بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 16 نوفمبر 2013

نبذه عن التسويق وتعريفه



التسويق اكثر من مجرد دعاية وبيع. انه عملية معقدة تتأقلم مع كل منتج أو فكرة أو خدمة تقريبا. فعلى سبيل المثال، عندما تذهب للسوق المحلي للبحث عن موز أو سمك طازج فانك تدخل منطقة السوق. ويأتي بائع السمك للسوق بصيده الصباحي ويعرض لزبائنه خيارات السمك الطازج أو السمك المجفف بأشكال وأنواع مختلفة، انه يسوق بضاعته ذات القيمة المحددة وذات السعر المحدد إلى مجموعة محددة من الزبائن لتلبية طلباتهم واحتياجاتهم. فإذا لم يقم أحد بشراء السمك المجفف، فانه يمكن إن يتخذ قرارا بعرض السمك الطازج فقط بدلا من السمك المجفف الذي لا يرغب به الزبائن. هذا مثال بسيط على مفهوم التسويق في العمل.


مفاهيم التسويق الأساسية

لقد تم تعريف التسويق بأكثر من طريقة ولكن من أكثرها شمولية هو تعريف فيليب كوتلر Philip Kotler ، بروفيسور التسويق المشهور، الذي وصف التسويق كما يلي:

التسويق عملية إدارية اجتماعية يحصل بموجبها الأفراد والمجموعات على ما يحتاجون، ويتم تحقيق ذلك من خلال إنتاج وتبادل المنتجات ذات القيمة مع الآخرين.

ويبنى هذا التعريف على مفاهيم أساسية متعددة سيتم شرحها في الفقرات التالية:

• الاحتياجات والرغبات والطلبات

إن أساس التسويق يقع في حقيقة أن النفس البشرية تحتاج وترغب بالحصول على خدمات ومنتجات محددة. وبعض هذه الاحتياجات ضروري مثل الطعام والشراب، والبعض الآخر يرغبها الناس لجعل حياتهم اكثر سهولة ومتعة، مثل التلفونات.

وهناك فارق مهم بين الحاجة والرغبة. فمثلا قد يحتاج الناس للاتصال ويرغبون بإتمام ذلك عن طريق التلفون. وقد يحتاج الطفل لإطفاء عطشه ويرغب بشرب الماء أو الشاي أو الحليب. ففي حين تكون احتياجات الناس عادة محدودة فأن رغباتهم كثيرة ومتعددة.

عندما يريد شخص ما منتج أو خدمة معينة وتكون لديه الرغبة والقدرة على الدفع مقابلها تتحول هذه الرغبات إلى طلبات. ويحدد التسويق طلبات الزبائن ويبين كيفية تلبيتها من خلال المنتجات والخدمات التي تحقق احتياجاتهم.

• المنتجات والخدمات

يلبى الناس رغباتهم واحتياجاتهم من خلال الحصول على منتجات وخدمات محددة. ففي حين تكون المنتجات مادية ملموسة يمكن للشخص امتلاكها وحملها وكسرها ولمسها، فان الخدمات تعرف بأنها تفاعل غير ملموس بين الناس ولا يمكن امتلاكها أو مسكها أو الوقوف عليها. وتشمل بعض الخدمات قص الشعر، مشاهدة مباراة كرة قدم أو وضع النقود في البنك.

ما هي الاتصالات؟ الاتصالات هي خدمة (اتصال) تقدم منتح (هاتف، جهاز فاكس) وكذلك خدمات إضافية كتركيب الخطوط، العناية بالزبائن، الصيانة. ويرغب الكثير من الناس بإمكانية استخدام جهاز الهاتف أو الفاكس من اجل تطوير علاقاتهم مع الأصدقاء أو القيام بأعمال مشتركة. إن الشكل الفيزيائي للتلفون مهم ولكن هذا الأمر فرضيا عديم الجدوى بدون خدمة لخط عامل.

ويختلف تسويق المنتجات والخدمات نظرا للخصائص التي تميز الخدمة عن المنتج. الخدمة غير ملموسة وغير قابلة للتلف حيث لا يمكن لمسها أو تخزينها للاستعمال في المستقبل، الخدمة تفاعل بين الشركة والزبون ولذلك فهما غير منفصلين ومتغيرين. هذا يعني بان الخدمة تنتج وتستهلك بنفس الوقت ويمكن أن يختلف رضى الزبون اعتمادا على الموظفين والمنتجات والخدمات.

• القيمة والكلفة والرضى

عندما تكون هناك منافسه في السوق، كيف يمكن للزبائن الاختيار بين الخدمات والشركات التي يتم التعامل معها؟ يحدد الزبائن قيمة لتلك المنتجات أو الخدمات التي تحقق احتياجاتهم. هناك أيضا عامل جذب للشركات التي تقدم المنتجات والخدمات بكلفة مناسبة. وفي قطاع الاتصالات حيث تتنوع المنتجات والخدمات من المهم التعرف على الأشياء التي تناسب الزبائن وتسعيرها طبقا لذلك.

• التبادل والتعامل

يظهر التسويق من خلال هذين العملين. ويتضمن التبادل الحصول على المنتج أو الخدمة المرغوبة بعرض شيء له نفس القيمة بالمقابل. فمثلا تقدم مؤسسة الاتصالات التلفونات والخدمة الهاتفية للزبون مقابل النقود. نظرا لان التبادل حدث فانه ينظر إليه كتعامل ويسجل على أساس ذلك وتتم المحاسبة مقابل ذلك بالنقود. هذه وحدة قياس التسويق والتي تثبت كمية الهواتف والخدمات التي تم تبادلها وبأي مبلغ من النقود.

• الأسواق

يمكن تعريف السوق على انه مجموعة من الزبائن المحتملين الذين يتشاركون في احتياجات أو رغبات محددة ولديهم الرغبة في دفع النقود لتلبية هذه الاحتياجات أو الرغبات. أن حجم السوق المتوقع للخدمة أو المنتج يحدد حسب رغبة ومتوسط دخل الزبائن.

تمثل السوق المحتملة أولئك الزبائن الذين لديهم رغبة معلنة بامتلاك الهاتف. ففي مجال الاتصالات، يمثل المستوى المحدد للطلبات عدد الأفراد الذين عبئوا النماذج للحصول على الخدمة ودفعوا عربونا. وإضافة إلى قوائم الانتظار، فان هناك عدد كبير من الزبائن المحتملين الذين لم يتقدموا بطلبات بعد. ويجب أن تؤخذ الاحتياجات غير المعلن عنها بالاعتبار عند وضع وتطوير أية خطة تسويقية.

الاهتمام المعلن لامتلاك الهاتف لا يكفي لتعريف السوق. ويجب أن يتوفر لدى الزبائن المحتملين الدخل الكافي للدفع مقابل المنتجات والخدمات. لهذا فان السوق هو دالة لكل من الاهتمام والدخل. وتعتبر هذه الخصائص مهمة عند القيام بتحليل قاعدة الزبائن وعند تخطيط الاستراتيجية للوصول إلى المجموعة المستهدفة.

إدارة التسويق

تعتبر إدارة التسويق عملية ديناميكية من التحليل والتخطيط والتنفيذ لما تقدمه المؤسسة لتلبية احتياجات ورغبات الزبائن. ويعتمد نجاح الإدارة التسويقية على مصداقية الناس ذوي العلاقة وعلى خطة العمل التي تم تحديدها.

ويعتبر مزيج التسويق أحد أهم مواضيع إدارة التسويق.
مزيج التسويق هو متغيرات التسويق التي يستخدمها المدير لتحقيق الأهداف ويشمل ذلك ما يسمى 4P’S : المنتج (Product) أو الخدمة، السعر (Price)، والمكان (Place)، والترويج (Promotion).

المنتج: يشمل المنتج و/أو الخدمة الذي ستقدمه المؤسسة للسوق. ماذا ستقدم الشركة للزبائن؟ ما هي المنتجات؟ ما هي الخدمات؟ كما ذكر سابقا فان صناعة الاتصالات مزيج من المنتجات والخدمات مع أنها تعتبر خدمة في العادة.

السعر: هو مبلغ النقود الذي يستطيع الزبون دفعة مقابل المنتجات والخدمات. ويبنى السعر على أساس الكلفة الحقيقية لإنتاج المنتج أو الخدمة بما في ذلك الوقت وأجور العاملين وكلفة المواد الداخلة في المنتج. ما هي الكلفة؟ ما هي أسعار المنتجات والخدمات المختلفة؟ ما هي هيكلية الاستهلاكات وكيف تؤثر على الأسعار المقدمة.

المكان : هو النشاطات المختلفة التي تقوم بها المؤسسة لجعل المنتج أو الخدمة متاحا للزبائن بسهولة، ويشمل ذلك التوسع وأماكن تواجد الخدمات.

الترويج: ويعمل في اتجاهين: إيصال قيمة المنتجات والخدمات للزبائن وإقناعهم وحثهم على الشراء. ويشمل الترويج الاهتمام بالزبون والعلاقات العامة والمبيعات وصورة الشركة والإعلانات.

إن دور مدير التسويق هو إيجاد مجموعة متغيرات مزيج التسويق وكذلك المنتجات والخدمات التي تلبي احتياجات ورغبات الزبائن.

مفهوم التسويق

يمكن أن يعرف مفهوم التسويق كما يلي:
هو المفتاح لتحقيق أهداف المؤسسة ويشمل تحديد الاحتياجات والرغبات للسوق المستهدفة والحصول على الرضى المرغوب بفعالية وكفاءة اكثر من المنافسين.

المصدر: إدارة التسويق /Philip Kotler


هناك عنصران هامان في هذه الفلسفة وهما إن على المؤسسة أن تضع أهداف واقعية للوصول إلى زبائنها، وان عليها تحقيق ذلك بشكل افضل من منافسيها. إن المنافسة في الاتصالات تشمل الخدمة البريدية والهواتف الخلوية والإنترنت والبريد الإلكتروني وكافة وسائل الاتصالات الأخرى. وهناك أربعة عوامل تحدد مفهوم التسويق: التركيز على السوق، التوجه نحو الزبون، التسويق المتناسق، والربحية.

• التركيز على السوق

ويشمل ذلك تحديد خصائص السوق من اجل تركيز افضل لتلبية الاحتياجات. ويعني التركيز على السوق، تحديد حجم السوق وتحليل البيئة التسويقية ومجموعات الزبائن المستهدفة التي تستطيع المؤسسة خدمتهم بطريقة افضل. فمثلا، عند تسويق الاتصالات فان التركيز على السوق يعني بأن المؤسسة لا تستطيع أن تقدم كل شيء لكل زبون، وان على مؤسسات الاتصالات التركيز على مجموعات من الزبائن (الشرائح) تكون قادرة على شراء المنتجات والخدمات.

• التوجه نحو الزبون

هذا هو المفتاح الأساسي الواجب التركيز عليه في الفلسفة الناجحة للتسويق. التوجه نحو الزبون يعني بان تستثمر الشركة وقتا لمعرفة احتياجات ورغبات الزبائن. ومن المهم إرضاء الزبائن وخاصة في حالات المنافسة، حتى لا يتسربوا إلى منافسين آخرين. ويعني هذا بأن على المؤسسة أن تذهب أبعد من توقعات الزبون وتركز على جعل الزبون مسرورا.



فإذا كان الزبون مسرورا من المنتج أو الخدمة المقدمة فانه سيخبر عددا محدودا من الناس بذلك، ولكن إذا كان الزبون مستاء فانه سيشتكي إلى عدد كبير من الناس. ويمكن أن تؤدي هذه الدعاية السيئة إلى الإضرار بالشركة. إرضاء الزبون مؤشر جيد عن الفوائد المستقبلية للشركة ويجب تشجيع التغذية العكسية من الزبائن من اجل المحافظة على مستوى الرضى لديهم.

• التسويق المتناسق

ويعني بان الأفكار والمجهودات التسويقية يجب أن تشمل كافة دوائر المؤسسة ويجب أن تحظى بالدعم الكامل من مستويات الإدارة العليا لضمان نجاحها. يجب توفر فهم واضح لدى الدوائر للأهداف المؤسسية وتطبيق فلسفة التوجه نحو الزبون. يشمل هذا التنسيق التسويق الداخلي والذي يعني المكافئة والتدريب وحفز الموظفين للعمل معا لخدمة الزبون.

• الربحية

يجب على قطاع الاتصالات التركيز على تحقيق الربحية. ليس الهدف هنا التركيز على نقود السوق فقط، ولكن النظر إلى تلبية احتياجات الزبائن بشكل أفضل من المنافسين. ويضمن ذلك المحافظة على الزبائن واستقطاب زبائن جدد. وتكون النتيجة تحسن في الربحية وتوسع في الفرص والنمو ومستقبل اكثر ديمومة للمؤسسة على المدى البعيد.

عناصر التسويق الأربعة 4P’s

تعتبر ال (4P’s)، المنتج والسعر والمكان والترويج، من أهم اللبنات الأساسية للتسويق. ويجب تقييم هذه العناصر من اجل فهم ماذا نسوق وكيف. ناقش وحلل مفاهيم هذه العناصر الأربعة.

1. المنتجات Products : حدد من خلال العصف الذهني المنتجات والخدمات التي تقدمها المؤسسة، ثم صنفها في قوائم خاصة.

أ ) المتوفرة حاليا.
ب) التي تعتقد أنها مطلوبة وذات قيمة لدى الزبائن.
ج) التي يجب توفيرها خلال السنوات الخمس القادمة.

2. السعر Price : ناقش السياسات التسعيرية في مؤسسات الاتصالات.

أ ) ما هي الأسعار الحالية للخدمات والمنتجات؟
ج‌) كيف تحدد هذه الأسعار حاليا؟
ج‌) هل الزبائن راضين عن هذه الأسعار؟
د ) ما هو الأثر الذي ستحدثه المنافسة على هذه الأسعار؟

3. المكانPlace : يتعامل هذا العنصر مع الأسئلة: أين وكيف يمكنك جعل المنتجات والخدمات متاحة للزبائن (التوزيع).

أ ) ما هو وضع التوزيع حاليا وهل هو محبب للزبائن (أين وكيف يحصل الزبائن على الهواتف وكيف وأين يدفعون الفواتير)؟
ب) كيف تقدم خدمات الصيانة للخدمات وما هو الوقت المستغرق لتصليح الأعطال؟
ج) كيف يمكن تطوير الوضع؟ من خلال العصف الذهني ناقش السبل التي تتيح للزبون الوصول بسهول لهذه الخدمات والمنتجات.

4. الترويجPromotion : ويحلل هذا العنصر كيفية إيصال مزايا المنتجات والخدمات وكيف يتم استقطاب الزبائن لشرائها.

أ ) ما هي أنواع التحفيز والترويج المستخدمة حاليا لتوصيل مزايا المنتجات والخدمات؟
ب) كيف تنظم حاليا الدوائر ذات العلاقة مثل خدمات الزبائن العلاقات العامة والمبيعات؟
ج) ما هي التغييرات الواجب إحداثها في حالة التنافس لتطوير الجهود التشجيعية المقدمة؟


التسويق والتجارة الالكترونية



في المشاريع التجارية عموماً، والالكترونية خصوصاً يكون العمل على تقديم أحد اثنين: خدمة أو منتج (سلعة).
في النوع الثاني عادة ما يكون التركيز على الجودة في المقام الأول، والجودة فقط. لأن السلعة الرديئة ستجعل المستفيد غير راضٍ عنها، وبالتالي لا يكرّرُ عملية الشراء.
بينما النوع الأول (الخدمة) فإن التركيز على جودة ما يتم تقديمه ليست كافيه! أنت حينما تزور مطعماً ما، هل يهمك جودة الأكل فقط؟ تأمل قليلاً، ستجد بأنك على استعداد لمغادرة المطعم وتركه دون رجوع له مع ما يتميّز به! إن وجدت منهم سوء تعامل، أو إهمالٍ لطلبك، أو تأخيرٍ كبير غير مبرّر، أو سوء تواصل معك و عدم استماعٍ جيّدٍ لملاحظاتك على خدمتهم.
إذن: أنت تبيع خدمة؟ أنت تريد علاقة.. هكذا تقول القاعدة! ولا بأس إن استدعى الأمر في بعض الأحيان لتوظيف شخص متخصص في هذه المهمة فقط: التواصل مع العملاء. لو تفكرّت قليلاً ستجد أن انطباعك عن جهةٍ ما قد يتشكّل من خلال اتصالك بمركز خدمة العملاء الخاص بهم عن طريق الهاتف. ربما تلغي فكرة التعامل معهم قبل أن تجرّب الخدمة أصلاً! والعكس صحيح. ماهي التجارة الالكترونية ؟
للوهلة الأولى قد يخمن الشخص أن التجارة الالكترونية لا تعدو كونها عملية البيع والشراء عن طريق شبكة الانترنت.
والحقيقة أن هذا التعريف ناقص لأنه يغطي جانب واحد فقط من جوانب التجارة الالكترونية. إذن ماهي التجارة الالكترونية وماهي جوانبها المختلفة ؟
التجارة الالكترونية تقوم باستغلال التقنية لتحويل المهام الغير الكترونية سواء كانت تلك الأعمال – ورقية – أو – تلك التي تستلزم الشخص للحضور فيزيائيا – إلى هيئة الكترونية.. بشكل مختصر، تحويل الأعمال إلى صيغة الكترونية والاستعانة بالتقنية والإنترنت هو لُب التجارة الالكترونية. كما سنجد أن التجارة الالكترونية موجودة في مجالات مختلفة – وليس فقط البيع والشراء على الإنترنت- بل تتعدى لتشمل جميع الأعمال (الحكومة، الصحة، المتاجر، تقديم الخدمات … إلخ ).
أنواع التجارة الالكترونية وأمثلة عليها بالجملة، تقوم التجارة الالكترونية على علاقة بين طرفين/ جهتين، وكل علاقة بين تلك الجهتين تعبّر عن نوع مختلف من التجارة يختلف عن غيرها، فأنواع التجارة الالكترونية هي كالتالي:
B2B – تاجر لـ تاجر: ويشغل هذا النوع من أنواع التجارة الالكترونية معظم التعاملات التي تتم في نطاق التجارة الالكترونية (في الواقع أثبتت دراسة قام بها Mockler et al. في عام 2006، أن 85% من تعاملات التجارة الالكترونية هي من هذا النوع). وفي هذا النوع تتم التعاملات بين جهتين تجاريتين – أو غير ذلك – الكترونياً. هذا التعامل قد يكون لغرض تدفق المعلومات أو بيع / شراء السلع أو تنفيذ بعض الخدمات . مثال: بيع شركة DELL أجهزتها للشركات عن طريق نظام المشتريات / والطلبات الالكتروني الخاص بها .
B2C – تاجر لمستهلك: وهذا النوع هو الظاهر لنا كمستهلكين لأننا نتعامل معه بشكل يومي – تقريباً، وفيه يقوم صاحب العمل أو المنشأة بتقديم خدماتها / منتجاتها الكرتونياً للمستهلكين . قد تكون المنشأة لها تواجد فعلي على أرض الواقع أو قد تكون منشأة على الإنترنت . مثال: المثال الكلاسيكي في هذا الباب هو موقع أمازون حيث يقوم ” المستهلك ” بشراء ما يريد من منتجات .
C2B - متسهلك لـ تاجر: وهذا النوع من التجارة الالكترونية ، يقدّم صاحب العمل – أو المنشأة – طلب أو إعلان ويقوم المستهلكين بتوفير طلبات صاحب الطلب أو المناقصة . مثال: مواقع العمل عن بعد والبحث عن محترفين للإجابة على الأسئلة أو لتأدية مهام معينة، موقع oDesk يعد أحد أشهر المواقع في هذا المجال .
C2C – مستهلك لـ مستهلك: في هذا النوع من أنواع التجارة الالكترونية ، يقوم المستخدمين العاديين بإقامة التعاملات الالكترونية بينهم بصورة مباشرة، وبدون الحاجة لوجود أي تدخل من منظمة أو جهة. هذا النوع رائج جداً لدى المستخدمين لما توفره بعض المواقع المحتضنة لمثل هذا النوع من التجارة تسهيلات كبيرة تريح المستخدمين في تعاملاتهم . مثال: موقع Ebay الشهير للمزايدة على السلع التي يضيفها المستخدمين، وموقع المبوّبات Craigslist.
الحكومة الالكترونية: وفي هذا النوع تقوم الحكومة ممثلة بالوزارات والجهات الحكومية على مختلف تخصصاتها بتقديم خدمات أو معلومات للشعب (وهي ما يعرف بـ G2C حكومة لـ شعب) أو بتقديم خدماتها للتجّار أو الشراء منهم - وهي ما يعرف بـ G2B حكومة لـ تاجر . مثال: هناك العديد من الخدمات الالكترونية التابعة لبرنامج الحكومة الالكترونية ” يسّر ”، للوصول إلى دليل تلك الخدمات يمكنك الدخول للبوابة الوطنية للتعاملات الالكترونية في المملكة العربية السعودية .
التعليم الالكتروني: انتشر هذا العلم مؤخراً بشكل كبير، ويقوم على الاستفادة من التقنية والإنترنت في التعليم والتدريب. نسمع كثيراً بالفصول الافتراضية بل حتى الجامعات الافتراضية، كلها تندرج تحت نفس النطاق. يقوم الطالب في وضع التعليم الالكتروني بالدخول إلى موقع / صفحة / نظام ، يمكنه من خلالها التعلم بشكل – تفاعلي – أو الاطلاع على المحاضر عن بُعد بشكل مباشر أو مسجل . مثال: نظام ” جسور ” والمطبّق في عدد من الجامعات السعودية والصادر عن المركز الوطني للتعلم الالكتروني والتعليم عن بعد ، يعد تطبيقاً متكاملاً لأنظمة التعليم الالكتروني .
هل هناك أنواع أخرى للتجارة الالكترونية ؟ نعم ، ولكن ما تقدّم ذكره هو أهم الأنواع وأكثرها انتشاراً.
قد يحدث وأن تظهر أنواع أخرى جديدة من أنواع التجارة مثل: التجارة الالكترونية المبنيّة على المكان. الفرق بين التجارة الالكترونية والأعمال الالكترونية التجارة الالكترونية e-commerce تشير إلى كل عملية بيع وشراء تتم عبر شبكة الإنترنت سواء كانت تلك المبيعات عبارة عن منتجات ( مثل شراء كتاب من موقع أمازون ) أو شراء خدمات ( مثل شراء مساحة لك عبر موقع دروب بوكس ).
البعض لا يحصر هذا المصطلح في البيع والشراء بل يعممه على جميع التعاملات الالكترونية سواء كانت بمقابل مادي أو لا. الأعمال الالكترونية e-business وتعني تطويع التقنية في خدمة الأعمال، والمساهمة في الرقي بالأعمال باستخدام التقنيات المختلفة. أبرز الأمثلة على ذلك، أنظمة أرشفة الوثائق وأنظمة الحجوزات والأنظمة الداخلية في المؤسسات والأنظمة المبنيه على الويب.
الخلاصة، أن التجارة الالكترونية تعد جزء من الأعمال الالكترونية وليس العكس. ومهما كان الاصطلاح فمن المهم معرفة كيفية تطويع كل من هذين المصطلحين للاستفادة منها عمليا ً .

ماذا تعرف عن التسويق الإلكتروني؟



مع النمو المتسارع في التكنولوجيا الرقميـة ودخولها في حياتنا اليومية بأدق تفاصيلها. بدأت تشكل بيئة متكاملة ذات تأثير واضح، وتمثل فرص لإدارة الأعمـال من خلالها. ومن أبرز وظائف إدارة الأعمـال – التسويق. التسويق .. وهـو يمثل همزة الوصل بين المستهلك ” الفئة المستهدفة ” والشركة .
والتسويق ليس متعلق فقط بمجـال الأعمـال التجارية بل يمارس بشكل واضح في جمع الدوائر ذات عدة أطراف سواء كانت دوائر حكومية أو منظمات غير ربحية أو في حياتنا الإجتماعية وغيرها .
تعريف الجمعية الآمريكية للتسويق : هـو عملية تخطيط وتنفيذ التصور الكلي لتسعير وتوزيع الأفكار والسلع والخدمات لخلق عملية التبادل التي تشبع حاجات الآفراد والمنشآت.
فالتسويق لا يخلق الحـاجـات وإنمـا يشبع الرغبـات . فالحـاجـة شعـور قائم لدى المستهلك أمـا الرغبـة فهي تمثل توصيف لهذه الحاجـة التي بالإمكان إشباعها بعدة طرق . ولنضرب مثـالاً على ذلك :محمد عطشــان .. فهذه تمثل حـاجـة لديـه لا يمكن للتسويق أن يتحكم بها مطلقاً .محمد يريـد شرب عصير برتقـال ليروي عطشـه .. والعصير البرتقال هي الرغبـة التي بإمكان التسويق أن يتحكم بها أو يوجههـا لبديل أخر .
ونضرب مثال أخر ، رجـل بحـاجـة إلى وسيلة مواصلات مناسبة .يجد أمـامـه عدة خيـارات مابين نقل عام واستخدام سيارات الأجرة أو سيارتـه الخاصة .وفي كل مسـار خيارات أخـرى متنوعة. من خلالها يتخذ قراره الشرائي . فوسيلة المواصلات تمثل ” حـاجـة ” .بينمـا أختياره لنوعية الوسيلة مثلا سيارة خاصة وأختياره لنوعية السيارة مثلاً كاميري يمثل ” رغبـة ” .
ولا يمكن للتسويق أن يكون خلاقاً للآفكـار بقدر مايسعـى لتوجيه الفكرة وتحليلها بما يتناسب مع متطلبات الفئة المستهدفة ، ولنأخذ مثلاً علـى ذلك جهاز ” الآيفـون ” من جـانب تسويقي :مع الكثافـة الإنتـاج في عالم الجوالات وتعدد الموديلات والخدمات إلا أن كثير من رغبات المستهلكين لم تشبع من خلال هذه الهواتف النقالـة ! وقد تكون رغبـات المستهلكين تجددت لتبحث عـن المزيد . فهي تريد أجهزة سريعة وذات خدمات أوسع وتربطها بكل سلاسة مع مجتمعاتها المختلفة .
هنا يأتـي دور رجـال التسويق لإظهار هذه الرغبات من المستهلكين وتقديمها للشركة المنتجة لتقدم البديل المناسب الذي يشبع رغبـة المستهلك .فظهر لنا الهاتف الذكي ” الآيفون ” كفكرة حديثـة في عالم الجوالات فهو مزج بين الأجهزة الكفية والهواتف النقالة . يظهر لنا مجددا دور رجـال التسويق من خلال المزيج التسويقي .. ” المنتج ، التسعير ، التوزيع ، الترويج ” بالتحليل والتخطيط لتحقيق آهداف جميع الآطراف .
الشركة تبحث عـن الربحية ورضـا المستهلك ، والمستهلك يبحث عن الجودة والقيمة المضافـة بسعر مناسب وتوفر في الوقت المناسب والمكان المناسب .هذا باختصار دور التسويق في منظمات الأعمـال، وبإمكاننـا تحويرها بشكل مبسط لتكون متوافقة مع دوائر مختلفة ذات عدة أطراف . فالتسويق ليس بيع وشراء بل هو عملية إدارية متكاملة يبدأ من التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة من خلال المزيج التسويقي لتحقيق أهداف جميع الأطراف .
وهنـا يظهر أبرز مفهوم خـاطئ في مجـال التسويق الإلكترونـي ، فيفسر على أنـه بيع وشراء عبر الشكبة العنكبوتيـة ! وهذا أقرب ما يكون إلى التجارة الإلكترونيـة .
اذن، بإمكاننـا تعريف التسويق الإلكتروني: استثمـار قوة الإنترنت في ممارسة الوظائف التسويقيـة . ولنسرد عناصر المزيج التسويقي الاربعة ولكـن بنظرة إلكترونية:
المنتج : وهـو يمثل القيمة المضافة من قبل الشركة في سوق الآعمـال سواء كانت خدمة أو سلعـة أو فكرة .
إن تقديم المنتج بذاتـه قد يكون خسارة على الشركة مالم تكون هناك دراسة لسلوك المستهلك ودراسة للسوق وهي ما نسميها ببحوث التسويق للتطوير المنتج . كما أن خدمة مابعد البيع وخدمة العملاء وتصميم المنتج عوامل مؤثرة في قبول المستهلك لهذا المنتج . من زاويـة ” التسويق الإلكتروني ” أصبح من السهولة إعداد بحوث التسويق عبر الإنترنت من خلال الإستبانات الجاهزة وتُقدمها عدد من المواقع الإلكترونية وكذلك بالتحليل الإحصائي لهذه البيانات فالبرنامج التحليلية متعددة . وتبقى سهولة الوصول العملاء وإستقصاء آرائهم بشكل أفضل من خلال ولائهم للمنتج وسيعهم مع الشركة لتطوير المنتج في ظل الشبكات الإجتماعية التي أصبحت همزة وصل بين المستهلك والشركة . والتطبيقات الإلكترونية في عنصر المنتج متعددة في الجانب الإلكتروني ونجدها تقلل تكاليف البحثية والإحصائية للمنظمة وتختصر لها الكثير من الوقت من خلال إستخدام ” التسويق الرقمي “
التسعيـر: هـي أصعب عملية تقوم بها الشركات فهي تمثل القيمة الجوهرية للمنتج ويجب أن تحقق الربحية للمنظمة وترضي العميل . من خلال التسويق الإلكتروني بإمكاننـا مقارنة أسعار المنتجات البديلة على نطاق أوسع من الأسواق المحلية كما أنه يساعد رجال التسويق لتحليل المستهلك ومدى قدرته المالية لحصوله على المنتج . التوزيع: ويقصد به الحصول على المنتج في الوقت المناسب والمكان المناسب .. ويضيف إليه بعض علماء التسويق التغليف وطريقة تقديم المنتج . إن مجرد وجود موقع إلكتروني خاص بالشركة يظهر بيانات الإتصال وطرق الحصول المنتج يقدم تسهيلات للمستهلك ويختصر عليه الكثير من الوقت. إن من أبرز التطبيقات الإلكترونية المساهمة في التوزيع وتعريف الآخرين بآمكان الحصول على المنتجات هي تطبيقات الهواتف الذكيـة . فمن خلال برنامج تحديد الآمكان gowalla بآمكانك إظهار متاجرك عبر الشبكة العنكبوتية ليسهل الوصول إليها من قبل المستهلكين .
الترويج: ويقصد به إعلام المستهلكين بالمنتج وجذب إنتباههم إليـه، بالإعلان وطريقة العرض وثقافة الشركة والولاء للمنتج وكذلك في رجال البيع. ومن خلال النمو الهائل لمرتادي الشبكة العنكبوتية أصبحت تمثل فرصة للتعريف بالمنتج والإعلام بـه بتكلفة قليلة مقارنة بتكلفة الإعلان التقليدية. بل بإمكانك الإعلان عبر الشبكة العنكبوتيـه دون أي تكلفة تذكر! ولدينـا في الترويـج عنصرين مهميـن وهمـا:
الإعلان: وهـو يمثل قيمة مدفوعـة للإبراز المنتج .. فمن الخلال الإنترنت نستيطع الوصول إلى أعداد أكبر من الجمهور ونستطيع تحديد الفئة المستهدفة بدقـة أكبر ولعل أبرز ما يذكر في هذا المجال نظام الإعلانات من Google Ad Words وكذلك نظام الإعلانات في Facebook .
الدعايـة: وهو يمثل الإعلان عن المنتج عـن طريق الآخرين وقد يكون إيجابي وسلبيـاً . وهو ملاحظ بشكل بالغ في الشبكات الإجتماعيـة وربمـا تكون الحملة التي قامت ضد شركة المراعي عبر توتير أبرز مثال لدعاية السلبية .بينمـا نرى الدعاية الإيجابية في ولاء الجمهور لنوع معين من الآجهزة الذكية كالآيفون والجالكسي والبلاك بيري .والتطبيقات في مجال الترويج ” لا نهائيـة ” .. وإنما هذه نافذة مختصرة لعناصر المزيج التسويقي . وجميع هذه العناصر بحاجـة إلى التحليل والتخطيط للوصول لأفضل النتائـج وتحقيق الهدف التسويقي .
الآن يمكن القول بان التسويق الإلكتروني يعتمد على عنصرين آساسيين :إلمـام بسيط بمبادئ التسويق .متابعة دقيقة لجديد الشبكة العنكبوتية وماتقدمه من حلول وتطبيقات مفيدة .
رغم أن كثير من الشركات العملاقة بدأت تخلق نظمها المعلوماتية بمـا يتوافق مع منهجها التسويقي، ومثل هذه النظم بحاجة لطاقات بشرية ضخمة وميزانيات عالية وهدفنا في هذه النبذة التركيز على نشر ثقافة التسويق الإلكتروني بما يفيد رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وكذلك المنظمات الغير ربحيـة . ونلحظ من خلال التسويق الإلكتروني بأنـه لا يلزمك بالبيع والشراء من خلال الشبكة العنكبوتية، وإنما يوفر لك وسائل بديلة مناسبة تفيدك في تطوير منظومة أعمالك التسويقية دون الحاجة لأن يكون لديك منتج إلكتروني أو تجارة إلكترونية .
التسويق إلكترونـي كمثل غيره من النظم الإداريـة بحاجة إلى تطبيق الوظائف الرئيسية للإدارة وهي التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة في عناصر المزيج التسويقي. وحسن إدارة هذه الشركة المتكاملة .
وقبل أن أختـم هذه المدونة.. أتطرق لأبرز نظريـة إداريـة عرفت وهـي : 1 + 1 = 3 عندما تتوفر لنا نفس المعطيـات لا نتوقع نفس النتـائج . فالبيئة المحيطة بهذه المعطيـات مؤثرة ومتغيره ، ثؤثر على النتائج . فرجل التسويق الناجح .. هو من يستطيع إستثمار البيئة المحيطة به وتوظيف الوسائل المتاحة له للحصول على أفضل النتائج ويكون ذلك بتحليل الموقف .
فليس دائمـاً التسويق الإلكتروني هو الحل الآمثل. فربمـا كانت فئتـك المستهدفة لا تستخدم التقنية الرقميـة !!

التسويق عبر الإنترنت… من الألف الى الياء



لطالما كنت أجد صعوبة بالغة في الإجابة عن هذا السؤال بطريقة شاملة و مختصرة, حتى وقع نظري مؤخراً على هذه المعلومات المصورة التي تجسد فحوى اشهار المواقع أو التسويق الالكتروني بكل جوانبه على شكل شجرة…! و الحقيقة أن السبب الرئيسي الذي دعاني لكتابة هذه المقالة الطويلة هو ملاحظتي بأن معظم الناس ترى بأن اشهار المواقع  يتوقف على استخدام فيسبوك و الإعلانات على المواقع و تحسين محركات البحث…الخ … نعم أتفق مع هؤلاء الناس و لكن الى حد معين… فالحقيقة أن ما ذكر هو عبارة عن قنوات اشهار المواقع أو الأغصان كما في هذه الصورة و لا يمثل مفهوم التسويق الإلكتروني برمته…دعونا نتعرف على شجرة التسويق الالكتروني في هذه المقالة التي نتمنى أن تنال اعجابكم.
التسويق الالكتروني

الجذور:

1- Research أو البحث:

يمثل البحث الخطوة الأساسية لبداية أي مشروع ربحي سواء كان تقليدياً أو على الويب, و تبدأ هذه الخطوة بالتعرف على غاية الموقع أو المنتج …ما هي المشكلة التي يحلها الموقع أو المنتج للزبائن أو المستخدمين؟ ما هو هدف الموقع؟ ….صدقني إن الإجابة على هذه الأسئلة يمثل وضع حجر الأساس لبداية رحلة ناجحة لمشروعك التجاري على الويب.
يأتي فيما بعد دور التعمق في عملية البحث السوقي و الإجابة على العديد من التساؤلات… كوضع المنافسة بشكل عام و موصفات جمهور الزبائن … أين سوف يقف الموقع تجاه المواقع المنافسة؟… من هم جمهور المستهلكين أو المستخدمين؟ ما هي سلوكياتهم على الويب’ ما هي المواقع التي يرتادونها, ما هي أعمارهم,اهتماماتهم, أماكنهم, جنسياتهم؟ … الخ.

2- Strategy الإستراتيجية:

تضمن الإستراتيجية الواضحة تحقيق أهداف مشروعك التجاري و ذلك من خلال تقسيم السوق إلى قطع صغيرة بناء على نتائج البحث السوقي الذي ذكرناه و من ثم التركيز على استهداف القطع السوقية الواعدة أو الأكثر ميلاً لإستخدام او شراء منتجك.
1- ابدأ بتعريف الجوانب الفريدة التي تمّيز منتجك عن باقي المنتجات في السوق و التي تدفع زوار الموقع بالنهاية الى تحقيق الأهداف التي تبتغيها USPs Unique selling Point
2- فكر بميزات جديدة لا تتواجد لدى المنافسين يمكن اضافتها الى منتجك و بأقل التكاليف ( خدمات التوصيل المجانية, تغليف مميز, نكهات جديدة..الخ)
3- فكر بالطرق التي قد تزيد من تفاعل الزبائن مع منتجك ( مثال: خصم x% على كل صديق يتم احالته)

….الإستراتيجية الناجحة في التسويق الالكتروني تقوم على ايجاد الحلول التي تهدف الى زيادة عدد مرات الـ Conversions أو تحول الزائر الى زبون و ذلك من خلال إظهار نقاط البيع الفريدة لموقعك USPs التي قمت بتعريفها.

3- المحتوى Content:

المحتوى هو الملك, لا أدري من قال هذه الجملة و لكنني سمعتها كثيراً…بكل الأحوال، المقصود بالمحتوى، الرسالة التي تودّ أو توصلها للزبائن و التي يجب ان تكون متناغمة مع الإستراتيجية التي قد توصلت اليها.
حاول ان تبرز نقاط البيع الفريدة لمنتجك و لكن في نفس الوقت لا تتحول الى رجل مبيعات !… حافظ على نسبة ”الـ 20: 80″ الشهيرة و التي تعني أن 80% من المحتوى يركزّ على المعلومة و على الحلول التي يقدمها المنتج والـ 20% المتبقية على الرسالة الترويجية.

4- اشهارالعلامة التجارية Branding:

و هي عملية دائمة الإستمرارية و لا تحدث في ليلة و ضحاها وهي نتيجة لجهود تسويقية ناجحة قد تستمر لسنوات و لكنها تؤدي بالنهاية الى ترسيخ معنى العلامة التجارية و شكل شعارها في أذهان المستهلكين.
الحقيقة أننا لا نستطيع الإكتفاء ببعض الكلمات لشرح معنى العلامة التجارية! لذا دعونا نكتفي بالإشارة الى الأساسيات كاختيار اسم و شعار جذاب يسهل تذكره من قبل الزبون, أيضا يجب أن تتضمن عملية اشهار العلامة التجارية التركيز على ربط الحاجة التي يسدها منتجك أو موقعك باسمك التجاري…

الجذع:

Development التطوير و التصميم Design :
الموقع هو جذع شجرة التسويق الالكتروني و المكان الذي يتعرف الزبائن من خلاله على منتجك… فحال كل موقع يحمل غاية تجارية هو كحال أي محل تجاري, فكما الرفوف و الواجهة و الإضاءة و الأرضية …الخ جميعها عوامل تساهم في تسويق المحال التجارية فإن السرعة و التصميم الجيد و البوصلة السهلة هي أيضاً عوامل أساسية لأي موقع الكتروني ربحي.
سرعة تحميل الموقع و خلوه من الأخطاء من ناحية الأكواد المستخدمة مع وجود نظام سهل لإدارة المحتويات Content Management System قادر على التحكم بمعظم أجزاء الموقع بالإضافة الى التصميم الجذاب و سهولة التصفح ….جميعها عوامل مهمة تساعد على تحقيق الغاية الربحية … فبدون تحقق أي من هذه العوامل لا يوجد داعي أصلاً لصرف الأموال على قنوات اشهار المواقع التي سوف نتكلم عنها.

الأغصان

و هي القنوات التسويقية للموقع و التي يتجلى دورها في جلب الزبائن الى المحل التجاري! و غالباً ما تحمل هذه القنوات في طياتها معنى العلامة التجارية و الجوانب المميزة للموقع أو المنتج للجمهور المستهدف, وتختلف أهمية استخدام هذه القنوات حسب نوع المنتج أو الموقع.

1- الإعلان الرقمي Online advertising:

و هو مشابه جداً للإعلانات التقليدية و يقوم فيها المعلن بشراء مساحة اعلانية أو مرات ظهور Impressions من موقع آخر و عادة ما يكون الموقع المُعلن فيه متعلق الى حد ما بالمنتج المراد تسويقه, و الغاية من هذه الإعلانات هو جلب الزوار و تحويل هؤلاء الزوار الى زبائن كنتيجة نهائية.
هناك أنواع عديدة من الإعلانات الرقمية, كالبرامج الإعلانية Affiliate Programmes, الراوبط النصية الإعلانية, و المدون الضيف…الخ

2- الإعلام الإجتماعي Social Media:

و يهدف التسويق عبر هذه القناة الى الوصول الى الجمهور المستهدف من خلال مواقع الشبكات الإجتماعيةكالفيسبوكتويتر جوجل بلس اليوتيوب…الخ, و يعتمد التسويق بواسطة الإعلام الإجتماعي على بناء مجموعات إجتماعية مهتمة بالعلامة التجارية و ذلك من خلال مخاطبة الجمهور المستهدف عن طريق مشاركة محتويات مثيرة للإهتمام كالمعلومات المصورة, تدوينات, فيديوهات, كتب الكترونية.

3- التسويق عبر محركات البحث Search Engine Marketing:

هناك نوعين من قنوات التسويق عبر محركات البحثالنوع المجاني SEO و الذي يهدف الى زيادة ظهور الموقع المراد تسويقه على صفحات نتائج محرك البحث SERPs و يعتمد هذا النوع من التسويق على فهم خوارزميات محرك البحث و انتاج محتويات ذات جودة عالية بشكل دائم و استجلاب روابط من مواقع أخرى و الإلتزام بإرشادات محركات البحث في هذا المجال و الكثير الكثير من العوامل الأخرى … بسبب تعقيدات هذا النوع من التسويق, تلجئ معظم الشركات الى توظيف خبير أو الإستعانة بشركات متخصصة في هذا المجال.
النوع الثاني من أنواع التسويق عبر محركات البحث هو النوع المدفوع و هو عبارة اعلان نصي يظهر أعلى صفحة نتائج البحث و على الجهة اليمنى (اذا كنت تستخدم جوجل العربي), و عادة مايدفع المعلن على كل نقرة على الإعلان في صفحة نتائج البحث.بمعنى آخر, يطلب المعلن من محرك البحث اظهار اعلانه عند بحث المستخدمين على كلمات مفتاحية معينة يختارها المعلن نفسه.

4- التسويق عبر الإيميل Email Marketing:

تعتمد هذه القناة التسويقة على ارسال نشرات بريدية أو محتويات اعلانية الى ايميلات الجمهور المستهدف. من المفضل أخلاقياً و مهنياً عند استخدام هذا النوع من التسويق الحصول عى موافقة مسبقة من الجمهور المستلم لهذه الإيميلات وتوفير طريقة سهلة لالغاء الاشتراك بهذه الخدمة..

5- العلاقات العامة Public Relation:

و عادة ما تعتمد الشركات الكبرى و الرائدة في مجال معين على هذا النوع من القنوات التسويقية و تقوم بنشر البيانات الصحفية في المواقع الإخبارية بالإضافة الى الإعتماد على وكالات العلاقات العامة الإلكترونية لنشر أخبارها.
أخيرا أود التكلم عن التحليل Analytics و أدوات التتبع كجوجل أناليتكس و سايت كاتاليست و غيرها و التي هي باعتقادي الشخصي أهم جانب في عملة اشهار المواقع او التسويق الالكتروني… و التي من خلالها يستطيع المسّوق أن يحدد ثمار الأموال التي صرفت على الحملة الإعلانية ROI و بشكل دقيق جدا, بخلاف التسويق التقليدي و الذي يعتمد غالباً على مقارنة ايرادات المشروع التجاري قبل و بعد طرح الحملة الإعلانية و التي غالبا ما تفتقر الى الدقة.
بواسطة أدوات التتبع التي تقدمها الكثير من الشركات ( جوجل أناليتكس,سايت كاتاليست… الخ), يستطيع المّسوق الإلكتروني تحليل رد فعل المستهلك تجاه الإعلان و تتبع حركة المستهلك على الموقع و تتيع مصاريف الحملة الإعلانية و مقارنتها بالإيرادات يوم بيوم.
بهذا أكون انتهيت من إستعراض فحوى التسويق الإلكتروني… أعتذر منكم عن طول هذه المقالة و أتمنى ان تكونو قد استفدتم من المعلومات التي أوردتها, و حال كان لديكم أي سؤال, فأنا جاهز للإجابة من خلال التعليقات أدناه و لاتنسو أن تكافئو جهودنا بالضغط على زر جوجل بلس :)
المزيد من الموارد حول وضع خطة للتسويق الإلكتروني

مفاهيم وطرق التسويق الإلكتروني



مفاهيم وطرق التسويق الإلكتروني
لو فكرت في أن تبدأ نشاطاً تجارياً تقليدياً وتوفرتلديك الظروف المناسبة لذلك فإن الدعامات الرئيسية الثلاث التي سيرتكزعليها هذا المشروع ستكون على النحو التالي:

1. السلعة أو الخدمة التي ستقوم بتسويقها ومن ثم بيعها بعد دراسة مدى إحتياج السوق لها.
2. آليات تسويق هذه الخدمة أو السلعة وطرق الحصول على أكبر عدد ممكن من الزبائن.
3. كيفية المحافظة على النجاح الذي تحققه وإمكانية التطوير والتوسع.

إلى جانب هذه المكونات الرئيسية سيكون هناك بالتأكيد مجموعة منالعوامل الأخرى مثل إختيار المكان المناسب لهذا النشاط التجاري وتوفير رأسالمال الكافي وغير ذلك من الإجراءات الضرورية التي تأخذ حيزاً كبيراً منالحساب والدرس والتفكير عند التخطيط لبدء أي مشروع تجاري.
لن نستطيع القول أن التسويق الإلكتروني أو التسويق عبر شبكة الإنترنتيختلف إلى حد كبير عن التسويق التقليدي قكل المكونات التي سبق ذكرها هيعناصر أساسية للنجاح في التسويق لإي منتج أو خدمة إلكترونيا إلى حد ماوالإختلاف بين المجالين (التقليدي والإلكتروني) يكمن في الشكل والإسلوبالتي تتم به عملية التنفيذ.

التسويق الإلكتروني – نقطة البداية
يمكن تعريف التسويق الإلكتروني على أنه نوع من التسويق لسلعة أو خدمةمعينة على شبكة الإنترنت. اصبحت شبكة الإنترنت الآن تحتل حيزاً مهماً منحياتنا اليومية لكونها مصدر من المصادر المهمة للحصول على المعلومة منافسةفي ذلك الوسائط التقليدية في نشر الخبر أو المعلومة مثل الجرائد والمجلاتوالإذاعات المرئية والمسموعة، فإلى جانب إعتبار هذه الشبكة مصدر مهمللمعرفة، أصبح بالإمكان ومع تطور الوسائل التقنية المساعدة في ذلك، أصبحبالإمكان خلق مساحة جديدة يمكن إستثمارها في التسويق لبعض السلع أوالخدمات ومالوسائل المساعدة وتطور الطرق المختلفة الداعمة لعملية التسويق.
التجارة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني:

يمكن النظر إلى التجارة الإلكترونية كمفهوم لنشر وترويج السلع أو الخدماتوبيعها على شبكة الإنترنت، وعلى إعتبار التميز الذي تحظى به البيئةالرقمية للإنترنت فإننا في حاجة ماسة بالتأكيد إلى وسائل وطرق رقمية أيضاًللترويج لهذه السلع ونشرها على الشبكة بداية من تأسيس المتجر الإلكترونيالمتمثل في الموقع الإلكتروني وإنتهاء بقبول طلبات الزبائن الراغبين فيشراء هذه السلع أو الخدمات.

في قراءة سريعة لبيئة التسويق الإلكتروني والبيئة التقليدية نجد ذلكالتلاقي في المكونات والأفكار بحيث تسيران معاً في خط متواز في حين يكمنالإختلاف في الأسلوب أو الطريقة التي تتم بها عملية التسويق والنشر، ومنهنا إنعكست بعض نماذج التجارة التفليدية ومفاهيمها على التجارةالإلكترونية.

نورد الآن بعضاً من نماذج التجارة الإلكترونية وبإختصار:

1. (Business-to-Business Model (B2B
ويعتمد هذا النموذج على تبادل الشركات لعلاقات التسويق فيما بينها. يمكنأن نسوق هنا مثال على هذا النوع من التجارة حيث تقوم بعض الشركات مثلاًبتصنيع بطافات العرض أو بطاقات الصوت وتقوم ببيعها لشركات إنتاج أجهزةالحاسوب لتقوم بتجميعها وبيعها لاحقاً.
2. (Business-to-Consumer Model (B2C
هذا النموذج يعتمد على قيام شركة ما بتوفير منتج أو خدمة معينة لزبائنها أو حرفائها.
3. (Peer-to-Peer Model (P2P
يعتبر هذا النموذج أقل نماذج التسويق شيوعاً، حيث يقوم الأشخاص بتسويق المنتجات أو الخدمات فيما بينهم.

من الجدير بالذكر أن البداية كانت مع النموذج الثاني (B2C) تلاهالنموذج الأول والذي يعتبر أكثر تعقيداً مقارنة بالنماذج الباقية. إما إذانظرنا إلى التسويق الإلكتروني فإننا نعتبره الأسلوب الذي تتم به تنفيذعمليات النشر والتوزيع على شبكة الإنترنت، وهذه هي الآليات التي تميزالتسويق التقليدي عن مرادفه الإلكتروني من خلال إستخدام محركات البحثمثلاً في عملية إشهار المواقع والترويج لها أو إستخدام تقنيات الرسائلالإلكترونية لكسب المزيد من الزبائن وللتعريف بالسلعة إلى غير ذلك منالطريق المعتمدة والمعروفة في عالم التسويق والتي سيأتي ذكرها وشرحخصائصها في مقالات لاحقة.
مزايا التسويق الإلكتروني

1. على إعتبار أن بيئة الإنترنتالآن أصبحت واسعة الإنتشار وكذلك نظراً للتطور التقني وزيادة سرعة التصفحأصبح من السهل الحصول على أي معلومة تخص منتج أو خدمة ما على هذه الشبكة،كما أصبح بالإمكان إقتناء تلك السلعة والحصول عليها في زمن وجيز ليتمكنبذلك أي مسوق من الترويج لسلعته وبيعها متخطياً بذلك الحدود الإقليميةلمكان تواجده وليدخل بسلعته حدود العالمية التي تضمن على الأقل رواجاًأكثر لتلك السلعة أو الخدمة. بإختصار، جعل التسويق الإلكتروني الحصول علىالسلعة أو الخدمة ممكناً دون التقيد بالزمان أو المكان.
2. يساهم التسويق الإلكتروني في فتح المجال أمام الجميع للتسويق لسلعهمأو خبراتهم دون التمييز بين الشركة العملاقة ذات رأس المال الضخم وبينالفرد العادي أو الشركة الصغيرة محدودة الموارد.
3. تمتاز آليات وطرق التسويق الإلكتروني بالتكلفة المنحفضة والسهولة فيالتنفيذ مقارنة بآليات التسويق التقليدي ولن ننسى بالطبع إمكانية تكييفنفقات تصميم المتجر الإلكتروني والدعاية له وإشهاره بصورة مجانية أوبمقابل مادي وفق الميزانية المحددة له في حين يبدو من الصعب تطبيق مثل هذهالآليات على النشاط التجاري التقليدي.
4. من خلال إستخدام التقنيات البرمجية المصاحبة لبيئة التسويق الإلكترونيولعمليات الدعاية في هذه البيئة الرقمية يمكن ببساطة تقييم وقياس مدىالنجاح في أي حملة إعلانية وتحديد نقاط الضعف والقوة فيها كما يمكن توجيهأو تحديد التوزيع الجغرافي للشرائح المقصودة بهذه الحملات وغير ذلك منالأهداف والتي تبدو صعبة التحقيق عند إستخدام الوسائل التقليدية.

طرق التسويق الإلكتروني:
يشمل التسويق الإلكتروني مجموعة من الطرق التي يمكن إستخدامها للنجاح فيالترويج لأي سلعة أو خدمة مع ضرورة الإنتباه إلى النقاط التالية:

* يمكن إعتماد بعض أو جل هذه الطرق في عملية التسويق للمنتج ويظل الفيصل في تحديد أكثر الطرق ملائمة هو المنتج في حد ذاته.
* الميزانية المحددة لعملية التسويق والمبالغ المالية المرصودة للبدء في الحملات الدعائية للمنتج إذ أن بعض هذه الطرق غير مجانية.
* الخبرات الشخصية للمسوق نفسه في التعامل مع الآليات والبرمجيات المختلفة للعملية التسويقية ولبيئة التسويق الرقمي عموماً.

أهم الطرق المعتمدة في التسويق الإلكتروني هي كالتالي:

1. التسويق الإلكتروني عن طرق محركات البحث Search Engine Marketing
2. التسويق من خلال الإعلانات Display Marketing
3. التسويق بإستخدام الرسائل الإلكترونية E-mail Marketing
4. التسويق من خلال البرامج الفرعية أو الوكيلة Affiliate Marketing
5. التسويق بإستخدام الدعاية التفاعلية Interactive Marketing

من سلسلة مقالات التسويق الالكتروني لموقع ماركت تبس
الرجاء زيارة الموقع التاليhttp://rshad.tools2design.com

التسويق إلكتروني



التسويق إلكتروني










من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة



التسويق الإلكتروني (بالإنجليزية: Internet marketing): ويعرف أيضا باسم التسويق الرقمي (بالإنجليزية: e-marketing) أو التسويق عبر الشبكة (بالإنجليزية: web marketing)، ويشمل جميع الأساليب والممارسات ذات الصلة بعالم التسويق عبر الشابكة (الإنترنت): الاتصال عبر الإنترنت، وتحسين التجارة الإلكترونية.

أمثلة على التسويق الإلكتروني


هناك عدة مواقع تقوم بالتسويق الإلكتروني وتقدم عدة خدمات من اجل
التسوق، والأمثله كثيرة على ذلك فمثلا يوجد موقع إلكتروني يكون مخصص بهذا
الشأن إلا وهو التسويق الإلكتروني من اجل الترويج للمعلن أو للبضاعة، يقوم
في عمله على التسويق والترويج بدون اوراق كالجريده أو الصحيفه ولكن اعتماده
على الإنترنت والموبايل والأجهزة الرقميه الأخرى التي تواكب التطور
التكنولوجي، فالعالم اليومي يستخدم التكنولوجيا والتطور في مجمل حياة الفرد
اليومية فعملية الشراء والتوزيع والتسوق وعرض الطلب والإنتاج نجدها متطورة
بأساليب إلكترونية لم تعد كما كانت عليه من قبل اقصد العملية التقليديه
لانها كانت باهظة التكاليف وتأخذ زمن طويل.

المزايا والعيوب:- تقنيات التسويق الإلكتروني تسمح بتطوير العلاقة مع
الزبائن إلى مستوى لم يبلغ من قبل : التفاعل المتواصل متاح الآن. وإن لقي
بعض المقاومة من بعض الزبائن معتبرين هذا النوع من التسويق تطفلا، أو العكس
سالبا للذاتية. ومع ذلك، فإن استخدام تقنيات الإبلاغ الطوعي، مثل ملامح
الاهتمام يتزايد قبول بين المستخدمين وخاصة منهم أولئك الذين يترددون على
الموقع التجاري. التسويق الإلكتروني يستخدم للحصول على عملاء لتحقيق
الفائدة القصوى للبيع على موقع ما وربح ولاء العملاء. استخدام الوسائل
الحديثة في حين أن تقع تحت شرط قانوني، الأمر الذي يتطلب من المسؤول عن
الموقع إجازة إلى أن وفقا لقانون حماية البيانات من 6 كانون الثاني / يناير
1978 (المادة 34)، للمستخدمين الحق في الوصول، وتصحيح وتعديل وحذف
البيانات. وكل الأمور المتعلقة بتلك البيانات الشخصية، أو لممارسة حقوقها
بموجب قانون حماية البيانات، يجب على المستخدمين أيضا أن يكونوا قادرين على
اكتشاف وسيلة للاتصال بالمسؤول عن الموقع. على اعتبار أن بيئة الإنترنت
الآن أصبحت واسعة الانتشار وكذلك نظراً للتطور التقني وزيادة سرعة التصفح
أصبح من السهل الحصول على أي معلومة تخص منتج أو خدمة ما على هذه الشبكة،
كما أصبح بالإمكان اقتناء تلك السلعة والحصول عليها في زمن وجيز ليتمكن
بذلك أي مسوق من الترويج لسلعته وبيعها متخطياً بذلك الحدود الإقليمية
لمكان تواجده وليدخل بسلعته حدود العالمية التي تضمن على الأقل رواجاًأكثر
لتلك السلعةأو الخدمة. باختصار، جعل التسويق الإلكتروني الحصول على السلعة
أو الخدمة ممكناً دون التقيد بالزمان أو المكان. يساهم التسويق الإلكتروني
في فتح المجال أمام الجميع للتسويق لسلعهم أو خبراتهم دون التمييز بين
الشركة العملاقة ذات رأس المال الضخم وبين الفرد العادي أوالشركة الصغيرة
محدودة الموارد. تمتاز آليات وطرق التسويق الإلكتروني بالتكلفة المنحفضة
والسهولة في التنفيذ مقارنة بآليات التسويق التقليدي ولن ننسى بالطبع
إمكانية تكييف نفقات تصميم المتجر الإلكتروني والدعاية له وإشهاره بصورة
مجانية أوبمقابل مادي وفق الميزانية المحددة له في حين يبدو من الصعب تطبيق
مثل هذه الآليات على النشاط التجاري التقليدي. من خلال استخدام التقنيات
البرمجية المصاحبة لبيئة التسويق الإلكتروني ولعمليات الدعاية في هذه
البيئة الرقمية يمكن ببساطة تقييم وقياس مدى النجاح في أي حملة إعلانية
وتحديد نقاط الضعف والقوة فيها كما يمكن توجيهأو تحديد التوزيع الجغرافي
للشرائح المقصودة بهذه الحملات وغير ذلك من الأهداف والتي تبدو صعبة
التحقيق عند استخدام الوسائل التقليدية.

الأدوات الرئيسية:-


  • الباحوث (محرك البحث) كمحرك البحث جوجل وياهو وبنج
  • المواقع الاجتماعية كالفيس بوك واليوتيوب والتويتر وغيرها
  • برنامج المشاركة التسويقي
  • النشرة الإخبارية وبريد إلكتروني|البريد الإلكتروني البريد الإلكتروني
  • موقع ويب|الموقع الإلكتروني لتحسين بيئة العمل المنتج صفحات
  • الدعاية الإلكترونية
  • العضوية
  • تحليل حركة (تحليل للاستماع
  • التسويق باستخدام الفيديو
  • التسويق عن طريق البريد الالكتروني
  • التدوين

وهناك أيضا مشاركة فعالة من أجل توفير الحركة الجديدة، وسياسات
المحركات. عوائق التطور والنمو:- شأنه شأن الأفكار والتطبيقات الجديدة بدأ
نمو التجارة الإلكترونية بطيئاً لكنه سرعان ما بدأ في التسارع مع قدرة
الأفراد والشركات على حماية معلوماتهم وبطاقاتهم الائتمانية من التعرض
للسرقة. لكن مع هذا التطور تظل هناك مخاطرة من التجارة الإلكترونية أو عبر
الشبكة خوفاً من تعرض بيانيات البطاقة للسرقة لذلك قامت العديد من الشركات
بتوفير البيئة الآمنة لإدخال البيانات لتشجيع الزوار على الإقبال على
الشراء عبر المواقع الإلكترونية خاصة مع سهولة مقارنة الموردين والأسعار
عبر الشبكة.


المصدر : ويكيبيديا 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصبح التسويق الإلكتروني عبر الإنترنت من الوسائل التي لايستهان بها في تحقيق الأهداف التسويقية المطلوبة , وذلك متى ماتوفرت فيها الدراسة الصحيحة والتنفيذ السليم .
وتعتبر هذه الوسيلة من الوسائل الأكثر تحقيقاً والأقل تكلفة من الوسائل التسويقية الإعلانية الأخرى مثل(الصحف والمجلات,المحطات التلفزيونية , المحطات الإذاعية , اللوحات الإعلانية المنتشرة).
فالأعداد الهائلة من المستخدمين للإنترنت تتزايد يوماً بعد يوم .
ومن يوم الى أخر نجد أن الشركات تتنافس بجدية وإهتمام الى تحقيق أهدافها عبر التسويق الإلكتروني وذلك من إنتشار أوسع ومبيعات أعلى . ولاسيما أن الإستخدامات لهذا الإختراع تتزايد بشكل كبير جداً , حيث أصبح الإنترنت ساحة عالمية للعرض والطلب , البيع والشراء , دون عناء ولاتستغرب أن تجد ألاف الناس يبحثون عن حوائجهم من صغيرها الى كبيرها عبر الإنترنت دون عناء فهو يوفر لهم كل ما على وجه الأرض وهم في أماكنهم . فليكن لك مكان بينهم.


منقول .