بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 7 ديسمبر 2013

التسويق المباشر أصبح وظيفة لها دخل مادى كبير


التسويق المباشر أصبح وظيفة لها دخل مادى كبير

إيه هو التسويق المباشر باختصار ووضوح ؟ 

25% من أثرياء العالم بدأوا من الصفر ووصلوا لما هم عليه من ثراء عن طريق عملهم بالتسويق المباشر.

وأول شركة تسويق مباشر ظهرت بالعالم هي شركة AM Way وهي شركة أمريكية ما زالت موجودة حتى الآن وتعد من أغنى وأضخم الشركات الأمريكية .. وكان أشهر مدير تسويق ممن عملوا بها هو "جيمي كارتر" الرئيس الأمريكي الأسبق والذي حاز الثروة ووصل لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية من خلال عمله بهذه الشركة واتباعه لمنهج التسويق المباشر .

طيب .. ما هو التسويق المباشر باختصار ؟

هو ببساطة إلغاء عناصر السلسلة التسويقية التقليدية التي تصل بين الشركة أو المصنع وبين المستهلك والإعتماد على المستهلك وحده في العملية التسويقية .

وعناصر السلسلة التسويقية التقليدية مكونة من الموزع وتجار الجملة والتجزئة والدعاية والإعلان ومصاريف النقل .. واستبدال جميع تلك العناصر بالمستهلك والإعتماد عليه في تسويق السلعة أو الخدمة .

مثال توضيحي مبسط :


لنفترض أن شركة مصرية لها نشاط بجميع أنحاء الجمهورية وتستورد موبايلات مثلاً .
 


وكانت تكلفة الموبايل الواحد حتى يصل مخازن الشركة في القاهرة هي 1000 جنيه .
 


ولنفرض أنك ستشتري هذا الموبايل من أي محل في الجمهورية بسعر 3000 جنيه .
 


وفي هذه الحالة .. يكون الفرق بين سعر التكلفة وسعر البيع هو 2000 جنيه .
 


وسيكون صافي ربح الشركة هو ما بين 100 أو 200 جنيه عن كل موبايل في حين أن باقي الـ 2000 جنيه يذهب لعناصر السلسلة التسويقية من موزع وتجار جملة وتجزئة ومصاريف نقل ودعاية وإعلان وخلافه .. أليس كذلك ؟

عظيم .. والآن لو قررت هذه الشركة إتباع أسلوب التسويق المباشر فإنها ستلغي جميع عناصر السلسلة التسويقية وستتوجه مباشرة للمستهلك .. إذن في تصورك .. كم سيكون سعر بيع الموبايل في هذه الحالة ؟

بعضكم سيقول 1300 والآخر سيقول 1500 مثلاً .

ولكن عفواً .. فالشركة ستبيع الموبايل أيضاً بـ 3000 جنيه .. أي بنفس السعر الذي كانت تبيع به من قبل .. ولكن لماذا ؟

الجواب ببساطة:


لأنك كمستهلك ستستعيد هذا الفارق في صورة عمولات عندما تنجح في تسويقه ودعوة شخص آخر للشراء من الشركة .. بل أنك ستحقق أضعاف هذا المبلغ عندما تنجح في التسويق لأكثر من شخص .

فالمستهلك سيكون هو المسوق وسيحل محل الوسطاء بالسلسلة التسويقية التقليدية .. وأيضاً سيحصل على ما كانوا يحصلون عليه من مال وهنا يكون الجميع مستفيد .. الشركة والمستهلك .. ماعدا الوسطاء طبعاً .

وتخيل فقط لو أنك ستحصل على ما كان عنصر واحد بالسلسلة يحصل عليه .. مثل عنصر الدعاية والإعلان .. فكم ستحقق ؟!

والمستهلك مسوق بطبعه .. فنحن طوال حياتنا نسوق لسلع وخدمات دون أن نقبض على هذا أي مقابل مادي .

فكم مرة نصحت صديقك أو جارك أو قريبك بسلعة معينة أو خدمة معينة .. نوع موبايل .. إسم دكتور أسنان .. فكهاني جيد .. جزار جيد .. ميكانيكي جيد .. وغيره وغيره من جميع أنواع السلع والخدمات التي نتطوع بتسويقها .

ولاحظ هنا أن تأثيرك كمستهلك على مستهلك آخر أعلى بكثير جداً من تأثير إعلانات التليفزيون والصحف والطرق وغيرها .. وهذا لسبب بسيط وهو أن لديك المصداقية .. هذا العنصر الشديد الأهمية هو الذي تفتقر إليه الإعلانات .

فأنت حين تنصح أحداً بسلعة أو خدمة فهذا لأنك ( جربتها ) .. أما الإعلان فهو مشهد تمثيلي مدفوع الأجر من صاحب السلعة أو الخدمة أي أنه يفتقد لعنصر المصداقية بل ويتصف أحياناً بالسماجة والإلحاح .


ولهذا فإن خبراء التسويق رأوا أن المستهلك هو أقوى مسوق لأي سلعة أو خدمة .

عظيم .. هذا على مستوى المصداقية .. طيب وهل يستطيع المستهلك أن يحقق الإنتشار ؟

الجواب : هل يوجد منكم من لم يسمع عن مطاعم جاد ، والشبراوي ، والتابعي ، والدمياطي ، وفلفلة ، وآخر ساعة ؟


فهذه المطاعم وغيرها مشهورة رغم أنهم لم يعلنوا أبداً في تليفزيون أو جرائد أو إذاعة .
 


المستهلك فقط هو الذي حقق لها الشهرة والإنتشار .. واحد قال لاتنين وتلاتة وهم بدورهم قالوا لآخرين .. هكذا .

مثال آخر : هل تتذكرون منذ عامين تقريباً اليوم الذي إنتشرت فيه إشاعة تلوث مياه النيل بفيروس أنفلونزا الطيور ؟


هذه الإشاعة جابت مصر كلها وعرف بها الخمسة وسبعين مليون مصري في أقل من ساعتين .. رغم أن كل شخص لم يبلغ غير اثنين أو ثلاثة من معارفه وأقربائه .. وهناك العديد من الأمثلة الشبيهة .

وهذا هو سحر ( مبدأ المضاعفة ) الذي قام عليه التسويق المباشر .. بل وقامت عليه البشرية كلها بأعدادها الهائلة والتي جاءت كلها من واحد هو آدم ثم 2 ( آدم وحواء ) ثم أبنائهم فصاروا 8 ثم عشرات فمئات فألوف فملايين فتريليونات .

فأنت تتحدث مع شخصين أو ثلاثة .. ثم هم بدورهم كل واحد سيتحدث مع شخصين أو ثلاثة وهكذا .. وفي وقت قصير تكون قد كسبت ملايين الناس ونشرت بينهم ما تريد توصيله .

ولهذا فإن التسويق المباشر باعتماده على الإنتشار الشفوي والشبكي يحقق طفرة هائلة في حياة الدول والشعوب والأفراد .

في البداية .. أنت فقط الذي تعمل .. وبعد أن ينضم لك ثلاثة مثلاً أصبح مجهودك ووقتك مقسوماً على أربعة ( أنت والثلاثة ) .. وبعد وقت قصير ستجد أن الأربعة أصبحوا 40 ثم 400 ثم 4000 .. ومن هنا فإن التسويق المباشر هو أقصر طريق لتحقيق الثروة وبأقل مجهود ممكن .. فهو قائم على مبدأ المضاعفة .. سواء في الدخل الذي تحققه أو في نمو واتساع أعمالك .



فباستثناء التسويق المباشر .. لا يوجد أي مجال عمل شريف في العالم كله تستطيع من خلاله أن تحقق ثروة ( تصل للملايين ) وبأقل مجهود وبدون أي مخاطرة أو مجازفة وبدون رأس مال وفي فترة زمنية قصيرة ( ربما أقل من سنة ) .

وباستثناء التسويق المباشر .. لا يوجد أي مجال عمل في العالم كله يمنحك كل هذه العلاقات والمعلومات ويساعدك على بناء وتغيير شخصيتك للأفضل في هذا الوقت القياسي ، بل .. وبدرجة لم تكن لتتصورها في يوم من الأيام .

وباستثناء التسويق المباشر .. لا يوجد أي مجال عمل في العالم كله يمنحك كل هذه الإستقلالية والقدرة على التحكم في أوقات عملك من خلال مبدأ ( YOU ARE YOUR OWN BOSS ) .. أو ( أنت مدير نفسك ) وبعيداً عن عبودية الوظائف التقليدية .

لهذا كله .. قلت أن التسويق المباشر هو كنز .. نعم .. كنز لا ينضب .. ومتاح للجميع .. ففرصة العمل بالتسويق المباشر متاحة للجنسين ومن كافة الأعمار وكافة التخصصات والمهن ومن لديه خبرة ومن ليست لديه خبرة .. ولهذا فهو كنز متاح للجميع ..


ولكن .. وآه من ( ولكن ) هذه ..

ولكن هذا الكنز ليس متاحاً لكل شخص .. فهناك مواصفات نفسية يجب أن تكون متوفرة بالشخص الذي يعمل بالتسويق المباشر.

فالبشر أمام أي ( فرصة ) في هذا العالم ينقسمون إلى ثلاثة أنواع :

النوع الأول :

وهو الذي ( لا يفهم ) الفرصة المتاحة أمامه .. فهو غير قادر على ( فهم ) و( إدراك ) أن هذه ( فرصة ) .

مثال:


أنت تقف وسط الناس وبيدك محمول وليكن مثلاً ( نوكيا N95 ) تعرضه للبيع بمبلغ 300 جنيه فقط بالعلبة والضمان .
 


ستجد بعض الواقفين يهزون أكتافهم ويبتعدون دونما أدنى إهتمام .. والسبب ببساطة أنهم لا ( يفهمون ) في أنواع التليفونات المحمولة وبالتالي فهم لا يدرون ما هو الـ ( N95 ) ولا كم يساوي .

والنتيجة : أنهم ( لم يدركوا ) أن هذه ( كانت فرصة ) وضاعت منهم .


النوع الثاني :

وهو النوع الذي ( يفهم ) أن هذه ( فرصة ) .. ولكنه ( لا يصدق ) .

مثال :


نفس المثال السابق .. بعض الناس سيهرشون رؤوسهم وذقونهم في حيرة وتردد ثم ينصرفون بعيداً .. لماذا ؟
 


لأنهم يدركون تماماً أن المحمول الذي تبيعه بهذا السعر هو ( لقطة ) و ( فرصة ) .. ولكنهم متشككون في أنه لا بد وأن في الأمر خدعة .. وطبعاً ( جين الشك ) إياه حيشتغل وستنهال الأسئلة التآمرية كالمطر .
 


يا ترى الموبايل ده ( بايظ ) ؟ .. أكيد فيه مشكلة .. يمكن مسروق ؟ .. إلى آخر أسئلة الشك والحيرة ونظرية المؤامرة .

والنتيجة : أنهم ( أدركوا ) أن هذه ( فرصة ) ، ولكنهم ( لم يصدقوا ) .. فأيضاً ضاعت منهم .


النوع الثالث :

وهو النوع الذي ( يفهم ) و( يصدق ) فـ ( يبادر ) باقتناص الفرصة .

مثال :


نفس المثال السابق .. أكثر من شخص أخرجوا النقود من جيوبهم وتدافعوا لشراء المحمول و ( اقتناص الفرصة ) .

والنتيجة : أنهم ( فهموا ) أن هذه ( فرصة ) و ( صدقوا ) .. ثم ( بادروا ) باقتناصها .

والمعنى من هذا كله ..


أن مسألة ( التصديق ) هي الأساس في أن يستحق الشخص ( كنز ) التسويق المباشر .. وهذا ( التصديق ) مرتبط بشكل كبير جداً بالثقة في النفس وليس بالثقة في الآخرين .. لأنه عندما يكون مطلوباً منك أن ( تعمل ) لتربح دونما مخاطرة أو مجازفة وبأقل مجهود وفي أقصر وقت .. ثم بعد هذا كله .. تتقاعس وتتردد .. إذن فليس لهذا أي تفسير إلا أن ثقتك في نفسك مهزوزة .. أو منعدمة .. لأن رأس المال الوحيد هنا هو
(أنت) .. فلماذا تخشى استثمار نفسك ؟

كثير من الناس يصدع رأسك بكلامه عن طموحه الذي ليس له حدود .. ولكن عند التنفيذ .. قد تجد أن هذا الطموح لم يبارح المسافة الواقعة بين لسان هذا الشخص و ( سقف حنكه ) .. فطموحه طفل لم يبلُغ بعد .. ما زال في مرحلة الكلام أو كما أسميه ( فنجري بؤ ) .

بعد العرض السابق اسمحلى اشرح انا قلت كل الكلام السابق ليه
الحكاية اننى اقدر اساعدك فى الموضوع بتاع البيع المباشر
بانى اوفر لك اعلان متكامل سيظل على شبكة الانترنت فترة طويلة جدا مدعم بالصور والافلام والبيانات
وكمان فوق البيعة سارسل عدد كبيرجدا من الايميلات للدعاية لك
وبالتالى يبقى انت ضمنت مميزات التسويق المباشر بدون اثار جانبية
مثال
احد اخواتنا البنات كانت بتحب البيع والشرا
وكانت له طريقة فى التعامل مع المصانعالبسيطة اللى بتصنعالعبايات وخلافه
فكانت بتشترى المنتج ثم تبيعه بمعرفتها
المشكلة انه لا يوجد محل عندها
فكانت بتبيع من البيت عندها
ثم
طورت نفسها وعملتاعلانات على الانترنت فكان كل ما يرغب فى الشراء
بيتصل بيها مباشرة لان الاعلان موضح كل حاجة
الشكل واللون والسعر
وبالتالى ربنا فتحها عليها
اى حد ممكن يشتغل الشغلانه ده
لان مشكلة المبيعات انك تجد الزبون
وطالما وجد انتهى الموضوع

ارجو متابعة عروضنا فى الصفحة الرئيسية
وبالتوفيق للجميع
لامثلة الاولية مصدرها
http://lifeanddollar.blogspot.com/2010/12/blog-post.html

ليست هناك تعليقات: