بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 5 ديسمبر 2013

الفرق بين التسويق الالكترونى والتسويق التقليدى



الفرق بين التسويق الالكترونى والتسويق التقليدى ج1

مزايا التسويق الالكترونى 



على الرغم من أن التسويق الالكترونى هو الشقيق الأصغر للتسويق التقليدى , إلا أن لكل نوعٍ منهما ما يميزه ..


أى أن هناك عدداً من الفروق التى يمكننا أن نتبينها من خلال استعراض بعض ما يميز التسويق الالكترونى مع المقارنة بالتقليدى , والتى يمكن إجمالها فى الآتى :

أولاً : بالنسبة إلى مسؤول التسويق :

1- يمكن من خلال التسويق الإلكترونى الخروج من الحدود المحلية إلى آفاق الأسواق العالمية غير المحدودة والحصول على نصيبٍ كبيرٍ منها لكل من أراد ذلك , ليتمكن بذلك أي مسوق من الترويج لسلعته وبيعها أولخدماته وتقديمها .. متخطياً بذلك الحدود الإقليمية لمكان تواجده وليدخل بسلعته حدود العالمية التي تضمن له رواجاً أكثر لتلك السلعة أو الخدمة , وخاصةٌ بعدما تجاوز عدد مستخدمى الإنترنت فى العالم الإثنين مليار مستخدم.

2- يمكن للشخص أو المؤسسة المسوّقة أن تعرض السلع أو الخدمات التى ترغب فى تسويقها عبر موقعها الالكترونى مهما بلغ عددها أو تنوعها , وهو ما قد لا يمكن فعله فى التسويق التقليدى إذا كانت مساحة المكان لا تسمح بذلك.

3- يمكن من خلال الموقع الالكترونى الوصول إلى أكبر عددٍ من الفئات المستهدفة من العملاء بشكلٍ مباشر ( أو حتى غير مباشر ) , حيث أن بيئة الإنترنت أصبحت الآن واسعة الانتشار جداً , ومتعددة ومتنوعة أساليب الوصول إلى العميل المستهدف حيثما كان.

4- فتح التسويق الإلكتروني المجال أمام الجميع - مهما كانت إمكاناتهم أو خبراتهم -للتسويق لسلعهم أو خبراتهم دون التمييز بين الشركات العملاقة ذات رأس المال الضخم وبين الفرد العادي أوالشركة الصغيرة محدودة الموارد.

5- تمتاز آليات وطرق التسويق الإلكتروني بالتكلفة المنحفضة والسهولة في التنفيذ مقارنة بآليات التسويق التقليدي من حيث نفقات تصميم المتجر الإلكتروني والدعاية له وإشهاره بصورة مجانية أوبمقابل مادي وفق الميزانية المحددة له , وهو ما قد يبدو من الصعب تطبيقه على النشاط التجاري التقليدي.

6- يمكن من خلال التسويق الإلكترونى تقييم وقياس مدى النجاح في أي حملة إعلانية وتحديد نقاط الضعف والقوة فيها كما يمكن توجيهها وفق الخطة التسويقية وتحديد التوزيع الجغرافي للشرائح المقصودة بهذه الحملات عن طريق استخدام البرمجيات الرقمية المصاحبة لبيئة التسويق الإلكتروني , وهو ما يصعب قياسه عند استخدام وسائل التسويق التقليدية.

7- سهولة الإتصال المباشر بالعميل , وتلقِّى الإتصال الراجع من العملاء من حيث الطلبات والاستفسارات والشكاوى .. لضمان التفاعل المستمر معهم للوقوف على احتياجاتهم وطرق تفكيرهم  واتجاهاتها , ومن ثمَّ تلبية تلك الإحتياجات أولاً بأول.


ثانياً : بالنسبة إلى العميل :

1- بعد التطور التقني وزيادة سرعة التصفح , أصبح من السهل الحصول على أية معلومةٍ تخص أى منتجٍ أو خدمةٍ ما على الإنترنت.

 2- أصبح الموقع الالكترونى وسيلة سهلة للغاية بالنسبة إلى المستخدم أو العميل للاتصال المباشر بالمسؤول عن الموقع وكذلك مسؤولى التسويق والمبيعات للحصول على المعلومات المطلوبة أو استيضاح أية استفسارات.

3- أصبح أمام المستهلك العديد من البدائل المتاحة والمزيد من التنوع فى المعروضات , ففُتح أمامه مجال الاختيار الحر على مصراعيه , دون التقيد ببضائع محدودة كما فى التسويق التقليدى.

4- أصبح بإمكان العميل إقتناء السلعة أو الخدمة المطلوبة والحصول عليها في زمنٍ وجيزٍ فى المكان الذى يريده وفى الزمان المناسب له.


أما بالنسبة إلى التأثير العالمى للتسويق الإلكترونى فهو لا يقتصر على الدول والمؤسسات الكبرى فقط , وإنما تعداه إلى الشعوب على المستوى الفردى .. لذا فإن أهميته الكبرى تكمن فى المزيد من النشاط التجارى وعمليات التصدير والإستيراد وتبادل الخبرات على نطاقٍ واسعٍ للغاية , وهو ما يعنى التوسع فى إنتاج وتوفير المزيد من السلع والخدمات , وهو ما يؤدى بدوره إلى زيادة فرص العمل وتقليل نسبة البطالة فى البلدان التى تشجع على استخدام التسويق الالكترونى لتسويق منتجاتها , وهو ما يؤدى إلى تفعيل أو المزيد من التكامل العالمى.

وعلى الرغم من كل تلك المزايا للتسويق الإلكترونى - سواء لصاحب السلعة أو لمستخدمها - إلا أن له أيضاً بعض العيوب , فليس هناك شىءٌ كامل , وهو ما سنتعرض له إن شاء الله.

ليست هناك تعليقات: