بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 16 نوفمبر 2013

الشرح الكامل عن التسويق الالكتروني

الشرح الكامل عن التسويق الالكتروني

ماهو التسويق الإلكتروني؟ 
مزايا وعيوب التسويق الإلكتروني 
مثلث التسويق الإلكتروني 
خطوات أساسية لبدء مشروع التسويق الإلكتروني 
التجارة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني 
طرق التسويق الإلكتروني

ماهو التسويق الإلكتروني؟

يمكن تعريف التسويق الإلكتروني (e- Marketing) على أنه نوع من التسويق لسلعة أو خدمة معينة على شبكة الإنترنت. أي يتم عرض منتجات الشركات في الانترنت وتتم عملية البيع والشراء عن طريق الانترنت. حيث أصبحت شبكة الإنترنت الآن تحتل حيزاً مهماً من حياتنا اليومية لكونها مصدر من المصادر المهمة للحصول على المعلومة منافسة في ذلك الوسائط التقليدية في نشر الخبر أو المعلومة مثل الجرائد والمجلات والإذاعات المرئية والمسموعة، فإلى جانب اعتبار هذه الشبكة مصدر مهم للمعرفة، أصبح بالإمكان ومع تطور الوسائل التقنية المساعدة في ذلك، أصبح بالإمكان خلق مساحة جديدة يمكن استثمارها في التسويق لبعض السلع أو الخدمات والوسائل المساعدة وتطور الطرق المختلفة الداعمة لعملية التسويق.

تتركز فكرة التسويق الالكتروني في "كيفية تسخير التكنولوجيا لجعل التسويق أكثر فاعلية، ولجذب انتباه الأفراد ".وكل هذا يعتمد على الإدارة الجيدة للحملات التجارية والمنتج الأفضل وتصميم التسويق . أثبتت الأبحاث أن أكثر من 80 % من مستخدمي الشبكة قد صنعوا صفقات عن طريق الإعلانات البريدية على شبكة الانترنت, و هذا أشبه بسوق تجاري للتسويق على الشبكة.

ومن أمثلة المواقع الإلكترونية للتسويق (www.amazon .com)وهو أشهرها وكذلك(www.eBay.com) وغيرها كثير.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

مزايا وعيوب التسويق الإلكتروني 



مزايا التسويق الالكتروني

سهولة الحصول على معلومات عن أي سلعة وميزاتها بسبب الانتشار القوي للانترنت.
إمكانية الحصول على السلعة من أي شخص كان فرد أو منظمة.
إمكانية إتمام عمليات البيع والشراء دون حاجة المشتري للذهاب إلى مكان السلعة 
فيمكن الدفع عن طريق الانترنت أيضا.
انخفاض تكاليف التسويق الالكتروني مقارنة بتكاليف التسويق العادي.
عيوب التسويق الالكتروني

على الرغم من المزايا المتعددة للتسويق الالكتروني إلا انه لايخلو من بعض العيوب

قد لايكون هناك قبول للمستهلك من الشراء عن طريق الانترنت.
وجود بعض الشركات الوهمية سواء كانت شركات عارضة لمنتجاتها أو شركات مستهلكة.
عدم وجود سرية في التعامل فقد يتم كسر ودخول لمعلومات الشركات من قبل هكر الانترنت.
عدم مجارة المستهلكين للتطور الالكتروني.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مثلث التسويق الإلكتروني 

لبداية التسويق الالكتروني يجب أن يكون لديك خطة، وهذه الخطة مكونة من ثلاثة أضلاع تمثل مثلث النجاح، وفشل أي من هذه النقاط يؤدي إلى ضعف فرص نجاح مشروع البيع عبر الانترنت، أو ما أُطلق عليه "التسويق الالكتروني".


أما أضلاع المثلث الثلاث للتسويق الإلكتروني فهي:



أولاً: تطوير منتج جيد:

يعتقد الكثيرون أن خلق منتج جيد عملية صعبة التحقيق، ولكننا نقول إن ذلك ليس صحيحا، فأنجح المنتجات هي التي يمكن أن تصنعها بنفسك، وكل منا يمتلك مهارات خاصة تميزه عن غيره، وهذه المهارات، عادة ليست متوفرة للجميع، وفي أحيان كثيرة يكون لهذه المهارات سوق، ومن هنا يمكنك استخدام هذه المهارات لخلق منتج خاص بك، وكلما كان هذا المنتج مميزاً ولا يوجد الكثير من المنافسة في مجاله، زادت فرص نجاح تسويقه على شبكة الانترنت.

إن شبكة الانترنت تجعل من موقعك نافذة مفتوحة على العالم، فحاول أن تضع كافة اللغات والثقافات الأخرى في اعتبارك عند التسويق، ولا تقصر منتجاتك على فئة أو سوق معين إذا كانت لديك الفرصة لعرض منتجك بصورة أوسع.

قبل أن تبدأ، يجب أن تقوم بالبحث عن المنافسين في نفس المجال، وتضع جدولاً لتقييم أوجه المنافسة، وتحديد القيمة أو الميزة النسبية التي يتميز بها منتجك، وبالإضافة إلى كل ذلك يجب أن يفوق مستوى منتجك توقعات العميل، وهذه خطوة هامة لجعل هذا العميل نفسه يقوم بتسويق منتجك.

ثانياً: تطوير موقع إلكتروني:

نأتي إلى الخطوة الثانية وهي تطوير موقع إلكتروني مخصص لتسويق المنتج، وفيه يجب مراعاة أن يكون كل ما في الموقع يحث الزائر ويحفزه على شراء المنتج، وصياغة الكلمات هي أهم أداة تسويقية لديك، الكلمات المناسبة هي التي تحول الزائرين إلى عملاء، أو قد تجعلهم يذهبون إلى مواقع أخرى ولا يعودون أبداً إلى موقعك.

فصياغة الكلمات المناسبة هنا هي أساس عملك، وطريقة تحويل الزائر إلى عميل تعتمد كلية على أسلوب إقناعك، والصورة الذهنية التي ترسمها له عن المنتج، ويجب أن يكون الموقع غير مبالغ في تصميماته وزخارفه، فكلما كان بسيطاً كان أفضل.

عند إنشاء الموقع خاطب الزائر مباشرة، وقم بتحديد المشكلة وتحدث عنها واعرض منتجك كما لو كان هو الحل الأمثل لهذه المشكلة. تكلم عن المنتج بالتفصيل، ويجب مراعاة أن كل كلمة أو عنوان، أو جملة تكتبها في الموقع يجب أن توحي بجودة المنتج، وفوائده الكثيرة و أفضلية هذا المنتج عن باقي حلول المنافسين، يجب أن يكون كلامك واضح، دقيق، غير مبالغ فيه، لكي يوحى بالمصداقية وحرفية المنتج.

ثالثاً: الخطة التسويقية:

والخطة التسويقية هنا تتكون من سياسات طويلة المدى وأخرى قصيرة المدى.

السياسات قصيرة المدى: 
يكون هدفها الرئيسي زيادة في الإقبال على الموقع، وهو أمر مطلوب ومهم في بداية انطلاق الموقع، ولكن لا يجب الاكتفاء بهذه السياسات وحدها لتأمين إقبال جيد على الموقع على المدى البعيد، حيث يمكن اللجوء إلى الإعلان عن الموقع الخاص بمنتجك في مواقع أخرى أو وسائط أخرى، كذلك يمكن استخدام منتديات النقاش، أو محركات البحث في الإعلان أيضاً.
السياسات طويلة المدى: 
وهي التي تمد الموقع بسيل دائم من الزوار المهتمين بالمنتج، هذه السياسات لا غنى عنها إذا كنت تريد مبيعات حقيقية لمنتجك، ويمكن تحقيق ذلك من خلال المحتوى الجيد والمحدث بشكل مستمر للموقع، تقديم عدد من الخدمات المجانية لزائري الموقع، إعداد قائمة بأسماء الزوار لإرسال النشرات الدورية للموقع إليهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خطوات أساسية لبدء مشروع التسويق الإلكتروني 

تضم شبكة الإنترنت ملايين المواقع التجارية مما يجعل تأسيس وإطلاق موقع تجاري الكتروني عمل يحتاج لعناية تامة وتخطيط مفصل ومدروس لأن إطلاق الموقع التجاري الرقمي في هذا المحيط الضخم من المواقع يختلف تماما عن افتتاح متجر في سوق تقليدية محدودة، وقد وضع خبراء التسويق والأعمال على الإنترنت عشر خطوات لبناء موقع العمل الناجح والمربح. 







الخطوة الأولى: و تتلخص في التخطيط للأعمال على الإنترنت في تقرير المطلوب من الموقع التجاري على الإنترنت وتحديد الأهداف المطلوبة منه حتى يغطي الاحتياجات ويعكس المعلومات المطلوب إظهارها للزبائن لضمان تطوير كفاءة العمليات وتحصيل العوائد. 
الخطوة الثانية: تأتي في تحديد سقف أولي معين من عدد الزبائن المتوقعين للموقع مع رصد منطقة سوق جغرافية معينة يكون لدى الشركة معلومات جيدة عن ثقافتها واحتياجاتها لأن ما يمكن تسويقه في استراليا قد يختلف عما يمكن تسويقه في الهند. 
والانتبـــــاه إلى أن العمليـــات التجاريـــــة الدولية تحــــتاج لإعـــــداد آليات وتســـهيلات لخدمة الزبائن .

الخطوة الثالثة : ضرورة وضع ميزانية تكاليف خادم معلومات الموقع وتكاليف التسويق بالإضافة للصيانة والإدارة ومصاريف مصادر المعلومات والمواد والأقساط الشهرية وغيرها. 

الخطوة الرابعة : تدور الخطوة الرابعة حول ضرورة إشراك جميع إدارات العمل في الشركة في المساهمة في إستراتيجية الموقع التجارية واخذ الاقتراحات والمساهمات والمشاركات منها حتى يعكس الموقع تصورا متكاملا وناضجا للعمل يغطي كل مناطق العمل. 
الخطوة الخامسة : تنبه الخطوة الخامسة إلى الحدود التقنية للمتصفحين كأي متصفح يستعملون أو إمكانيات البطاقات الصوتية وغيرها من المعايير الفنية لأن تطور الكمبيوتر الشخصي السريع يجبر جميع المستخدمين تركيب آخر الابتكارات وعموما جميع الأجهزة مزودة بمجموعات الوسائط المتعددة التي تؤمن عرض الصوت والصور والفيديو. 
الخطوة السادسة :و تلفت إلى الأمور المهمة في وضع قائمة محتويات الموقع ومراعاة علاقتها بالمتصفحين المطلوبين كمرحلة مبدئية ثم وضع محتويات لاحقة يتم إنزالها مع الوقت إلى الموقع مع تزايد العمليات عليه وهذه المحتويات يجب أن تتعلق باهتمامات الزبائن ويتم تعديلها بشكل مستمر. 
الخطوة السابعة: تتعلق هذه الخطوة باختيار اسم مختصر للموقع ما أمكن فكلما كان صغيرا ورمزيا ومعبرا كلما كان أفضل للتداول والتصفح لأن ذلك يقلل احتمالات الخطأ في إدخال الأسهم ويسهل تذكره. 
الخطوة الثامنة: ضرورة التأكد من فعالية صلات البريد الالكترونية للموقع وسهولة الوصول إليه لأنه ببساطة الجسر الأساسي للتواصل مع الزبائن والتعامل معهم وبدونه يبقى الموقع معزولا ولا معنى لوجوده على الشبكة. 
الخطوة التاسعة : تبدأ في هذه الخطوة المرحلة التنفيذية للعمل التجاري الالكتروني باختيار شركة تصميم المواقع الملائمة التي يمكن أن تقدم خدمات منتظمة للموقع ويمكن تصميم الموقع ذاتيا إذا لم تتوفر الموارد ولكن ذلك يبقى جهدا محدودا قاصرا إذا لم يكن في الشركة قسم متخصص بتصميم الصفحات لأن هذا العمل يحتاج إلى جهود جماعية وبرامج متخصصة ولا تقوم به الشركات إلا إذا كانت كبيرة أو تقدم هذا النوع من الخدمات. أما اختيار الشركة المناسبة فيتم من 3 شركات تلاحظ مواقعها وتاريخ عملها ومشاريعها وعدد الموظفين والمبرمجين لديها والمهم أن تكون معروفة بأعمالها الجديدة في التصميم لأن هذا العامل حاسم. 

الخطوة العاشرة: تسويق الموقع وضمان تطويره الدائم بوضع تساؤلات عن كيفية الوصول لعدد معين للمتصفحين للموقع خصوصا إذا كان المطلوب اجتذاب فئة معينة من منطقة ما أو مهنة محددة وبالتالي كيف يتم الإعلان وفي أي بلد ومع أي المواقع الإعلانية على الإنترنت. 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التجارة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني: 




يمكن النظر إلى التجارة الإلكترونية كمفهوم لنشر وترويج السلع أو الخدمات وبيعها على شبكة الإنترنت، وعلى اعتبار التميز الذي تحظى به البيئة الرقمية للإنترنت فإننا في حاجة ماسة بالتأكيد إلى وسائل وطرق رقمية أيضاً للترويج لهذه السلع ونشرها على الشبكة بداية من تأسيس المتجر الإلكتروني المتمثل في الموقع الإلكتروني وانتهاء بقبول طلبات الزبائن الراغبين في شراء هذه السلع أو الخدمات. 
في قراءة سريعة لبيئة التسويق الإلكتروني والبيئة التقليدية نجد ذلك التلاقي في المكونات والأفكار بحيث تسيران معاً في خط متواز في حين يكمن الاختلاف في الأسلوب أو الطريقة التي تتم بها عملية التسويق والنشر، ومن هنا انعكست بعض نماذج التجارة التقليدية ومفاهيمها على التجارة الإلكترونية. 
أذكر الآن باختصار بعضا من نماذج التجارة الإلكترونية :

نموذج تعامل الشركات مع الشركات 
و يعتمد هذا النموذج على تبادل الشركات لعلاقات التسويق فيما بينها. يمكن أن نسوق هنا مثال على هذا النوع من التجارة حيث تقوم بعض الشركات مثلاً بتصنيع بطاقات العرض أو بطاقات الصوت وتقوم ببيعها لشركات إنتاج أجهزة الحاسوب لتقوم بتجميعها وبيعها لاحقاً.
نموذج تعامل الشركات مع العملاء الأفراد 
هذا النموذج يعتمد على قيام شركة ما بتوفير منتج أو خدمة معينة لزبائنها .
.نموذج تعامل الأفراد مع بعضهم 
يعتبر هذا النموذج أقل نماذج التسويق شيوعاً، حيث يقوم الأشخاص بتسويق المنتجات أو الخدمات فيما بينهم،مثال له:الموقع الالكتروني (www.eBay.com)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




طرق التسويق الإلكتروني: 

يشمل التسويق الإلكتروني مجموعة من الطرق التي يمكن استخدامها للنجاح في الترويج لأي سلعة أو خدمة مع ضرورة الانتباه إلى النقاط التالية:

يمكن اعتماد بعض أو جل هذه الطرق في عملية التسويق للمنتج ويظل أهم شئ في تحديد أكثر الطرق ملائمة هو المنتج في حد ذاته.
الميزانية المحددة لعملية التسويق والمبالغ المالية المرصودة للبدء في الحملات الدعائية للمنتج إذ أن بعض هذه الطرق غير مجانية.
الخبرات الشخصية للمسوق نفسه في التعامل مع الآليات والبرمجيات المختلفة للعملية التسويقية ولبيئة التسويق الرقمي عموماً.
أهم الطرق المعتمدة في التسويق الإلكتروني :

التسويق الإلكتروني عن طرق محركات البحث ( Search Engine Marketing )
التسويق من خلال الإعلانات( Display Marketing)
التسويق باستخدام الرسائل الإلكترونية E-mail Marketing) )
التسويق من خلال البرامج الفرعية أو الوكيلة( Affiliate Marketing)
التسويق باستخدام الدعاية التفاعلية( Interactive Marketing)
سأذكر باختصار التسويق الإلكتروني باستخدام محركات البحث وذلك لأنه الأكثر انتشاراً:





تعتبر محركات البحث أحد الأعمدة الرئيسية في مجال التسويق الإلكتروني بحيث لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهلها عند التفكير في الترويج لأي منتج أو سلعة أو خدمة على



شبكة الإنترنت، ويمكن أن نرد ذلك إلى سببين رئيسين:

السبب الأول هو مجانية التعامل مع العديد من محركات البحث مثل Google وYahoo وMSN وغيرها بحيث يمكن لهذه المحركات أن تقوم بفهرسة موقعك بسهولة من خلال تقنيات معينة.

أما السبب الثاني (وربما كان الأهم) فهو مرجعية هذه المحركات وشهرتها وكونها أداة رئيسية للبحث عبر شبكة المعلومات الدولية سواء من خلال تقديمها لخدمة البحث والفهرسة أو للعديد من الخدمات الأخرى التي تقدمها لمتصفحي الشبكة ولعل أشهر مثال على ذلك هو محرك البحث Google وقائمة الخدمات الطويلة والضخمة التي يقدمها مثل خدمات البحث عن الصور وتحديثات الأخبار والبحث في ملفات الصوت

والفيديو وخدمات مديري المواقع وغير ذلك مما يجعل من محرك البحث هذا وغيره مصدر مهم من مصادر الإشهار والحصول على أعداد لا منتهية من الزوار لأي موقع.

من منظور التسويق الإلكتروني تعتبر محركات البحث أحد الركائز المهمة لنجاح العملية التسويقية لأي منتج أو خدمة على شبكة الإنترنت، فإذا كان 85% من متصفحي الإنترنت يعتمدون على محركات البحث للوصول إلى مايبحثون عنه، فلك أن تتصور عدد الزوار الذين يمكن أن يستقطبهم موقعك وحجم المبيعات التي يمكن أن تحققها في حال اعتمادك للتقنيات الصحيحة في عالم محركات البحث.

مخطط هام لبداية إنشاء موقع للتسويق الإلكتروني



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الخاتمة: 

وهكذا فإن إطلاق الموقع التجاري للتسويق الالكتروني كولادة طفل يتطلب بعد ذلك متابعة وعناية وتطويراً وتقوية حتى يكبر ويصل لمراحل النضوج والشهرة بسرعة ويعطي الفوائد المأمولة منه ويبقى أن الموقع التجاري للتسويق الالكتروني مشروع عمل دائم ولا ينتهي.

المراجع:

كتاب مهارات التسويق الإلكتروني

www.aremarketing.net

www.e-comegypt.com 

www.emarketingarabia.com

كتاب 65 نصيحة في التسويق الالكتروني




النصيحة الاولى/ 1/: ضع في ذهنك أنك تمتلك الكثير من القوة أكثر مما تظن بنفسك.
ضع في ذهنك هذا الأمر ولا تدع أي شخص يوهمك بالعكس .. القوة تعني بكل بساطة “القدرة على التنفيذ”، وأي واحد منا يمتلك هذه القدرة .. فقط يجب عليك أن تقرر أن تستخدمها.
هذه القوة مثل العضلات تماماً، حينما تبذل المزيد من الحركة والمجهود في تنميتها، تطاوعك في أي أمر تطلبه منها .. لقد أثبت العلم بشكل قاطع مدى صحة هذا الأمر، فإن الفروع العصبية في الدماغ تصبح أكثر سمكاً حينما تقوم بعمل أشياء معينة تتطلب منك نوعاً معيناً من التركيز .. هذه هي القوة التي تمتلك، والتي يجب أن تظن أنك تمتلكها لتحقق ما تريد.


النصيحة الثانيه/ 2/: حينما بدأت عملي على الإنترنت تمنيت لو كان قد جاء شخص ما إلىّ
وأمسك بمسدس ووجهه إلى رأسي ونصحني بقوة قائلاً “انتبه لما أقول .. يجب عليك أن تضع تركيزك كله في شيء واحد فقط في المرة الواحدة حتى تصبح أستاذاً فيه، ثم بعد ذلك يمكنك الانتقال إلى الخطوة التالية” .. حسناً .. التركيز ليس كلمة تُقال .. إنه القدرة على حفظ عينيك شاخصة إلى ما تريد أن تقوم بإنجازه، لذلك فإن أي عقبات تظهر لك وأنت في هذه الحالة سيكون أمرها منتهياً، وتجاوزها مفروغاً منه.
حسناً .. نستطيع أن نعتبر أن كلمة “أستاذ” في مجال ما، هي كلمة قوية جداً لها مفهومها ومدلولها الخاص .. على سبيل المثال: حينما بدأت استخدام حملات الـ PPC أو الدفع بالنقرة Pay-Per-Click الإعلانية منذ سنوات عدة مضت، كنت أفقد الكثير من المال في أول شهرين، لأنني لم أكن أعرف كيف أقوم باختبار حملاتي، والتعرف على ما يعمل منها عن ما لا يعمل.
لذلك، لم يكن هناك مناص من استثمار جزء من مالي في شراء الكورس التدريبي الرائع لـ (بيري مارشال) والذي يتحدث فيه عن كل تقنيات الـ PPC وقمت بدراسته دراسة مستفيضة .. فماذا كانت النتائج؟ لقد بدأت صغيراً ولكني في مدة أقل استطعت إعادة استثمار أموالي وتعويض الخسارة الفائتة كلها.



النصيحة الثالثه/ 3/: أول شيء يجب على أي شخص يعمل في هذا المجال أن يفعله هو أن يكون واضحاً بشأن ما يريده حقاً
ربما كان ربح 2,000$ في الشهر ليس هدفاً جيداً .. بالطبع من الجيد الحصول على هذا المبلغ شهرياً، ولكن إذا لم تصبح واضحاً كالكريستال بشأن ما تريد حقاً، وما هي الدوافع التي خلف هدفك، فستكون فريسة سهلة للعقبات التي تقابلك في طريقك، لتضربك بين الحين والحين على مؤخرتك.
الرغبة في الحصول على المال لم تذهب بي إلى أي مكان ..
الآن حينما أنظر إلى الأوقات الممتعة التي أقضيها مع أسرتي ومع من أحب، وأقول لرئيسي في العمل بكل سعادة وانتشاء “اذهب واشرب من البحر” .. كل هذا لا يُقدر بثمن .. كل هذه أحاسيس تستحق أن نبذل مجهوداً من أجلها.


النصيحة الرابعه/ 4/: لا تثق بأحد في البداية
نعم ولا تتعجب من كلامي .. هناك بعض من الناس – ولاحظ أني أقول (بعض) – الذين هم على استعداد لمساعدتك بشتى الطرق، وهناك أيضاً الكثير من الناس – ولاحظ أني أقول (الكثير) – دجالين ونصابين.
لقد قمت بإنفاق الكثير من المال منذ سنوات في طلب الاستشارات ممن ظنوا أنفسهم – وظنناهم للأسف – خبراء، لكي يساعدوني في زيادة معدلات التحول لديّ، وبعد ساعة كاملة في محادثة تليفونية، أدركت أنه لم يكن يعرف ما يتحدث – هو نفسه – عنه حقاً في هذه المكالمة.
الواقع أنه كان بارعاً للغاية في التحدث كما لك أن تتخيل .. ويمكنه أن يجادل رجل أعمال له خبرة في السوق تتعدى الـ 20 عاماً، لأنه كان بائعاً داهية لا يُشق له غبار، يعرف جيداً كيف يبيعك ما لديه، وإن كان هو لا يملك ما تملكه أنت من خبرة عن التسويق الإلكتروني .. هذا البائع الخبير – على الرغم من خبرته البيعية الرهيبة – لم يكن لديه أدنى فكرة عن معدلات التحول.
لذلك كن على حذر، ولا تخجل أبداً من سؤال محدثك عن مراجعه (مصادر معلوماته) .. فأنا لم أكن مبتدئاً حينما تعلمت هذا الدرس، وقد تعلمته بشكل قاس للغاية.


النصيحة الخامسه/ 5/: البرامج الاوتوماتيكية والبرامج المساعدة مـن المفاتيح الهامة لتفعيل أي بيزنس عـلى الإنترنت …
ولكن لا يوجد شيء اسمه زر تضغط عليه ليعطيك الحل الذي يجعلك غنياً .. أي شخص يقول لك شيء كهذا، فاعلم جيداً أن يبيع لك لبن العصفور أو بيض الغزلان. 




يمكنك تحميل كتاب 65 نصيحة في التسويق الالكتروني والربح من الانترنت مجانا 
المصدر

لماذا التسويق اﻹلكتروني!!!



ما يهم هو مدى قدرتك على الوصول الى عملائك المتوقعين

EMarketing


لقد تخطت شبكة الإنترنت منذ فترة طويلة مرحلة التكيف كوسط جديد للاعمال و المؤسسات و الشركات. وأصبح من المسلم به الآن ان الانترنت جزء لا يتجزأ من أي مشروع تجاري يسعى للنجاح. في حين ان قيمة الانترنت للاعمال و المشاريع أصبحت ملموسة و حقيقية في صناعة الاعلام و التعليم عن بعد، فان القلة القليلة من الاعمال حقا تفهم لماذا التسويق الناجح عبر الانترنت، وليس مجرد إنشاء حضور على شبكة الإنترنت ، قد يكون الطريق الحقيقي إلى تكوين الفرص التجارية للاعمال.

ّإذا بنيت موقعا على الشبكة فسوف يأتي الجميع إلي"...هذا الإسلوب في الواقع لا يجدي نفعا!!


في نفس السياق فان ممارسة الاعمال التجارية على شبكة الإنترنت لا تختلف عن ما هو عليه الحال في العالم الحقيقي. نحن هنا لا نتحدث عن أساليب التسويق القديمة التي محورها ان تعرض تفسك (منتجاتك) في الموقع الجغرافي المناسب حيث المكان هو محور عملية التسويق. بل نقصد المدرسة الجديدة في علم التسويق حيث المقدرة على الظهور بين الحشد الكبير من الاعمال المنافسة و القدرة على الوصول الى العملاء و ليس المكان هما محورا عملية التسويق . من مليارات الصفحات الموجودة في أثير الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) تفهرس محركات البحث فقط ما مقداره 16 ٪ من هذا الكم الهائل (المصدر : Web Developers Journal). وهذا يتناقض بشكل كبير مع حقيقة ان 73 ٪ من العملاء يستخدمون محركات البحث للعثور على مواقع ويب جديدة (المصدر : Jupiter Media). إذا كان عملائك المحتملين غير قادرين على تحديد موقعك الالكتروني على اﻹنترنت فسوف يجدون صعوبة أكبر في شراء خدماتك و منتجاتك.
ومع ذلك، فان محركات البحث ليست السبيل الوحيد لتوجيه الزوار الى موقع الويب الخاص بك. بل إن إتباع نهج توافقي ناجح يجمع بين التسويق الالكتروني و العمل على تحسين الترتيب على محركات البحث يمكنه دفع حركة الزوار الى موقعك من خلال قنوات متعددة. إن إصدارك لنشرات إخبارية صحفية حول نشاطات اعمالك على المواقع الاخباريةالمتخصصة على الانترنت يمكنه دفع المستهلكين المهتمين بما تقدمه من خدمات و منتجات الى موقعك من خلال زيارتهم لتلك المواقع ، كما أن نشرك لأوراق بحثية في مجال اعمالك سوف يساعد على تحويل الباحثين عن مثل تلك المعلومات الى مشترين. من الطرق الناجعة الاخرى الاعلان على شبكة الانترنت (الإعلانات اللوحية (بانر), الاعلان عبر النشرات الدورية لمواقع تهتم بمجال اعمالك،...الخ) كل هذه الوسائل يمكن أن تغري العملاء المحتملين من مواقع أخرى لتصفح العروض و المحتوى ضمن موقعك. من الجدير بالاشارة إيضا ان حملات التسويق من النوع الذي يعتمد الكلمة المنقولة بين الاعضاء في الشبكات الاجتماعية على الانترنت (مثل فيسبوك و غيرها) أو ما يسمى "بالتسويق الفيروسي" (viral marketing) و حملات التسويق على الانترنت من النوع الشمولي متعدد الوسائل و المتزامن أو ما يسمى "بالتسويق الإنقلابي" (guerrilla marketing) يمكنه تحقيق نتائج ممتازة و وعي هائل بعلامتك التجارية (brand awareness) بين المستهلكين على الإنترنت و خارجه، و لكن جمهورك المستهدف في مثل هذا النوع من الحملات غالبا ما يكون غير محدد بشكل دقيق. إن الشركات التي لديها علاقات متينة مع عملائها خاصة تلك التي تقدم خدماتها الى العميل المباشر و ليس لشركات أخرى، يمكنها و بشكل متكرر توجيه قاعدة عملائها الحاليين لدفع زوار جدد الى موقعها و زيادة مبيعاتها من خلال التواصل النشط عبر البريد الإلكتروني لإغراء هؤلاء العملاء للقيام بعمليات شراء متكررة عدة مرات على مدار السنة.
وتستطيع الشركات إستخدام الحملات الإعلانية الواقعية (offline ad campaigns) خارج الانترنت بفعالية لجلب زوار جدد الى موقعها على الانترنت. هذا الإسلوب في التسويق بطبيعته أكثر صعوبة من التسويق المباشر على الانترنت لانه يتطلب من العملاء تذكر عنوان موقع الويب الخاص بك ، وهذا لا يكون دائما سهلا. أن اكثر الحملات الفعّالة خارج الشبكة هي تلك الحملات التي تتكامل مع حملات على الانترنت لاتباع نهج شمولي لإشراك العملاء. من ناحية أخرى فإن حملات بريدية موجهه و مباشرة تتضمن تخصيص شخصي لكل عميل في رسالة البريد الإلكتروني المرسلة له (personalized e-mail) و من ثم متابعتها مع العملاء من خلال الهاتف بهدف توجيههم لتجربة خدمات معروض على موقع الشركة على الانترنت سوف تحقق في النهاية نتائج أفضل بكثير من الأسلوب التقليدي الاكثر محدودية الذي يعتمد فقط على إرسال بريد جماعي موحد فقط.

و باختصار فأن التسويق الالكتروني هو أكثر من من وجود موقع ويب لك على الانترنت، و إن اتباع نهج متكامل للتسويق الإلكتروني هو السبيل الوحيد لضمان وصولك لأوسع نطاق ممكن من الجمهور المستهدف و نجاحك في تحقيق أهدافك على الانترنت.

القائمة التالية تسرد إتجاهات التسويق الالكتروني على الانترنت الاكثر نجاعة خلال عام 2010

  • تحسين الظهور و الوضوحية على محركات البحث(Search Engine Optimization (SEO)).
  • إعلانات محركات البحث مدفوعة الأجر.(Paid Search)
  • التسويق على الشبكات الإجتماعية (Social Network Marketing).
  • التسويق عبر البريد الإلكتروني (E-mail Marketing).
  • المدونات (Blogging).
  • الإعلانات على مواقع الإنترنت (Web Ads).
  • التسويق على الاجهزة المحمولة (الخلوية) (Mobile Marketing).
  • التسويق عبر الفيديو المعروض على الانترنت (Online Video).
  • التسويق على النشرات الصويتة و اذاعات الانترنت (Podcasting and Online Radio).
  • التسويق من خلال الكوبونات و الحسومات و عروض التوفير على الانترنت (Coupons, Discounts and Savings).
ملاحظة : جميع حقوق المقال اعلاه محفوظة, يجوز النقل و الاقتباس شرط ذكر المصدر.

التسويق الالكتروني



التسويق الالكتروني
أصبح التسويق الإلكتروني عبر الإنترنت من الوسائل التي لايستهان بها في تحقيق الأهداف التسويقية المطلوبة , وذلك متى ماتوفرت فيها الدراسة الصحيحة والتنفيذ السليم .
وتعتبر هذه الوسيلة من الوسائل الأكثر تحقيقاً والأقل تكلفة من الوسائل التسويقية الإعلانية الأخرى مثل( الصحف والمجلات, المحطات التلفزيونية , المحطات الإذاعية , اللوحات الإعلانية المنتشرة).
فالأعداد الهائلة من المستخدمين للإنترنت تتزايد يوماً بعد يوم .
ومن يوم الى أخر نجد أن الشركات تتنافس بجدية وإهتمام الى تحقيق أهدافها عبر التسويق الإلكتروني وذالك من إنتشار أوسع ومبيعات أعلى . ولاسيما أن الإستخدامات لهذا الإختراع تتزايد بشكل كبير جداً , حيث أصبح الإنترنت ساحة عالمية للعرض والطلب , البيع والشراء , دون عناء
ولاتستغرب أن تجد ألاف الناس يبحثون عن حوائجهم من صغيرها الى كبيرها عبر الإنترنت دون عناء فهو يوفر لهم كل ما على وجه الأرض وهم في أماكنهم . فليكن لك مكان بينهم

ونحن نقدم بين يديك حلول متعددة للتسويق والإنتشار عبر الإنترنت , فسواء كان الغرض لتسويق و نشر موقعك الذي يحتوي على خدماتك أو منتجاتك أو تحقيق مبيعات أفضل , أو لتسويق منتج معين أو خدمة فإن هذا النوع من التسويق يضمن لك ذالك.
ومن هذه الحلول

• الإعلان عن طريق البنراتوذالك بحجز مساحات في أشهر المواقع التى تعتبر ألأكثر إزدحاماً.

• الإعلان عن طريق خدمة SMS وذالك بإرسال رسائل قصيرة عبر الهاتف المحمول سواء لشريحة معينة أو عدت شرائح.

• الإعلان عن طريق الرسائل الإلكترونيةوذالك عبر البريد الإلكتروني وهي من الطرق الأكثر فاعلية

• إدارة وتسويق الحملات الدعائية على الإنترنت.
• إشهار المواقع في محركات البحث العربية والعالمية المتاحة

مفاهيم التسويق الالكتروني



 لو فكرت في أن تبدأ نشاطاً تجارياً تقليدياً وتوفرتلديك الظروف المناسبة لذلك فإن الدعامات الرئيسية الثلاث التي سيرتكزعليها هذا المشروع ستكون على النحو التالي:
  1. السلعة أو الخدمة التي ستقوم بتسويقها ومن ثم بيعها بعد دراسة مدى إحتياج السوق لها.
  2. آليات تسويق هذه الخدمة أو السلعة وطرق الحصول على أكبر عدد ممكن من الزبائن.
  3. كيفية المحافظة على النجاح الذي تحققه وإمكانية التطوير والتوسع.
إلى جانب هذه المكونات الرئيسية سيكون هناك بالتأكيد مجموعة منالعوامل الأخرى مثل إختيار المكان المناسب لهذا النشاط التجاري وتوفير رأسالمال الكافي وغير ذلك من الإجراءات الضرورية التي تأخذ حيزاً كبيراً منالحساب والدرس والتفكير عند التخطيط لبدء أي مشروع تجاري.لن نستطيع القول أن التسويق الإلكتروني أو التسويق عبر شبكة الإنترنتيختلف إلى حد كبير عن التسويق التقليدي قكل المكونات التي سبق ذكرها هيعناصر أساسية للنجاح في التسويق لإي منتج أو خدمة إلكترونيا إلى حد ماوالإختلاف بين المجالين (التقليدي والإلكتروني) يكمن في الشكل والإسلوبالتي تتم به عملية التنفيذ.
التسويق الإلكتروني – نقطة البداية
يمكن تعريف التسويق الإلكتروني على أنه نوع من التسويق لسلعة أو خدمةمعينة على شبكة الإنترنت. اصبحت شبكة الإنترنت الآن تحتل حيزاً مهماً منحياتنا اليومية لكونها مصدر من المصادر المهمة للحصول على المعلومة منافسةفي ذلك الوسائط التقليدية في نشر الخبر أو المعلومة مثل الجرائد والمجلاتوالإذاعات المرئية والمسموعة، فإلى جانب إعتبار هذه الشبكة مصدر مهمللمعرفة، أصبح بالإمكان ومع تطور الوسائل التقنية المساعدة في ذلك، أصبحبالإمكان خلق مساحة جديدة يمكن إستثمارها في التسويق لبعض السلع أوالخدمات ومالوسائل المساعدة وتطور الطرق المختلفة الداعمة لعملية التسويقالتجارة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني:
يمكن النظر إلى التجارة الإلكترونية كمفهوم لنشر وترويج السلع أو الخدماتوبيعها على شبكة الإنترنت، وعلى إعتبار التميز الذي تحظى به البيئةالرقمية للإنترنت فإننا في حاجة ماسة بالتأكيد إلى وسائل وطرق رقمية أيضاًللترويج لهذه السلع ونشرها على الشبكة بداية من تأسيس المتجر الإلكترونيالمتمثل في الموقع الإلكتروني وإنتهاء بقبول طلبات الزبائن الراغبين فيشراء هذه السلع أو الخدمات.
في قراءة سريعة لبيئة التسويق الإلكتروني والبيئة التقليدية نجد ذلكالتلاقي في المكونات والأفكار بحيث تسيران معاً في خط متواز في حين يكمنالإختلاف في الأسلوب أو الطريقة التي تتم بها عملية التسويق والنشر، ومنهنا إنعكست بعض نماذج التجارة التفليدية ومفاهيمها على التجارةالإلكترونية.
نورد الآن بعضاً من نماذج التجارة الإلكترونية وبإختصار:
  1. (Business-to-Business Model (B2B ويعتمد هذا النموذج على تبادل الشركات لعلاقات التسويق فيما بينها. يمكنأن نسوق هنا مثال على هذا النوع من التجارة حيث تقوم بعض الشركات مثلاًبتصنيع بطافات العرض أو بطاقات الصوت وتقوم ببيعها لشركات إنتاج أجهزةالحاسوب لتقوم بتجميعها وبيعها لاحقاً.
  2. (Business-to-Consumer Model (B2C
    هذا النموذج يعتمد على قيام شركة ما بتوفير منتج أو خدمة معينة لزبائنها أو حرفائها.
  3. (Peer-to-Peer Model (P2P
    يعتبر هذا النموذج أقل نماذج التسويق شيوعاً، حيث يقوم الأشخاص بتسويق المنتجات أو الخدمات فيما بينهم.
من الجدير بالذكر أن البداية كانت مع النموذج الثاني (B2C) تلاهالنموذج الأول والذي يعتبر أكثر تعقيداً مقارنة بالنماذج الباقية. إما إذانظرنا إلى التسويق الإلكتروني فإننا نعتبره الأسلوب الذي تتم به تنفيذعمليات النشر والتوزيع على شبكة الإنترنت، وهذه هي الآليات التي تميزالتسويق التقليدي عن مرادفه الإلكتروني من خلال إستخدام محركات البحثمثلاً في عملية إشهار المواقع والترويج لها أو إستخدام تقنيات الرسائلالإلكترونية لكسب المزيد من الزبائن وللتعريف بالسلعة إلى غير ذلك منالطريق المعتمدة والمعروفة في عالم التسويق والتي سيأتي ذكرها وشرحخصائصها في مقالات لاحقةمزايا التسويق الإلكتروني
  1. على إعتبار أن بيئة الإنترنتالآن أصبحت واسعة الإنتشار وكذلك نظراً للتطور التقني وزيادة سرعة التصفحأصبح من السهل الحصول على أي معلومة تخص منتج أو خدمة ما على هذه الشبكة،كما أصبح بالإمكان إقتناء تلك السلعة والحصول عليها في زمن وجيز ليتمكنبذلك أي مسوق من الترويج لسلعته وبيعها متخطياً بذلك الحدود الإقليميةلمكان تواجده وليدخل بسلعته حدود العالمية التي تضمن على الأقل رواجاًأكثر لتلك السلعة أو الخدمة. بإختصار، جعل التسويق الإلكتروني الحصول علىالسلعة أو الخدمة ممكناً دون التقيد بالزمان أو المكان.
  2. يساهم التسويق الإلكتروني في فتح المجال أمام الجميع للتسويق لسلعهمأو خبراتهم دون التمييز بين الشركة العملاقة ذات رأس المال الضخم وبينالفرد العادي أو الشركة الصغيرة محدودة الموارد.
  3. تمتاز آليات وطرق التسويق الإلكتروني بالتكلفة المنحفضة والسهولة فيالتنفيذ مقارنة بآليات التسويق التقليدي ولن ننسى بالطبع إمكانية تكييفنفقات تصميم المتجر الإلكتروني والدعاية له وإشهاره بصورة مجانية أوبمقابل مادي وفق الميزانية المحددة له في حين يبدو من الصعب تطبيق مثل هذهالآليات على النشاط التجاري التقليدي.
  4. من خلال إستخدام التقنيات البرمجية المصاحبة لبيئة التسويق الإلكترونيولعمليات الدعاية في هذه البيئة الرقمية يمكن ببساطة تقييم وقياس مدىالنجاح في أي حملة إعلانية وتحديد نقاط الضعف والقوة فيها كما يمكن توجيهأو تحديد التوزيع الجغرافي للشرائح المقصودة بهذه الحملات وغير ذلك منالأهداف والتي تبدو صعبة التحقيق عند إستخدام الوسائل التقليدية.
طرق التسويق الإلكتروني:يشمل التسويق الإلكتروني مجموعة من الطرق التي يمكن إستخدامها للنجاح فيالترويج لأي سلعة أو خدمة مع ضرورة الإنتباه إلى النقاط التالية:
  • يمكن إعتماد بعض أو جل هذه الطرق في عملية التسويق للمنتج ويظل الفيصل في تحديد أكثر الطرق ملائمة هو المنتج في حد ذاته.
  • الميزانية المحددة لعملية التسويق والمبالغ المالية المرصودة للبدء في الحملات الدعائية للمنتج إذ أن بعض هذه الطرق غير مجانية.
  • الخبرات الشخصية للمسوق نفسه في التعامل مع الآليات والبرمجيات المختلفة للعملية التسويقية ولبيئة التسويق الرقمي عموماً.
أهم الطرق المعتمدة في التسويق الإلكتروني هي كالتالي:
  1. التسويق الإلكتروني عن طرق محركات البحث Search Engine Marketing
  2. التسويق من خلال الإعلانات Display Marketing
  3. التسويق بإستخدام الرسائل الإلكترونية E-mail Marketing
  4. التسويق من خلال البرامج الفرعية أو الوكيلة Affiliate Marketing
  5. التسويق بإستخدام الدعاية التفاعلية Interactive Marketing
من سلسلة مقالات التسويق الالكتروني لموقع ماركت تب

التسويق الإلكتروني في البلدان العربية والتوقعات المستقبلية



التسويق الإلكتروني في البلدان العربية والتوقعات المستقبلية


التسويق الإلكتروني في البلدان العربية والتوقعات المستقبلية
التسويق الإلكتروني في البلدان العربية والتوقعات المستقبلية

التسويق الالكتروني في البلدان العربية والتوقعات المستقبلية:

تشير الدراسات بأن دول مجلس التعاون الخليجي تتصدر قائمة الدول العربية في مجال التسويق الإلكتروني وتليها مصر ويتوقع أن يزيد حجم هذه التجارة في حلول الأعوام القادمة، وأوضحت هذه الدراسات أن الدول العربية تتمتع بفرصٍ هائلة في مجال صناعة البرمجيات ونظم المعلومات وابتكار البرامج وتطويرها ،كما تمتلك قاعدة معقولة لتصنيع مدخلات منتجات البرمجيات وتطويرها للشركات الكبرى التي تستطيع القيام بباقي مراحل التسويق والبيع في الأسواق العالمية .غير أن الدول العربية رغم كونها بعيدة الآن عن تصنيع الكمبيوتر وتجهيزاته ومع تزايد عدد مستخدمي الإنترنت؛غير أن ما يتم حالياً لا يتعدى عمليات تجميع من خلال مبادرات فردية لشركات محددة وأن الفجوة بين البلدان العربية وتلك المتقدمة ما تزال كبيرة تتعدى خمسة أجيال من تكنولوجيا الحاسبات الآلية. الأمر الذي يتطلب مضاعفة الجهود للبحث والتطوير التكنولوجي في البلدان العربية الذي لا يتجاوز0.0007%من الناتج العربي البالغ126مليار دولار.

لذلك لا بد من إزالة العوائق التي تحول دون تطور هذه الصناعة عربياً وفي مقدمتها سيطرة الشركات العالمية على الأسواق العربية في هذا المجال وضعف كفاءة استخدام الإنترنت في البلدان العربية وصعوبة الحصول على مواقع حيث تبلغ 800 ألف دولار سنوياً بسبب فرض رسوم باهظة على هذه الخدمة في معظم الدول العربية بالوقت الذي بات فيه التسويق الإلكتروني هو الأسلوب المميز لعقد الصفقات التجارية وتوفير فرص الاستثمار وتجنب العديد من معوقات التجارة التقليدية كالرسوم الجمركية ومشاكل منافذ الجمارك وغيرها.ولكن ما هي قراءة المستقبل بالنسبة للتسويق المصرفي وذلك السلعي؟.

1- في مجال التسويق الإلكتروني المصرفي:

أن البنوك العربية تتمتع بالإمكانيات اللازمة للنجاح والمنافسة الأمر الذي يكسبه دوراً فاعلاً في مجال التسويق المصرفي الإلكتروني ذلك أن القطاع المصرفي العربي يمتلك الطاقات البشرية والوسائل التكنولوجية والمناخ الاقتصادي والاستثماري وان التشريعات تبدو في بعضها ملائمة والبعض الآخر يحتاج إلى تعديل و سن تشريعاتٍ أخرى تتلاءم مع عملية التسويق الإلكتروني المصرفي. كما تمتلك المصارف وخصوصاً الخليجية الإمكانيات المالية لملاحقة التطورات الحديثة في هذا المجال الحيوي وأن الفرصة سانحة للمصارف العربية للاستفادة من هذا المجال الحيوي للعمل المصرفي والحصول على المزيد من الزبائن وجذب الودائع من السوق الواسعة عبر شبكة الإنترنت،خاصة وأن هذه الوسيلة باتت هي الأفضل من إتباع الطرق التقليدية المطبقة في المصارف.
أن هذه الفرص التسويقية عبر الإنترنت المتاحة للمصارف العربية تساعد المصارف على تجنب الكثير من التكاليف وتساعدها على جذب عملاء جدد على مستوى العالم وعلى جذب المتسوقين عبر مراكز التسوق الإلكترونية التي سيتم إنشاؤها لهذا الغرض.

2- في مجال التسويق الإلكتروني السلعي:

أن التجارة الإلكترونية تعد مفتاح التصدير للدول النامية في الفترة المقبلة مما يعني ضرورة الإسراع بتهيئة وتطوير قاعدة مناسبة تمنحها القدرة على التحرك بمرونة في هذا المجال والاستفادة من مزايا وفرص التجارة الإلكترونية وأن عدد كبير من الشركات العالمية الكبرى في مختلف المجالات دشنت إجراءات لتأسيس مواقع لها على شبكة الإنترنت التي بدأ يتزايد مستخدموها عربياً وعالمياً . أن التوجه المتزايد إلى شبكة الإنترنت لم يكن وليد المصادفة بل هو ثمرة تخطيط دقيقٍ ومتواصل للمستقبل بعدما بات مؤكداً أن الإنترنت سيغدو العنصر الفعال للغاية في حجم التبادل التجاري خاصة وأنها استحوذت على نسبة نمو في العالم المتطور بمقدار3% سنوياً من حجم المعاملات التجارية.

أن التجارة الإلكترونية وسيلة متطورة للوصول إلى الأسواق في العالم في وقت قصير وبأقل التكاليف،فضلاً عن مساهمتها بالتبسيط للإجراءات وتلافي التأخير في العمليات التجارية،وزيادة الربحية ودوران رأس المال. أن تطبيق نظم التجارة الإلكترونية سيساعد على تغيير هياكل الشركات العربية من شركات تعاني من مشاكل إدارية ومالية إلى أخرى منضبطة ومتوازنة إدارياً ومالياً ،كما أنها تكون حافزاً على إتباع نظم التصنيع الحديثة التي تتم بمساعدة الحاسبات الآلية.

غير أن هذه الحسنات التي رصدت للتسويق الإلكتروني يقابلها مشكلات قد تترتب عليها وأبرزها المشاكل المالية المتمثلة بكيفية تحصيل الرسوم أو الضرائب على التبادل التجاري الإلكتروني إذ أن هذه الإشكالية قد تهدد أهم مصادر الإيرادات السيادية في معظم دول العالم ولا سيما الدول العربية والنامية بشكلٍ عام والتي تعتمد بشكلٍ أساسي على هذه الإيرادات الضريبية والجمركية وبعض المشكلات الأخرى كإلحاق الضرر بعدد من النشاطات التجارية التقليدية وظهور مشكلة العمالة والاستغناء عنها في بعض التخصصات وخصوصاً العمالة غير الفنية والغير مؤهلة وغيرها من الصعوبات.


أن البلاد العربية بما تمتلكه من قدرات مالية وبشرية قادرة في المرحلة المستقبلية أن تضع الخطط المرحلية لتطبيقات التسويق الإلكتروني مع ملاحظة السلبيات ومحاولة تلافيها،وذلك مع ضرورة وجود شريك أجنبي خبير في هذا المجال الحيوي لوضع الأسس والقواعد اللازمة للتسويق الإلكتروني من بنية تحتية وبناء التطبيقات الأساسية من مخدمات كافية ومحركات بحث وتطوير عمل الشركات العربية والمصارف بما يواكب البيئة الضرورية للتسويق الالكتروني، لمجارات التطورات العالمية في هذا المجال الحيوي الهام.

المصدر
احمد سيد كردى