و فئاته . وقد استقطب التسويق عبر الانترنت online web marketing الشريحة الاكبر من المستخدمين للانترنت   وتزداد أهمية التسويق الالكترونى E-marketing يوما بعد يوم وذلك لأن أعداد المستخدمين للإنترنت فى تزايد مستمر كل يوم فوجود موقعك على الانترنت هام ولكن الاهم منه هو ان يري المهتمون بخدمات موقعك على الانترنت فكثير من الناس يعتقد انه طالما ان موقعه على الانترنت فان العالم بأثره.. ~ المزيد››
              • How To Rank High In Google
                How To Rank High In Google
                  Hi everyone,  I have a web site thank will rank on the first page of Google and I will tell you how I did it.  I decided on my name for the web site. In this case I finally came up with Moringa Health Benefits.  I go to Free Keyword Search Tool by Google and type in Moringa Health Benefits. I then look to see how many searches are for that keyword. I want around 5,000 to 7,000 a month global searches.  I then see how many websites use that keyword. This way I judge how many web sites I will be competing against. If you are competing against 60,000 web sites, you will have a hard time getting on the front page of Google because of the competition. Try to stay around 25,000 to 30,000 web sites.  Then register your domain with that keyword. Mine was MoringaHealthBenefits.com and usually when I Google it, at least every other day, I am on the first page.  Legally and totally free.  Hope this helps and feel free to add yo