بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

بحث عن التسويق الالكتروني

مع تسارع الوقت وكثره الواجبات والالتزامات تقلص الوقت المتاح لنا لانجاز تلك الأمور البسيطة التي قد تكون مهمة بعض الشيء. فـقد أصبح عامل الوقت شيء لا يستهان به وذا قيمة مهمة في حياتنا.لذلك يبحث الناس عن الوسائل التي قد تذلل الصعاب أمامهم وتكسبهم مزيدا من الوقت لانجاز الأمور الأكثر أهمية. ومن هنا ظهرت تقنية الإنترنت كأبرز التقنيات التي قد تحقق لنا ذلك مساعده الأفراد على انجاز كافة أمورهم المختلفة ،المتنوعة ،البسيطة والمعقدة منها. وتبعا لذلك لابد أن تتصاعد مخاطر قد تلحق الكثير من الضرر إذا ما تجاهلها الشخص ولم يحرص على إتباع سبل الوقاية و حماية نفسه منها، وفي الوقت ذاته إذا ما أعارها الكميه الكافية من الوقت واتبع وسائل الأمان الأساسية وحرص على أن يكون مطلعا على كل مأمن شئنه أن يقيه من هذه المخاطر فإنه حتما سيتمكن من أن يستفيد الاستفادة القصوى من هذه التقنيات والاستمتاع بالمزايا التي تتيحها له في آن واحد.
لقد أصبح التسوق الالكتروني مصطلح ذو أهمية كبيرة في الشبكة ألعنكبوتية فالكثير من الأشخاص يعتمدون بشكل كبير إن لم يكن كلي على التسوق الالكتروني لاسيما للمرونة الكبيرة التي يتمتع بها بالإضافة لتنوع المواقع وتعددها وسهوله المفاضلة بينها من حيث المواصفات والأسعار والكثير من المعايير الأخرى التي تهم المتسوق,فمن منا لم يفكر يوما ما بالشراء عن طريق الانترنت, فهو سهل, مريح و يوفر الكثير من الوقت بالإضافة إلى أنه يمنح خيارات متنوعة وكثيرة, لكن يظل الهاجس الأول الذي يشوب ذلك هو مدى الأمان المتوفر في أرجاء الشبكة ألعنكبوتيه وكيف نتأكد من مصداقيتها.
تشير الإحصائيات أن نسبه الأشخاص في أمريكا وأوروبا الذين يتسوقون الكترونيا توازي نسبه أولئك الذين يتسوقون من المحلات نفسها, وكما نرى في الشكل البياني نسبه المتسوقين الكترونيا وهي في ازدياد إلى يومنا هذا.
(2)
وتتفاوت المشتريات بنسب كالتالي
الكتب (41%) "
الملابس- الإكسسوارات- الأحذية (36%)
أشرطة الفيديو – الألعاب (24%)
تذاكر الطيران (24%)
الأجهزة الالكترونية (23%) "
(1)
أما بالنسبة للشرق الأوسط وتحديد المملكة العربية السعودية فإن عدد الأشخاص الذين يتسوقون الكترونيا قليل جدا نسبه لمعرفه الأسباب الكامنة وراء ذلك وكانت النتائج كما يلي:Google Docلغيرهم, قمت بأجراء استبيان على موقع
(2)
بناء على ما توصلت إليه في نتائج الاستبيان سوف أقوم بإيضاح بعض النقاط الواجب مراعاتها عند التفكير بالتسوق الالكتروني فمع الوسائل التي تٌبتكر لزيادة مستوى الراحة والرفاهية دوما تأتي مخاطر ولكن هنالك معايير إذا مأتم التنبه لها و أخذها بعين الاعتبار تصبح عمليه التسوق تجربه ممتعه وأمنه في الوقت ذاته.


1. التسوق لدى المواقع الآمنة
أولا عند دخول الموقع المراد الشراء منه يتوجب على المشتري النظر إلى أعلى الصفحة وبالتحديد الشريط المحتوي .(.https ://) من المفترض أن يرى (http://) على رابط الموقع فبدلا من أن يرى
فهذا الحرف يأتي كدلاله على قوة مستوى الأمان قوي جدا وأن الموقع يرسل لك بشكل تلقائي الشهادة الخاصة به التي منحت له من قبل طرف ثالث كما سأتطرق له بعد قليل وعاده لا يرى هذا الحرف إلا عند الانتقال لصفحه الطلب التي تتطلب مستوى سريه اقوي, أيضا من المفترض أن يبحث الشخص عن علامة القفل في أدنى صفحه المتصفح فهي دلاله على أن المعلومات السرية التي يقوم بتوفيرها المشتري لا تُري إلا من قبل الأشخاص المسموح لهم بذلك فقد جرت العادة أن الشركات التجارية الموثوق بها تقوم بتشفير بيانات المشتري السرية من والى جهزتهم الخاصة, وبعد ذلك فقط الأشخاص المخول لهم رؤية هذه البيانات يستطيعون فك التشفير ومعالجه هذه البيانات ومن ثم تمام عمليه الشراء, لذلك عند دخول الموقع تأكد من رؤية علامة قفل كدلاله على أن مستوى الأمان أثناء عمليه الشراء لازال قائم.

http:// صفحه لاحد البنوك وكما يتضح أن الصفحه لحظه فتحها تحتوي فقط على (4)


(5)
صفحه لنفس البنك ويتضح فيها أنه عند الانتقال لصفحه الخدمات المصرفية والتي تتطلب من المستخدم توفير كلمه المستخدم وكلمه السر, نلاحظ https://علامة القفل كدلاله على السرية عند إرسال المعلومات إلى الخادم الرئيسي للمصرف بالإضافة لتغير الرابط إلى
 
2.البحث والتحري داخل المواقع قبل الشراء
أحد النقاط التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند التسوق الكترونيا هو الشراء عن طريق المواقع الموثوق فيها ولها شعبية بين الناس ويكون لدى لشخص علما مسبق عنها, أما إذا كان الموقع غير متعارف عليه لكن يبدو أمنا بعض الشيء ويحتاج الشخص الشراء منه لتوفر البضاعة ألمراده فقط لديه وبشكل حصري, يُنصح المتسوق حينها بشراء شي غير مكلف كنوع من التجربة لمعرفه إذا ما كان الموقع جدير بالثقة أم لا. فقد جرت العادة أن المواقع الموثوق بها عاده ما تقوم بتوفير معلومات اتصال وعناوين فعليه تمكن المشتري من التأكد, كرقم هاتف للطلب المباشر أو رقم خدمه العملاء, وعند الاتصال يستطيع المتسوق من الاستفسار عن الخدمات المقدمة ونظام الموقع في التبديل والاسترجاع والعديد من المعلومات التي تهم المشتري. وتذكر دائما أن أي شخص يستطيع إنشاء موقع تجاري!
(6) مثال لبيانات الاتصال لأحد مواقع التسوق الالكتروني

3.قراءه نهج الخصوصية والأمان لدى الموقع
"القانون لا يحمي المغفلين" , لذلك يجب على المشتري أن يتبع أسلوب المتحري ويحاول الحصول على كافه المعلومات التي تكون لديه فكره كأمله عن حقوقه وواجباته حتى ليقع في مصيدة. لدى أي موقع تجاري الكتروني صفحه خاصة تقوم بتوفير معلومات عن درجه الخصوصية ومستوى الأمان المتوفر لديهم, وعاده ما تتضمن معلومات عن إذا ما كانت الشركة تقوم بمشاركة طرف ثالث بمعلومة المشتري لأغراض تجارية و إعلانية, أيضا تقوم بعرض الأطراف الثالثة التي قمت بتصديق الموقع التجاري على أنه موقع امن حتى يستطيع المشتري التسوق بأمان, الأطراف الثالثة عبارة عن هيئات أو منظمات تقوم بتصديق هذه المواقع عن طريق أساليب وتحريات معينة قد تصل إلى الذهاب إلى العنوان الفعلي لهذه الشركات -إن وجد- لذا فهي تتحمل كافة المسئوليات المترتبة على أي تصرف قد يصدر من هذه المواقع.
(7-8-9-10) صور لبعض الأطراف الثالثة التي تصدق المواقع الالكترونية على أنها مواقع الكترونية أمنه وعاده ما تُرى في أسفل صفحات مواقع التسوق الالكتروني.


(10)
شكل رقم 10 هو صفحه لأحد البنوك يتضح فيها مثال لمنظمه ثالثه, قامت بتصديق الصفحة كصفحه أمنه

 (11)
شكل رقم 12 هو صفحه لأحد المواقع التجارية ويتضح أن جميع الشروط التي ذُكرت مسبقا متوفرة فيها, كما هو مبوب باللون الأحمر.

4.معرفه أنواع ملفات التتبع وكيف تعمل
الكوكيز هو نظام تتبع الكتروني يحتوي على نص برمجي يقوم بتسجيل جميع تحركات الشخص داخل المتصفح وحفظه على طريقتين إما حفظ مؤقت يتم مسحه عند إقفال المتصفح أو حفظ بشكل مستمر حتى بعد إقفال المتصفح وهذا النوع تستخدمه المواقع التجارية كنوع لتذكر المشتري في المرة القادمة التي يقوم بالشراء فيها من الموقع وتسريع عملياته إلا أنها ليست شي مرغوب دائما حيث انه من الممكن أن تستخدمه مواقع أخرى في تركيز نوع الإعلانات الشرائية الموجهة لكمبيوتر الشخص بناء على المواقع التي اعتاد على دخولها والتسوق منها وبالتالي زيادة نسبة الإرباح على أساس أن هذا الشخص سوف يتسوق لديهم بشكل مؤكد وهذه المواقع قد لا تكون موثوق بها دائما, لذلك ينصح الشخص بحذف الكوكيز بشكل دوري من أدوت المتصفح, ويقوم بتحديث برامج الحماية للتأكد من عدم وجود ثغرات أمنية, أيضا عدم السماح للمتصفح بحفظ أرقام التسجيل بشكل تلقائي مع العلم أن المواقع الآمنة تلغي هذه الخاصية والبحث عن تحديثات المتصفح وفحص الجهاز لإغلاق المنافذ, إضافة إلى عدم استخدام الأجهزة العامة لانجاز مثل هذه العمليات الشرائية أو استخدام خاصية النسخ واللصق.


5.معرفة ما هي وسيلة الدفع الأكثـر أمانا
 (12)

أنواع الدفع في المواقع التجارية الالكتروني متعددة ,منها الدفع عن طريق بطاقات الائتمان, بطاقات السحب الآلي، نقدا وعن طريق الشيكات(في حاله الدفع عند وصول الطلب). لكن أكثر هذه الطرق أمانا هي الدفع عن طريق البطاقات الائتمانية حيث أنه في حاله حدوث خطا ما فإن الشركة المصدرة لهذه البطاقة تقوم بضمان حل هذه الأخطاء والنظر فيها وتحمل كافة المسؤولية استنادا إلى حماية العميل بموجب قانون الفواتير الائتمانية الاتحادية, لذلك ينصح الشخص الذي يفضل التسوق عبر الانترنت أن يدفع إما عن طريق بطاقة الائتمان ومراجعه كشوف الحسابات الخاصة به بشكل دوري أو أن يقوم بإصدار بطاقة ائتمانية مسبقة الشحن خاصة بمشتريات الانترنت فقد استحدثت هذه الطريقة الجديدة, حيث أنه يتم شحنها بالمبلغ لمراد الشراء فيه على حسب حاجه الشخص حتى تسهل عمليه مراقبة المدفوعات وإلى أي مصدر تذهب وهذا النوع من البطاقات يتم إصداره من نفس البنك الذي يملك الشخص فيه حساب كما يصدر أي بطاقة أخرى.
 
6.تجنب إعطاء أي معلومات خاصة لجهات غير معنية
مع مرور الوقت أصبحت التجارة الالكترونية أكثر شيوعاً عن ذي قبل ولم تقتصر على المشتريات البسيطة ومع ذلك تأتي مخاطر سرقه الهوية بأنواعها فهنالك طرق متعددة وكثيرة للحصول على البيانات الشخصية كالدخول إلى جهازه بطرق غير شرعية لذلك يتوجب على الشخص أن يكون أكثر حذراً في مثل تلك الأمور والحرص على عدم إفشاء معلومات خاصة كرقم بطاقة الهوية وأرقام خاصة أخرى ليست بالضرورة مهمة لإتمام عمليه تجارية الكترونية وعدم الاحتفاظ بها على جهاز الخاص, أيضا مراقبة كشف البطاقة الائتماني بشكل دوري بعد كل طلب للتأكد من عدم وجود طرف ثالث يقوم باستخدام هوية الشخص وبطاقته في مشتريات شخصية.



7.الحفاظ على كلمه السر و عدم إفشائها
جرت العادة أن الموقع الالكترونية التي تقوم ببيع السلع توفر للمشتري حساب خاص فيه يمكنه من التسوق ومراقبة حالة الطل وذلك عن طرق توفير اسم مستخدم وكلمه مرور لذلك يجب على المشتري أن يراعي عده نقاطه مهمة عمد إنشاء هذا الحساب أن تكون كلمه السر على الأقل ثمانية خانات متنوعة بين أرقام وحروف وان لأتكون مرتبطة بشي شخصي مثل تاريخ الميلاد أو اسم أفراد العائلة وأي معلومة واضحة عن الشخص حتى لا يسهل توقعها إضافة إلى أن لا تكون مستخدمه ككلمه سر في موقع أخر حتى إذا ما تم اكتشاف احدهم ليس بالضرورة اكتشاف الأخرى.

8. تجنب الوقوع في الرسائل الإنتحالية
كثير من المواقع الإنتحاليه التي تقوم بسرقة البيانات الشخصية غالباً ما تكون غير مباشرة فالمواقع الإنتحالية عن عبارة عن صفحات الكترونية تبدو كأنها تأتي من مصدر موثوق فيه على سبيل المثال بنك أو شركه معروفه وتقوم بتصيد الأشخاص عن طريق إخبارهم انه يتوجب عليهم تحديث بياناتهم الشخصية-في حاله البنوك- أو تجديد اشتراكهم في احد المواقع التجارية, لذلك في كل مرة يريد الشخص فتح رابط هو عن طريق فتح نافذة جديدة وكتابة الرابط مره أخرى ليتأكد من صحته ويتجنب المخاطر المرتبطة مع ذلك, سواء كان الغرض من ذلك هو تجديد بيانات فعلا أو التسوق –في حالة أن هذه الروابط كانت تجارية.
 
9.دائما قم بطباعه صفحة الطلب
بعد أتمام عمليه التسوق وعندما يتم تأكيد طلبك تُرسل لك صفحه عن طريق البريد الالكتروني من قبل الموقع الذي أتم عمليه الشراء تحتوي على كافه معلومات عن المنتج والعميل بالإضافة لرقم تأكيد وتتبع للبضاعة أثناء شحنها,لذلك ينصح أن تطبع تلك الصفحة كنوع من التأكد حتى إذا ما واجه المتسوق مشكلة يستطيع بسهولة إبراز أدلة مادية لتأكيد صحة ما يقول.



10.استخدم حدس المتسوق
إذا شعرت أن الموقع يبدو غريب بعض الشيء أو كانت لديك تساؤلات عن تفاصيل للمنتجات يجب أن تتوفر في الموقع ولم تجدها أو أن الأسعار تبدو منخفضة بشكل مبالغ فيه, أو الموقع يشمل على العديد من الأخطاء النحوية و الإملائية إضافة إلى أن رقم الهاتف لا يتم الرد عليه أو العنوان الفعلي غير واضح. جميع هذه الأسئلة من شأنها أن تكون لدى الشخص فكرة و حدس عن إذا ما كان يريد الشراء من هذا الموقع أو البحث عن بديل أخر.
(13)
وفي النهاية أؤكد أنه عند إتباع وسائل الأمان التي تمت الإشارة إليها ستصبح عمليه التسوق الالكتروني سهلة وممتعة وخالية من المخاطر. يتضح في الشكل رقم (12) تسلسل العملية إذا تم إتباع وسائل الأمان حيث يقوم المتسوق ببساطة باختيار الطلب ومن ثم تأكيده وإدخال رقم بطاقة الائتمان الخاصة به, لإتمام عمليه الشراء وفي النهاية يرسل إليه والى الموقع معلومات مفصلة عن الطلب وان المبلغ قد خصم من قبل البنك المصدر للبطاقة ليتم إرسال الطلب إليه بعد ذلك.

المصادر والمـراجع:


1. SanteJ. Achille (Jan 28, 2008). World statistics on the number of internet shoppers.Retrieved from http://www.multilingual-search.com/world-statistics-on-the-number-of-internet-shoppers/28/01/2008
2. Randa Al-Harbi (dec1,2009),survey on electronic shopping, http://spreadsheets.google.com/viewform?hl=en&formkey=dGMxdngwVTB0WE1MZU9QUlQwdDlWSGc6MA
3. e-Marketer, 2005; (1) Ministry of Information and Communications (MIC) and National Internet Development Agency of Korea (NIDA), December 2004. Retrieved from http://www.ic.gc.ca/eic/site/ecic-ceac.nsf/eng/h_gv00034.html
4. Clearinghouse / UCAN (Posted December 2000).Fact Sheet 23: Online Shopping Tips'-Commerce and You, (Revised August 2008). Retrieved fromhttp://www.privacyrights.org/fs/fs23-shopping.html .


ليست هناك تعليقات: