بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 17 نوفمبر 2013

تعريف التسويق والمفاهيم الاساسية للتسويق




تعريف التسويق والمفاهيم الاساسية للتسويق

 مر مفهوم التسويق بمراحل عديدة وتطور هذا المفهوم من فترة زمنية لاخرى ، وعلى الرغم من ان التسويق قد نشأ بنشوء التبادل التجاري منذ القدم ، وبالرغم من تطور دراسات التسويق الا انه لا يوجد اجماع على تعريف التسويق ، فالتعاريف التقليدية للتسويق تركز في الغالب على النقل المادي للسلع من مراكز الانتاج الى مراكز الاستهلاك  اما التعاريف الحديثة فقد راعت العديد من الامور الهامة والمتداخله عند تعريفها للتسويق.

ومن التعاريف التقليدية للتسويق
في عام 1947 عرفته "الجمعية الامريكية للتسويق"
انشطة المشروع التى توجه تدفق السلع والخدمات من المنتج الى المستهلك النهائي او المشتري الصناعي
ويعاب على هذا التعريف  عدم تضمينه للكثير من النشاطات التسويقية مثل التسعير ، والترويج وتخطيط السلع الجديدة
اما التعريف الحديث للتسويق فقد عرفته نفس الجميعة الامريكية للتسويق عام 1995م
بانه عملية تخطيط وتنفيذ التصور الكلي لتسعير وترويج وتوزيع الافكار والسلع والخدمات لخلق عملية التبادل التى تشبع حاجات الافراد والمنشآت
ومن هذا التعريف نستنتج ان التسويق يعتبر عملية ادارية ويهدف الى تنفيذ عمليات التبادل لصالح الفرد والمنظمة والتسويق ايضا لا يقتصر على السلع والخدمات وانما يتعدى الى الافكار والمبادئ
ومن المهم هنا التفريق بين البيع والتسويق حيث ان البيع يعتبر جزءا من التسويق ، فالمفهوم البيعي يركز على اقناع المستهلك بشراء سلعة او خدمة قد انتجها مسبقا اما المفهوم التسويقي فيقوم على دور المؤسسة باكتشاف حاجات ورغبات المستهلك ثم محاولة تطوير السلعة او الخدمة التى تشبع هذه الحاجات والرغبات من اجل تحقيق الربح  ومن هنا نستنتج ان الشركات التى تتبنى المفهوم التسويقي تكون اكثر قدرة على النجاح وتحقيق الارباح
بينما نجد Stanton
يعرف التسويق بأنه عملية التخطيط والتنفيذ الخاصة بتسعير وترويج وتوزيع الأفكار والسلع والخدمات لتوفير التبادل الذي يشبع إحتياجات العملاء ويحقق أهداف المنظمات لذلك نجد ان التسويق مجموعة وظائف تهدف إلي تسهيل عملية تبادل السلع والخدمات

وتعريف ستانتون بمفهومه السابق أقرب إلي الواقع ، في حين كوتلر
PHILIP KOTLER
يعرف التسويق بأنه نشاط إنساني موجه لإشباع الحاجات والرغبات من خلال عملية المبادلة . وهذا التعريف يحتوي علي عدة عناصر أساسية للتسويق وهي
التسويق نشاط إنساني يهتم بالأفراد
التسويق يهدف إلي إشباع رغبات وحاجات الأفراد
التسويق يتم بين طرفين في إطار عملية تبادلية
الإشباع يتم من خلال العملية التبادلية وبالتالي فإن طرق الاشباع الأخري مثل الحصول علي السلعة عن طريق الهبة أو المنحة أو السرقة لا يعتبر عمل تسويقي ، وبالتالي فإن تعريف كوتلر لم يوضح كيفية التطبيق في منظمات الأعمال ولم يحدد وظائف التسويق بشكل واضح وهل التسويق له علاقة بالبيئة المحيطة وهذا يمثل قصورًا في هذا التعريف .

بينما نجد روزنبرج Rosenberg
يعرف التسويق بأنه عملية مواءمة علي أساس القدرات والاهداف يتمكن المنتج عن طريقها من تقديم مزيج تسويقي (تخطيط المنتجات ، تسعير ، توزيع ، ترويج) لمواجهة إحتياجات ورغبات المستهلكين داخل حدود المجتمع .

في حين عرفMc.CARTHY
التسويق بأنه العملية الاجتماعية التي توجه التدفق الاقتصادي للمنتجات والخدمات من المنتج إلى المستهلك بطريقة تضمن التطابق بين العرض والطلب وتؤدي إلى تحقيق أهداف المجتمع

أما LAUFER and LINDON
فقد عرفوا التسويق بأنه  مجموعة الوسائل المتاحة للمؤسسات من أجل خلق الحفاظ و تنمية أسواقها أو مستهلكيها أو زبائنها

يعرفPAUL MAZUR
التسويق بأنه تقديم مستوى أفضل للمعيشة . يشير هذا التعريف إلى الدور الاجتماعي والاقتصادي للجهد التسويقي وذلك من خلال إثارة الشعور بحاجات جديدة ثم توجيه النظام الإنتاجي نحو إنتاج السلع والخدمات التي تشبع هذه الحاجات وترشيد استخدام هذه السلع والخدمات وصولا إلى مجتمع متكامل البناء من الناحيتين الإقتصادية
والاجتماعية

وبالتالي فإن هذا التعريف يهتم بالإطار الاجتماعي والاقتصادي للتسويق ، وأخيرًا نود أن نشير إلي معظم التعاريف السابقة والتي لم نذكرها قد ساعدت في فهم أبعاد وجوانب العملية التسويقية إلا أن كلا منها ينظر إلي التسويق من زاوية معينة تعكس إهتمام صاحب التعريف ومنهجيته
وإنطلاقا مما سبق فإنه يمكن وضع تعريف للتسويق يركز علي الجوانب المختلفة التي أبرزتها التعاريف السابقة وبما يتفق مع المفهوم الحديث


التسويق نشاط إنساني تبادلي يتعلق بتخطيط وتنفيذ مجموعة من الأنشطة أو الوظائف المتكاملة التي تساهم في تدفق السلع أو الخدمات من المنتج إلي المستهلك النهائي أو المشتري الصناعي وبما يحقق إشباع إحتياجات كافة الأطراف المتصلة بالنشاط في إطار محددات بيئية داخل المجتمع
أهمية النشاط التسويقي

أهمية النشاط التسويقي

يؤدي التسويق دورًا حيويًا في حياتنا اليومية فأنت تمارس نشاطًا تسويقيًا عندما تقوم بشراء سلعة معينة وتفاضل بين الأنواع المختلفة منها ، وعندما تشاهد إعلانا من خلال وسائل الإعلانات المختلفة ، وعندما تجيب علي أسئلة تعبر عن رأيك في سلعة أو خدمة معينة ، ولا يقتصر النشاط التسويقي علي الأفراد بل يمتد ليشمل المنظمات بمختلف أنواعها وكذلك المجتمع بشكل عام ، وبالتالي فإن هناك العديد من العوامل التي تبرز أهمية دراسة التسويق ومنها  

ارتفاع تكلفة النشاط التسويقي
حيث تمثل تكلفة النشاط التسويقي ما يقرب من 50% من السعر الذي يدفعه المستهلك للحصول علي سلعة أو خدمة ، وبالتالي فإنه من الضروري الاهتمام بدراسة الأنشطة التسويقية التي تستحوذ علي هذا القدر من سعر السلعة حتي يمكن تخفيض تكلفة التسويق مما يؤدي إلي زيادة هامش الربح الصافي من بيع الوحدة من السلعة ، ولكن من الملاحظ في الفترة الحالية أن هناك إرتفاع كبير في تكلفة التسويق نتيجة ميل المستهلك وإهتمامه بالموضة ، وزيادة الاهتمام بتغليف السلع ، وزيادة طلب المستهلك للخدمات المقدمة من قبل المنتجين والموزعين وزيادة تطلع المستهلك إلي السلع الجديدة وإضافة تطوير علي السلع الحالية ، كل ذلك أدي إلي زيادة في تكاليف التسويق ، وهذه الزيادة المستمرة في تكاليف التسويق تمثل مقابل يدفعه المستهلك نظير حريته في إختيار السلعة أو الخدمة عند الحصول عليها ، حيث يستطيع المستهلك أن يختار بين العديد من الأنواع والتشكيلات وأن يتمتع
بالكثير من الخدمات عند وبعد الحصول علي السلعة

والسؤال الأن: هل يمكن تخفيض تكاليف التسويق؟ مما لاشك فيه أن هناك صعوبة كبيرة في تخفيض التسويق وبالرغم من ذلك فإن هذا يمكن عن طريق تخفيض التكاليف الثابتة للنشاط التسويقي ، وزيادة معدلات دوران المخزون ، وتقليل نسبة العادم والراكد في المبيعات ، وزيادة تدفق السلع إلي المستهلك ، وبصفة عامة يجب تحسين الأداء في الوظيفة التسويقية

النشاط التسويقي يوفر فرصًا للعمالة
يوفر النشاط التسويقي العديد من فرص العمالة ، حيث تستوعب أنشطة التسويق جزءا من العمالة ، ففي الولايات المتحدة الأمريكية علي سبيل المثال تراوحت نسبة ما يعملون في الأنشطة التسويقية ما بين 30-35% من إجمالي عدد العاملين ، كما يعمل في القطاع التجاري بالمملكة العربية السعودية حوالي 28% من إجمالي القوي العاملة في المملكة
ويزيد من أهمية التسويق كمصدر لفرص العمالة أنه أصبح لا يقتصر فقط علي منظمات الأعمال بل مطبق أيضا في المنظمات الخدمية (الصحة - النقل - السياحة - الفندقة - السينما ... إلخ) ، كما يعمل الأفراد في منشآت التوزيع بأعداد كبيرة ، يعمل لدي المنتجين عدد كبير من القوي البيعية ، بجانب العاملين في البحوث التسويقية وفي وكالات الإعلان ، مما يوضع أهمية النشاط التسويقي كمصدر للفرص الوظيفية .



التسويق يشجع علي الابتكار والنمو
التسويق يضمن للمنظمة إسترداد أموالها التي تم إنفاقها علي عملية إنتاج أو شراء السلعة وبالتالي تضمن المنظمة الاستمرار والنمو ، كما أن النجاح في تسويق السلع والخدمات يشجع المنظمات علي التطوير والابتكار ، ويتطلب ذلك كفاءة الأنشطة التسويقية وخاصة نشاط بحوث التسويق

التسويق يخلق المنافع
تساهم الأنشطة التسويقية
  في خلق المنفعة المكانية ، والمنفعة الزمنية ، والمنفعة الحيازية ،
تساهم الأنشطة الانتاجية
في خلق المنفعة الشكلية
- المنفعة المكانية:
تعني توفير السلعة من أماكن الانتاج حيث الوفرة إلي أماكن الاستهلاك حيث الندرة نتيجة عمليات النقل
- المنفعة الزمنية:
تعني تخزين الانتاج من وقت الانتهاء منه أو من زمن الوفرة إلي وقت الحاجة إليه أو إلي زمن الندرة
- المنفعة الحيازية:
 تعني نقل ملكية السلع من المنتج إلي المستهلك أو من البائع إلي المشتري نتيجة الشراء والبيع
معني ذلك أن الوظائف التي تخلق المنفعة الزمنية والمكانية والحيازية هي وظائف تسويقية وليست وظائف إنتاجية ، فالمنفعة الزمنية تخلق عن طريق وظيفة التخزين ، والمنفعة المكانية عن طريق وظيفة النقل ، والمنفعة الحيازية عن طريق وظيفتي الشراء والبيع ، كما يتضح من الشكل التالي
المنفعة =
 المنفعة الشكلية + منفعة مكانية + منفعة زمانية + منفعة حيازية
= الاشباع

ويجب التأكيد علي دور التسويق مع الانتاج في خلق المنفعة الشكلية من خلال ما يقوم به قبل عمليات الانتاج من تخطيط وتصميم للمنتجات ، فعلي أساس نتائج بحوث التسويق وما يتولد عنها من التعرف علي إحتياجات المستهلك يتم تحديد مواصفات السلعة وخصائصها وأشكالها وكميتها وتوقيت إنتاجها كما يتضمن التسويق علاوة علي ما سبق ذكره من منافع الخدمات المقدمة للمستهلكين بعد بيع السلعة وبعد نقل ملكيتها إلي المستهلكين مثل: الاختبار ، التركيب ، الصيانة والاصلاح ، وهذه الخدمات تساهم في تحقيق مزيد من الاشباع للمستهلك

التسويق يحقق رفع مستوي المعيشة
يحقق التسويق زيادة في المستوي المعيشي للعملاء من خلال تقديم العديد من السلع والخدمات التي تشبع إحتياجاتهم ، كما يحقق ذلك أيضا من خلال التعرف علي الاحتياجات الكامنة ومحاولة تلبيتها وتطوير السلع الحالية بما يتفق وهذه الاحتياجات .

التسويق يحقق التوازن بين العرض والطلب
إن أحد المهام الأساسية للنشاط التسويقي هو التنبؤ باحتياجات المستهلكين من السلع والخدمات سواء في الأجل القصير أو الطويل ، وفي ضوء التنبؤ بما هو متاح من كميات من هذه السلع والخدمات يتم إنتاج كميات إضافية منها بما يوفي بإحتياجات المستهلكين ، ولما كانت إحتياجات المستهلكين متباينة وغير متجانسة فإن علي المنظمات أن تنتج العديد من السلع المختلفة في أشكالها وأحجامها ألوانها ومواصفاتها وأسعارها لكي تناسب مختلف الرغبات والحاجات ، بمعني أن النشاط التسويقي يجب أن يواجه الطلب غير المتجانس بعرض أيضًا غير متجانس .

النشاط التسويقي يدعم التخصص
مع التقدم والتطور التكنولوجي زاد التخصص في الانتاج وبالتالي زيادة جودة السلعة وقدرتها علي الوفاء بإحتياجات المستهلك المتزايدة أيضا والمتطورة ، وزاد حجم وشكل ونوع المعروض من السلع والخدمات وزادت حدة المنافسة مما جعل أهميته كبيرة للانشطة التسويقية لإمكان تصريف المنتجات والخدمات في الأسواق المتناثرة المتباعدة ، ونتيجة زيادة التخصص في الانتاج زاد أيضًا التخصص في التسويق وظهرت منشأة متخصصة في التوزيع والبيع والنقل والتخزين والإعلان ودراسة السوق ، وتخصصت منشأت في تجارة الجملة ، وفي تجارة التجزئة بل وتخصصت منشآت في التعامل في سلعة واحدة
خصائص التسويق الأساسية

خصائص التسويق الأساسية

يتسم التسويق ببعض السمات أو الخصائص المتميزة والتي منها أنه يعد
 عملية متطورة متجددة.
وليس أدل على هذه السمة من النظر إلى أنواع معينة من السلع والخدمات وكيف كانت تسوق في الماضي وما أصبحت عليه اليوم. وهذه السمة في التغيير والتطور والتجديد لعملية التسويق نتجت لمواجهة الظروف المتغيرة والمتطورة في الأسواق وتحسين وتطور أشكال السلع والخدمات وأنواعها، وضرورة تواجدها في مختلف الأماكن أو لضرورة التقيد بقوانين الدولة وأنظمتها.

ومن سمات التسويق أيضاً
تميز أنظمة التوزيع فيه بالتنافسية،
إذ يتم باستمرار إستخدام أساليب متجددة أفضل لتقديم وترويج أنواع معينة من السلع والخدمات وإظهار أفضليتها على غيرها من السلع والخدمات البديلة الأخرى. ولتأثير السعر في قرار المشتري لحيازة نوع دون آخر، فإن البائع يلجأ غالباً إلى زيادة معدل دوران المخزون وتخفيض هامش الربح بقصد زيادة المبيعات ومواجهة المنافسة. كما تعد وتائر التغيير في ملكية المؤسسات التسويقية مرتفعة وتتطلب ممارسة عمليات التسويق فيها مهارات وقدرات متخصصة.

ومن خصائص التسويق المتميزة أيضاً
سمة التركيز على الأشخاص أو الناس في تأدية وظائفه،
 وتحقيق مقولة أن حياة الأعمال هي حياة الناس فيها. فالسلع والخدمات يجب أن تلبي حاجات ورغبات الناس، وتشترى وتباع من قبل الناس، وتسوق بأساليب وطرائق مفهومة ومقبوله من الناس. ولكن على الرغم من أهمية الناس في العملية التسويقية، إلا أنها غير محكومة بشكل تلقائي بمعايير أخلاقية. فما يريده الناس من السلع والخدمات أو يظنون أنهم يريدونه يتم توريده بوسائل تسويقية جيدة أو سيئة في نظر المشتري الذي يتحكم شخصياً بها حسب قيمه واتجاهاته وأنظمة الدول التي تمثل مصالح الناس

ومن خصائص التسويق المهمة أيضاً
هيمنة المؤسسات التسويقية ذات الحجم الصغير.
فأغلب المؤسسات التسويقية وخاصة لدى تجار التجزئة والجملة توظف الواحدة منها عدداً قليلاً من العاملين. وحتى في الدول المتقدمة لا يتجاوز عدد العاملين في كل منها خمسة أفراد وأكثرهم من مالكيها أو أصحابها. أما من حيث كمية المبيعات بالمبالغ النقدية فيبدو أنها متمركزة أكثر في المؤسسات الكبيرة. ففي الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً عدد قليل من المؤسسات نحو 3٪ مسؤولة عن نسبة عالية من المبيعات نحو 30٪
الوظائف التسويقية - وظائف التسويق

الوظائف التسويقية - وظائف التسويق

تعرف الوظائف التسويقية بأنها الأنشطة التسويقية التي تساهم في إنسياب السلع والخدمات من المنتج إلي المستهلك النهائي أو المشتري الصناعي وتشمل الأنشطة التسويقية العناصر التالية  

المنتج ، السعر ، التوزيع ، الترويج 


وتسمي هذه العناصر
 المزيج التسويقي
Marketing Mix ويندرج تحت كل عنصر من العناصر السابقة عناصر أو مكونات فرعية ، وقد إختلف الكتاب في تحديد الأنشطة التسويقية وبإعتبار التسويق وظيفة مستمرة تبدأ قبل إنتاج السلعة أو الخدمة لدراسة المستهلك النهائي أو المشتري الصناعي من حيث إحتياجاته ورغباته وقدراته الشرائية وعاداته وتقاليده ودوافعه الشرائية ، ومن حيث المهنة والجنس والمنطقة الجغرافية التي يعيش فيها ، وتستمر وظيفة التسويق أثناء إنتاج السلعة حتي يتم إنتاج السلعة بالجودة والكمية المناسبتين في المكان المناسب والوقت المناسب بالسعر المناسب ، كما تستمر بعد إنتقال ملكية السلعة والخدمة إلي المستهلك النهائي لدراسة مدي تقبل المستهلك للسلعة أو الخدمة ودراسة الشكاوي والانتقادات الخاصة بالسلعة وعبوتها والخدمات المقدمة لها في شكل تركيب ، صيانة ، تصليح ، كل ما يلزم القيام بمجموعة من الوظائف التسويقية يمكن تحديدها حسب التقسيم التالي

مجموعة وظائف تحقق إنتقال ملكية السلع (المنفعة الحيازية) وتشمل
بيع شخصي
إعلان
إثارة الطلب
تنشيط مبيعات
التفاوض
شراء
مجموعة وظائف تحقق الانتقال المادي للسلع (المنفعة المكانية والزمنية) وتشمل
لف وحزم
نقل                            
تدريج وتجميع
تخزين                          

إدارة عمليات التسويق وتشمل
تنظيم السوق
الإشراف والرقابة
تخطيط وتسويق
المعلومات التسويقية وبحوث التسويق
تمويل العماليات التسويقية
تحمل المخاطرة التسويقية

مجموعة وظائف التخطيط السلعي وتشمل
التطوير
الخدمة والضمان
التبين
التنويع

التعبئة والتغليف
التمييز
التشكيل

وهذه الوظائف مرتبطة بعضها بالبعض ومتصلة باعتبار النشاط التسويقي نشاط مستمر قبل وبعد إنتاج السلعة. وفيما يلي عرض مبسط لأهم تلك الوظائف

الشراء : Buying
تنطوي وظيفة الشراء على تحديد نوعية السلع اللازم شراؤها وجودتها وكميتها، واختيار البائعين الذين سيتم الشراء منهم. ومن وجهة نظر رجال الإدارة تنطوي وظيفة الشراء على أدائها لعدد كبير من السلع المتنوعة والتي يمكن اقتناؤها من عدد كبير من البائعين ومصادر التوريد المختلفة، وما يتضمنه ذلك من تفاوض واتفاق على الأسعار والأوقات وكيفية تسديد القيمة وشروط التوريد الأخرى بكفاية وفعالية
ويعتبر الشراء أحدى الوظائف التسويقية التبادلية لجميع القائمين على تعريف السلع سواء كانت منتج أو مؤسسة، أو فرد، أو وسيط، أو رجل أعمال مصدر، أو مستهلك نهائي، حيث يحدد المشتري أنواع السلع التي يرغب في شرائها، وتحديد البائعين، ومواصفات السلع ونوعيتها، ثم الاتفاق على الشراء أو نقل الملكية للمشتري ويتم الشراء بعدة طرق منها:

الرتبة أو الدرجة:
 حيث يوجد لكل سلعة رتب أو درجات معينة تحدد مواصفات كل رتبة أو درجة، أو حسب الاتفاق على الشروط ومواصفات معينة يطلبها المشتري ويتم تحديد السعر والشراء

العينة:
حيث يحصل المشتري من المنتج أو البائع على عينة تمثل السلعة تمثيلا جيدًا وعلى أساسها يتم الشراء.

الطريقة المباشرة:
 وفيها ينتقل المشتري لمعاينة السلعة والتعرف على مواصفاتها وتحديد جودتها بنفسه أو من ينوب عنه ويتم الشراء.
وبصفة عامة عند إجراء عملية الشراء يجب مراعاة مواعيد توريد السلع، وتحديد السعر، وتوضيح شروط الشراء مثل نسب الخصم أو مواعيد التسديد أو الدفع.

   
البيع: Selling
تقابل كل عملية شراء عملية بيع موازية تتضمن إيجاد المشترين المحتملين الذين يمكن إشباع حاجاتهم ورغباتهم بالنوعية، الجودة والكمية والوقت والسعر. أي بالبيع تنقل ملكية السلع أو الحاصلات أو الخدمات من مالكها ومنتجها إلى المشتري سواء كان تاجر أو وسيط أو مستهلك نهائي ، وقد يكون البيع مباشر أو من خلال سمسار .وتتضمن مراحل البيع:
خلق طلب على السلع : وذلك عن طريق تشجيع المستهلك على امتلاك السلع ويتم من خلال رغبة المستهلك، والدعاية والإعلان،


المصادر
كتاب - كوتلر يتحدث عن التسويق
كتاب التسويق للجميع
كتاب عن التسويق لحسام حسان
كتاب التسويق بدون استحياء
كتاب الماركيتينج بالمصرى لحسام حسان
- See more at: http://www.almasiagroup.net/%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9/%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D9%88%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%89-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D8%AD-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D9%88%D9%8A%D9%82-%D9%85%D9%81%D9%87%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D9%88%D9%8A%D9%82-%D9%85%D9%82%D8%AF%D9%85%D8%A9-%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D9%88%D9%8A%D9%82/#.UofrltK8AqF

مفهوم التسويق الإلكتروني



      بسم الله الرحمان الرحيم  
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته , أما بعد , فإنشاء الله اليوم سوف أتحدث عن مفهوم التسويق الإلكتروني الذي يعتبر الطريقة الأولى للربح من النت, حيث يعتمد عليى كبار المسوقين عربا كانوا أو أجانب.
نبذة عن شركات التسويق الإلكتروني : 
هنالك الكثير من الشركات التي تقدم لك أنواعا و طرق كثيرة جدا لجني الأرباح الطائلة,أما شركات التي تقدم لك خدمة التسويق الإلكتروني هي الشركات وهى عبارة عن شركات تعرض منتجات و أدوات لشركات أخرى على  موقعها وتسمح لك أنت تسجل فيها وتكون "أفلييت" و بعد ذلك تدخل لصفحة الرسمية للشركة وتختار المنتج الذي تريده ثم تأخذ رابط المنتج وبعد ذلك تسوق له بالطريقة التي تحب و لكن في نظري يعتبر التسويق عن طريق البريد من أفضل الطرق كما يمكنك أنت أن تسوق عبر الطرق التي تحب مثل التسويق عن طريق المنتديات الأجنبية و المواقع الإجتماعية و سأذكر طرق التسويق لاحقا, فاذا اشترى أحد هذا المنتج تربح أنت عمولتك و دائما ما تترواح مابين 10% إلى 80% على كل عملية بيع قمت بها, و من أفضل الشركات وأصدقها في هذا المجال هي:
1-شركة كليك بانك:
  
  


2-شركة آمازون:                                                                                                                                             
3-شركة أبي"ebay":                                                                                                                                      
و الكثير هنالك الكثير من هذه الشركات الصادقة و لكن هذه الثلاثة تعتبرمن أقدمها و أعرقها في هذا المجال.
مفهوم التسويق الإلكتروني:                                                                                                                               
الآن سوف نتعمق أكثرفي مفهوم التسويق الإلكتروني,
لو أردت  أن تبدأ نشاطاً تجارياً تقليدياً وتتوفرلديك الظروف المناسبة لذلك فإن الدعامات الرئيسية الثلاث التي سيرتكزعليها هذا المشروع ستكون على النحو التالي:
السلعة أو الخدمة التي ستقوم بتسويقها ومن ثم بيعها بعد دراسة مدى إحتياج السوق لها.
آليات تسويق هذه الخدمة أو السلعة وطرق الحصول على أكبر عدد ممكن من الزبائن.
كيفية المحافظة على النجاح الذي تحققه وإمكانية التطوير والتوسع.
إلى جانب هذه المكونات الرئيسية سيكون هناك بالتأكيد مجموعة من العوامل الأخرى مثل إختيار المكان المناسب لهذا النشاط التجاري وتوفير رأس المال الكافي وغير ذلك من الإجراءات الضرورية التي تأخذ حيزاً كبيراً منك للحساب والدرس والتفكير عند التخطيط لبدء أي مشروع تجاري.
لن نستطيع القول أن التسويق الإلكتروني أو التسويق عبر شبكة الإنترنت يختلف إلى حد كبير عن التسويق التقليدي قكل المكونات التي سبق ذكرها هي عناصر أساسية للنجاح في التسويق لإي منتج أو خدمة إلكترونيا إلى حد ما والإختلاف بين المجالين (التقليدي والإلكتروني) يكمن في الشكل والإسلوب الذي تتم به عملية التنفيذ.

التسويق الإلكتروني :                                                                                                                                       
يمكن تعريف التسويق الإلكتروني على أنه نوع من التسويق لسلعة أو خدمة معينة على شبكة الإنترنت. اصبحت شبكة الإنترنت الآن تحتل حيزاً مهماً من حياتنا اليومية لكونها مصدر من المصادر المهمة للحصول على معلومة منافسة في تلك الوسائط التقليدية في نشر الخبر أو المعلومة مثل الجرائد والمجلات والإذاعات المرئية والمسموعة، فإلى جانب إعتبار هذه الشبكة مصدر مهم للمعرفة، أصبح بالإمكان أيضا ومع تطور الوسائل التقنية المساعدة في ذلك خلق مساحة جديدة يمكن إستثمارها في التسويق لبعض السلع أوالخدمات والحصول على دخل شهري ثابت و كبير يمكنك من تحقيق رغباتك.
التجارة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني:                                                                                                             
يمكن النظر إلى التجارة الإلكترونية كمفهوم لنشر وترويج السلع أو الخدمات وبيعها على شبكة الإنترنت، وعلى إعتبار التميز الذي تحظى به البيئةالرقمية للإنترنت فإننا في حاجة ماسة بالتأكيد إلى وسائل وطرق رقمية أيضاً للترويج لهذه السلع ونشرها على الشبكة بداية من تأسيس المتجر الإلكتروني أو مدونة أو......إلخ إنتهاء بقبول طلبات الزبائن الراغبين بشراء هذه السلع أو الخدمات أو المنتجات.

في قراءة سريعة لبيئة التسويق الإلكتروني والبيئة التقليدية نجد ذلك التلاقي في المكونات والأفكار بحيث تسيران معاً في خط متواز في حين يكمنالإختلاف في الأسلوب أو الطريقة التي تتم بها عملية التسويق والنشر، ومن هنا إنعكست بعض نماذج التجارة التفليدية ومفاهيمها على التجارةالإلكترونية. 

نورد الآن بعضاً من نماذج التجارة الإلكترونية وبإختصار:
(Business-to-Business Model (B2B 
ويعتمد هذا النموذج على تبادل الشركات لعلاقات التسويق فيما بينها. يمكنأن نسوق هنا مثال على هذا النوع من التجارة حيث تقوم بعض الشركات مثلاًبتصنيع بطافات العرض أو بطاقات الصوت وتقوم ببيعها لشركات إنتاج أجهزةالحاسوب لتقوم بتجميعها وبيعها لاحقاً. 
(Business-to-Consumer Model (B2C
هذا النموذج يعتمد على قيام شركة ما بتوفير منتج أو خدمة معينة لزبائنها أو حرفائها. 
(Peer-to-Peer Model (P2P
يعتبر هذا النموذج أقل نماذج التسويق شيوعاً، حيث يقوم الأشخاص بتسويق المنتجات أو الخدمات فيما بينهم.
من الجدير بالذكر أن البداية كانت مع النموذج الثاني (B2C) تلاهالنموذج الأول والذي يعتبر أكثر تعقيداً مقارنة بالنماذج الباقية. إما إذانظرنا إلى التسويق الإلكتروني فإننا نعتبره الأسلوب الذي تتم به تنفيذعمليات النشر والتوزيع على شبكة الإنترنت، وهذه هي الآليات التي تميزالتسويق التقليدي عن مرادفه الإلكتروني من خلال إستخدام محركات البحثمثلاً في عملية إشهار المواقع والترويج لها أو إستخدام تقنيات الرسائلا لإلكترونية لكسب المزيد من الزبائن وللتعريف بالسلعة إلى غير ذلك من الطريق المعتمدة والمعروفة في عالم التسويق .


مزايا التسويق الإلكتروني:                                                                                                                                  
بالرغم من إعتبار أن بيئة الإنترنت الآن أصبحت واسعة الإنتشار وكذلك نظراً للتطور التقني وزيادة سرعة التصفح أصبح من السهل الحصول على أي معلومة تخص منتج أو خدمة ما على هذه الشبكة،كما أصبح بالإمكان إقتناء تلك السلعة والحصول عليها في زمن وجيز ليتمكن بذلك أي مسوق من الترويج لسلعته وبيعها متخطياً بذلك الحدود الإقليميةلمكان تواجده وليدخل بسلعته حدود العالمية التي تضمن على الأقل رواجاًأكثر لتلك السلعة أو الخدمة. بإختصار، جعل التسويق الإلكتروني الحصول على السلعة أو الخدمة ممكناً دون التقيد بالزمان أو المكان.
يساهم التسويق الإلكتروني في فتح المجال أمام الجميع للتسويق لسلعه مأو خبراتهم دون التمييز بين الشركة العملاقة ذات رأس المال الضخم وبين الفرد العادي أو الشركة الصغيرة محدودة الموارد.
تمتاز آليات وطرق التسويق الإلكتروني بالتكلفة المنحفضة والسهولة في التنفيذ مقارنة بآليات التسويق التقليدي ولن ننسى بالطبع إمكانية تكييف نفقات تصميم المتجر الإلكتروني والدعاية له وإشهاره بصورة مجانية أوبمقابل مادي وفق الميزانية المحددة له في حين يبدو من الصعب تطبيق مثل هذه الآليات على النشاط التجاري التقليدي.
من خلال إستخدام التقنيات البرمجية المصاحبة لبيئة التسويق الإلكتروني ولعمليات الدعاية في هذه البيئة الرقمية يمكن ببساطة تقييم وقياس مدى النجاح في أي حملة إعلانية وتحديد نقاط الضعف والقوة فيها كما يمكن توجيه أو تحديد التوزيع الجغرافي للشرائح المقصودة بهذه الحملات وغير ذلك منالأهداف والتي تبدو صعبة التحقيق عند إستخدام الوسائل التقليدية. 
طرق التسويق الإلكتروني:                                                                                                                                 
كما ذكرت سابقا عن طرق التسويق الإلكتروني , سوف أتحدث الأن عن كافة  طرق التسويق الإلكتروني هنالك مجموعة من الطرق التي يمكن إستخدامها للنجاح في الترويج لأي سلعة أو خدمة أو منتج أو كورس مع ضرورة الإنتباه إلى النقاط التالية:
يمكن إعتماد بعض أو جل هذه الطرق في عملية التسويق للمنتج ويظل الفيصل في تحديد أكثر الطرق ملائمة هو المنتج في حد ذاته.
الميزانية المحددة لعملية التسويق والمبالغ المالية المرصودة للبدء في الحملات الدعائية للمنتج إذ أن بعض هذه الطرق غير مجانية.
الخبرات الشخصية للمسوق نفسه في التعامل مع الآليات والبرمجيات المختلفة للعملية التسويقية ولبيئة التسويق الرقمي عموماً. 
أهم الطرق المعتمدة في التسويق الإلكتروني هي كالتالي: 
التسويق الإلكتروني عن طرق محركات البحث  Search Engine Marketing
التسويق من خلال الإعلانات Display Marketing
التسويق بإستخدام الرسائل الإلكترونية E-mail Marketing
التسويق من خلال البرامج الفرعية أو الوكيلة Affiliate Marketing
التسويق بإستخدام الدعاية التفاعلية Interactive Marketing
التسويق بستخدام المحتوىContent Marketing 
و إلى هنا نصل لنهاية موضوعنا, أرجو أن أكون قد وضحت لك الفكرة و أفدتك .
أتمنى لك التوفيق أخوك في الله عباس محمدو.

تعريف التسويق الشبكي أو الشفهي وفرقها من الهرمي



تعريف التسويق الشبكي أو الشفهي وفرقها من الهرمي 

ماهو التسويق الشبكى ؟
التسويق الشبكى(Network Marketing) فى أبسط صوره، هو أن المنظمة تقوم بإلغاء كل طرق الدعاية التقليدية ، وتقوم فقط بتكوين شبكة من الموزعين، الذين سيوزعون المنتج بطريقة البيع المباشر ، ومع بيع كل وحدة من المنتج، يستفاد الموزع صاحب إتمام عملية البيع بنسبة من الأرباح كعمولة.
طرق الدفع والتعويض فى التسويق الشبكى (Compensation plans) :
لا نستطيع حصر جميع الطرق التى تتبعها الشركات فى تعويض الموزعين، ولكن من الممكن ذكر أهم الطرق المتبعة من أشهر الشركات المستخدمة للتسويق الشبكى كالآتى:
1- نظام الدفع ذو الطبقة الواحدة (Uni-level plan): و يعنى أن الموزع الواحد مسموح له تكوين شبكة أفقية من الموزعين للمنتج ، ولا يوجد أي حدود لعدد الموزعين الذين سيرعاهم الموزع الرئيسي، وهذه الشبكة الأفقية تسمى بالجبهة الأمامية (Frontline).
الغرض من هذه الطريقة المبدئية هو تكوين وضمان جبهة أساسية أفقية كبيرة، وتشجيع كل موزع فيها على فعل المثل، وتكوين جبهات أفقية (بدون حدود لطولها).
إذا دققنا النظر في الطريقة سنجد أن المنظمة تسعى لضمان المكاسب على حساب المغامرة بالتوسع الرأسي، وهى تسعى بذلك لتكوين موزعين رئيسيين ينتج عنهم أرباح، ثم يبدأ كل منهم في بناء شبكته الخاصة، وهذا سيوفر على المنظمة والموزع الرئيسي الدفع لأكثر من موزع.
مثال للتوضيح:
أعطيتك منتج لتبيعه لمجموعة من الأشخاص،.. في هذا النظام ستقوم باختيار مجموعة كبيرة من الأشخاص وتعرض عليهم المنتج، و ربما تبيع المنتج لعشرة أشخاص تعرفهم معرفة مباشرة ، أو لمائة شخص ، لن يهم في هذا النظام، وذلك ببساطة لأن الشركة لا تريد أن تتوسع بقدر ما تريد أن تكسب الأرباح وتغطى الخسائر.
ولكن تخيل معي لو أنك قمت ببيع المنتج لشخص وأقنعته ببيع منتج الشركة لشخص آخر مقابل عمولة، ستضطر حينها المنظمة أو الموزع الرئيسي لدفع عمولة لك ، وللشخص الذي باع المنتج، وذلك بالطبع عكس أن تبيع منتج الشركة لشخص جديد في الشبكة تعرفه معرفة مباشرة ، حينها ستدفع الشركة عمولة واحدة لك.
2- نظام المصفوفة (Matrix plan): أعقد بعض الشئ من النظام الموحد، وفيه يتقيد الموزع بعدد محدود في الجبهة الأمامية، وعلى المصفوفة أن تتجه في اتجاه رأسي، بإقناع أشخاص جدد بتكوين شبكاتهم الرأسية على أساس عمولات (لن تحصل عليها إلا بعد بيع عدد معين من الوحدات).
مثال : لو أعطيتك منتج لتبيعه لمجموعة من الأشخاص، وحددت لك الجبهة الأمامية بخمسة أشخاص فقط، فستبيع المنتج لخمسة أشخاص بطريقة مباشرة ، و تقنعهم بتكوين شبكات مثل شبكتك وتأخذ عمولة على كل شخص جديد أو منتج يباع في المصفوفة التي كونتها أنت كموزع رئيسي.
افترض بعت المنتج لخمسة أشخاص، و وجدت السادس بطريقة مباشرة أيضاً، حينها لن تمانع الشركة لأن الجديد أيضاً (خير وبركة)، ولكن لن تضعه في الجبهة الأمامية، ستضعه في خط سفلى (Down-line) أو مرحلة أقل من الجبهة الأمامية في المصفوفة، وبمجرد اكتمال المصفوفة كعدد أشخاص وحجم مبيعات، تبدأ المنظمة في إنشاء مصفوفة جديدة.
يبدو في هذا النظام أن المنظمة تريد التوسع الرأسي لضمان الانتشار، وشهرة المنتج، وإقناع أكبر عدد من الأشخاص بالفكرة وبيع المنتج لهم، وربما (تجديد الدماء)، لأننا لو افترضنا المنتج يباع من شخص واحد، ستكون المبيعات في إطار معين، ولن تخرج لترى أماكن جغرافية أو ديموغرافية جديدة.
3- طريقة الانفصال (Stair-step break-away plan):
في هذه الطريقة يسير الموزع على نفس نهج التسويق الشبكي ببيع المنتج لأكبر عدد من الأشخاص، وإقناعهم ببيع المنتج، و سيُدفع له عمولة على كل منتج يباع وكل شخص يدخل في الشبكة، مثله مثل أي طريقة أخرى في التسويق الشبكي، لكن عندما تصل شبكة الموزع لحجم مبيعات معين، وعدد أفراد معين ، ينفصل الشخص عن مجموعته، ولا تندفع له عمولة عن بيع أي وحدات جديدة للمنتج، أو أشخاص جدد في الشبكة، ويعوض عن ذلك بحوافز أو عمولة نهائية كبيرة نتيجة للانفصال (فيما يشبه المعاش أو مكافأة نهاية الخدمة).
4- الطريقة الثنائية (Binary plan): اشتهرت كثيراً في الفترة الأخيرة، وهى تجبر الموزع على تكوين جبهة أمامية من موزعين اثنين فقط، وكل عضو جديد يستطيع الموزع الرئيسي إحضاره أكثر من الثنائي في الجبهة الأمامية، سيوضع في خط أسفل خط المواجهة الأمامي، وهذا النظام بذلك يلقى الترحيب من الأعضاء الجدد الذين لا يحتاجون غير شخصين فقط للدخول إلى خطة التعويضات والعمولات، وإن كان .. بعض المنظمات تشترط للدخول في خطة التعويضات أن يحضر الموزع اثنين على الجبهة الأمامية، و يحضر كلاً منهم اثنين آخرين، وربما يحضر كل واحد من هؤلاء اثنين آخرين حتى يدخل الموزع الرئيسي خطة التعويضات.. ، وهذا يتوقف على سياسة وشروط المنظمة في قبول أعضاء جدد.
من شروط هذا النظام أن تتوازن الأرباح و المبيعات من قطبي الجبهة الأمامية، بحيث لا يزيد حجم المبيعات من قطب منهم عن نسبة معينة من المبيعات الكلية التي يحققها الموزع الرئيسي.
5- الطريقة المتشابكة أو المعقدة (Hybrid plan): و هي هجين أو خليط  من الطرق السابقة تستخدمها بعض الشركات كمزيج حسب ظروفها واحتياجاتها وأهدافها من التسويق الشبكي.

ما الفرق بين التسويق الشبكي والبيع الهرمي؟؟
1- (نظرياً) التسويق الشبكي هو شبكة ليست لها نهاية، وكلما تواجدت صفقات البيع، تواجدت العمولات، أما البيع الهرمي فيبدأ من الرأس وهو الموزع الرئيسي أو المنظمة(الذي يحصل على نسبة من الأرباح من أول الهرم حتى القاعدة)، وبالتالي البيع الهرمي له قاعدة (أي نهاية)، وتفسير ذلك ببساطة أنه لا يمكن أن يظل الرأس يربح على مدى طول الخط، لأنه كلما زاد طول الخط زادت العمولات الموزعة، وقل الربح، وبديهي أن ندرك أن قاعدة الهرم ستكون (خاسرة).
2- يتطلب البيع الهرمي تكاليف مبدئية (Sign-up fees) للتسجيل والانضمام للشبكة الهرمية، وبالتالي يكون ربح المنظمة من خلال هذه المصاريف قبل أن يكون من بيع المنتج، أو حتى إقناع أعضاء جدد بالدخول إلى النظام الهرمي.
3- تحسب العمولة بشكل أساسي على عدد الأشخاص الذين تستطيع إحضارهم وإقناعهم بالدخول إلى النظام الهرمي، (بعيداً عن المنتج أو بيعه).
4- المنتجات التي يحصل عليها الموزع في النظام الهرمي تكون غالباً أكبر من قدرته على توزيعها وبيعها.
المنظمة تستفد عند بيع المنتج بالأرباح، وتستفد عند بيع أي شخص في الشبكات السفلية للمنتج، وهذا ما يحاول التسويق الشبكي معالجته، بنظام الانفصال على سبيل المثال، عندما تنفصل مجموعة الموزع عنه بعد وصلها لعدد معين من الأشخاص أو حجم معين من المبيعات.

سنتعرف إن شاء الله المرة القادمة على ما هي مشاكل وعيوب التسويق الشبكي، وما هي الأسباب الحقيقية التي تجعل من مستخدميه أحياناً في قمة الثراء السريع، وأحياناً في السجون والمحاكم، وسنتعرف إلى أي مدى التسويق الشبكي هو جزء من أجزاء وفن من فنون التسويق اليوم.


إلغاء الوسطاء
إلغاء الوسطاء